قديم 10-09-2010, 08:37 PM
المشاركة 11
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أوصلتها لها يا سارة ! وكنت خائفا من ردود الأفعال ، لكن الله ستر

بعد أن عرفتُ أن فارق العمر بيننا كان شفيعي حين قبلتْها!

شكرا لك يا سارة ولتعليقك قليل الألفاظ كبير المعنى

قديم 10-09-2010, 08:42 PM
المشاركة 12
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
للمرة الأولى يتشرف متصفحي بمرور أختنا الغالية

أميرة الشمري ....شكرا لك سيدتي المتألقة فقد

زدتيني شرفا واعتدادا .

قديم 10-12-2010, 10:19 PM
المشاركة 13
جوريّة
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الشاعر الكريم عبد الأمير البكّاء عمت مساء, قصيدة جميلة رقيقة وموقف كان أجمل, أرجو تقبل مروري ودم بخير...

قديم 10-13-2010, 07:19 PM
المشاركة 14
هالة نور الدين
شاعـرة مصـريـة
  • غير موجود
افتراضي


قالَ مَهْلا يا أخا العِشقِ فما ............. تحتَ أضلاعِيَ خيرُ الأكْبُدِ

أنتَ إنْ ذِبتَ بهــــا من زَوْرةٍ ..............فأنا في كلِّ صُبح ٍ اُجهــدِ


الأستاذ الأديب الراقي

عبد الأمير البكاء

قَصيدةٌ شَجية تَتراشقُ جَمالاً
تفوحُ بـ أندَى التَّعابِير وشفيفِ الغَزل

سلمَ مِدادُكَ المُعتق أنَاقةً
تقدِيري
،

قديم 10-13-2010, 11:32 PM
المشاركة 15
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أية جورية دلفت متصفحي فضاع العطر فواحا

فملأ أجوائي وأعطافي ؟! شكرا لك سيدتي لإهدائي

العطر الذي أحب

قديم 10-13-2010, 11:46 PM
المشاركة 16
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا لمرورك الذي اشتقته يا هالة الهالات ، أنا سعيد جدا

لأني وُفقت في (إرغامك !) على المرور بي لأني أعرف أنك لا تمرين إلا على

المشاركة التي تساوي رقيك وسمو قدرك الذي خبرته منذ حين .

قديم 10-14-2010, 10:10 PM
المشاركة 17
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخ الشاعر عبد الأمير البكاء
عذوبة القصيدة وإيقاعها المطرب طغيا
على مرارة الألم ولن أتخيل بيتاً أرقَ من
هذا ليدلل على ما أشرتُ إليه ...

إسحبي ما شئتِ من دَفقِ دمي.....طالما تَغفو بكفـَّيـــْـكِ يدي

تقديري لفخامة الشعر التي قرأته هنا
احترامي لك

قديم 10-14-2010, 10:24 PM
المشاركة 18
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كُتبت هذه القصيدة للممرضة الفلسطينية في مستشفى بعمّان وقد سحبت عينة من دمي لمعرفة نسبة السكر فيه لعرضه على الطبيب المختص.


يا نسيما عَبَّ من زهر ٍندي .........يا سنا أمسي ويومي وغدي

إسحبي ما شئتِ من دَفقِ دمي.....طالما تَغفو بكفـَّيـــْـكِ يدي

مِن يدي الرِّعْشة ُ تسري وَهَنَاً........عافتِ الجسمَ وعاثتْ كَبدي

وخزةُ الإبرةِ لا تَرْهبُنــــــــــــي.........إنما عيناكِ ذاتُ الإثـْمِـــــــــدِ

بينَ كفيْــــكِ دَمي ذا فاحْذَري............إنّهُ بعضُ اُوارِ المَوْقـــــــــدِ

فامْعِني في فحصِهِ سيـــِّـدتي........سوف تُلفينَ شظايا كَمَـدِي :

كُلَّها تَشكوكِ دَلاً ساريــــــــــا .......... أمرضَ القلبَ ولا مِنْ مُنجدِ

جِئتُ أشكو سَقـَماً بي واحــدا .....فانـْثنيتُ أشكو ضِعْفَ الواحــــدِ

.....................

هاكَ يا دكتورُ تحليلَ دَمِي ............. حَلَّـلَتُهُ ظبيةٌ لم تُصطدي

جرّدتْني من فؤادٍ دَنِـــــفٍ ............. سالَ مِن وجدٍ دَمَا لم يَبْردِ

عَتَبي جَمٌ عليكمْ سيـــّدي .......... إذ نَصَبْتُمْ شَرَكـــــــاً للعُمُدِ

عِفْتُ من خلفِيَ مرضى سجدا...... عِندها صرعى لِحاظَ الأغْيدِ

رحمةً بالناس من ظبيتِكُم .......... مِثلُها في الكونِ لا لم يوجَـدِ

عَافَتِ المُحتلَّ يُدمِي أرضَها .......... من جِباهٍ زاكياتٍ خُلَّـــــــــدِ

وأتَتْ تَحْتلُّ مِنـــــــَّـــا مُهَجَاً...............بجيُوش ِالوَرْدِ والثغرِ النّدي

فلـْتَعِشْ أرضُ فلسطينَ التي..... أنْجَبَتْ ياقوتة ًمن عَسْجَـــــــــدِ

..................

قالَ مَهْلا يا أخا العِشقِ فما ............. تحتَ أضلاعِيَ خيرُ الأكْبُدِ

أنتَ إنْ ذِبتَ بهــــا من زَوْرةٍ ..............فأنا في كلِّ صُبح ٍ اُجهــدِ



قصيدة رغم حزنها ووجعها عذبة وشفيفة وشجية

حاولت أن أقتبس منها بعض الأبيات الجميلة

رأيتها كلها جمال على جمال



الكاتب والأديب الأمير عبد البكاء

اسم على مسمى

كتبت كأمير

ونثرت كشاعر

تحية وتقدير

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 10-14-2010, 10:48 PM
المشاركة 19
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا الشاعر ولا القصيدة بحاجة لمزيد من الثناء فقد اوفاها الاخوة الشعراء هنا حقها لكنني اردت ان اضيف بأن قدرة الشاعر على كتابة قصيدة بهذه القوة من حيث البناء والموسيقى والتصوير الجميل في مناسبة مثل تلك انما تدل على قدرة استثنائية على قول الشعر.
وقد اعجبني هذا البيت تحديدا لانه يتحدث عن العيون فهي البوابة الى الروح لذلك نجد ان القصيدة قد اقتحمت اروحنا من دون استئذان ودغدغتها بما تحتويه من جمال وموسيقى وتصوير وقوة على النظم.

وخزةُ الإبرةِ لا تَرْهبُنــــــــــــي.........إنما عيناكِ ذاتُ الإثـْمِـــــــــدِ

شاعر فذ وفي شعره طعم القصائد الرائعة

قديم 10-16-2010, 12:52 AM
المشاركة 20
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
شكرا لأخي الشاعر عبدالسلام بركات

لقد غمرتني والله بفضل الإطراء الذي أرغبه

من أفذاذ مثلك ، لك التحية ، وبانتظار القصيدة

التي تتسابق حروفها لدخول قلبي كلما خطها قلمك الرائع


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.