قديم 10-16-2013, 12:59 PM
المشاركة 11
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بداية مباشرة ...



سرد سريع ...

تكثيف موفق ...

نهاية موجعة ...

... قصة لا تخلو من ملامح الإبداع ...

فاطمة جلال /

سعدت لقراءة حرفك ...

أتمنى لك الخير ...

الأديب القدير عمر
حضورك يزيد من جمال الحرف
فشُكراً بحجم الـكون
على هذا الـ مرورالرائع

...

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 10-16-2013, 01:00 PM
المشاركة 12
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كنت موفقة يا فاطمة في الامساك بزمام هذا النوع من
السرد القصصي المستعصي على الكثيرين.
سرد سلس... وتكثيف جميل خدم القصة بناءً ومعنى...

بوركت يا مبدعة...

مودتي...

أنرتي المساحات يا غالية
لا عدِمتُ هذا الـحضور

شُكراً أكتبها بِمداد العرفان

محبتي

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 01-01-2015, 10:44 AM
المشاركة 13
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة فاطمة
سلام الله عليك
حديث الأصابع يوحي للسامع بأنه إشارات وإيماءات
بين أنامل تنطق وعيون تقرأ فتسمع.
وهذه الوسيلة للتفاهم يستخدمها البكم.
ولكن التطوّر التقني أتاح للجميع هذا النمط من التواصل
فأصبحت الأصابع تنقر على أزرار الحروف والشاشات
تعرض المنقور.فتراها العيون سطوراً.وأعتقد أن النصّ
أراد هذا المعنى.فهما يتواصلان بالنقر وبقراءة مضمون
مايرسل.وهنا يحصل افتتان منه بما تكتب .ولسبب ما
لم يرد في النصّ يعتقد هذا المفتون أنّ شخص الكاتبة
مثل نصوصها.وأنّه سيفتتن به أيضاً.ولكنّ المفاجأة
كانت في الفرق الشاسع بين شخص الكاتب ونصوصه.
ورغم أنّ الدلالة المباشرة لقفلة النصّ ضيّقة وتعني أنّ
الكاتبة الفاتنة بعد اللقاء تبيّن أنّها كانت خرساء فقط.
إلا أنّ الدلالات غير المباشرة أوسع وتعني وجود عيب
غير متوقّع له علاقة بموضوع الافتتان نفسه.
فالكاتب أحبّ منطقها وتخيّل ماوراءه مثله ولكنّه
فوجيء بأنّه مختلف.وقد يكون القصد أنّ أقوالها غير أفعالها
وفي هذا النوع من القصص قد يكون الحدث الحقيقي
هو أنّ المرأة هي التي صدمت بالرجل.
وجرى قلب الأدوار للتأكيد للقاريء بأنّ الحدث
ليس تجربة شخصيّة. وإنّما صورة من المحيط.
أراد الكاتب الإضاءة عليها للعبرة..
والفكرة جميلة جدّاً والأسلوب بارع.ولكن حبّذا لو
يكون كما يأتي:
طال بينهما حديث الأصابع
تمنى أن يمتزج صوتها بعذوبة حرفها
وحين التقيا..كلّمتة بلغة الأصابع..
والحكمة من هذا التعديل هي الآتية:
استبدال ويطول بطال تهيء القاريء لما سيلي ذلك
وتمنع الإيحاء بأنّ حديث الأصابع سيستمرّ حتّى بعد
اللقاء وهذا المعنى إذا كان مراداً فهو يقلل من المفاجأة
ومن غرابتها ويوحي بأنّ الرجل سيستمرّ على ماكان عليه
وبذلك لن تتحقّق أمنيته والأماني في القصص إن لم تتحقّق
تقلّل من سحر القصّة إلّا إذا كان هناك حكمة من وراء عدم
تحقّقها ..وهنا قد تكون الحكمة هي إظهار مقدار الوفاء
عند الرجل ..وذلك لابأس به ..
أمّا تعديل تهيّأ للقاء..فهي لإبعاد الإيحاء بأنّ إمكانيّة اللقاء كانت
متاحة وهي مستعدّة ولكن هو لم يكن مستعدّاً..فتكون عبارة
حين التقيا هي تعبير متوسّط بين تهيّا وسنح..لأنّ كلمة سنح
توحي بأنّ فرصة اللقاء لم تكن متوفّرة..والتعبير المقترح
مفتوح على تأويلات مختلفة ويغطّي تهيّأ وسنح..
أمّا لغة الأصابع بدلاً من الإشارات فهي تضيف إلى جانب
معنى الخرس غير الإرادي معنى اختيار هذا النوع من المخاطبة
ويعني أنّ المرأة مصرّة على مستوى معيّن من العلاقة ولاتريد
تطويرها بل تريد لها أن تبقى في نطاق التواصل الأدبي وعدم
نقلها إلى مستوى حسّي..وفي كلّ الأحوال القصّة جميلة
وبمجملها تحذّر من الركون إلى وهم ينتج عن عدم اكتمال الصورة
والتي يكملها طرف من خياله فيصدمه الواقع..
مع الدعاء لكم بكلّ خير والشكر لاهتمامكم بمشاركاتنا المتواضعة
والتي منحتموها من لطفكم ثناء أنتم به أحقّ..
وأسأل الله أن يوفّقني لتحظى ردودي برضاه وتكون
في مستوى أعمالي الأدبيّة ..وشكراً..

قديم 01-05-2015, 04:42 AM
المشاركة 14
محمد أبو الفضل سحبان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الثالثة الألفية الثانية وسام الإبداع الألفية الأولى المشرف المميز الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 7

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذة القديرة فاطمة جلال
للصمت صوت عرفت للتو أنه صوتك...وللعذوبة بصمة حروفها في أصابعك
حديث وجيز لكنه فياض بما يحمله من معنى....
أتمنى أن أكون قد توفقت في فهم هذه الإشارة العميقة التي تسمو عن الكلام الأجوف الذي لا يفيد....
تحية تقدير
أبو الفضل

قديم 01-05-2015, 03:50 PM
المشاركة 15
زياد القنطار
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ومضة مميزة .عميقة عمق الحدث .تكثيف وحشد مميزان لحظة انقلاب وانفجار مدوٍ للخاتمة .استطاعت اختراق جدار الصمت .
مبدع هذا الحرف ...دام الألق خالص التقدير والاحترام

هبْني نقداً أهبك حرفاً
قديم 01-05-2015, 07:46 PM
المشاركة 16
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة فاطمة


سلام الله عليك
حديث الأصابع يوحي للسامع بأنه إشارات وإيماءات
بين أنامل تنطق وعيون تقرأ فتسمع.
وهذه الوسيلة للتفاهم يستخدمها البكم.
ولكن التطوّر التقني أتاح للجميع هذا النمط من التواصل


فأصبحت الأصابع تنقر على أزرار الحروف والشاشات

تعرض المنقور.فتراها العيون سطوراً.وأعتقد أن النصّ
أراد هذا المعنى. فهما يتواصلان بالنقر وبقراءة مضمون



مايرسل.وهنا يحصل افتتان منه بما تكتب .ولسبب ما
لم يرد في النصّ يعتقد هذا المفتون أنّ شخص الكاتبة
مثل نصوصها.وأنّه سيفتتن به أيضاً.ولكنّ المفاجأة
كانت في الفرق الشاسع بين شخص الكاتب ونصوصه.

ورغم أنّ الدلالة المباشرة لقفلة النصّ ضيّقة وتعني أنّ

الكاتبة الفاتنة بعد اللقاء تبيّن أنّها كانت خرساء فقط.
إلا أنّ الدلالات غير المباشرة أوسع وتعني وجود عيب
غير متوقّع له علاقة بموضوع الافتتان نفسه.
فالكاتب أحبّ منطقها وتخيّل ماوراءه مثله ولكنّه
فوجيء بأنّه مختلف.وقد يكون القصد أنّ أقوالها غير أفعالها
وفي هذا النوع من القصص قد يكون الحدث الحقيقي
هو أنّ المرأة هي التي صدمت بالرجل.
وجرى قلب الأدوار للتأكيد للقاريء بأنّ الحدث
ليس تجربة شخصيّة. وإنّما صورة من المحيط.
أراد الكاتب الإضاءة عليها للعبرة..
والفكرة جميلة جدّاً والأسلوب بارع.ولكن حبّذا لو
يكون كما يأتي:
طال بينهما حديث الأصابع
تمنى أن يمتزج صوتها بعذوبة حرفها
وحين التقيا..كلّمتة بلغة الأصابع..
والحكمة من هذا التعديل هي الآتية:
استبدال ويطول بطال تهيء القاريء لما سيلي ذلك
وتمنع الإيحاء بأنّ حديث الأصابع سيستمرّ حتّى بعد
اللقاء وهذا المعنى إذا كان مراداً فهو يقلل من المفاجأة
ومن غرابتها ويوحي بأنّ الرجل سيستمرّ على ماكان عليه
وبذلك لن تتحقّق أمنيته والأماني في القصص إن لم تتحقّق
تقلّل من سحر القصّة إلّا إذا كان هناك حكمة من وراء عدم
تحقّقها ..وهنا قد تكون الحكمة هي إظهار مقدار الوفاء
عند الرجل ..وذلك لابأس به ..
أمّا تعديل تهيّأ للقاء..فهي لإبعاد الإيحاء بأنّ إمكانيّة اللقاء كانت
متاحة وهي مستعدّة ولكن هو لم يكن مستعدّاً..فتكون عبارة
حين التقيا هي تعبير متوسّط بين تهيّا وسنح..لأنّ كلمة سنح
توحي بأنّ فرصة اللقاء لم تكن متوفّرة..والتعبير المقترح
مفتوح على تأويلات مختلفة ويغطّي تهيّأ وسنح..
أمّا لغة الأصابع بدلاً من الإشارات فهي تضيف إلى جانب
معنى الخرس غير الإرادي معنى اختيار هذا النوع من المخاطبة
ويعني أنّ المرأة مصرّة على مستوى معيّن من العلاقة ولاتريد
تطويرها بل تريد لها أن تبقى في نطاق التواصل الأدبي وعدم
نقلها إلى مستوى حسّي..وفي كلّ الأحوال القصّة جميلة
وبمجملها تحذّر من الركون إلى وهم ينتج عن عدم اكتمال الصورة
والتي يكملها طرف من خياله فيصدمه الواقع..
مع الدعاء لكم بكلّ خير والشكر لاهتمامكم بمشاركاتنا المتواضعة
والتي منحتموها من لطفكم ثناء أنتم به أحقّ..
وأسأل الله أن يوفّقني لتحظى ردودي برضاه وتكون


في مستوى أعمالي الأدبيّة ..وشكراً..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/align][/cell][/tabletext][/align]


[tabletext="width:70%;border:1px solid silver;"]
أجل أديبنا القدير عبد الحكيم هو تواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي سمحت للكتابة بالتواصل مع العالم وهذا العالم الافتراضي وما وراء الشاشات الصماء قد أحدث فجوة كبيرة ليس فقط بين الطرفين انما على صعيد العديد من الذين يعتلون هذه اللوحة الصماء
[/tabletext]

[tabletext="width:70%;border:1px solid silver;"]


بعد طول لقاءات عبر شبكة التواصل الاجتماعي

وما ينشر في الجرائد اليومية

حلم حلما كبيرا بلقاء تاريخي


بمن كان حرفها الهاما له

ليكتب عقب حرفها
لمحاورة تجازوت حدود المسافات
لتكون الصدمة كبيرة بالنسبة له
أما هي فقد تعودت على حياتها
بكل ما تحمل من أحداث مستقبلة

حتى كان اللقاء في حفل تتويج للكتاب
ولتكون الصدمة أو كما يقال في امثالنا الشعبية
القشة التي قسمت ظهر البعير

وقد كتبت سابقا موضوع باسم (ما وراء الحرف وأحداث القصة هنا

وللقارئ له ان يعطي النهاية للحكاية
فالهدف هنا تطوير القصة بأفكار ترد الينا
من عقول تقرأ ما خلف السطور

لذا أظهرت جميع الجوانب للقصة
مشاركتكم تحمل الكثير من الاهتمام
...تقديري لكم جميعا

الأديب القدير عبد الحكيم ياسين لي الفخر أن تترك بصمات هنا لحرفي المتواضع ودائما الكمال لله فما زلنا نتعلم
كل التقدير لشخصكم الكبير ويشرفني حضورك وتواجدك الدائم في حروفي البسيطة


[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 01-09-2015, 05:10 PM
المشاركة 17
سعاد الأمين
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ومضة غنية محملة بالمعاني فمفرداتها حبلى يمكن أن تتناسل منها عشرات التأويلات
شكرا على هذا الومض الموجز المكثف ولحرفك الدوام..تحياتي فاطمة

قديم 01-09-2015, 06:34 PM
المشاركة 18
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بداية مباشرة ...


سرد سريع ...

تكثيف موفق ...

نهاية موجعة ...

... قصة لا تخلو من ملامح الإبداع ...

فاطمة جلال /

سعدت لقراءة حرفك ...

أتمنى لك الخير ...
[tabletext="width:70%;"]

الأديب عمر مسلط
شكرا لحضورك الذي بتنا نفتقده في منابر

جزيل الشكر لك أديبنا
[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 01-09-2015, 11:08 PM
المشاركة 19
مصطفى الطاهري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
يشدني في نصوصك أخت فاطمة التكثيف والإيحاء ، وهما من بين أهم خصائص القصة القصيرة
جدا ...
فقط لي ملاحظتان :
أولا: لو تصير الجملة "تمنى أن يمتزج صوتها بعذوبة حرفها " كالتالي : تمنى أن تتمتزج عذوبة حرفها بصوتها" فهو لم يتذوق في حديثهما إلا عذوبة الحرف ، ويتمنى أن يستمع للصوت ، لذلك كان الأحسن أن يسبق الحرف الصوت...
ثانيا :قفلة النص جاءت في نظري على مستوى التعبير مباشرة ، ولم تكسر أفق انتظار القائ بل أغلقت باب التأويل ، على اعتبار أنه كان ينتظر أن يكون الصوت عذبا كالحرف ، وبالتالي ستكون النتيجة إصابته بخيبة أمل ستجعله يتنحى في صمت...
مع تحياتي وتقديري


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حديث الأصابع (ق.ق.ج)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حديث قلبي اعزاز العدناني منبر البوح الهادئ 3 05-12-2022 09:58 PM
حديث عبدالرحمن محمد احمد منبر البوح الهادئ 2 10-02-2021 12:01 PM
حديث المرايا عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 2 10-02-2020 02:18 PM
حديث نجيب الموادم منبر الشعر العمودي 0 10-28-2011 09:03 PM
حديث أم زرع أحمد النواوى منبر الحوارات الثقافية العامة 11 03-31-2011 07:11 PM

الساعة الآن 01:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.