قديم 09-11-2012, 01:46 AM
المشاركة 11
فيصل أحمد الجعمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يا سبحان الله !!
حق لنا والله أن نتعجب على حالنا كمثقفين عرب ومسلمين ..
أريد أن أفهم بالله عليكم ما هو موقفنا من الإسلام بمصادره المعصومة القرآن والسنة .. ما موقفنا منهما بالضبط فى اكتساب المعرفة والتثبت واليقين والجزم بحلول القضايا الفلسفية والفكرية ..

يسأل أخونا الكريم ـ وليسامحنى على حدة اللهجة ــ فيقول :


ما شاء الله !
هل جعلت ما تقوله الأديان السماوية المعصومة ــ مع تحفظى على كلمة أديان ــ جعلتها جنبا إلى جنب مساوية لأقوال الملاحدة الذين لا زالوا حتى اليوم فى معترك الفلسفة المعروفة بفلسفة الإلهيات يستنبطون بالعقل وحده دون شريك حلولا للقضايا الغيبية التى هى بالقطع لا يتم حسمها إلا بالعقيدة الصحيحة ..
وليت أن الأمر اقتصر على ذلك ..
بل رأيتك تفضل قول فرويد وتعود بالسبب الرئيسي لصراع الحياة إلى الجنس !!

القضية ليست فى المفاضلة بين أقوال الفلسفة وأقوال العقيدة السليمة فحسب ..
بل القضية الكبري تكمن فى أننا نحن المسلمون أهملنا مصادرنا التى هى بالقطع أثبت المصادر وأجدرها بالإهتمام وطفقنا نلهث وراء فلسفة أقل ما يقال عنها أن فلسفة الحيرة التى لا يقر لها قرار
ووالله لقد طالعت أقوال من يمجدونهم ويعظمونهم من فلاسفة الغرب فما وجدت فيها إلا رث العقول التى تجاوزت حدها فخاضت فيما لا يستطيع العقل البشري أن يخوضه بعد أن تجاوز حدوده وسعي لاثبات الغيب بأمور الواقع !

وهو الفخ الذى وقع فيها الفلاسفة المسلمون من عصر المعتزلة على يد واصل بن عطاء وأحمد بن دؤاد والجاحظ وبن سينا وغيرهم ووصولا إلى العقاد والتفتزانى وغيرهم فى العصر الحديث ..

وأنا أسأل السؤال المنطقي البسيط
هل يجوز لنا كمسلمين شهدنا شهادة الإسلام أن ننقض هذه الشهادة ونزيح جانبا ما أقره لنا الله سبحانه وتعالى عن حقيقة الصراع بين الخير والشر ودور الشيطان والنفس فيهما , نترك كل هذا
ونعود بالقضية إلى حالها الأول وكأن القرآن والسنة لم يحسما الجدل فيها وانتهى الأمر
ثم لا نكتفي بذلك بل نفاضل أقوال الفلاسفة على أقوال خالق الفلاسفة !
والسؤال ما حاجتنا لخوض صراع فى قضية فكرية محسومة ؟!
هل فرغت القضايا كلها من الحلول فلم نجد ما نملأ به وقت فراغنا إلى إعادة الجدل فى نفس القضايا وتجاهل الحلول الجاهزة لها ؟!
وما هى الفائدة التى يمكن أن تعود علينا من جراء ذلك ؟!

هؤلاء الخائضون فى فلسفة الحيرة ممن لا يؤمنون بغيب أو بإله ولا يصدقون إلا ما تملسه عقولهم وأيديهم ..
هل نحن حقا بحاجة إلى اقتباس أفكارهم والخوض فيها ؟!
مجرد سؤال

والإسلام هو أبلغ الديانات التى دعت العقول إلى التفكر وفى نفس الوقت نهت هذه العقول عن الخوض فى قضايا الغيب وطلبت إلينا النصوص الصريحة القاطعة أن نلتزم هذا النهى ونطلق العقل فيما دون ذلك من قضايا ..
خوف الضلالة وخوف البدعة وخوف الإلحاد ..
فلماذا نجد الصعوبة فى أن نطلق العقول فى مجالاتها المسموحة ونتعمد الخوض في الهلكة .. ؟!

قضية كبري تستحق إجابة وتستحق حلا يهدى حيرتنا وحالنا
والله المستعان
بارك الله فيك أخي...
أثلجت
الصدر
ويبدو أن الأخ
الأستاذ أيوب من خلال طرحه لموضوع كهذا
أراد فقط أن يقرأ مثل هكذا رد يشفى به صدورقوم مؤمنين...
أوأنه أراد أن يعرف فعلا هل هناك نقطة تلتقي عندها الفلسفة مع العلم مع القرآن وتصب جميعها في قالب واحد هوالحقيقة الإيمانية...حسب زعم البعض من أصحاب الكلام أستغفرالله!
هذا ماأحسنت به الظن ،
شكري وتقديري

قديم 09-11-2012, 12:55 PM
المشاركة 12
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيك أخى الكريم ..
بارك الله فيك أخي...
أثلجت
الصدر
ويبدو أن الأخ
الأستاذ أيوب من خلال طرحه لموضوع كهذا
أراد فقط أن يقرأ مثل هكذا رد يشفى به صدورقوم مؤمنين...

لقد كنت أحسن منى فى إحسان الظن وأنا أتابعك على هذا .. وأقول لو كان الهدف هو المعرفة أو الثقافة فى هذا المجال ..
فلا شك أن المعرفة والثقافة فريضة من فروض أيامنا هذى ..
ولكن يا أخى الفاضل محاولة الخوض بهذا الشكل فى دقائق علم الكلام القديمة هى من قبيل العلم الذى يضر ولا ينفع ..
فالخطأ فيها والعياذ بالله لا كون خطأ بل يكون تجاوزا لخط الإعتقاد الصحيح والعياذ بالله ..
وما أصدق قول الشافعى فى ذلك عندما تناقش عنده بعض أهل الجدل فقال :
( تناقشوا فى أمر إن أخطأتم فيه يقال أخطأتم .. ولا يقال كفرتم )

أوأنه أراد أن يعرف فعلا هل هناك نقطة تلتقي عندها الفلسفة مع العلم مع القرآن وتصب جميعها في قالب واحد هوالحقيقة الإيمانية...حسب زعم البعض من أصحاب الكلام أستغفرالله!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
انظر أنت بنفسك استغفرت الله من قولك ..
ما حاجتنا أخى الحبيب للفلسفة فى أمر أثبته الله عز وجل ونحن نؤمن به عقيدة مسلمة بلا كيف ..
ولو قال البعض بحجة بعض فلاسفة المعتزلة وأصحاب الكلام قديما عندما زينوا للناس الجدل فى الإلهيات تحت زعم محاولة المزج بين فلسفة اليونان والقرآن وتقديم العقيدة مقبولة عقلا إلى جانب النقل أمر غير صحيح ومغالطة متعمدة من عدة وجوه ..
أولها : أن الجدل من الأصل فى مجال العقيدة محرم تحريما قطعيا ولا يحل إلا للرد على الشبهات ولهذا لم يصنف علماء القرن الأول والثانى فى العقيدة مصنفات مستقلة كما حدث بعد ذلك عقب ظهور بدعة المعتزلة والفلاسفة وإضلالهم الناس فاضطر العلماء للرد , لرد الناس إلى صحيح العقيدة بعيدا عن الجدل ..
وثانيها : أن تقديم الفلسفة والعقل كمعضض للقرآن والسنة فى إثبات العقيدة أمر مستحيل ,
ليس فقط لأن القرآن لا يحتاج إثباتا معه وفقط ..
بل لأن حقائق القرآن والفلسفة تتناقض تناقضا كليا يستحيل الجمع بينهما , ولهذا رأينا علماء الكلام اضطروا إلى الخوض فى متشابه القرآن وإنكار صراحة بعض آياته ثم اضطروا إلى إنكار السنة النبوية الصحيحة لما رأوها تعارض أفكارهم وكل هذا فى زعم محاولة التوفيق بين الفلسفة والقرآن
وثالثها : أن التوفيق بين الإسلام والفلسفة فى الإلهيات وهى غيب مطلق أمر مستحيل على العقل البشري استيعابه , وإلا فليخبرونا كيف لهم أن يشرحوا لنا حقيقة البعث عقلا وحقيقة الروح عقلا وحقيقة القضاء والقدر عقلا !!
هذه كلها غيبيات مستحيل أن يدركها أو يتصورها إنسان , ولو كانت ميسورة الإدراك للعقل للبشري لما كان هناك داع لتكذيب الرسل من أممهم
فإن أول مبرر لتكذيب الرسل من أممهم كان استحالة استيعاب الغيب الذين يتحدثون به من وجود الله والبعث والحساب والقيامة وغير ذلك ..

ولو قال قائل أننا نحتاج الفلسفة والجدل فى هداية الناس إلى الإسلام وإقناعهم بوجود الله لقلنا أننا لا نقصد من الجدل والفلسفة هذا الجانب ,
بل مقصدنا فلسفة الإلهيات وصفات الله سبحانه وذاته والغيوب التى لا يعلمها إلا هو ولجأ الفلاسفة إلى تأويلها وإنكار بعضها وإنكار بعض معجزات النبي عليه السلام حتى يستطيعوا تقديم الأمر كمقبول فى مجال العقل
فسلكوا مسالك الزنادقة من إنكار عذاب القبر والصراط ومعجزة انشقاق القمر والطير الأبابيل وإنكار أسماء الله وصفاته والخوض فى تلك الأمور مفضي إلى الهلكة بلا ريب ..

لكم الشكر

قديم 09-12-2012, 02:34 AM
المشاركة 13
محمد سالم المصري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كلمة أرددها بينكم وأرددها وأنا بين معارفي
في منابر ثقافية أدخل لأتعلم فقط
حقيقة مجرد الحروف التي تنقش ولو لم تدل على معنى لعلمت أن لها غاية لا يدركها عقلي بل يبعثها عقل مثقف واع
أما بالنسبة لهذا الحوار الماتع فأنا تعلمت منه كثيرا
بداية أشكر أستاذ أيوب وأوجه له رسالة من طالب صغير :
أستاذي الكريم من خلال قراءتي للموضوع رأيت بعقلي البسيط أن سؤالك هو سؤال لتتبع الصواب من الخطأ جاء مختلطا بالعجب بالعقل وقدراته ومنتشيا بحب الثقافة كغاية وليست كوسيلة
أعجبني جدا عرضك لكن احذر أستاذي فأنت لا تدري من يقرأ كلامك ولا من يعيه وليست كل العقول سواسية
فاحذر أن ترسل شبهة تريد من ورائها خيرا فيقع في فخها قلب ضعيف او عقل جاهل
فتحمل أنت الذنب
وحتى لا تحرص على وضع شبهة وردها فربما لا يقتنع بها القارئ فتظل عالقة بذهنه فتشوش عليه ايمانه وعقيدته وافكاره
بل نضع الإجابة على الشبهة وقت حاجتها حين يدخل من لا يعرف ويريد أن يعرف كغير المسلمين او من يريد التعلم حينها نستعرض أقوال من ردوا على شبههم ونترك الباقي على المولى

ولولا أن رد الأستاذ الفاضل محمد جاد الزغبي بطريقته السهلة العلمية المدعومة بدين ربنا لكنت واحدا ممن تلاعب بهم الشيطان وعبث بعقولهم وقلوبهم

فأناشدك الله أستاذي وكل من سيقرأ كلماتي اتقوا الله في حواراتكم فلستم على دراية بمن يقرأ لكم
أرجو أن يتسع صدركم لنصحي
وجزاكم الله خيرا

قديم 09-12-2012, 11:14 AM
المشاركة 14
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
بارك الله بك أستاذي أيوب صابر .. شدني موضوعك هنا , ولكن أحببت أن أسألك هنا

بالنسبة لترتيب الحاجات أو الصراعات كما أطلقت عليها هل كان عشوائياً أم وضعته لغاية أو سبب ؟؟

لي عودة ..

قديم 09-15-2012, 12:05 AM
المشاركة 15
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
- يقول فرويد ان الصراع الاساسي الذي يحركنا هو صراعنا مع المجتمع الذي يحاول كبح سعينا لتلبية رغباتنا الجنسية!
- بينما يقول دارون ان الصراع الاساسي الذي يحركنا هو صراع البقاء!
- اما ماركس فيقول ان المحرك للتاريخ كله هو الصراع الطبقي!
- وتقول الاديان السماوية ان الصراع الاساسي هو صراعنا مع الشيطان!

فاي واحد من هذه الصراعات هو الذي يحركنا؟
- هل نحن فعلا محكومون لهرموناتنا الجنسية؟ نتحرك بقوتها وتأثيرها فنصطدم مع المجتمع في صراع مرير و مستمر، وهل اصاب فرويد في هذا التشخيص؟
- ام ان الصراع الاساسي هو صراع البقاء كما يقول دارون؟
- ام هو صراع طبقي كما يقول ماركس؟
- ام هو صراعنا مع الشيطان؟

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله بك أخي أيوب صابر ..

وأنا أتأمل الصراعات التي عنيتها في الموضوع .. يجب أن نقف وقفة متأنية ونتسائل عن أسئلة قد تساعدنا على ايجاد منظومة منسجمة وكل الصراعات التي وردت

س1- إذا قلنا أن الصراع الجنسي هو المحرك لنا .. أليس الجنس لبنة أساسية لبقاء جنس الإنسان والحفاظ عليه من أن ينقرض .. ومثال بسيط هنا ( الحيوانات المهددة بالإنقراض - أجلكم الله - ألا تقوم المؤسسات المعنية بالحيوانات بالحفاظ عليها ودمجها في مجموعات وتوفير الرعاية والظروف الملائمة لتحافظ على نسلها ؟؟ )

س2- صراع البقاء , ولو عكسنا الصورة أعلاه لوجدنا وسيلة البقاء هي الجنس والتناسل .. ولكن فكرة الصراع مع النفس من أجل حب البقاء والتعلق بالحياة .. فهنا أيضاً يجب أن نتسائل ألا يوجد ظاهرة وإن كانت قليلة تسمى الإنتحار؟؟

س3- أما ما يخص الصراع الطبقي , فتساؤلي هنا متى يظهر هذا الصراع هل يحدث بعد تحقيق الصراعين الأوليين الجنس والبقاء وبذلك ينزل عن مرتبة الحاجات الأساسية بعد تحقيقها .. أم أن البعض يعتبرها حاجة أولية وأساسية للحفاظ على البقاء والجنس ؟؟ وإن افترضنا أنها حاجة أولية فهاهي أعداد الطبقات الدونية في تزايد .. ولم تكن السلطة او المركز عائقاً له

س4- وأما الصراع الرابع الذي هو بين الخير والشر فإننا نجد في كل الأديان حتى الغير سماوية فكلها كانت تصب و تركز على الخير والفضيلة وتنبذ الشر والرزيلة .. مما يووقعنا موقع التساؤل أيضاً : ما الذي جعل قابيل يقتل هابيل : هل هو الجنس وحبه لتملك زوجة هابيل فقط ؟؟ و هل شعوره بالدونية وحظوة هابيل عند أبيه سبباً آخر لقتله أخيه ؟؟ وهل كان هروبه من العقاب سببه رغبته في البقاء حياً ؟؟ وأخيراً هل الشيطان من أغواه لفعل كل هذا ؟؟ و هل كان قابيل سيقدم على هذا لولا الشر والحسد الذي سكن قلبه أولاً فوجد الشيطان إليه سبيلاً ؟؟


أخي الفاضل أيوب صابر : كما قلت أول الكلام .. الأمر لا يعدو عن كونها جميعاً مسببات لأمرٍ واحد ( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
وما كان من اختلاف في الحاجات والصراعات فهو يختلف من واحد لآخر فأنا لست أنت وأنت لست كهو أو هي ..

قديم 10-23-2012, 10:27 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخت سناء محمد

اشكرك على المداخله. اعتذر عن التأخر في الرد. يعني هل تقولين ان الصراعات كلها توجد في تزامن وهي جميعها محركة للانسان؟


فما رأيك انت؟

قديم 10-24-2012, 10:21 PM
المشاركة 17
فيصل السلمان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أشكرك أستاذة سلمى الغانمي

لو خلونا إلى أنفسنا لوجدنا أن الدافع الأهم الذي يحركنا هو الدافع الجنسي كما أن التاريخ يقول بأن سبب الصراع الأول على وجه البسيطة ( قابيل وهابيل ) كان صراعا جنسيا في أساسه وما يزال.... فهل أصاب فرويد؟؟؟؟
اختلف معاك استاذ ايوب
كان صراع حسد وغيرة

قديم 10-29-2012, 02:11 PM
المشاركة 18
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذ فيصل السلمان

هل الغيرة والحسد سبب ام نتيجة؟ الا ترى انه لولا ان هناك محرك جنسي او حب التملك او ان الشيطان وسوس له لما حصل ما حصل؟


قديم 10-26-2013, 02:20 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اي صراع هو الذي يتحكم بنا اكثر من غيره؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اي صراع هو الذي يحركنا هل هو الجنس ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صراع ق ق ج ابتسام السيد منبر القصص والروايات والمسرح . 20 05-24-2021 07:42 AM
الجنس .. هل تؤيد او تعارض تدريس الثقافة الجنسية ولماذا ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 103 01-04-2018 07:14 AM
صراع محمد مهاجر منبر القصص والروايات والمسرح . 3 08-23-2014 11:37 AM
المجد للعرب هذا الجنس المتفق: فهل العرب جنس متفوق؟.....حوار ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 01-02-2012 09:41 AM

الساعة الآن 05:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.