احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3859
 
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


هند طاهر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,200

+التقييم
0.43

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة

رقم العضوية
9308
10-20-2010, 09:44 PM
المشاركة 1
10-20-2010, 09:44 PM
المشاركة 1
Exclamation مذكرااااااااات حياه سابقه ........
حقوق مواطن ..

لم تكن المرة الأولى لهم , ولكنها كانت الأولى له ..
هم على أتم الإستعداد وهو تقريبا ًعلى ذات الخط
كانت الأرض تنتظر سقوطه , وعيناه اختارت من قبل المكان ,
ساعدوه بقوتهم على السقوط , وضحك لأنه آمن بأن النزول هنا ارتفاع
لم يكدر صفوه شيء بقدر ما كدره استيقاظ الخوف في أعين المتفرجين
دائماً يوزعون عليهم الخوف ليلاً ,, ليخدمونهم صباحاً ..
سألهم قبل أن يرفعوه : اقرؤوا علي حقوقي !
فصرخوا بصوت واحد : كل تبن !!



اشتياق ..

الأرواح ملت من الطريق
إلا روح واحدة,,
نادمه لأنها لم تودع الشمس !!
بعض الأحداث تسير سريعاً والطريق يقود لبداية نهاية ,
وليس التفكير الآن إلا في الشمس
كيف مر اليوم ولم أودعها ؟!
فتح يديه ونظر فيهما ,, خاويتان من كل شيء إلا من القيود !!
تذكر أنه كان يعادي الشمس يوماً , وكان يطلب من شباكه أن لا يسمح لها بالدخول
وأن جدران بيته كانت على استعداد كل يوم لخوض هذه المعركة من أجله
تذكر تصفيقه لسحاب وأبيات الغزل التي كان ينشدها له
أغلق يديه وعزف قلبه معزوفة وداع
بكت لها أطراف جسمه ,,,
عاد إلى قيوده , وودعها على عجل !
فلم يعد يعلم لأي شيء سيشتاق !!



ذكريات قوة ..

قالوا له تقدم لجنتك التي أردت .. بدأ المشي وأصروا أن يعرضوا قوتهم عليه بدفعه ..
سكت فيداه مقيدتان وهي أضعف من أن تنتقم له !!
استمر يمشي
وهو يفكر بأشياء مرت عليه في طفولته
أمه , أبوه , بعض أصدقائه .... "جاره" الذي كان يقول له دائما ًأنه "ولد كلب"
ينظر وهو يعرف أن يداه - وللأسف - أضعف من أن يستفزها لسان جاره لهذا كان يتجرعها ويصمت ....
حفر لجاره حفرة , بعد أن تقاتل مع الأمثال , وسقط فيها جاره , ضحك مما يصدقه الناس واتجه للحفرة .....
نظر له - ولأول مرة - من علو ..
بصق على الأرض ورمى لجاره كيس فيه بعض الأرز
وقال له : ادفنه في الأرض وسأنادي من يخرجك !!
دفنه ,, ونادى الصبي أهل القرية فأخرجوا الرجل من الحفرة ..
ثم سألوه ماذا تفعل هنا ؟؟
فأجاب الصبي على الفور : كان يدفن طعامه كالكلاب !!
فأخرجوا الدليل ,, وشهدوا عليه بالسوء ..
فهرب بعيداً عن القرية ...
تاركاً خلفه ذكرى سيئة وصبي غلبه بعقله رغم أن يداه كانت أضعف من أن تنتقم له !!



تضحية ..

أغلقوا عليه الباب ,, وهم يظنون أنه لوحده
أنتظرهم حتى يرحلوا
وأخرج من داخله أفكاره وقلبه !!
تأملهم طويلاً
تأكد أنهم ما زالوا بخير
ولكن يبدو أنهم على خلاف !!
فأحدهم سيموت لأجل الآخر ,,,, من ؟؟
قالت أفكاره في الحال : أقتلني أنا ليعيش قلبك !!
جهز النطع
وسن الكذب ,, وتلطم
وضربها مرات عديدة ولم تمت أفكاره !
فنظر لقلبه وقال ,, بعض الأشياء تموت لتخلد أشياء أخرى ..
وأعادهم لداخله !!



إعراب ..

أخرجوه ليرى أقرانه
كثير من هم هنا ,,
سيماهم في ظهورهم من أثر الحديد
البؤس يسير عارياً بينهم ولا أحد ينظر له
أُعلن من قبل حظر التجول للحروف
فخرج الصمت ليلعب في صدورهم
ووضع للهم منبر , صعد عليه ونادى : أيها البشر ,,
كنتم في نعيم عظيم , وسعادة وافرة ,
بعيدين عن كل شر وقريبين من كل خير ولكنكم أنكرتم هذا وأبيتم إلا الحياة الأخرى
فهنيئاً لكم بي وهنيئاً لي بكم ...
حاولوا إعراب ما سبق
ثم ضحكوا جميعاً بصوت واحد ,,
فهم لا يعلمون موقع النعيم من الحياة السابقة !!



إِنهـر ..

امرأة السجين تحتاج إلى الدفء !!
طافت في الحي ولم تجد معين ...
فإستندت على باب مسجد تسأل من ما تركه الله في جيوبهم ,,
فطردها إمام المسجد خارجاً
ثم خطب في الناس : إن هؤلاء كاذبون ,,
وأن التسول أصبح مهنه ,, يقتات منها البعض
أما من يحتاج فبلادنا فيها جمعيات خيرية تهتم بالفقراء
ولا تدع أحد يحتاج جيوبنا !!
كبر أهل الحي لهذه الخطبة العصماء ,,
وظلوا يتعجبون من بلاغة الإمام ومدى إدراكه للأمور ...
ثم خرجوا سريعاً ليساعدوا الإمام في تعليق لوحة على أحد الشوارع كتب عليها :

................................السجين أخ لنــا ,, فساعد أخوك بكل ما تملك !!
.................................................. ........ مع تحيات إمام فاهم , وزمرة من الأغبياء .



نقاش حاد ..

لأسباب ما أصبحت الدروب ملتوية ,,
والطرق لا تؤدي إلى روما !!
بل إن روما لا طريق لها
وكل الطرق تؤدي إلى كذبه!!
أقسم لهم بأنهم بعيدون
فلا روما تريدهم , ولا الحياة تريدهم
لأنهم لم يتعلموا أن أقرب الطرق هي المتعرجة !!
لم يقبل أحدهم كلامه ,, وأصر بأنه يكذب
وأن الدروب تقترب كلما كانت مستقيمة ,,
قرروا بعد مناوشات / مناقشات أن يكون الجلاد حكماً بينهم
فشدوا آلامهم , وضربوا أكباد الأسى
وذهبوا إليه يستفتونه
أي الدروب توصلنا أسرع ؟؟
فأدار وجوههم للحائط
وشد الوثاق على أيدهم
ووقع على ظهورهم بصوته
ولما فرغ منهم تركهم فعادوا
وهم يقولون
كل الطرق تبتعد ,, ولا شيء قريب !!



مسرح ..

10نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة1
فتحت الجلسة
10نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة9
انتهت الجلسة



رؤياك ...

في مكان لا أرائك فيه
جلس على أرض باردة
التفوا من حوله فعنده ما يقول
حدثهم عن الغرام , عن الهيام
عن الشمــوع , عن دفئها , عن برودة أنفاس من يطفئا لتشعلها مجدداً
سقاهم من عذوبة السماء وهي تطفئ فتيل الشمس
عن هدوء أنفاس الصباح وأنت في أحضان سكونك
عن خوفك من أن تدوس ظلالها
شوقك لعذوبة صوتها
وحنينك لأن تسمع أذنها دقات فؤادك !!
وتيه أصابعك في حديقة شعرها ..
ارتفعت الآهات من حديث الغرام
ذابت لقلوب
واحتضنت الأجساد الأرض ,,
في مكان لا أرض فيه !!



وفاض التنور ..

الشمس ,,,
أخيراً رآها مجدداً
الناس , الهمس , الجلاد , الخوف !!
كلها كانت في تلك الأرض
وقبل النهاية
سأله بهدوء : ما الذي يميت قلوبنا إن فصلت عن عقولنا ؟؟
أجابه وهو واثق : لأنك لن ترى ولن تتكلم ولن تسمع شيئاً !!
قال بصوت هادئ : ومن قال أن العربي يفعل هذا ؟؟




ومات شيء ,, وبقي آخر ..............................
أو كما نظن !!

راااااااق لي


المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 03-24-2011, 11:08 AM
المشاركة 2
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة هند طاهر المحترمة

أدب خرج من القلب ليدخل دون إبطاء إلى القلب . .
قوة في الفكر . . وتفاصيل أليمة تحيط بالإنسان ليحيا بها . . ثم ليورثها لمن يليه . .
حجم من المذلة والخنوع شديد . .
ووقع صادم على الحواس . .

الأديبة الكريمة . .
تقبلي تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 05-16-2012, 12:25 PM
المشاركة 3
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كل التحيه لمروك واضافتك العطره

دمت بخير

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 05-21-2012, 12:21 PM
المشاركة 4
سها فتال
كاتبة وأديـبـة
  • غير موجود
افتراضي
بوركت على النقل الطيب المفيد أ.هند

تحياتي وتقديري

قديم 06-10-2012, 04:08 AM
المشاركة 5
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي
  • غير موجود
افتراضي
* جميل ما قرأت هنا .. شكرا لك .. مودتي .

* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.