احصائيات

الردود
1

المشاهدات
1923
 
محمد نجيب بلحاج حسين
من آل منابر ثقافية

محمد نجيب بلحاج حسين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
200

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Apr 2008

الاقامة

رقم العضوية
4875
01-22-2012, 06:18 PM
المشاركة 1
01-22-2012, 06:18 PM
المشاركة 1
افتراضي * 60 * ستّــون * 60 *
* 60 * ستّــون * 60 *


* 60 * ستّون * 60 * ... بردا قارسا ...

* 60 * ستّون * 60 * ... صيفا قائضا...


* 60 * ستّون * 60 * ... همّا قاسيا ...

* 60 * ستّون * 60 * ... شرّا فائضا...


* 60 * ستّون * 60 * ... مدّة خدمتي ...

بادت وآلت لانقِضا...


* 60 * ستّون * 60 *

عشقي ما ارتوى ... يسري نشيطا ، نابضا ...


* 60 * ستّون * 60 *

والأنفاسُ تلهثُ ... والتّرقّب ما انقَضى...


* 60 * ستّون * 60 *
والأيّام تحفِرُ ... في جبيني المعرِضَا...


* 60 * ستّون * 60 *

والقهر المرافق ما تراجع ، ما ارتضى...


* 60 * ستّون * 60 *

يأسا مُحبِطًا ، وأنا أواجه رافضا...


* 60 * ستّون * 60 *

طفلٌ في ضلوعي ، يحتويني راكضا ...


* 60 * ستّون * 60 *

لم تُنهِ القضايا ، أو تُزِلْ ظُلمَ القَضا...


* 60 * ستّون * 60 *

ضاعت خلسة ... مثل الغمامة في الفضا...



* 60 * ستّون * 60 *

تُغرق زورقي ، والموت يأتي قابضا ...


* 60 * ستّون * 60 *

يزداد السّواد... ويستمرّ مفاوضا...


* 60 * ستّون * 60 *

يصرعني الزّمان ... وما تمهّل أو مضى...


* 60 * ستّون * 60 *

أقذر غاصبٍ... في القدس يمكث رابضا...


* 60 * ستّون * 60 * ... همّا قاتما ...


* 60 * ستّون * 60 * ... طعما حامضا ...




قديم 01-23-2012, 03:41 AM
المشاركة 2
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أ . محمد نجيب بلحاج حسين


* 60 * ستّون * 60 *

وما أمرَّها من ليالٍ تتوغل عتمتها في الأمة فتستطيل فيها غوغائها

وتتقوقع الدمعة في زوايا كل قلب مكسور..

فهل يا ترى يدركنا الصبح كي نستجمع ما هُدِر من جزيئاتنا ؟؟

شكرا لك وتحايا تليق







للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.