قديم 06-18-2014, 01:03 AM
المشاركة 51
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا شك ان هذا الفصل يمثل قفزة نوعية في السرد من ناحية تطوير الحبكة وإدخال عنصر مؤثر على الحدث ويتمثل ذلك في البوح بحادثة الانتهاك التي جاء منها العنوان وكلنا نعرف ان ذلك يتطلب جرأة ويضيف من الناحية الفنية بعدا مؤثرا .

ومن ناحية الاسلوب ارى بان الأستاذة جليلة حافظت على أسلوبها المؤثر والمشوق والذي يحتل الحوار قسما كبيرا منه وهو ما يجعله حيويا ينبض بالحياة وبذلك تمكنت من الحفاظ على الاستمرارية في السرد السحري الجميل وفي شد المتلقي لمتابعة احداث الرواية بنفس الدرجة من التشويق ان لم يكن اكثر لانها ادخلت عقدة جديدة على النص غاية في الأهمية فما حدث ادخلها فجأة في صراع نفسي تمكنت جليلة من رسم ملامحه هنا بصورة غاية في التأثير الذي لا يجد المتلقي فكاك من ان يستشعره.
قد يكون من الجميل ذكر عمر جليلة ايضا عندما حدثت هذه الحادثة علما بان الأرقام لغة الكون وهي تضيف دائماً سحرية وروعة الى النص.
يظل السؤال هل ترى الاستاذة جليلة هذه الحادثة من افرازات الانتقال الى القصر ؟ ام ان الوقت ما يزال مبكر لمعرفة سر ذلك القصر وان كان فيه أشباح ام ان الموضوع ليس له علاقة بالأشباح ؟
*

قديم 06-18-2014, 10:49 PM
المشاركة 52
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كنت تعدين طبقا من " الهريس" اللذيذ إكراما لممتبعي هذه العمل الأدبي الراقي
كنت طباخة ماهرة تضع المقدار الأنسب من التوابل الفنية والأدبية
تحية إعجاب .

قديم 06-21-2014, 03:40 PM
المشاركة 53
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


شكرا أختي جليلة على هذه الصراحة، فدائما سيرة المرأة الذاتية تكون مشوبة بالحذر والخوف من قول أشياء ربما تنعكس بالسلب على الكاتبة نفسها، فمهما أخذنا من حقوق أختي، يظل المجتمع العربي مجتمعا ذكوريا بامتياز، فلو كان صاحب السيرة الذاتية رجلا فمن حقه الغوص في الصراحة لأبعد الحدود، لكن أنا وأنت والأخرى والأخريات يجب أن يعدن قراءة ماضيهن على ضوء نظرة الأخر لهن.
بالنسبة لما جاء في هذا الفصل، أراه عاديا جدا، أفعال صبيانية نظرا لحداثة السن خاصة أن هذا السن تبدأ الغرائز في الظهور ويبدأ الطفل من سن العاشرة إلى سن المراهقة يحاول إخراج ما أحس به من مكبوتات ورغبات
وما أدهشني أختي (وحتى أساندك فيما صرحت به) أنني أنا أيضا حصل لي مثل ما حصل لك، أنا أيضا التصق بي أحدهم، كنت بنت 6 سنوات لكن طبعا من غير ( قبل) ههههههههه مما جعلني أصرخ حتى هرب، وكان هو أيضا صغير السن يااااااااااه زمان جدا، وأنا أيضا لم أخبر أحدا عن الواقعة.
شيء آخر أنا أيضا كنت أحب جزيرة الكنز، الظاهر أن لنا نفس السن، لكن اسمعي يجب أن تقفي عند الثلاثين وإلا انا لست هنا ههههههههههههه
ما أعجبني أيضا في هذا الفصل هو رجوع الأخوة بينك وبين ( جميلة) فرحت جدا لتصرفاتها معك، لأن الأخت الكائن الأقرب إلينا، فهي الصندوق الأسود لكل الأسرار.
ماذا بقي؟ مممممممم بقي أن أقول لك أنني استمتعت جدا بهذا الفصل، ولو أنني مندهشة قليلا، لأننا في المغرب ارتداء الطفلة أو البنت للباس ( ولادي) وكذا قصها لشعرها قصة قصيرة كالولد يعتبر عاديا جدا من دون أن يكون هناك تأثر من انتهاك يؤدي بالرفض من كون البنت خلقت أنثى.
دعينا نتفق يا فاتحة فسن المرأة يتوقف عند العشرين و لا تكبر بعد ذلك ! ... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فليعش جيل نهاية الثمانينات و بداية التسعينيات ! هو الجيل الذي أخذ جمال الماضي و روعة الحاضر .. و قاوم جميع الانكسارات ... أعترف كنت مفتونة بسيلفر بطريقة غريبة !
:
نعم الأخت هي الأهم فهي تحب و تعطي دون انتظار جزاء أيتها الجميلة ...!
:
أحياناً نفعل الشيء دون تفكير ... لم أرفض كوني أنثى .. لكن هذا رفض لتصرف خفت أن يتكرر

شكراً فاتحة ... على كلّ شيء !

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 06-21-2014, 03:44 PM
المشاركة 54
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا شك ان هذا الفصل يمثل قفزة نوعية في السرد من ناحية تطوير الحبكة وإدخال عنصر مؤثر على الحدث ويتمثل ذلك في البوح بحادثة الانتهاك التي جاء منها العنوان وكلنا نعرف ان ذلك يتطلب جرأة ويضيف من الناحية الفنية بعدا مؤثرا .

ومن ناحية الاسلوب ارى بان الأستاذة جليلة حافظت على أسلوبها المؤثر والمشوق والذي يحتل الحوار قسما كبيرا منه وهو ما يجعله حيويا ينبض بالحياة وبذلك تمكنت من الحفاظ على الاستمرارية في السرد السحري الجميل وفي شد المتلقي لمتابعة احداث الرواية بنفس الدرجة من التشويق ان لم يكن اكثر لانها ادخلت عقدة جديدة على النص غاية في الأهمية فما حدث ادخلها فجأة في صراع نفسي تمكنت جليلة من رسم ملامحه هنا بصورة غاية في التأثير الذي لا يجد المتلقي فكاك من ان يستشعره.
قد يكون من الجميل ذكر عمر جليلة ايضا عندما حدثت هذه الحادثة علما بان الأرقام لغة الكون وهي تضيف دائماً سحرية وروعة الى النص.
يظل السؤال هل ترى الاستاذة جليلة هذه الحادثة من افرازات الانتقال الى القصر ؟ ام ان الوقت ما يزال مبكر لمعرفة سر ذلك القصر وان كان فيه أشباح ام ان الموضوع ليس له علاقة بالأشباح ؟
*
أهلا أ. أيوب ... لا أشباحَ هُنا أيها الجميل ...

نعم بدأ القصر ينوح ..

أتصدق إن قلت لك لا أتذكر .. كم كان عمري ؟

لا أتذكر فعلا .. فهذه الحوادث نئدها تحت الاحساس أو الشعور لكنها تطفو على السطح عند أول دمعة ...

أشكر وجودك أستاذي الفاضل

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 06-21-2014, 03:47 PM
المشاركة 55
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كنت تعدين طبقا من " الهريس" اللذيذ إكراما لممتبعي هذه العمل الأدبي الراقي
كنت طباخة ماهرة تضع المقدار الأنسب من التوابل الفنية والأدبية
تحية إعجاب .

أشكرك أ. ياسر ... ممتنّة لوجودك ...


عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 06-21-2014, 04:02 PM
المشاركة 56
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
Talking
يا واد يا تقيل ...!
:
[youtube]https://:
:
تنظُر إلى وجهها في المرآة ... غداً أول يوم في مدرستها الأساسية* شعرها ولاّديّ قصير مصفف بعناية قد أبرز كِبَر عينيها مع نظاراتٍ عِملاقة قبيحة .. تقويم حديديّ يخيط أسنانها و يجعل ابتسامتها معدنيّة على الدوام .. لبست الملابس الرسميّة للمدرسة ..فبدا شكلها مُضحكاُ و غير متناسِقاً .. مريول طويل بلون أزرق غامِق مع قميصٍ داخلي أبيض وضعت الشيلة* السوداء كما اتفق على كتفها و قهقهت على شكلها ...

- ما رأيك يا أبي ؟؟
- هاه ؟ [ يضحك حتى تدمع عيناه]
- يا الهي ...! لهذه الدرجة يا أبي ؟؟
- [ لا يستطيع التحدث – يشير بيده أن اذهبي ]
- حسناً ..حسناً ... شكراً .. شكراً ..!
خلعتْ المريول و ارتدت سروالاً و قميصاً فضفاضاً دفنت رأسها بالكتب كما تفعل دائماً .. فهي الحضن الذي التجأت له بعد انتهاكها بـ قُبْلة !
وضعتْ يدها على أذنها كي لا تسمع صراخ أمها الدائم على أبيها .. فمذ قصّت شعرها و ارتدت السراويل و أمها لا تكفّ عن إلقاء اللوم على الأب ...
- و أنت تصفق لها ؟؟ أرأيت شكلها في ملابِس المدرسة ؟؟
- نعم .. ابنتي أجمل فتاة ..
- لا و الله كأنها صبي يرتدي ملابس فتاة ..
- لا بأس أنا راضٍ عمّا تفعله
- و هذا ما يجعلها تتمادى النساء يضحكون عليها أينما ذهبت ..
- مالَنا و الناس ؟؟ راحة ابنتي الأهم في نظري ...!
- أف !
- أفين !
تترك الوالدة الصالة و تتجه للمطبخ تفّرّغ في مزيج الكعكة غضبها ..يتجه هو إليها
- كفى يا غالية .. أنا آسف..
- .......
- و رب الكعبة أحبك !
- ...........
- ألا تثقين بي
- ..........
- دعيها لي أنا أعلم بـ [ جليلة ] ..!
تنظر إليه بابتسامة ... و تقول :
- لا حرمني الله مِنك يا نور البيت !
استيقظت من الساعة الخامسة تفورُ حماساً و هلعاً .. ارتدت ملابِسها ..وضعت بعض العطر .. صففت شعرها .. جلستْ تفكّر في مدرستها الابتدائية و صديقاتِها الطيّبات ... تفكر في كرهها لمادة الرياضيات ..بسبب تلك المعلّمة التي ضربتها على يدها حتى أدمتها .. و كرهها للموسيقى لأن صوتها نشاز فهي لا تعرف كيف تضبط نفسها مع المجموعة ... فسرعان ما تسحبها المعلمة من أذنها ..و تقول لها : يا وِحشة ...!
تنهّدت ..أتكون هذه المدرسة أفضل من سابِقتها ؟؟
:
:
سمعت طرقات على الباب :
- نعم ؟؟
- صباح الخير يا ستّ البنات ..
- صباح الأنوار أبي [ تقبل رأسه]
- خذي ..
- ماهذا ؟
- هديتكِ لمناسبة أول يوم في المدرسة الجديدة
نظرت إلى يد أبيها حلقان ماسيان ناعمان دائريان ..
- أوه .. شكراً أبي
- دعيني أراهما عليكِ .. ياه .. كالبدرِ و أجمل ...
- شكراً أبي .. تعيش و تجلب لي أيضاً و أيضاً ..
- آمين .. أحبك يا فتاة
- أقبّل الأرض التي تمشي عليها ...[ تقبل يديه]
يصل [ شمس الدين]فتركب معه السيارة و تأتي [ جميلة ] بجانبها ...
-لا تنسين ما قلته لك ...
- لن أفعل ...
- البنات مخبولات .. و ربما يظنونكِ بوية* ..
- لا تخافي عليّ
- و الله أخاف عليك ...
- الله معي ..!
- و نعم بالله .. هيا وصلنا .. انزلي ...!
سور لبنيّ كبير .. دوّن على اللافتة [ مدرسة ....... الإعداديّة للبنات] بخطٍ عريض .. موقِف سيارات عِملاق .. و سيارات ..ترمي حِملها و تخرج من الباب الثاني ... حديقة صغيرة مُبتسٍمة على الطرف ...
رأت عبارات الترحيب بالمستجدات و قوافل من قوائم الأسماء ...
بحثت حتى وجدت إسمها ... سابع 3 ... سارت على الخريطة المرافِقة للأسماء
لاحظت أن الجميع يشير إليها و يهمهم ... نظرت إلى الأرض و استمرت في المشي السريع إلى وصلت لباب الفصل ...
:
:
فتحت الباب و سلمت بهدوء : السلام عليكم ..
- و عليكوووووم السلااااااااام ... أهلاً أهلاً... ردّت إحداهن ...
نظرت إلى الأرض .. تكاد تتخبط بلا عراقيل .. جلست في مكانٍ خالٍ أخرجت كتاباً من حقيبتها و شرعت تقرأ ..
تقترب مِنها إحداهنّ بجسم ضخم وطولٍ فارعٍ و رائحة عطر رخيص تمدّ يدها مقدمة نفسها :
- مزون ... اسمي مزون ..!
- جليلة ..! [ تسحب يدها بقوة من اليد الضخمة التي ابتلعتها ]
- أهلا و سهلا ..من أين أتيتِ ..
- و هل هذا يهم ؟؟
- أووووه ... تعالي معي قليلا سأقول لكِ شيئاً ..
- لا ...شكراً ...
- أوووه .. ما هذه الهيبة ؟؟ و ما هذا الهدوء ..
- [ تنظر لها مِن خلفِ النظارات / احتقاراً ]
- يا .. يا .. يا واد يا تقيل .. يا يا .. [ تردد الأغنية ]
- [ لا زالت تنظر لها مِن خلفِ النظارات ، ترجعها و تكمل الكتاب ]
- تهمس لصديقاتها : انظرن إليها .. يا الله ..تحفة ..! هادئة و غامضة و قوية و بوية .. نعم .. إنها النوع الذي أعشق [ تلعَقُ شفتيها مُكْمِلة ] ... هي لي .. لا يقترِبنّ مِنها أحد !
________________________________

· المدرسة الأساسية : هي المرحلة الإعدادية من الصف السابع حتى التاسِع و تكون المدرسة للبنات فقط...
· الشيلة : غطاء رأس اسود اللون
البوية : لفظ دارِج للفتاة المسترجلة ، ذات الشذوذ المِثلي .

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 06-23-2014, 12:10 AM
المشاركة 57
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


يا الله، يعني لا الجدائل نفعت ولا الشعر القصير نفع
لا أريد أن أسبق الأحداث وأطلق لفكري العنان، وأبدأ في تصورالسمينة على أنها .....
على العموم سأنتظر دفاعك عن نفسك، لن اسمح أن أسمع كلمة انتهاك مرة أخرى ههههههههههههههه
طيب، سأنتظر الفصول المقبلة لأرتاح ههههههههههههههه

قديم 06-23-2014, 06:56 PM
المشاركة 58
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاسلوب السردي رائع بحق وعنصري التشويق والادهاش تجعلني انتظر الجزء التالي بصبر .

ما يزال الحوار يلعب دورا مهما في منح النص حيوية وحياة كما ان تسلسل الاحداث يبدو منطقيا ورغم صعوبة الحديث عن بعض المواقف لكن الأستاذة جليلة تمكنت في تقديري من إيصال الفكرة باسلوب سلسل وجميل.

انا لا اجد نقاط ضعف في النص الا ربما ان الحوار ياخذ حيز كبير لكني اود ان اقترح اضافة دون افتعال مزيد من
- الألوان
- الأرقام
- التضاد يعني الكلمة ونقيضها
- الحواس يعني ذكر العيون او ما يوحي اليها والفم وما يوحي اليه والأذن وما يوحي اليها والانف واللمس أيضاً
هذه من عناصر الجمال التي تضفي نوع من السحرية على دماغ المتلقي

هذا الاقتباس يؤشر الى الروعة التي تضيفها الألوان على النص مثلا :
"
مريول طويل بلون أزرق غامِق مع قميصٍ داخلي أبيض وضعت الشيلة* السوداء كما اتفق على كتفها و قهقهت على شكلها
..."
ففي هذا الجزء كان يمكن استثمار الرحلة مع شمس الدين للحديث وصفي للبيئة وكيف كانت عليه الطرق ومن ذلك مثلا التوقف على الاشارة الضوئية وذكرت ساعة الوصول كما يمكن اضافة كرش لشمس لكن اجعله رشيق على الرغم من كرشه او قول انه طويل او قصير واختلاف ما يناقض هذه الصفة
هذه الاقتراحات لإضافة مزيد من السحرية
.*

قديم 06-24-2014, 04:47 PM
المشاركة 59
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


يا الله، يعني لا الجدائل نفعت ولا الشعر القصير نفع
لا أريد أن أسبق الأحداث وأطلق لفكري العنان، وأبدأ في تصورالسمينة على أنها .....
على العموم سأنتظر دفاعك عن نفسك، لن اسمح أن أسمع كلمة انتهاك مرة أخرى ههههههههههههههه
طيب، سأنتظر الفصول المقبلة لأرتاح ههههههههههههههه

أرأيتِ يا صديقة ؟؟

لا شيء في هذه الحياة يمشي حسب اعتقادنا - أبداً - !

علّمتني الحياة ألا أعاكسها أبداً بل أنحني و أركع و أزحف كي لا أنكسر !

هُنا كنت صغيرة و حمقاء و لم أعرك هذه الدنيا كما يجب !

شكراً يا طيّبة الروح ... ممتنّة !

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 06-24-2014, 04:50 PM
المشاركة 60
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاسلوب السردي رائع بحق وعنصري التشويق والادهاش تجعلني انتظر الجزء التالي بصبر .

ما يزال الحوار يلعب دورا مهما في منح النص حيوية وحياة كما ان تسلسل الاحداث يبدو منطقيا ورغم صعوبة الحديث عن بعض المواقف لكن الأستاذة جليلة تمكنت في تقديري من إيصال الفكرة باسلوب سلسل وجميل.

انا لا اجد نقاط ضعف في النص الا ربما ان الحوار ياخذ حيز كبير لكني اود ان اقترح اضافة دون افتعال مزيد من
- الألوان
- الأرقام
- التضاد يعني الكلمة ونقيضها
- الحواس يعني ذكر العيون او ما يوحي اليها والفم وما يوحي اليه والأذن وما يوحي اليها والانف واللمس أيضاً
هذه من عناصر الجمال التي تضفي نوع من السحرية على دماغ المتلقي

هذا الاقتباس يؤشر الى الروعة التي تضيفها الألوان على النص مثلا :
"
مريول طويل بلون أزرق غامِق مع قميصٍ داخلي أبيض وضعت الشيلة* السوداء كما اتفق على كتفها و قهقهت على شكلها
..."
ففي هذا الجزء كان يمكن استثمار الرحلة مع شمس الدين للحديث وصفي للبيئة وكيف كانت عليه الطرق ومن ذلك مثلا التوقف على الاشارة الضوئية وذكرت ساعة الوصول كما يمكن اضافة كرش لشمس لكن اجعله رشيق على الرغم من كرشه او قول انه طويل او قصير واختلاف ما يناقض هذه الصفة
هذه الاقتراحات لإضافة مزيد من السحرية
.*
تحليلٌ أنحني له أستاذي الفاضِل ...

لو لم أكن [ أنا ] البطلة لانتبهتُ أكثر

و لزيّنت النص أكثر ...

لكنه عمى الواقِعية ...

سأضع اقتراحاتك في حسابي حتماً !

أشكرك ...

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.