احصائيات

الردود
4

المشاهدات
2921
 
معروف الخضر
من آل منابر ثقافية

معروف الخضر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
16

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Aug 2011

الاقامة

رقم العضوية
10346
03-10-2012, 12:58 AM
المشاركة 1
03-10-2012, 12:58 AM
المشاركة 1
افتراضي عناق القيد ...!
تعديل
عناق القيد ...!
من معروف الخضر في 9 مارس، 2012‏ في 11:20 مساءً‏ ·‏

لَعمْري...

أردُّ الشّيبَ...

شعراً وأوزانا

وأشْجو الْهوى

شوقاً ...

وعشْقاً ووجْدانا

---------------------

وما بي منَ الأعْمارِ ...همَّاً

ولوعةً

بِشرْبِ " مُدامِ الّليلِ "

جمْراً ونيراتا

----------------------

وأتْثرُ ظلْمائي ...

وحزْنَ طباعِها

على صهوةِ الصّهباءِ

بعْداً وهجْراتا

-----------------------

ويهْتاجُ قلْبي ...لوعةً

تاجُها الْكرى

وشرْبِ الطِّلى ...

والْخمْرُ ...زادُهُ لقْياتا

------------------------

فلمْ يبْقَ منّي ...ناظِرٌ

يُطْلِقُ الْجوى

يُغَشّي رؤى الّلاهينَ ...

بعْداً وعدْوانا

-------------------------

أجولُ وليلي ...

يُعْلنُ الّليلَ ...شعْلةً

تفيضُ شموساً

في الْقلوبِ وإيمانا

-------------------------

تهاوى شبابي في وشاحٍ

أديمُهُ ...

يَمنُّ الصِّبا خصْباً...

وورْداً ...وأفْنانا

-------------------------

ظلَلْتُ بِصدْرِ الْحزْنِ ...

أشْكو الْمواجعَ

وأشْكو بطولِ الْمدِّ والْجذْرِ ...

تحْنانا

فطولُ الْبوادي ...

والرّمالُ منازلٌ...

تئنُّ جفافاً...

في الضّروعِ وأحْزانا

---------------------------

وأشْرعةُ الأحْزانِ

تدْمي الْمواسمَ...

جراحاً...

وعمْقاً في الأديمِ ...

وبرْكانا

---------------------------

فيا طولَ هذا النّزْفُ ...

مُدَّ شعائرَ الْبكاءِ

وخلِّ الْحزْنَ ...

يشْدو لموتانا

---------------------------

فما بالُ بؤْسي ...

في الطّلى ...

يرْتدي الثّرى ...

يُعانِقُهُ الْقيدُ ...

غريماً وسلْطانا


قديم 03-10-2012, 04:15 PM
المشاركة 2
محمد الصاوى السيد
عضو النادي الأدبي بسوهاج
  • غير موجود
افتراضي
تحياتى البيضاء

كمتلق أجدنى أمام مكابدة الحزن الذى يكابده كيان الحالم المثالى الذى تنصدع الحياة أمام بصيرته وتنفلت أهدابها من بين أنامله فلا يكون إلا الأسى والوجع والحلم ، والحقيقة إننا نطالع فى النص ثورة الحزن واشتعاله ، وكذا أمام مواجهة الحزن ومحاولة الفكاك من قيده وأسره حيث نرى هذا السياق الدال
لَعمْري...

أردُّ الشّيبَ...

شعراً وأوزانا

حيث يعود الشيب مع المكابدة والقبض على جمرة الحلم يعود نشيدا وشدوا ، وهى بالطبع فكرة رئيسة فى سياق النص تتكرر فى سياقه العام بما يدل على أنها عنصر رئيس فى تشكيل البنية الدلالية لسياق النص

- ربما من حيث المعالجة الفنية كانت الجملة الشعرية بأن تكون أكثر سلاسة وانسيابا حتى تكون قادرة على أن تربح المتلقى العام للنص الشعرى ولنتأمل هذا السياق
وما بي منَ الأعْمارِ ...همَّاً

ولوعةً

بِشرْبِ " مُدامِ الّليلِ "

جمْراً ونيرانا

- حيث نتلقى علاقة " هما / لوعة " على أنها علاقة منصوب دون أن تكون جلية علة النصب حيث الأقرب للتلقى أن يكونا علاقتا رفع على الابتداء ثم عطف على المرفوع والتأويل " وما بى هم من الأعمار ولوعة "

- ثم ولنتأمل هذا السياق

أديمُهُ ...

يَمنُّ الصِّبا خصْباً...

وورْداً ...وأفْنانا

- حيث نتلقى الفعل " يمن " وهو بهذى الصيغة يقوم على تأويل أن الصبا يمن أى يذكر نعمته ، ثم لا يوضح لنا السياق يمن الصبا على من بل نتلقى علاقة النصب التى تحتاج تأويلا ربما لا يقدر عليه إلا المتلقى الخاص ليضوح علاقته بسلاسة بالسياق فهو يمكن أن يكون علاقة مفعول به او حال أو نائب عن المفعول المطلق ولكل علاقة من هذى العلائق تأويل ومسار دلالى وجمالى مختلف بالطبع

- فى الحقيقة أرى أن النص نص جميل ويستدعى عبر بنيته اللغوية تراثا حيا فى وجدان المتلقى عن الحالة الشعرية الحزينة السعيدة فى تلك العصور العباسية والأندلسية حيث نتلقى مشهدية عامة تستقى من مشهدية الجو الأندلسى والعباسى وهو ما يرفد النص وبنيته اللغوية والتراث التى يتكىء عليه

- ربما فحسب كان النص بحاجة من حيث المعالجة أن تكون بعض الأسيقة أكثر سلاسة من حيث العلاقة النحوية ، وهذى الرؤية تجاه العلاقة النحوية بالطبع ليست إلا ذائقتى الشخصية أى أنها ليست إلا ذائقة قارىء واحد لا غير

قديم 03-11-2012, 11:56 AM
المشاركة 3
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جميلة
ما بين الذات
والإيحاء ينسحب
من حزن النفس
على واقع
دمت بخير

قديم 03-18-2012, 08:05 AM
المشاركة 4
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ظلَلْتُ بِصدْرِ الْحزْنِ ...

أشْكو الْمواجعَ

وأشْكو بطولِ الْمدِّ والْجذْرِ ...

تحْنانا

فطولُ الْبوادي ...

والرّمالُ منازلٌ...

تئنُّ جفافاً...

في الضّروعِ وأحْزانا

القدير معروف الخضر
صعبٌ أن يستبدّ بنا الحزن وتفتك بنا أنياب الليل..
وكم هو جميل أن نعانق النجوم ببسمة ..
تحية لحروفك الجميلة ومشاعرك الرقيقة
أهلا ومرحبا بك





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر

قديم 03-20-2012, 11:42 PM
المشاركة 5
علي الحزيزي
مهندس الأبجديــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لقد حملت كثيرا من الوجع
والحزن في مسيرها إلى
أفق غير هذا مادعاها إلى
عناق القيد و هو أقسى
درجات المعاناة
أستاذ معروف الخضر
لك خالص التقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عناق القيد ...!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عناق !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر القصص والروايات والمسرح . 2 04-29-2013 11:18 PM
عدو نفسه !..الإنسان و القيد نور الدين مجدي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 01-27-2013 10:34 PM

الساعة الآن 10:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.