احصائيات

الردود
4

المشاهدات
18734
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
09-08-2012, 07:27 AM
المشاركة 1
09-08-2012, 07:27 AM
المشاركة 1
افتراضي علم المعاني
علم المعاني
الخبر والإنشاء
- الخبر: هو الكلام الذي يحتمل التصديق والتكذيب.
- أغراضه:
1- فائدة الخبر : هو إفادة المخاطب حكم الخبر أو مضمونه , فالمخاطب هنا يجهل الخبر. كقول ابن مالك في ألفيته:
كلامنا لفظٌ مفيد كاستقم......... واسم وفعل ثم حرف الكلم
فالمخاطب لا يعلم بأن الكلام لا يعتدّ به إلا إذا أفاد .
2- لزوم الفائدة: هو إشعار المخاطب بأن المتكلم يعرف الخبر ذاته فيكون في ذلك تثبيت أو تأكيد أو تذكير, كأن تقول للعاقّ يضرب أباه : " هذا أبوك " فأنت لم تخبره بما لا يعلم لكنك وضعت في ذهنه بأنك مدرك لما يعلمه هو .
.................................................. ..
- أضرب الخبر:
1- خبر إبتدئي: يكون فيه المخاطب خالي الذهن تماماً من مضمون الخبر , ويلقى إليه الخبر مجرداً من التوكيد. كقوله تعالى : " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
2- خبر طلبي: يكون فيه المخاطب متردداً في قبول الخبر وتصديقه فيلقى إليه الخبر مع إحدى أدوات التوكيد التي من شأنها أن تزيل شكه وتردده. كقوله تعالى: " إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه". قدّم الخبر مؤكداً ب(إنما).
3- خبر إنكاري: يكون فيه المخاطب منكراً للخبر فيلقى إليه مؤكداً بأكثر من أداة توكيد . كقوله تعالى: " إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يعلمون ".أكّد الخبر بأداتين ( إن, ل ).
.................................................. ........
أدوات الخبر ومؤكداته:
1- إنّ: كقوله تعالى: " إنّ الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له".
2- لام الإبتداء: هي لام مفتوحة تدخل في الأصل على المبتدأ , كقوله تعالى : " ولأمةُ مؤمنةُ خير من مشركة ولو أعجبتكم ".
وتتصل باسم إن المؤخر : " إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار "
وتتصل بالفعل: " لبئس ما كانوا يعملون ".
3- نونا التوكيد الثقيلة والخفيفة واجتمعتا في قوله تعالى: " ليُسجننَّ وليكوناً من الصاغرين".
4- ضمير الفصل: هو الضمير الذي يتوسط أحياناً بين المبتدأ والخبر أو ما أصله مبتدأ وخبر ليدل على أن ما بعده خبر وليس صفة , كقوله تعالى:" وأولئك هم المفلحون ", فالمفلحون خبر وليس صفة .
5- القسم :
- بالواو: " والشمس وضحاها "
- بالتاء: " قالوا تالله لقد آثرك الله علينا ".
- بالباء: " فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمناً ".
6- أمّا: كقوله تعالى: " فأمّا الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم ".
7- قد: للتحقيق وتسبق الماضي , كقوله تعالى: " قد أفلح من زكّاها ".
8- الحروف الزائدة:
- الباء الواقعة في خبر ليس: " أليس الله بأحكم الحاكمين ".
- الباء الواقعة في خبر ما العاملة عمل ليس: " وما ربك بظلّامٍ للعبيد ".
- الباء الواقعة في الفاعل: " وكفى بالله حسيباً " ز
- الباء الواقعة في المفعول: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ".
- من الجارة بعد النفي: " وما من إله إلا الله " .
- من الجارة بعد استفهام : " هل من خالق غير الله ".
- أن الواقعة بعد لمّا الظرفية : " ولما أن جاءت رسلنا لوطاً ".
- إن الواقعة بعد ما : ( ما إن ندمتُ على سكوتي مرّةً........ولقد ندمت على الكلام مرار
- لا: " ما منعك ألا تسجد ".
- ما: " فبما رحمة من الله لنت لهم ".
.................................................. ..
- تخريج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر:
1- الخبر الذي معناه إنشاء : كقوله تعالى : " و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين". أي ليرضع الأمهات أولادهن تأكيداً للأمر, فالآية في ظاهرها خبر, وفي باطنها أمر ( إنشاء).
2- الإنشاء الذي معناه خبر: كقوله تعالى: " قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوههكم عند كل مسجد " . الآية ظاهرها أمر(إنشاء), وباطنها خبر( إقامة وجوهكم).
3- الإلتفات: هو العدول بالكلام من صيغة إلى أخرى .
- من التكلم إلى الخطاب: " ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون "
- من التكلم إلى الغيبة: " إنّا أعطيناك الكوثر * فصلّ لربك وانحر* إن شانئك هو الأبتر".
الأصل( فصلّ لنا ).
- من الخطاب إلى الغيبة : " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واشتغفر لهم الرسول ".
- من الغيبة إلى التكلم: " والله الذي أرسل الرياح فتثير سحاباً فَسُقْناهُ إلى بلد ميتٍ فأحيينا به الأرض بعد موتها ".
4- وضع الضمير موضع الظاهر:
" قل من كان عدوّاً لجبريل فإنّه نزّله على قلبك بإذن الله مُصدّقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين". الضمير عائد إلى القرآن وجبريل صفة للقرآن ولم يذكر اسمه الصريح لفخامة شأنه.
5- وضع الظاهر موضع الضمير بقصد التعظيم:
" وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ".
- أو بقصد الإهانة والتصغير: " إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوّاً مبينا ".
6- التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي: يكون في الأمور المخيفة العظيمة.
" ويوم يُنفخ في الصور ففزعَ من في السموات ومن في الأرض ".
7- التعبير عن الماضي بلفظ المستقبل: لاستحضار صورة الماضي في الذهن.
" إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك ".
8- وضع المفرد موضع المثنى: " عن اليمين وعن الشمال قعيد" وهما قعيدان.
9- وضع المفرد موضع الجمع: " إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون ".المراد ضيوفي
10- وضع المثنى موضع الجمع: " بل يداه مبسوطتان " ونعم الله لا تحصى ولا تحصر بنعمتين اثنين.
11- وضع الجمع موضع المفرد : " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله" المراد بالناس سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
12- وضع الجمع موضع المثنى: " قال كلّا فاذهبا بآياتنا إنّا معكم مستمعون".
.................................................. ....
- الإنشاء:
لغة: الإيجاد والإحداث.
اصطلاحاً: هو الكلام الذي لا يمكن الحكم عليه بالصدق أو الكذب لذاته, لأنه ليس لمدلول لفظه قبل النطق به وجود خارجي يطابقه أو لا يطابقه.
- أنواع الإنشاء:
- 1- إنشاء غير طلبي: هو ما لا يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب . من صيغه:
- أسلوب التعجب: له صيغتان قياسيتان ( ما أفعله: " قُتل الإنسان ما أكفره" ), ( أفعل به: " أسمع بهم وأبصر").
-أسلوب المدح والذم:
المدح: " نعم أجر العاملين ", الذم " لبئش المولى ولبئس العشير".
- أسلوب القسم:
بالواو: " والضحى * والليل إذا سجى ".
بالتاء: " قالوا تالله لقد آثرك الله علينا ".
بالباء: " بالله يا ظبيات الحي قلن لنا.......ليلاي منكنّ أم ليلى من البشر"
بالفعل: " لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ".
- صيغ العقود: من ألفاظه ( بعت, اشتريت , منحت, وهبت ).
يدخل في هذا النوع الصيغ المتعلقة بعقود الزواج أو المبايعة , نحو: ( زوجتك ابنتي).
-أسلوب الرجاء: هو طلب حصول أمر محبوب قريب الوقوع وأداته ( لعلّ ),والأفعال التي تستخدم فيه ( عسى, حرى,اخلولق ) .مثال: " فعسى الله أن يأتي بالفتح ".
2- الإنشاء الطلبي: هو الكلام الذي يستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب.
- أنواعه: ( الأمر, النهي, الإستفهام , التمني, النداء).
ا- الأمر: طلب حصول امر على جهة الاستعلاء , حقيقياً كان ذلك الإستعلاء أم ادعائياً. وصيغه:
- فعل الامر: " يا يحيى خذ الكتاب بقوة ".
- المصدر النائب عن فعله: " فسحقاً لأصحاب السعير".
- المضارع المقترن بلام الأمر: " وليكتب بينكم كاتب بالعدل ".
- إسم فعل أمر: " حيّ على الصلاة ".
* خروج الامر إلى أغراض بلاغية :
- الدعاء: هو طلب الفعل من العبد إلى ربه. كقوله تعالى: " فهب لي من لدنك وليّاً يرثني"
- الإلتماس: طلب الفعل الصادر من شخص إلى مساويه في القدر والمنزلة والسن.
يا راكبان قفا لي واقضيا وطري ............. وخبراني عن نجد بأخبار
- النصح والإرشاد: طلب خلا من التكلّف , في ظاهره أمر وفي باطنه إرشاد.
" إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمّى فاكتبوه ".
- التهديد: تستعمل صيغة الامر في معرض عدم الرضا بالمأمور به .
" كلوا وتمتّعوا قليلاً إنّكم مجرمون ".
- التخيير : يكون في مقام يفرض فيه اختيار أحد أمرين لا الجمع بينهما.
وعش إمّا قرين أخٍ وفيّ ........... أمين الغيب أو عيش الوحاد
- التسوية: تعني أن الأمرين المطلوب فعلهما سواء.
" قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يُتقبل منكم".
- العجيز: إظهار عجز المدّعي بعمل لا يقوى عليه إظهاراً لعجزه ورغبة في التحدي.
" فأتوا بسورة من مثله ".
- التمنّي: طلب امر محبوب لا طمع في حصوله لاستحالته ويكون موجّهاً لغير العقلاء.
يا دار عبلة بالجواء تكلّمي............ وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي
-التعجب: ترد في مقام الإستغراب,كقوله تعالى: " انظر كيف ضربوا لك الأمثال ".
- الإباحة: هي أن يتوهم المخاطب خطر القيام بالفعل فيأتي الأمر إذناً له بفعله ولا حرج عليه في تركه, كقوله تعالى: " فإذا قُضِيَتْ الصلاة فانتشروا في الأرض ".
- التهكم والإهانة: تستخدم للتقليل من شان المخاطب والسخرية منه.
" قل كونوا حجارة أو حديداً ".
- التسخير: أن يجد المأمور نفسه قد تحول غلى ما أُمر به دون حول له أو إرادة.
" كونوا قردةً خاسئين ", فانقلبوا قردة دون حول لهم ولا قوة.
- التدله: إظهار شدة الحب أو الحزن:
قفي يا أميم القلب نقرا تحية ............ ونقضي الهوى ثم افعلي ما بدا لكِ
.................................................. ........
- الإستفهام: طلب العلم بشيئ لم يكن معلوماً من قبل .
- أدواته:
1- الهمزة : تستخدم للتصور أو التصديق , يذكر بعدها ( أم ) المعادلة ,لأنه يجب أن تكون الكلمة التي بعدها مباشرة معادلة لجنس الكلمة التي قبلها. كقوله تعالى: " يا صاحبيّ السجن أأربابٌ متفرقون خير أم الله الواحد القهار ".
( إن كانت الكلمة التي قبلها فعل فما بعدها فعل , وإن كانت إسماً فما بعدها إسم, وإن كانت حرفاً فما بعدها حرف ).
2- هل: تستخدم للتصديق فقط : ولا يذكر بعدها أم المعادلة .كقوله تعالى: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر ".
3- من : يسأل بها عن العاقل . كقوله تعالى : " ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً ".
4- ما : يسأل بها عن غير العاقل . كقوله تعالى : " وما تلك بيمينك يا موسى ".
5- متى: يسأل بها عن الزمان . كقوله تعالى: " ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين".
6- أيّان : يسأل بها عن زمن المستقبل وعن العظيم من الأمور . كقوله تعالى: " يسأل أيّان يوم القيامة " .
7- أين: يسأل بها عن المكان . كقوله تعالى: " ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون ".
8- كيف: يسأل بها عن الحال. " وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين ".
9- أنّى : بمعنى كيف ." قال ربّ أنّى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر ".
10- كم : للعدد . " قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم".
11- أي: يسأل بها عن كل المعاني السابقة , للعاقل وغير العاقل.
.................................................. ............................
* المعاني التي تخرج إليها أدوات الإستفهام:
1- الهمزة: خرجت إلى عدة معاني .
- الإنكار: المنكر يقع بعد همزة الإستفهام ." أتأتون الفاحشة ماسبقكم بها من أحد من العالمين ".
- إنكار مع تكذيب: " أصطفى البنات على البنين ".
- إنكار مع توبيخ : " فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمرا ".
- التهكّم : "قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا " .
- الوعيد: " إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب" .
- التقرير: " ألم يأتكم نذير ".
- التسوية : " إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " .
-2- الأدوات الأخرى: تؤدي إلى عدة معاني:
- النفي: " هل يهلك إلا القوم الظالمون ".
- النهي: " أتخشونهم فالله أحق أن تحشوه ".
- الأمر : " وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم " .
- التمني: " فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ".
- التحقيق: " تأخذ الأداة معنى ( قد ) , " هل أتى على الإنسان حين من الدهر ".
- التعجب: " وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ".
- التشويق: " قل أأنبؤكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنّات تجري من تحتها الأنهار " .
- التهويل: " القارعة * ما القارعة ".
- التعظيم : " فبأي آلاء ربكما تكذبان " .
.................................................. ...............................
* أسلوب التمني :
- هو طلب أمر محبوب لا يتوقع حصوله لأحد أمرين :
ا- إما لاستحالته , كقوله تعالى: " يا ليتنا نُردّ ولا نكذّب بآيات ربنا " .
ب- أو لكونه صعب المنال , " يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون " .
أدوات التمني: ( ليت , هل , لو , لعل ).
1- هل: حرف استفهام يخرج إلى معنى التمني , كقوله تعالى: "فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ".
2- لو : حرف شرط غير جازم يدل على امتناع وقوع الشيئ لأنه حرف امتناع لامتناع , فتعبر عن استحالة وقوع المتمنى , كقوله تعالى: " لو أن لنا كرّة فنتبرّأ منهم كما تبرّؤوا منّا " .
3- لعلّ: حرف ناسخ للترجّي , أي طلب امر محبوب ممكن الوقوع, كقوله تعالى: " فاجعل لي صرحاً لعلّي أطّلع إلى إله موسى ".
4- يدخل على أحرف التمني ( هلّا , لولا , لوما ) .
- تضيف معنى التوبيخ إذا دخلت على الماضي :
هلّا سألت الخيل يا ابنة مالك ............ إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
- تفيد التحضيض إذا دخلت على المضارع :
كقوله تعالى : " لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصاديقين ".
.................................................. .............................
- أسلوب النداء: هو طلب إقبال المخاطب عليه بحرف من حروف النداء ينوب عن الفعل ( أنادي ).

* خروج أدوات النداء إلى أغراض بلاغية:
1- قد ينزل البعيد منزلة القريب : فينادى بالهمزة , وأي المختصتين بالقريب لشدّة استحضار المنادى في الذهن وكأنه لم يبعد.
أعليُّ إن تكُ بالعراق نستني.......... فأنا بمصر على هواك مقيم
2- قد ينزل القريب منزلة البعيد : فينادى بغير الهمزة لأغراض منها:
- تعظيم شأن المنادى :
يا ربّ إن عظمتْ ذنوبي كثرةً...... فلقد علمتُ بأنّ عفوك أعظم
- تحقير شأن المنادى:
أيا هذا أتطمع بالمعالي........ وما يحظى بها إلّا الرجالُ
- مناداة الغافل: فينزل القريب منزلة البعيد لحضوره شكلاً وغيابه عقلاً.
أيا جامع الدنيا لغير بلاغة........... لمَ تجمع الدنيا وأنت تموت؟
* خروج النداء إلى أغراض بلاغية:
1- الزجر واللوم:
يا قلب حسبك ما قد ذقت من حرق........ يا قلب حسبك ما قد نلت من تعب
2- التحسّر والتوجع:
لك يا منازل في القلوب منازل..... أقفرت أنتِ وهنّ منك أواهلُ
3- الحثّ والإغراء: عندما تنادي المنادى باسم أو لقب يحبه.
يا أعدل الناس إلّا في معاملتي .......... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
4- التعجب:
فيالك من ليل كأنّ نجومه........بكلّ مُغار الفتل شُدّتْ بيذبل
5- الاختصاص: ذكر اسم بعد ضمير لبيانه بما نسب إليه.
بنا تميماً يُكشف الضباب .
6- الاستغاثة: النداء وقت نزول الكارثة.
يالقومي, ويا لأمثال قومي .......... لأناسٍ عتوّهم بازدياد
7- الندبة : وقت نزول الموت حقيقة كان أم مجازاً.
فوا كبدا من حبّ من لا يحبني......... ومن عبراتٍ ما لهنّ فناءُ
8- التحبّب: إلصاق ما يشعر المنادى بمنزلته لدى المتكلم.
( يا حبيبي كلّ شيئ بقضاء).
9- التضجّر والتحيّر :
يا هموم الحياة فكّي إساري ......... واتركيني لحَوْمتي ونفاري
.................................................
وقوع الخبر موقع الإنشاء لأغراض بلاغية:
1- التفاؤل: ( سدّد اللهُ خطاك ).
2- إظهار الحرص على وقوع الفعل: ( حقق اللهُ لك ما تريد ).
3-الاحتراز عن صورة الأمر تأدّباً: ( يراعي السيد طلبي ).
4- حمل المخاطب على المطلوب منه بأسرع السبل: ( تزورني غداً, وأطلعك على ما لدي ).
وقوع الإنشاء موقع الخبر لأغراض بلاغية :
1- إظهار العناية بشأن الخبر : " قل أمرَ ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كلّ مسجد".
2- الاحتراز عن مساواة السابق باللاحق: " قال إني أُشهد الله واشهدوا أني بريئ مما يشركون ". لم يقل وأشهدكم كي لا تتساوى شهادتهم مع شهادة الله.
.................................................. ...........................
* أحوال الإسناد : ( الحذف ).
1- حذف المسند إليه ( الفاعل ):
- تجنباً للحشو في الكلام وذلك عندما لا تتحقق الفائدة.
- في جواب الاستفهام : كقوله تعالى: " وما أدراك ما الحطمة * نارُ الله الموقدة ". المقصود , هي نار الله الموقدة.
- بعد القول: " فصكّت وجهها وقالت عجوزٌ عقيم " . المقصود ( أنا عجوز عقيم ).
- بعد الفاء الرابطة لجواب الشرط: " فإن لم يُصبها وابلٌ فطلٌّ " . المقصود ( هو طلٌّ )
- أن يكون المسند إليه معروفاً لدى المخاطبين ولا فائدة من ذكره:
" كلّا إذا بلغت التراقي " أي إذا بلغت الروح التراقي.
- أن يكون ذكر المسند إليه لا يتوجه إليه غرض في الكلام:
" إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ".
بني الفعلان للمجهول ( تليت, ذكر ) , وحذف الفاعل لأنه لم يوجه إليه الكلام.
- يحذف التزاماً بحرفية العبارة واتباعاً للاستعمال الوارد عنها :
العرب تقول: " رمية من غير رامٍ " اي هي رميةٌ , حذفنا المسند إليه لأنها وردت هكذا.
2- حذف المسند ( الفعل ):
- إذا كان في العبارة ( إنّ ) المؤكدة:
إنّ محلّاً وإنّ مرتحلاً ........ وإنّ في السفر إذ مضوا مهلا
أي إن لنا في الدنيا محلاً وعنها مرتحلاً.
- بعد إذا الفجائية إذا عُدّت حرفاً: " خرجتُ فإذا زيدٌ" أي زيد بالباب.
- بعد لولا إذا كان الخبر كوناً مطلقاً :
" لولا أنتم لكنّا مؤمنين ".
- إذا كان نصاً في اليمين : " لعمرك إنهم سكرتهم يعمهون "اي لعمرك قسمي.
- لدلالة ملفوظ عليه: " أُكلُها دائمٌ وظلها " اي وظلها دائم.
- إذا وقع جواباً للسؤال: " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنّ الله " اي ليقولن خلقهم الله.
- إذا جاء مفسراً بمذكور من لفظه: " قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذاً لأمسكتم خشية الإنفاق " أي لو أنتم تملكون تملكون خزائن رحمة ربي....
.................................................. ................................
* الذِكْر:
- أحوال ذكر المسند إليه:
- زيادة الإيضاح والتقرير: " أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون " .
- التبرك بلفظ المذكور أو التلذذ بذكره:
محمد خير رسل الله كلهم..........محمد خير من يمشي على قدم
- بسط الكلام: اي إطالة الحديث تحبباً.
" وما تلك بيمينك يا موسى * قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهشّ بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى ".
- تعظيم المسند إليه:
فأنت حسام الملك والله ضاربُ ............. وأنت لواء الدين والله عاقدُ
- ضعف القرينة: فإذا قلنا ( الجاحظ كاتب والمتنبي ) تدل على أن المتنبي كاتب أيضاً , وهذا خطأ , لذا يجب أن نذكر بأن المتنبي شاعر.
أماويّ إن المال غادٍ ورائحُ ........... فأولّه شكرٌ وآخره ذكرُ
- التعريض بجهل السامع:
" قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا ".
- إفادة التجدد إذا كان فعلاً والثبوت إذا كان إسماً:
" إنّ المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " , يخادعون : فعل يدل على التجدد فهم يكررون خداعهم , أما خادع : فهو اسم يدل على الثبات والقوة وصف الله به نفسه.
- إفادة التخصيص بالمسند إليه:
" لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
.................................................. ................


قديم 02-23-2016, 05:15 PM
المشاركة 2
عبدالله علي باسودان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أسناذنا الجليل ماجد جابر

نشكرك على هذه المواضيع القيمة التي نستفيد منها الكثير.

محبتي.

قديم 02-28-2016, 11:46 AM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أسناذنا الجليل ماجد جابر

نشكرك على هذه المواضيع القيمة التي نستفيد منها الكثير.

محبتي.


أشكر لك أديبنا أستاذ عبد الله علي باسودان نشاطك الدؤوب هنا، وتعليقك الجميل، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب.

قديم 02-28-2016, 02:15 PM
المشاركة 4
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك
أستاذنا / ماجد جابر
وجزاك الله خيرا
عن البلاغة
وفروعها الثلاثة
وكن بالأف خير

قديم 03-29-2016, 09:21 PM
المشاركة 5
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك
أستاذنا / ماجد جابر
وجزاك الله خيرا
عن البلاغة
وفروعها الثلاثة
وكن بالأف خير
أشكر لك مرورك الكريم وتعليقك الجميل أستاذنا القدير الأستاذ حسام الدين بهي الدين ريشو، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: علم المعاني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقتطفات المعاني....!! عبده المجرشي منبر البوح الهادئ 2 09-30-2021 10:21 PM
تعريف علم المعاني حنين الخالدي منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 17 12-16-2020 06:14 PM
[ كلمات الأغاني التراثية ] حميد درويش عطية منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 20 03-27-2020 10:37 PM
كتابُ الأغاني عمر ابو غريبة منبر الشعر العمودي 10 07-17-2014 08:45 PM
حروف المعاني ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 12 01-22-2012 11:22 AM

الساعة الآن 11:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.