سلام الله عليك ويعطيك ألف عافية .. والله نصي لا يستحق منك كل هذا التعب
واسمحي لي بالتوضيح
و(إذا) به صوتٌ خجول ----- موجودة بالأصل ( وإذ به صوت خجول ) ربما لم تنتبهي
بل انتبهتُ وأصحح لأن (إذا) غيرُ (إذ) ..
والأُولى (إذا) أولَى لأنها تأتي بعد التأكد من شيءٍ كان مجهولا
أمَّا (إذْ) فتأتي بمعنى (ولمّا قُلتُم) في هذه الآية:
(وإذْ قُلتُم يا موسى لن نصبِرَ على طعامٍ واحدٍ فادعُ لنا ربّكَ....)

أما البزار وبذر البذور ------ فأنا قصدت ( الزُرّاع ) جمع زارع ، وأعتقد أن الزارع هو الذي يزرع الشتلات ويبذر البذور أيضاً
وبدوري أؤكد على أن البزار هو الأصح في هذا الموضِع، وهو إلقاء الحب أو البذور للإنبات
فالصحيح: أن [الزّراع لم يُكملوا البَزار] وليس لم يبذروا البذور/ فأنا لم أتعرض للزراع وإنما لما فعلوه


أما حوتْ يديَّ ---- أليست يديّ مثل يداي ؟
حوت: فعل... يداي: فاعل ولأنه مُثنّى رُفِع بالألِف (يدانِ)
ثم حُذِفتِ النون عند الإضافة إلى ياء المُتكلم
أمّا يديَّ: فأصلُها يدينِ(منصوبة أو مجرورة بالياء لأنها مُثنى)
ثم أضيفت إلى ياء المتكلم مع حذفِ النون... فما هو وجهُ التشابه؟
كلمة مرفوعة لأنها فاعل هل تتساوى مع كلمةٍ منصوبةٍ أو مجرورة وحقُّها الرفع؟
أعطِني حُريتي أطلِقْ يديَّ/ مثال للمنصوب

أما جفنتين ---- فإن جفن مذكر وجمعها ( جفنين ) وتمّ التصحيح
تقصدين: مثناهما وليس جمعهما..
أنا قلتُ جفنينِ مُغمضتينِ..ولم أقل جفنتين؛ الجفنة طبق صغير جدا يُستخدَم في معامل الكيمياء
ربما كان الأفضل التثنية: (من تحت جفنيَّ المغمضتين)
أليس هذا ما قلتُهُ بالحرفِ الواحد؟
فثنيتُ (جفن/جفنين/جفنيَّ) كما ثنّيتُ المؤنث (مغمضة) الذي كتبتِهِ أنتِ ليكون:مُغمضتينِ ..
ويجوز في كل ما ليس له روحٌ التأنيث والتذكير/ لِذا تركتُها مؤنثة وفقط ثنّيتُها

آخرها الآزر ---- وضعت الكسرة على حرف الزاي لتظهر أنها اسم فاعل
شكرًا للاتفاقِ على شيء
بوركت معلمتي وجزاك ربي كل خير
محبتي و