الأخ المكرم رأفت المصري

مساء الخير ..
أهلا بكم في منابر الثقافة والأدب ، أتيت مرحبة بداية بكم متمنية لكم الاستفادة والفائدة هنا بيننا
وردا على ميمونتكم السامقة هنا فتقبل مروري البسيط ...


فى هذه الأيام ندعو كلنا
يار بنا
يا ربنا
لكنه لا يستجيب
لم تأتنا الأحلام تترى مثلما نرجو ولا ابدا نكف عن النحيب
فى هذه الأيام ندعو كلنا
لكننا
شىء تمطى بين أسباب القبول وبيننا
يعدُّ رهيب
ربما وهن العزائم ربما
متع بليل حا كها من أدمنوا
حب الحياة وزينوها للورى
فتشعبت فى قلبنا أرواحنا
وتشبعت من سمها ذراتنا
حتى تخمنا بالذنوب فسًودت
صفحاتنا والله اجرى سنة
اذا تساوى الحق والزيف فما
باب لنصر الله الا بالمزيد
فى هذه الأيام ندعو كلنا
لكننا
لاآل بدر بيننا
ولا هنا
من يردع المتنيئين الكاذبين عقيدة
أو من يجاهر بانتقاص صحابة
أو سب أم المؤمنين تطاولا
بغطاء تفكير مهين
فى هذه الأيام ندعو بينما
أرواحنا وقت الدعاء بمعزل
والقلب بحر قد تلاطم موجه
لا يستكين
دنبا بن أزرت وما أبقت لنا
الا خيالات وخَشب مالها
روح ولا قلب ولا ثوب قشيب
فى هذه الأيام لا حق لنا
أ ن نسأل
الله استجابة دمعنا
اذ قد رمينا كل نور خلفنا
وتشرذمت أبواقنا فى خسة
تبدى العداوة للهداية والتقى
والحق والعدل النسيب

جميل وماتع ما تلظت به شاعريتك هنا
انّ الله ليس بغافل عن العباد ..
ما لوّن بالأحمر هو افتقاد لهمزة القطع
الهمزة متعبٌة قليلا وتُفقد النص جماليته أرجو الانتباه لها
تحيتي وتقديري

في هذه الأيام كما في الأثر يكون مطعم العبد حرام وملبسه حرام فكيف يستجاب له ؟ ، شعر رائع في موضوع مهم للغاية سلمت يداك أيها الشاعر الكبير رأفت المصري ، تحيتي لك أخي الكريم.