احصائيات

الردود
0

المشاهدات
1691
 
الاثري رشيد
من آل منابر ثقافية

الاثري رشيد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
30

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Mar 2019

الاقامة
الجزائر تيارت

رقم العضوية
15780
01-14-2020, 12:19 AM
المشاركة 1
01-14-2020, 12:19 AM
المشاركة 1
افتراضي كشف البهتان في ان حرية الأديان من مطالب القران
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله الامين وعلى اله وصحبه اجمعين
قال صلى الله عليه وسلم ( يأتي زمان على أمتي يصدق فيه الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويأتمن الخائن وينطق فيها الرويبضة) قيل ما الرويبضة يا رسول الله( قال الرجل التافه أو السفيه يتكلم في أمر العامة) اي عامة المسلمين وقد حصل فإن من جملة أمر العامة دينها وهذا من أعلام نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
قد ظهر في هذه الفترة مايسمون بالعقلانيين( اللاعقلانيين) أو التنويرين( الظلاميين) بدعوى إعادة دراسة التراث الإسلامي وتنقيته مما يشوبه وما قصدهم من ذلك إلا هدم الدين وضرب الشريعه وذلك بعرض النصوص على وفق منهج مبتدع وذلك بعرض النصوص على العقل ولو قمنا بطرده على كل النصوص فسيعود بالهدم على الشريعة واول المهدوم سيكون القرآن الذي يتغنون به ويتبجحون بالدفاع عنه
هذه الموجه القائد الفعلي لها والمحرك الحقيقي النصارى وذلك لعدم استطاعتهم على المواجهة المباشرة سواء كانت هذه المواجهة بالحجة والبيان أو بالسيف والسنان فسخروا الرافضة للطعن في الدين باسم الإسلام فعجز الرافضة فاستأجروا من المسلمين من يقومون بذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم( يبيع دينه بعرض من الدنيا) وهذا فيه دليل على صدق نبوة النبي عليه الصلاة والسلام إذ قد ظهر الصنفان سفيه تافه باع دينه بعرض من الدنيا ثم قدم في الفضائيات ليتكلم في أمر المسلمين فوا أسفاه
كنت أتصفح في إحدى المواقع إذ بي اقف على أحد هؤلاء الأدعياء على سلسلة ملئها بالشبهات فعزمت امري ان ارد على هذه الترهات وأبين حقيقة هذه التفاهات الذي أريد بها الطعن في الثوابت وتقليص فرضية الجهاد وتقزيمه وضرب الحدود والثوابت وقبل ذلك وجب على أن اقدم بمقدمة في وجوب طاعة أمر النبي وحجية سنته
فقلت والله الموفق
١:قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ*﴾ [النساء: 64]
فمن هنا للتوكيد اي أكد على وجوب طاعته فيما أمر به ونهى عنه يعني أن الآية اخبار أن الله لم يرسل الرسل الا ليطاعوا فيما أمروا به وبجانب ما نهوا عنه
٢:وقال تعالى بعدها مباشرة( فلا وربك لايومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) فقد اقسم سبحانه بنفسه أنه لا يومن أحد حتى يحكم رسوله في جميع أموره وينقاد لما حكم به صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ٣:بل قد أمر بالرد إليه:( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تتمنون بالله واليوم الآخر) ولو لم تكن طاعته طاعة لله لما أمر بالرد إليه وشرط في الإيمان أن يرد التنازع إلى الله ورسوله
٤:( من يطع الرسول فقد اطاع الله) ومثل هذه الآيات تبين وتفضح نفاق هؤلاء وكفرهم وردتهم إذ اين تعظيمهم لما ورد عن النبي؟؟
سنراه مستقبلا أو في التعليقات ان كان هناك من يتبنى فكرهم
إذ ان انتفاء الايمان لمن لم يطع الرسول يوجب كفره وخروجه من الإسلام
٥:وطاعة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم دليلٌ على محبَّة العبد لله تعالى، قال تعالى: ﴿*قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي*﴾ [آل عمران: 31]، فعَلامة مَحبَّة الله تعالى هي الاتِّباع، ولا يَكون هذا إلاَّ إذا كان واقِعًا نَحْياه في حياتنا، في السرَّاء والضرَّاء، وفي الشدَّة والرَّخاء، وفي العسر واليُسر، والمَنْشَط والمَكْرَه.
٦: وقال( قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين): وفي الآية دليل على كفر من تولى عن طاعة النبي وما يزيد ثبوتا للحكم سبب النزول فقد ورد أن عبد الله بن أبي قال لأصحابه أن محمدا يجعل طاعته كطاعتنا ويامرنا أن نحبه كما أحبت النصارى عيسى بن مريم فنزلت الآية
٧:بل قد حذر من مخالفته صلى الله عليه وسلم ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم) اي عن امر رسول الله وسبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله فما وافق ذلك قبل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائنا من كان
( أن تصيبهم فتنة) اي كفر ونفاق أو بدعه( كما لاحظنا في كثير منهم فور إسقاطه السنة وحجيتها أسقط حجية القران بالتلازم وبانفكاك كما سنرى بعد سرد الأدلة
ومن جهل هؤلاء وحمقهم نسوا أو تناسوا آية عظيمة تثبت أن السنة وحي من الله يجب أخذه ( وما ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى): اي أن كل ما يقوله وحي من الله يجب التزامه والأخذ به فلا يقول النبي على الله الا ماهو وحي منه سبحانه وقوله يوحي يفيد الاستمرار التجديدي وقد استدل العلماء على أن كلام النبي( السنة ) وحي من الله واللفظ للنبي من هذه الآية
٨:قد يقول قائل: هم إذا كانوا الغوا السنة فمن باب أولى أن يضربوا بكلام العلماء؟ فأقول: نعم لو كان لهم مرجع معلوم مشترك نرجع فيه نحن وهم لصدق ابطالهم لكلام العلماء ولكن مرجعهم الوحيد العقل ومعلوم أن العقول تتفاوت وتختلف فلم يحددوا اي عقل بل أطلقوا الحكم لجنس العقل ولذلك أوردت هذه الأقوال ليقارن الناس بيننا وبينهم واي الفريقين يكون أرجح عقلا
وسبب ثان وهو أن المحاور قال إن تفسيره للايات من اجتهاده الشخصي فقوله يحتمل الخطأ والصواب
فإذا كان هكذا فهؤلاء كان كلامهم من قواعد وأصول ومنطلقات وعقلا هم أولى بالاتباع من غيرهم
٩:بما اننا نقلنا اقوال العلماء نكتفي بسؤال ارجو ممن يعلق أن يجيبنا عليه لتكون قابل ردودنا مبنية عليه
( معلوم أن القرآن الكريم صالح لكل زمان وكل مكان : بمعنى يجب أن نطبقه في كل زمان: السؤال: هل يمكن أن نطبق الآيات الواردة في وجوب طاعة الرسول؟؟!: هم الان بين ثلاث خيارات:
١: أن يقولوا نعم: وهنا لايخرجون عن أحد الحلين ا: أن يقولوا هذه السنة صحيحه صريحه مفسرة للقران وهي من الدين
ب: أن يأتوا بحل لتطبيق دلالة الآيات
٢: أما أن يقولوا أن دلالة الآيات لا تصلح لهذا الزمن: فيكفروا وذلك لتعطيلهم القرآن وأحكامه وبالتالي يظهرون على حقيقتهم
٣: أن لا يختاروا أحد هذين الأمرين فيكون الله قد كلفنا بما لا نطيق: فيكفرون إذا اختاروا هذا لأنهم نسبوا إلى الله الظلم عياذا بالله
#ادلة_عقلية
١: أن العبادات التي أمرنا بادائها في القران كلها ذكرت بصيغ مجملة لا تفصيل فيها ولا نجد التفصيل الا في السنة النبوية سواء كانت قولا أو فعلا ( صلوا كما رأيتموني اصلي) (خذوا عني مناسككم) ومن هنا يتبين الدليل العقلي على طاعته وذلك أن المسلم بين حلين:١: أما امتثال أمر النبي الذي أمر به كما سبق الإشارة في سابق الكلام وأدلته من القرآن
٢: أما أن تعطل دلالات القران بمعنى: أنه لو تم الغاء السنة وحجيتها لم يسلم القران من بطلان حجيته وذلك لتعطل كثير من الأحكام لما تتضمن من احتمالات مثلا( واقيموا الصلاة)فالصلاة لغة هي الدعاء (وصلي عليهم) وبالتالي قد يظهر ظاهر يقول اننا نترك الصلاه المعلومة إلى الدعاء
ويحتمل أن تكون الصلاة هي الصلاة المعلومة لكن يقدم السجود على الركوع ( اسجدي واركعي مع الراكعين) وقد يكون قول ثالث ورابع ووو
فالعقل الان يكون في اتباع من جاء بهذه الأدلة وذلك ما أخبر به الله( وانزلنا اليك الذكر لتبيين للناس ما نزل إليهم) اي توضحه وتفسره و تبينه وقد كان فالخلاف كله مرجعه إلى الرسول الذي نزل عليه الكتاب)
والسنة وحي بدليل الآية وقوله ( وما ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى) والوحي مقسم الى قسمين هو: ١: متعبد بأحكامه وتلاوته( وهو القرآن)
و٢: متعبد بالتزامه: وهو السنة النبوية
٢: لو الغيت السنة ستلغى كل حجية القران ومعانيه ويصبح متعبد بتلاوته فقط خالي من مضمونه بمعنى: أننا لانقيم للأحكام القرآنية اي وزن واي اعتبار الا أنها ألفاظ متعبد بلفظها دون مضمونها وهذه طامة كبرى إذ أن القرآن جاء دستور حياة المسلم ينظم شؤونه مع الخلق والخالق وإذا أبطلت حجيته ابطل العمل به وبالتالي يبطل حتى التعبد به لان التزام الأحكام تعبد ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) فربط النعيم الابدي بامرين١: طاعة الله: بامتثال اوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده
وطاعة رسوله: فيما امر به ونهى عنه وقد افرد الله طاعة الرسول في الآية لأسباب: ١: لان قوله لايخرج عن كينونته وحيا
٢: أن أوامره ونواهيه قد تكون مستقلة عن القران فيما يبدوا للناس: وهي لاتخرج عن توضيح للقران وبيان له والاستقلال إنما يكون في بعض الأحكام التي لا تذكر في القرآن لا لعدم أهميتها إنما لان القران كتاب علامات وإشارات ولو ذكر كل حكم بنصه لطال وكبر
والاحكام إنما مردها الله الرسول والى أولي الأمر الذين هم العلماء ( ولو ردوه إلى الرسول وأولى الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه) فالرد إلى الرسول واجب وتاركه بين الكفر والكبيرة
فإن كان متعمدا كفر كما سبق أن سقنا الايات الدالة على ذلك
وان لم يتعمد المخالفة إثم
نكتفي بهذا وصل الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كشف البهتان في ان حرية الأديان من مطالب القران
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظرية تجزئة القران \ القران العظيم هادي الشمري منبر الحوارات الثقافية العامة 3 04-16-2020 09:34 PM
عروس الميدان محمد غالمي منبر القصص والروايات والمسرح . 4 08-31-2012 02:03 AM
شعر لطالب فقد الامل من النجاح في الرياضيات أميرة الشمري منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 6 02-28-2011 10:01 AM

الساعة الآن 08:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.