احصائيات

الردود
6

المشاهدات
3336
 
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي


علي بن حسن الزهراني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,762

+التقييم
0.33

تاريخ التسجيل
Jul 2009

الاقامة
الرياض - السعودية

رقم العضوية
7494
06-11-2011, 08:34 PM
المشاركة 1
06-11-2011, 08:34 PM
المشاركة 1
افتراضي ذات الطهر
ذات الطهر..
يسكنك واقع مرير، يؤرق افتتانك بمسبحته الطويلة على على امتداد أصابع يديه وقدميه..
تؤرقك لحيته الصماء التي سكنت وجهه، وواقعه المزكوم حتى أخمص نعليه القذرتين، وعمامته المقلمة التي غارت فيها أظافره..
آه من عباءته، ومسبحته، ولحيته، وعمامته المقلمة !
البكاء لروحك قطعة من العذاب، ونبراس تستنير به عيونك في ظلمة قلوبهم، وعقولهم أظلم..
آه منك يا أنت، وأنت، وأنت.. آه من ظلمه وغيابه وعناده واعتذاره.. آه من الحب في واحتك عندما يذبحه الصباح شنقا، وتشنق الذكرى ذبحا بأظافره المقلمة، الحادة كسكين الشوق الملتهب بين أضلعك كلهيب جنة مترامية تسكن الأرواح، وكل روح لك فيها ألف روح !
هل كانت روحك تكرر نفسها، وقلمك يكرر روحك، وبوحك هو روحك، وقلمك في عناق دائم مع الروح والـــ الألم؟!
"ربما" و"ليت" و"لعل" !
"ليته" الفرح أيضا !
هنا، وهناك، في كل جسد وقلب وعقل.. إنه يترنح في فيافي تلك المستوطنات الحريرية، حيث لكل حبيب عثرة، ولك زمان حبيب عاثر، وعثرة حبيب "متعاثر"..
يا غريب.
يا عاشق الغرباء.
يا مجنون.
كن غريبا، وعاشقا، ومجنونا.. وكن كريما !
لاتكن متطرفا، وإرهابيا، في حبك، وعشقك، وشوقك، وجنونك أيضا !
لن أبرح المكان، ولن أفارق الزمان، ولن أتخاصم مع الألوان، والطيف، وفصل تساقط الأقنعة الصماء؛ لأن قلبه لي، وعقله معي، ويفكر من أجلي..
إنها انتكاسة التأريخ، في غياب المؤرخ، واحتضار المؤرخ "له" و"لها" و"لي" !
من تولى تكفين روحك في صحراء الغياب، والعذاب، والسنين العجاف؟!
إنها فتواه ماثلة أمام العزيز، وأنت عزيزة في صحرائك، أميرة في رحلك وذاتك وطهرك وعفافك بعد سنوات عجاف..!
خذوها أيها الحالمون !
احملوا روحها، كفنوها، سيروا بها في الطرقات الضيقة، وبين الأزقة المستحيلة إلى طريق الرماد..
قولوا للناس:
هذا نعش أميرة حالمة، وهذه روحها، وهذا قلبها من غير روح.. انظروا إلى نقاء سريرته وبياضه.. ليت قلوبكم "ربع" مثله، أو ثلث المثل، والثلث كثير.. كثير !
أخبروهم أن يصطفوا مكبرين خلف الحالمين، وعن شمال الحاملين !
الله أكبر من نور اليمين !
وسنين الغدر مختالة يمين !
خذوا روحها إلى القبر، وانثروا جسدها الطاهر بين لحود المسك، والعنبر، واللؤلؤ والياقوت..
آه منك أيها اللحد !
ضممت بين أضلعك قلبا كان يسكن أضلعي و.. قلبي !
رفقا بهذه الروح الطاهرة أيها الطين اللازب..
لقد كانت تعشقني، وتردد اسمي، وتحتضن ألم قلبي، وتترفق بروحي وحالي المريضة..
آه من هذا المرض المذبوح بين حروفي، وعشقي، وهيامي في ذات الطهر..
آه منك يا لحدا لم يعرف لذة الحب إلا في حضرتها، وفي جنان قلبها الخالد بالحب..
ليتك كنت تعلم ما حالها؟ وماذا كانت؟ ومن كانت؟ وكيف أصبحت؟
أما المساء، فهو غارق في افتتانها بعينيها، وانهمار الدمع من قلبها..
ويحك أيتها العينان !
أين أنت من احتضار قلبها؟ وعقلها؟ وجنون أضلعها المتكسر على صحراء وحدتها، ووجدها، وألمها، وخطاها العاثرة في ذنب لم تقترفه، و"حظ" لم تختره لنفسها، وطريق لم تسلكه قدمها؛ لأنها واثقة الخطى.. طاهرة الجيد والقدمين !
لأنها تسمت وتسامت وسماها أعداؤها أيضا بــ"ذات الطهر".. وهي كذلك !
حبي وتقديري لكم جميعا.
أبو أسامة.. فقط !


زحمة وجوه وعابرين!
قديم 06-11-2011, 09:33 PM
المشاركة 2
أميرة الشمري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كلمات تعبر عن حزن دفين
وألم عميق
أ. علي
تسلم على الأبداااااااااااااع

"الشمس أجمل في بلادي من سواها
والظلام
حتى الظلام هناك أجمل
فهو يحتضن العراق"

السياب
قديم 06-11-2011, 11:19 PM
المشاركة 3
سحر زين الدين
رئيس تحرير صحيفة ذات الخبر الإلكترونية
  • غير موجود
افتراضي

جاءت صماء مزقت ثوب الانتظار ودقت فوانيس الطهر ولوعات الإحتضار هكذا أتى حرف لونه فرح وحزن من بين أنفاس تلك الحروف طار ... ثم عادت ومن حلمها أفاقت وعايشت أحزان وأنفاس هكذا صارت مسافات الصور مهترئة أراها سمائها ممزقة أجوائها حزن ومعناها حزن ولون الوأد دق كل عتبة حين سدت أبواب الرحالة وسارقو الأسفار
نلون الحقيقة نموهها ندعو القمر ليشهدها حزناً حيث لا يملك القمر نور بل يعكس نور عيون في سماء بريق بكائها وموج دمعها نور وألف نور ... أقف برهة .. أضحك .. أصمت كأنني قلت نور أي نور زمرد وياقوت ولؤلؤ وكأنها قصة أطفال تيمور وووووووووووو قطاع طريق عند كل عبور اعذرني سأقف عن مديد البوح عند منبر احتواك فاحترق من لونه الضمور ووهنت منه كل ساحات الحضور وخطوط الشيب وحدها تنصع بين كهل السفور شكراً بحجم السماء ياأخي الفاضل على بوح جميل شاطر تصفحي والوقوف والتطفل على حروفك الحاضرة بكل حزن وعبر كل حزن ومن وإلى كل حزن جعل الله السعادة دربك بالدارين بإذن الله .

قديم 06-12-2011, 01:09 PM
المشاركة 4
عبداللطيف خالد المحيميد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الحزن الدفين في كل مواضيعك
جعلني اتتبعك ولا ادري الى اين انت متجه
جعلني اسير خلفك وانا جاهلٌ بالطريق
اهنئك على حسك الادبي واطمح لي أًكون شخصا من نفسي يشابهك بالحس الادبي
وفقك الله استاذي ابو اسامة

قديم 06-12-2011, 03:18 PM
المشاركة 5
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الفاضل علي الزهراني حفظه الله

أراك عصي الدمع شيمتك الصبر ،

الألم والحزن الدفين يثير في النفس عصف ذهني من طراز خاص ،
كأحتفال الرصاصة وهي تتجه للقلب وأحتفال القلب وهو ينأى عنها بهدوء ،

تحيتي وأحترامي

قديم 06-22-2011, 09:57 PM
المشاركة 6
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كلمات تعبر عن حزن دفين
وألم عميق
أ. علي
تسلم على الأبداااااااااااااع
أستاذتي، أميرة الشمري..
ويحها تلك الكلمات اللكمات !
لم تعد تعرف طريقا غير الحزن، والألم، وانشطار الروح !
كوني بخير أيتها الأميرة..
أبو أسامة.. فقط !

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 06-22-2011, 10:07 PM
المشاركة 7
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

جاءت صماء مزقت ثوب الانتظار ودقت فوانيس الطهر ولوعات الإحتضار هكذا أتى حرف لونه فرح وحزن من بين أنفاس تلك الحروف طار ... ثم عادت ومن حلمها أفاقت وعايشت أحزان وأنفاس هكذا صارت مسافات الصور مهترئة أراها سمائها ممزقة أجوائها حزن ومعناها حزن ولون الوأد دق كل عتبة حين سدت أبواب الرحالة وسارقو الأسفار
نلون الحقيقة نموهها ندعو القمر ليشهدها حزناً حيث لا يملك القمر نور بل يعكس نور عيون في سماء بريق بكائها وموج دمعها نور وألف نور ... أقف برهة .. أضحك .. أصمت كأنني قلت نور أي نور زمرد وياقوت ولؤلؤ وكأنها قصة أطفال تيمور وووووووووووو قطاع طريق عند كل عبور اعذرني سأقف عن مديد البوح عند منبر احتواك فاحترق من لونه الضمور ووهنت منه كل ساحات الحضور وخطوط الشيب وحدها تنصع بين كهل السفور شكراً بحجم السماء ياأخي الفاضل على بوح جميل شاطر تصفحي والوقوف والتطفل على حروفك الحاضرة بكل حزن وعبر كل حزن ومن وإلى كل حزن جعل الله السعادة دربك بالدارين بإذن الله .
الأستاذة سحر زين الدين..
ومن قال أننا نتطفل الحزن، والحروف، و... الشماتة أيضا !
إنها الأرواح الحالمة في مدينة أفلاطونية لم يسكن بها أحد، ولم تعبّد طرقاتها وشوارعها الرمل، التراب، كبيوتها الطين، وأسقفها الخشب، وألوانها الرمادية..
تنكر كل شيء، كل شيء، وتعترف بضمور اللون، والحال، والصباح الذي تلوكه الشفاه على أطراف المدينة الحلم !
أي صباح ذاك؟
أي مساء هو؟
أي مدينة تعبث بها عاصفة، وتبنيها عاصفة، وتخلد حزنها وفرحها، شروقها وغروبها، عاصفة أيضا؟!
كوني بخير أستاذتنا الفاضلة..
أبو أسامة.. فقط !

زحمة وجوه وعابرين!

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.