احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1384
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
12-16-2015, 07:06 PM
المشاركة 1
12-16-2015, 07:06 PM
المشاركة 1
افتراضي أبو سبرة بن أبي رهم رضي الله عنه





بسم الله الرحمن الرحيم













أبو سبرة بن أبي رهم العامري ،صحابي جليل وقائد ،وفاتح كبير .


نسبه

-أَبو سَبْرَةَ بن أَبي رُهْم بن عبد العُزّى بن أَبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤيّ القرشي العَامِرِيّ.

-أمّه: بَرّة بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَيّ.

-أَخو أَبي سلمة بن عبد الأَسد لأُمِّه.

-أبناؤه : محمّدٌ وعبد الله وسعد

-زوجته : أمّ كلثوم بنت سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤيّ.


هجرته

هو أحد السابقين إلى الإسلام ،كان أبو سبْرة من مهاجرة الحبشة الهجرتين جميعًا، وكانت معه في الهجرة الثانية امرأتُهُ أمّ كلثوم بنت سُهيل بن عمرو. ،آخى رسولُ الله صلى الله عليه و سلم بينه وبين سلمة بن سلامة بن وَقْش‏.

قال محمد بن عمر: «لا نعلم أحدًا من المهاجرين من أهل بدر رجع إلى مكّة، يعني بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و سلم، فنزلها غير أبي سَبْرة فإنّه رجع إلى مكّة بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه و سلم، فنزلها فكره ذلك له المسلمون، وولده يُنْكِرون ذلك ويدفعونه أن يكون رجع إلى مكّة فنزلها بعد أن هاجر منها ويغضبون من ذكر ذلك»


جهاده

شهد بدرًا، وأُحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم.


مع جيش أسامة بن زيد

وكان أبو سبرة بن رهم أحد المشتركين في جيش أسامة بن زيد فسار أسامة وشن الغارة على بلاد قضاعة وأخافهم وغنم منهم واستمر في بعثه أربعين يوماً ثم عاد، وكان هذا البعث مفيداً للمسلمين لأن أعداءهم لما تسامعوا به قالوا: لو لم يكن للقوم قوة ما أرسلهم جيوشهم تغير على من بُعد عنهم من القبائل القوية.


فتوحات أبو سبرة بن رهم

أبو سبرة من قادة الفتح الإسلامي في بلاد فارس في عهد عمر بن الخطاب ،فتح تستر والسوس وجند ينسابور .

فتح تستر

كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص في الكوفة : "أن ابعث إلى الأهواز بعثا كثيفا مع النعمان بن مقرن ، وعجل . وابعث سويد بن مقرن ، وعبد الرحمن بن ذي السهمين ، وجرير بن عبد الله الحميري ،وجرير بن عبد الله البجلي ، فلينزلوا بإزاء الهرمزان حتى يتبينوا أمره" . وكتب إلى أبي موسى في البصرة : أن ابعث إلى الأهواز جندا كثيفا ، وأمر عليهم سهل بن عدي وابعث معه البراء بن مالك ، وعاصم بن عمرو ، ومجزأة بن ثور ، وكعب بن سور ، وعرفجة بن هرثمة ، وحذيفة بن محصن ، وعبد الرحمن بن سهل ، والحصين بن معبد ، وعلى أهل الكوفة وأهل البصرة جميعا أبو سبرة بن أبي رهم ، وكل من أتاه فمدد له" .

وخرج النعمان بن مقرن في أهل الكوفة ، فأخذ وسط السواد حتى قطع دجلة بحبال ميسان ، ثم أخذ البر إلى الأهواز على البغال يجنبون الخيل ، وسار قدما نحو الهرمزان - والهرمزان يومئذ برامهرمز - فلما سمع الهرمزان بمسير النعمان إليه ، بادره بالهجوم عليه ، ورجا أن يهزمه ، وطمع في نصر أهل فارس ، وقد أقبلوا نحوه ، ونزلت أوائل إمداداتهم قريبا منه ، والتقى النعمان والهرمزان أربك ، فانتصر النعمان على الهرمزان ، وأخلى رامهرمز وتركها ، ولحق بـ( تستر ) ،وسار النعمان من أربك حتى نزل برامهرمز ، ثم صعد لأيذج ، فصالحه قائدها عليها ، فقبل منه وتركه ورجع إلى رامهرمز وأقام بها .

ولما سار النعمان في أهل الكوفة وسبق سهل بن عدي في أهل البصرة ، قصد سهل ومن معه تستر للقضاء على قوات الهرمزان فيها ، ومال النعمان إلى تستر أيضا ، ونزلوا جميعا : أهل البصرة ، وأهل الكوفة ، على تستر ، وقصدها معهم المسلمون الذين كانوا في الأهواز ، وبها الهرمزان وجنوده من أهل فارس وأهل الجبال والأهواز في الخنادق . وكتب المسلمون بذلك إلى عمر بن الخطاب واستمده أبو سبرة ، فأمدهم بأبي موسى .

وكان على أهل الكوفة النعمان ، وعلى أهل البصرة أبي موسى ، وعلى الفريقين أبو سبرة ، فحاصروهم أشهرا ، وأكثروا فيهم القتل . وزاحفهم الفرس في أيام تستر ثمانين زحفا في حصارهم : يكون عليهم مرة ، ولهم أخرى، وأخيرا هزمهم المسلمون حتى أدخلوهم خنادقهم ، ثم اقتحموها عليهم ، وطوقوا مدينتهم تطويقا كاملا ، حتى فتحوا المدينة وأسروا الهرمزان .

فتح السوس

بعد فتح تستر أرسل عمر بن الخطاب إلى أبي سَبْرَة أن يعيد أبا موسى الأشعري إلى البصرة مرة أخرى، ويؤمِّر على الجيش المقترب بن ربيعة، فيُؤمّر المقترب على جيش البصرة، ويظل النعمان كما هو على جيش تُسْتَر، وعلى الجيشين أبو سبرة بن أبي رهم، ويتوجه هذا الجيش العظيم من تُسْتَر إلى مدينة السُّوس، ومن تُسْتَر -أيضًا- يتجه جيش على رأسه ذرّ بن كليب إلى جُنْدَيْسابُور في شمال تُسْتَر ، ويتوجه الجيشان إلى مدينة السُّوس، وكما ذكرنا من قبل أن السوس عاصمة الأهواز، ولكنها لم تكن على نفس درجة حصانة تُسْتَر، وكان على رأس مدينة السوس شهريار أخو الهرمزان.

جمع شهريار قواته وعسكر في السُّوس، وأرسل رسائل شديدة اللهجة إلى المسلمين يقول فيها: "إنما أنتم كلاب، وإنما أنتم كذا وكذا". وكانت هذه محاولات لإهانة المسلمين حتى يشعرهم أنه غير مهتم بالقوات الإسلامية، وكأنه يريد محاربة المسلمين حربًا نفسيَّة، لكن المسلمون لم يشتغلوا بمثل هذه الأمور؛ فقد توجّهت الجيوش الإسلامية من تُسْتَر مباشرة إلى السُّوس لفتحها، وكان حصار مدينة السوس أقل من حصار مدينة تُسْتَر، وبدأ المسلمون بقذف حصون السوس بالمقلاع (والمقلاع آلة كالمنجنيق)، ورمي السهام داخل الحصون، وكان أهل الحصن يخرجون لمحاربة المسلمين المرة بعد المرة، ولم يحصدوا إلا الهزيمة في كل مرة كعادة الفرس، وتقهقروا مرة أخرى إلى الوراء داخل حصنهم خوفًا من فتك المسلمين بهم.

ودام الحصار شهرًا أو يزيد لم يستسلم فيه الفرس، ولم يتهاون المسلمون في حصارهم، وعلى المسلمين كما ذكرناأبو سبرة بن أبي رهم، وأثناء محاصرة المسلمين للسوس أشرف عليهم الرهبان، فقالوا: يا معشر العرب، إن مما عهد إلينا علماؤنا أنه لا يفتح السوس إلا الدجال أو قوم معهم الدجال. حاول النصارى الموجودون في السوس إرهاب المسلمين نفسيًّا، فالدجال -كما نعلم- شخصٌ منكر وبغيض، ولن يرضى المسلمون أن يكون بينهم الدجال، وقد حذرهم النبي منه، ولم يؤثر مثل هذا الكلام في المسلمين، فلديهم مرجع لا يختلف عليه اثنان: القرآن الكريم والسُّنَّة المطهَّرة، فإذا وجد تعارض بين هؤلاء القوم وبين ما جاء في القرآن فهو هباء منثور، فقد رأى النبي عمر بن الخطاب مرةً يقرأ في صحيفة من التوراة، ولم يكن يمنعه هذا عن قراءة القرآن، فيغضب غضبًا شديدًا قائلاً له: "أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبِعَنِي".

ولم يشغل بال المسلمين مثل هذه التهديدات، فأصروا على الحرب وشددوا في حصارهم وقذفهم للسوس، وكسر المسلمون الأبواب ودخلوا مدينة السوس عنوة واستسلم كل أهلها، وكان فتحها يسيرًا على المسلمين بخلاف مدينة تُسْتَر .

فتح جند ينسابور

لما فرغ أبو سبرة من فتح بلاد السوس خرج في جنده حتى نزل على "جندي سابور"، وكان زر بن عبد الله بن كليب محاصرهم، وأقاموا عليها يغادرونهم ويراوحونهم القتال، فمازالوا مقيمين عليها حتى رُمي إليهم بالأمان من المسلمين، وكان فتحها وفتح نهاوند في مقدار شهرين، فلم يفاجأ المسلمون إلا وأبوابها تفتح، ثم خرج السرح، وخرجت الأسواق، وانبثَّ أهلها، فأرسل المسلمون أن مالكم؟، قالوا: رميتم لنا بالأمان فقبلناه، وأقررنا لكم بالجزاء على أن تمنعونا، فقالوا: ما فعلنا، فقالوا: ما كذبنا فتساءل المسلمون فيما بينهم، فإذا عبد يُدعَى مكنفاً كان أصله منها، هو الذي كتب لهم، فقالوا: إنما هو عبد، فقالوا: لا نعرف حُرَّكم من عبدكم، قد جاء أمان فنحن عليه قد قبلناه، ولم نبدِّل فإن شئتم فاغدروا. فأمسكوا عنهم، وكتبوا بذلك إلى عمر، فكتب إليهم: "إن الله تعالى عظَّم الوفاء فلا تكونون أوفياء حتى تفوا، ما دمتم في شك أجيزوهم ووَفُوا لهم"، فوفوا لهم وانصرفوا.


وفاته


أقام بمكة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أن مات في خلافة عثمان سنة 35 هـ.

















منقول



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أبو سبرة بن أبي رهم رضي الله عنه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
أبو سبرة بن أبي رهم رضي الله عنه أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 3 09-01-2019 08:40 PM
لماذا لم تفتن النساء بجمال رسول الله صلى الله عليه وسلم مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 02-18-2015 12:37 AM
معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للأطفال والصغار مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-25-2014 09:09 PM
((لماذا تداهنون في دين الله يا من تدعون بأن الله غايتكم والقرأن دستوركم هند طاهر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 09-09-2013 12:42 PM

الساعة الآن 02:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.