احصائيات

الردود
4

المشاهدات
7353
 
أميمة البدري
من آل منابر ثقافية

أميمة البدري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
15

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة
السعودية

رقم العضوية
10246
09-01-2011, 09:05 PM
المشاركة 1
09-01-2011, 09:05 PM
المشاركة 1
Post مذكرات سيدة محترمة - قصة قصيرة
(( مذكرات سيدة محترمة ))
***************************************
*
الإهداء: إلى المرأة..* والمرأة الوحيدة..* فقط !


*
اليـــوم .. شعرتُ برغبة في البكاء ... وجدتُ بعض الوقت .. فبكيتُ كما لم أبكِ من قبل ..
بلل دمعي المنشفة التي كنتُ ألف بها وجهي .. بكيتُ .. وبكيتُ .. وبكيتُ .. الحسرة تأكل جزءاً كبيراً من قلبي ..
انطفأت الكهرباء ... فأزداد الجو لهيباً .. الهدوء يخيم على المنزل الخاوي ... إلاّ من جسدي .. وبقايا روحي .. والخادمة ..
اختلط دمعي بعرقي .. أحاول أن امسحهما .. الجو في الجنوب صيفاً .. لا يطاق .. لقد قرأتُ في جريدة اليوم أن صيف هذه العام أشد حرارة .
يتساقط .. العرق .. والدمع .. والدم .. !

دقات الساعة .. تزيدني بكاءاً ..
تمضي الساعات والأيام ..
والسنوات ..
تمزق الهدوء .. رنات الهاتف ..
*منْ يكون .. ؟
- منْ تكون .. ؟
- لا أحـــد ..

عاودتْ هدوءها .. وبعض بكاؤها تقلب صفحات دفترها : -
- اليوم كان بطيئاً ... مرّ وقت طويل و لازالت الساعة التاسعة صباحاً ..
- في السادسة والنصف أكون أول الحاضرات .. العم محمد..
والخالة آمنة يفتحان .. بوابة المدرسة..
حيث أذوب .. وتذوب كثير من آلامي ..
دفتر الحضور .. أمامي ..
تدلف الوكيلة ...
- صباح الخير ..
- أرد بابتسامة ..
تندلق باقي الوجوه .. الناسخة .. والمعلمات .. ثم المشرفة الاجتماعية .. دائماً متأخرة . !
بعض الوجوه كئيبة .. وأخرى سعيدة .. وبعض العيون سهرانة .. وأخرى تنطلق منها نشوة الشباب والفرح بالوظيفة الجديدة .. أوقع للجميع في دفتر تحضـير الدروس
.. " كل صفحة تحمل توقيعي الجميل " - كما تقول إحدى المعلمات* –
جو الفرح .. والحياة .. يملآن أرجاء المدرسة ..
*
في السابعة .. وكل النفوس راضية .. ُيقفل الدوام .. ونضع الخط الأحمر.. يقولون عني شخصية إدارية فريدة ..
لقد صقلتني أيام الدراسة وسنوات الخبرة كثيراً ..
.. *يا لها من سنوات ..
.. تعيد رأسها إلى الوراء .. تتراخى قليلاً ...
الخالة آمنة تضع بعض أغصان الريحان على المكتب .. ترتبها .. هكذا اعتادت منذ ثمانية وعشرين عاماً ..
.. يختلط صباحها .. بالروح .. والريحان ..

تسرح بخيالها ... سنوات من النجاحات المتتالية .. وشهادات التقدير .. وحسن القيادة .. والإدارة .. والإرادة ..
كانت هذه المدرسة حين تسلمتُ إدارتها عبارة عن فصلين للمرحلة الابتدائية .. وخمس معلمات .. وركن صغير مقصف للمدرسة .. وتراب يزكم الأنوف .. في القرية البعيدة .. عن مدينتي التي أسكن بها ..

مضتْ السنوات .. وكبُرت المدرسة .. وازداد عدد الطالبات وتعبد الطريق المؤدي إلى القرية ..
قطع تفكيرها صدى صوت جرس انتهاء الحصة الأولى .. " لابد من الخروج للجولة الصباحية " .. المكان هادئ .. المعلمات في حصصهن ..طالبات القرية يبدين أكثر انفتاحاً وبهاءاً .. تتبدل الأحوال .. والعلم نور ..
*
يمضي اليوم .. ككل الأيام .. وككل السنين ..
تعود للمنزل .. تدخل غرفتها وحيدة .. تغفو ..
عندما تستيقظ في الخامسة مساءاً تبدأ لتخطيط العمل في اليوم التالي ..
- كيف تشيع الفرح و التفاؤل في معلماتها ...؟ .
- كيف تكون عملية أكثر ؟ .
- كيف تسعد طالبات القرية و ماذا ستقدم في حفل مجلس أمهات الطالبات ؟ .
.. كل ذلك كانت تخططه في دفترها ...

تعاود القراءة .. تتوقف ..تقلب صفحات دفترها ...
غصة .. تذبح تجاويف صدرها .. وتقرأ : -
- في السابعة عشر:* كنتُ شابة جميلة .. يتوق للاقتران بها كثير من الشباب ..
- في التاسعة عشر:* الدراسة .. أولاً ..
- في الثانية العشرين*:*تخرجتُ من الجامعة .. وحصلت على وظيفة .. أصبحت معلمة وبدتْ قامتي .. أكثر طولاً ...
- في الرابعة والعشرين:*ما كانت عائلته تليق بي وقال أهلي : " أن أصله ضعيف " ..
- في الخامسة والعشرين:*كان أسمراً .. وشكله ..غير جميل .. ؟ .
- في السابعة والعشرين: أصبحتُ مديرة للمدرسة ..

- في الثامنة والعشرين:*كان متزوجاً.. ولن ابني سعادتي على تعاسة امرأة أخرى ولو أموت وحيدة*.. وبمعنى آخر لا أرضى أن أكون الزوجة الثانية!!..
- في الثلاثين:* كان أقل مني تعليماً .
- في الثانية والثلاثين:* " بدأت المدرسة تكبر .. تتوسع .. وتتشعب .. وكذا أفكاري " ..
- في الخامسة والثلاثين:* لم يطرق بابي طارق .. عدا والدتي وطرقاتها على باب غرفتي لإحضار كوب الشاي .. وبعض من النظرات التي تشعرني بالتلاشي ثم دعوات متتالية .. إلى أن يغيب صوتها ..

- في السادسة والثلاثين:* كان رجلاً كبيراً ..تجاوز الخمسين .. وكنت أنا قد تنازلتُ عن بعض شروطي .. إلاّ أن أكون الزوجة الثالثة !.
- في السابعة والثلاثين:* كان حفلاً كبيراً لتكريمي على جهودي وتضحـياتي .. وتميزي ..ووحدتي .. !!.
- الجميع صفق ليّ بحماس .. إلاّ واحدة ..
.. أمي .. !!

- في الأربعين:* مات أبي .
- في الثانية والأربعين:* بدأت أنطفىء .... !!
- في الخامسة والأربعين:* ما الذي تريده المرأة بعد هذا العمر ؟..
- في الثامنة والأربعين:* كان من العيب لسيدة في مثل عمري أن تتزوج الآن ..
لقد مضى العمر ...
*
- في الخمسين:* كنت أخطط لجعل مدرستي ....... !!!
- في الثانية والخمسين:* ... ..!! ...
-في الخامسة والخمسين:* كان حفل تقاعدي وخروجي من هذه الحياة وحيدة إلاّ من شهادات التقدير ودروع التكريم .. وسجل حافل ... حافل بالعطاء .. .. وأجيال... تلي ... أجيال ...
..تصفق ...
كلهم يصفقون .....
إلاّ .. واحدة ....

............................
......لم تكن هذه المرة ....
إلاّ .. أنا....
إلاّ .. أنا .... ؟؟!!!!!



من مجموعة الكاتبة القصصية: للشمس شــروق – الصادرة عن نادي جازان الأدبي
*


قديم 09-01-2011, 10:54 PM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة أميمة البدري المحترمة

هكذا تسرقنا الحياة . . ولا ندري أنها جد قصيرة . . إلا بعد أن تمضي . .
أما الزواج والقسمة والنصيب . . فحدث ولا حرج . .
يتقدم العريس المناسب الذي لا ينقصه شيء . . فيرفض . . لأسباب وأسباب . .
ويتقدم العمر بالمرأة حتى يخف الطلب عليها ثم لا تتزوج إلا بالصدفة . .
وحينها يكون زواجها -على كيف- العريس فقط . . وعليها هي القبول فقط . .

القصة فيها عبرة وحكمة . .
وهي قصة جميلة . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 09-02-2011, 12:17 AM
المشاركة 3
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
أتكون صفحات الدفتر قد شارفت على الانتهاء ؟
أويمكن أن تطوى سنين العمر بين صفحات دفتر المذكرات؟
هي أسئلة ستذروها رياح الخريف القادم على صهوة الانتظار وإيقاع الساعات العتيقة ..
وبين الربيع والخريف مسافة عمر لم تظفر منها هذه المعلمة إلا بذكريات تقبع في قاع دفتر الذكريات ..
وبين نداء الواجب ونبض القلب ضاعت أنوثتها بين عقارب الدقائق والساعات ..
بين الأمس واليوم شروق وغروب ..
فقد كان شروق أيامها لما تفتحت أزهار أنوثتها وامتدّ ربيع عطائها وآنت لحظات بناء العش .. لكنها تغافلت عن لحظات السعادة التي تدق بين ضلوعها .. تجاهلت أحلامها التي سكنتها في غفلة من وقت العمل .. لم تعط فرصة للفارس الذي يحمل مفتاح قلبها ..
لقد حطمت العش من قبل بنائه .. تغاضت عن حدائقها التي كانت تغادرها الحياة حثيثة ..
لقد رمت بربيعها داخل دفتر الذكريات .. وأنـّى للذكرى أن تبني سعادة؟
كان شروق أيامها مكبـّلا بصرامة الوقت .. بأنين الدقائق .. بلهيب اللحظات ... فكانت " سنوات من النجاحات المتتالية .. وشهادات التقدير .. وحسن القيادة .. والإدارة .. والإرادة "
وبين النجاحات المتتالية ينسحب العمر في غفلة من شبابها ...
ومع كل شهادة تقدير تحصل عليها تحترق أوراق الزواج ويذروها غروب كل يوم يمرّ ..
ولحظة بلحظة .. ساعة بساعة .. ينفرط العمر ويهوي إلى قاع الذكريات ..
وهاهي الذكريات تقفز تباعا من دفتر الذكريات بعد أن أكلت الحسرة جزءا كبيرا من قلبها ..
تطلّ علينا الذكريات غير آبهة بالزمن الذي عشقته هذه المعلمة ثمانية وعشرين عاما ..
تقفز الذكريات في خريف العمر الذي توقفت فيه الساعات وتباطأت حتى سمعناها تشكي الزمن
" اليوم كان بطيئاً ... مرّ وقت طويل و لازالت الساعة التاسعة صباحاً .. "
لقد ذوت شعلة الشباب , وسكن الطموح النافر فيها ..
أحرقت فتيل العمر لتبني أجيالا وأجيالا غير آبهة بأزهارها التي تذبل مع كل بذرة تراها تثمر ..
وصلت محطتها الأخيرة وحيدة بعد أن تركت في كل محطة جيلا جيدا يستنير بعقلها ..
احترقت أحلامها وخرجت وحيدة لتستقبل وحدة أكبر امتدت مساحتها مع فتح أول صفحة من كتاب ذكرياتها ..
هاهي تخرج من خضرة الشباب إلى مساحات خريف العمر القاحلة ..
إنها تدخل خريفها بعد أن صنعت أكثر من ربيع ..
إنها دورة الحياة يا معلمتنا التي لا تنتظر الأماني ولا تعطي أكثر من فرصة واحدة ..
سيبقى دفتر ذكرياتك يحفظ شبابك ..
ستبقى آثار العش التي لم تسعي لبنائه نقطة حزن تغلّف صفحات العمر..
ستبقى سنينك الخضر تداوي سنينك العجاف ..
وبين الخضرة والجفاف .. بين الربيع والخريف .. بين شهائد التقدير وعقد القران .. بين الألم والأمل .. بين كل هذا وذاك ستبقى مذكرات هذه السيدة المحترمة تحرقها وتمتعنا .. تكتبها ونقرؤها ..

القاصة المتميزة : أميمة البدري

لقد جادت قريحتك بفصل من حياة هذه السيدة المحترمة والصادقة في مشاعرها حتى أني شعرت بها بين السطور ..
ستبقى الذكريات تكتبنا حتى وإن كنا أضعنا أكثر عمرنا ..

أ . أميمة
عفوا على الإطالة .. وعفوا إن كنت تعسفت على نصك ..

فقط كتبت ما همست لي به ذكريات هذه المعلمة المنسحبة نحو شتاء العمر ..

ودمت بود .


قديم 09-02-2011, 03:04 AM
المشاركة 4
أميمة البدري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة أميمة البدري المحترمة

هكذا تسرقنا الحياة . . ولا ندري أنها جد قصيرة . . إلا بعد أن تمضي . .
أما الزواج والقسمة والنصيب . . فحدث ولا حرج . .
يتقدم العريس المناسب الذي لا ينقصه شيء . . فيرفض . . لأسباب وأسباب . .
ويتقدم العمر بالمرأة حتى يخف الطلب عليها ثم لا تتزوج إلا بالصدفة . .
وحينها يكون زواجها -على كيف- العريس فقط . . وعليها هي القبول فقط . .

القصة فيها عبرة وحكمة . .
وهي قصة جميلة . .

تقبلي تحيتي وتقديري . .

** أحمد فؤاد صوفي **
الأديب الكبير الأستاذ أحمد
امتعتني قراءتك هنا ..
وخاصة ( ثم لاتتزوج إلا بالصدفة وعليها هي القبول فقط ) ..

ياللقسوة التي عاشتها وستعيشها تلك السيدة ..

سُعدت بوجودك

قديم 09-02-2011, 03:10 AM
المشاركة 5
أميمة البدري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أتكون صفحات الدفتر قد شارفت على الانتهاء ؟
أويمكن أن تطوى سنين العمر بين صفحات دفتر المذكرات؟
هي أسئلة ستذروها رياح الخريف القادم على صهوة الانتظار وإيقاع الساعات العتيقة ..
وبين الربيع والخريف مسافة عمر لم تظفر منها هذه المعلمة إلا بذكريات تقبع في قاع دفتر الذكريات ..
وبين نداء الواجب ونبض القلب ضاعت أنوثتها بين عقارب الدقائق والساعات ..
بين الأمس واليوم شروق وغروب ..
فقد كان شروق أيامها لما تفتحت أزهار أنوثتها وامتدّ ربيع عطائها وآنت لحظات بناء العش .. لكنها تغافلت عن لحظات السعادة التي تدق بين ضلوعها .. تجاهلت أحلامها التي سكنتها في غفلة من وقت العمل .. لم تعط فرصة للفارس الذي يحمل مفتاح قلبها ..
لقد حطمت العش من قبل بنائه .. تغاضت عن حدائقها التي كانت تغادرها الحياة حثيثة ..
لقد رمت بربيعها داخل دفتر الذكريات .. وأنـّى للذكرى أن تبني سعادة؟
كان شروق أيامها مكبـّلا بصرامة الوقت .. بأنين الدقائق .. بلهيب اللحظات ... فكانت " سنوات من النجاحات المتتالية .. وشهادات التقدير .. وحسن القيادة .. والإدارة .. والإرادة "
وبين النجاحات المتتالية ينسحب العمر في غفلة من شبابها ...
ومع كل شهادة تقدير تحصل عليها تحترق أوراق الزواج ويذروها غروب كل يوم يمرّ ..
ولحظة بلحظة .. ساعة بساعة .. ينفرط العمر ويهوي إلى قاع الذكريات ..
وهاهي الذكريات تقفز تباعا من دفتر الذكريات بعد أن أكلت الحسرة جزءا كبيرا من قلبها ..
تطلّ علينا الذكريات غير آبهة بالزمن الذي عشقته هذه المعلمة ثمانية وعشرين عاما ..
تقفز الذكريات في خريف العمر الذي توقفت فيه الساعات وتباطأت حتى سمعناها تشكي الزمن
" اليوم كان بطيئاً ... مرّ وقت طويل و لازالت الساعة التاسعة صباحاً .. "
لقد ذوت شعلة الشباب , وسكن الطموح النافر فيها ..
أحرقت فتيل العمر لتبني أجيالا وأجيالا غير آبهة بأزهارها التي تذبل مع كل بذرة تراها تثمر ..
وصلت محطتها الأخيرة وحيدة بعد أن تركت في كل محطة جيلا جيدا يستنير بعقلها ..
احترقت أحلامها وخرجت وحيدة لتستقبل وحدة أكبر امتدت مساحتها مع فتح أول صفحة من كتاب ذكرياتها ..
هاهي تخرج من خضرة الشباب إلى مساحات خريف العمر القاحلة ..
إنها تدخل خريفها بعد أن صنعت أكثر من ربيع ..
إنها دورة الحياة يا معلمتنا التي لا تنتظر الأماني ولا تعطي أكثر من فرصة واحدة ..
سيبقى دفتر ذكرياتك يحفظ شبابك ..
ستبقى آثار العش التي لم تسعي لبنائه نقطة حزن تغلّف صفحات العمر..
ستبقى سنينك الخضر تداوي سنينك العجاف ..
وبين الخضرة والجفاف .. بين الربيع والخريف .. بين شهائد التقدير وعقد القران .. بين الألم والأمل .. بين كل هذا وذاك ستبقى مذكرات هذه السيدة المحترمة تحرقها وتمتعنا .. تكتبها ونقرؤها ..

القاصة المتميزة : أميمة البدري

لقد جادت قريحتك بفصل من حياة هذه السيدة المحترمة والصادقة في مشاعرها حتى أني شعرت بها بين السطور ..
ستبقى الذكريات تكتبنا حتى وإن كنا أضعنا أكثر عمرنا ..

أ . أميمة
عفوا على الإطالة .. وعفوا إن كنت تعسفت على نصك ..

فقط كتبت ما همست لي به ذكريات هذه المعلمة المنسحبة نحو شتاء العمر ..

ودمت بود .



الأديب القدير الأستاذ طارق

قد تكون صفحات دفترها قاربت على الإنتهاء ..
ولكنك هنا قد فاجأتني بهذه القراءة ، والتي تحولت إلى دفتر مذكرات آخر لتلك السيدة ..
والذي رغم قساوة كلماته وحروفه الموجعة يعكس شعورك وتفاعلك وتوجعك معها ..

شكراً جزيلاً للإضافات الجميلة ..
دمت بخير،،،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مذكرات سيدة محترمة - قصة قصيرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيدة النبؤات- رواية قصيرة روان عبد الكريم منبر القصص والروايات والمسرح . 50 11-19-2016 11:07 AM
قصيدتا : سيدة الياسمين و سيدة الفجر المغتال محمد محضار منبر الشعر العمودي 1 06-14-2013 02:45 PM
مذكرات شهيد - قصة قصيرة أحمد قدورة منبر القصص والروايات والمسرح . 1 08-19-2012 06:16 AM
من مذكرات مراهقة ... زياد عموري منبر البوح الهادئ 3 05-12-2012 08:47 AM
مذكرات عاشقة ///2 أميرة الشمري منبر البوح الهادئ 13 12-08-2010 08:40 AM

الساعة الآن 12:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.