قديم 04-18-2014, 07:01 PM
المشاركة 21
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استقراء الماضي يشير إلى استبعاد الشخصيات الوطنية عن صنع القرار في الجزائر فمنذ 63 من القرن الماضي انقلب العسكريون على القيادات الوطنية ذات الرؤية الموضوعية لإنشاء الدولة الجزائرية من أمثال محمد بوضياف و حسين أيت أحمد و استولى بن بلا على الحكم بإيعاز من جماعة وجدة كما يسميها المؤرخون ، قبل أن يتم إزاحة بن بلا ليتولى بومدين الحكم و ينفرد بالجزائر في حكم شمولي مطلق ، حاول بن جديد إبعاد من تبقى من جماعة وجدة ، والتخلي عن البومدينية و لسوء حظ الشخصيات الوطنية أن تم استدراجها في انقلاب التسعينيات لتقوية صفوف الانقلاب ، و رغبة لاحتوائهم كي لا ينضموا إلى مناصرة الفيس ، وهناك وجدت جماعة وجدة الباب مشرعا للعودة من جديد إلى إحكام القبضة على البلاد .
إذا كانت الانتخابات الجزائرية قد أفرزت مولودا جديدا في الساحة السياسية الجزائرية وهي حركة بركات التي تطلب بفترة انتقالية تؤسس لدستور لإنشاء الجمهورية الثانية ، فهذا بالضبط ما كان يصبو إليه صناع القرار في الجزائر ، هو بروز ضمير الأمة ليتم التلاعب بآماله و الركوب عليها في ظل الاستمرارية وتفاديا لكل تغيير جذري قد توحي به رياح الربيع الديمقراطي .
الجزائر في مواقفها من دول الربيع هيمن عليها الوقوف إلى جانب الأنظمة المستبدة في كل من ليبيا و سوريا ضدا على رغبة شعوبها من الانعتاق من الديكتاتورية ، وهي بذلك تناقض سياستها المعلنة منذ الاستقلال حول الوقوف بجانب الحركات التحررية ، والرغبة في تقرير المصير ، مما يجعل خطابها الإديولوجي في مهب الريح ، ويعرض فترتها الانتقالية لمجموعة من المخاطر .
ـ اضطراب الجوار الليبي ، و سهولة تهريب الأسلحة ، اضطراب الجوار المالي ، و حركة الطوارق و القاعدة ، انطلاق الدولة الحديثة في تونس و الاستعداد لبناء الجهورية الثانية بعد ديكتاتورية بورقيبة و خليفته زين العابدين .
كل هذه العناصر و غيرها تبقي الجزائر على صفيح ساخن في الأيام القادمة .

لتكون الجزائر مفتوحة على سيناريوهات متتعددة منها :

ـ نجاح الانتقال السلس الصوري للسلطة على غرار ما حدث في البلدان التي تنحى فيها الرئيس بفعل العجز أو لظرف قاهر كما في الملكيات واسغلال تلك الأجواء و ذلك بتوظيف آلة إعلامية قوية توجه الأنظار عن الحدث إلى جزئيات بسيطة كالحفاظ على الوحدة الوطنية ، والمؤامرة الأجنبية ، وغيرها من الشعارات التي تلجأ إليها السلطة الحاكمة للتمويه ، و بمباركة غربية حفاظا على حقول الغاز و النفط .
ـ انزلاق الأمور و مواجهة بين الجيش و الشعب بحركاته الديمقراطية والدينية والإثنية و حرب أهلية في الغالب ستؤدي إلى انقسام البلاد إلى عدة أقاليم يصعب توحيدها .
ـ انقلاب عسكري يعيد الجزائر إلى سنوات البومدينية .

قديم 04-18-2014, 09:28 PM
المشاركة 22
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
مكتوب على شعوبنا العربية ان تدخل موسوعات الترقيم الدولية

قديم 04-18-2014, 11:03 PM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فاز بوتفليقة وخسرت الجزائر وان غداً لناظره قريب وان كان فاز بالزوير فتلك مصيبة وان فاز من غير تزوير فالمصيبة اعظم

الاستاذ ياسر
تحليل جميل

الأستاذة روان
فعلا وضع يفوق التصور والوصف وكانها علامات يوم القيامه *

قديم 04-19-2014, 12:37 AM
المشاركة 24
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
بنسبة 81 % فاز ‫#‏بوتفليقة‬ للمرة ال4 ؟؟ الراجل لبقاءلله‬يتحدث لشعبه عن طريق شاشة عرض و جالس على كرسى متحركـ فى مشهد هزلى غريب ؟ ما الذى حققه #بوتفليقة للجزائر طول فترة حكمه ؟ هل اصبحت الجزائر من الدول العظمى التي تمتلكـ حق ‫#‏الفيتو‬ ؟؟
لهذا يستميتون للتمسك به لاكمال انجازاته

مجرد رأى

قديم 04-19-2014, 01:37 AM
المشاركة 25
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
قديم 04-20-2014, 09:10 AM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأستاذة روان شكرًا على الصورة

فهي صورة معبرة ... ربما كان على الرسام اضافة قضبان على الكرسي الفارغ في إشارة الى السجن فهناك احتمال ان يصل الى الرئاسة سجين سابق من فئة فوق العادي وهناك احتمال ان يظل الكرسي فاضي الى الأبد لغياب مرشح تسوية هذه المرة على ما يبدو . *

قديم 04-20-2014, 09:21 AM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ....اليس هذا ما حصل يعنى لو الرجل انبس ببنت شفة كان حتما انكشفت إعاقته

الصحيح ان فوز بوتفليقة لم يكن غريبا لكن الغريب ان يعتقد بن فليس ان له حظ في الفوز ...السؤال في رايكم مين اكثر إعاقة ؟

-----------------
بوتفليقة يفوز بعهدة رابعة دون أن ‘ينبس ببنت شفة’ منذ عام
april 18, 2014

الجزائر – عبد الرزاق بن عبد الله: أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الجزائرية التي جرت، الخميس، أن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة حسمها في الدور الأول وبفارق كبير عن أقرب منافسيه علي بن فليس، رغم أنه لم ‘ينبس ببنت شفة’، ولم يكلم شعبه منذ تعرضه لوعكة صحية منذ عام.
النتائج الأولية التي لعمليات فرز الأصوات عبر مختلف محافظات البلاد وأكدتها الصحف الصادرة امس بالحزائر، أظهرت أن بوتفليقة فاز وبفارق كبير في الدور الأول للسباق، بنسبة تفوق الـ 60 ‘ من الأصوات، وهو ما يضمن له عهدة رئاسية رابعة.
وتأتي هذه النتائج رغم أن الرئيس الجزائري لم يكلم أبناء شعبه أو ‘ينبس ببنت شفة’ بحد وصف المراقبين، منذ قرابة العام، بسبب وعكة صحية أصابته نهاية نيسان / ابريل 2013، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في تموز/ يوليو الماضي، مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة، وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدًا بدنيًا.
وأدلى بوتفليقة بصوته أمس في مدرسة ‘البشير الإبراهيمي’ بحي ‘الأبيار’ في العاصمة الجزائرية، وهو على كرسي متحرك، كما اكتفى بتوزيع ابتسامات على الحضور من ممثلي وسائل الإعلام، وموظفي مكتب التصويت، دون أن يدلي بأي تصريح.وتعد مشاركة بوتفليقة في التصويت أول ظهور علني له منذ قرابة العام.
ولم يشارك الرئيس الجزائري في حملته الدعائية لانتخابات الرئاسة، وأناب عنه رؤساء أحزاب داعمة له ومسؤولين في الدولة.
واكتفى بوتفليقة طيلة أيام الحملة الدعائية التي دامت ثلاثة أسابيع بمخاطبة المواطنين والناخبين عبر رسائل، وصور، ولقطات فيديو يبثها التلفزيون الرسمي، مصحوبة بتصريحات له حول الوضع، لكن ليس في شكل خطابات، ولكن في حديث مع ضيوف أجانب استقبلهم.
وظهر بوتفليقة لمرتين، وهو واقف خلال استقباله كلاً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مطلع الشهر الجاري، والمرة الثانية خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانيول مارغايو، السبت الماضي، في خطوة تهدف لإظهار تحسن وضعه الصحي.
ورغم أن مسؤولين في إدارة حملة بوتفليقة أطلقوا تصريحات خلال أيام الحملة الدعائية عن إمكانية ظهوره في خطاب انتخابي سواء عبر التلفزيون، أو من خلال تجمع شعبي بالعاصمة، لكن ذلك لم يحدث، دون تقديم تفسيرات لذلك رغم أن الأمر له علاقة واضحة بوضعه الصحي.
وكان عبد العزيز بلخادم، المستشار الشخصي لبوتفليقة قد صرح في وقت سابق أن ‘الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة في تحسن، وعقله يشتغل بصفة عادية، وهو يتابع الشؤون اليومية للبلاد، وما زال فقط يحتاج لإعادة تأهيل وظيفي لعضلات الرجلين لكي يتمكن من الحركة بصفة عادية’.
ويعد فوز بوتفليقة ، دون أي عناء منه في الحديث أو الحركة خلال حملته الانتخابية سابقة هي الأولى من نوعها في رئاسيات الدول.’الاناضول’

قديم 04-23-2014, 01:28 AM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بوتفليقة لا يحتاج إلى الجزائر!
محمد كريشان
april 22, 2014

ضربتان على الرأس تِدْوِشْ!! إهانتان من الحجم الثقيل لحقتا بالجزائريين في أقل من أسبوع: الأولى عندما يأتي مرشح للانتخابات الرئاسية على كرسي متحرك ليدلي بصوته، والثانية عندما يفوز هذا المرشح البالغ السابعة والسبعين بولاية رئاسية رابعة في بلد ثلاثة أرباع سكانه تقريبا دون سن الثلاثين.
هؤلاء المحيطون بالرئيس، أو الذين دفعوا به إلى سدة الحكم من جديد ليحميهم ويحتموا به، لم يفكروا في الأثر المدمر لما فعلوه على صاحبهم نفسه قبل أن يكون ذلك على سمعة البلاد وكرامتها.
لا فائدة في استعراض كم التعليقات اللاذعة والرسوم الساخرة التي أعقبت الحدثين، فبعضه مسيء للغاية في حق من كان أصغر وزير في حكومة الاستقلال عام 1962 وعمره لا يتجاوز الخامسة والعشرين، وما كان له أن يرضى لنفسه أن يذكره التاريخ بهذه الخاتمة عوض البداية المشرفة، وما بينهما من تألق الرجل وزيرا للخارجية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين وكذلك رئيسا للجمهورية أعاد في بداية حكمه السلم لبلاده بعد سنوات الجمر الرهيبة.
مع ذلك يمكن التوقف مع ما كتبته مثلا الروائية الجزائرية أحلام المستغانمي في تغريدة على حسابها في تويتر بعد إعلان النتائج االيوم بكيت، كنا نريد إنقاذ البلاد، ونجحوا في إنقاذ الفسادب فيما وصل الأمر بآخرين حد الرغبة في التواري هربا من نظرات مستهزئة وتعليقات لاذعة. جـــزائري آخر علق بالقــول اصحيح أن الجزائر لديها رئيس مقعد، لكن أليس أفضل من رئيس يرميه الشعب بالحجارة ورئيس حكومة تحتجزه المليشيات المسلحة؟!!ب في إشارة إلى ما كان تعرض له ذات مرة الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة الليبي علي زيدان. ملاحظة قد تكون في محلها ولكن عيبها في هذا المنطق المحبِـط الذي يقف وراءها والمستعد لقبول أي شيء وفق مقارنات تكرس رضى مستفز بالدونية، مع أن المثل الفرنسي الفرنسي يقول بأن المقارنات لا تعني الصواب.
مؤيدو بوتفليقة يقولون بأن الرجل يعتزم في القريب القيام بمجموعة إصلاحات ديمقراطية عديدة، كما سيفتح آفاقا تنموية رحبة أمام الشباب العاطل والغاضب وسيوظف إمكانات البلاد الغنية في عملية تنمية يعود خيرها على الجميع. قد يكون هذا صحيحا، ولكن من الذي منعه من أن يفعل ذلك طوال خمسة عشر عاما كاملة ؟!!. من نكد الدهر أن البلد الذي سطر أكبر ملحمة أسطورية لنيل استقلاله يجد نفسه اليوم بعد 52 من تحرره من الاستعمار الفرنسي، وبسبب هذه الانتخابات ونتائجها تحديدا، في مشهد ربما ما كان لمليون شهيد أن يدفعوا حياتهم ثمنا للوصول إلى البؤس الذي يمثله. أحد المتحمسين لبوتفليقة وصل به التزلف حد القول أن هذا الرجل تحتاجه البلاد في وقت ليس هو في حاجة إليها!!
شيئان أساسيان أثبتتهما نتائج الانتخابات الجزائرية: الأول أن المتحكمين الحقيقيين في البلاد، سواء من جنرالات الجيش أو بارونات الفساد، لم يسعفهم الحد الأدنى من الخيال الذي يسمح لهم بمواصلة حماية مصالحهم دون فضائح، أما الثاني فهو أن ما يسمى االعالم الحرب أثبت انتهازية ولؤما لا حدود لهما بردود فعله المتسامحة تجاه ما جرى من مهزلة انتخابية. مع ذلك، هل يجوز أن يلام هؤلاء أو أولئك طالما أن الشعب الجزائري نفسه سمح، بشكل أو بآخر ولهذا الاعتبار أو ذاك، بحدوث ما حدث؟!!

قديم 04-27-2014, 04:05 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الــجــزائر… محنة أكبر من فوز بوتـفـليــقـــة وخسارة بن فليس
توفيق رباحي
april 26, 2014
عن القدس العربي

انتهت انتخابات الرئاسة بالجزائر كما أُراد لها منظموها وكما كان يجب أن تنتهي. كان السيد علي بن فليس رمزا لمتناقضتين في هذا الاقتراع: هو المنافس الأكثر جدية لبوتفليقة، وهو المرشح الذي لا فرصة له في الفوز. كل من انتظر فوز بن فليس واهم أو حالم.
خسر بن فليس لأن بوتفليقة كان يجب أن ينتصر. لا يمكن أن يترشح رئيس عربي ويفشل في خلافة نفسه. بوتفليقة ليس استثناء، والجزائر نموذج آخر في منطقة تختزن الكثير من النماذج الصارخة.
وفاز بوتفليقة لأن هناك فعلا من صوَّتوا له. صوّت له المشدودون إلى الماضي والمولعون برموز فترة ولّت إلى غير رجعة. صوّت له الخائفون من المستقبل والمذعورون من تجارب إقليمية محبِطة. صوّت له ضحايا حملة إعلامية وتلفزيونية رهيبة وموجهة بإحكام ارتقت إلى مستوى الحرب النفسية، شعارها: بوتفليقة أو الجحيم.
ثم صوّت لبوتفليقة أصحاب المصالح المباشرة، مادية كانت أو معنوية، وهم كثيرون وفي كل المستويات الاجتماعية.
ثم صوّت له التزوير، مع التنويه إلى أن الجزائر تجاوزت منذ مدة مرحلة التزوير التقني البدائي. التزوير اليوم هو تزوير المشهد وتجهيزه قبل يوم الاقتراع بفترة كافية بحيث لن تبقى هناك حاجة ملحة للتلاعب بالصندوق وفرز الأصوات. كنموذج على تزوير المشهد يمكن ذكر وضع بوتفليقة أقرب المقربين منه في مناصب لها صلة مباشرة بالاقتراع: وزيرا الداخلية والعدل، رؤساء الجهاز القضائي، رئيس المجلس الدستوري صاحب الكلمة الفصل في النتيجة النهائية، بالإضافة إلى الولاة (المحافظون) الذين يديرون العملية في الميدان.
كل هذا حدث قبل سنة وأكثر من موعد الاقتراع. وكل هذا لم يترك أدنى فرصة لكائن من كان سينافس بوتفليقة.
أما التلاعب بالصندوق ومحاضر الفرز وغيرها من تفاصيل، فهي مكمِّلة لضمان النتيجة وليست حاسمة. ولا يمكن إنكار أن تزويرا من هذا النوع قد حدث.
بن فليس يتحمل المسؤولية التاريخية من حيث كونه آمن بالتغيير بالصندوق، والمفروض أنه أحد أكثر العارفين أن هذه السلطة غير جاهزة للتغيير بالصندوق. ولن يشفع له القول إنه رمى بمشاركته في الانتخابات إلى كشف زيف ادعاءات السلطة وتزويرها. هو هنا كمن يكسر بابا مفتوحا.
هذا كله الماضي. تحتاج الجزائر اليوم للنظر إلى المستقبل. يحتاج المصدومون من فوز بوتفليقة إلى الاستيقاظ من صدمتهم، ويحتاج الذين رقصوا في عرس فوزه إلى النزول من برج غرورهم.
تحتاج هذه السلطة العمياء بالقوة والنفوذ وريع النفط إلى الاقتناع بأنها لا يمكن أن تكذب على كل الناس كل الوقت. بوتفليقة لا يمكن أن يدير البلاد بمفرده مهما أوتي من عبقرية، وهو ليس أفضل حالا من حسني مبارك وزين العابدين بن علي في 2010. وأسعار النفط لن تبقى فوق المئة دولار للبرميل إلى الأبد. والسلم الاجتماعي لا يمكن شراؤه إلى ما لا نهاية.
وعلى المعارضة، أحزاب وشخصيات، أن تفهم أنها لن تصل إلى نتيجة تجلب لها الاحترام وهي منفسمة وموزعة وملغَّمة، وأن العمل السياسي يحتاج إلى صبر ونضج أكبر وتضحيات أكثر.
ضيّعت الجزائر في 1999 فرصة تشكيل قطب معارض سلمي كان من شأنه أن يخفف من جموح بوتفليقة في الاستفراد بالسلطة. المقصود هنا بعض المرشحين الذين انسحبوا من سباق الرئاسة آنذاك، أحمد طالب الإيراهيمي ومولود حمروش وحسين آيت أحمد بما لهم من كارزما وواقعية. لكنهم جميعا فضلوا العودة إلى بيوتهم والتزام الصمت محطِّمين بتصرفهم أملا جميلا.
ليس من حق الجزائر أن تضيّع فرصة أخرى مشابهة إلى حد ما فرضتها ظروف انتخابات السابع عشر من الشهر الجاري.
بعض التقارير المسربة تتحدث عن تنازل السلطة من خلال منح المعارضة حقائب وزارية غير سيادية وتوسيع نطاق حضورها في البرلمان بعد انتخابات نيابية قد تجري في نهاية هذا العام.
إذا حدث هذا فعلا فسيكون تكرارا للفشل، فوق أنه خدعة جُرِّبت وتتكرر منذ عشرين سنة. ذلك أن ‘الهبة’ لا تُمنح لمعارضين حقيقيين بل لمتواطئين يقبضون من السلطة ثمن مواقف معينة، فتتباهى هي بأن الديمقراطية بخير بدليل مشاركة المعارضة في الحكم، ويتمتع هم بما ينالهم من الريع.
يذكر الجزائريون تجربة مشاركة حركة مجتمع السلم (إخوان مسلمون) في أكثر من حكومة خلال العقدين الماضيين، ولا يحفظون منها سوى كونها جرت بمنطق الغنيمة للأفراد والتنظيم على السواء.
ويذكرون أيضا مشاركة أحزاب أخرى كانت دروسا في الفشل.
منطق وزمن ‘المنَّة’ والغنيمة يجب أن ينتهيا. على هؤلاء التوقف عن هذا التفكير به وعلى أولئك رفضه. أولوية السلطة، إن أرادت السلم والسلام، أن تقتنع بأنها في الطريق الخطأ، لا أن تمنح المزيد من الرشى لمن تخشى جانبهم.
وأولوية الذين يختلفون مع السلطة أن يتحدوا حول خطة عمل طويلة المدى تجاه المجتمع، لا يكون الريع جزءا منها.
جيل نوفمبر أخفق وقطيعته مع الأجيال الجديدة هائلة. نظام الحكم الجزائري في طريق مسدود. انتهت صلاحيته بفشل ذريع، ومآله الطبيعي الانفجار يوما، من الداخل أو من الخارج.
محنة الجزائر أكبر من فوز بوتفليقة وخسارة بن فليس. هي مأساة بلد يئن لكنه يرفض الالتفات إلى مصدر وجعه. بقيت هناك فرصة أخيرة على عقلاء هذا النظام اغتنامها طالما أنهم يرفضون العنف والتغيير بالقوة، وعلى العقلاء خارج السلطة عدم تفويتها إن هي لاحت في الأفق.

قديم 04-29-2014, 09:08 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ما في حدا احسن من حدا رئيس معاق في الغرب ورئيس معاق في الشرق ... هذه علامة من علامات قيام العرب....العراق أيضاً على كرسي متحرك مو بس الجزائر ....

يعني لس الجزائر أهون الرجل أدلى بصوته في الجزائر اما الطالباني فدق الماني دق الماني على راي المطرب الشعبي

وسوف يتم له التجديد اذا كان ذلك ما اراده النظام العالم الجديد ...

يفوز بالرئاسة كل من يرهن نفط بلاده.... ويموت بالحسرة كل من عاند وأبى

----
فيديو.. ظهور رئيس العراق بعد غياب مدلياً بصوته
الاثنين 28 جمادي الثاني 1435هـ - 28 أبريل 2014م
دبي - سعود الزاهد
ظهر الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم الاثنين، بعد غياب عن الأنظار دام 17 شهراً بسبب المرض.
وبثت قناة "كردسات" الناطقة بالكردية صوراً لطالباني، وهو يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية العراقية، في مركز انتخاب للعراقيين المغتربين في ألمانيا.
يذكر أن "كردسات" تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني العراقي الذي يتزعمه الطالباني.
ويعد هذا أول ظهور للرئيس العراقي بعد تعرضه لجلطة دماغية في 17 ديسمبر 2012، حسب المعلومات المتوفرة، نقل على إثرها للعلاج في ألمانيا.
وكانت الجلطة قد أبعدت طالباني عن المسرح السياسي العراقي، وظل الكرسي الرئاسي شاغراً رغم غيابه.
ووضع الحضور العلني لطالباني اليوم حداً لإشاعات ترددت حول وفاته، أججتها عدم عودته من ألمانيا إلى العراق وندرة المعلومات حول وضعه الصحي، رغم تطمينات بعض المسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني.
وتفيد التقارير من كردستان العراق أن مؤيدي الاتحاد الوطني الكردستاني والموالين لزعيمه جلال طالباني نزلوا إلى الشوارع في أربيل والسليمانية والكوية ورانية ودربنديخان إلى الشوارع ليعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة.
----

السؤال لطفا: هو طالباني رئيس العراق ولا رئيس كردستان ؟ طب ليش تلفزيون كردستان يبث صوره بعد عودته من الموت ؟ ليش مو تلفزيون الحره ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تعيش الجزائر أزمة رجال ام ما الذي يجري هناك ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزائر محمد بوثران منبر الشعر العمودي 12 12-14-2020 07:23 PM
قصص قصيرة جدا لـ: بختي ضيف الله - الجزائر بختي ضيف الله منبر القصص والروايات والمسرح . 2 12-03-2020 10:36 PM
إسرائيل 2013: من أزمة سياسة إلى أزمة أخلاق نبيل عودة منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-24-2013 10:22 AM
أنت الذي .. هناك رشيد الميموني منبر البوح الهادئ 18 03-17-2011 01:16 AM
ما الذي يجري؟! مبارك الهاجري منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 5 03-13-2011 07:04 PM

الساعة الآن 12:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.