قديم 06-23-2011, 12:08 AM
المشاركة 891
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لورنس ستيرن

يتمه: سكن عند عمه من عمر 11 للدراسة بينما غادر والده في مهمه الى جاميكا وتوفي هناك عام 1831 دون ان يراه لورنس مرة اخرى.
مجاله: روائي بريطاني.
لورنس ستيرن.. صنف من أهم الروائيين في القرن الثامن عشر

ستيرن (لورنس ـ)

(1713 ـ 1768)


لورنس ستيرن Laurence Sterne روائي إنكليزي إيرلندي المولد كتب رواية «تريسترام شاندي» Tristram Shandy في تسعة مجلدات، وتعد من أشهر الأعمال الروائية في القرن الثامن عشر، جعلت كاتبها يحتل مكانة مرموقة في تاريخ الأدب الإنكليزي عامة. ولد في كلونميل Clonmel، وتوفي في لندن. كان والده ملازماً في الجيش يتنقل من مكان إلى آخر. وبعد انتهاء دراسته الثانوية انتسب إلى جامعة كمبردج Cambridgeوذلك بمساعدة ابن عمه ريتشارد ستيرن، لكنه لم يكن متميزاً في دراسته، ومع هذا حصل على درجة الإجازة الجامعية عام 1737 وعلى الماجستير عام 1740.
عُين ستيرن عام 1737 شماساً ثم قسيساً بمساعدة عمه جاك ستيرن الذي كان رجل دين بارزاً في أبرشية مدينة يورك، وتزوج بعد ثلاث سنوات من إليزابيث لملي Elizabeth Lumley، ورزق منها بابنته ليديا Lydia، التي قامت بتحرير رسائل والدها. كانت حياة ستيرن العائلية مملوءة بالعواصف بسبب مزاج الزوجين، يضاف إلى ذلك تقلب الزوجة ومغامرات الزوج العاطفية، مما أدى إلى عدم الاتفاق، ومما زاد في مشكلات ستيرن أنه ابتلي بمطالب أخته وأمه الأرملة ثم تدهورت صحته بسبب النزيف الذي عاناه منذ أيام الدراسة واستمر يضعف رئتيه. كانت المدة بين زواجه وشهرته الأدبية عام 1760 سنوات عمل مكثف، إذ عمل في الزراعة من دون نجاح يذكر، وقرأ كثيراً وخاصة في أثناء زياراته لصديقه جون هول ستيفنسون John Hall Stevenson الذي كان يملك مكتبة تضم مؤلفات نادرة. وتابع هواياته في الموسيقى والرسم، وقد ظهر ذلك فيما بعد في «تريسترام شاندي» الذي ضمنه رسومات عدة.
نشر ستيرن في أوائل عام 1759 كراسة صغيرة اسماها «قصة غرام سياسية» A Political Romance وهي قصة رمزية ساخرة مبنية على شجار كنسي سخيف في يورك، فمنعت بسرعة، إلا أنه اكتشف منها موهبته الأدبية. وبدأ بعد ذلك بالمجلدين الأولين من «حياة وآراء السيد تريسترام شاندي» The Life and Opinions of Tristram Shandy بهدف إنتاج عمل فيه فكاهة وسخرية. وقد تطور أسلوبه عبر المجلدات اللاحقة التي نشرت بين عامي 1759ـ1767، فأصبحت السخرية أقل وضوحاً، كما اقترب من الذوق الشعبي وأدخل مسحة من العاطفة، وما انفك يضيف ويعدّل فيها حتى نَشْرِ آخر جزء منها.
على الرغم من النقد الشديد الذي تعرضت إليه رواية «تريسترام شاندي» من قبل معاصري ستيرن لأسباب جمالية وأخلاقية، فقد صارت مرجعاً مهماً للأفكار والشخصيات والتقنيات الروائية نهل منه كثير من الكتّاب، وبداية لأسلوب تيار الوعي الذي ظهر في فن الرواية في بدايات القرن العشرين مع روايات جيمس جويس. و»تريسترام شاندي» ليست رواية بالمفهوم التقليدي، أي إنها لا تستخدم التقنيات الشائعة، وإنما هي نص طويل في تسعة مجلدات يروي فيه تريسترام (الراوي والشخصية الرئيسة) سيرة حياة أفراد عائلته ومجتمعه بالتفصيل الدقيق في مزيج من الأحداث والتأملات والوصف والسرد المسهب يتخلله الكثير من الشطط والابتعاد عن الموضوعات الرئيسة. فالفكرة الأساسية أو «الثيمة» التي تميز أي رواية ليست على قدر من الأهمية في «تريسترام شاندي»، بل الأهم هي الطريقة التي تروى بها الأحداث وتُعرَض الشخصيات التي لا تتبع نسقاً أفقياً للزمن، ويستخدم ستيرن من خلالها الإمكانات اللامحدودة للفضاء الروائي الحر الذي تتيحه الكتابة من دون قيود الحبكة وتقنية السبب والنتيجة وإيجاد الخاتمة، بل بعبثية الزمن وفوضى الحدث. ويستخدم في الرواية تقنيات تسبب تقطعاً مقصوداً في النص، مثل استخدام علامات الترقيم بكثرة، وترك الصفحات البيضاء، والرسومات والأشكال المقحمة ليؤكد عدم واقعية الرواية. ويتعرّف القارئ من الراوي تريسترام جميعَ الشخصيات التي تمثل جوانب متعددة من الحياة في تناقضاتها وأفكارها وتصرفاتها وكلامها.
كان المجلدان الأولان من «تريسترام شاندي» سبب إطلاق شهرة ستيرن، وعندما زار لندن عام 1760 وقوبل بكثير من التكريم والترحيب من قبل الأوساط الأدبية، اغتنم الفرصة فنشر في أيار عام 1760 مجلدين من «مواعظ السيد يوريك» Sermons of Mr. Yorick، كان قد كتبهما سابقاً. ثم نشرت مجموعات أخرى منها في العامين 1766 و1769. وقد حاول في هذه المرحلة أن يستعيد صحته المتدهورة، فسافر متجولاً في فرنسا بين عامي 1762و1764. وعندما قررت زوجته وابنته الاستقرار هناك كان عليه أن يعود إلى إنكلترا وحده. وفي عام 1765 ذهب إلى إيطاليا وخرج من أسفاره بالمجلد السابع من «تريسترام شاندي» الذي كان الأساس لعمله الأخير «رحلة عاطفية في فرنسا وإيطاليا» (1768) A Sentimental Journey Through France and Italy وهي وصف للرحلة التي قام بها في أوربا، وأنهى مجلدين آخرين من هذا العمل قبل وفاته. قابل ستيرن في عام 1767 السيدة اليزابيث دريبر Elizabeth Draper التي كانت في زيارة للندن، فأحبها وكانت ملهمته في «رسائل إلى إليزا» (1767) Journal to Eliza، ولكنها لم تُنشر إلا بعد 140عاماً.
يعد ستيرن رائد الأدب النفسي الحديث، وينظر إلى أسلوبه الروائي بوصفه البوادر الأولى للثورة على التطرف في العقلانية الذي ساد القرن الثامن العشر، وأسس البوادر الأولى للبطل الضد (اللا بطل)، ولا يزال يشكل مدرسة مستقلة في فن الرواية.
نبيلة شمس الدين

على الرغم من أن الروائي البريطاني لورنس ستيرن قد أنتج عملين أدبيين فقط، إلا أنه صنف من أهم الروائيين في القرن الثامن عشر، بسبب تجاربه حول بنية ومنظومة الرواية. ولم يكتب كلاً من روايته «حياة وآراء تريسترام شاندي» التي تضم تسعة أجزاء ونشرت ما بين 1760 و1767 وروايته الثانية«رحلة مؤثرة عبر فرنسا وإيطاليا » التي نشرت عام 1768، إلا خلال الأعوام التسعة الأخيرة من حياته.
ولد لورنس في 24 نوفمبر عام 1713 في كولنميل في إيرلندا، وأمضى الأعوام العشرة الأولى من طفولته متنقلا بين مدن عدة وذلك تبعا لعمل والده حسب صحيفة البيان، ولم تتجاوز مدة إقامته في أي مكان العام. ولم ير والده بعد التحاقه بمدرسة قرب هاليفاكس في بريطانيا مطلقادرس بعد ذلك علم اللاهوت في كلية كامبردج وتخرج عام 1737.كان من المقرر أن يصبح لورنس واعظا دينيا وتسلم وظيفته كقس في عام 1738 في يوركشاير. وتزوج في عام 1741، وكان كلا الزوجين يعانيان من مرض الالتهاب الرئوي. وبتأثير من عمه الدكتور جاكس ستيرن، بدأ العمل كصحافي سياسي .
عاش ستيرن ما يقارب من عشرين عاما في ستاتون، ونظرا لفشل زواجه فقد ارتبط بعدد من العلاقات العاطفية. وحينما بدأ بكتابة الجزء الأول من روايته الشهيرة «تريسترام شاندي» توفيت والدته واشتد المرض على زوجته، فيما كان يعاني هو بالإضافة إلى مرضه من التناقض الحاد بين حياته الشخصية وهويته الدينية، مثل بطل رواية هوثرون في روايته «الحرف القرمزي» حيث يواجه القس صراعه مع ضميره. ويمكن القول أنه وجد في الكتابة خلاصه من القلق والتوتر الذي كان يهيمن على حياته. وفي عام 1762 غادر إلى فرنسا للعلاج، وهناك استقبله الشعب الفرنسي باحتفاء كبير للشهرة الواسعة التي حققتها الأجزاء الأولى من روايته. وفي فرنسا بدأ بكتابة روايته الثانية «رحلة مؤثرة عبر فرنسا وإيطاليا»، التي نشرت في بداية عام 1768. وقبل مضي عام على نشرها تدهورت حالته الصحية وتوفي في 18 مارس وكان في الرابعة والخمسين.
ومن أسباب شهرته في بريطانيا وفي كل البلدان الأوروبية هو توجهه في الكتابة للطبقة الوسطى من الشعب على عكس أدباء عصره، ويعتبر النقاد ستيرن بمثابة الشخص الذي عبر بكتابته الجسر من طبقة الارستقراطيين إلى قراء الطبقة الوسطى. ويذكر الناقد إيان كامبل روس من جامعة برنستون في دراسته التي قدمها حول هذا الكاتب، بأن من أسباب شهرة روايته هو نجاحه في ابتكار تقنيات عدة لتسويقها.
ومن هذه التقنيات التي شدت القاريء أن يختار مثلا وضع صفحة سوداء بالكامل بعد حديث بطل الرواية عن وفاة إنسان عزيز عليه، وهذا السواد هو تعبير عن حزنه. وكذلك اختياره لأن تكون الصفحة التي تلي الحوار بشأن العلاقة بين الرجل والمرأة، إن كانت العاطفة أم الرغبة هي التي تربط بينهما، ويقترح على القاريء أن يدون رأيه الخاص في الصفحة الفارغة بكل أمانة.
وبالعودة إلى روايته «تريسترام شاندي» التي نشرها كما ذكرنا ضمن تسعة أجزاء يتضمن كل جزء ما يقارب من ستين صفحة، يصعب وصفها كما ذكر العديد من النقاد. فهي في الواقع لا تعتمد على أسس الرواية التقليدية، فمن الصعب تحديد حبكة القصة. وهي أقرب إلى أدب السيرة الذاتية، ولكن في ذات الوقت يصعب على القاريء بعد انتهائه من قراءة الرواية أن يعرف أي شيء يذكر عن حياة بطلها شاندي، فكل ما يعرفه عنه يتلخص في يوم ولادته، واليوم الذي عانى فيه من حادث حينما كان في الخامسة من عمره، ورحلته عبر فرنسا. كما لا يتوفر للقاريء معلومات كافية ليحكم إن كانت المرأة جيني التي ذكرت في مواقع عدة هي زوجته أم لا. ومن خلال عنوان الكتاب يتجلى مضمون القصة المتمثل في عرض آراء وأفكار والد شاندي وليس هو شخصيا.
كما أن الأجزاء الثلاثة الأولى كتبت قبل ولادة شاندي وفيها يتناول شخصية والده وعمه ولاحقا أخيه. والرواية عبارة عن سرد لذكريات لنبيل من القرن الثامن عشر، وتتضمن الكثير من المواقف الكوميدية والطريفة، وإن كانت تتطلب من القاريء الكثير من التركيز للانتباه لها.

وتتجلى أهمية هذا العمل عبر تطوير لورنس لبنية الرواية من خلال أسلوب السرد، الذي تبناه العديد من الكتاب في إطار أدب الحداثة وما بعد الحداثة، فالموضوع لا يرتبط بشخص البطل، بل بالمواضيع التي يحلو للكاتب تناولها، والتي تكون متفرعة عن المحور، إلى جانب حوارات متخيلة مع قراء ونقاد.
ويهدف من خلال بنية الرواية إدخال القاريء إلى عقل شاندي، وهو الأسلوب الأدبي الذي تبناه كتاب القرن العشرين، حيث يتدفق النص من خلال الوعي الداخلي للشخصيات. ويتخلل العمل كما ذكرنا الكثير من الحوارات مع القراء والتعليق على ما الأحداث، ومثال على ذلك، «لقد وعدت بكتابة الفصل الخاص بالأزرار، ولكن علي قبلها أن أقدم لكم الفصل الخاص بخادمات الغرف».
ومن استخدم اسلوبا مشابها لأسلوبه في الأدب الانجليزي، الكاتب جيمس جويس في رواية يوليوس. فكلاهما اعتمد على العلاقة المتشابكة بين الكاتب والقاريء. وكلاهما تميز بروح السخرية ، وإن كان البطل شاندي يفتقد إلى الجدية وطبيعة التشاؤم في شخصية بطل رواية جويس المدعو ليوبولد بلوم. كما أن الأول نتاج القرن الثامن عشر، والثاني نتاج القرن العشرين.
وتجلت الصدمة التي شكلتها الرواية في المجتمع الفيكتوري من خلال المواقف الصريحة الفجة التي عرضها المؤلف والتي تحتمل على الدوام تأويلات عدة، مع طرحه للعديد من التساؤلات حول الواقع السياسي والاجتماعي ومفهوم الحياة والثقة والأمانة وذلك من خلال تساؤل الرواية في شخص بطلها، هل الرجل يتبع القواعد؟ أم أن الآخرين يتبعونه؟
تلك التساؤلات قدمها ستيرن من خلال حياة عائلة البطل، التي تروي بصورة ما قصته. فهو ابن جندي توفي في معركة في جامايكا، وتمحورت طفولة شاندي في حياة شخوص العائلة العسكرية، ورؤيتهم للحرب من خلال منظور قادتها أو جنودها، وذلك عبر القصص التي كان يسردها عمه توبي وهو من جيل المحاربين القدماء الذين سرحوا من الخدمة بعد انتهاء حرب السنوات السبع. أما شقيق عمه توبي ووالد شاندي فهو القس وولتر شاندي الواقعي بأفكاره، الذي يحاول السيطرة على كل احتمالات المغامرة في حياة ابنه.
وقد عمد ستيرن من خلال شخصيته شاندي إلى إيقاع النقاد في حيرة من أمرهم، فعمله إما يتجاوز قدراتهم أو أنه أدنى من إثارة اهتمامهم. وعلى عكس بريطانيا، فقد استقبل النقاد في ألمانيا روايته بترحيب وإعجاب، وعلى رأسهم جوته ورواد الحركة الرومانسية، كما تأثر بعمله كارل ماركس الذي حاول محاكاة عمله في رواية.
ولم يحظ ستيرن بتقديره ككاتب في بريطانيا إلا في بداية القرن العشرين، حيث وصفته فيرجينيا وولف بقولها، «إنه أقرب ما يمكن من الحياة»، أما جيمس جويس فقال عنه بأنه «رجل الريف».
Laurence Sterne was born 24 November 1713 in Clonmel, County Tipperary. His father, Roger Sterne, was an Ensign in a British regiment recently returned from Dunkirk. Roger's regiment was disbanded on the day of Sterne’s birth, and within six months the family had returned to Yorkshire in northern England. In July 1715, the family moved back to Ireland, having "decamped with Bag & Baggage for Dublin", in Sterne's words
The first decade of Sterne’s life was spent moving from place to place as his father was reassigned throughout Ireland. During this period Sterne never lived in one place for more than a year. In addition to Clonmel and Dublin, his family also lived in, among other places, Wicklow Town, Annamoe (County Wicklow), Drogheda (County Louth), Castlepollard (County Westmeath), and Carrickfergus (County Antrim).
In 1724, his father took Sterne to Roger's wealthy brother, Richard, so that Sterne could attend Hipperholme Grammar School near Halifax; Sterne never saw his father again as Roger was ordered to Jamaica where he died of a fever in 1731.

قديم 06-23-2011, 12:08 AM
المشاركة 892
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ايجور فيدوروفتش سترافينسكي
يتمه : عاش طفولة بائية ومات ابوه وعمره 20 عام.
مجاله: من اشهر الموسيقيين.
من أشهر الموسيقيون الروس الجدد ولد في 17 يونيو 1882 في قرية اورانيونو بوم علي خليج فنلندا وهي قريبة جداً من مدينة سانت بطرسبرج.
كان والده من أقطاب الأوبرا في روسيا ، لذلك درس الموسيقى وتقابل مع الموسيقار الروسي الاشهر كورساكوف ، قضى مع عائلته سنتان في سويسرا ثم في فرنسا الى أن هاجر الى أمريكا .


فقد أمه وزوجته وإبنته في عام واحد ، ويبدو أن الشعور بالالم هو ما يفجر الإبداع.
درس الحقوق ولكن بناء على نصيحة الموسيقيى الروسي رمسكي كورساكوف احترف الموسيقى . كان أول أعمال سترافنسكي سنفونية تبعتها مقطوعات أخرى للأوركسترا . وفي سنة 1910 كتب أول باليه له بعنوان عصفور النار ، وكان لذلك العمل الفني أكبر الأثر في نفوس الموسيقيين والجمهور لما احتوته رائعته الموسيقية بلا منازع، وكان ذلك سنة 1911 . ثم توالت روائعه فالف باليه "تتويج الربيع" التي أخرجت في باريس سنة 1913 . وبعدها كتب أوبرا مقتبسا قصة "العندليب" للقصصي هانس كريستيان أندرسن الدانمراكي ، غير أن هذه الأوبرا لم تلق النجاح المنتظر، فكتب سترافنسكي سنة 1917 الفصلين الثاني والثالث كقصيدة سنفونية، وسماها "أغنية العندليب" وأخرجها أيضا على المسرح كباليه . ثم توالت بعدها الابداعات سترافنسكي فكتب "الثعلب" و" قصة الجندي" و"بولشينيلا" وهي باليه مع أغان على غرار الموسيقى برغوليزي ، عرضت في باريس سنة 1922، وأخيرا "العرس" التي أتمها في سنة 1932 . ومن أشهر تأليفه في الباليه "برسيفون" ، "أورفيوس" ، و"لعبة ورق" . ولكن سترافينسكي عاد في الأوراتوريو – الأوبرا ( أوديب الملك ) سنة 1972 إلى الموسيقى المسرحية الكلاسيكية، وقد أكسبته شهرة عريضة أوبرا ( تقدم الخليع ) التي قدمت للمرة الأولى في مدينة البندقية الإيطالية سنة 1951 . وفضلا عن أعماله الموسيقية المسرحية، كتب سترافنسكي السنفونيات، والكونشرتات، والمقطوعات للبيانو، وما إلى ذلك من المؤلفات للأوركسترا ولمجموعات صغيرة من الآلات الموسيقية .
في سنة 1940 سافر سترافينسكي إلى الولايات المتحدة حيث أصبح محاضرا في جامعة هارفرد، وفيما بعد اكتسب الجنسية الأميركية . وقد وضع ترجمة ذاتية لحياته بعنوان "عرض لأحداث حياتي" و"شاعر الموسيقى" .
ومن الطرائف التي تروى عنه أن مؤلف موسيقى الجاز الأميركي المعروف جورج جرشوين الذي عاش بين سنة 1898 وسنة 1937، أراد أن يتلقى دروسا على يد أيجور سترافنسكي ، وفي خلال الحديث الذي جرى بين الموسيقين سأل سترافنسكي زميله الأميركي كم كسبه من الموسيقى ؟ فأجابه : حوالي عشرة آلاف دولار في السنة . فقال له سترافنسكي : إذن يستحسن أن أتلقى أنا الدروس على يديك .!
توفي في 6 ابريل 1971 نيويورك

Igor Fyodorovich Stravinsky [O.S. 5 June] 1882 – 6 April 1971) was a Russian-born, naturalizedFrench, later naturalized American composer, pianist, and conductor.
He is widely acknowledged as one of the most important and influential composers of 20th century music. He was a quintessentially cosmopolitan Russian who was named by Time magazine as one of the 100 most influential people of the century. He became a naturalized French citizen in 1934 and a naturalized US citizen in 1945. In addition to the recognition he received for his compositions, he also achieved fame as a pianist and a conductor, often at the premieres of his works.
Stravinsky was born in Oranienbaum (renamed Lomonosov in 1948), Russia and brought up in Saint Petersburg.
His childhood, he recalled in his autobiography, was troubled: "I never came across anyone who had any real affection for me." His father, Fyodor Stravinsky, was a bass singer at the Mariinsky Theater in Saint Petersburg, and the young Stravinsky began piano lessons and later studied music theory and attempted some composition. In 1890, Stravinsky saw a performance of Tchaikovsky's ballet The Sleeping Beauty at the Mariinsky Theater; the performance, his first exposure to an orchestra, mesmerized him. At fourteen, he had mastered Mendelssohn's Piano Concerto in G minor, and the next year, he finished a piano reduction of one of Glazunov's string quartets.
Despite his enthusiasm for music, his parents expected him to become a lawyer. Stravinsky enrolled to study law at the University of Saint Petersburg in 1901, but was ill-suited for it, attending fewer than 50 class sessions in four years.
By the death of his father in 1902, he had already begun spending more time on his musical studies. Because of the closure of the university in the spring of 1905, in the aftermath of Bloody Sunday, Stravinsky was prevented from taking his law finals, and received only a half-course diploma, in April 1906.[9] Thereafter, he concentrated on music. On the advice of Nikolai Rimsky-Korsakov, probably the leading Russian composer of the time, he decided not to enter the Saint Petersburg Conservatoire, in large part because of his age;[13] instead, in 1905, he began to take twice-weekly private lessons from Rimsky-Korsakov, who became like a second father to him.[12] These lessons continued until 1908.

قديم 06-23-2011, 12:09 AM
المشاركة 893
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أوغست سترندبرغ

يتمه: ماتت امه وعمره 13 سنه وتزوج ابوه الخادمة واعتبرهم أوغست الد الاعداء في العالم.
مجاله: روائي سويدي.
Strindberg was born on 22 January 1849 in Stockholm, Sweden, the third surviving son of Carl Oscar Strindberg (a shipping agent) and Eleonora Ulrika Norling (a serving-maid). In his autobiographical novel The Son of a Servant, Strindberg describes a childhood affected by "emotional insecurity, poverty, religious fanaticism and neglect.". When he was seven, Strindberg moved to Norrtullsgatan on the northern, almost-rural periphery of the city. A year later the family moved near to Sabbatsberg, where they stayed for three years before returning to Norrtullsgatan. He attended a harsh school in Klara for four years, an experience that haunted him in his adult life. He was moved to the school in Jakob in 1860, which he found far more pleasant, though he remained there for only a year. In the autumn of 1861, he was moved to the Stockholm Lyceum, a progressive private school for middle-class boys, where he remained for six years. As a child he had a keen interest in natural science, photography, and religion (following his mother's Pietism).
His mother, Strindberg recalled later with bitterness, always resented her son's intelligence. When he was thirteen, she died. Though his grief lasted for only three months, in later life he came to feel a sense of loss and longing for an idealised maternal figure. Less than a year after her death, his father married the children's governess, Emilia Charlotta Pettersson. According to his sisters, Strindberg came to regard them as his worst enemies. He passed his graduation exam in May 1867 and enrolled at the Uppsala University, where he began on 13 September.
Strindberg spent the next few years in Uppsala and Stockholm, alternately studying for exams and trying his hand at non-academic pursuits. As a young student, Strindberg also worked as an assistant in a chemist's shop in the university town of Lund in southern Sweden. He supported himself in between studies as a substitute primary-school teacher and as a tutor for the children of two well-known physicians in Stockholm.[28] He first left Uppsala in 1868 to work as a schoolteacher, but then studied chemistry for some time at the Institute of Technology in Stockholm in preparation for medical studies, later working as a private tutor before becoming an extra at the Royal Theatre in Stockholm. In May 1869, he failed his qualifying chemistry exam which in turn made him uninterested in schooling

قديم 06-23-2011, 12:09 AM
المشاركة 894
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ستيفان مالارميه

يتمه: ماتت الام وعمره خمس سنوات ثم الاخت الصغرى وعمره 15 سنه ومات والده وعمره 21 سنة.
مجاله: رائد الرمزية وشاعر الغموض
ولد ستيفان مالارميه في باريس 18 مارس 1842م, وعاش طفولة مضطربة بعد وفاة أمه اليزابيث فيليسي وعمره خمس سنوات,
Stéphane Mallarmé, (born , March 18, 1842, Paris—died Sept. 9, 1898, Valvins, near Fontainebleau, Fr.), French poet, an originator (with Paul Verlaine) and a leader of the Symbolist movement in poetry.
Mallarmé enjoyed the sheltered security of family life for only five brief years, until the early death of his mother in August 1847. This traumatic experience was echoed 10 years later by the death of his younger sister Maria, in August 1857, and by that of his father in 1863. These tragic events would seem to explain much of the longing Mallarmé expressed, from the very beginning of his poetic career, to turn away from the harsh world of reality in search of another world; and the fact that this remained the enduring theme of his poetry may be explained by the comparative harshness with which adult life continued to treat him.
After spending the latter part of 1862 and the early months of 1863 in London so as to acquire a knowledge of English, he began a lifelong career as a schoolteacher, first in provincial schools (Tournon, Besançon, and Avignon) and later in Paris. He was not naturally gifted in this profession, however, and found the work decidedly uncongenial. Furthermore, his financial situation was by no means comfortable, particularly after his marriage in 1863 and after the birth of his children, Geneviève (in 1864) and Anatole (in 1871). To try to improve matters he engaged in part-time activities, such as editing a magazine for a few months at the end of 1874, writing a school textbook in 1877, and translating another textbook in 1880. In October 1879, after a six-month illness, his son Anatole died.

قديم 06-23-2011, 12:10 AM
المشاركة 895
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جوناثان سويفت

يتمه: مات ابوه قبل ولادته ب سبعة اشهر، وقد تركته امه ليتربى في بيت اهل زوجها.
مجاله: روائي.

(1667-1745) هو أديب وسياسي إنكليزي-إرلندي عاش بين القرنين ال17 وال18 للميلاد واشتهر بمؤلفاته الساتيرية (السخرية) المنتقدة لعيوب المجتمع البريطاني في أيامه والسلطة الإنكليزية في إرلندا.
أهم مؤلفاته وأشهرها هي "رحلات جلفر" (أو "رحلات غوليفر") الذي نشره في 1726 والتي تضم أربعة كتب تصف أربع رحلات خيالية إلى بلدان نائية غريبة تمثل كل واحدة منها حيثية للمجتمع البريطانية.
ومن مؤلفاته المشهورة الأخرى:
  • "حرب الكتب" (1704Battle of the Books)
  • "خرافة مغطس" (1704 A Tale of a Tub) - مثل ساتيري عن تاريخ المسيحية وانفصالها إلى طوائف حاقدة.
  • "اقتراح متواضع" (1729A Modest Proposal) - مؤلفة ساتيرية حادة تتناول المجاعة في إيرلندا، حيث يقترح على السلطات الإنكليزية تشجيع الإيرلنديين على أكل أطفالهم لمكافحة المجاعة.
  • "رسائل تاجر الأقمشة" (1724-1725The Drapier's Letters) - سلسلة من الرسائل نشرها بالاسم المستعار M. B. Drapier، ودعا فيها الإيرلنديين إلى مقاطعة العملات المعدنية الإنكليزية، إذ حصل صانعها الإنكليزي الامتياز مقابل رشوة.
ولد سويفت في 30 نوفمبر 1667 في العاصمة الإيرلندية دبلن لوالدين بروتستانيين من أصل إنكليزي، أما أبوه فقد مات قبل ولادته. لا يعرف عن طفولته إلا القليل ولكن يبدو من بعض الموارد أن أمه عادت إلى إنكلترا بينما بقي جوناثان سويفت مع عائلة أبيه في دبلن، حيث اعتنى عمه غودوين بتربيته.
في 1686 حاز سويفت على مرتبة بكالوريوس من جامعة ترينيتي في دبلن، وبدأ دراساته لمرتبة ماجيستير إلا أنه اضطر إلى ترك الجامعة بسبب أحداث "الثورة المجيدة" التي اندلعت في بريطانيا في 1688. في هذه السنة سافر سويفت إلى إنكلترا حيث دبرت أمه من أجله منصب مساعد شخصي لويليام تمبل الذي كان من أهم الديبلوماسيين الإنكليز، غير أنه قد تقاعد عن منصبه عندما وصل سويفت إليه، واهتم بكتابة ذكرياته. مع مرور ثلاث سنوات لشغله كمساعد لتمبل، تعززت ثقة تمبل بمساعده حتى أرسله إلى الملك البريطاني ويليام الثالث لترويج مشروع قانون كان تمبل من مؤيده
Jonathan Swift (30 November 1667 – 19 October 1745) was an Anglo-Irishsatirist, essayist, political pamphleteer (first for the Whigs, then for the Tories), poet and cleric who became Dean of St. Patrick's Cathedral, Dublin.
He is remembered for works such as Gulliver's Travels, A Modest Proposal, A Journal to Stella, Drapier's Letters, The Battle of the Books, An Argument Against Abolishing Christianity, and A Tale of a Tub. Swift is probably the foremost prose satirist in the English language, and is less well known for his poetry. Swift originally published all of his works under pseudonyms—such as Lemuel Gulliver, Isaac Bickerstaff, M.B. Drapier—or anonymously. He is also known for being a master of two styles of satire: the Horatian and Juvenalian styles
Jonathan Swift was born at No. 7, Hoey's Court, Dublin, and was the second child and only son of Jonathan Swift. His father was Irish born and his mother was the sister of the vicar of Frisby-on-the-Wreake, England. Swift arrived seven months after his father's untimely death.
Most of the facts of Swift's early life are obscure, confused and sometimes contradictory. It is widely believed that his mother returned to England when Jonathan was still very young, then leaving him to be raised by his father's family. His uncle Godwin took primary responsibility for the young Jonathan, sending him with one of his cousins to Kilkenny College (also attended by the philosopher George Berkeley).

قديم 06-23-2011, 12:10 AM
المشاركة 896
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ادموند جون ملنجتون سينجي

يتمه: مات ابوه وعمره سنة واحدة
مجاله: أديب: كاتب مسرحي وشاعر .
Edmund John Millington Synge (16 April 1871 – 24 March 1909) was an Irish playwright, poet, prose writer, and collector of folklore. He was one of the co-founders of the Abbey Theatre. He is best known for his play The Playboy of the Western World, which caused riots during its opening run at the Abbey Theatre.
Synge suffered from Hodgkin's disease, a form of cancer at the time untreatable. He died just weeks short of his 38th birthday and was at the time trying to complete his last play, The Last Black Supper
Synge was born in Newtown Villas, Rathfarnham, County Dublin on 16 April 1871.He was the youngest son in a family of eight children. His parents were part of the Protestant middle and upper class: his family on his father's side were landed gentry from Glanmore Castle, County Wicklow and his maternal grandfather, Robert Traill, had been a Church of Irelandrector in Schull, County Cork and a member of the Schull Relief Committee during the Great Irish Famine (1845–1849).
Rathfarnham was then a rural part of the county, and during his childhood he was passionately interested in ornithology. His earliest poems are somewhat Wordsworthian in tone: his first 'literary composition' was a nature diary he made in collaboration with Florence Ross when they were both children.
His grandfather, John Hatch Synge, was an admirer of the educationalist Johann Heinrich Pestalozzi and founded an experimental school on the family estate.
His father, also named John Hatch Synge, was a barrister but contracted smallpox and died in 1872 at the age of 49. Synge's mother, who had a private income from lands in County Galway, moved the family to the house next door to her mother in Rathgar, Dublin. Synge, although often ill, had a happy childhood here, and developed an interest in ornithology along the banks of the River Dodder[2] in the grounds of the nearby Rathfarnham Castle, and during family holidays at the seaside resort of Greystones, Wicklow, and the family estate at Glanmore.[3]

قديم 06-23-2011, 12:11 AM
المشاركة 897
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
توركواتو تاسـّـو

يتمه : ماتت امه وعمره 12 عاما وعاش طفولة مضطربة.
مجاله: كاتب و شاعر الإيطالي

(Torquato Tasso) (سورينتو، 11 مارس1544 - روما، 25 أبريل1595) كاتب و شاعر الإيطالي.
أهم أعماله و أشهرها هو معروف ملحمة "تحرير أورشليم" (1575) ، يصف فيها المواجهات بين النصارى و المسلمين في نهاية الحملة الصليبية الأولى ، أثناء حصار القدس.
Torquato Tasso (11 March 1544 – 25 April 1595) was an Italianpoet of the 16th century, best known for his poem La Gerusalemme liberata (Jerusalem Delivered, 1580), in which he depicts a highly imaginative version of the combats between Christians and Muslims at the end of the First Crusade, during the siege of Jerusalem. He suffered from mental illness and died a few days before he was due to be crowned as the king of poets by the Pope. Until the beginning of the 19th century, Tasso remained one of the most widely read poets in Europe.
Born in Sorrento, he was the son of Bernardo Tasso, a nobleman of Bergamo and an epic and lyric poet of considerable fame in his day, and his wife Porzia de Rossi, a noblewoman from Tuscany. His father had for many years been secretary in the service of Ferrante Sanseverino, prince of Salerno, and his mother was closely connected with the most illustrious Neapolitan families. When the prince of Salerno came into collision with the Spanish government of Naples, was outlawed, and was deprived of his hereditary fiefs, Tasso's father shared in this his patron's fate. He was proclaimed a rebel to the state, together with his son Torquato, and his patrimony was sequestered. These things happened during the boy's childhood. In 1552 he was living with his mother and his only sister Cornelia at Naples, pursuing his education under the Jesuits, who had recently opened a school there. The precocity of intellect and the religious fervour of the boy attracted general admiration. At the age of eight he was already famous.
Soon after this date he joined his father, who then resided in great poverty, an exile and without occupation, in Rome. News reached them in 1556 that Porzia Tasso had died suddenly and mysteriously at Naples. Her husband was firmly convinced that she had been poisoned by her brother with the object of getting control over her property.
As it subsequently happened, Porzia's estate never descended to her son; and the daughter Cornelia married below her birth, at the instigation of her maternal relatives. Tasso's father was a poet by predilection and a professional courtier. Therefore, when an opening at the court of Urbino was offered in 1557, Bernardo Tasso gladly accepted it.
The young Torquato, a handsome and brilliant lad, became the companion in sports and studies of Francesco Maria della Rovere, heir to the duke of Urbino. At Urbino a society of cultivated men pursued the aesthetical and literary studies which were then in vogue. Bernardo Tasso read cantos of his Amadigi to the duchess and her ladies, or discussed the merits of Homer and Virgil, Trissino and Ariosto, with the duke's librarians and secretaries. Torquato grew up in an atmosphere of refined luxury and somewhat pedantic criticism, both of which gave a permanent tone to his character.

قديم 06-23-2011, 12:11 AM
المشاركة 898
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بيتر إليتش تشايكوفسكي

يتمه: ماتت الام وعمره 14 سنة .
مجاله: موسيقار ويعد بطل تطوير الموسيقا الروسية.

مواليد 7 مايو1840 – وفيات 6 نوفمبر1893)، مؤلف موسيقيروسي ويعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة.
حياته

ولد تشايكوفسكي في مدينة فوتكينسك بروسيا، دخل مدرسة القانون في سانت بطرسبرغ عام 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى في معهد الموسيقى بسانت بطرسبرغ من عام 1862 إلى 1866 م. كان تشايكوفسكي أول الموسيقيين الذين تلقوا تدريبا منظما في أساسيات الموسيقى وفي السادسة والعشرين من عمره عُين أستاذا لتدريس الموسيقى في "معهد موسكو للموسيقى" من عام 1866 وحتى عام 1877 م. كانت بدايته الجدية في التأليف في حوالي عام 1866. تطورت أحاسيسه وانفعالاته في هذه الأثناء خلال فترات طويلة من الإحباط النفسي، ومن المثير للعجب أنه قد ألف بعضا من أكثر مقطوعاته الموسيقية بهجة خلال هذه الفترة. ومن بين الأماكن التي أقام فيها تشايكوفسكي منزل له في بلدة كلين التي تبعد 85 كيلومترا شمال موسكو. هذا المنزل تحول حاليا إلى متحف يزوره الآلاف سنويا، ففي 2008 زار المنزل 86 ألف زائر. كما تبرعت الدولة الروسية بتمثال من المعدن لتشايكوفسكي يمثله في سنواته الأخيرة وضع خارج المنزل.
اشترت أرملة ثرية اسمها "نادزدا فون مك" الحقوق الأدبية المتعلقة ببعض أعمال تشايوفسكي العام 1876، بعد أن أعجبت بموسيقاه ووافقت على تقديم الدعم والمساندة له، حتى يتوفر له الجو المناسب للتأليف الموسيقي، وقد وفر له ذلك دخلا مضمونا مما جعله يتخلص من معهد موسكو للموسيقى، مركزا جهده على التأليف الموسيقي. قام بحولات كثيرة وشارك بافتتاح قاعة كارنيجي في مدينة نيويورك.
فارق تشايكوفسكي الحياة في 6 نوفمبر عام 1893 بمدينة سان بيترسبورغ بروسيا.
مؤلفاته

يعد تشايوفسكي من أوائل الموسيقيين الروس الذين اشتهروا عالميا، فقد كان متمكنا من تنسيق الفرقة الموسيقية -الأوركسترا- بمقدرة فذة من مزج أصوات الآلات الموسيقية المختلفة بخلق الأثر الموسيقي المتنامي، وكانت له أيضا موهبة خاصة في كتابة المقطوعات الغنائية.
وصف تشايوفسكي بأنه مؤلف الموسيقى التي يغلب عليها الحزن. ومن أهم أعمال تشايوفسكي السيمفونيات الثلاث الأولى والتي نادرا ما تؤدي في الوقت الحاضر. وتعد سيمفونيته الرابعة أولى روائعه على النمط السيمفوني، كما أن سيمفونيته الخامسة هي الأجمل من حيث التركيب المنظم.
تضم أعمال تشايوفسكي الموسيقية الأخرى «الكابريشيو الإيطالي»، «نتكراكر سويت» بالإضافة إلى أربع مقطوعات أخرى، تعتبر مؤلفات تشايوفسكي الأخرى «كونشرتو للبيانو» و«الأوركسترا رقم 1» من الكلاسيكيات في هذا المجال، ومؤلفات عدة للباليه منها «بحيرة البجع» و«كسارة البندق» و«الجمال النائم» كتب تشايوفسكي، مؤلفاته للأوبرا، ولكن التي اشتهرت من خارج روسيا هي فقط أوبرا « يوجين أفوجين » و«ملك العناكب». أما في موسيقى الآلات فأهم أعماله رباعيته الوترية الثالثة، وقصيدته السيمفونية «العاصفة»، وافتتاحياته السيمفونية، «مانفرد» و«روميو وجوليت» و«هاملت» و«فرلاانشكا داريمني».
Pyotr Ilyich Tchaikovsky (May 7, 1840 – November 6, 1893)[a 2] was a Russian composer of the Romantic era. His wide ranging output includes symphonies, operas, ballets, instrumental, chamber music and songs. He wrote some of the most popular concert and theatrical music in the classical repertoire, including the ballets Swan Lake, The Sleeping Beauty and The Nutcracker, the 1812 Overture, his First Piano Concerto, his last three numbered symphonies, and the opera Eugene Onegin.
Childhood trauma and school years

On June 25, 1854 Tchaikovsky suffered the shock of his mother's death from cholera. Tchaikovsky authority David Brown calls it "the crucial event of [Tchaikovsky's] years at the School of Jurisprudence",[20] and noted that "it was certainly shattering."[21] Tchaikovsky bemoaned the loss of his mother for the rest of his life, and admitted that it had "a huge influence on the way things turned out for me."
He was so affected that he was unable to inform Fanny Dürbach until two years after the fact. At the age of 40, approximately 26 years after his mother's death, Tchaikovsky wrote to his patroness, Nadezhda von Meck, "Every moment of that appalling day is as vivid to me as though it were yesterday."
However, within a month of his mother's death he was making his first serious efforts at composition, a waltz in her memory. Tchaikovsky's father, who also became sick with cholera at this time but made a full recovery, immediately sent the boy back to school in hope that the classwork would occupy his mind. To make up for his sense of isolation and to compensate for the loss in his family, Tchaikovsky formed important friendships with fellow students, such as those with Aleksey Apukhtin and Vladimir Gerard, which lasted the rest of his life.

قديم 06-23-2011, 12:12 AM
المشاركة 899
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وليام ثاكري
يتمه: مات ابوه وعمره 4 سنوات وعاش طفولته في انجلترا بعيد عن الام التي بقيت في الهند
مجاله: روائي وصحفي انجليزي.
بدأت كتابات ثاكري تبدو أكثر نضجاً أدبياً عندما نشر في مجلة «بَنش» بعنوان «متكبرو إنكلترة» Snobs of England، التي نُشرت لاحقاً تحت عنوان «كتاب المتكبرين» (1847) The Book of Snobs، وتُوجت هذه المرحلة بأشهر رواياته «دار الغرور»Vanity Fair ، وهي حسب وصفه لها «رواية بلا أبطال» ونشرت على شكل مسلسلة شهرية بين عامي 1847 و1848 وزيَّنها ثاكري بصور من رسمه. تجري أحداث هذه الرواية أيام حروب نابليون، وتتحدث عن امرأتين متناقضتين في شخصيتيهما وفي ظروفهما، ومن خلال مواجهاتهما يظهر النفاق والفساد في مجتمع مادي بحت. ومع أن ثاكري لا يحاول تصوير الفساد عبر إظهار تأثير الثورة الصناعية، كما يفعل معاصره ديكنز[ر] إلا أنَّه يقدِّم دراسة فذَّة عن التناقضات الاجتماعية على مستوى الشخصيات وعلاقاتها ببعضها. ويعدُّ كثير من النقاد شخصية إحدى الامرأتين: «بيكي شارب» من أكثر الشخصيات التي ابتدعها ثاكري بقاءً في الذاكرة.
أمَّا روايته الأخرى التي وطدت شهرته فهي «قصة هنري إيزموند» (1852) The History of Henry Esmond، التي جعل بطلها يحمل الكثير من شخصيته، فهو جندي أرستقراطي شجاع حسّاس أحب امرأتين هما بياتريكس ووالدتها ليدي كاسلوود. وتطرق ثاكري في هذه الرواية إلى موضوعات عدة مثل النفاق والأحزان وتفاهة كثير من أمور الحياة التي يرى ثاكري أن من مهام الكاتب الروائي إظهارها. ونجح في ذلك ببراعة فائقة تترك القارئ في تيار من السرد السلس والوصف والحوار والتعليق، بتناغم ممتع يجمع بين دفء العاطفة والسخرية. وكتب كذلك رواية «عائلة نيوكم» (1853-1855) The Newcomes التي تدرس مجتمع الطبقة البرجوازية، ثم رواية «الفرجينيون» The Virginians وتدور أحداثها ما بين إنكلترة والولايات المتحدة الأمريكية.
قضى ثاكري بقية حياته يعمل في مجلة «كورنهيل» Cornhill Magazine وكتب فيها روايته «مغامرات فيليب» The Adventures of Philip التي نشرت بشكل متسلسل (1861-1862)، وكانت آخر رواياته، إذ أنه بدأ بعدها بكتابة روايته التاريخية «دنيس دوفال» Denis Duval التي توفي قبل أن يتمّها، ومع ذلك نشرتها مجلة «كورنهيل» عام 1864.
عُدَّ ثاكري ومدَّةً طويلةً ندَّاً أو حتى أفضل من معاصره ديكنز. وذكرت شارلوت برونتي[ر] في مقدمة الطبعة الثانية لروايتها «جين إير» (1848) Jane Eyre التي أهدتها لثاكري أنها تعتبره المجدِّد الاجتماعي الأول.
روائي وصحفي انجليزي ولد في كلكتا – الهند . كان وحيد والديه. توفي أباه في 1815 (وعمره 4 سنوات) وأرسل إلى لندن ليعيش عند احد أقاربه بعد موت والده بينما بقيت أمه في الهند.
من أعظم كتاب القرن التاسع عشر الانجليز.

William Makepeace Thackeray (18 July 1811 – 24 December 1863) was an English novelist of the 19th century. He was famous for his satirical works, particularly Vanity Fair, a panoramic portrait of English society.
Thackeray, an only child, was born in Calcutta ( In the grounds of what is now the Armenian College & Philanthropic Academy - on the old Freeschool Street, now called Mirza Ghalib Street), India, where his father, Richmond Thackeray (1 September 1781 – 13 September 1815), held the high rank of secretary to the board of revenue in the British East India Company. His mother, Anne Becher (1792–1864) was the second daughter of Harriet and John Harman Becher who was also a secretary (writer) for the East India Company.
William's father died in 1815, which caused his mother to decide to return William to England in 1816 (she remained in India).
The ship on which he traveled made a short stopover at St. Helena where the imprisoned Napoleon was pointed out to him. Once in England he was educated at schools in Southampton and Chiswick and then at Charterhouse School, where he was a close friend of John Leech. He disliked Charterhouse, parodying it in his later fiction as "Slaughterhouse." (Nevertheless Thackeray was honored in the Charterhouse Chapel with a monument after his death.) Illness in his last year there (during which he reportedly grew to his full height of 6' 3") postponed his matriculation at Trinity College, Cambridge, until February 1829. Never too keen on academic studies, he left the University in 1830, though some of his earliest writing appeared in university publications The Snob and The Gownsman.[2]
He travelled for some time on the continent, visiting Paris and Weimar, where he met Goethe. He returned to England and began to study law at the Middle Temple, but soon gave that up. On reaching the age of 21 he came into his inheritance but he squandered much of it on gambling and by funding two unsuccessful newspapers, The National Standard and The Constitutional for which he had hoped to write. He also lost a good part of his fortune in the collapse of two Indian banks. Forced to consider a profession to support himself, he turned first to art, which he studied in Paris, but did not pursue it except in later years as the illustrator of some of his own novels and other writings.
Works

Thackeray began as a satirist and parodist, writing papers with a sneaking fondness for roguish upstarts like Becky Sharp in Vanity Fair, Barry Lyndon in The Luck of Barry Lyndon and Catherine in Catherine. In his earliest works, writing under such pseudonyms as Charles James Yellowplush, Michael Angelo Titmarsh and George Savage Fitz-Boodle, he tended towards the savage in his attacks on high society, military prowess, the institution of marriage and hypocrisy.

قديم 06-23-2011, 12:12 AM
المشاركة 900
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فرانسس ثومبسون

يتمه: ماتت امه وهو صغير.
مجاله: شاعر انجليزي.

Francis Thompson (16 December 1859 – 13 November 1907) was an English poet and ascetic. After attending college, he moved to London to become a writer, but in menial work, became addicted to opium, and was a street vagrant for years. A married couple read his poetry and rescued him, publishing his first book, Poems in 1893. Francis Thompson lived as an unbalanced invalid in Wales and at Storrington, but wrote three books of poetry, with other works and essays, before dying of tuberculosis in 1907.
Poet, b. at Preston, Lancashire, 18 Dec., 1859; d. in London, 13 Nov., 1907. He came from the middle classes, the classes great in imaginative poetry. His father was a provincial doctor; two paternal uncles dabbled in literature;
he himself referred his heredity chiefly to his mother, who died in his boyhood.
His parents being Catholics, he was educated at Ushaw, the college that had in former years Lingard, Waterton, and Wiseman as pupils. There he was noticeable for love of literature and neglect of games, though as spectator he always cared for cricket, and in later years remembered the players of his day with something like personal love. After seven years he went to Owens College to study medicine. He hated this proposed profession more than he would confess to his father; he evaded rather than rebelled, and finally disappeared. No blame, or attribution of hardships or neglect should attach to his father's memory; every careful father knows his own anxieties. Francis Thompson went to London, and there endured three years of destitution that left him in a state of incipient disease. He was employed as bookselling agent, and at a shoemaker's, but very briefly, and became a wanderer in London streets, earning a few pence by selling matches and calling cabs, often famished, often cold, receiving occasional alms; on one great day finding a sovereign on the footway, he was requested to come no more to a public library because he was too ragged. He was nevertheless able to compose a little — "Dream-Tryst", written in memory of a child, and "Paganism Old and New", with a few other pieces of verse and prose.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 45 ( الأعضاء 0 والزوار 45)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 09:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.