احصائيات

الردود
3

المشاهدات
3344
 
سيف الدين الشرقاوي
من آل منابر ثقافية

سيف الدين الشرقاوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
17

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Aug 2011

الاقامة

رقم العضوية
10275
04-28-2014, 03:29 PM
المشاركة 1
04-28-2014, 03:29 PM
المشاركة 1
Thumbs up الأكف الممزقة قصة من أدب السجون...


الأكف الممزقة


قصة من أدب السجون...
عن معارك الأمعاء الخاوية... ورحلة الجوع




كانت لي صداقة مع الموت صداقة ومودة لم أكن أتجنبه ولا أتجنب ما يذكرني به من مواقف , إنه مداد من الأمل والحب والألم والحزن والإنعتاق..
هل في الموت أمل.. ولم لا؟؟ للسواد جماليته وللدموع ألقها وللموت جاذبيته.. إنه نداء الرحيل
نخرج من الموت الى الحياة ومن الحياة نعود أدراجنا إلى الموت..
رحلة ممتدة هي مزيج من كل تلك المشاعر المتباينة والمتناقضة
حب وكراهية فرح وأحزان.. صخب وسكون..
أذكر صفحة وجه الموت كصفحة وجه القمر.. إنه في حسي وخاطري.. يرافقني كظلي .. دائما معي في إهابي وبين جلدي وعظامي, الموت في كل مكان.. إنه يسكن كل الوجوه , هو في الطرقات وفي كل اتجاه.. اينما سرنا نراه
الموت في حسي يتحول إلى حياة.. دائمة.. حياة وأمل وامتداد ورحيل للخلود
لدا أحب الحياة والموت معا .. دفعة واحدة

تبدو الأماكن امامي وفي حسي كالأكف الممدودة .. كإشارة قف.. ولكنها أكف ممزقة تسيل دما وتئن ألما وتنزف صديدا وقيحا مترهلا...

ثرثرة صامتة في أعماقي تثرثر دوما عن الموت والحياة وما بينهما تسائلت بصمت وحزن ومرارة
لماذا نكره الموت ؟؟؟..
أليس الموت جديرا بأن ترفع له القبعات وان نننحني أمامه إجلالا واحتراما ونعانقه في حرارة إنه مصيرنا... نعم مصيرنا مهما طال الفرار

لقد ثرثرت بيني وبيني وطالت ثرثرتي اكثر مما يجب الآن ألوذ لصمت من نوع آخر. يا له من صمت قارس كبرد الشتاء
لاحظت أن جميع من حولي يحدقون في وجهي بدهشة رابهم شرودي أو لعلهم يستغربون سياحة التفكر الشاردة التي طاردتني بأطيافها
أمعنت النظر في وجوههم الشاحبة , هالني شحوب وجه عبد الرحمان .. محياه يبدو مليئا بالحزن والكمد خلته للحظات مغبر الجبين
الحزن سيد المكان

فجأة انتفض الحاج الدكالي من مكانه وأرسل تنهيدات حرى وهو يغمغم في ألم وحسرة
-يا لناب الموت الأزرق الأكول

رفقة السجن والقمر إنها ليالي سهاد تطول حبلى بالألم وكأنها أعاصير من نوع جارف.. تسونامي لايوقفه أحد يقتلع كل شيء ويدمر كل شيء..

الموت والحزن ولحظات الاحتضار إنها كلها حصيلة سنوات من الألم والعتمة

باغتت تنهيداته الحرى المكلومة تثاؤبنا أحسسنا بغير قليل من الحرج والتقصير

إعتراني خجل غرقت فيه للحظات وقع في حسي أنني عندما شردت في الجنازة وانسقت وراء أطياف الموت والذاكرة قد خنت ذكرى الطيب وهي لاتزال شاخصة في وجداني وماثلة في أعماق ذاكرتي, نفضت تراب الألم ووجع الرمال من جوانحي وأنا استرجع تفاصيل وجه الطيب.. لقد كدت أن افقد في ذاكرتي ملامحه أعياني الاسترجاع من أعماق الذاكرة.. غمغمت بيني وبين نفسي
- رحمه الله لقد كان رجلا
وسرعان ما رفرفت بي الذاكرة بعيدا إلىمرافئ المعتقل من جديد.
. من السجن وإلى السجن أين المفر ؟؟؟

كنا في عنبر السجن المركزي ذلك اليوم قررنا خوض إضراب جماعي عن الطعام . طالت أيام التخطيط وكتمان السر والاستعداد الدؤوب.. وحان الميقات .. أعلنا اخيرا عن معركة الأمعاء الفارغة .. بعد ايام من موتنا البطيئ ونحن نستنزف في حلبة الموت ..
جاء الجلاوزة .. اقتحموا زنزانة سعيد اقتادوه سرا إلى ساحة السجن ومن هناك حملوه إلى رحم المعاناة ’’ الكاشو’’ فيه خاض رحلته المجهولة..
بين أنياب القهر الزرقاء الاكولة

كنا نمشي الهوينا نذرع العنبر أنا والطيب وقفنا للحظات صامتة امام بوابة الزنزانة الموصدة ,, هنا كان يثوي سعيد الغريب الأطوار المتناقض حد التباعد الموغل في الغرابة حد التنائي والاغتراب.. الآن غاب سعيد وغابت معه ضحكاته العالية اختفى ربما لن نراه بعد اليوم...

جاء عادل بخفته المعهودة وعيناه الخضراوتان تنطقان بالحزن والكمد . اشار باصبعه الى البوابة الخرساء ثم قال لي بصوت خفيض
-إقرا تلك الكلمات
قراتها بصوت مسموع والطيب يهز رأسه
- لقد كان أسدا
ابتسمت ثم أقفلت راجعا إلى القبو كان الطيب مملوءا بالألم والاوجاع . خاض معركته الاخيرة قبل الرحيل وكثيرا ما كان يقرف من سعيد وهو يترنم في مطبخ السجن
-سنخوض معاركنا معها...

وهو يربت بخفة فوق بطنه البارزة

كانت أنشودته المفضلة ملآى بالسخرية الماجنة
ذلك اليوم أنهكني الجوع والالم والامتعاض والذاكرة يا لبؤس الموت الصامت


مرة أخرى اشرد في جنازة الطيب رحمه الله أنتبهت من شرودي وقد تناهى لمسامعي نشيج وبكاء الحاج الدكالي . كان مؤلما يخترق الجمجمة كحد الصوارم
حاولت أن اتفرس الوجوه من حولي مرة أخرى احسست بالغربة..
إنها الغربة تطاردني منذ أن التهمتني البوابة السوداء.. لازالت تطاردني بقوة وعنف بعد أن غاذرتها..

مع احساسي بالغربة تسلل لي احساس آخر بالبرد القارس وحصار وجوه خرساء صماء بلاملامح.. او هكذا كانت تبدو امامي ..
وحده الحاج الدكالي آلمني وجهه وحاصرني حزنه العميق..



’’ مداد الأمل والحب والألم .. إنها تلاوين طيف يراودني كل يوم .. فابتسم رغم ما يرشح في أعماقي من نشيج داخلي.. وكلما تسرب إلى حسي شعور بالأمل.. الأمل في أن أخرج من هذا الجحر حيا معافى..
لقد أكلت العلل والأسقام الكثير من الرفاق.. إنهم أخوة المعتقلات والمحن.. سكن السقم جسد الطيب , فتحول إلى خيال باهت بل فزاعة ألم وأشجان.. كلما عاينت صفحة وجهه والمرض الملعون ينهشه يعتريني الألم والحزن ..
أما’’با الجيلالي’’ فقد أصيب بالشلل أصبح مقعدا لكن الشلل النصفي لم يتسرب إلى معنوياته .. ظل شامخا كالجبل رغم الحزن الساكن في مقلتيه, كان ثباته يغريني بالصراخ في وجوه السحالي ذات اللون
الرمادي...
-أيها الملاعين انكم تنتظرون موتنا الواحدة تلو الآخر

يا لها من حفرة إلتهمتني وهيهات أن اغاذرها إلا جثة هامدة
كانت اخر كلمة عالقة في مخيالي من ذكرى با الجيلالي

لحظات استذكار الحب كانت كضمة القبر مؤلمة وموغلة في القتامة.. إستذكار الحب والمرآة داخل العتمةإنه الموت البطيئ أما ذلك الحب القديم فقد تلاشى في قلبي لم أعد اشعر بالحب إنه في حسي يرتبط بالألم والشجن المهيض إنه كالطير المكسور الجناح لايقوى على الحركة أو الطيران بعيدا في الفضاءات الفسيحة..
.
في العتمة لا يعني لي الحب والمشاعر سوى المزيد من الألم والذكريات القاسية إنه يحمل صورة الماضي بما أحدث في أعماقي من الألم وما خيب من رجاء

داخل الأقبية كنت أحيا حياة صماء كالحجارة .. كل يوم أسلخه من السنوات السحيقة في العتمة أحسه كحمل ثقيل من الحجارة ينوء بها كاهلي فان انزاحت عني انزاح عناؤها

ولكن لي همة عالية لاتقبل الارتطام.....’’

’’ السجن أشد قسوة من الحجارة.. إنه كالسراب في تلاشيه وتبدده القاسي , بل كالتراب الخصب ينبت الأمل.. اما السجن فانه ينبت الألم. كما ينبت تراب النماء زهرة يانعة..

أمل في الحلم.. الحلم الذي يراودني كل ليلة.. ذلك الطيف ممزوج بحسوة الألم ومسحوق المعاناة

هكذا تساوقت خواطري وقد أصبح الحزن رفيقي
بينما تاوهات الحاج الدكالي المكلومة وغمغماته المحزونة الوئيدة بله زفراته المحمومة.. لم يكن بميسوري أن اتحملها لقد غدت المحنة وظلال الموت شاخصة امام اعيننا ,, يا لبشاعة صورتها

’’ اليوم فقدت رفيقي في العتمة والسلاح والقمر.. إلتهمه الموت , اصبح الطيب من أسفار ماضينا وأحزاننا’’

بعد أن انفض الناس وتفرقوا شذر مذر عانقني الحاج الدكالي بحرارة
قال والحزن باد على محياه بألم ممض جارف كالموت


-كيف ألقى بنفسه في أحضان الموت؟
ما أقساه من سؤال.. إنه اشق على نفسي من منظر القبر وهو يفتح فمه ليبتلع جسد الطيب غير مأسوف عليه..
-’’ منها خلقناكم وفيها نعيدكم,,’’

هكذا ردد عبد الرحمان تلك اللحظة

استطرد الحاج الدكالي بمرارة مضاعفة
قبل أن يرحل قال لي إنني لا أريد أن أموت

ثم أضاف كمن يحادث نفسه من مس أو عارض من الجن

-’’ لم يكن بطوقي أن أدفع عنك الموت الموت الموت يا ولدي ..’’

ردد كلمة الموت مرات عديدة وهو في حالة من الشرود اللامتناهي

’’ الموت مصيرنا كلنا نمضي نحوه. ببطئ وربما بهرولة .. في النهاية سنموت..

-لقد مات ولكنه حي في وجداناتنا ,,’’

هكذا غمغمت في سكون الليل

كان الطيب رفيقي في المحنة ابتلعتنا اقبية الظلام.. لسنوات سحيقة سكنت المبادئ سويداء قلوبنا.. كنا نحلم بأن يسقط الصنملكن الصنم أسقطنا في المتاهة..

في العتمة خاض الطيب كافة معاركنا مع الجلاوزة كان صلبا عنيدا . أسدا ..
إنه إنسان بخلايا أسدية وقلب أسد جسور.. هكذا ظل إلى أن سكنت العلل ذلك الجسد النحيل وواصلت زحفها الهادئ لتستقر في قلبه الكبير

بعد أن لفظننا السجن وقد كنا آخر الافواج التي غاذرت البوابة السوداء .. لم يلبث الطيب بيننا إلا قليلا وفاضت روحه إلى بارئها...
بعدم اكتراث قال الحاج الدكالي وهو يحوقل بصوت عال

- ’’ فقدت فلدة كبدي ,, إنه أفظع حدث في حياتي .. اهتزت له نفسي طفقت مكسور للجناح’’

ثم استطرد وذهوله باد على محياه

-’’ كيف طاوعتني نفسي أن أورايه التراب ..؟؟

-كيف كان إحساسك لو لفظ أنفاسه الأخيرة في المعتقل الأسود , لاريب انه إحساس أكثر فظاعة
هكذا قلت له معزيا .. جحظت عيناه قال والقلق شاخص في حسه
-’’ لم أكن اتصور ابدا ان يمر موته دون ان أرى النعش محمولا على الاعناق..’’

ثم ضرب كفا بكف..

- لقد دفنته ونفضت تراب قبره من يدي

ثم لاذ للصمت الجارح

انسحبنا من الجنازة كان عبد الرحمان بمعيتي هو الآخر واحد ممن التهمهم الأقبية في زمن العتمة والجمر والهاجرة...
كان الصمت مهيمنا علينا بقوة
امتد معنا الصمت كامتداد المسافة الشاسعة التي قطعناها ونحن ما بين ضفتي المدينة المترامية الأطراف...


ما أفظع لحظات الفراق .. إن لها مرارة كالحنظل ولكنه منعطف حتمي في حياتنا,, ربما لايطاق ولكنه في النهاية مصيرنا ...
ونحن نهرول للإرتماء في أحضان الموت

في المعتقل كان الموت امامنا ومن ورائنا ومن حولنا .. كان في كل إتجاه .. أينما سرنا نراه..

في الأقبية والعتمة الباهرة والسراديب الموغلة في الفظاعة.. إنه في مرارة حسوة الألم اليومية وفي قساوة ردهات العنابر وحلكة الليل الطويل المملوء بالقيح والقيود والصديد

تذكرت تلك اللحظات صفحة وجه خالد .. كان وجهه يشع ببريق أخاذ غريب كان كمن يكتم بين جوانحه سرا..بدا في عينيه هناك كانت صورة الموت. مرسومة كالوشم في الجسد

نبذته الزنزانة نبذ النواة بعد أن أصبح جثة هامدة.. خاض آخر معاركه وظل صامتا ..
كان يموت كل يوم وهو يتلاشى كقطعة من السكر في كوب ماء بارد

الاضراب عن الطعام الجوع حتى الموت.. يا له من مصير .. الامعاء الفارغة الألم الجوع المرارة القيئ الغثيان السهاد الحيرة الحسرة .. أحاسيس ملآى بالمرارة هي مزيج من الشعور بالهزيمة والخذلان وفقدان الأمل..
كان مصرا على المضي في مغامرته إلى آخر الشوط , إلى الغاية كما كان يردد دائما

فجأة اصبح جثة هامدة.....

ساد الصمت بيننا والدهشة والذهول يا له من يوم عاصف ومشهد مؤلم

تنهدت من أعماقي وخطر لي خاطر جديد ... ليس غريبا عني .. رائحة الموت

تلك الرائحة التي شممت ريحها هناك في أقبية معتقل تمارة السري

غمغمت في شرود عاصف

-آخر المطاف سنثوي في النواويس والحفائر ننتقل من ظلمة الزنزانة إلى ظلمة القبر

تخيلت ذلك المشهد الكئيب والألم يعتصرني الأكف الممزقة بالدم والصديد احسست بمزيد من الإنقباض تلبستني حالة من القلق النفسي

’’ للمعتقل ضمة كضمات القبور وآهات مرة مرارة الزمن الرديء أهله.. ’’

ليس بميسوري ان أتحرر من قبضة السجن.. إنه في كل ذرة من وجداني بات السجن معي كظلي , اصبحت سريع الانفعال سريع التأثر كثير المخاوف مسكونا بالريبة والشك , ربما بسوء الظن وعدم الثقة في الناس مستسلما للصمت وللحزن الكئيب والعزلة

أرسلت زفراتي الحرى وأنا أسكب عبراتي في صمت

رحم الله الطيب وخالد وبا الجيلالي والميلودي واقلعي

وكل الراحلين في زمن الجمر والصمت والالم

انتهى ....




السجن المركزي القنيطرة


قديم 04-28-2014, 05:24 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه رواية في قصة. وكان الأجدر كتابة قصة كل واحد من شخصياتها على انفراد ففيها حشد هائل من الاحداث والالم والحزن والموت والمشاعر . واضح ان القاص أراد ان يقدم صرخه مدوية وان يزيح عن كاهله ما أصابها من الم . للأسف تجربة السجن مثل تجربة الموت مصدر مهم للالم وبالتالي للسرد بالغ التأثير ومن جرب السجن امتلك حتما قدرة هائلة على السرد ويمكنه استثمار ذلك لكتابة قصص غاية في التأثير. لكن عليه ان يسيطر على مستوى الانفعال ويتحكم في خلجات قلبه وعقله ويكتب بنفس طويل حكايات السجن المؤلمه بتفاصيلها الدقيقة لينقل تلك الحكايات الرهيبة الى العالم. عندها تكون الرسالة قد وصلت . *

قديم 04-29-2014, 12:50 PM
المشاركة 3
سيف الدين الشرقاوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تحياتي للاديب ايوب صابر

هاته قصة اخرى نثرتها هنا من كنانة الاحزان

المتاهة غابة الموت والضجيج


ولي عودة للتعليق على ملاحظاتك

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5928

قديم 05-10-2014, 05:48 PM
المشاركة 4
خا لد عبد اللطيف
قاص وروائي مغربي
  • غير موجود
افتراضي
قصة واقعية تطفح بالمرارة والألم والشقاء والخوف...لحظات الانتظار القاتلة ولغة السجن الجهنمية والاسوار العالية...هي مراة تتهادى فيها الاحلام الى جانب المعاناة.ولولا قليل من الأمل وفسحته لكان الموت سيد الموقف.
أدب السجون او قصة السجن من أي زاوية طرحتها تنضح بالابداع والتعدد بشتى أنواعه.
بوركت..اخي وبوركت قصتك ..لك تحياتي.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الأكف الممزقة قصة من أدب السجون...
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية من ادب السجون{{مدينة الوجع}} في حلقات. زكرياء بوغرارة منبر القصص والروايات والمسرح . 2 01-12-2019 03:26 AM
أدب السجون عبير جلال الدين منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 13 09-26-2013 12:55 AM
أقاصيص من ادب السجون|مجموعة|هنا..عتمة سيف الدين الشرقاوي منبر القصص والروايات والمسرح . 12 04-08-2013 05:33 AM
قصًة قصيرة من أدب السجون ــ الأطياف الثلاثة ــ سيف الدين الشرقاوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 08-08-2011 09:18 PM
إيتزار .... أو قرية الشجون المصطفى العمري منبر البوح الهادئ 1 07-19-2011 01:04 AM

الساعة الآن 12:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.