احصائيات

الردود
12

المشاهدات
10051
 
محمد صالح رجب
أديـب مصري

محمد صالح رجب is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
29

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة
مصر

رقم العضوية
5562
01-03-2012, 11:17 PM
المشاركة 1
01-03-2012, 11:17 PM
المشاركة 1
افتراضي في جنح الليل ( قصة بقلم : محمد صالح رجب )
في جنح الليــــــــــل
قصـــــــــة بقلم : محمد صالح رجب

يأبى الليل إلا أن يستر أناته .. يخرج من بيته في أقصى القرية يرتدي معطفا عتيقا ويلتف بعمامة من الصوف تغطي رأسه وأذنيه ، يحمل دراجته المتهالكة متجنبا برك الماء المتجمعة في حفر الطريق ، يقف لحظة يلتقط أنفاسه .. كم من المرات حمل دراجته في ليالي الشتاء الماطرة في طريقه إلى عمله دون أن يتوقف للحظة ؟ لم يعد يتذكر ..
عاود السير من جديد ، عبر الكوبري إلى الضفة الأخرى من النهر حتى وصل إلى الإسفلت ، كانت أضواء أعمدة الكهرباء على قلتها تنعكس على صفحة النهر كما تنعكس على ماء المطر الذي يغطي الأرض .. استقل دراجته التي تفنن في تزينها ، سار بمحاذاة النهر المتدفق .. حبات المطر وحفيف الإطارات بالإسفلت يزيدان من هواجس المكان ، رعد وبرق يستكملان تفاصيل الصورة .. يعانق الصمت وصفير الرياح ..تنفلت شفتاه عن بعض الهمهمات الحزينة .. يتنقل ببصره ، يستكشف مدى الرؤيا ، تخالجه نفسه أن يبحث عن مأوى يقيه المطر الذي لا زال يتساقط بغزارة ، غير أن راتبه الهزيل لم يعد يتحمل خصومات تأخير جديدة .. تمر سيارة مسرعة إلى جواره فتنثر الماء الموحل عليه .. يمسح زجاج نظارته العتيقة .. تهذي نفسه بهموم ناء بحملها .. جسد خار تحت وطأة الشقاء ومرارة السنين ..فقر ومرض يلازمانه .. يطلق آهة يرتد صداها عبر سنوات عمره الذي تخطى الخمسين .. تدور عيناه من جديد ، يرهف السمع ، لم يعد يسمع نفس الصوت الذي كان يسمعه من ذي قبل.. لم تعد دراجته طائعة تحت قدميه .. انحرف إلى الطريق الترابي بمحاذاة الرصيف .. تفحص الدراجة .. لقد أصابها العطب ، يا الله ..إنه ليس بسيطا ..حاول جاهدا ، وعيناه ما فتئت تنظران إلى ساعة يده .. الوقت يمر سريعا .. أوشك الليل أن ينتصف ، عليه أن يصل إلى عمله بحلول الثانية عشر ليلا .. صور عديدة تتراءى أمام ناظريه .. سجل الغياب.. المدير .. آه .. بالتأكيد لن يقبل المدير عذره هذه المرة أيضا، ، وكيف يقبله وهو لم يعاني مثله !!
فكر أن يستقل سيارة .. لكن لن تتحمل ميزانية الأسرة مثل هذا الترف .. الأمر لم يعد ترفا ـ هكذا حدثته نفسه ـ تنبه إلى سيارة تقترب ، تردد قليلا ، نظر إلى دراجته .. المطر .. الغياب .. الخصم ..وجد نفسه يسعي لإيقافها ، غير أنها لم تتوقف ..
يجر دراجته ، تزيد ألثوان والدقائق من شقائه ، لكن يبقى الأمل مادام في العمر بقية .. سيارة أخرى تقترب رويدا .. يستغيث بكلتا يديه كالملهوف ، توقفت ، وكأنما رق سائقها لحاله .. لكن .. لا مكان للدراجة ..
واصل السير ، شاحب الوجه ، منهك القوى .. بصيص أمل لازال يراوده ،.. لم يعد يطالع ساعته ، ولم يعد يهتم كم مضى من الوقت ، أو كم قطع ؟ ، يريد أن يصل حتى ولووصل متأخرا ، علت أناته وخارت قواه ، بصره المنهك لم يعد يميز معالم الطريق ، واصل السير ومشى طويلا حتى تلاشى و غاب في جنح الليل ..


قديم 01-04-2012, 10:00 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سرد جميل للغاية. لكن النص يبدو وكأنه صفحة من رواية طويلة فهو يخلو من الشد المطلوب في نص القصة القصيرة ونجد ان النهاية متوقعه وليست مغايرة.

استاذ محمد رجب لا شك انك تمتلك ادوات القص والكتابة السردية الرائعة، ولو كنت مكانك لبحثت دائما عن نهاية مغايره ومزلزلة يبقى اثرها طويلا بعد الانتهاء من قراءة النص.

طبعا الرأي لك كيف تريد نصوصك ان تخرج لكني كمتلقي افضل واحبذ النصوص المدهشة التي تصب علي خلال ثواني حمم من عناصر التأثير والجمال وتترك اثرا بليغا.

كان يمكنك ان تجعله ( بطل القصة ) مثلا يسقط على الارض او ان يرتطم في الحائط او تصدم به سيارة...او ان ينتحر من على الجسر الكائن في منتصف الطريق...وان تترك المتلقي يتساءل هل سيذهب انتحاره سدى ام انه سيشعل حريق في الغابة المجاورة، حريق التهم الاخضر واليابس وغير وجه الدنيا.

إن شئت ...اجعل النص اقرب الى البركان الثائر، حتى ولو كنت تريد ان تنقل للمتلقي صورة واقعية، او صفحة من صفحات حياة شخص يعاني ليصل الى عمله ضمن بيئة البؤس والشقاء التي يعيشها.

لا بد ان الموضوع المطروق مهم للغاية وهو مناسب للكتابة السريدية وله وقع وتأثير لكن اجعلة ابلغ في التاثير، اجعله اشد وقعا.

ايضا يمكنك مثلا جعل العنوان اكثر تأثيرا مثلا "حادثة منتصف الليل" او " أنات حارس ليلي" او "سقوط آخر الليل" ثم اجعل البداية غاية في الشد. اجعل الاسطر الاولى تثير في المتلقي اقصى حد من الفضول.

اتصور انك ادرجت القصة هنا لانك تريد ان تسمع رأي هواة النقد مثلي فلذلك تشجعت انا وقلت ما قلت خاصة وانني اتلمس قدرتك على الكتابة السردية.

ليتك تطلع على قصة ادجر الن بو " القلب الواشي"، شخصيا اود ان تكون القصة محبوكة على تلك الطريقة. ستجدها غاية في الشد والتأثير والادهاش الى حد مربك، والمهم ان الاحداث في الحبكة صاعدة بشكل يفاجيء المتلقي... وكأن النص يتحول الى مطرقة تطرق وجدان المتلقي...وتتركه مدهوشا مزلزلا... وكأنه تعرض لزلزال عنيف إن لم يكن لبركان وعدة زلازل.

اشكرك انك وفرت الفرصة لقول ما قيل هنا.

قديم 01-05-2012, 10:04 AM
المشاركة 3
محمد صالح رجب
أديـب مصري
  • غير موجود
افتراضي
تحية عطرة وبعد
اشكر لك رؤيتك الكريمة التي تفضلت بها وتواضعك الجم ..لكن اسمح لي بالتداخل معك وخلق حالة حوارية ربما تكون مفيدة وذلك من خلال الرد على تساؤلاتك ..
حضرتك كما في العديد من المراجع ذات الصلة تتحدث عن نهاية " مزلزلة "مغايرة " وهذا كلام جد طيب ، لكن عندما أوجه لك السؤال : ما هي تلك النهاية المزلزلة المغايرة من وجهت نظرك ؟ أهي كما ـ تفضلت ـ أن تصدم بطل القصة سيارة ا وان يسقط من على الكوبري ، أو يشعل النار هنا أو هناك ؟!
- اعتقد أن النهاية المغايرة ( بصرف النظر عن هذا النص أو غيره ) هي التي تترك القارئ في حيرة من أمره ، تضع أمامه أكثر من تساؤل : هل مات الرجل ، أم خطف ؟ أم تاه في الظلام ؟ ماذا حدث له ؟ ومن هذا الرجل من الأساس ؟ هذه النهاية "المفتوحة " هي المقصودة ، وليست النهاية التي تحتوي العنف والدم والحرق كما تفضلت وذكرت وانا هنا اقتبس من كلامك : (كان يمكنك أن تجعلهبطل القصة مثلا يسقط على الأرض أو إن يرتطم في الحائط أو تصدم به سيارة...أو أنينتحر من على الجسر الكائن .. انتهى الاقتباس) لو فعل صاحبنا أيا من هذه الخيارات ما هي النهاية المغايرة من وجهة نظرك ؟ واحد زهقان من حياته وانتحر أو ماشي على الإسفلت في ليلة ماطرة ومعرض أن تخبطه سيارة وقد حدث وصدمته سيارة ، ما المغاير هنا يا صديقي ؟!
- بالنسبة لعنوان القصة اقترحت حضرتك مثلا هذا الاقتراح : (أيضا يمكنكمثلا جعل العنوان أكثر تأثيرا مثلا "حادثة منتصف الليل" أو " أنات حارس ليلي" .. الخ ).. أيهما أفضل وأعمق : أن تتحدث عن حادثة حدثت في منتصف الليل أيا كانت هذه الحادثة وتوجه القارئ إلى تلك الحادثة ، أم تتساءل عم حدث في جنح الليل ؟ أيهما أكثر إثارة من وجهة نظرك ؟
- عنوان آخر تقترحه حضرتك هو : " أنات حارس ليلي" ما الذي يشد في هذا العنوان رجل حارس مسكين يتأوه ما هو التشويق في ذلك ، إن مثل هذا العنوان طارد وليس جاذب للمتلقي ، وما هو علاقته أصلا بموضوع النص ؟!.
- النقطة الهامة جدا ، أريد منك أن تقرأ النص ـ هذا أو غيره ـ بتأن، تضع يدك على أماكن القوة والضعف في النص .ولا يكون النقد مجرد مسودة موضوعة مسبقا تركب وتعمم على معظم النصوص مثل " بداية جيدة تشد القارئ ونهاية مغايرة مزلزلة تعلق بذهن القارئ ) يذكرني هذا الكلام بالفنان محمد صبحي وهو يقول ما معناه : لو سُئِل أي من مرشحي الرئاسة عن برنامجه سيقول : ( سنصلح التعليم ،ونقضي على الفساد ، ونرفع الأجور ، ونهتم بدور المرأة ونعضد الوحدة الوطنية فكلنا مصريون .. الخ ) مسودة عند كل المرشحين تقريبا ..
- هلا سمحت لي ـ يا صديقي ـ أن أضع تصورا آخر وقراءة أخرى للنص ـ على الأقل من وجهة نظري المتواضعة ـ :
ألا يمكن ننظر إلى النص من زاوية أعمق وأوسع ، فبطل العمل هو (واحد من ملايين البشر تأتي إلى الدنيا وتذهب في جنح الليل لا يسمع بها احد ) .
- إن النص ثورة يا صديقي على الظلم ، لكنه ليس ثورة بالدم واليأس والانتحار والحرق ..
_ أشكرك يا صديقي على أن تسيبت في هذه الحالة الحوارية .. وتقبل خالص احترامي وتقديري ..
محمد صالح رجب

قديم 01-05-2012, 12:27 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ محمد صالح رجب

اشكرك على تقبلك لما قلت وهذه الحوارية المفيدة حتما لكل من يدور في فلك الكتابة السردية.
- انا مع الخروج عن الاطر السائدة والمألوفة دائما في مجال الكتابة لكن في مثل هذه الحالة يجب ان يقدم الكاتب نص اكثر ادهاشا وإثارة.
- ويظل لك الحق في أن تأخذ بـما يقوله المتذوق للنص او الناقد او ان تتجاهله تماما وتتمسك في نصك كما هو وعلى اعتبار انه من مخرجات عالم العقل الباطن شديد التعقيد والغموض وانا ضد اصدار الاحكام على النصوص واتصور ان دور الناقد هو الغوص في اعماق النص لمحاولة استكشاف ذلك الغموض وفكفكة رموزه الكوديه.
- لو ان جميز جويس استمع لرأي النقاد لما وصل لنا اسلوب التداعي الحر الذي ابتدعه.

وفيما يتلعق بالنص هنا..
- ان تجعل البطل يسقط ا وان يصدم سيارة ليست نهاية بل هي واحدة من سلسلة الاحداث التي يجب ان تتصاعد تباعا مع تطور الحبكة حيث يلمس المتلقي تغيرات درامية حادة ومفاجئة وبحيث يصبح النص وكأنه ملغما بسلسلة من الالغام التي ما تلبث ان تنفجر في وجه المتلقي وهو يعبر متن النص.
- المقصود بالنهاية المغايرة هو ان تكون مفاجأة وغير متوقعة حسب سياق الحدث. واتفق معك انها تلك التي من ناحية ( تترك القارئ في حيرة من أمره ، تضع أمامه أكثرمن تساؤل : هل مات الرجل ، أم خطف ؟ أم تاه في الظلام ؟ ماذا حدث له ؟ ومن هذاالرجل من الأساس؟ او من ناحية اخرى تكون مفتوحة أي تجعل المتلقي هو الذي يتخيل النهاية.
- انا كمتلقي لا يهمني ان اسمع قصة عن "واحد من ملايين البشر تأتي إلىالدنيا وتذهب في جنح الليل لا يسمع بها احد" انا اريد ان اسمع قصة رجل ثائر على الظلم فهو ان حرق نفسه اطلق شرارة الجحيم...هكذا يكون النص "ثورة على الظلم" والاحداث الدارمية المزلزلة التي تصيب او تقع للبطل او يقوم فيها البطل هي التي تجعل النص بالغ التأثير.
وانا أشكرك بدوري على سعة صدرك ولعلنا هنا نستمع لراي الاخرين حول ما ورد في هذه الحوارية.
مع خالص تحياتي،،

قديم 01-05-2012, 03:27 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دعوة للجميع :

شارك معنا في ورشة العمل هذه والهادفة الى التعرف على عناصر القوة في اروع 100 رواية عربية.

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7637

قديم 01-06-2012, 09:22 AM
المشاركة 6
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ محمد صالح رجب : القصة جميلة للغاية ولا ينقصها شيئ .. و تلبى كل أشراط القصة القصيرة .. و قد أبعت الفكرة و الصياغة لله درك ..
و دمت بخيرٍ و عافية

قديم 01-06-2012, 09:26 AM
المشاركة 7
طارق أحمد
شاعر و قاص و ناقد سوداني

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ محمد صالح رجب : القصة جميلة للغاية ولا ينقصها شيئ .. و تلبى كل أشراط القصة القصيرة .. و قد أبعت الفكرة و الصياغة لله درك ..
و دمت بخيرٍ و عافية

قديم 01-07-2012, 09:10 AM
المشاركة 8
محمد صالح رجب
أديـب مصري
  • غير موجود
افتراضي
الأخ محمد صالح رجب : القصة جميلة للغاية ولا ينقصها شيئ .. و تلبى كل أشراط القصة القصيرة .. و قد أبعت الفكرة و الصياغة لله درك ..
و دمت بخيرٍ و عافية
عزيزي / طارق احمد
اشكر لك مرورك الكريم .. تقبل خالص تحياتي
محمد صالح رجب

قديم 01-07-2012, 09:48 AM
المشاركة 9
محمد صالح رجب
أديـب مصري
  • غير موجود
افتراضي
عزيزي ايوب
لا ادري لماذا اصرارك على ان الأحداث العنيفة المصحوبة بالحرق والدم هي وحدها من تصنع ثورة النص ، كل عباقرة القصة وتحديدا العرب منهم كامن معظم كتابتهم ليس فيها العنف الذي تدعوا اليه، انظر الى اعمال الراحل يوسف ادريس وهو يقبض بيده كبشة من الأرض بكل ما تحتويه ثراها ، فتارة يكتب عن مشكلة تشغيل البنات الصغيرات كخادمات فيلقي الضوء باسلوب هادئ بعيد عن العنف لمشكلة خطيرة في المجتمع ، وفي موضع آخر تتضح عبقريته وهو يتناول موضوع انساني كما هو في النص الذي بين ايدينا عندما يرمز في " المرتبة المقعرة " إلى الإنسان الذي ارتأى أن يركن إلى الدعة والراحة مستكينا مستسلما للدنيا ، فكانت تلك المرتبة الجديدة رمز الدعة والراحة والتي أخلد إليها دون أن يحرك ساكنا أو أن يشارك في التغيير ، وظل ينتظر وينتظر إلى أن مات .ولم نر العنف ولا الحرق الذي تتحدث عنه .
- انظر الى اعمال ابراهيم اصلان كلها ولتأخذ على سبيل المثال " حجرتان وصالة " والمفردات التي استخدمها ووقعها لدى المتلقي. والأمثلة اكثر من ان تعد او تحصى .
- الشاهد ان الحرق والعنف ليس قرينان للابداع ..
- اتمنى ان تخوض في تشريح النص من حيث الفكرة والخصائص والعناصر .
اشكرك مرة اخرى يا صديقي .. مودتي

قديم 01-09-2012, 09:53 AM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
صديقي الاستاذ محمد صالح رجب

تحية وبعد
اؤكد من جديد ان ما دفعني للتعليق على النص هو ايماني بقدرتك الهائلة على السرد الجميل لكن ما اردت قوله هو ضرورة وضع بهارات على الطبخة حتى يكون مذاقها ملفت للانتباه وتحقق الغاية والهدف منها وهو في هذه الحالة لفت الانباه لحياة شخص جاء وذهب دون ان يلتفت اليه احد. انا طبعا اتحدث عن الغام ادهاش وقنابل تشويق ليس الا. بمعنى زيادة حدة التطور الدرامي في تسلسل الاحداث....واي نص لا يتطرق الى ثنائية الموت والحياة بشكل او بآخر لن يحدث ذلك الاثر المزلزل في قلب وذهن المتلقي.

بالمناسبة لقد اكتشفت بالامس في حواري مع الاستاذة ريم بدر الدين ان هذا ما كان يقوله الروائي الامريكي كوماك مكارثي.


In one of his few interviews (with The New York Times), McCarthy reveals that he is not a fan of authors who do not "deal with issues of life and death," citing Henry James and Marcel Proust as examples. "I don't understand them," he said. "To me, that's not literature
يقول كوماك ماكارثي انه ليس مغرم بالروائيين الذين لا يعالجون قضايا ترتبط بموضوعة الحياة والموت مثل هنري جيمس ومارسيل بروست ...

- اتصور ان هذا يشير الى ان البعض ربما يحب الادب الدرامي بل شديد الدرامية ...


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: في جنح الليل ( قصة بقلم : محمد صالح رجب )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطريق إلى الجنة ( قصة بقلم : محمد صالح رجب ) محمد صالح رجب منبر القصص والروايات والمسرح . 2 05-01-2011 12:02 AM
من يكتب التاريخ ( بقلم : محمد صالح رجب ) محمد صالح رجب منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 04-10-2011 11:28 PM
الأسيرة( قصة بقلم : محمد صالح رجب ) محمد صالح رجب منبر القصص والروايات والمسرح . 8 11-07-2010 03:52 PM
باميه ( قصة بقلم : محمد صالح رجب ) محمد صالح رجب منبر القصص والروايات والمسرح . 8 10-14-2010 09:02 AM
المحاكمة ( قصة بقلم : محمد صالح رجب ) محمد صالح رجب منبر القصص والروايات والمسرح . 6 10-09-2010 05:13 PM

الساعة الآن 09:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.