احصائيات

الردود
5

المشاهدات
571
 
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية

عبدالستارالنعيمي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
81

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Oct 2014

الاقامة

رقم العضوية
13288
04-23-2024, 03:03 PM
المشاركة 1
04-23-2024, 03:03 PM
المشاركة 1
افتراضي الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
الشعر شعر والنثر نثر

منذ أقدم العصور أطلقت كلمة الشعر على كل كلام مقفى موزون من العصر الجاهلي فالإسلامي فالأموي فالعباسي فالأندلسي والمملوكي الى أوائل القرن الماضي حيث بدأت موجة مشبوهة بين الشعراء والكتاّب ممن تلاقفتهم الأحزاب والمنظمات الغربية أو الشرقية(ماسونية- شيوعية) ونفخت في بطونهم بالون "الحداثة" والثورة على واقع الأدب والتجرد من التقليد وإرساء مذهب الشك حتى في أنفسهم-مثل طه حسين حين أنكر المعلقات- لكي يخرج الفرد العربي متجردا من مجده أو لينسى تراثه المجيد ‘فخرجت نتاجات الشعراء والكتاب آنذاك مغايرة للواقع العربي ووقعوا – دون أن يعوا- في تقليد الأدب الغربي من شعر غير موزون ونثر مرموز غير مفهوم فهذا قول ابراهيم اليازجي
الَّذي رَصَدَ فيْهِ عِلاقَةَ الوَزْنِ بِالشِّعرِ بقولِهِ
"الظَّاهرُ أنَّ الوَزْنَ ليْسَ في شَيءٍ مِنْ أرْكَانِ الشِّعرِ وَلا دَخْلَ لَهُ في مَاهِيَّتِهِ ، وَأصْلِ وَضْعِهِ ؛ لأنَّا إذَا تَفَقَّدْنَا الشِّعرَ القديمَ ؛ كَالْوَارِدِ في بَعْضِ أسْفَارِ التَّورَاةِ وَالنُّبوءَاتِ لمْ نجدْهُ مَبْنيًّا على أوْزَانٍ مُطَّردةٍ وَلا مُفَصَّلاً في أبيَاتٍ مُقدَّرَةٍ كَمَا هُوَ المتعَارَفُ اليَوْمَ- ثم استحدثوا أسماءً عجيبة غريبة على الأذن العربية وأطلقوها على الفنون الأدبية المختلفة بحجة الحداثة والتغيير
فإذا فكرنا بإمعان في "الشعر المنثور" ألفينا ذلك الكلام غير عقلاني لماذا!!
قلنا معنى الشعر(كلام مقفى موزون) ومعنى النثر؛ هو الكلام الفني الجميل، المنثور بأسلوب جيد لا يحكمه النظم الإيقاعي - كما هو حال الشعر - تميزه اللغة المنتقاة والفكرة الجلية، والمنطق السليم المقنع، المؤثر في المتلقي. من فنون النثر: القصة والمقالة والخطبة والمسرحية النثرية وفنون النثر الوصفي كالنقد الأدبي وتاريخ الأدب
الى غير ذلك
عليه نجد التعريف الثاني لا يساوي الأول وجملة "الشعر المنثور" كمن يقول (هذا الجدار الغير مبني) فإذا كان غير مبني كيف يسمى جدارا؟ وهذا لعمرك كلام متناقض تناقض الجد والهزل و(الحادي بلا جمل)


قديم 04-23-2024, 03:14 PM
المشاركة 2
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
لقد حاول خصوم العروبة وإلإسلام أن يطمسوا كنوز لغتنا الثرية عبر كتابات المستشرقين وتجنيد بعض من رواد اْلأدب والشعر العربي لولا أن تصدّت لهم أصحاب الأيادي الوضيئة
الحريصون على الاحتفاظ بلغتهم الجميلة وتراثهم الأصيل ؛فما كان أخبثهم وما أخبث عميلهم عميد الأدب –كما لقبوه- وهو يطعن بكتاب الله تعالى وهوأصدق كتاب وأتم قول:
(ليس ما يمنع قريشا من تقبل هذه الاسطورة التي تفيد أن الكعبة من تأسيس إسماعيل وإبراهيم كما قبلت روما قبل ذلك ولأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان تثبت أن روما متصلة بإيناس بن بريام صاحب طروادة)
فهو يسمي كتاب الله أسطورة ثم ينكر على العرب أشعار معلقاتهم بينما في المقابل يمجد كتاب الغرب إذ يقول(فأنت ترى أن منهج ديكارت هذا ليس خصبا في العلم والفلسفة والأدب فحسب؛وإنما هوخصب في الأخلاق والحياة
الإجتماعية) ويتجاهل عن قصد ومكر خطب الخطباء الوافدين على الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة الإسلامية

قديم 04-23-2024, 03:23 PM
المشاركة 3
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
سنبدأ بذكر المنحرفين عن خط الأدب العربي العريق ونبدأ ب:
طه حسين:
طه حسين من أوائل المتأثرين من العرب بحضارة الغرب؛فسلك سلوك أدبائهم في الشك(أريد أن أصطنع في الأدب هذا المنهج الفلسفي الذي استحدثه ديكارت) في كل ما حوله من أدب قديم متخذا مذهب ديكارت مسندا له وما أن
رجع من أوربا حتى ألّف كتاب"الشعر الجاهلي"
في الشعر الجاهلي وموروث الأدب العربي غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور كما يقول وهو يعلم أن إعجاب الأديب ببحثه وبكتابته وإيمانه بهما إيمانا مطلقا لا يكسبانهما ذرة من الحقيقة
أنا أتساءل هنا أليس على الأديب الذي ينكر تأريخ أمته وأدبه أن يتنحى عن الأدب إذا كان هو القائل(فهم-أي جماعته-ينتهون إلى تغييرالتأريخ العربي أو ما اتفق الناس على أنه تأريخ)
وهم –أي اتباعه- (لا يعرفون أن العرب ينقسمون إلى باقية وبائدة وعاربة ومستعربة ولا أن امرئ القيس وطرفة وابن كلثوم قالوا هذه المطولات) وأيضا يقول(لا أشك في أن ما من الشعر الجاهلي الصحيح قليل جدا لا يمثل شيئا ولا يدل على شيء ولا ينبغي الاعتماد عليه في استخراج الصورة الأدبية الصحيحة للشعر الجاهلي)
فأين عميد الأدب من الشعراء المخضرمين الذين اعتنقوا الإسلام مثل حسان بن ثابت وكعب بن زهير وكعب بن مالك والنابغة الجعدي وعبدالله بن رواحة ومتمم بن نويرة ولبيد؛فهل هؤلاء الشعراء نبغوا جميعا عند إسلامهم فقالوا الشعر؛بل أين هلوسة طه حسين من القرآن الكريم حين يصف الشعراء بأنهم في كل واد يهيمون أم يريد طه حسين أن ينكر حتى التأريخ الاسلامي ؟
لقد أكسى سربال "مرغليوث"جسد وكبد "عميلنا" طه حسين؛فلنرى من هو مرغليوث؛
هو دافيد صمويل مرغليوث،(1858م1940-) إنجليزى
يهودى، من كبار المستشرقين، متعصب جدا ضد الإسلام،
عين أستاذ للعربية في جامعة أكسفورد له كتب عن الإسلام
والمسلمين، لم يكن مخلصاً فيها للعلم مات سنة 1940م من
مؤلفاته : "التطورات المبكرة في الإسلام"، و"محمد ومطلع الإسلام"، و"الجامعة الإسلامية" وغير ذلك؛وهو أول من أنكرعلى العرب أشعارهم في العصر الجاهلي في كتابه(أصول الشعر العربي) فبذلك يكون هذا اليهودي الاب الروحي لدكتورنا عميل االأدب العربي طه حسين الذي قاد حركة التغيير الأدبي في البلاد العربية ؛كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين إبراهيم وإسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبة سالكًا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك، ويقول في هذا الصدد:
(للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي).
ولا شك أنه كان الإعلام الغربي والشرقي المناهض للعرب والإسلام -دورا بارزا في توصيله للعمادة لما طبلوا وزمروا لكل مستحدث يلغي حضارة وتراث أمتنا المجيدة
ولأنهم درسوا تأريخنا وعلموا حجم تأثير الشعر الجاهلي على أدب أجيالنا عبر التأريخ ولأنهم"الاستعمار" سيحاربون بسهام الشعراء ومصائد الكتاب؛ لذلك بدأت محاولاتهم -منذ القرون الماضية حتى اليوم- لطمس تراث الشعر العربي
فجنّدوا لعملهم هذا جل من يبرز على الساحة الأدبية فأسندوه ودعموه ماديا واجتماعيا وإعلاميا لكي ينفذ مآربهم على أتم وجه
وإذا تتبعنا هؤلاء النفر في تأريخهم الأسود نجدهم يلتقون في هذه النقاط:
آ- من البارزين على الساحة الأدبية في الإعلام الشرقي والغربي
ب - من أصحاب الشهادات الجامعية أو الفخرية
من الذين سافروا إلى دول الغرب أو الشرق ؛وهناك احتضنتهم الأحزاب الماسونية أو الشيوعية فأصبحوا عملاء لها
ج-لا يكون نتاجهم الأدبي إلا حديثا أو خارجا عن المألوف الإجتماعي والديني واللغوي:
(لأنني أحبك يحدث شيء غير عادي
في تقاليد السماء ،يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة
الحب ويتزوج الله حبيبته)
هذا من الشعر الحديث الوقح إن كان يسمى شعرا

وللحديث بقية---


قديم 04-24-2024, 09:31 PM
المشاركة 4
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
لقد حاول البعض الانخراط في سلك الحداثة في الشعر
والأدب الغربي مع الزمن الحديث؛
فحداثة القصيدة أو القطعة النثرية ليست مماشاة لتقليعة، أخاذة، شائعة؛ هذه المماشاة قد يكون لها سحرها المؤقت، لكنها بضاعة مستوردة سريعة الافتضاح لا تمت إلى تراث أمتنا بصلة والخروج على نظام البيت الواحد في الشعر في حدّ ذاته، لايضمن للقصيدة جدّتها؛ بل إحساس الشاعر، أو إدراكه للحياة ووعيه للعالم من حوله وعياً جماليّاً مغايراً وجدّة القصيدة ليست في الجلد الذي ترتديه ،بل في روحها الجديدة ، وفي الجمال وفرديتها الفريدة التي تحصنها ضد التماثل في توترها ،
ومن هنا ليس من المتاح لكل شاعر أن يكون جديداً حقّا،ً حتى لو كانت قصيدته قد امتثلت لكل متطلبات الحداثة المتداولة، أو حداثة كهذه لا تعدو كونها حداثةً جاهزة تقع خارج عذابات الروح ولا تمس من الحداثة الاّ ضواحيها البعيدة أو قشرتها الخارجية.
وهكذا فإن الشعر، في كثير من الحالات، ليس صفة للنص؛ إنّه جمال آسر لسحر لا يستيقظ لأي شاعر .
والقصيدة المتحققة هي ما تتلقاه اللغة من فيض الروح، واندفاعات الخيال الخصبة المحيرة لا من السير وراء قطار الحداثة المزركشة إذ ربما يهوي هذا القطار سريعا في أعماق المتاهة والنسيان ‘واليوم لا نرى أي أثر لشعراء
وأدباء ساروا في الحداثة أول انطلاقهم كحصان السباق لكن في المقابل
لا زالت أشعار زهير وابن كلثوم ولا زال خطباء الإسلام حين دخلوا دين
الرسول رنانة في آذان العرب والمسلمين الى يومنا هذا
والأدب هو الصورة المقابلة للتراث الثقافي في كل مجتمع أوأمة؛ لذلك يسعى المحتل لبلد ما أن يطمس أدبه بكافة وسائله الشائنة من إحراق وإغراق
الكتب وغيرها من الوسائل وتجنيد العملاء لماذا؟ ْلأنه (المحتل) يعلم أن مقاتلته ستكون بخناجر الشعراء والأدباء عاجلا أم آجلا
لقد تجلّت أولى المحاولات الشعرية إلى التجديد في الشعر الأندلسي ؛
فتو ّجت محاولاتهم تلك بابتكار نمط جديد لم يألفه الشاعر ما قبل الإسلام ذلك هو الموشح الذي يمتاز بجمالية الحرف والقالب العربي ‘ يقول ابن خلدون
(وأما أهل الأندلس فلّما كثر الشعر في قطرهم وتهذبت فنونه، وبلغ التنميق في الغاية، استحدث المتأخرون منهم فن سموه بالموشح ينظمونه أسماطاً أسماطاً واستظرفه الناس جملةً لسهولة تناوله وقرب طريقه وكان المخترع لها بجزيرة الأندلس مقدم بن معافر الفريري ،وأخذ ذلك عنه عبدالله بن عبد ربه صاحب العقد الفريد وقد وافقه في هذا الصالح الصفدي في الوافي بالوفيات)

إن أوزان الموشحات لا تخلو من أن تكون مجارية ْ لأوزان الشعر
العربي، عند ابن زيدون وغيره، فهي نظمت وفق منهج الخليل الفراهيدي---
ثم بدأت حملات الغزو والاحتلال في أواخر الحكم العباسي ودخول التأريخ
العربي الإسلامي في فترتها المظلمة؛ فأحرقت الكتب وأغرقت مكتبات كبيرة
في أمواه دجلة على يد المغول وما تلتها من غزوات ارتدادية على معاقل المسلمين ولا تزال إلى يومنا هذا وما نسمعه ونراه عن غزة وأهلها خير دليل .

قديم 04-27-2024, 01:06 AM
المشاركة 5
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
جاء في كتاب سر الفصاحة لابن سنان الخفاجي في التمييز بين الكلام المنظوم والمنثور
(ما يقال في تفضيل أحدهما على الآخر ؛حد الشعر : هو كلام موزون مقفى يدل على معنى ، وقلنا كلام ليدل على جنسه ، وقلنا : موزون لنفرق بينه وبين الكلام المنثور الذي ليس بموزون ، وقلنا : مقفى لنفرق بينه وبين المؤلف الموزون الذي لا قوافي له ، وقلنا : يدل على معنى لنحترز من المؤلف بالقوافي الموزون الذي لا يدل على معنى
وسمّي شعراً من قولهم شعرت بمعنى فطنت والشعر الفطنة
كأن الشاعر عندهم قد فطن لتأليف الكلام، وإذا كان هذا مفهوماً ما فأقل ما يقع عليه اسم الشعر بيتان في التقفية لا تمكن في أقل منهما، ولا تصح في البيت الواحد ْلأنها مأخوذة من قفوت الشيء إذا تلوته
كقول امرئ القيس
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل *بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها**لما نسجتها من جنوب وشــــمأل

فهو شعر؛فالشعر بيّن والنثر بيّن ْلاولي اْلألباب؛ولكن أين لب الذي يطلق على النثر قصيدة! يكتب نثرا ويسميه بقصيدة النثر نحن لسنا ضد التجديد والتطور في القصيدة العربية؛بل تواقون لذلك التجديد الذي يشمل هيكلة ولغة القصيدة دونما تغيير في قالبها الشعري المبني على تساوي التفاعيل والتقفي المنتظم؛ فالأندلسيون جددوا في الموشح من غير هجر العمود بل أعادوا التركيب ونوعوا في القوافي دون ترك فكان الموشح صورة لواقعهم ؛ وكان قالب الموشح قالبا موسيقيا
إن أولى حملات التغيير المفبركة في الشعر كانت في أواسط القرن التاسع عشر حيث التراجم الكثيرة لشعر الغرب ومؤلفات المستشرقين الهادفة لوأد الأدب العربي وزيارات أرباب اْلأدب العربي ْلأوربا وأمريكا وغيرها ؛ثم انتشار
جواسيسهم بين طلاب الجامعات العربية؛ كل ذلك أدى إلى التغرير بذوي النفوس الضعيفة للوقوع في شراك الرذيلة ونكرانهم للقيم اْلأصيلة مما أدى إلى إبراز نوع متغير عن اْلأصل في الشعر العربي ذلك الشعر الهجين المسمى بالشعر الحر أو التفعيلي
وهنا نجد اْلأدلة الدامغة لما تقدمنا به في الكتاب المثير( من دفع أجرة العازف) الصادر سنة 1999للباحثة الانجليزية التي تخرجت من جامعة أكسفورد فرانسيس ستونر سوندرز مع (عنوان فرعي) المخابرات اْلمريكية وحرب الثقافة
عنوان الكتاب باالنكليزية هو -Who paid the piper ـ
والكتاب الذي أثار ضجة عالمية يعتمد في عنوانه على مثل (انجليزي يقول) من يدفع أجر العازف يختار اللحن( وهو وثيقة دامغة بالوثائق والشهادات عن أساليب تجنيد المخابرات الأمريكية للنخب الثقافية والسياسية والعلمية في العالم بوعي من هؤلاء أو دون وعي من بعضهم من أجل مصالح سياسية أمريكية عليا، وعمليات التمويل والغطاء السياسي لهذا التمويل، أو الغطاء الثقافي للنماذج التي لا تقبل العمل المباشر في وكالة المخابرات يجري بإيجاد( تسوية) مقبولة لها للحفاظ على الكرامة أو ماء الوجه ويشير الكتاب إلى (قلة من الكتّاب والشعراء والفنانين والمؤرخين ) الذين لم ترتبط اسماؤهم بطريقة ما بهذا المشروع السري في القرن الماضي)
وفي اعتراف صريح لرجل المخابرات البريطانية في تلك الحقبة السيد توم برادن فإن لعبة تجنيد هذه النخب كانت تتم من خلال ندوات أو مؤتمرات أو حلقات دراسية وتركهم يعتقدون أنهم أحرار في التفكير وفي إصدار القرارات ولكنهم لا يعرفون أن المخابرات هي التي تحركهم كالدمى من وراء ستار
يقول برادن:
(لم يكن الهدف من دعم الجماعات اليسارية هو التدمير أو الهيمنة، بل تحقيق اقتراب ذكي أو غير محسوس من تفكير هذه الجماعات ومراقبته، وتوفير أداة تعبير لهم يستطيعون من خلالها التنفيس، ثم في نهاية المطاف ممارسة نوع من حق الاعتراض ـ فيتو ـ على مطبوعاتهم، أو أفعالهم إذا حاولوا أن يصبحوا تقدميين أكثر من اللازم)
ومن ضحايا هذا الأسلوب في التجنيد عن طريق الدعم أو صنع غطاء الدعم الثقافي والسياسي في العالم العربي في منتصف القرن الماضي :
ـ مجلة حوار اللبنانية.
ـ مجلة شعر اللبنانية.
ـ مجلة فصول المصرية.
ومن ضحايا هذا اْلإسلوب من الشعراء والكتّاب العرب:
أدونيس، ويوسف الخال و نازك الملائكة وغيرهم( حيث أنهم لم يكونوا على
معرفة إلا بصورة متأخرة بهذه الصورة من صور التجنيد السياسي التي لم تكن مألوفة في العالم العربي، وقد أدى انكشاف هذه الطريقة إلى صدمة نفسية وأخلاقية لم يتخلص منها بعض هؤلاء حتى اليوم وصارت وصمة عار في تاريخهم؛ فعشيرة نازك مثلا استبدلت اسمها بغير اسم تلافيا للعار‘
أما تجنيد الباقين من اْلأدباء والشعراء فكان مكشوفا بدون غطاء ومنهم أولاء الذين سنذكرهم كنماذج وليس ككل ؛؛؛؛







قديم 04-29-2024, 10:04 PM
المشاركة 6
عبدالستارالنعيمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
المنحرفون::::

1- نازك الملائكة

ولدت نازك الملائكة في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت أدب ، فأمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق أم نزار الملائكة وأبوها الأديب الباحث صادق الملائكة ، فتهيئأت لها أسباب الثقافة . وما أن أكملت دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم
توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1950 لدراسة الانكليزية وعملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة ومثلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب المنعقد في بغداد عام ّ1965
نشرت ديوانها " عاشقة الليل " في عام 1947 ،
ثم نشرت ديوانها الثاني شظايا ورماد في عام 1949 ،
وثارت حوله ضجة عارمة حسب قولها في قضايا الشعر المعاصر ، وتنافست بعد ذلك مع بدر شاكر السياب حول أسبقية كتابة الشعر الحر ، وادعى كل منهما انه اسبق من صاحبه ، وانه أول من كتب الشعر الحر ونجد نازك تقول في كتابها قضايا الشعر المعاصر ((كانت بداية حركة الشعر الحرسنة 1947 ، ومن العراق ، بل من بغداد نفسها ، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي ، وكانت أول قصيدة حرة الوزن قصيدتي المعنونة " الكوليرا " وهي من الوزن المتدارك الخبب) )
ويبدو أنها كانت متحمسة في قرارها هذا ثم لم تلبث أن استدركت بعض ما وقعت فيه من أخطاء
(وكادت حركة الشعر الحديثة، بسبب تطرف الذين استجابوا لها ، أن تجرف أساليب شعرنا العربي الأخرى جميعا)
إقرأ لها هذة الجملة بشيء من التدقيق ستجدها أسلوب إعلاني رخيص لرفع
معنويات الشعر الحر بعد نكوصه وتراجعه نتيجة هجمات الأقلام الحرة الأصيلة والتي وقفت لها بالمرصاد ؛هذا الأسلوب هو بعينه ما يميز عملاء الماسونية والشيوعية الذين وقعوا في شراك الرذيلة فباعوا تراث وأمجاد آبائهم وأوطانهم ثم قارن شعرها أدناه بما ذكرناه آنفا في وصف أرباب الشعر
الحديث عندما قلنا (لا يكون نتاجهم الأدبي إلا حديثا أو خارجا عن المألوف
الاجتماعي والديني واللغوي):

كرهتُ ارتعاش الشفاه
برجع الصلاة
ففي كل حرف خطيئة
تجيش بها رغبات دنيئة

هكذا هم يقولون ما يطيب لأسيادهم حتى لو كان طعنا في
مبادئ الإسلام والعروبة ؛فالأسياد يصفقون دائما للكلمات
البذيئة والمسمومة
ا
ا
ا
والدهر يسأل من أنا
أنا مثله جبارة أطوي عصور
وأعود أمنحها النشور
أنا أخلق الماضي البعيد
من فتنة الأمل الرغيد

تقول هذا الكلام المنحرف لأنها درست في منهج المدرسة قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تسبوا الدهر فإن الله هوالدهر)

فهل بعد هذا الكفر شيء!!



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مما راق لي ... متجدد سها فتال منبر مختارات من الشتات. 39 08-17-2019 01:44 PM
ا.ن.س.ا.ن ... متجدد فتحية الحمد المقهى 26 06-06-2019 04:58 AM
تحرير التحبير في صناعة الشعر والنثر وبيان إعجاز القرآن - ابن أبي الإصبع المصري د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-28-2014 04:43 PM
نحو فقه ميسر (متجدد) عبد الرحيم صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 1 10-05-2012 01:05 PM

الساعة الآن 12:43 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.