احصائيات

الردود
4

المشاهدات
1623
 
خلف سرحان القرشي
من آل منابر ثقافية

خلف سرحان القرشي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
20

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Nov 2020

الاقامة
السعودية- الطائف

رقم العضوية
16291
01-25-2021, 12:48 AM
المشاركة 1
01-25-2021, 12:48 AM
المشاركة 1
افتراضي أبي يجلس في الظلام قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن ترجمة / خلف سرحان القر
أبي يجلس في الظلام
قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن
ترجمة / خلف سرحان القرشي
_____________________

جِروم وايدمَن (1913-1998) كاتب أمريكي من أصلٍ يهوديٍّ، والده مهاجرٌ نمساويٌّ، ووالدته من هنغاريا. ولأنَّ والديه لم يتحدثا الإنجليزية، لم يتحدث ويدمان هذه اللغة بطلاقةٍ حتى بلغ الخامسة من عمره. درس وايدمَن في كلية ستي في جامعة ستي في نيويورك في الفترة من 1931 إلى 1933، وفي كلية واشنطن سكوير من 1933 إلى 1934، وكذلك في كلية الحقوق في جامعة نيويورك من 1934 إلى 1937. تضمنت خدمته العسكرية العمل في مكتب المعلومات الحربية من 1942 إلى 1945. وقبل أن يصبح كاتبًا متفرغًا، عمل في العديد من الوظائف ومنها محررًا إخباريًّا، وموظفًا في البريد، ومحاسبًا. كان عضوًا في نقابة الكتاب، وفي رابطة المؤلفين الأمريكية التي تولى رئاستها من عام 1969 حتى عام 1974، وكذلك في نقابة كتَّاب شرق أمريكا. عندما تخرج وايدمَن من المدرسة الثانوية، كان الكساد الكبير في أَوْجِهِ. قرأ كثيرًا للمتعة فقط، وحصل على وظيفةٍ في كي الملابس في مدينة نيويورك مقابل راتبٍ أسبوعيٍّ بلغ أحد عشر دولارًا فقط. وقد تحققت مهنته في الكتابة بعشرة دولارات حصل عليها عندما قبلت إحدى المجلات المحليَّة قصةً قصيرةً له. ألَّف روايته الأولى «يمكنني الحصول عليها لك بالجملة» مشاركةً منه في مسابقةٍ ثقافيّةٍ، وكان يكتب فصلًا منها في كلِّ ليلةٍ، ورغم أنَّ الرواية لم تفز بجائزةٍ في تلك المسابقة ألا إنِّها نشرت لاحقًا، ولاقت استجابة نقديَّةً إيجابيَّةً للغاية. كتب أيضًا بعض المسرحيات، ووضع بعض المقطوعات الموسيقية.
*****************
لدى والدي عادةٌ غريبةٌ، وهي أنه مغرمٌ بالجلوس وحيدًا في الظلام. أحيانًا أعود إلى البيت في وقتٍ متأخرٍ جدًا. البيت مظلمٌ. أدخل بهدوءٍ لأنَّني لا أريد أن أزعج والدتي، إذ أنَّ نومها خفيفٌ. أمشي على رؤوس أصابعي لأدخل. أخلع ملابسي في الظلام. أذهب للمطبخ لشرب الماء. قدمايَّ الحافيتان لا تُحْدثان أيَّ صوتٍ. ألج الغرفة، وكثيرًا ماكدت أن أتعثر به. أجده جالسًا هناك على كرسي المطبخ مرتديًا مَنامَته، ويدخن غليونه.
أقول له، "مرحبًا بابا."
"أهلًا بنيَّ."
"لماذا لا تذهب للنوم بابا؟"
"سأفعل."
لكنَّه يبقى هناك لوقتٍ طويلٍ حتى بعد أن أنام. إنَّني متأكدٌ من أنَّه ما يزال جالسًا هناك يدخن.
في أكثر من مرَّةٍ، أكون أقرأ في غرفتي. أسمع والدتي ترتب الأشياء في المنزل استعدادًا للنوم. يذهب أخي الصغير لفراشه. أسمع أيضًا أختي تدخل. أسمعها تتعامل مع الجِرار والأمشاط حتى تنعدم الحركة تمامًا. أعرف حينها أنَّها ذهبت لتنام، وللحظة أسمع أمِّي تقول لأبي، "تصبح على خير." أواصل القراءة. في الحال أشعر بالعطش – إنَّني أشرب الكثير من الماء – أذهب للمطبخ لأشرب، مرَّةً أخرى أوشك أن أصطدم بوالدي. أحيانًا أُفْزَعُ منه. أنسى أنَّه هناك، لكنِّي أجده قابعًا في مكانه يدخن، ويفكر.
"لماذا لا تذهب للنوم، بابا؟"
"سأفعل يا ولدي."
لكنَّه لا يفعل أبدًا. بل يظل جالسًا هناك. يدخن ويفكر، وهذا ما يقلقني. لا أستطيع أن أفهمه. يا ترى ما الذي يفكر فيه؟ ذات مرة سألته، "بابا، ما الذي تفكر فيه؟"
"لا شيء."
في إحدى المرَّات تركته هناك، وذهبت للفراش. استيقظت بعد عدَّة ساعاتٍ. أيقظني العطش. ذهبت للمطبخ. وجدته ما يزال هناك. غليونه انتهى، لكنَّه جالسٌ يحدق في زاويةٍ من زوايا المطبخ. مرَّت لحظةٌ، عرفت كيف أتعامل مع العتمة، شربت، عيناه تواصلان تحديقهما من غير أن يرف لهما جفنٌ. اعتقدت أنَّه لا يشعر بوجودي. كنت خائفًا.
"أبي، لماذا لا تذهب للنوم؟"
"سأفعل، يا بني. لا تبق ساهرًا تنتظرني."
"لكنَّك تمكث هنا لساعاتٍ طويلةٍ! ما الأمر؟ ما الذي تفكر فيه؟"
"لا شيء، يا بني. لا شيء. مجرد استرخاء. هذا كلُّ ما في الأمر."
قال ذلك بطريقةٍ مقنعةٍ. لم يبدُ قلقًا. جاء صوته هادئًا ولطيفًا. دائمًا هو كذلك. لكني لم أفهم كيف يكون جلوسُ شخصٍ بمفرده على كرسيٍّ غير مريحٍ لوقتٍ طويل في الليل وسط العتمة الحالكة ليسترخي. آه، لو أعرف السبب!
استعرضت كل الاحتمالات. هل يقلق والدي لسبب مالي؟ إنَّني متأكدٌ من ذلك. لو تعلقت المسألة بالمال، لما بقي الأمر سرًا. كذلك الحال لو أنَّ السبب له علاقة بالصحة؛ فوالدي ليس متحفظًا بشأنها أيضًا، وليس للأمر أي علاقةٍ أيضًا بصحة أيِّ فردٍ من عائلتنا. صحيحٌ أن لدينا نقصًا ضئيلاً في المال، لكننا ننعم بصحةٍ جيّدةٍ – خمسة بعين الشيطان – هذا ما ستقوله والدتي لو سمعتني. ما الأمر إذن؟ أخشى أنَّني لن أعرف. لكن هذا لا يمنعني من أن أقلق.
لعله يفكر بإخوته في الريف، أو لعله يفكر في والدته أو في زوجتي والده. أو لعله أنه يفكر في والده. لكن َّكلَّ هؤلاء أمواتٌ، ومستحيل أن يطيل التفكير بهم كلَّ هذا الوقت. ماذا؟ هل قلت "يطيل التفكير"؟ هذا غير صحيحٍ على الإطلاق. إنَّه لا يطيل التفكير. لا يبدو عليه أنَّه يفكر أصلًا. يبدو هادئًا، وعلى ما يرام، لكنَّه ليس راضيًا. إنَّه هادئٌ جدًا.
لعل الأمر كما قال: جلسة استرخاء. لكن ذلك لا يبدو محتملًا. إنَّ الأمر يقلقني. أتمنى لو أعلم ما الذي يفكر فيه. قد لا أستطيع مساعدته. وقد لا يرغب هو في المساعدة أصلًا، ولم لا تكون المسألة مثل ما يُصِرُ هو: مجرد جلسة استرخاء؟ لو كان الوضع على هذا النحو فلن أقلق بشأنه. لماذا يجلس في الظلام؟ هل اختل عقله؟ لا. ليست جلسة استرخاء. إنَّه في الثالثة والخمسين، متقد العقل، دقيق الملاحظة، كما هي حاله دائمًا. في الحقيقة، لم يتغير عليه شيءٌ، فهو مواظب على حبه لشوربة الشمندر، وما زال يقرأ الجزء الثاني من صحيفة التايمز أولًا، كما أنَّه مستمرٌ في ارتداء ياقات ذات أجنحةٍ، ويظن أن بوسع يوجين دبز إنقاذ البلد، وأن الرئيس ثيودور روزفلت مجرد أداةٍ تعمل لمصلحة الأثرياء. نعم. إنَّه على حاله في كلِّ أموره. لا يبدو أنَّه أكبر مما كان عليه عمره الحقيقي قبل خمس سنواتٍ. الكل لاحظ ذلك. قالوا إنَّه محافظٌ على صحته بشكلٍ جيّدٍ، لكنَّه يجلس في الظلام، وحيدًا، يدخن، يحملق أمامه، من غير أن يغمض له جفنٌ طوال ساعات الليل. لو أنَّ المسألة مسألة استرخاء، كما يقول، فليس هناك مشكلةٌ. لكن لنفترض أن الموضوع غير ذلك تمامًا. كأن يكون هناك شيءٌ لا أستطيع سبر أغواره. لعلَّ يحتاج للمساعدة. لكن لماذا لا يتكلم؟ لماذا لا يقطب جبينه؟ لماذا لا يضحك أو يبكي؟ لماذا لا يعمل شيئًا ما؟ لماذا يكتفي بالجلوس هناك وحيدًا في الظلام؟
أخيرا وصلت لمرحلة الغضب. قد يكون مرد ذلك فضولي الذي لم يشبع، أو قلقي بعض الشيء عليه. على أيِّةِ حالٍ أصبحت غاضبًا وكفى.
"أبي، أمتأكدٌ أنت أنَّه ما من مشكلة؟"
"لا. أبدًا، يا بني. لا شيء على الإطلاق."
لكنّي هذه المرة عقدت العزم على ألا أغادر. إنَّني غاضبٌ.
"إذن، لماذا تجلس هنا وحيدًا تفكر حتى وقت متأخرٍ؟"
"إنَّها جلسة استرخاء، يا بني. إنَّني أحبها."
ضقت ذرعًا بقوله المكرور. غدًا سيكون جالسًا في نفس المكان. وسأبقى محتارًا وقلقًا. لا لن أنصرف الآن. إنَّني غاضبٌ.
"حسنًا، وما الذي تفكر فيه، يا أبي؟ لماذا تجلس هنا وحيدًا؟ ما الذي يقلقك؟ فيم تفكر؟"
"لا شيء يقلقني. إنَّني على ما يرام. مجرد استرخاء لا غير. هذا كلُّ ما في الأمر. اذهب، يا بني، لتنام."
لقد ذهب عني الغضب، لكن الشعور بالقلق ما زال يتملكني. لا بد أن أحصل على إجابةٍ. لدي شعورٌ غريبٌ بأنَّني ما لم أعرف منه السبب فسأجن لا محالة. لذا فأنا مصرُ. أقف، "لكن قل لي بربك، بابا، ما الذي تفكر به؟"
"لا شيء، يا بني. فقط أشياء عامة. لا شيء محدد. مجرد أمورٍ عاديَّةٍ."
لم أحصل بعد على إجابة.
الوقت متأخرً. الشارع هادئٌ، والمنزل يكسوه الظلام. تسلقت الدرج بهدوءٍ، متجاوزًا تلك الدرجة التي تحدث صريرًا. دخلت بهدوءٍ باستخدام مفتاحي، وبالمشي على رؤوس أصابعي. ولجت غرفتي، خلعت ملابسي، تذكرت أنَّي عطشانٌ، بقدمي الحافيتين مشيت نحو المطبخ، قبل أن أصله كنت متأكدًا من أنَّه هناك كالعادة. أبصرت الظلام الدامس يلف كتلته المحدودبة. إنَّه جالسٌ في الكرسي نفسه، واضعًا كوعيه على ركبتيه، غليونه البارد في فمه، عيناه تحدقان للأمام، لا يبدو أنَّه شعر بوجودي. لم يسمعني عندما دخلت. وقفت هادئًا عند المدخل أرقبه.
كلُّ شيءٍ ساكنٌ، بيد أن الليل ممتلئٌ بالأصوات الصغيرة. حينما وقفت هناك بلا حراكٍ، بدأت ألحظ تكَّات ساعة الحائط الموضوعة فوق الثلاجة. الصوت المنخفض لسيارةٍ تمر عبر البيوت والمحلات. حفيف أوراق الشجر على امتداد الشارع بفعل النسيم. علو صوت الهمسات وانخفاضها وكأنها أنفاسٌ بطيئةٌ. كل ذلك كان سارًا على نحوٍ غريبٍ. جفاف حلقي ذَكَّرنِي. خَطَوْتُ برشاقةٍ داخل المطبخ، "مرحبًا، بابا."
"أهلًا، بني."
جاء صوته ضعيفًا، كأنَّه يحلم. لم يغير من وضعيته، ولم يرفع عينيه عما كانتا تحدقان فيه.
لم أتمكن من إيجاد صنبور الماء. الظل المعتم للضوء القادم من مصباح الشارع عبر النافذة جعل الغرفة تبدو أكثر ظلامًا. وصلت للسلسلة القصيرة في منتصف الغرفة. أدرت مفتاح الضوء.
استوى في جلسته بهزةٍ وكأنه لُدِغَ،
"ما الأمر، يا أبي؟"
"لا شيء، يا بني. لا أحب الضوء."
أطفأت الضوء، شربت الماء ببطءٍ. لا بد أن آخذ الأمر ببساطةٍ، ولا بد أن أصل إلى نهايةٍ.
"لماذا لا تذهب لتنام؟ لماذا تجلس إلى وقتٍ متأخرٍ في هذا الظلام؟"
"حسنًا. أنا لست معتادًا على الأضواء. عندما كنت طفلًا في أوروبا، لم يكن لدينا أضواء."
بدأ قلبي يرقص طربًا. التقطت أنفاسي جذلًا. اعتقد أنَّني فهمت. تذكرت قصص طفولته في النمسا. رأيت الإشعاع الواسع لذلك النُزُلِ. جدِّي خلف الحانة. الوقت متأخرٌ. ذهب الزبائن، وهو يغالب النعاس. رأيت رماد الفحم الحجري الذي كان متَّقدًا، رأيت البقية الباقية من زئير النَّارِ الهادرة. الغرفة لم تزل مظلمة، وظلامها يتزايد. وهناك طفلٌ صغيرٌ جاثمٌ على كومةٍ من الأغصان الصغيرة الموضوعة على أحد جوانب الموقد الكبير. نظراته المحدِّقة اللامعة مثل النجوم مثبتةٌ على البقايا الباهتة للهب الخامد. كان ذلك الطفل والدي.
أتذكر متعة تلك اللحظات القليلة بينما أنا واقفٌ بهدوءٍ في الممر أراقبه، "أتعني أنَّه ليس هناك مشكلةٌ؟ أتجلس في الظلام فقط أنّك تحبه؟"
وجدت أنه يصعب منع صوتي من الارتفاع في ضجةٍ سارةٍ، "بالتأكيد. لا أستطيع التفكير عندما تضاء المصابيح."
وضعت نظارتي، وعدت أدراجي باتجاه غرفتي، "تصبح على خير، بابا."
"وأنت بخير، يا بنَّي."
تذكرت شيئًا ما، وعدت، "ما الذي تفكر فيه، بابا؟"
أتى صوته وكأنه قادم من بعيد، هادئًا ومستويًا، "لا شيء."
أردف بهدوء أيضًا، "لا شيء غير عادي."
__________________________________________________ _____
 


قديم 01-25-2021, 06:48 AM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: أبي يجلس في الظلام قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن ترجمة / خلف سرحان
القاص الرائع الأستاذ خلف القرشي ..!
قصة ممتعة جاءت بأسلوبها الشيق الجميل..
قلة هم ممن يكتب بهذه المتعة في التعبير .
شكراً لمن كتب ومن ترجم
وتقديري لقلم كقلمكِ!
وافر الود..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

قديم 01-25-2021, 10:32 AM
المشاركة 3
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أبي يجلس في الظلام قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن ترجمة / خلف سرحان
اختيار موفق
وذائقة أكثر توفيقا
تحياتي وتقديري

قديم 01-25-2021, 12:44 PM
المشاركة 4
عبد الكريم الزين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي
الوسام الذهبي الألفية الرابعة الألفية الثالثة وسام الإبداع الألفية الثانية التواصل الحضور المميز الألفية الأولى 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: أبي يجلس في الظلام قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن ترجمة / خلف سرحان
ترجمة موفقة لنص قصصي رائع
تقديري لاختيارك وإبداعك
تحياتي

قديم 01-26-2021, 10:43 AM
المشاركة 5
منى الحريزي
القادم أجمل بإذن الله

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: أبي يجلس في الظلام قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن ترجمة / خلف سرحان
ماشاء الله ترجمة إحترافية ومستوى راق من اللغة ...
اختيار موفق غير إني لم استستغ أن الكاتب يهودي ...
أعرف أن الترجمة أما تكون حرفية سطحيةلاتصل بالقارىء للإثراء الأدبي واللغوي المطلوب
أو ترجمة حسب المفهوم وتحتاج لذخيرة لغوية ومرونة ... وهذا ماأراه هنا
سلمت الأيادي على الترجمة الرائعة للنص ...

تقبل مني التحية والتقدير ...

دعاء سيد الاستغفار
قال رسول الله ﷺ: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
)
من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أبي يجلس في الظلام قصَّة قصيرة للكاتب الأمريكي: جِروم وايدمَن ترجمة / خلف سرحان القر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصبار – قصة قصيرة للكاتب أو. هنري – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 2 01-11-2020 12:19 PM
المرآة – قصة قصيرة للكاتب انطون تشيخوف – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 3 11-03-2015 04:21 PM
الحرب - قصة قصيرة للكاتب لويجي بيرانديللو - ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 4 04-05-2015 02:48 AM
سر امرأة ماتت - قصة قصيرة للكاتب غي دو موباسان – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 9 02-15-2015 12:53 AM
فرح - قصة قصيرة للكاتب انطون تشيخوف – ترجمة د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 16 08-25-2014 12:19 AM

الساعة الآن 12:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.