قديم 02-28-2017, 02:04 AM
المشاركة 71
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
.. ضمير بارد ..


طائرة مسرعة بين الغيوم ،قائدها يقبّل عاهرة قربه، متلهفاً لاقتناص بقايا سيجارة من بين إصبعيها ،يضغط فوق المحرك ببرود ،فيُسقط صاروخاً من طراز رفيع ،لا يدري أين سقط،فهذه الفكرة ليست من أولوياته،يكمل طريقه نحو سماء أخرى ،ويده لاتزال فوق الزناد ، بينما عيناه في مكان آخر....!
من الأرض:
الحياة كانت طبيعية تسير على قدمين،قبل أن يحضن الصاروخ أبنية تزدان بطوابقها الخمسة،تبدأ الحياة بالنحيب،تلثم الروح غبار البيت المبعثر،حتى يختفي كل صوت وتعلو قهقهة العاهرة قي قمرة القيادة.

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 02-28-2017, 09:31 AM
المشاركة 72
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
واو نص بليغ وبديع ومؤثر .

شكرًا لك على استمرار تفاعلك مع المشروع.

يبدأ النص بالحركة السريعة وهذا ما يبعث الحياة في النص ثم يسخر على قصره ادوات تأثير مهمة مثل الانسنة والتضاد وما يدل على الحواس فيقع التأثير .
واهم ما في النص هو تلك الصور المتناقضة بين ما يجري في السماء وما يقع على الارض بتلك الأيدي الآثمة والعابثة.
فالنص تصويري يبعث الالم في المتلقي. *

قديم 03-01-2017, 09:15 PM
المشاركة 73
عبدالعزيز صلاح الظاهري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ الفاضل أيوب صابر كتبت هذه القصة محاولا تطبيق هذه

لدي ملاحظة حول النهاية
. شخصيا افضل
دائماً النهايات الصاعقة ولا اعرف اذا كان من الممكن جعل نهاية الحدث هنا اكثر
إثارة مما هي عليه )
أرجو من الله عز وجل أن تحتوي قصتي على ما تحب ، وألا ينطبق علي المثل الشعبي
" لا تدل البدوي على بابك يا ويلك يا عذابك "
الذي تردده زوجتي - التي أزعجتها بمراجعة نصوصي وتصحيح أخطائي الإملائية -
. *
-------------------
نا – لا - با
بينما كنت أتجهز للنوم رن جهاز هاتفي المحمول انتابني الخوف تساءلت من عسى يكون ، وبعد تردد نظرت للمتصل فإذا به ابن عمي مرزوق الذي لا يحمل من الرزق إلا صفته ولمعرفتي بحالته زالت مخاوفي فأجبت عليه
وبدون تحية وسلام قال : إنني غاضب منك ؟ لم ينتظر لأسأله لماذا ؟ بل واصل حديثه قائلا : لقد أجرت أحدى القنوات حوارا معي لماذا لم تتصل لتهنئني ؟
فقلت : لو كنت اعلم لما ترددت فذلك فخر لي ولكن في أي قناة فأنت تعلم أن هنالك المئات من القنوات ،فرد علي قائلا : نعم صدقت لست أنت الوحيد الذي قال لي ذلك ،عرفت ألان عدوي أنها الأقمار الصناعية التي دمرت كل شيء جميل فينا، وان لم نجد لها حل ستقضي علينا يوماً ما ، واقفل الخط .........
كعادته اختفي ابن عمي لكن أخباره تصلني من الناس : انه بخير ينتقل من فرح لفرح ينشد الشعر في مناسبات الزواج ، يتقاضى مقابله مال يسير بالكاد يكفيه
بعد مرور عام رن هاتفي المحمول فإذا به مرزوق ! فأسرعت بالإجابة عليه قال افتح أنا عند الباب فأسرعت وفتحت له
فرائيته مرتديا بذلت سفاري وبجانبه حقيبتين كبيرتين ! ، لم يعطني فرصة للحديث كعادته قائلا : هيا أسرع أريدك أن تأخذني للمطار
للمطار !
نعم للمطار هيا بسرعه
وارتديت ثيابي وتحركنا
وفي الطريق دار بيني وبينه هذا الحوار
سألته على طريقته : إلى أين ولماذا ؟
إلى أين : لجزيرة في المحيط الهندي قرب مدغشقر
لماذا : لأتعلم السحر الفسفوري
فسفوري اعلم أن هنالك سحر اسود
فسألني ما لون الصندوق الأسود
فأجبت بخبث احمر
فنظر إلي وقال تقصد احمر فسفوري ، غرائب الغرب جميله وغرائبنا عجيبة ،أسرع ،أسرع لا أريد أن تفوتني الطائرة
فقلت دعنا من اللون ماذا تريد بتعلمك السحر
فاخرج لي كتابا عنوانه - أنا امتلك قدرات خارقه - وقال هذا هو السبب
انه كنز لقد تعلمت منه تطوير قدراتي وواصل حديثه :
أتعلم أني أحضرت قطعة ثلج من قمم جبال الألب وأنا جالس في بيتي بيدي هذه واخذ يلوح بيده ، وأحرقت سقيفة غنام ونخلته المحبوبة بعيني هذه وأشار إلى عينه اليسرى ، واستطعت أن أضاعف طولي كل سم واحد بكيلو متر !
اعلم انك لن تصدقني ولكن هذا ما حدث
فقلت ساخراً : وبما انك تملك كل هذه القدرات لماذا تسافر بالطائرة بإمكانك الاستعاضة عنها بسفر راجلاً ، فأنت تستطيع أن تضاعف طولك يعني 176سم سيصبح طولك 176 كم فخطوتك ستكون 45 كم
رأيت الإعجاب يتراقص في عينيه وكأن السؤال أعجبه !
توقف قليلا ، نظر إلي ، وقال بعد تردد:
ها سؤال جيد بل ممتاز عندما أطول اختنق ويضيق صدري لذا أنا مسافر لصديقي اْخبت كنسان ، عالم روحي لديه حزب كبير من الجان سأتعلم منهم طريقة تخزين الأكسجين في الدم وضبط الضغط فكما تعلم أن الجن لديهم رحلات مكوكيه للفضاء قبل الإنسان
فقلت صديقك اسمه اْخبت كنسان !
صمت قليلا ولم يجبني على سؤالي ثم تابع الم تعلم أن الغرب اكتشف كوكبا لديه خاصية الأرض سأكون أول إنسان يسافر له سأصبح مشهوراً
ولكن هنالك موضوع يقلقني ألا ترى أن اسم مرزوق لا يتماشى مع هذا الْانجاز سأغيره ولكن بماذا ، بماذا نعم وجدته " نا- لا- با " اسم جميل أليس كذلك
وسيعملون لي تمثالا عظيما
من هم الذين سيعملون لك هذا التمثال !
ومن غيرهم الغرب ،الرجل الأبيض العظيم ، الذي اكتشف الكوكب
سيتعاملون معك كما تعاملوا مع الهنود الحمر، وسكان استراليا الأصليين
هنالك فرق كبير فهم قبائل بدائية أما أنا ففريد وحيد وفوق ذلك سأجبرهم على احترامي بقوتي الخارقة
ولكني قبل أن أرحل سأدمر واحرق بعيني جميع الأقمار الصناعية كما فعلت بسقيفة غنام، ونخلته التي يتفاخر بها !
مع هذا التهديد وصلنا المطار ، نزل ابن عمي من السيارة وطلب مني أن لا أرافقه فهو يكره الوداع ،حمل حقائبه وبدون كلمة وداع مضى في طريقه
بكيت وأنا أراقبه وهو يغادر ، لم يكن هذا حال ابن عمي كان حكيما شجاعا ، رجلاً فريداً من نوعه لا يشق له غبار
مرت الأيام والشهور ولم يعد ابن عمي من رحلته بحثنا ، سألنا، لكن لا خبر، ولم نجد له اثر ، أيقنت انه انتهى و من الدنيا رحل
في الحقيقة فرحت من اجله كان من الصعب علي أن أراه على هذه الحال
مضت الليالي وكثرة المشاغل وتعاقبت الأيام وسقط اسم ابن عمي وصورته من واجهة الذاكرة إلى أرشيفها ولم يعد له في الحاضر حيز أو مكان ، وفي احد ألليالي وأنا جالس في احد المقاهي ، أتنقل بعيني بين هاتفي المحمول ومشاهدة مبارة لكرة قدم فجأة انقطع الإرسال ، أظلمت الدنيا ،وأخذت الأخبار تصلني تباعا لقد توقفت المصانع ،أغلقت المطارات انقطعت الاتصالات ، تعطل كل نشاط يعتمد على نظام الحاسوب ،
العالم مصدوم ماذا يحدث ؟! بعض العلماء علل ذلك بوجود خلل ما أصاب الأقمار الصناعية !
عندما سمعت هذا الخبر جريت بدون شعور في الشارع اصرخ وألوح بعمامتي كالمجنون مردداً : فعلتها --- فعلتها -- يا مرزوق --- فعلتها يا " نا – لا – با " !!

قديم 03-02-2017, 04:13 PM
المشاركة 74
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصة ساخرة ، مكتوبة باسلوب سردي جميل ومشوق. النهاية جيدة لكنها ليست تلك المدوية الصادمة التي انتظرتها....
من خلال تعليقك الجميل على قصة لعنة البطاطا وقول ان الفن يجب ان يكون هادفا تساءلت عن الهدف من القصة . فهل هو السخرية ممن يدعون امتلاك قدرات خارقة ؟
على كل حال قصة جميلة واظن ان لك اسلوب مميز فعلا . استمر في اتحافنا ضمن نشاط هذا المشروع .

*

قديم 03-03-2017, 10:42 PM
المشاركة 75
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تذكير بالعناصر التي تجعلنا نكتب قصة ناجحة ودعوة متجددة للمشاركة في هذا المشروع
"
مشروع قصة كل اسبوع "
:

ما الذي يجعل القصة القصيرة قصة ناجحة ؟

تشرح املي ونستروم ومن واقع تجربتها كمحررة في موقع الكتروني ادبي مخصص لكتابة القصة القصيرة ، خمسة عوامل او عناصر قوانين مهمة لكتابة قصة ناجحة وتقول ان الكثير من الكتاب لا يهتمون بها او لا يعطوها بالا...وانا هنا اترجم ما تقوله عن الانجليزية بتصرف طبعا..

القانون الاول : ككاتب قصة عليك ان تبرز الصراع مباشرة.
عند كتابتك قصة قصيرة ، لا تضيع وقت وانت تحاول رسم المشهد، او التحدث باسهاب عن بطل قصتك. اجذب المتلقي مباشرة الى قلب الصراع في القصة بشكل مباشر.

==
tip of the day

القانون الثاني : اكتب فقط ما هو مهم جدا للحظة ..

كثير من كتاب القصة يلجأ الى التفصيل وسرد قصص خلفية للحدث، سواء كانت القصة خيالية او واقعية ، تأكد ان المتلقي لا يحتاج ان تقول له تفاصيل عن خلفية الحدث backstory او قصص خلفية للحدث الرئيسي، قل للمتلقي ما يريد المتلقي ان يسمعه فقط في الوقت المناسب لذلك ، ويجب حذف كل شيء اخر.


===
tip of the day
-
3-القانون الثالث
: لا تتحذلق كثيرا.

يمكنك حشد كلماتك الرنانة وطروحاتك الفلسفية وتركيبات الجمل المتفذلكة، وجملك ذات المعاني المزدوجة في اي مكان تشاء لكن ليس في كتابة القصة القصيرة.

لا تتحذلق ولا تتفذلك...لان الحذلقة والفذلكة لا تولد فنا...فقط دون قصة جيدة.

واذا وجدت نفسك قد وقعت في غرم كلماتك وسردك فان ذلك مؤشر جيد، لكن انت تحتاج للعودة الى ذلك القسم وعمل تشذيب عليه لاحقا.
====



tip of the day
-

4- القانون الرابع: طور الحبكة لتصل بها الى الذروة the climax بفعالية وكفاءة:

في كتابة القصة القصيرة يجب التركيز على كلمة قصيرة. عليك التحكم ف بناء الحبكة وان يتم تطوير الحدث بفعالية وكفاءة نحو الذروة. فكل فقرة وكل جملة وكل كلمة يجب ان تقرب المتلقي من الذروة. وان شعرت ان جزء من السرد لا يخدم هذا الغرض فعليك حذفه. فلا يوجد في القصة القصيرة مساحة للكلام الممطوط.

==

5- القانون الخامس - تجنب الغموض في نهاية القصة:

لاسباب غير معروفة بعض كتاب القصة يعشقون جعل نهاية القصة غامضة. تذكر القانون رقم 3 اعلاه ، تجنب الحذلقة والفذلكة والابهار الزائد عن اللازم don't get artsy، قد يغريك ان تضع نهاية غامضة في نهاية القصة لتترك اثرا عظيما، لكن تأكد ان الوضوح في النهاية يفوز برضى المتلقي دائما.
وعادة ما يميل الى مثل هذه النهاية الكتاب الاقل خبرة، والذين لا يثقون بقوة قصصهم وثرها على المتلقين. لكن ما علك الا الاسترخاء فان القصة الناجحة سوف تؤدي الغرض
.
يتبع،،


-اتقان فن كتابة القصة القصيرة:
ان اتقان فن كتابة القصة القصيرة يمكنه ان يساعدك في امتلاك المهارات الضرورية للكتابة في اي نمط . لماذا ؟
لان هذا النمط المكثف من الكتابة تجبرك على ان تكتبت بلا رحمة عندما تكتب قصة، وتعمل على اظهار نقاط الضعف.

هذه العناصر الخمسة التي يجد كتاب القصة القصيرة صعوبة في التعامل معها والاخذ بها. وان انت اخذتها في البال وحرصت على الالتزام بها وتطبيقها في كتابتك القصصة ستجد نفسك انك في طريقك الى ابداع قصص ناجحة ومثيرة ومتماسكة .

==
تمرن ..تمرن ..تمرن
هل تجد في قصصك القوانين الخمسة للنجاح المذكورة اعلاه؟

قم على مراجعة قصة من قصصك التي سبق ان كتبتها ، او اكتب قصة جديدة :
- هل يوجد في هذه القصة القوانين الرئيسية المشروحة اعلاه والتي تجعل النص متماسكا وناجحا.
- هل تعتقد انك فعلت الصحيح في هذه القصة؟
- هل وجدت ان القصة بحاجة لتعديلات اضافية؟

اخبرنا ..قل لنا ...اكتب لنا ملاحظاتك حول الموضوع هنا...


قديم 03-03-2017, 11:39 PM
المشاركة 76
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
tip of the day

تعريف القصة القصيرة:

كنت قد اطلعت على مجموعة كبيرة من التعاريف للقصة القصيرة وكل تعريف فيها يركز على ناحية معينة وقد خلصت منها بهذا التعريف الذي ارى انه يساهم في تحسين مهارات الكتابة السردية اذا ما اخذ tي الاعتبار:

تعريف
القصة القصيرة؟

سرد حكائي نثري، واقعي، او خيالي، يهدف الى تقديم حدث وقع او يمكن ان يقع، او مجموعة حوادث تساند بعضها بعضا تشكل حبكة بسيطة لها بداية ووسط ونهاية، ويقع الحدث او الاحداث ضمن فترة زمنية قصيرة ومكان محدود ليعبر عن موقف او جانب من جوانب الحياة، ويتتبع اثر لحظات انسانية حياتية شديدة الاهمية منتقاه من صميم الذات وتفاعلها مع كل ما هو محيط بها، ويقصد بالحدث اثارة الاهتمام او الامتاع او تثقيف السامعين او القراء، وتصور احداث القصة القصيرة لحظات عابرة لا يصلح لها الا القصة القصيرة لانها تتمحور حول حدث لحظي فلا تهتم بما قبله او ما بعده.

وعلى ان يروي هذا النص الادبي السردي خبرا له خصائص معينة اي ان يكون له اثر ومعنى كلي بمعنى ان تتصل تفاصيله واجزاؤه بعضها ببعض بحيث يكون لمجموعها اثر، ويمتع ويجذب انتباه القاري او المتلقي، وعليه لا بد ان يكون الحدث متحدا ومنسجما دون تشتيت.

وتوجز القصة القصيرة في لحظات احداثا جساما معتمدة على مبدأ التكثيف فكرا ولغة وشعورا مما يمكنها من النجاح في نقل دفقة شعورية فائرة، وعليه لا بد ان يكون الحدث دراميا، بل شديد الدرامية، يكشف عن صراع تحمله شخصيات القصة ضد بعضها او ضد الطبيعة، ويعبر عن كل ذلك بلغة جميلة مشوقة و غنية بالمحسنات البديعية تمتلك حسا من السخرية او دفقات شعورية توقع التأثير وتعوض عن حبكة الاحداث في الرواية.

والقصة القصيرة مثل الرصاصة تنطلق نحو هدفها مباشرةـ وغالبا ما تحمل مغزا او فكرة يريد القاص ان يوصلها للمتلقي.

قديم 03-04-2017, 11:39 PM
المشاركة 77
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

لغة أخرى للحب..

تقف أستاذته بجانبه لتعلمه لغة الإشارة لكنها سِرا كانت تبوح له بمكنونات قلبها، لم يكن ليسمعها لكنها كانت تحاوره بأوتار روحها، بتراتيل أحبال صوتها لتصل إلى أحاسيسه المشتعلة مخترقة حواجز الطبيعة التي غَلقتْ عليه في سجن الصمت المطبق، يبتسم ابتسامته العريضة و هو يسترق النظر إليها خلسة مرة تلو الأخرى ليشعرها أنه طالما قرأَ ذلك الإعجاب في عينيها.
يمنحها تلك الشحن من حبه في دمعة مترقرقة وسيلته المثلى المعبرة عن لواعج نفسه، تنصتْ إلى ذلك السكون الموسيقِي الحالم فتنتزعه بين شفتيه انتزاعا، تتفجر ينابيع الشوق من كل حدب و صوب متسربة في مجرى الصمم فيُحدث رعشة لا إرادية على ملامح وجهه العاشق ليصرخ بأدق لغات البكم ليقول لها
أحبك..
تتمتم بدورها
آه .. و أنا كم أحبك ..!!
تحتضنه بنظرة مسترسلة احتضانا...
تهمس في روعه همسا
أمواجٌ من المشاعر تتلاطم ..
ترى حبه كشلال نهر من عينيه ينهمر ..
تصرخ ..
حبنا يا أحمد لا يـــُــكتم و لا يُهزم ..
يسري الخبر بين الأساتذة و الطلاب في تلك المدرسة الفريدة لذوي الاحتياجات الخاصة عن علاقة نمت بين معلمة تُــدرس الموسيقى و لغة التواصل و طالب أبكم في مثل سنها ..
يقرر الجميع التوجه إلى أهل الفتاة ليطبلوا يدها و يسقوا بذرة هذا الحب النادر الذي أصبح حديث العام و الخاص في مجتمع لا يعترف البتة لمثل هؤلاء بهكذا علاقة
فيرد عليهم أب متعجرف بجواب حاسم..
و كيف لي أنْ أوافق على طلبِ شاب أخرس ,, !؟
اذهبوا و لا تعودوا إلى هنا أبدا
فابنتي لم تخلق لترتبط بمثل هذا "المعوق"

قديم 03-05-2017, 12:54 AM
المشاركة 78
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ زياد وحيد

مثابرة تستحق كلّ الإعجاب والتنويه

كان النص يسير بسلاسة و كانت القصّة ترسم مسارها بعمق ، وبكثير من الجمالية لكن انعطفت مع الجملة الخبرية و لم تستطع العودة إلى مسارها السردي الجميل ولغتها الآسرة .

تحيتي أيها الأنيق

قديم 03-05-2017, 11:36 AM
المشاركة 79
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
يسعد صباح الاصدقاء و الكتاب و الادباء ,,

تشرفني اطلالتك النقدية الاستاذ ياسر .. كانت موفقة و كنت اشعر بذلك التحول الذي حدث في ذيل القصة و تغير ذلك السرد الادبي المشوق الى نهاية غير منتظرة لكنها كانت مقصودة لان احداثها كانت تحكي واقعا حدثْ بالفعل فأنهيتها بذلك الخبر المؤسف الذي جاء على لسان أب متكبر طرد الخطاب بتلك الطريقة المشينة ..

خالص التحايا لك و للاستاذنا الجميل ايوب صابر و الكاتبة الصديقة ريما ريماوي

قديم 03-05-2017, 01:36 PM
المشاركة 80
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شكرًا للأستاذ زياد على التزامه بمبدأ المشروع قصه كل اسبوع. وشكرا للاستاذ ياسر على المداخلة المفيدة .

هكذا ترتقي في الكتابة السردية .
نجرب
ونتدرب
ونتحاور
ونستفيد
ونتعلم
ونتقن الكتابة
ونحصل على سرد متفوق .

استاذ زياد لماذا لا تجرب نهاية اخرى مختلفة وتكون منسجمة مع باقي النص.



*


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مشروع قصة قصيرة كل اسبوع - شارك معنا في كتابة قصة قصيرة كل اسبوع
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(كتابة) قصة قصيرة. بقلم محمد فتحي المقداد محمد فتحي المقداد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-21-2023 03:41 PM
قصص قصيرة عبدالحكيم ياسين منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-16-2015 07:29 PM
خبز / قصة قصيرة موسى الثنيان منبر القصص والروايات والمسرح . 3 04-20-2013 10:08 AM
قصص قصيرة جدا خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 6 09-01-2011 12:51 AM
بعث - قصة قصيرة ايوب صابر منبر القصص والروايات والمسرح . 16 08-07-2011 11:50 PM

الساعة الآن 11:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.