قديم 02-04-2016, 10:24 AM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل مصير ثورات الربيع العربي ان تتحول الي حروب أهلية طاحنة ام ان ما جرى في سوريا مثلا ناتج عن وجود اطماع أجنبية تدعم طرف على طرف اخر؟؟؟؟ وهو نفس السبب الذي أدى الى تطور الأوضاع في اليمن الي حرب أهلية ؟

قديم 02-07-2016, 12:24 PM
المشاركة 42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الا يبدو واضحا ان ما يجري في الشام يؤشر الى ان انتصار اي ثورة من ثورات الربيع العربي يهدد مصالح النظام العالمي وعليه سيتم عمل كل شيء لافشال هذه الثورات ولو باتباع سياسة الارض المحروقة والابادة الجماعية كما يفعل حلفاء الشر في سوريا هذه الايام؟

لكن ما الحل هل الاستسلام هو الحل؟

قديم 02-07-2016, 10:19 PM
المشاركة 43
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لا يا أستاذي لم ولن يتنهي الربيع العربي.

أملنا في الله كبير وفي الآجيال القادمة في ربيع عربي مجيد لجميع الشعوب العربية.

تحياتي.

قديم 02-08-2016, 01:14 AM
المشاركة 44
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
Smile
مع احترامي استاذ عبدالله

انت تتحدث عن المستقبل والأجيال القادمة لكن وهل سيبقى احد بعد هذه الحرب الظالمة والارض المحروقة في الشام ؟
ان الأطماع الاستعمارية في البلاد العربية كثيرة وأن لم يكن هناك رد على العدوان الروسي الفارسي على سوريا ستكون سابقة وربما تتكرر وتتوسع هذه الأطماع بحجج كثيرة ...
في ظل فقدان التوازن في موازين القوى لا بد من مواجهة هذا العدوان بسياسة حافة الهاوية والا لن يكون هناك مستقبل ...
صحيح ان المخاطر عظيمة والعواقب قد تكون وخيمة لكن الظروف الميؤوس منها تحتاج الي معالجة استثنائية ...وهذه الخطوة اقرب الي المستحيل ...فهل يحصل المستحيل ؟؟!!
*

قديم 02-09-2016, 03:27 PM
المشاركة 45
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العالم العربي صار مهددا في حدوده ووجوده

فهمي هودي

ليست المشكلة الآن فيمن يقود العالم العربي، وإنما هي في مصير ذلك العالم الذي أصبح في مهب الريح.

(١)

في كلمة ألقاها سفير دولة الإمارات العربية في واشنطن أمام مؤتمر جامعة الدفاع الوطني التابعة لوزارة الدفاع، قال ما يلي: إن دولة الإمارات هي التي تقود المنطقة العربية بمبادراتها ومشاركتها في ستة تحالفات مع الولايات المتحدة. أضاف السفير يوسف العتيبة أن بلاده هي الوحيدة التي شاركت ومازالت شريكة للولايات المتحدة في كل العمليات العسكرية خلال الـ٢٥ عاما الأخيرة، سواء في أفغانستان أو العراق أو سوريا.

وطبقا لما نشرته صحيفة "القدس العربي" يوم ١٠/١ فإن السفير أشار إلى أن في بلاده قاعدة عسكرية أميركية كبيرة بها ثلاثة آلاف جندي، كما أن جميع العمليات التي تقوم بها السفن الحربية الأميركية بالمنطقة تنطلق من ميناء جبل علي. تحدث أيضا عن قيام دولة الإمارات بدور مهم في نشر الإسلام المعتدل من خلال مجلس حكماء المسلمين الذي ترعاه، ويضم علماء متنورين يؤمنون بالفكر الوسطي وليس المتطرف. كما تحدث عن التنسيق القائم بين الإمارات والولايات المتحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة من خلال المشاركة معا في مركز "صواب" المتخصص في النهوض بهذه المهمة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

"في كتابات سابقة أشرت أكثر من مرة إلى أن قيادة العالم العربي ليست وقفا ولا حكرا على بلد دون آخر، لكنها مسؤولية لها شروطها، من استطاع أن ينهض بها فهو جدير بها، لذلك فإن السؤال الصحيح ليس من يقود ولكنه في معايير تبوُّؤ مقعد القيادة والقدرة على الوفاء باستحقاقاتها من وجهة نظر المصالح العربية العليا"
بشكل موازٍ، كتب الباحث الأكاديمي الإماراتي د. عبد الخالق عبد الله القريب من دائرة القرار السياسي في الإمارات على صفحته يوم ١١/١ قائلا إن السعودية هي اليوم مركز الثقل السياسي العربي والإسلامي، باعتراف الأصدقاء والأعداء، وفي تعليق له نشره الأسبوع الماضي ذكر أن دبي وأبو ظبي والشارقة وبقية المدن الخليجية، وليس بيروت والقاهرة وبغداد، هي التي تقود حركة التنوير والحداثة بالمنطقة العربية في القرن الواحد والعشرين.

ثم قال في وقت لاحق إن البعض يلوموننا حين نكرر أن الإمارات هي اليوم الدولة القدوة في العالم العربي، وأن هذه لحظة الخليج في التاريخ العربي المعاصر، وهذه الفكرة الأخيرة عبر عنها السياسي الكويتي المخضرم السفير عبد الله بشارة (الأمين العام السابق لـ مجلس التعاون الخليجي) حين نقل عنه قوله إن القرار العربي انتقل من دول الماء إلى دول النفط.

(٢)

مصر لها نصيبها من هذه الرؤية المستجدة لخرائط المنطقة. عبر عن ذلك أحد الكتاب والأكاديميين السعوديين البارزين، د. خالد الدخيل أستاذ العلوم السياسية، في مقالة له نشرتها صحيفة الحياة اللندنية يوم ٢٩/١١/٢٠١٥، ففي حديثه عن أجواء العلاقات المصرية السعودية ذكر أن معضلة العلاقة في الظروف الإقليمية الراهنة تكمن في أن النخبة المصرية المثقفة "تريد أن تستعيد مصر دورها القيادي في الإقليم كما كان عليه في النصف الأول من القرن الماضي (و) يعبر الموقف الرسمي المصري عن الأزمات التي تعصف بالمنطقة عن الرؤية ذاتها، لكن غموض ذلك الموقف يعبر عن إحباط ناتج كما يبدو من إدراك متمكن بأن إمكانية استعادة هذا الدور القيادي لم تعد متاحة كما كانت عليه من قبل، فمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وقبله عهد محمد مرسى القصير لم تعد مصر في العهد الملكي ولا مصر في عهد عبد الناصر.

والعالم العربي الآن يبتعد كثيرا عن العالم العربي، كما كان عليه أواخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. أصبح من الواضح أن استعادة مصر دورها القيادي تتطلب تغييرا في مصر قبل أي مكان آخر، يضعها في مقدم المنطقة كما كانت عليه من قبل.

وأضاف أنه لا أحد يعترض على استعادة مصر دورها، لكن السياسة والأدوار القيادية فيها لا تتحقق بالأماني والتعلق بأحلام تعود لماضٍ بعيد. لم تعد مصر في مقدم المنطقة لا في الاقتصاد ولا في السياسة، ولا حتى في التنمية والعلم. عصر عمالقة مصر بالمعايير المصرية انتهى. باتت الدولة في مصر تعانى مما تعانيه دول عربية كثيرة، تعترف بأن التغيير أصاب مجتمعها كما أصاب المنطقة والعالم. لكنها تنتظر من هذا التغيير أن يتأقلم معها لا أن تتأقلم هي معه ومع مقتضياته.

تحدث د. الدخيل عن أنه بعد انهيار سوريا والعراق لا يمكن إنقاذ المنطقة إلا بتعاون مع السعودية، وذلك يتطلب رؤية مشتركة مع مصر للحلول والمخارج، إلا أن مصر في وضعها الاقتصادي والسياسي الصعب تخشى فيما يبدو أن يكون التوصل إلى رؤية مشتركة مع الرياض في صالح اعتراف إقليمي بتبلور قيادة سعودية للمنطقة على حسابها.

وعلق على ذلك قائلا إن مصر "تريد المساعدات المالية السعودية والخليجية، لكنها لا تريد أن يكون لهذا ثمن عليها أن تدفعه ضمن معادلة المصالح العربية المتبادلة".

(٣)

"ما عاد سرا أن مصر تخلت عن القيادة السياسية للعالم العربي بعد رحيل عبد الناصر وتوقيع اتفاقية كامب ديفد. ومنذ ذلك الحين ظل مقعد القيادة شاغرا، رغم محاولات ملئه من جانب الرئيس العراقي صدام حسين تارة والعقيد معمر القذافي تارة أخرى. وحين توالت الانهيارات في المشرق بوجه أخص في ظل الفراغ المخيم، برز دور دول الخليج"
هذا الكلام ليس مجرد آراء شخصية أو اجتهادات لنفر من مثقفي الخليج، ولكنه يعبر عن رؤية تبلورت خلال السنوات الأخيرة وعكست بعض جوانب الخرائط التي استجدت في العالم العربي في ضوء الحقيقة التي لا مفر من الاعتراف بها، وهى أن مصر صغرت والآخرين كبروا.

أضع بين قوسين المبالغات والشطحات التي وردت في بعض التعليقات، خصوصا تلك التي ألغت أدوار بيروت والقاهرة وبغداد لصالح دبى وأبو ظبي والشارقة وقيادة الأخيرين للتنوير والحداثة في القرن الواحد والعشرين. فيما عدا ذلك لا يخلو من صواب ذلك الحديث عن انتقال مركز القرار العربي إلى دول النفط (رغم انخفاض أسعاره) كذلك لا يخلو من منطق تحليل د. الدخيل.

في كتابات سابقة أشرت أكثر من مرة إلى أن قيادة العالم العربي ليست وقفا ولا حكرا على بلد دون آخر، لكنها مسؤولية لها شروطها، من استطاع أن ينهض بها فهو جدير بها، لذلك فإن السؤال الصحيح ليس من يقود ولكنه في معايير تبوُّء مقعد القيادة والقدرة على الوفاء باستحقاقاتها من وجهة نظر المصالح العربية العليا.

وما عاد سرا أن مصر تخلت عن القيادة السياسية للعالم العربي بعد رحيل الرئيس جمال عبد الناصر وتوقيع اتفاقية كامب ديفد مع إسرائيل عام ١٩٧٩. إذ منذ ذلك الحين ظل مقعد القيادة شاغرا، رغم محاولات ملئه من جانب الرئيس العراقي صدام حسين تارة والعقيد معمر القذافي تارة أخرى. وحين توالت الانهيارات في المشرق بوجه أخص في ظل الفراغ المخيم، برز دور دول الخليج التي امتلكت من القدرة الاقتصادية ما لم يتوافر لغيرها من دول الإقليم.

وبقوتها تلك فإنها تصدرت المشهد وتعاظم دورها السياسي بصورة نسبية، وأصبحت صاحبة القرار في الجامعة العربية على الأقل، إلا أن ذلك تم في ظروف بالغة التعقيد، أزعم أنها الأسوأ في التاريخ العربي المعاصر، صحيح أن تراجع أسعار النفط حد من القدرة المالية لتلك الدول، إلا أنها لاتزال تؤدى دورها النسبي في توجيه القرار العربي، لأن أوضاع بقية الدول العربية الأخرى أكثر ضعفا. أما الظروف المعقدة التي أعنيها فتتمثل فيما يلي:

- إن دول الخليج تعاني خللا خطيرا في تركيبتها السكانية يؤثر على استقرارها في الأجل البعيد، فوفق تقديرات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي الست فإنها تضم نحو ٤٩ مليون نسمة (عام ٢٠١٣) إلا أن العمالة الآسيوية تمثل ١٦ مليونا في الوقت الراهن ويقدر لها أن تصل ثلاثين مليونا عام ٢٠٢٥. وطبقا لتقديرات الباحث الإماراتي د. حسين غباشي فإن نسبة العمالة الأجنبية تصل إلى ٩% في الإمارات و٨٥% في قطر، بينما تتراوح بين ٣٠ و٦٠% في بقية الدول.

- إن دوله، وهى تتصدر المشهد العربي وتمسك بزمام القرار العربي، تعانى من الخوف والقلق من محيطها الخارجي خصوصا بعد التدخل الإيراني في اليمن. ورغم أن دوله تتصدر قائمة الدول الأكثر إنفاقا على التسليح، حتى إن الإمارات تعد واحدة من أعلى خمس دول في العالم تشتري السلاح، فإنها تعتمد اعتمادا شبه كلي على الحماية الأجنبية. لذلك فإن القواعد العسكرية الأجنبية منتشرة في كل دولها بغير استثناء. ولم يعد الأمر مقصورا على الأميركيين والإنجليز والفرنسيين، وإنما اصطف إلى جانبهم الأستراليون والقادمون من كوريا الجنوبية. وقد التحقت تركيا بالقائمة مؤخرا، حين أقامت لها قاعدة عسكرية في قطر.

"إن حالة الهشاشة التي يعاني منها العالم العربي جعلته أكثر قابلية للتشرذم والانفراط، على نحو جعل احتواءه ومحاولة رأب تصدعاته عملية بالغة الصعوبة، وقد رأينا بوادر التقسيم في العراق سواء بين السُنة والشيعة فضلا عن دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى الاستفتاء على الاستقلال"
- إن مستقبل العالم العربي أصبح يتقرر خارج حدوده. واللاعبون الكبار في الإقليم أصبحوا محصورين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وإيران وتركيا. وذلك واضح تماما في الملف السوري الذي تتولاه تلك الدول، ولروسيا فيه كلمة مسموعة بحكم وجودها على الأرض في سوريا. ومن الواضح أن القرار العربي لا تأثير له على الملف السوري، فضلا عن أنه لم يحل شيئا في مشكلتي ليبيا واليمن.

- إن حالة الهشاشة التي يعاني منها العالم العربي جعلته أكثر قابلية للتشرذم والانفراط، على نحو جعل احتواءه ومحاولة رأب تصدعاته عملية بالغة الصعوبة، الأمر الذي يلغي دور أي قيادة عربية، وقد رأينا بوادر التقسيم في العراق سواء بين السُنة والشيعة فضلا عن دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى الاستفتاء على الاستقلال.

كما أن خرائط تقسيم سوريا وإقامة دولة علوية تبدو تحت الإعداد. ولا يعرف مصير أقاليم ليبيا، كما أن ملف دارفور لم يغلق بعد في السودان. وهذه الهشاشة أطلقت يد إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ففرضت حصارها على رام الله والبيرة وقباطية، إلى جانب حصارها التقليدي لقطاع غزة فضلا عن استمرار محاولاتها اقتحام المسجد الأقصى.

(٤)

وإذ تحل هذا العام الذكرى المئوية لتقسيم العالم العربي طبقا لاتفاقية سايكس بيكو التي وقعت عام ١٩١٦، بعد الحرب العالمية الأولى، فإن المئوية الجديدة تنبئ بما هو أسوأ. ذلك أن الاتفاقية وقعت بعد انهيار الدولة العثمانية التي وصفت بأنها رجل أوروبا المريض، وهو وضع قريب الشبه بانهيار النظام العربي وتراجع دور مصر التي صارت رجل العرب المريض.

وكما انكسرت راية الدولة العثمانية آنذاك، فإن الإرادة العربية انكسرت بدورها بعد خروج مصر على الإجماع العربي في معاهدة السلام مع إسرائيل، وبعد تعرضها للهزات السياسية والاقتصادية. وذلك الانكسار فتح الباب واسعا لمختلف التصدعات التي فتحت شهية كثيرين للحديث عن إعادة تقسيم العالم العربي ورسم خرائط جديدة له، وقد أشرت توا إلى حظوظ العراق وسوريا والسودان منها، كما أن مشروع دولة الخلافة (تنظيم الدولة الإسلامية-داعش) يبدو ضمن تجلياتها.

ثمة ملاحظتان أساسيتان ترِدان في هذا الصدد. الأولى أن العالم العربي في ظل الخرائط الجديدة لم يعد مهددا في حدوده فحسب، وإنما في وجوده أيضا. وذلك حاصل في الوقت الراهن دون غزو من الخارج، وبفعل عوامل داخلية في الأغلب.

الملاحظة الثانية أن موازين القوى المحيطة تغيرت هذه المرة. فلئن كانت إنجلترا وفرنسا وراء اتفاقية سايكس بيكو قبل مائة عام، فإن رعاة القسمة هذه المرة تضاعفوا، وانضمت إليهم الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا وإسرائيل. ولذلك حديث موجع آخر أستكمله الأسبوع المقبل بإذن الله تعالى.
المصدر : الجزيرة

قديم 02-09-2016, 09:04 PM
المشاركة 46
يزيد الخالد
كاتـب وإعـلامي كـويتـي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ . والاديب المفكر - صابر ايوب - الرائع . تحية طيبة ولكم التقدير

دائما وأبدا - مبدع متالق . وبفكركم النير . بارك الله فيكم
-----------
والشكر لكل من شارك وأثرى .
------------------
من وجهة نظر خاصة ومن خلال متابعات ونواتج الثوارت العربية .. وأ يضا من خلال الحورات مع الاخوة

البسطاء . هناك رجل سوداني . يدعى الياس . يقول رأيه حول الربيع ! والثوارت . وبكل ببساطة وشفافية

يتحدث وباللهجة العامية ! الشعبية ( شو يا زول طول عمرنا احنا العرب دايرين مو عارفين )

دمرتنا الثورات وتاريخنا كله تاريخ ملياان !! اغتيالات وبس دايرين كدة !! مسوين الكباسيبا !!!

ما شفنا فايدة .. تبسمت وتركت له المساحة يفضفض ما يجول بخاطره ..

ومن خلال عمري والتعايش والقراءة في التاريخ العربي . لم أجد جدوى أو فائدة سوى الدمار

وزيادة الأ طماع من القوى العالمية والغرب بشكل عام . والسبب يعود الى أ ن أغلب من يتقلدون المناصب

لم يكونوا أكفاء والبعض منهم !! وصل لكرسي الرئاسة . بطرق ! مختلفة اهمها القوة والقمع

او الدعم اللوجستي !! الخارجي والداخلي !! ومن ثم !! تفاعل لزقة جنسون ! لثلاثة عقود او اكثر

متسغلين دساتير وقوانين حمو رابي !! وسياسة القمع والتهجير ( لمن يجرؤا) اضافة الى الدعم الخارجي

اضف الى ذالك هجرة اهل الفكر والعلم وقيادي الراي من بلدانهم الى اميركا واوربا .. مما يسهل للحاكم

المستبد ! ان يسيطر على الشعوب المكلومة !! بالاخير هنا احاول ان احلل ما يجول بخاطري واعتبرها

محاولة فاشلة سطحية مخلوطة بما قاله السيد الياس ولمس ما يدور في الثورات وخلافها .

قديم 02-10-2016, 06:50 AM
المشاركة 47
خالد أبو إسماعيل
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض يظن أن تفجر الثورات العربية سببه عمل منظم والحقيقة أن السبب هو الطغيان وشدة استبداد الحاكم ثم خطر للسياسين أن الفرصة مواتية لمساندة الشارع في اسقاط الحاكم وتغيير ثم أسقط الشارع النظام ولم يستطع السياسيون افراز نظام حكم رشيد وأسبابه كثيرة .
والله أعلم

قديم 02-16-2016, 10:33 AM
المشاركة 48
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ يزيد الخالد
اهلا بك وبمرورك الكريم هنا في هذا الحوار الهام. تحليلك جميل مصائب الي ابعد حد.
-------------
البسطاء لا شك ينظرون الى الجوانب النفعية المباشرة للامور ولا يهمه كثيرا التعمق في الامور ومعرفة الاسباب والمسببات وفهم الدوافع...وربما هذا هو احد اسحلة النظام العالمي الجديد الذي فكر كيف يجهض الثورات العربية واجمع امره على ان افضل طريقة هي :

- افشال ما هو قائم من حراك وتحويل الدول التي جرت فيها هذه الحركات الي دول فاشلة ليزداد البؤس الاجتماعي والشقاء المعيشي ويصبح الناس نادموا على ما فعلوا ويتمنون لو ان عقارب الساعة تعود للوراء.

- منع تمدد الثورة الي دول اخرى من خلال افشال الحراك في تلك الدول ومن خلال اظهار الجانب شديد السلبية من الحراك....فيظل العالم كما تريده قوى الاستعمار التي تسير ضمن خطط مدروسة ولا يسمح لاحد بان يتجاوز هذه الخطط.

لكن الواقع يشير الى ان الثورة حدثت لان شروطها نضجت وهذه الشروط تغطي جانبين :

- العامل الاول الفقر وغياب العدالة الاجتماعية وغياب الوظائف والحريات والاعتداء على الكرامات بحيث اصبح الموت في دول الثورات يعادل الحياة وربما هو افضل ولذلك ستجد لو توفرت الدراسات الاحصائية بأن نسبة الانتحار قد ارتفعت في تلك الدول بين فئة الشباب وارباب العائلات تحديدا وهو مؤشر على عجز تجاه سياسات التفقير التي تنتجها سياسة البنكل الدولي...ولا عجب ان يكون سبب الثورات المباشر هو انتحار شاب يتيم كان يسعى لتوفير لقمة العيش لاسرته.

- هجرة العقول مؤشر على سوء الوضع الاجتماعي لكن هذه الفرصة التي ظلت عامل تنفيس 0 الهجرة ) اصبحت قليلة ولا تتوفر للجميع لاسباب عديدة ومنها الازمة الاقتصادية العالمية وتركز راس المال في يد القلة القليلة...
ولك ان تتصور حجم الازمة التي تركتها سياسية انهاء خدمات غير الخليجين على بلدان الثورات القائمة مثلا...ان عدم فسح المجال لاعداد هائلة من العمل في بلدان الخليج كما كان عليه الحال في ستينيات وسبعينات وثمانينيات القرن الماضي يعتبر ربما في تصوري واحد من اهم اسباب الفقر التي طرات على تلك الدول وذلك بعد قرارات دول الخليج بتويظف ابناء البلدان اولا...

- العامل الثاني هو ارتفاع مستوى الوعي والثقافة والمعرفة وذلك من خلال التعليم ومن خلال تطور وسائل الاتصال وعلى وجه التحديد وسائل الاتصال الجماهيري فلم تعد تعد السياسات الظالمة تنطلي على الشرائح المختلفة من المجتمع وخاصة شريحة الشباب ولذلك هبت الثورات ولن يتمكن احد من وقفها ما دامت شروطها حاضرة.

ان حركة التاريخ في تبدل دائم مثل ذرات الماء في نهر جاري ولذلك لن يتمكن احد من وقف ثورة اذا نضجت شروطها ..قد يتمكن بقدرته وجبروته على تغيير مجرى النهر لكن النهر يظل صاحب قوة ويحفر في الارض وتظل الحركة دائمة ويظل الحراك الذي يحقق ادنى حد من الحقوق الاجتماعية فربما تلك هي الوحيدة القادرة على وقف الحراك الجماهيري والا فان الثورات مستمرة.

والمشكلة ليس في من يصل الي الحكم بقدر ما هو موقف القوى الاستعمارية منه ..فمثلا نجد ان عددا غير قليل من الانقالابات العسكرية التي وقعت فعلا في افريقا فشلت لانها لم تحصل على go ahead من قوى الاستعمار فالمشكلة اذا في من يريد للنظام العالمي ان يكون على شاكلة تخدم مصالحه والكل يعرف بأن السير ضد سياسات البنك الدولي تعني السير ضد التيار وما يلبث ان يجرفه التيار.


قديم 02-16-2016, 02:40 PM
المشاركة 49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ خالد

تقول
" البعض يظن أن تفجر الثورات العربية سببه عمل منظم والحقيقة أن السبب هو الطغيان وشدة استبداد الحاكم ثم خطر للسياسين أن الفرصة مواتية لمساندة الشارع في اسقاط الحاكم وتغييره ثم أسقط الشارع النظام ولم يستطع السياسيون افراز نظام حكم رشيد وأسبابه كثيرة
" .

- اتفق معك في هذا الطرح...اما الطغيان فيشمل اشياء كثيرة منها الظلم الاجتماعي والفقر وغياب الحريات وانتهاك الكرامات والتوريث والسرقة والفساد المالي والاداري والمحسبوية والخلل الاداري وغياب التنمية المجتمعية وحكم الامن الاستبدادي...

قديم 02-16-2016, 05:08 PM
المشاركة 50
خالد أبو إسماعيل
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طغيان الحاكم واستبداده شيئان مرتبطان ببعضهما فهو يطغى بعد أن يستبد ، لكن الناس ﻻيهمهم إن استبد بل يهمهم طغيانه الذي يولد الظلم الذي تفسد معه الحياة فيفتقر الناس ويجوعون ويعانون من الحرمان بسببه .
لكن النخبة المثقفة والسياسية يهمها إن استبد فهذا يعني حرمانهم من حرية التعبير وهو مايهمهم بعكس الناس الذين يريدون المعيشة .
للأسف اللعبة السياسية تجعل بعض المثقفين والسياسيين يتاجرون بقضية الناس البسطاء ومعاناتهم ويوظفونها في معركتهم السياسية ، لذلك لعبة المعارضة مع الحكومة دائما تستغل فيها معاناة الناس ليثبتوا أن الحكومة فاشلة ، وهي كذلك لكنه حق يرادبه باطل وهو توظيفه في اللعبة السياسية .
لذلك قضيتا طغيان الحاكم واستبداده قضيتان لفريقين من الناس مختلفين ، وهذا يفسر ثورة مصر ، فالمثقفون والسياسيون حاولوا اسقاط النظام بالمظاهرات لكن لم ينجحوا إلى عندما اقتنع الناس أن الطغيان قد وصل إلى ذروته .
لذلك كل طاغية مستبد وليس كل مستبد طاغية فقد عرف في التاريخ المستبد العادل ، ولذلك الثورة سببها عند النخبة استبداد الحاكم وعند الناس طغيانه ، والنخبة ليس لهم قدرة للقيام بثورة وحدهم والناس هم من يفجر الثورة .
وقد لوحظ هذا الفهم عند بعض الحكام فهم مستبدون بقوة مع النخبة ومحافظون على ميزان معين في معيشة الناس بحيث ﻻيصلون إلى الطغيان الذي يفجر الثورات ، أما ذلك العسكري الذي قال للناس ممعيش وظن أنه يستطيع أن يستبد ويطغى دون مشاكل وإن حدثت مشاكل فالقوة العسكرية حلها فهو واهم .
والله أعلم


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل انتهى الربيع العربي؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفصل الثاني من الربيع العربي .. عبدالله الشمراني منبر الحوارات الثقافية العامة 8 11-17-2019 11:58 PM
كيف سيؤثر الربيع التركي على الربيع العربي؟؟؟؟؟؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 6 08-19-2016 12:30 AM
على الرغم من كل شيء انا مع الربيع العربي..وانت؟؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 11 06-11-2013 04:07 PM
الربيع العربي: هل هو ياسمين وإعمار ام هو اشواك وانهيار؟؟؟؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 26 07-15-2012 01:12 PM

الساعة الآن 08:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.