قديم 09-28-2010, 09:10 PM
المشاركة 11
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل أخبرك ِ الزيزفون ْ
بأني انتظرتك ِ
وهدّني الأنين ْ
هل شكا لك ِ الياسمين ْ
بأنه يشتاقك ..
ومن قلبه ِيفيضُ الحنين ْ
والسنونو في دروب هجرته
والأفق الذي يغازل الورد لينسيه الأنين ْ
ألم يخبرك ِالبحر ْ.. وشاطئه الحزين ْ
بأنه من هنا قد مرّ ذلك البحَّار
يخطو نحو الشمس ..
ليبعد عنك ِآلام الهوى
وأنّات العاشقين ْ
يغار ُعليك ِ من نسمات ِ الربيع ِ
وقبلات ِأطفال الندى
وآهات المحبين ْ
قد هواك ... رغم قلبه وسكون الريح
ورغم أزمان اليائيسين ْ
كنت ِ ماضيه والسِحِر ْ , وحاضرهُ الأمين ْ
قد ْكان يؤمن بأنَّ زمن البِحار قد ولّى
فألقى مرساته وتخلّى ..
عن أحلامه , وآماله , ومقارعة السنين ْ
كم تمنيت ُأنّي لم ألقاك ِيوما ً
ولم أعرف الورد في عينيك ِ.. ومن جبينك
كيف يزهر الياسمين ْ
في عالمي المسحور
ينتشر الضباب القادم من غور الزمان السحيق
يعرض علي َّبدايتي ونهايتي
يخيرني .. ؟
أن أكون بحارا ً .. أو عاشقا ً
يبحث عن المستحيل .

عبدالسلام حمزة


ما بين الشوق والحنين زفرة قلب

تحت ظلال الزيزفون بحار يغازل الورد

على شاطئ الأنين

هطلت كلماتك كقطرات ندى

حملتها غيوم بيضاء بلون الياسمين

لمّت في طوق متلألأ بنور ونقاء

تغلغل في غمار الروح




المشرف عبد السلام حمزة

بوح عذب مع حديث الزيزفون

تحيتي وودي وتقديري

قديم 09-28-2010, 09:31 PM
المشاركة 12
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الراقية رقية

عندما يكون الحديث عن الياسمين وعن الزيزفون

تشترك الأشجان , وتجمتع الفراشات حول الضوء

لتقدم حياتها عربون محبة لأنه خيارها الوحيد .

دمتي راقية وشكرا ً لمرورك الجميل

وسلامي لك ولرائحة بلدي الحبيب .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.