من لي بمثلك ؟ أنت ثمرةُ فاطمٍ
هزَّت فساقط جذعها الأرطابـا
يا من تزاحمتِ الحتوفُ ببابـه
كن للقضية فكرهـا وخطابـا
اسما ؛ إماما؛ ثائراً ؛ مستلهماً
وحيَ الرسالةِ كي تكون جوابا
قبل الشهادة و الجنان معادكُـم
متسيـدا فيهـا تـؤمُّ شبابـا
الله طهَّـركـم و ذا بكتـابـهِ
إنّا شهدنـاك الفتـى الوثّابـا
يا رافضاً في الحق كلَّ رزيـةٍ
في دين جدك مصلحـا وهّابـا
اليوم تشكو الارض: ذُلَّ تُرابِها
تبـكي عليكَ مفاوزاً وهضابـا
اليوم أبكي الغرّ طال غيابهـم
اليوم يفْتَقِـدُ الرِجـال حِرابـا
عاثت بقايا الخائريـن بإرثكـم
مجداً أرادوا ، زوروا الأنسابـا
انهض أبا السجاد أنت فقيدنـا
تشكو الجموع عقيدها وشهابا
أسرج بميمون الرسول مطهراً
وجه الرسالةِ لاح فيـهِ ترابـا
عمران العميري