احصائيات

الردود
34

المشاهدات
15941
 
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية

عمر مسلط is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
614

+التقييم
0.10

تاريخ التسجيل
Sep 2007

الاقامة
الأردن

رقم العضوية
3984
02-09-2011, 03:43 PM
المشاركة 1
02-09-2011, 03:43 PM
المشاركة 1
افتراضي خداع بصري ...
... كثيرٌ ما يُساورني الحنين إلى زمن ما قبل الفضائيات ، بالرغم من أن مُعظم وقتي كان ينقضي في تصليح التلفزيون أكثر من مشاهدته ، ناهيك عن ضبط الهوائي ، الذي كنت كثيرا ما أتسلقه لمشاهدة عرس في الحارة المقابلة ، إضافة إلى استخدامه كمحطة " ترانزيت " من قبل حمامة تائهة ، أو مركز إستطلاع ، لعصفور يتربصه مئة طفل بأيديهم ألف حجر ...

منذ أن أطلقت مراكز الأبحاث الأميركية مصطلح " حرب الأفكار " ونحن نتعرض لقصف إعلامي يومي مرهق وعلى مدار الساعة ، حيث أصبحت هذه الحرب بديلا للحروب العسكرية الباهظة التكاليف ماديا وبشريا ، مع إعطائها نتائج أخطر بكثير من الحروب التقليدية ، التي تنتهي بانتصار أو هزيمة ...

حيث أنهم يسلطون الأضواء على الحدث والخبر الذي يريدون ، في الوقت والزمان المحددين ، فيصنعوا من خبر يحدث في مجاهل " الغابون " ، حدثا إعلاميا مثيرا .. بينما أنت لا تعرف ماذا يجري الآن في حديقة منزلك !! .

فنحن الآن أمام إعلام عابر للقارات ، توضع له إستراتيجيات دفاعية وهجومية ، ويمتلك منصات تطلق المعلومات بدقة متناهية ، ويُلقي قنابل ذكية ،قادرة على تغيير المفاهيم ، وإلغاء القيم ، ونسف الأخلاق ،جاعلا من الفضائية التي يريد ، طائرة موجهة بدون طيار ، معتمدا على تكتيك مرحلي لكل أزمة تعرضها الفضائيات ، حتى إذا تمكن من تعطيل رادرات المتلقي ، بدأ عندها بقصف عشوائي كثيف ... فإذا نجوت وانخدعت بلباس المذيعة الفسفوري .. فأنت مَحروق لا محال !

ببساطة أكثر .. لقد إستطاعوا الدخول إلى عقولنا وتفكيكها وإعادة تركيبها مرة أخرى ... بل لقد تمكنوا من القيام بطلعات فضائية وهمية ، إخترقوا خلالها النوافذ الخلفية ، وعادوا إلى قواعدهم من الشُرفة الأمامية .. واضعين " المطبخ " تحت إشراف دولي ، ومُعلنين غرفة النوم منطقة منزوعة السلاح ، بينما أنت منبطح تشاهد فضائياتهم ( ببنطلون بيجاما ) مرفوع إلى أعلى صدرك ، بعنفوانِ قائد حرر " جبل طارق " منذ لحظات ....

لقد أكَدت بعض الدراسات ،أن عمل الدماغ يختلف عند مشاهدتك لحدث ما يقع أمامك مباشرة ، وحدث آخر تشاهده من خلال التلفزيون ، ففي الحالة الأولى يكون الجانب الأيسر من الدماغ هو المسيطر ،وهذا الجانب هو مركز التفكير المنطقي ... أما في الحالة الثانية فيكون الجانب الأيمن هو الأكثر سيطرة ، وهذا الجانب هو مركز التفكير العاطفي .. أي أنك في الحالة الأولى تستقبل الحدث وتحلله منطقيا ، وفي الثانية تتقبله عاطفيا ... إضافة إلى أننا أثناء مشاهدة التلفزيون ، ينخفض نشاط الأجزاء العليا من الدماغ ، وينتقل إلى الأجزاء السفلية وتحديدا الطبقة الثالثة من الدماغ ، وهو ما يعرف " بعقل الزواحف " لأنه بدائي ، ويتحكم بالأمور العاطفية ، وأغلب الأخطاء المنطقية والتفسيرات غيرالدقيقة هي نتيجة عمل هذا الدماغ ، لأن المهم بالنسبة له ، مصلحة وسعادة الفرد ،والحقيقة تأتي لاحقا !!

أمام هذا الواقع ، لا يمكننا إلا أن نقول ، أن أسلحة الدمار الشامل ، ستكون مجرد ألعاب نارية ، إذا ما قورنت بهذا السلاح الخطير الكامن في كل بيت ... ولا تتعجب ... فالوحيد الذي لا يرى البحر ... هو الغارق فيه ...!!


* ( المقال الفائز بالمركز الأول في مسابقة شبكة المرافئ الثقافية ) *


سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !

التعديل الأخير تم بواسطة عمر مسلط ; 07-06-2011 الساعة 10:14 AM
قديم 02-09-2011, 09:34 PM
المشاركة 2
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من اعطى هذا المقال جائزة يستحق جائزة
أ. عمر مسلط
يحتاج مقال دسم كهذا إلى وقفة مطولة
و سأعود بحول الله
تحيتي

قديم 02-09-2011, 11:47 PM
المشاركة 3
حمود الروقي
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استحضرتنا بكامـل طقـوسنا ونحن ننغمـس فـي متاهـات غير منتهية مُلطّـخين بموجات

الكهرومغناطيس المـليء بكل شيء .. ممّا جعلنا أناس فارغين ، والدهشة من لا شيء

تملأ عقولنا وأعيننـا بصخب الفوضى ..

أسطح المنازل زحمة غوغائية من كل شيء والدخول إلى غرفنا مُنظـّم بأرقام تسلسلية ..

والكل يتسابـق لمعانقة الضجيج والانغمـاس فيه بكل أرق ..

نحن مستسلمون وعلى رؤوسنا الطـير ، وباستطاعتنا تعطيل كل مهارات التفكير مقابل

رؤيـة فتاة حسناء ملأت وجهها بمساحيق الشهوة ونزعت الحياء قولاً وفعلاً وشكلاً ..


الإعــلام الأجنبي والعربي الساقط - كما تفضلت - حملة منظمة قائمة على تخطيط

وأهداف بعيدة المـدى لطمس الهويـة الدينية أولاً وانتزاع الفِكر العربي وصياغته وتشكيله

في قالب بهـيمي مُتعطـّل ، ناهيك عن فرض البرامج التي لا يختلف عليها اثنان في

قتل المبادئ والقيـم والأخلاق السمحــة ونحن سعداء حين نرتـّب قوائم الفساد

لمشاهدة أكثر غبـاء وتخلفـًا ..!


كاتبنا الراقـي عمـر ..

مقـال جديـر بجوائـز عديدة بـحق ..

فتناولك بهذا الأسلوب الفكـري الناضـج ، جعلـنا نعيـش معك كل لحـظة بدءًا بحمامة

تائهة وانتهاء بانبطاحنا ومراوحة الأرجل ..

أعجبني جدًا انتقالك الرائـع لأجزاء الدمـاغ وكيف تتم معالجة المشهـد عقليـًا وبروز الجانب

الوجداني دائمًا الذي نتميّز به على حساب أي تحليل يقودنا لما وراء الحقيقة ..


كل التقديــــر والشكر على إضافة هذا المقـال الرائع هُنا في منابر وكل الشكر

لشبكة المرافئ ؛ حيث كانت السبب في ولادته بهكذا جمــال ..






- حمود الروقي -

قديم 02-10-2011, 02:39 PM
المشاركة 4
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أختي / ريم بدر الدين

... ولكِ مني كل إحترامٍ وتقدير ... لمروركِ الكريم ...

وبانتظار عودتكِ ...

هذه تحياتي ...

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 02-10-2011, 03:05 PM
المشاركة 5
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
... العزيز / حمود الروقي

... وأنت إستحضرتني بتحليلك العميق ... فجعلتني أستعيد قراءة المقال من عدة زوايا ...

وأتلمسه من نظرتكَ كقاريء متعمق ... فكاتب المقال ، لايراه بوضوح من يقرأه لأول مرة ...

... ولا أخفي إستفادتي من قراءتك التحليلية ...

لك جزيل الشكر ...


أتمنى لك الخير ...

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 02-14-2011, 11:09 AM
المشاركة 6
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عندما أستحضر الماضي القريب او البعيد و أننا جيل مخضرم عاصر ما قبل الثورة الرقمية و ما بعدها .. الثورة الإعلامية أجدنا فعلا قد دخلنا في عوالم غريبة .. هذا لن يشعر به أبنائنا الذين ولدوا في عصر المعلومات ... نحن عاصرنا ما نسميه الزمن الجميل حيث الأمور تمشي بهدوء لا يستعجلها شيء بالمرة تستمتع بكل لحظة تمر بك .. أذكر من طفولتي أنهم في الشام عندما كانوا يعدون لنزهة و نسميها في الشام " سيران" كانوا يقضون أياما يعدون للسيران : ماذا سنفعل ؟ ماذا سنطبخ ؟ بماذا سنتسلى ؟ و يقضون أياما بعد السيران ليستعيدوا الالتذاذ بنكهة السيران و أحداثه .. لم يكونوا يدركون ان هناك عالما يقع خارج حدود دمشق إلا بشكل مبهم و إذا سافر أحدهم لقضاء فريضة الحج يعتبرونه كمن سافر إلى مجرة اخرى و كأنه لن يعود ... هذا في الوقت الحاضر يعد ترفا لا غفران له في عصر يأتيك الخبر العاجل تباعا على جوالك أو عبر الشبكة العنكبوتية ..
هذا الجيل لا يقدر ما نتحدث عنه لأنه أصلا لم يعشه و لم يلتذ به كما أنه لا يرى أن هناك انحدارا لأن القيم و المفاهيم تغيرت و ما كان محرما في وقت ما صار الآن ضمن الدارج أو أقل ما يقال عنه : مسكوت عنه
و لعلنا جميعا كيف يستطيع هذا الجيل أن يغير واقعه و بأدوات عصره تماما كما حدث في الثورة المصرية الجديدة و استخدام الشباب لموقع الفيس بوك استخداما رائعا و كيف استطاعت قناة الجزيرة أن تساهم في حماية الثورة بتغطيتها المستمرة خصوصا في الليلة الأخطر التي تعرض فيها المعتصمون للقنابل الحارقة و إطلاق الرصاص الحي
و بالرغم من إدانتنا لهذا التسارع في نبض الإعلام لكننا الآن لا نملك البرء منه .. صار جزءا من حياتنا
كنت في بيروت وصلني خبر عاجل من شبكة الجزيرة بتنحي الرئيس مبارك فما كان منا إلا أن قطعنا المحاضرة لتبادل التهاني .. كان الجميع مشغولون حقا بما يدور في مصر مع أننا في أرض يفصلها عن مصر البحر
أنا مثلك أحن للزمن الجميل و تؤرقني الانتهاكات للثوابت و القيم التي نعيشها في زمننا و التي يسهم الاعلام بها كثيرا _طبعا أخاف على أبنائي أولا و أبناء أمتي أيضا من مستقبل مجهول الهوية_و لكن أعتقد أنه ليس المسؤول الوحيد عن هذا الانحدار علينا أن نتوجه بالسؤال إلى عدة مؤسسات أخرى كمؤسسة الأسرة .. المؤسسة الاجتماعية .. منظومة التربية و التعليم و اذا أردنا البدء بالحل فسيكون بإعادة هيكلة هذه المؤسسات جميعها للبدء بنهضة شاملة للأمة سيكون الإعلام أحد أدواتها المهمة جدا
أعتقد أنني ثرثرت كثيرا ..
صباحك ورد أخي عمر مسلط

قديم 02-15-2011, 04:26 AM
المشاركة 7
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



عمر مسلط ..
هذا النوع من الحروب ليس وليد العصر الراهن فحسب , إن وضعنا في الحسبان مئات السنين من التخطيط للسيطرة على العقل البشري ..
ولكن في زمننا هذا جيشت جيوش التكنولوجيا بواعز من بعض أرباب السياسة لتقوم بدور الغازي لكافة الأدمغة البشرية عبر العالم ..
ولعل ما يحدث لشبابنا وبناتنا من إنحلال خلقي وسلوكي قد يعبر عن النجاح الساحق الذي حققته التكنولوجيا من خلال الإعلام المرئي ..
مصيبتنا أن معظمنا يدرك هذه الحقيقة .. ويعي مخاطرها .. ورغم ذلك تجدنا ننقاد إلى شاشة التلفاز لنجلس أمامها وكأن على رؤسنا الطير ..
نتشرب بكل بساطة ما يعرض علينا من معلومات ومواد كافية لأن تغير فينا المبدأ والإعتقاد وحتى الإيمان ..
نعم .. صدقت أخي .. فأسلحة الدمار الشامل ليست بخطورة هذا السلاح الذي من شأنه أن ينسف قيمة الإنسان الحقيقية ..
للحقيقة هنا صوت صدح بنبرات مضيئة .. تغلغلت إلى عمق وعينا ..
شكرآ كبيرة لك لهذا المطرالثقافي العذب ..

قديم 02-15-2011, 04:43 PM
المشاركة 8
عادل بشير
المهندس اللطـيـف

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الحروب والاستعمار كانت تكلف باهظا وتفشل في تحقيق اهدافها

اما الان فيتم اسقاط دولة دون اطلاق رصاصة واحدة

المهندس اللطيف
adel010101@yahoo.com
قديم 02-15-2011, 06:20 PM
المشاركة 9
هوازن البدر
أديـبة وإعلاميـة فلسطيـنيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حين رأى بيدي لعبة صغيرة يتم تشغيلها ببطارية صغيرة ... تسمى{ بلاستيشن محمول }
قال لي جدي وقتها قبل رحيله الى السماء .. ياحبيبتي .. ماهي الإستفادة من هذه اللعبة ..
قلت ُ له ببراءة ... إنها مسلية الى حد بعيد ياجدي ...
ممممم
إستوقفته حينها عند كلمة الى حدِّ بعيد ..
فقال لي .. هذه التكنولوجيا التي يشترون بها عقول الأطفال ...
وغير ذلك ..
أجهزة المحمول .... والبلوتوث اللعين .. وfacebook..وyoutube... والبرامج التي تعرضها فضائياتنا المرموقة... ناهيك عن المواقع الرخيصة التي تسلب عقول شبابنا العربي المراهق ...


إحم إحم ... كلما تطور العرب .. إزدات المصائب عندهم.. وكثرت الإنتصارات عند الغرب ..
لأنهم ببساطة تفوقوا علينا بمسح ٍ تام للــ Memory Card في عقل كل عربي عن طريق إعلامهم الهابط ..
واصبحنا كــ البلاستيشن المحمول في ايديهم ..
أصبحت ُ أشعر أننا ذلك الكتاب الذي يكتبون فيه ما يريدون .. ونحن غلاف الكتاب الذي يحمي الورق وما يكتبون ...
وهذه عائلة .. أعجبتني تلك العائلة ...
سمعت موسيقى الأخبار .. أتت واصطفت كالكراسي أمام التلفاز .. (( انا ابتسمت ))..إنهم يريدون معرفة ما الذي يجري في العالم ...من أخبار ومن مصائب ...

وكان التعليق الأول من الأم .. ما أجمل قصة شعر المذيعة .. ردت إبنتها التي تبلغ من العمر 23 عام .. أمي .. إنها قصة الإيمو EMO... تسريحة عبدة الشياطين ..


والأب.. نسي الأخبار و (بحلق) في المذيعة .. واصبح يفكر في الزواج من أخرى ..


ههههههه ..


شيء مضحك الى حد البكاء ...



أقدم تهنئة للغرب الذين استطاعو سلب عقولنا بالخداع البصري ..



ملاحظة .. أعجبني تعليق الأخ عادل بشير هنا ...


حين قال ..


يتم إسقاط الدولة العربية دون ان تكلفهم ثمن رصاصة واحدة ...


وهذا صحيح 100%



عمر .. اصفق لك بحرارة ..


في المرة الأولى .. لأنه مقال يستحق أكبر وأعظم جائزة في الوطن العربي ..


وفي المرة الثانية ..


لأنك ببساطة .. وبالعامية ..( فشيت خلقنا ) في هذا المقال ..



وأعذرني إن تحدثت ُ كثيراً


الهوازن

لا شيءيضاهي بزوغ الحب الصادق في قلب امرأة ..أمضت الكثير من الوقت راجفة على شواطئ الإنتظار..
قديم 02-15-2011, 07:00 PM
المشاركة 10
جيداء عبد الرحمن
رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح الجنة
  • غير موجود
افتراضي
أصبح للاعلام والتكنولوجيا اليد العليا في تشكيل الدول والحروب أيضا


استاذ عمر فكرك رائع ومقال يستحق التقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: خداع بصري ...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بشرى المولد ! أحمد صفوت الديب منبر الشعر العمودي 8 08-19-2023 01:46 AM
بشرى حسين الأقرع منبر الشعر العمودي 16 04-07-2021 04:28 AM
قراءة الكف هل هو علم ، فن ، ام خداع وضحك على الذقون ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 7 01-08-2017 12:13 PM
ليس خداع بصري بل فناااااان يعرض لوحات مزدوجه أميرة الشمري منبر الفنون. 8 02-21-2012 10:26 PM
تفضل بالمرور لترى خداع البصر تيمه الشمري منبر الفنون. 6 03-21-2011 11:24 PM

الساعة الآن 01:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.