برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة
المركز الوطني لأبحاث الشباب يدشن حلقة نقاش نحو استراتيجية وطنية لبحوث الشباب في المملكة
خاص - منابر ثقافية:
برعاية كريمة من معالي مدير جامعة الملك سعود رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لأبحاث الشباب الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، ووكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية سعاد الأستاذ الدكتور حمد بن زيد الخثلان، وسعادة الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب الدكتور نزار بن حسين الصالح، وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والطلاب، عقد المركز الوطني لأبحاث الشباب صباح اليوم الاثنين 18 - 3 – 1432 هـ الموافق 21 – 2 – 2011 م حلقة نقاش لوضع تصور مبدئي لاستراتيجية وطنية لبحوث الشباب في المملكة العربية السعودية"؛ وذلك سعياً من المركز الوطني لأبحاث الشباب لتفعيل دوره كهيئة وطنية معنية بالشباب وقضاياهم، وتنميتهم معرفيا ومهارياً؛ والاطلاع على جميع الجهود التي تبذلها كافة المراكز البحثية التي تجري أبحاثا تتعلق بالشباب في كافة أنحاء المملكة حتى يتمكن الجميع من الإطلاع على تلك الجهود المتميزة، فضلا عن التنسيق بينها، ومحاولة دمجها في منظومة معرفية وتنظيمية تؤدي إلى التكامل بينها، وتحول دون بذل جهود مكررة، بما يخدم الهدف الرئيسي لتلك المراكز مجتمعة، ألا وهو الارتقاء بشباب المملكة والوقوف على مقوماته وأوجه معاناته على نحو يكفل رسم سياسات عامة للتعامل معها.
وقد تضمنت الاستراتيجية مناقشة المحاور التالية:
أولاً: الأولويات البحثية لقضايا الشباب في المملكة.
- واقع المشكلات والقضايا ذات الأولوية كما تعكسها إحصاءات وبحوث ميدانية.
- القضايا الأولى بالاهتمام ، والتي لم تنل اهتماما كافيا.
- تصور الشباب والمسئولين والمفكرين لتلك الأولويات.
- تصورك الشخصي للأولويات.
ثانياً: إمكانية تكامل جهود مراكز الأبحاث المعنية بقضايا الشباب.
- هل يقوم كل مركز ببحث قضايا معينة (التخصصية).
- هل يشترك أكثر من مركز ببحث قضايا معينة (التشاركية).
- يتم تبادل الخبراء والمعلومات عبر المراكز.
- يتم التنسيق على مستوى لجنة دائمة للمراكز يمثل فيها مندوب عن كل منها (اللجنة الوطنية لتوجيه بحوث الشباب).
ثالثاً: إنشاء قاعدة بيانات وطنية لمخرجات مراكز الأبحاث الوطنية المعنية بقضايا الشباب.
- وضع قائمة بأسماء المراكز والبحوث العربية المتخصصة في مجال الشباب وأماكن تواجدها واهتماماتها البحثية.
- وضع قائمة بالبحوث والأنشطة البحثية لتلك المراكز، وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات.
- وضع قائمة بأسماء الخبراء في تلك المراكز.
- إتاحة قوائم بعينات قومية ، وجامعي بيانات ذوي خبرة.
رابعاً: التحديات والمشكلات التي تواجه مراكز الأبحاث الوطنية المعنية بقضايا الشباب وسبل مواجهتها.
- عدم توفر صفوف بحثية مؤهلة.
- نقص الإمكانيات المادية والتقنية.
- صعوبة التنسيق مع الجهات التنفيذية.
- عدم كفاية وعي الجمهور العام بأهمية البحث العلمي.
- وجود قيود على بحث موضوعات معينة.
- عدم توفر قاعدة بيانات وطنية عن الظواهر موضع الاهتمام.
خامساً: سبل تفعيل النتائج والتوصيات البحثية الصادرة عن مراكز الأبحاث المعنية بقضايا الشباب.
- تكوين لجنة من باحثين بمراكز البحوث والهيئات التنفيذية لتفعيل التوصيات البحثية.
- تحديد وتحليل أسباب عدم تفعيل التوصيات البحثية السابقة لتحديد مسئولية كل طرف.
- حث الهيئات التنفيذية على التعاون مع المراكز البحثية لحل مشكلاتها العملية.
- تركيز المراكز البحثية على بحث موضوعات ذات أولوية مجتمعية من خلال إطلاعها ، أو تكوينها، علي قواعد بيانات حول تلك المشكلات الحادة في المجتمع.
- وجود حملات إعلامية كافية للتعريف بتلك التوصيات.
ولتحقيق الهدف المنشود من جلسة النقاش، تمت دعوة المراكز البحثية الوطنية التي تعنى بالشباب وقضاياهم وتجاوز عددهم الثلاثين مركزا وكرسيا بحثيا على مستوى المملكة، هذا بالإضافة إلى تكليف خمس شخصيات أكاديمية متخصصة بالشباب وقضاياهم لإعداد أوراق عمل متخصصة وفق المحاور الخمسة الرئيسة لعرضها ومناقشتها في جلسة النقاش.
وقد كرم معالي مدير الجامعة المتحدثين الرئيسين في محاور حلقة النقاش، وهم:
أ.د خالد بن منصور بن عبدالله الدريس، المشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري.
د. عبدالله بن عثمان الخراشي، كلية الآداب - جامعة الملك سعود.
د. عبدالله بن عمر العبدالكريم، أستاذ الدراسات الاستشراقية المساعد، كلية التربية - جامعة الملك سعود.
أ.د راشد بن سعد الباز، أستاذ الخدمة الاجتماعية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
المركز الوطني لأبحاث الشباب يدشن حلقة نقاش نحو استراتيجية وطنية لبحوث الشباب بالمملكة
