احصائيات

الردود
11

المشاهدات
4833
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
09-26-2013, 02:23 PM
المشاركة 1
09-26-2013, 02:23 PM
المشاركة 1
افتراضي السودان ..انا او الطوفان: هل هي ثورة ربيع عربي ام حرائق ونيران؟
العسكر هون موخذينها من قاصرها بدهم يخلصوا الشعب بسرعه ..60 قتيل في يوم واحد حسب الخبر ادناه...!

طب ولا هم ليش يغلطوا غلطة العسكر في مصر ويقعدوا يسجنوا فيهم ويتغلبوا في اكلهم؟

--------------------------
عشرات القتلى بالمظاهرات والخرطوم تتوعد
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

متظاهرون يغلقون شارعا في الكدرو شمال الخرطوم (أسوشيتد برس)قالت مصادر المعارضة السودانية إن نحو ستين شخصا قتلوا أمس الأربعاء في مواجهات دامية بين قوات الأمن ومحتجين على رفع الأسعار، في حين هددت سلطات ولاية الخرطوم بأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بمكتسبات الشعب، على حد وصفها.

وقال شهود عيان إن متظاهرين في مدن العاصمة الثلاث الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، أضرموا النار في سيارات ومحطات وقود، في أكبر موجة غضب شعبي ضد الحكومة منذ أكثر من عام.
وردد المتظاهرون الذين شكل الطلاب القسم الأكبر منهم "حرية.. حرية" و"الشعب يريد إسقاط النظام".

==
السؤال الان : السودان ..انا او الطوفان: هل هي ثورة ربيع عربي ام حرائق ونيران؟


قديم 09-27-2013, 07:17 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السودان: من القمع الى الحرب الأهلية؟



رأي القدس

september 26, 2013




يجمع النظام السوداني الحالي المجد من أطرافه، فهو نتيجة زواج بين نظام عسكري أمني جاء رئيسه الفريق عمر البشير الى السلطة بانقلاب عام 1989، وحزب محسوب على الاسلام السياسي (المؤتمر الوطني)، في صيغة فريدة تمنع الصراع التقليدي الموجود في البلدان العربية الأخرى بين العسكر والاسلاميين.

اضافة لذلك، فان الرئيس البشير هو الزعيم العربي الوحيد (حتى الآن) المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي بتهم ارتكاب جرائم حرب، وقد حرمته المظاهرات الأخيرة التي اندلعت يوم الاثنين الماضي من انجاز تحدّيه الذي وعد الرأي العام به لهذه المحكمة وللمجتمع الدولي عموماً بزيارة امريكا وحضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة مثله مثل زعماء العالم الآخرين بعد ان بشّر مواطنيه بأنه أمّن حجوزات السفر والطيران والاقامة في نيويورك!
كما أنه النظام الوحيد الذي قدّم لشعبه انفصالاً ناجزاً قسم فيه بلده الى بلدين متعاديين، حرم من خلاله اقتصاد بلاده من ثلاثة ارباع انتاجه من الخام النفطي الذي كان المصدر الرئيسي للايرادات الحكومية والعملة الاجنبية، وجهّز بذلك الحبل الذي سيشنق به نفسه اقتصادياً، كما فعل سياسياً.
واضافة الى ميزاته هذه فان النظام السوداني تجمعه علاقة وطيدة بايران، الأنموذج الأمثل لزواج الدين بالعسكر والأمن، والتي هي نفسها تحت ضغط دولي كبير، كما أن دولة عظمى تحميه دولياً ممثلة بالصين، ولا تضير إسلاميّة حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في شيء أن حليفتيه، ايران والصين، تملكان سجلا واسعاً من انتهاكات حقوق الانسان ضد القوميات المسلمة، كما العرب والكرد والبلوش والأذريين في ايران، او الـ’هوي’ و’القازاق’ و’دونغ شيانغ’ في الصين.
ولعل نجاة النظام السوداني من حركات الاحتجاج السابقة في حزيران (يونيو) العام الماضي والتي قمعت بصرامة، جعلته يظنّ (وبعض الظنّ إثم) نفسه محصّناً كونه، كما ذكرنا، يجمع الحسنيين: قبضة العسكريتاريا الأمنية وعمامة الاسلام السياسي، ناهيك عن دعم عرّابتيه ايران والصين.
لكن النظام السوداني، على فرادته الاستثنائية، تحت قيادة البشير، تجمعه ببلدان الثورات العربية قواسم مشتركة كبيرة، فزعماء بلدان الربيع العربي يعانون من أزمة شرعية فكلّهم جاءت بهم الجيوش التي منعت عن شعوبها التعبير عن أنفسها سياسياً وأغلقت دائرة تداول السلطة على فرد دكتاتور وطبقة حاكمة ليسود الاستبداد السياسي فاتحاً الباب واسعاً للفساد الاقتصادي، وهما الوصفة المثلى للدول الفاشلة.
فات النظام السوداني أن بلداً مشتتاً وممزقاً وضعيفاً اقتصادياً ومدانا دولياً لا يستطيع ان يقيم حكمه بقوة الحديد والنار فحسب، بحيث يمنع عن شعبه الخبز والحرية معاً.
مثل شقيقاتها العربيات، تعاملت السلطات السودانية مع المظاهرات المدنية بالرصاص، واتهمت الاحتجاجات بانها ‘مدبرة’ وبأن المتظاهرين الذين فتحوا صدورهم للنار ‘مثيرو شغب’.
هدد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان بانزال شباب حزب المؤتمر الوطني الحاكم قائلا: ‘سينزل شبابنا للشارع لحماية الممتلكات العامة والخاصة من المتفلتين والمخربين’، وبذلك فان النظام السوداني، مثل الأنظمة العربية الدكتاتورية الأخرى، يفتح الطريق الى الحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر.
تريد الأنظمة العربية الدكتاتورية للشعوب أن ‘تتعلّم’ و’تتربّى’ مما يحصل للشعوب الأخرى من آلام الثورات والثورات المضادة وسيناريوهات الحروب الأهلية وآلاف القتلى والجرحى والمشردين واللاجئين، قاصدة بذلك اقتناع الضحايا بأن يستمروا ضحايا الى الأبد.
… ولا تريد الأنظمة بالمقابل أن تتعلّم درسها هي: لم تعد الشعوب قادرة على القبول بالطغيان.
لا يبدو، (باستثناء الحالة التونسية حتى الآن)، ان لدى الأنظمة العربية الانقلابية و’نخبها’ السياسية درسا آخر لشعوبها غير: لا خبز ولا حرية.

هل العرب محكومون بحروب الإفناء؟




قديم 09-29-2013, 10:33 PM
المشاركة 3
حمود الروقي
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[justify]هي ثورة الربيع العـربي ولكن في فصل الخـريف ..!

وتتساقـط النــاس بين قتـلى وجـرحــى يمنـة ويــسرة على الأرصـفـة وفي الميـاديـن ، القاتـل والمقـتول من الشعــب ..

هذه المـرة تحرّك السودانيون ضـد حكومـة الإنقـاذ الوطـني التي قـادها عميـد الجيـش عمـر البشـير والذي أطـاح بحكومة مُنتخبة عام 1989 م تقـريبـًا ؛ ليعلـن مع الزعمـاء العـرب في عصـره والعصـر الذي يـليـه أنه لا وجـود للديمقـراطيـة فـي بـلاد الشعـب العـربي ..

يختلـف المتعاطون مع هذه الثـورات في تحديـد المسمى الحـقـيقي لهـا ، هـل هي وعـي الشعـوب ورفضها للاستـبداد ، أم أنّ ما يحـدث فـورة دم عـربي يستجمع كـ ورم ؛ لِـينفجر في كـل مكـان وينزف من ينزف ويموت ومن يمــوت ، وتبقى الدولـة العـربية في صـراع الأقوى من القـيادات التـي تتحرّك مع الجماهـير ، ويكثـر الكـلام والتصـريحات والوعـود ، وينفـلت الأمن ، وتـعـمّ الفوضـى وتحـدث اللعـنة من الأقويـاء على الضعـفـاء في مشهـد غـاب عـنه التخطيـط التنموي والفكـر الإصـلاحي الذي يجـب أن يبدأ من السـلطـة الحاكمـة النزيهــة التـي تغلـّب مصـلحة الشعـوب على مصـالحها الضيقـة ..
ما يحدث في السـودان مـسـلسـل دراما دموي كتـب قصته التونسيون ومثـّل أدواره الشـباب العـربي على مـسرح بعـض الدول العـربية ، وها نحـن ننتـظـر مواعـيـد وأمكنـة العـروض القادمـة ، في ظـل وجـود أحـزاب سـياسيـة وديـنيــة وعـرقيــة ومسـميات لم يـنزل الله بها من سـلطان ..

أخي العزيز والناقـد الكـبير أيوب صـابر ..

الحديـث يطـول ويتشعـب في الثـورات العـربية و " الشعـب يريد إسقاط النظـام " وهذا المطلـب الجمعـي الذي نسمـعه ولا نستطيـع قـياسه ، ومن نتائجه يحدث نقـيضه ؛ ليصبح النظـام يريد إسقاط الشعـب .. !!
كيف سيعيـش الشعـب العـربي فـي ظـل هذه الثـقـافة الثـورية إذا اعتبرنا سقـوط الأنظمة العـربية الحاليـة ، وأصـبح الشعـب هـو المقـرر لمصـيره ...؟!
هل ستنـجـح الدولـة التـي تلغـي من دسـتورها الأحـزاب السـياسـية ؛ حتى لا ينقـسم النـاس بتبعـيـتها لأحـزاب متعـددة ؟
ماذا يحدث لو رشـّحت المحكمـة الديـنيـة 100 شخـصـية من المثـقـفين وأصحـاب الحكمـة للانتخـابات الرئاسيـة ، وتـركت الاختيـار للشعـب بما يـراه أنسـب لقـيادة الدولـة بعيـدًا عن الأحزاب والمسـميات والانتماءات ؟

موضوعاتك الحوارية الثقـافية دائمـًا تستهوينا ، ونجـد بداخـلها مسـاحـة شاسعـة للرأي والرأي الآخر ، فتناولك للموضوعات الفكـرية يـسيـر وفـق القـراءات الناقــدة من حيـث تناول القضـايا بأسلـوب علـمـي مُبـيّـنـًًا ايجابياتهـا وسـلبياتها ..

شكـرًا جزيــلاً لفكـرك وقـلمك الذي يجـوب منابر ثـقافيـة ليختـزل لنا معنـى الثـقـافة ..
[/justify]

قديم 09-30-2013, 10:16 PM
المشاركة 4
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنظروا إلى ما يجري في السودان أيضاً
منير شفيق
2011
أنظار العالم تتجّه إلى ما يجري في ليبيا واليمن وسورية. ذلك أن الوضع الداخلي في البلدان الثلاثة ملتهب وأحداثه اليومية تتقدّم على ما عداها من أخبار.
على أن ما يجري في السودان يحمل من الأهمية والخطورة في نتائجه على مستقبل الأمة العربية، بخاصة، وعلى مستقبل العالمين الإسلامي والعالم ثالثي بعامّة، بما لا يقل أهمية عما يجري في الأقطار الثلاثة المذكورة. بل ربما، على المدى البعيد أن يكون أكثر أهمية وخطراً. وذلك لأن ما يجري في السودان لا يدور حول النظام مباشرة. وإذا مسّ الصراع حول النظام وحده القطر فقد يمسّه من بعيد، وربما، كمحصلة لتطورات ميزان القوى. أما ما يجري في السودان فمنذ البداية يتمحور حول وحدته ووجوده من حيث أتى، وليس حول النظام وخياراته.
صحيح أن المعارضة في الخرطوم تركز على صراعها مع النظام، ولكن خارج الخرطوم فهدفه تقسيم السودان، وتوليد دويلات جديدة. وقد ترجم ذلك فعلاً، وبلا مجال للجدال، في فصل الجنوب عن السودان، وفي انتزاع الإعتراف السوداني الشمالي والعربي والإسلامي والدولي، باستقلاله، وولادة دولة جنوب السودان. مما لا يترك مجالاً للشك في أن ما يجري في السودان يدور حول وحدته ووجوده.
لم تكد الأيام المسرعة تمر على هذه الفاجعة والكارثة في تقسيم السودان حتى تحرّك جنوب كردفان من خلال حركة جهوية تطالب بتحرير كردفان، وراحت تلقى دعماً مباشراً من الحكومة الوليدة في الجنوب (فهذه قد ترى في مصلحتها تقسيم السودان الشمالي إلى عدّة دويلات لتصبح هي الدولة الأم الأكبر). هذا، وقد تلقى دعماً مباشراً وغير مباشر من القوى الدولية التي لعبت دوراً رئيساً في فصل الجنوب عن الشمال. فمن يتابع التصريحات الأميركية، خصوصاً حول ما يجري في جنوب كردفان يلحظ أن مخطط تقسيم السودان إلى عدّة دول جارٍ على قدم وساق. وقد راح يفيد من المناخ العام عربياً وإسلامياً ودولياً، والمنشغل في كل أمر هام عدا السودان.
أما دارفور فمشروع تقسيمه على أجندة القوى الدولية التي رعت تقسيم الجنوب عن الشمال. ولم يفقد دعماً من هذه الناحية غير من الدور الليبي بسبب سقوط القذافي. فالقذافي كان سباقاً في دعم التمرّد في جنوبي السودان، والعمل على فصله عن شماله. وقد لعب دوراً مشهوداً في تحقيق فصل الجنوب عن الشمال، وكان ذلك آخر إنجازاته قبل أن تندلع الثورة الشعبية في وجهه، والقذافي كان من أقوى داعمي التمرّد في دارفور وجنوبي كردفان وصولاً إلى ولادة دولتين جديدتين في شمالي السودان.
من هنا أمكن القول أن مشروع تقسيم شمالي السودان إلى عدّة دويلات فقد بسقوط القذافي سنداً قوياً وإن بقي السند الدولي والجنوبي السوداني على أشدّه.
لا أحد يستطيع أن يلوم أنظار العرب حين تركز على ما يجري في ليبيا واليمن وسورية. ولكن نسيان ما يجري في السودان نسياناً تاماً يحمل كل اللوم حتى الاتهام بالغفلة وقصر النظر إذا نجحت لا سمح الله مخططات تمزيق شمالي السودان إلى دويلات، أو دُفِع بالشمال إلى الفوضى حيث يصبح التقسيم بما يتجاوز كرفان ودارفور فلا ساعة مندم ولا مجال لمساعدة وإنقاذ.
المسؤولية الأولى تقع على عاتق السلطة وأحزاب المعارضة في الخرطوم، والقوى المختلفة الوحدوية في دارفور وكردفان للتوصل إلى اتفاق تاريخي تكون أولى أولوياته الحفاظ على وحدة السودان شمالاً، ومن ثم توحيد السودان شمالاً وجنوباً لاحقاً كذلك.
يمكن للحكومات السياسية والأيديولوجية والخلافات حول النظام وطبيعته أن تذهب حيث شاءت، عدا تعدّي الخط الأحمر حين تصبح وحدة البلد مهدّدة ويغدو وجوده أمام حطر التقسيم أو حتى الزوال من الخريطة؛ فعندئذ تصبح المسؤولية مشتركة، حتى لو كانت متفاوتة، في ضرورة الوصول إلى اتفاق تاريخي لا يساوم على وحدة البلد، لأن أي نظام يمكن أن يتغير في نهاية المطاف. أما إذا قامت الدويلات وتكرست التجزئة تضيق فرص استعادة الوحدة إلى أبعد الحدود أو إلى شبه المحال أحياناً.
هذا الدرس تعلمه العرب على مستوى وحدتهم الكبرى، فكيف لا يتنبهون إلى وحدة أقطارهم. وقد رأوا أمام أعينهم المشروع الأميركي-الصهيوني الشرق أوسطي، وهو يستهدف وحدة العراق ووحدة السودان، وهو يشجع كل حركة انفصال داخل كل قطر عربي وإسلامي أياً كان مرتكزها، سواء أكان دينياً، أم طائفياً، أم إثنياً، أم جهوياً، أم عرقياً، (في القطر الواحد) أم مذهبياً أم قومياً على المستوى الإسلامي.
أما المسؤولية الثانية عربياً فتقع على مصر، ثم على الجامعة العربية إذ لا يجوز أن يتكرّر في دارفور وكردفان وغيرهما ما حدث مع جنوبي السودان. لأن عدوى الدويلات الإنفصالية قابل للإنتشار إذا لم يوضع له حد في الوقت المناسب وفوراً.
الملحوظة: لم يكد وضع النقطة الأخيرة على هذا المقال حتى تناقلت الأنباء باندلاع تمرّد في ولاية النيل الأزرق مدعوماً من أثيوبيا، الأمر الذي يؤكد أن خطر تجزئة شمال السودان يتعدّى دارفور وكردفان كثيراً.
حقاً إنه لمن قصر النظر والغفلة ألا يرى خطر تجزيء المجزأ العربي زاحفاً مع ما تحمله الثورات والمتغيرات العالمية والإقليمية الجديدة من وعود.
وحقاً إنه لمن قصر النظر والغفلة ألاّ يُصار إلى العمل لإنجاز توافق تاريخي على مستوى كل قطر عربي وعلى مستوى عام يؤكد وحدة القطر والوحدة العربية وتحرير فلسطين والتخلص من التبعية، وهو يؤكد على حق الشعب وكرامته والعدالة الاجتماعية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.




المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 10-02-2013, 06:00 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ حمود الروقي

اشكرك على هذه المداخلة التحليلة الرائعة للواقع العربي والتي تطرح من جملة ما تطرح أسئلة مشروعة .

في زمن هذه الحكومة العسكرية انقسم السودان وانهزم واعلن العسكر انتصارهم واتصور ان السودان وكنتيجة للحرب مع الجنوب ودارفود فيه اعداد هائلة من الأيتام امثال البوعزيزي مشعل ثورة الربيع وهم حتما على حافة الجوع بعد ان حرمت حكومة العسكر من الموارد البتروليه .

ويريدون رفع الأسعار لمنع الانهيار .....!!!!!! مش عارف اي هو في اكثر من هيك انحدار وانهيار ...

لا تقوم الثورات الا اذا كان الواقع شديد الألم ولا اتصور ان هناك واقع اكثر ألما من واقع السودان
ولو لم يكن هناك اسباب تدفع الناس للثورة سوى ان السودان اصبح سودانين في زمن هذه الحكومة العسكرية فان ذلك سبب كاف للتغير. في تصوري .

لكن الله يستر وين الامور وين رح اتصفي ؟؟؟؟
*

قديم 10-02-2013, 09:50 PM
المشاركة 6
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

السودان يلوح بخلع البشير

بقلم: عادل عبد الرحمن
منذ تولى الرئيس السوداني، عمر حسن البشير الحكم في العام 1989، والسودان يعاني من حالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، حيث التف البشير على حلفاء الامس، وزج بهم في المعتقلات وعلى رأسهم حسن الترابي، الزعيم الاخواني الابرز بسبب الخلافات في التوجهات وليس على المرجعيات. مما جعل غالبية القوى العظمى تنفض عنه، لا سيما ان خياره، تمثل في الاستفراد بالحكم، وفرض اجندته الاخوانية برؤاه ونكهته الخاصة.

بقاء الرئيس البشير في الرئاسة ادمى الشعب السوداني ومصالحه الوطنية العليا، ولم يحُز على ثقة الغرب عموما واميركا خصوصا، التي ما زالت حتى الآن تبتزه تحت يافطة ملاحقته في المحاكم الدولية ومنعه من السفر، وهي ليست اكثر من سيناريوهات تلميعية غير جديرة بالاهتمام، لأن الشعب السوداني يعي الدور التخريبي, الذي لعبه رئيس الحزب الوطني.

الجماهير السودانية لم تكن بحاجة الى مبررات لترفع الصوت عاليا في احتجاجات شعبية، هي الاقوى والاهم منذ توليه الحكم، لكن رفع دعم الحكومة عن المحروقات،شكلت الشرارة الصغيرة او الدافع للنزول للشوارع في الخرطوم وام درمان والخرطوم بحري والابيض وود مدني، ودفعت حتى الآن ثمنا غاليا من الشهداء زاد عن الاربعين، إضافة الى عدد غير معروف من الجرحى، فضلا عن حرق وتخريب العديد من المؤسسات والمباني الحكومية والاهلية، والتي نفذها (عمليات التخريب) وفق شهود عيان أزلام وشبيحة النظام السوداني. الامر الذي فاقم من حجم الاحتجاجات، التي لم ترق حتى الآن لمكانة الثورة الشعبية، لكنها تتجه اليها بخطى حثيثة، لا سيما ان الجماهير لم تعد تقبل الان مجرد عودة الحكومة إلى اعادة الدعم على المحروقات، لأن الدماء، التي نزفت في شوارع السودان، اشعلت فتيل المطالبة برحيل الرئيس السوداني، لأنه من زمن غير قريب بات مرفوضا من قبل الاغلبية الشعبية والحزبية السودانية.

السنوات الاخيرة شهدت تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية، نتيجة تفاقم الازمات على الصعد المختلفة، توجت بالهبة الشعبية الراهنة، التي اشتعلت منذ سبعة ايام خلت، ولا يبدو في الافق، ان الحزب الحاكم ورئيسه قادران على إخماد صوت الشعب، حيث يبدو ان كرة اللهب تتصاعد في ارجاء السودان، لان الامر لم يعد يقتصر على رفع الدعم عن المحروقات، لأن اوجه الحياة المختلفة في السودان: بدءا من الازمة الاقتصادية، التي تعاظمت بعد انفصال جنوب السودان عن شماله، وانخفاض مستوى المعيشة نتاج ارتفاع الاسعار على السلع عموما وخاصة السلع الاساسية، وكون الدولة لم تعد قادرة على تأمين الدعم لتلك المواد بعد ان تخلت لجنوب السودان عن نحو 70 % من نفط السودان، واشتداد قمع الحريات العامة والخاصة، وتعاظم عمليات القمع للمرأة، وتكميم الافواه ووسائل ومنابر الاعلام المحلية والعربية والدولية، وتعمق النزعة الديكتاورية عند شخص البشير، واشتداد حملات الاعتقال، حيث شهدت الايام الاخيرة اعتقال حوالي 600 مواطن..

ورغم اشتداد وتصاعد قمع النظام السوداني إلا ان الجماهير السودانية المنتفضة، رفضت الانجرار لدوامة الدم، ورفعت شعارات منادية بسلمية الاحتجاجات الملتهبة، فكان نداؤها الناظم: "شعبنا واحد جيشنا واحد"، بهدف لفت أنظار الضباط الاحرار إلى ان الهبة لا تستهدف الجيش، بل تهدف إلى إيقاظ الضباط وعموم الجيش من سبات الحالة، وضرورة الاقدام على خطوة شجاعة تستحضر خطوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي في مصر، مع الادراك المسبق، ان لكل نظام سياسي سماته وخصائصه، الامر الذي يحول دون استنساخ التجارب العربية الاخرى، دون ان يلغي الحق في استلهام دروسها وعبرها.

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 10-05-2013, 02:55 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذة هند

اتصور ان مقال منير شفيق الذي قمت على ادراجه يشتمل على قراءة خاطئة للمشهد في بعض جوانبه وهو ما يفتح مجالا للحوار حول هذه الجوانب. يقول شفيق في مقاله:

" وذلك لأن ما يجري في السودان لا يدور حول النظام مباشرة. وإذا مسّ الصراع حول النظام وحده القطر فقد يمسّه من بعيد، وربما، كمحصلة لتطورات ميزان القوى. أما ما يجري في السودان فمنذ البداية يتمحور حول وحدته ووجوده من حيث أتى، وليس حول النظام وخياراته".

- كيف استنتج الاستاذ شفيق ان ما يجري في السودان لا يدور حول النظام؟

- وهل صحيح ان ما يجري هناك يتمحور حول وحدة السودان؟ اي ان هناك مؤامرة اخرى تستهدف هذا البلد ايضا؟

- الم يسمع الاستاذ شفيق ومن يظن معه هذا الظن ان السودان انقسم فعلا كنتيجة لفشل هذه الحكومة المريع في ادارة الازمة مع الجنوب؟

- الم يصبح السودان الذي نعرفه قزما خالي الوفاض لا يملك قوت يومه ليطعم ابناء شعبه؟

- في اليابان سقطت طائرة قبل اعوام فقتل المهندس نفسه لانه كان في اجازة واعتبر نفسه مسئولا عن مقتل الركاب..في زمن هذه الحكومة تفتت السودان واصبح دولة فاشلة ولكن الحكومة تصر على اعلان انتصارها وكأن شيئا لم يكن بل ربما يتوقعون جائزة الانجاز الاول!!! اي انتصار هذا الذي يتحدثون عنه ويكف لهم ان يناموا ونصف البلد طار؟ ولو ان قادة هذه الهزيمة كانوا يابانين لربما انتحورا؟! بل على الاغلب سوف ينتحروا؟

- الانهيار الاقتصادي الذي قاد الحكومة لرفع الاسعار سببه انقسسم الجنوب وخسارة الاقتصاد لمصدر ايرادات مهم وهو البترول الذي صار من نصيب الجنوب فلماذا يتم تحميل المواطن تبعية هذا الانهيار ولا يتحملها من فشل في ادارة الازمة مع الجنوب وادى الى ذلك الانهيار؟

- ثم والمهم وحيث ان العسكر هنا يتحالف مع حزب اسلامي اقرب الى الاخوان المسلمين : ألا يؤكد ذلك ويشير الى ان ثورات الربيع العربي هي ثورات ضد الظلم الاجتماعي، ضد الفقر، ضد القهر، ثورات تطالب بالحرية والكرامة ولقمة العيش؟

- الا يؤكد ذلك ان الثورات هذه هي حصيلة الوعي الذي اصبح يمتلكه الشباب العربي في كل اقطاره وصار لا بد من ان يقول كلمته ضد الحكومة المقصرة الفاشلة بغض النظر عن انتمائها السياسي او الحزبي؟

- الا يظهر ذلك ان ثورات الربيع العربي ما كانت لتندلع اصلا لو ان الحكومات وفرت الحد الادني من الظروف التي تضمن للانسان العربي المتعلم والمثقف والواعي والعارف الحد الادني من الكرامة؟






قديم 10-05-2013, 02:57 PM
المشاركة 8
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الســودان و شباب الفيــــس


السودان ليس بدعاً من الدول العربية و ما يحدث فيه .. فظلم السلطة و جبروتها و طغيانها كما
في سائر الدول العربية واحد.. بيد أنه في السودان يذيد قليلاً في جشع السلطة و إستئثارها بكل خيرات البلاد دون سائر شعبها .
فهمُ الملوك و نحن الشعب العبيد هم النبلاء و نحن الصعاليك ..
و قد اتوا للسلطة بقوة السلاح ( إنقلاب عسكري ) ماذا نرجو منهم غير كل شر..
امتلكوا العمارات في اجمل الاحياء السودانية ( و ما مدينة كافورى بالخرطوم علينا ببعيد )
و امتلكوا أجمل الضياع و مزارع الابقار و الدواجن بل تعدى ترفهم الي إمتلاك عقارات خارج البلاد ( و ما ماليزا و ما بها من
فنادق و مساكن لهم ببعيد حتى أطلق على أحد الاحياء
بماليزيا ( حي السودان ).. شعبنا ليس غبياً او مغفلاً فهو يعلم تمام العلم بما يكيده قادة النظام ..
و لكنه يؤخرهم(( ليومٍ تشخص فيه الأبصار)) ..
و وصل الأمر بالساسة في السودان بان سخروا من شعبهم
و انهم من علمه الأكل الراقى و الحياة الكريمة.. إطمأنوا بشعبهم و انه لن يقتص منهم و لن يفعل معهم مثلما فعل إخوانه من العرب بقادتهم.. الي ان قال رئيسهم في خطابه التنويري عن رفع الدعم عن المحروقات: ( أن هذه حلولهم و ان لم تعجب الشعب فليفعل مايريد) ..
..
و نسي ان الشعب السودانى هو أول من قام بالثورات
و الربيع العربي علي طغيان القادة في 21 أكتوبر .. لكن قادتنا للأسف الشديد لا يقراؤون التاريخ
هذا التاريخ الذي تم حذفهم بواسطتهم من منهج الدراسة للطلاب حتى ينشأ جيل من الجهلاء الذين
لا يعرفون شيئا عن تاريخهم النضالى و البطولى .. خوفاً من ان يكون من بينهم ابطالاً يقصونهم عن
كراسي السلطة ..
و لكن يشأ الله ان يخرج عليهم ذات الجيل الذى تربي علي ايديهم- بلا تأريخ و لا جغرافيا و لاعلوم و لا هويه -
مفجراً ربيعه العربي .. غير آبهين بأن ثورة المعلومات و الاتصالات التى دعوا اليها.. و تمليك كل اسرة جهاز حاسوب .. و دعم شركات الاتصال التى يملكونها ستكون الشرارة الأولي لحريقهم ..
هذا الجيل الذي ظنوا و ظننا انه لن يحرك ساكناً فاجأنا بما لم يكن في الحسبان و أخجلنا نحن الكبار ..
إذ أخد من الشبكة العنكبوتيه ما حرمه قادته منه من تأريخٍ و جغرافيا و علوم .. فعرف عن ماضيه
ما أخفي عنه .. و تمثل روح ابطال بلاده .. فكانت الشرارة التى سجلها الفيس بوك .. لله در صانعيه
و لله در جيل الفيس بوك ..
فأنتظروا يا قادتنا إنا معكم منتظرون ..
و ذوقوا ثمار غرسكم
..

أحمل قطراتٍ من ماء .. أجوب بها الصحراء ..
لا بيت يظلني و لا نماء .. و أظل في شوقٍ و شقاء ..
أظل في شوقٍ للماء .. و أظل من نفاده في شقاء ..
قديم 10-07-2013, 07:18 PM
المشاركة 9
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اتصور ان مقال منير شفيق الذي قمت على ادراجه يشتمل على قراءة خاطئة للمشهد في بعض جوانبه وهو ما يفتح مجالا للحوار حول هذه الجوانب. يقول شفيق في مقاله:

" وذلك لأن ما يجري في السودان لا يدور حول النظام مباشرة. وإذا مسّ الصراع حول النظام وحده القطر فقد يمسّه من بعيد، وربما، كمحصلة لتطورات ميزان القوى. أما ما يجري في السودان فمنذ البداية يتمحور حول وحدته ووجوده من حيث أتى، وليس حول النظام وخياراته".

- كيف استنتج الاستاذ شفيق ان ما يجري في السودان لا يدور حول النظام؟
المقال في 2011 وهو يتكلم عن تقسيم السودان الذي تم

وليس عما يحدث اليوم فمنير شفيق لا يستقرأ الغيب

اليوم يسقط النظام هذه شعارات ما يجري على ارض السودان

تحياتي

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 10-09-2013, 12:42 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذة هند
نعم الان لاحظت ان المقال في سنة 2011 لكن وحيث انك قمت على ادراج المقال هنا ...السؤال هو :
- هل ما يجري في السودان الان جزء من المؤامرة الافتراضية التي يتحدث عنها الاستاذ منير شفيق في مقاله وكما يفترض البعض المعارضين للربيع العربي؟
- ام هي ثورة كرامة وحرية ؟
- ام هي ثورة جياع خاصة انها جاءت بعد رفع الاسعار؟ وثورة لمحاسبة من تسبب بالفقر والانهيار الاقتصادي كنتيجة للانفصال الذي تم والفشل الذريع في ادارة موارد البلاد؟
- هل ما يجري في السودان هو احد فصول الربيع العربي؟ ام هو احد فصول المؤامرة على العالم العربي؟
- الا تلاحظين بأن هذا البلد يظهر على الشاشات فقير جدا حتى ان الناس لا تجد شوارع تتظاهر فيها؟
- وحيث ان اغلبية السكان من الشباب والايتام ...اليس من الطبيعي ان يتحرك الشارع ضد الظلم والفقر ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: السودان ..انا او الطوفان: هل هي ثورة ربيع عربي ام حرائق ونيران؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ السودان القديم ** عيسى محمد عثمان منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 3 07-20-2019 01:42 PM
تنوير الغبش في فضل السودان والحبش خالد أبو إسماعيل منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 02-06-2016 06:13 PM
لا ربيع عربي بدون عصر نهضة عربي نبيل عودة منبر الحوارات الثقافية العامة 0 05-13-2013 08:46 PM
الطوفان الأسود مامد شيخو منبر القصص والروايات والمسرح . 2 05-11-2013 12:19 PM
ذو الطوفان ! أحمد آل عودة منبر القصص والروايات والمسرح . 1 09-27-2012 10:34 PM

الساعة الآن 09:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.