قديم 09-29-2010, 07:59 PM
المشاركة 61
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ألَم تَرَني حَزَزْتُ أُنوفَ تَيْمٍ
( جرير )


ألَم تَرَني حَزَزْتُ أُنوفَ تَيْمٍ
كَحَزّ جَرُورَ بايَنَتِ المَثَابَا
و عارضتَ السوابقَ يا ابن قنبٍ
عِراضَ البَغْلِ أحصِنَة ً عِرابَا

قديم 09-29-2010, 07:59 PM
المشاركة 62
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ألَمّ خَيالٌ هَاجَ مِنْ حَاجَة ٍ وَقْرَا،
( جرير )


ألَمّ خَيالٌ هَاجَ مِنْ حَاجَة ٍ وَقْرَا،
عليكَ السلامُ ما زيارتكَ السفرا
بيهماءَ غورْ الماءِ يمسي دليلها
منَ الهولِ يشكو في مسامعهِ وقرا
تَرَى الخِمْسَ فيها مُسْلَحِبّاً قطارُه
إذا القَوْمُ جارُوا مثلَ أن يُقتَلوا صَبرَا
تشجُّ بها أجوازَ كلَّ تنوفة ٍ
كَأنّ المَطَايا يَتّقِينَ بِنَا جَمْرَا
طَوَاها السُّرَى طيَّ الجُفونِ وَأُدرِجتْ
منَ الضُّمْرِ حتى ما تُقِرّ لها ضَفْرَا
إذا فوزتْ عن ذي جراولَ أنجدتْ
مِنَ الغَوْرِ وَاعرَوْرَتْ حَزَابيَها الغُبرَا
وَمَا سَيْرُ شَهْرٍ كُلّفَتْهُ رِكابُنَا،
و لكنهُ شهرٌ وصلنَ بهِ شهرا
نوة احلَ يخبطنَ السريحَ اليكمُ
من الرّملِ حتى خاضَ رُكبانُها البحرَا
إذا نحنُ هجنا بالقلاة ِ كأنما
نَهِيجُ غَداة َ الخِمسِ خاضِبة زُعرَا
طَلَبْنَ ابنَ لَيلى مِنْ رَجاء فضُولِهِ
و لولا ابنُ لبلى َ ما وردنَ بنا مصرا
حُمِدْتُمْ وَبُشّرْنا بفَضْلِ نَداكُمُ
وَكانَ كشيء قَدْ أحَطْنا به خُبرَا
إذا ما أناخَ الراغبونَ ببابكمْ
معَ لوفدَ لم ترجعِ عيابهمْ صفرا
و قالوا لنا عبدَ العزيزِ عليكمُ
هنالكَ تلقى الحزمَ والنائلَ الغمرا
سَمَتْ بكَ خَيرُ الوَالِداتِ فَقَابَلَتْ
لليلة َ بدرِ كانَ ميقاتها قدرا
فجاءتْ بنورٍ يستضاءُ بوجههِ
لَهُ حَسَبٌ عال وَمن يُنكِرُ الفَجرَا
وَمَنسُوبة ٍ بَيضَاء من صُلْبِ قَوْمِها،
جَعَلْتَ الرّماحَ الخاطَرَاتِ لها مَهْرَا
إذا الدُّهمُ مِنْ وَقْعِ الأسِنّة ِ عِندَها
حُسِبْنَ وِرَاداً أوْ حُمَيْلِيّة ً شُقْرَا
وَسَاقَتْ إلَيكُمْ حاجَة ٌ لمْ نَجِدْ لها
وراءكنْ معدى ولا عنكمُ قصراً
أغِثْني وَأصْحابي بضَامِنَة ِ القِرَى ،
كأنَّ بأحقيها مقيرة ً وفرأ
إذا هيَ سافَتْ نَوْرَ كُلّ حَدِيقَة ٍ
لها أرجٌ أضحتْ مشافرها صفرا
لكَ الفَرْعُ من حيّيْ قُرَيشٍ فلم تُضعْ
إذا عُدّتِ المَسعاة ُ نَجْماً وَلا بَدْرَا
تَفَرّعْتَ بَيْتَ الأصْبَغَينِ فلم تجِدْ
بِنَاءً يَفُوقُ الأصْبَغَينِ وَلا عَمْرَا
تخَيّرَهُمْ مَرْوَانُ مِنْ بَيْتِ رِفْعَة ٍ
و كانَ لهمْ كفؤاً وكانَ لهمْ صهرا
فَإنّ تَميماً، فَاعلَمَنّ، أخُوكُمُ،
وَمن خَيرِ مَنْ أبلَيتَ عافيَة ً شُكرَا
إذا شِئْتُمُ هِجْتُمْ تَميْماً فهِجتُمُ
ليوثَ الوَغى يَهصِرْنَ أعداءكم هصرَا
نقودُ الجيادُ المقرباتِ على الوجى
لأِعدائِكُمْ حتى أبَرْنَاهُمُ قَسْرَا

قديم 09-29-2010, 08:00 PM
المشاركة 63
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ألَمْ تَرَ أنّ الجَهْلَ أقْصَرَ باطِلُهْ،
( جرير )


ألَمْ تَرَ أنّ الجَهْلَ أقْصَرَ باطِلُهْ،
وَ أمسى عماءً قدْ تجلتْ مخايلهُ
وَ كانَ محلكَ منْ وائلٍ
محلَّ القرادِ من أستِ الجملْ
أجنُّ الهوى أمْ طائر البينِ شفني
بحمدِ الصفا تنعابه وَ محاجله
لَعَلّكَ مَحْزُونٌ لِعِرْفَانِ مَنْزِلٍ،
مُحِيلٍ بِوَادي القَرْيَتَينِ مَنَازِلُهْ
فإنّي، وَلَوْ لامَ العَوَاذِلُ، مُولَعٌ
بحُبّ الغَضَا من حُبّ مَن لا يُزَايِلُهْ
وَ ذا مرخٍ أحببتُ منْ حبَّ أهلهِ
وَحَيثُ انتَهَتْ في الرّوْضَتَينِ مسايلُهْ
أتَنْسَى لطُولِ العَهْدِ أمْ أنتَ ذاكِرٌ
خليلكَ ذا الوصلِ الكريمَ شمائلهْ
لحبَّ بنارٍ أوقدتْ بينَ محلبٍ
وَفَرْدَة َ لَوْ يَدنو من الحَبلِ وَاصِلُهُ
وَ قدْ كانَ أحياناً بي الشوقُ مولعاً
إذا الطرفُ الظعانُ ردتْ حمائلهِ
فلَمّا التَقَى الحَيّانِ أُلقِيَتِ العَصَا،
وَ ماتَ الهوى لما أصيبتْ مقاتلهِ
لَقَدْ طالَ كِتْماني أُمامَة َ حُبَّها،
فهذا أوانُ الحبَّ تبدو شواكله
إذا حُلّيَتْ فَالحَلْيُ مِنْهَا بمَعْقِدٍ
مليحٍ وَ إلاَّ لمْ تشنها معاطله
وَقالَ اللّوَاتي كُنّ فِيهَا يَلُمْنَني:
لعلَّ الهوى يومَ المغيزلِ قاتله
وَ قلنَ تروحْ لا تكنْ لكَ ضيعة ً
وَقَلبَكَ لا تَشْغلْ وَهُنّ شَوَاغِلُهْ
وَ يومٍ كأبهامِ القطاة ِ مزينٍ
إليّ صِبَاهُ، غالِبٍ ليَ باطِلُهْ
لهوتُ بدنيٍ عليهِ سموطهُ
وَإنْسٌ مَجاليهِ، وَأنْسٌ شَمائِلُهْ
فما مغزلٌ أدماءُ تحنو لشادنٍ
كطوقِ الفتاة ِ لمْ تشددْ مفاصله
بأحْسَنَ مِنْها يَوْمَ قالَتْ: أناظِرٌ
إلى اللّيلِ بَعضَ النَّيل أم أنتَ عاجلُهْ
فلوْ كانَ هذا الحبُّ حباً سلوتهُ
وَ لكنهُ داءٌ تعودُ عقابلهْ
وَ لمْ أنسَ يوماً بالعقيقِ تخايلتْ
ضحاهُ وَ طابتْ بالعشيَّ أصائلهْ
رزقنا بهِ الصيدَ الغزيرَ وَ لمْ أكنْ
كمنْ نبلهُ محرومة ٌ وحبائلهْ
ثواني أجيادٍ يودعنَ منْ صحا
وَمَنُ بَثُّهُ عَن حاجة ِ اللّهوِ شاغلُهْ
فأيهاتَ أيهاتَ العقيقُ وَ منْ بهِ
وَأيْهَاتَ وَصلٌ بالعَقيقِ تُوَاصِلُهْ
لنا حاجة ٌ فانظرْ وراءكَ هلْ ترى
برَوْضِ القَطا الحَيَّ المُرَوَّحَ جَامِلْهُ
رِعانُ أجاً مِثلُ الفَوَالِجِ دُونَهُمْ،
وَرَمْلٌ حَبَتْ أنْقَاؤه وَخَمَائِلُهْ
رددنا لشعثاءَ الرسولَ وَ لا ارى
كَيَوْمِئذٍ شَيْئاً، تُرَدّ رَسَائِلُهْ
فلوْ كنتَ عندي يومَ قوٍ عذرتني
بِيَوْمٍ زَهَتْني جِنُّهُ وَأخابِلُهْ
يَقُلْنَ إذا ما حَلّ دَينُكَ عِنْدَنَا،
وَ خيرُ الذي يقضي منَ الدينِ عاجلهْ
لكَ الخيرُ لا تفضيكَ إلاَّ نسيئة ً
من الدَّينِ أوْ عَرْضاً فهلْ أنتَ قابلُهْ
أمِنْ ذِكْرِ لَيلى وَالرّسُومِ التي خلَتْ
بنَعْفِ المُنَقّى رَاجَعَ القَلبَ خابلُهْ
عَشِيّة َ بِعْنا الحِلْمَ بالجَهلِ وَانتحتْ
بِنا أرْيَحيّاتُ الصِّبا، وَمَجاهِلُهْ
وَ ذلكَ يومٌ خيرهُ دونَ شرهِ
تغيبَ واشيارِ وَ أقصرَ عاذلهْ
وَخَرْقٍ مَنَ المَوْماة ِ أزْوَرَ لا تُرَى
مِنَ البُعدِ إلاّ بَعدَ خَمسٍ مَناهلُهْ
قطعتُ بشجعاءِ الفؤادِ نجيبة ٍ
مروحِ إذا ما النسعُ غرزَ فاصله
وَقَد قَلّصَتْ عَن مَنزِلٍ غادَرَتْ بِه
منَ الليلِ جوناً لمْ تفرجْ غياطلهْ
وَ أجلادَ مضعوفٍ كأنَّ عظامهُ
عروقُ الرخامى َ لمْ تشددْ مفاصلهُ
وَيدْمَى أظَلاّها على كُلّ حَرّة ٍ،
إذا استعرضتْ منها حريزاً تناقلهُ
أنَخْنَا فَسَبّحْنا، وَنَوّرَتِ السُّرَى
بأعرافِ وردِ اللونِ بلقٍ شوا كلهُ
وَأنْصِبُ وَجْهي للسُّمُومِ، وَدونَها
شماطيطُ عرضيّ تطيرُ رعابلهِ
لَنَا إبِلٌ لمْ تَستَجِرْ غَيرَ قَوْمِها،
وَ غيرَ القنا صماً تهزُّ عواملهْ
رَعَتْ مَنبتَ الضَّمرانِ من سَبَلِ المِعى
إلى صُلْبِ أعيارٍ، تُرِنّ مَساحِلُهْ
سقتها الثريا ديمة ً وَ استقتْ بها
غروبَ سماكيٍ تهللَ وابلهْ
تَرَى لِحَبِيّيْهِ ربَاباً كَأنّهُ
غَوَادي نَعَامٍ يَنفُضُ الزِّفَّ جافلُهْ
ترَاعي مَطافِيلَ المَهَا، وَيَرُوعُهَا
ذبابُ الندى تغريدهُ وصواهلهُ
إذا حاوَلَ النّاسُ الشّؤونَ وَحاذَرُوا
زلازلَ أمرٍ لمْ ترعها زلازلهْ
يُبيحُ لهَا عَمْروٌ وَحَنْظَلَة ُ الحِمَى ،
وَيَدفَعُ رُكنُ الفِزْرِ عنها وكاهِلُهْ
بني مالكٍ منْ كانَ للحيَّ معقلاً
إذا نَظَرَ المَكْرُوبُ أينَ مَعاقِلُهْ
بذي نجبٍ ذدنا وَ واكلَ مالكٌ
أخاً لمْ يَكُنْ عِندَ الطِّعَانِ يُوَاكِلُهْ
نفس=شُّ بنوُ جوخى الخنزيرَ وخيلنا
تُشَظّي قِلالِ الحَزْنِ يَوْمَ تُناقِلُهْ
أقمنا بما بينَ الشربة َّ وَ الملا
تُغَنّي ابنَ ذي الجَدّينِ فينا سَلاسلُهْ
وَنحنُ صَبَحْنَا المَوْتَ بِشراً وَرَهْطَهُ
صُرَاحاً وَجادَ ابنيْ هُجَيمة َ وَابِلُهْ
ألاَ تسألونَ الناسَ منْ ينهلُ القنا
وَ منْ يمنعُ الثغرَ المخوفَ تلاتلهْ
لنا كلُّ مشبوبٍ يروى بكفهِ
جَنَاحا سِنَانٍ دَيْلَميٍّ وَعَامِلُهْ
يُقَلَّصُ بالفَضْلَينِ: فَضْلِ مُفاضَة ٍ،
و فضلِ نجادٍ لمْ تقطعْ حمائله
وَ عمى رئيسُ الدهمِ يومَ قرارقرٍ
فكانَ لَنَا مِرْبَاعُهُ وَنَوَافِلُهْ
وكان لنا خَرْجٌ مُقيمٌ عليهمُ،
وَ أسلابُ جبارِ الملوكِ وَ جاملهْ
أتَهْجُونَ يَرْبُوعاً، وَأترُكُ دارِماً،
تهدمَ أعلى جفركمْ وَ أسافله
ودهم كجنحِ الليلِ زرنا به العدى
لهُ عثيرٌ مما تثيرُ قنابلهْ
غذا سوموا لمْ تمنعَ الأرضُ منهمُ
حَرِيداً ولمْ تَمنَعْ حَرِيزاً مَعاقِلُهْ
نحوطُ الحمى والخيلُ عادية ٌ بنا
كما ضَرَبَتْ في يَوْمِ طَلٍّ أجادِلُهْ
أغَرّكَ أنْ قيلَ الفَرَزْدَقُ مَرّة ً؛
وَذو السنّ يُخصَى بعدما شقّ بازِلهْ
فإنّكَ قَدْ جاريت لا مُتَكَلِّفاً،
و لا شنجاً يومَ الرهانِ أباجله
أنا البدرُ يعشى طرفَ عينيكَ فالتمسْ
بكفيكَ يا بنَ القينِ هلْ أنتَ نائلهْ
لَبِسْتُ أداتي، والفَرَزْدَقُ لُعْبَة ٌ،
عليهْ وشاحا كرجٍ وَ جلاجلهُ
أعِدّوا مَعَ الحَلْيِ المَلابَ، فإنّمَا
جَريرٌ لَكُمْ بَعْلٌ وَأنتُمْ حَلائِلُهْ
وَأعْطوا كِما أعطَتْ عَوَانٌ حَلِيلَها،
أنا الدهرُ يفنني الموتَ والدهرُ خالدٌ
فجِئْني بِمثْلِ الدهْرِ شَيئاً يُطاوِلُهْ
أمِنْ سَفَهِ الأحلامِ جاؤوا بقِرْدِهم
إلى َّ وَ ما قردٌ لقرمٍ يصاوله
تَغَمّدَهُ آذِيُّ بَحْرٍ، فغَمَّهُ،
وَألقاهُ في الحوتِ فالحوتُ آكِلهْ
فإنْ كُنْتَ يا ابنَ القَينِ رَائِمَ عِزِّنَا
فرمْ حضناً فانظرْ متى أنتَ نائلهْ
بني الخطفي حتى رضينا بناءهُ
فهلْ أنتَ إنْ لمْ يرضكَ القينقاتله
بنينا بناءً لمْ تنالوا فروعهُ
وَهَدّمَ أعْلى مَا بَنَيْتُمْ أسَافِلُهْ
وَمَا بِكَ رَدُّ لِلأوَابِدِ، بَعْدَمَا
سبقنَ كسبقِ السيفِ ما قالَ عاذلهُ
ستلقى َ ذبابي طائفاً كانَ يتقي
وَتَقْطَعُ أضْعَافَ المُتُونِ أخَايِلُهْ
وَمَا هَجَمَ الأقْيانُ بَيتاً بِبَيْتِهِمْ،
وَ لا القينُ عنْ دارِ المذلة ِ ناقله
وَ ما نحنُ أعطينا أسيدة َ حكمها
لعانٍ أعضتْ في الحديدِ سلاسلهْ
وَ لسنا بذبحِ الجيشِ يومَ أوراة ٍ
وَ لمْ يستبحنا عامرٌ وَ قنابله
عرفتمْ بني عبسٍ عشية َ أقرنٍ
فَخُلّيَ للجَيْشِ اللّوَاءُ وَحَامِلُهْ
وَعِمْرَانُ، يَوْمَ الأقْرَعَينِ، كأنّما
أناخَ بذي قُرْطَينِ خُرْسٍ خلاخِلُهْ
وَلم يَبقَ في سَيفِ الفَرَزْدَقِ مِحمَلٌ،
وَ في سيفِ ذكوانَ بنِ عمروٍ وَ محامله
و يرضعُ منْ لاقى وَ إنْ يلقَ مقعداً
يقودُ بأعمى فالفرزدقُ سائلهْ
إذا وضعَ السربال قالثْ مجاشعٌ
لَهُ مَنْكِبَا حَوْضِ الحِمارِ وكاهِلُهْ
على َ حفرِ السيدانِ خزية ً
وَيَوْمَ الرَّحَا لمْ يُنقِ ثوْبَكَ غاسلُهْ
أحارثُ خذْ منْ شءتَ منا ومنهمُ
وَ دعنا نقسْ مجداً تعدُّ فواضلهْ
فَما في كتابِ اللهِ تَهْديمُ دارِنَا،
بتهديمِ ماخورٍ خبيثٍ مداخلهْ
وَفي مُخدَعٍ مِنْهُ النَّوَارُ وَشَرْبُهُ،
وَفي مُخْدَعٍ أكْيَارُهُ وَمَرَاجِلُهْ
تَمِيلُ بهِ شَرْبُ الحَوانِيتِ رَائِحاً،
إذا حركتْ أوتارَ صنجٍ أناملهْ
وَ لستَ بذي درءٍ وَ لا ذي أرومة ٍ
وَ ما تعطَ من ضيمٍ فانكَ قابلهْ
جزعتمْ إلى صناجة ٍ هروية ٍ
عَلى حِينِ لا يَلْقَى معَ الجِدّ باطِلُهْ
إذا صقلوا سيفاً ضربنا بنصلهِ
وَ عادَ الينا جفنهُ وَ حمائلهْ

قديم 09-29-2010, 08:01 PM
المشاركة 64
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ألَمْ يَكُ، لا أبا لَكَ، شَتمُ تَيمٍ
( جرير )


ألَمْ يَكُ، لا أبا لَكَ، شَتمُ تَيمٍ
بَني زَيْدٍ منَ الحَدَثِ العَظيم؟
إذا نُسِبَ الكِرَامُ إلى أبِيهِمْ،
فما للتيمِ ضربُ أبٍ كريم
و تيمٌ لا تقيمُ بدارِ ثغرٍ
و تيمٌ لا تحكمُ في الحكومِ
يَشِينُكَ أنْ تَقُولَ: أنا ابنُ تَيمٍ
و تيمٌ منتهى َ الحسبِ اللئيمِ
بدا ضربُ الكرامِ وضربُ تيمٍ
كَضَرْبِ الدَّيْبُلِيّة ِ وَالخُسُومِ
وَأخْزَى التّيْمَ أنّ نِجَارَ تَيْمٍ
بعيدٌ منْ نجارِ بني تميمِ
إذا بدتِ الأهلة ُ يا بنَ تيمٍ
غممتَ فما بدة تَ منَ الغمومِ
لَنا البَدْرُ المُنِيرُ، وَكُلُّ نَجْمٍ،
وَفِيمَ التّيْمُ مِنْ طَلَبِ النُّجُومِ
تبينْ منْ قسيمكَ إنَّ عمراً
وَزَيْدَ مَنَاة َ، فاعتَرِفوا، قَسيمي
قَنَاة ُ الألأمِينَ قَنَاة ُ تَيْمٍ،
مُبَيِّنَة ُ القَوَادِحِ وَالوصُومِ
أبُونَا مَالِكٌ، وَأبُوكَ تَيْمٌ،
فَقَدْ عرِفَ الأغَرُّ مِنَ البَهيمِ
تغبرُ في الرهانِ وجوهُ تيمٍ
إذا اعتزمَ الجيادُ على َ الشكيمِ
و تظعنُ عنْ مقامكَ يا بنَ تيمٍ
وَمَا أظْعَنْتَ مِنْ أحَدٍ مُقِيمِ
وَتَمْضي كُلُّ مَظْلِمَة ٍ عَلَيكُمْ
و ما تثنونَ عادية َ الظلومِ
وَأبْنَاءُ الضّرَائرِ جَدّعُوكُمْ،
وَأنْتُمْ فَرْخُ وَاحِدَة ٍ عَقِيمِ
وَلَوْ عَلِمَ ابنُ شَيْبَة َ لُؤمَ تَيمٍ
لما طافوا بزمزمَ والحطيمِ
نهَيْتُ التّيْمَ عَنْ سَفَهٍ وَطَالَتْ
أنَاتي وَانْتَظَرْتُ ذَوِي الحُلُومِ
فمنْ كانَ الغداة َ يلومُ تيماً
فقدْ نزلوا بمنزلة ِ المليمِ
بذيفانِ السمامِ سقيتُ تيماً
وَتُمْطِرُ بِالعَذَابِ لهَا غُيُومي
ترى الأبطالَ قدْ كلموا وتيمٌ
صَحيحوا الجِلِدِ مِنْ أثَرِ الكُلُومِ
و ما للتيمِ منْ حسبٍ حديثٍ
و ما للتيمِ منْ حسبٍ قديمِ
منَ الأصلابِ ينزلُ لؤمَ تيمٍ
و في الأرحامِ يخلقُ والمشيمِ
تَرَى التّيْميَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبَى
إلى سَوْداءَ مِثْلِ قَفَا القَدُومِ
إذا التيميَّ ضافكَ فاستعدوا
لمقرفة ٍ جحافلهُ طعومِ
تشكي حينَ جاءَ شقاقَ عبدٍ
و أدنى الراحتينِ منَ الجحيمِ
فعَمْرو عَمُّنا وَأنَا ابنُ زَيْدٍ،
فأكرمْ بالأبوة ِ والعمومِ
و تلقى في الولاءِ عليكَ سعداً
ثِقَالَ الوَطْء ضَالِعَة َ الخُصُومِ
و ما جعلَ القوادمُ كالذنابيَ
و ما جعلَ الموالي كالصميمِ
يحوطكَ منْ يحوطُ ذمار قيسٍ
و منْ وسطَ القماقمِ منْ تميمِ


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من شعراء العصر الاسلامي ( جـــريــــر )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من شعراء العصر الاسلامي ( أبو الشمقمق ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 32 10-07-2020 10:52 AM
ألف ليلة وليلة مرآة الحضارة والمجتمع في العصر الاسلامي - ميخائيل عوّاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-04-2014 12:36 PM
من شعراء العصر الاسلامي ( الفرزدق ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 12 11-16-2010 02:53 PM
من شعراء العصر الاسلامي ( الخنساء ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 86 10-02-2010 11:05 AM

الساعة الآن 06:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.