أناديك أنت .. وإليك أنت ... وبك أنت أقول:


تعالَ معي لنبدأ ... لنقول أصدق الكلمات بلا موعد

لنعيش أصدق اللحظات بلا موعد

لنحياأصدق اللحظات بلا موعد

لنحيا أصدق اللقاءات بلا موعد

لتفاجئ بيتي بورود تحملكل ألوان العمر

القادم بلا موعد

ويظل أصدق ما أرجوه يتلخص في

لحظة جنون مازالت في انتظار موعد بلا موعد

اعطني الناي وغني ، غني لحن الخلود

اعطني الناي وغني لحن حب لن يموت

اعطني الناي وغني لذكرى لقاء لن يعود

اعطني الناي وغني لحن قلبي الحنون

اعطني الناي وغني لكل حب لن يكون

******************************************

هذيان هذيته وأنا أسمع فيروز تغرد أعطني الناي وغني

لم تسعها الدنيا عندما هاتفها ، سألته لماذا تذكرتني؟( بعد انكسار قلبي)

تتساءل وقلبها يكاد يقف من فرحته بصوته بعد كل هذا الغياب

سألها كيف انتِ وكيف احوالكِ ... اجابته وهي تداري نبرة الفرح

أنا بخير وأنت؟

انا بخير وهي ؟ لا أدري نحن نتواصل قليلا الآن ولكن ليس كما سبق

سألته ألهذا السبب هاتفتني عندما ابتعدت هي ؟؟؟

بكى واغلق الهاتف ........ فعادت تمارس طقوسها قبل مكالمته.

ما بين المد والجزر تتأرجح مشاعرنا


ولكني تعلمت كيف يمكنني قيادة السفينة

كثيرة هي النوات التي مر في بحر حياتي

داعبتها الذكريات يوما فاختلت بنفسها مع فنجان قهوة يذكرها به

ظلت تعيش اللحظة كما كانت تماما

حتى أنهكها الحنين فاستسلمت لإغفاءة ربما

تراه في منامها

على صخرة مواجعي تتألم سنون عمري تلاطمها أمواج بائسة


لتنحت أجمل مافيها وتنثره في مياه البحر لتبلل كل عشاقها


دموع تجري من عيون حالمة على خدود تشتاق للمسة من اناملك


يا أنت يامن ملكت الروح قبل الجسد


هل لي أن اشتاقك ولا تبتأس


فاقترب مني ولا تخف


فما أجمل العشق عندما يكون كجبال الالب عاليا