قديم 02-09-2012, 12:42 AM
المشاركة 51
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الوأواء الدمشقي
? - 385 هـ / ? - 995 م
محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج .
شاعر مطبوع ، حلو الألفاظ ، في معانيه رقة ، كان
مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق .

نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي = نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها = أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ
كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها = فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ
مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً = تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ = وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ = فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ
وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ = مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ
إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ = مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ
سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا = مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ
وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً = مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ
فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ = إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ
قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها = مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ
قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ = تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ
قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى = بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ
فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ = وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ شيمتُهُ = يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي
وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا = مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ = وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ
وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً = مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ
وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ = حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ
وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها = فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي
هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي = حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ

قديم 02-20-2012, 04:06 PM
المشاركة 52
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خلِيليّ ، عوجا اليومَ حتى تُسَلّما ** على عذبةِ الأنياب ، طيبةِ النشرِ
فإنكما إن عُجتما ليَ ساعةً ، ** شكرتكما ، حتى أغيّبَ في قبري
ألما بها ، ثم اشفعا لي ، وسلّما ** عليها ، سقاها اللهُ من سائغِ القطرِ
وبوحا بذكري عند بثنةَ ، وانظرا ** أترتاحُ يوماً أم تهشُّ إلى ذكري
فإن لم تكنْ تقطعْ قُوى الودّ بيننا ، ** ولم تنسَ ما أسلفتُ في سالفِ الدهرِ
فسوف يُرى منها اشتياقٌ ولوعةٌ ** ببينٍ ، وغربٌ من مدامعها يجري
وإن تكُ قد حالتْ عن العهدِ بَعدنا ، ** وأصغتْ إلى قولِ المؤنّبِ والمزري
فسوف يُرى منها صدودٌ ، ولم تكن ، ** بنفسيَ ، من أهل الخِيانةِ والغَدر
أعوذ بكَ اللهمُ أن تشحطَ النوى ** ببثنةَ في أدنى حياتي ولا حَشْري
وجاور ، إذا متُّ ، بيني وبينها ، ** فيا حبّذا موتي إذا جاورت قبري
عدِمتُكَ من حبٍّ ، أما منك راحةٌ ، ** وما بكَ عنّي من تَوانٍ ولا فَتْر
ألا أيّها الحبّ المُبَرِّحُ ، هل ترى ** أخا كلَفٍ يُغرى بحبٍّ كما أُغري ؟
أجِدَّكَ لا تَبْلى ، وقد بليَ الهوى ، ** ولا ينتهي حبّي بثينةَ للزّجرِ
هي البدرُ حسناً ، والنساءُ كواكبٌ ، ** وشتّانَ ما بين الكواكب والبدر !
لقد فضّلتْ حسناً على الناس مثلما ** على ألفِ شهرٍ فضّلتْ ليلة القدرِ
عليها سلامُ اللهِ من ذي صبابةٍ ، ** وصبٍّ معنّىً بالوساوس والفكرِ
وإنّكما ، إن لم تَعُوجا ، فإنّني ** سأصْرِف وجدي ، فأذنا اليومَ بالهَجر
أيَبكي حَمامُ الأيكِ من فَقد إلفه ، ** وأصبِرُ ؟ ما لي عن بثينةَ من صبر !
يقولون : مسحورٌ يجنُّ بذكرها ، ** وأقسم ما بي من جنونٍ ولا سحرِ
وأقسمُ لا أنساكِ ما ذرَّ شارقٌ ** وما هبّ آلٌ في مُلمَّعةٍ قفر
وما لاحَ نجمٌ في السماءِ معلّقٌ ، ** وما أورقَ الأغصانُ من فننِ السدرِ
لقد شغفتْ نفسي ، بثينَ ، بذكركم ** كما شغفَ المخمورُ ، يا بثنَ بالخمرِ
ذكرتُ مقامي ليلةَ البانِ قابضاً ** على كفِّ حوراءِ المدامعِ كالبدرِ
فكِدتُ ، ولم أمْلِكْ إليها صبَابَةً ، ** أهيمُ ، وفاضَ الدمعُ مني على نحري
فيا ليتَ شِعْري هلْ أبيتنّ ليلةً ** كليلتنا ، حتى نرى ساطِعَ الفجر
تجودُ علينا بالحديثِ ، وتارةً ** تجودُ علينا بالرُّضابِ من الثغر
فيا ليتَ ربي قد قضى ذاكَ مرّةً ، ** فيعلمَ ربي عند ذلك ما شكري
ولو سألتْ مني حياتي بذلتها ، ** وجُدْتُ بها ، إنْ كان ذلك من أمري
مضى لي زمانٌ ، لو أُخَيَّرُ بينه ، ** وبين حياتي خالداً آخرَ الدهرِ
لقلتُ : ذروني ساعةً وبثينةً ** على غفلةِ الواشينَ ، ثم اقطعوا عمري
مُفَلَّجةُ الأنيابِ ، لو أنّ ريقَها ** يداوى به الموتى ، لقاموا به من القبرِ
إذا ما نظمتُ الشعرَ في غيرِ ذكرها ، ** أبى ، وأبيها ، أن يطاوعني شعري
فلا أُنعِمتْ بعدي ، ولا عِشتُ بعدها ، ** ودامت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشرِ
جميل بثينة
حميد
عاشق العراق
20 - 2 - 2012
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-21-2012, 02:28 PM
المشاركة 53
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أكرهه أو كنت أهواه ؟
ماذا أقول : إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه ؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه ؟
غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ماكتبناه
حبيبتي ..! هل أنا حقا حبيبته ؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه ؟
أما انتهت من سنين قصتي معه ؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه ؟
رباه..أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء ربـاه ؟
هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأنــاه
على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه
مالي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقـــاه
أأدعي أني قد كنت أكرهه ؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه ؟
وكيف أهرب منه ؟ .. إنه قدري ! هل يملك النهر تغييرا لمجراه ؟
أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الأرض بعض من تخيّلنا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهــواه..؟ إني ألـف أهــواه..!
نزار قباني
غنتها نجاة , من ألحان محمد عبد الوهاب , في ذلك الزمن الجميل
من ستينيات القرن الماضي
حميد
عاشق العراق
21 - 2 - 2012

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 02-21-2012, 02:46 PM
المشاركة 54
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قالت وقلت
قالت : كحلت الجفون بالوسن قلت : ارتقابا لطيفك الحسن
قالت : تسليت بعد فرقتنا فقلت : عن مسكني وعن سكني
قالت : تشاغلت من حبنا قلت : بفرط البكاء والحزن
قالت : تناسيت ! قلت : عافيتي ! قالت تناءيت ! قلت : عن وطني
قالت : تخليت إ قلت : عن جلدي ! قالت : تغيرت ! قلت في بدني
قالت : تخصصت دون صحبتنا فقلت : بالغبن فيك والغبن
قالت : أذعت الأسرار ، قلت لها : صير سري هواك كالعلن
قالت : سررت الأعداء ، قلت لها : ذلك شيء لو شئتِ لم يكن
قالت : فماذا تروم ؟ قلت لها : ساعة سعد بالوصل تسعدني
قالت : فعين الرقيب تنظرنا ! قلت : فإني للعين لم أبِنِ
أنحلتني بالصدود منك ، فلو ترصدتني المنون لم ترني
للشاعر صفي الدين الحلي
لحن وغناء محمد عبدالوهاب

حميد
عاشق العراق
21 - 2 - 2012

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-24-2012, 04:38 AM
المشاركة 55
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
ابن زيدون
394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون
المخزومي الأندلسي ، أبو الوليد .
وزيرٌ وكاتبٌ وشاعرٌ من أهل قرطبة ، انقطع إلى ابن
جهور من ملوك الطوائف بالأندلس ، فكان السفير بينه
وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به .
واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه ،
فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف .
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته ،
وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي
بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد .
وفي الكتّاب من يلقبه بحتريّ المغرب .
ومن آثاره غير الديوان الشعري بعض الرسائل .





أَضحى التَّنائي بَديلاً مِن تَدانينا = وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ ، صَبَّحَنا = حَينٌ ، فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلْبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ = حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا = أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا = بِأَنْ نَغَصَّ فَقالَ الدَّهرُ آمينا
فَانحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا = وَانبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ ، وَما يُخشى تَفَرُّقُنا = فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم = هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِدْ بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم = رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقُّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ = بِنا وَلا أَن تَسُرُّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ = وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُمْ وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا = شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائِرُنا = يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت = سُوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ مِن تَأَلُّفِنا = وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذْ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً = قِطافُها ، فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما = كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا = أَنْ طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً = مِنكُم ، وَلا انْصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاسقِ بِهِ = مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدِّ يَسْقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ : هَل عَنّى تَذَكُّرُنا = إِلفاً ، تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَّبا بَلِّغْ تَحِيَّتَنا = مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً = مِنهُ ، وَإِنْ لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلْكٍ كَأَنَّ اللهَ أَنشَأَهُ = مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طِينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ = مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتْهُ رَفاهِيَةً = تُومُ العُقودِ ، وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه = بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايِينا
كَأَنَّما أُثبِتَتْ في صَحنِ وَجنَتِهِ = زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَنْ لَمْ نَكُنْ أَكفاءَهُ شَرَفاً = وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَتْ لَواحِظَنا = وَرداً ، جَلاهُ الصِّبا غَضّاً وَنِسْرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها = مُنىً ضُرُوباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ = في وَشيِ نُعْمى سَحَبنا ذَيلَهُ حِينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً = وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغْنينا
إِذا انفَرَدتَ وَما شُورِكتَ في صِفَةٍ = فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاً وَتَبْيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها = وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسْلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِتْ وَالوَصلُ ثالِثُنا = وَالسَّعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشِيْنا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُّنيا الِّلقاءُ بِكُم = في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقُونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَّلماءِ يَكتُمُنا = حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُّبحِ يُفْشِينا
لا غَروَ في أَنْ ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَتْ = عَنهُ النُّهى وَتَرَكنا الصَّبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَّوى سُوَراً = مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَّبرَ تَلْقينا
أَمّا هَواكَ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ = شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجْفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتَ كَوكَبُهُ = سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ = لَكِنْ ، عَدَتنا ، عَلى كُرهٍ عَوادينا
* * * = * * *
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً = فِينا الشَّمولُ ، وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا = سِيَما ارتِياحٍ ، وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دُومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً = فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دِيْنا
فَما استَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحْبِسُنا = وَلا استَفَدْنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ = بَدرُ الدُّجى لَم يَكُنْ حاشاكِ يُصْبينا
أَبكي وَفاءً وَإِنْ لَم تَبذُلي صِلَةً = فَالطَّيفُ يُقنِعُنا وَالذِّكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ = بِيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تُوْلينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ = صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها ، فَتَخْفِينا

قديم 03-24-2012, 09:25 PM
المشاركة 56
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قالت وقلت
قالت : كحلت الجفون بالوسن قلت : ارتقابا لطيفك الحسن
قالت : تسليت بعد فرقتنا فقلت : عن مسكني وعن سكني
قالت : تشاغلت من حبنا قلت : بفرط البكاء والحزن
قالت : تناسيت ! قلت : عافيتي ! قالت تناءيت ! قلت : عن وطني
قالت : تخليت إ قلت : عن جلدي ! قالت : تغيرت ! قلت في بدني
قالت : تخصصت دون صحبتنا فقلت : بالغبن فيك والغبن
قالت : أذعت الأسرار ، قلت لها : صير سري هواك كالعلن
قالت : سررت الأعداء ، قلت لها : ذلك شيء لو شئتِ لم يكن
قالت : فماذا تروم ؟ قلت لها : ساعة سعد بالوصل تسعدني
قالت : فعين الرقيب تنظرنا ! قلت : فإني للعين لم أبِنِ
أنحلتني بالصدود منك ، فلو ترصدتني المنون لم ترني
للشاعر صفي الدين الحلي
لحن وغناء محمد عبدالوهاب

حميد
عاشق العراق
21 - 2 - 2012
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذنا القدير حميد درويش عطية موضوعك الأدبي الجميل ، واختيارك العذب ، وعلمك الغزير ، ومرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، وجهدك الشامخ ، وتشجيعك المتواصل .
بارك الله فيك وفي يراعك.

قديم 03-24-2012, 09:28 PM
المشاركة 57
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابن زيدون
394 - 463 هـ / 1003 - 1070 م
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون
المخزومي الأندلسي ، أبو الوليد .
وزيرٌ وكاتبٌ وشاعرٌ من أهل قرطبة ، انقطع إلى ابن
جهور من ملوك الطوائف بالأندلس ، فكان السفير بينه
وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به .
واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه ،
فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف .
فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته ،
وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي
بإشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد .
وفي الكتّاب من يلقبه بحتريّ المغرب .
ومن آثاره غير الديوان الشعري بعض الرسائل .



أَضحى التَّنائي بَديلاً مِن تَدانينا = وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ ، صَبَّحَنا = حَينٌ ، فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلْبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ = حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا = أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا = بِأَنْ نَغَصَّ فَقالَ الدَّهرُ آمينا
فَانحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا = وَانبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ ، وَما يُخشى تَفَرُّقُنا = فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم = هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِدْ بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم = رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقُّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ = بِنا وَلا أَن تَسُرُّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ = وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُمْ وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا = شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُمْ ضَمائِرُنا = يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت = سُوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ مِن تَأَلُّفِنا = وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذْ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً = قِطافُها ، فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما = كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا = أَنْ طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً = مِنكُم ، وَلا انْصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاسقِ بِهِ = مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدِّ يَسْقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ : هَل عَنّى تَذَكُّرُنا = إِلفاً ، تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَّبا بَلِّغْ تَحِيَّتَنا = مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً = مِنهُ ، وَإِنْ لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلْكٍ كَأَنَّ اللهَ أَنشَأَهُ = مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طِينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ = مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتْهُ رَفاهِيَةً = تُومُ العُقودِ ، وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه = بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايِينا
كَأَنَّما أُثبِتَتْ في صَحنِ وَجنَتِهِ = زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَنْ لَمْ نَكُنْ أَكفاءَهُ شَرَفاً = وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَتْ لَواحِظَنا = وَرداً ، جَلاهُ الصِّبا غَضّاً وَنِسْرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها = مُنىً ضُرُوباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ = في وَشيِ نُعْمى سَحَبنا ذَيلَهُ حِينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً = وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغْنينا
إِذا انفَرَدتَ وَما شُورِكتَ في صِفَةٍ = فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاً وَتَبْيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها = وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسْلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِتْ وَالوَصلُ ثالِثُنا = وَالسَّعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشِيْنا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُّنيا الِّلقاءُ بِكُم = في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقُونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَّلماءِ يَكتُمُنا = حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُّبحِ يُفْشِينا
لا غَروَ في أَنْ ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَتْ = عَنهُ النُّهى وَتَرَكنا الصَّبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَّوى سُوَراً = مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَّبرَ تَلْقينا
أَمّا هَواكَ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ = شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجْفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتَ كَوكَبُهُ = سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ = لَكِنْ ، عَدَتنا ، عَلى كُرهٍ عَوادينا
* * * = * * *
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً = فِينا الشَّمولُ ، وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا = سِيَما ارتِياحٍ ، وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دُومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً = فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دِيْنا
فَما استَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحْبِسُنا = وَلا استَفَدْنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ = بَدرُ الدُّجى لَم يَكُنْ حاشاكِ يُصْبينا
أَبكي وَفاءً وَإِنْ لَم تَبذُلي صِلَةً = فَالطَّيفُ يُقنِعُنا وَالذِّكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ = بِيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تُوْلينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ = صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها ، فَتَخْفِينا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذنا وشاعرنا القدير عبد السلام بركات زريق موضوعك الأدبي الجميل ، واختيارك العذب ، وعلمك الغزير ، ومرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، وجهدك الشامخ ، وتشجيعك المتواصل .
بارك الله فيك وفي يراعك.

قديم 03-27-2012, 05:58 AM
المشاركة 58
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

أبو البقاء الرندي
601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م
هو صاحب القصيدة المشهورة في رثاء الأندلس
والتي مطلعها :


لكلِّ شـيءٍ إذا ما تمَّ نُقصانُ
فلا يغرّ بطيبِ العيشِ إنسانُ


يا سَالِبَ القَلْبِ

يا سالبَ القلبِ منِّـي عندما رَمَقَـا = لمْ يُبْقِ حبُّـكَ لي صبـراً ولا رَمَقـا
لا تسألِ اليومَ عمَّا كابَدَتْ كَبِـدِي = ليتَ الفراقَ وليتَ الحـبَّ ما خُلِقـا
ما بِاختيـاريَ ذُقْتُ الحـبَّ ثانيـةً = وإنَّمـا جـَارتِ الأقـدارُ فـَاتَّفَقـا
وكنتُ في كَلَفي الدّاعـيْ إلى تَلَفـي = مثلَ الفراشِ أَحَـبَّ النـارَ فاحْتَرَقـا
يا مـنْ تَجلَّـى إلى سِـرِّي فَصَيَّرَنـي = دَكّاً وهَـزَّ فـُؤادي عنـدما صَعَقـا
اِنظـرْ إليَّ فـإنَّ النفـسَ قدْ تَلِفَـتْ = رِفـقاً علـى الـرُّوحِ إنَّ الروحَ قـد زُهِقَـا

قديم 03-27-2012, 03:34 PM
المشاركة 59
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أستاذي الحبيب عبد السلام بركات زريق
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته تبقى رائعا ً
وما تقدمه هنا فإنه من روائع ما قاله الشعراء العرب في الحب والغزل
أسعدتني كثيرا ً اختياراتك أقرأها مرة ومرات
إتحفنا أخي العزيز أ. عبد السلام بأمثال هذه الروائع
أنا بانتظارك هنا
تحياتي
حميد
عاشق العراق

27 - 3 - 2012

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 03-27-2012, 03:46 PM
المشاركة 60
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نهاري نهارُ النّاسِ حتّى إذا
دجى اللَّيلُ هَزَّتْني إليكِ المَدامِعُ
لقدْ ثبتَ مِنْكِ في القلبِ مَوَدَّة ٌ
كما ثبتَتْ في الرّاحتيْنِ الأصابِعُ
جميل بثينة
-----------------------------
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2012

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ " أروعُ ما قالَهُ الشعراءُ العربُ في الغَزَل ِ " ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين كلّ من "البِشْر" و"الهشاشة" و"البشاشة" : ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 04-11-2022 08:23 PM
الفرق بين " الوَقـْر " بالفتح . و" الوِقْـر " بالكسر " دكتور محمد نور ربيع العلي منبر الحوارات الثقافية العامة 19 05-15-2021 07:12 PM
عودة حساب "البريك" على "تويتر".. ويتهم 3 فئات بالتسبب بإغلاقه علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 09-13-2013 12:28 AM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM

الساعة الآن 02:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.