قديم 05-19-2017, 12:31 AM
المشاركة 2341
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
طاغور يتيم الام في سن الرابعة عشره ولاحقا ماتت زوجته وابنته وابنه ووالده في فترات متقاربه مما ترك جرحا غائرا لديه .

مؤلف كتاب شعر «جنى الثمار» *رائعة الكاتب والشاعر والفيلسوف الهندي طاغور.


روبندرونات طاغور (بنغالية: রবীনà§چদà§چরনাথ à¦*াকà§پর، تلفظ [ة¾obinجھdجھة¾onatجھت° تˆت°akuة¾]) شاعر و مسرحي و روائي بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقائه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو.

درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية؛ ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالي في عام 1918 في إقليم شانتي نيكتان غرب البنغال.

نشأته

ولد روبندرونات في كالكوتا في الهند في السابع من مايو عام 1861 لأسرة ميسورة من طبقة البراهما الكهنوتية. والده روبندرونات طاغور كان مصلحاً اجتماعياً ودينياً معروفاً وسياسياً ومفكراً بارزاً. أما والدته سارادا ديفي فقد أنجبت 12 ولداً وبنتاً قبل أن ترزق بطاغور. ولعل كثرة البنين والبنات حالت دون أن يحظى طاغور رغم أنه أصغر أشقائه سناً بالدلال الكافي. كانت الأسرة معروفة بتراثها ورفعة نسبها، حيث كان جد طاغور قد أسس لنفسه إمبراطورية مالية ضخمة، وكان آل طاغور رواد حركة النهضة البنغالية إذ سعوا إلى الربط بين الثقافة الهندية التقليدية والأفكار والمفاهيم الغربية. ولقد أسهم معظم أشقاء طاغور، الذين عرفوا بتفوقهم العلمي والأدبي في إغناء الثقافة والأدب والموسيقى البنغالية بشكل أو بآخر، وإن كان روبندرونات طاغور، هو الذي اكتسب في النهاية شهرة كأديب وإنسان، لكونه الأميز والأكثر غزارة وتنوعا، وإنتاجاً.

تعليمه

لم ينتظم طاغور في أي مدرسة فتلقى معظم تعليمه في البيت على أيدي معلمين خصوصين، وتحت إشراف مباشر من أسرته، التي كانت تولي التعليم

والثقافة أهمية كبرى. اطلع طاغور منذ الصغر على العديد من السير ودرس التاريخ والعلوم الحديثة وعلم الفلك واللغة السنسكريتية،


طاغور أثناء دراسته في لندن سنة 1879وقرأ
في الشعر البنغالي ودرس قصائد كاليداسا، وبدأ ينظم الشعر في الثامنة. وفي السابعة عشر من العمر أرسله والده إلى إنجلترا لاستكمال دراسته في الحقوق، حيث التحق بكلية لندن الجامعية، لكنه مالبث أن انقطع عن الدراسة، بعد أن فتر اهتمامه بها، وعاد إلى كالكوتا دون أن ينال أي شهادة.

حياته الخاصة


طاغور وزوجته مريني ليني سنة 1883
تزوج طاغور سنة 1883 وهو في الثانية والعشرين من العمر بفتاة في العاشرة من العمر، مرينا ليني، شبه أمية أنجب منها ولدين وثلاث بنات. أحبته زوجته بشدة فغمرت حياتهما سعادة وسرور، فخاض معها في أعماق الحب الذي دعا إلى الإيمان القوي به في ديوانه "بستاني الحب" حتى قال فيها طاغور:

لقد هلت الفرحة من جميع أطراف الكون لتسوي جسمي
لقد قبلتها أشعة السماوات، ثم قبلتها حتى استفاقت إلى الحياء
إن ورد الصيف المولي سريعا قد ترددت زفراته في أنفاسها
وداعبت موسيقا الأشياء كلها أعضاءها لتمنحها إهاب الجمال
إنها زوجتي لقد أشعلت مصباحها في بيتي وأضاءت جنباته

توفيت زوجته وهي في مقتبل العمر، ولحق بها ابنه وابنته وأبوه في فترات متلاحقة متقاربة ما بين عامي 1902 - 1918، فخلفت تلك الرزايا جرحاً غائراً في نفسه.[5]

حياته الأدبية

شهدت الثمانينات من القرن التاسع عشر نضج تجربة طاغور الشعرية، إذا نُشر له عدداً من الدواوين الشعرية توّجها في عام 1890 بمجموعته "ماناسي" المثالي، التي شكلت قفزة نوعية، لا في تجربة طاغور فقط وإنما في الشعر البنغالي ككل. في العام 1891انتقل طاغور إلى البنغال الشرقية (بنغلاديش) لإدارة ممتكلكات العائلة، حيث استقر فيها عشر سنوات.

هناك كان طاغور يقظي معظم وقته في مركب (معد للسكن) يجوب نهر بادما (نهر الغانغ)، وكان على احتكاك مباشر مع القرويين البسطاء. ولقد شكلت الأوضاع المعيشية المتردية للفلاحين، وتخلفهم الاجتماعي والثقافي موضوعاً متكررا في العديد من كتاباته، دون أن يخفي تعاطفه معهم. ويعود أروع ماكتب من نثر وقصص قصيرة تحديدا، إلى تلك الحقبة الثرية "معنويا" في حياته، وهي قصص تتناول حياة البسطاء، آمالهم وخيباتهم، بحس يجمع بين رهافة عالية في التقاط الصورة وميل إلى الفكاهة والدعابة الذكية، التي ميزت مجمل تجربته النثرية عموما. لقد عشق طاغور الريف البنغالي الساحر، وعشق أكثر نهر باداما. الذي وهبه أفقا رحبا لتجربته الشعرية الغنية، وأثناء تلك السنوات نشر طاغور العديد من الدواوين الشعرية لعل أميزها "سونار تاري" (القارب الذهبي،2010) إضافة إلى مسرحيات عدة أبرزها "تشيترا" (1892).

في العام 1901، أسس طاغور مدرسة تجريبية في شانتينكايتان، حيث سعى من خلالها إلى تطبيق نظرياته الجديدة في التربية والتعليم، وذلك عبر مزج التقاليد الهندية العريقة بتلك الغربية الحديثة، واستقر طاغور في درسته مبدئيا، التي تحولت في العام 1921 إلى جامعة فيشقا-بهاراتيا أو (الجامعة الهندية للتعليم العالمي). وكانت لسنوات من الحزن والأسى، جراء موت زوجته واثنين من أولاده، بين العامين 1902 و1907 أثره البين في شعره لاحقا التي عكست تجربة شعرية فريدة من نوعها، تجلت أوضح مايمكن في رائعته "جينجالي" (قربان الأغاني،1912).

أعماله

قدم طاغور للتراث الإنساني أكثر من ألف قصيدة شعرية، وحوالي 25 مسرحية بين طويلة وقصيرة وثماني مجلدات قصصية وثماني روايات، إضافة إلى عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية، وإلى جانب الأدب اتجهت عبقرية طاغور إلى الرسم، الذي احترفه في سن متأخر نسبيا، حيث أنتج آلاف اللوحات، كما كانت له صولات إبداعية في الموسيقى، وتحديدا أكثر من ألفي أغنية، اثنتان منها أضحتا النشيد الوطني للهند وبنغلاديش.

الرسم والأغاني

إلى جانب عبقرية طاغور في الأدب فقد بدأ يرسم في مرحلة متأخرة من حياته، وهو في الستين من عمره، وأقام عدة معارض ناجحة أحدها في باريس بناء على نصيحة أحد أصدقائه كان يقول طاغور:"عندما بدأت أرسم لاحظت تغيراً كبيراً في نفسي، بدأت اكتشف الأشجار في حضورها البصري، بدأت أرى الأغصان والأوراق من جديد، وبدأت أتخيل خلق وإبداع الأنواع المخلفة منها، وكأنني لم أر هذه الأشجار مطلقا من قبل أنا فقط كنت أرى الربيع، الأزهار تنبثق في كل فرع من فروعها، بدأت اكتشف هذه الثروات البصرية الهائلة الكامنة في الأشجار والأزهار التي تحيط بالإنسان على مدى اتساع بموه".[5]


"الراقصة" حبر على ورق لطاغور
لقد جاء الحب.. وذهب
ترك الباب مفتوحاً
ولكنه قال انه لن يعود
لم اعد أنتظر إلا ضيفاً واحداً
انتظره في سكون
سيأتي هذا الضيف يوماً
ليطفئ المصباح الباقي..
ويأخذه في عربته المطهمة
بعيداً.. بعيدا..
في طريق لا بيوت فيه ولا أكواخ"[5]

يقول طاغور: "حين أفكر في الغبطة التي تبعثها هذه الكلمات في عِطْفيّ، أدرك قيمة الدور الذي يؤديه الجرس اللفظي والقافية في القصيدة، إن الكلمات تفيء إلى الصمت، ولكن موسيقاها تظل ممتدةً، ويبقى صداها موصولاً بالسمع، وهكذا فإن المطر ما يزال يهمس وأوراق الأغصان ما تني ترتعش حباً، حتى الآن في ذاكرتي".[6] ألف طاغور حوالي 2،230 أغنية، ومعظم أغانيه كانت مستقاه من أدبه، من قصائده ومسرحياته وقصصه ورواياته.

جائزة نوبل

كان طاغور الآن قد تجاوز الخمسين من عمره ورغم غزارة إنتاجه وتنوعه، إلا أنه لم يكن معروفا تماما خارج محيطه. بيد أن هذه الحال تغيرت فجأة، وبدا أن الشهرة على الصعيدين المحلي والعالمي، كانت تتحين الفرصة لأن تطرق بابه. ففي عام 1912 سافر طاغور إلى إنجلترا، للمرة الأولى، منذ أن ترك الجامعة، برفقة ابنه. وفي الطريق، بدأ طاغور يترجم آخر دواوينه: "جيتنجالي" إلى الإنجليزية. وكانت كل أعماله السابقة تقريبا قد كتبت بلغته البنغالية، لقد قرر ترجمة المجموعة الأخيرة من باب التسلية، ولقتل وقت السفر الطويل بحرا دون أن يبتغي شيئاً من ترجمته.

عند وصول طاغور إلى إنجلترا، علم صديق مقرب منه ويدعى روثنستاين، وهو رسام شهير التقاه طاغور في الهند، بأمر الترجمة، وطلب منه الإطلاع عليها. وافق طاغور على ذلك، لم يصدق الرسام عينيه، لقد كانت الأشعار أكثر من رائعة، وبدا كما لو أنه وقع على اكتشاف ثمين، فاتصل بصديقه الشاعر دبليو.بي بيتس الذي دهش بتجربة طاغور، فنقح الترجمة وكتب مقدمة لها بنفسه.

ظهر ديوان "قربان الأغاني" باللغة الإنجليزية في سيبتمبر من العام 1912. لقد عكس شعر طاغور حظورا روحيا هائلا وحوت كلماته المنتقاة بحساسية فائقة جمالا غير مستهلك، لم يكن أحد قد قرأ شيئا كهذا من قبل. وجد الغربيون أنفسهم أمامهم لمحة موجزة وإن كانت مكثفة للجمال الصوفي، الذي تختزنه الثقافة الهندية في أكثر الصور نقاءً وبوحاً ودفئاً. وفي غضون أقل من سنة، في العام 1913، نال طاغور جائزة نوبل للآداب، ليكون بذلك أول أديب شرقي ينالها. وفي العام 1915 نال وسام الفارس من قبل ملك بريطانيا جورج الخامس، لكنه خلعه في العام 1919 في أعقاب مجزرة أمريتسار سيئة الصيت، والتي قتلت فيها القوات البريطانية أكثر من 400 متظاهر هندي.

وفاته

أمضى طاغور ماتبقى من عمره متنقلا بين العديد من دول العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين، لإلقاء الشعر والمحاضرات والإطلاع على ثقافة الآخرين، دون أن ينقطع عن متابعة شؤون مدرسته، وظل غزير الإنتاج حتى قبيل ساعات من وفاته، حين أملى آخر قصائده لمن حوله، وذلك في أغسطس من العام 1941 في أعقاب فشل عملية جراحية أجريت له في كالكوتا، وقد توفى طاغور عن عمر يناهز 80 عاماً.

أهم أفكاره

نبذه لفكرة التعصب والتي سادت بين كثير من الطوائف والأديان في الهند المقسمة وتجلى ذلك في روايته (جورا) التي فضحت التعصب الهندوسى فتسبب ذلك استياء أهله ، فسافر إلى إنجلترا عام 1909 ليصيب شهرة بعد ترجمة العديد من أعماله للغة الإنجليزية.
محبة الإنسانية جمعاء بدلاً من التمسك بالحب الفردى والخاص وكان ذلك بعد فقده لأمه وانتحار شقيقته وكذلك وفاة زوجه وثلاثة من أطفاله ووالده.
اختلافه مع الزعيم الروحى الهندى غاندي الذي اعتمد على بساطة العيش والزهد كسلاح لمقاومة الاستعمار الانجليزى وهو ما رآه طاغور تسطيحاً لقضية المقاومة وهو أول شاعر آسيوي حصل على جائزة نوبل.
انظر أيضاً

البيت والعالم رواية طاغور التي حصل بها على جائزة نوبل للآداب.


Rabindranath Tagore[a] FRAS (i/rة™ثˆbindrة™ثˆnة‘ثگt ثˆtة‘ثگة،ة”ثگr/; Bengali:*[robindجھro natجھت° تˆت°akur]), also written Ravؤ«ndranؤپtha Thؤپkura[2] (7 May 1861*– 7 August 1941),[b] sobriquet Gurudev,[c] was a Bengali polymath[4][5] who reshaped Bengali literature and music, as well as Indian art with Contextual Modernism in the late 19th and early 20th centuries. Author of Gitanjali and its "profoundly sensitive, fresh and beautiful verse",[6] he became the first non-European to win the Nobel Prize in Literature in 1913.[7] Sometimes referred to as "the Bard of Bengal",[8] Tagore's poetic songs were viewed as spiritual and mercurial; however, his "elegant prose and magical poetry" remain largely unknown outside Bengal.[9]

A Pirali Brahmin from Calcutta with ancestral gentry roots in Jessore, Tagore wrote poetry as an eight-year-old.[10] At the age of sixteen, he released his first substantial poems under the pseudonym Bhؤپnusiل¹ƒha ("Sun Lion"), which were seized upon by literary authorities as long-lost classics.[11][12] By 1877 he graduated to his first short stories and dramas, published under his real name. As a humanist, universalist internationalist, and ardent anti-nationalist,[13] he denounced the British Raj and advocated independence from Britain. As an exponent of the Bengal Renaissance, he advanced a vast canon that comprised paintings, sketches and doodles, hundreds of texts, and some two thousand songs; his legacy endures also in the institution he founded, Visva-Bharati University.[14][15][16][17][18]
Early life: 1861–1878

Main article: Early life of Rabindranath Tagore

Rabindranath at an early age
The youngest of thirteen surviving children, Tagore (nicknamed "Rabi") was born on 7 May 1861 in the Jorasanko mansion in Calcutta to Debendranath Tagore (1817–1905) and Sarada Devi (1830–1875).[d]

Tagore was raised mostly by servants; his mother had died in his early childhood and his father travelled widely.[28] The Tagore family was at the forefront of the Bengal renaissance. They hosted the publication of literary magazines; theatre and recitals of Bengali and Western classical music featured there regularly. Tagore's father invited several professional Dhrupad musicians to stay in the house and teach Indian classical music to the children.[29] Tagore's oldest brother

The last two days a storm has been raging, similar to the description in my song—Jhauro jhauro borishe baridhara *[... amidst it] a hapless, homeless man drenched from top to toe standing on the roof of his steamer [...] the last two days I have been singing this song over and over*[...] as a result the pelting sound of the intense rain, the wail of the wind, the sound of the heaving Gorai [R]iver, have assumed a fresh life and found a new language and I have felt like a major actor in this new musical drama unfolding before me.


قديم 05-19-2017, 12:47 AM
المشاركة 2342
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

رالف والدو إمرسون يتيم الاب في سن الثامنة .

مؤلف : 17- مقالات إمرسون -السلسلة الأولى والثانية رالف والدو إمرسون -

*عبارات تقوم بحد ذاتها كحكمة يهتدى بها أو شعر. إن اختيار أمرسون للكلمات دقيق ومدهش في الوقت نفسه.. حتى أن القارئ ليذهل لقدرة المؤلف على المحافظة على إيقاعه الاستثنائي الخلاق.


المهنة فيلسوف، *وشاعر، *وكاتب، *ومقالاتي، *وكاتب يوميات، *وكاتب سير*
لغة المؤلفات الإنجليزية[1]*



رالف والدو إمرسون (1803-1882) (بالإنجليزية: Ralph Waldo Emerson) أديب وفيلسوف وشاعر أمريكي.

كان أحد أبرز أعلام الفلسفة المتعالية في أوائل القرن التاسع عشر. وكان من دعاة الفردانية.

الطفولة، العائلة ,والتعليم

ولد إمرسون في بوسطن في ماساتشوستس في 25 مايو 1803. ابنا للسيدة روث هاسكنز والسيد وليم إمرسون[2]. اخذ اسمه الاول رالف من اسم خاله. واسمه الاوسط والدو من اسم جدته. رالف والدو كان الثاني لخمسة اخوة. وبقي هو واخ له على قيد الحياة والثلاثة الآخرون كلهم ماتوا في الطفولة.

الفتى رالف والدو إمرسون، مات والده بسبب سرطان المعدة في 12 مايو 1811، قبل أقل من أسبوعين من عيد ميلاد إمرسون الثامن. تربى إمرسون عند والدته التي كانت من المثقفات المتدينات مثلها مثل باقي نساء العائلة ومن ضمنهم عمة الفتى ماري التي كان لها تأثير عميق على إمرسون الصغير. عاشت العمة ماري مع العائلة على فترات متقطعة وبقيت تراسل إمرسون باستمرار حتى موتها في 1863.

بدا امرسون الدراسة الابتدائية في المدرسة اللاتينية في بوسطن في 1812 حين كان في التاسعة. في أكتوبر 1817 في الرابعة عشرة ذهب إمرسون إلى كلية هارفرد. واوكله رئيس الكلية مهمة إحضار أسماء الطلبة المتغيبين والمهملين وإرسالها إلى الإدارة. في سنته الاولى بدأ إمرسون يقرا قائمة كبيرة من الكتب ثم بدأ يكتب ملخصات لها في أحد المجلات، وكان له سلسلة مقالات اسمها " العالم الكبير ". أخذ امرسون الطالب يشتغل ويحصل المال حتى يغطي نفقات الدراسة، فقد كان يعمل نادلا في مطعم ومدرسا خصوصيا ويعمل مع عمه صامول في ماساتشوستس. بحلول سنة تخرجه قرر أن يتخلى عن اسمه الاول رالف واختار اسمه الاوسط والدو. كان إمرسون شاعرا وكان يسمى في فصله "شاعر الفصل". وكان يلقي القصائد بشكل مستمر في احتفالات الكلية. وتخرج من الكلية رسميا في 29 أغسطس 1821 حين كان في الثامنة عشرة من عمره. على الصعيد التعليمي لم يكن امرسون طالبا متفوقا بل كان ترتيبه في الوسط في فصله المكون من 59 طالبا.

وفي عام 1826 تقريبا خلال رحلة شتوية إلى فلوريدا التقى امرسون مع الأمير الفرنسي أخيل ماورت، ابن اخت نابليون بونابارت. وكان الامير ماروت يكبر امرسون بسنتين فقط. وأصبح الاثنان صديقين مقربين جدا. وكان الاثنان يتشاركان النقاشات المستنيرة عن الدين والمجتمع والفلسفة والحكومة.

بداياته

بعد تخرجه من هارفرد اشترك إمرسون مع أخيه وليم في تدريس الدروس الخصوصية في البيت للطالبات في منزل والدتهم. وكان إمرسون قبلها قد أسس مدرسة خاصة ماساشوستس. بعد ذهاب أخيه إلى ألمانيا لدراسة اللاهوت في مدينة غوتنغن أصبح إمرسون يقوم بالدروس لوحده. بعد ذلك عمل إمرسون في كلية هارفد للاهوت. في مايو 1828 أخو إمرسون الأصغر وليم الذي كان يعمل مع المحامي دانيل وبستر كان أرسل إلى مكلن أسيلوم.

المأساة الأسرية
إيدوارد الأخ الأصغر لايمرسون تخرج بتفوق وبترتيب الأول على زملاء فصله من جامعة هارفارد وعمل محاميا بمكتب المحامي المشهور دانيال وبستر. بعدها بشكل مفاجئ بدأت الحالة الصحية لإدوارد بالتدهور. وبعد فترة أصابه انهيار عصبي. وتم نقله إلى مصح عقلي في 23 يونيو 1828. وعلى الرغم من تعافيه جزئيا من المشاكل العصبية إلا أنه توفي بمرض السل سنة 1834.

تزوج إمرسون المرة الأولى من إلين توكر وكان عمرها 18 عاما. انتقل الزوجان للعيش في بوسطن، ثم جاءت أم إمرسون للعيش معهم من أجل ان تعتني بإلين التي أصيبت بمرض السل. بعد أقل من عامين توفيت إلين بسن العشرين في 8 فبراير 1831،وكانت كلماتها الأخيرة: "لم أنس السعادة والبهجة". تأثر إمرسون بشكل قوي بوفاتها وكان يزور قبرها باستمرار. وفي افتتاحية أحد الجرائد بتاريخ 29 مارس 1831 كتب إمرسون: "زرت ضريح إلين وفتحت التابوت".

أخ أخر لإيمرسون أصغر سنا، شارلز، ولد سنة 1808 وتوفي سنة 1836، حيث كان ثالث شخص مقرب لإيمرسون.

=== الكنيسة === [3][4]

دعي إمرسون ليعمل في كنيسة بوسطن الثانية قسا مبتدئا وعين في 11 مارس 1829. بعد وفاة زوجته كثرت خلافاته مع الكنيسة وكتب في جريدته في يونيو 1832: "كنت أفكّر أحياناً أنه لابدّ لي من ترك الكهنوت لأكون كاهناً صالحاً. المهنة تكبل الإنسان. في هذا العصر المتغير المتطور. لا نزال نقدس عادات بالية لأجدادنا". بعد خلافات كثيرة مع مسؤولي الكنيسة على التعامل مع المصلين وتخوفهم من الصلاة الجماعية استقال في العام 1832. وقد كتب عن ذلك الحدث "تعاملهم مع ذكرى المسيح لا يعجبني. وهذا سبب كاف حتى استقيل".

جال إمرسون أوروبا في 1832 وكتب عن هذه الرحلة بعد ذلك بفترة طويلة كتابا سماه ذكريات إنجليزية ونشر عام 1857. غادر ميناء ياسبر في يوم عيد الميلاد سنة 1832 وأبحر إلى مالطة. خلال هذه الرحلة الأوربية ذهب إمرسون إلى إنجلترا حيث التقى بأدباء كبار مثل ويليام ووردزوورث وصامويل تايلر كولريدج وجون ستيوارت مل وتوماس كارليل. وكان كارليل خاصة له أكبر الأثر على إمرسون. وأصبح إمرسون بعد ذلك الناشر الحصري لكتب كارليل في الولايات المتحدة. بقي إمرسون على تواصل مع كارليل حتى وفاة الاخير في 1881.

عاد إيمرسون إلى الولايات المتحدة في 9 أكتوبر 1833، وعاش مع أمه في نيوتن، حتى نوفمبر 1834 عندما انتقل إلى كونكورد، ليعيش مع جده د. عزرا ريبلي الذي أصبح يسمى لاحقا ثي أولد مانس. في 1835، اشترى منزلا في كونكورد، وهذا المنزل يفتح أبوابه اليوم للعموم كمتحف رالف والد إيمرسون. وفي وقت قصير أصبح إمرسون أحد القادة المدنيين في المدينة. وتزوج بزوجته الثانية ليديا جاكسون في مدينتها بليموث، وذلك في 14 سبتمبر 1835. كان يناديها ليديان، بينما كانت تناديه سيد إيمرسون. وأنجبت له أربعة أبناء وهم والدو وإلين واديث وإدوارد والدو امرسون. وقد سميت بنته إلين على اسم زوجته الأولى كما اقترحت ليديان.

من ما قاله

لو اردت ان ترى كيف يعامل الرجل زوجته واطفاله فلتر كيف يعامل كتبه ..
إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف الى أين هو ذاهب
انظر ايضاً

قديم 05-19-2017, 01:18 AM
المشاركة 2343
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بول توماس مان (بالألمانية: Thomas Mann) يتيم الاب في سن السادية عشرة .

كاتب رواية "
45- الجبل السحري*

توماس مان -يعتبر النقاد الكاتب الروائي المشهور (توماس مان) واحدا من أعظم كتاب الرواية في تاريخ الأدب ! .. ويتفق معظم هؤلاء النقاد على أن روايته “الجبل السحري” هي تحفة أعماله على الإطلاق.**

هو أديب ألماني ولد في 6 يونيو 1875 وتوفي في 6 أغسطس 1955 في زيورخ. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1929. لمان العديد من الروايات الشهيرة، مثل موت في البندقية، والتي قام لوتشانو فيسكونتي سنة 1971 بتحويلها لفيلم حمل نفس الاسم.[2]

نشأة توماس مان

ولد الكاتب توماس مان بمدينة لوبيك الألمانية الواقعة على شاطيء بحر البلطيق. كان أبوه من كبار تجار الغلال، وتبوأ منصب عمدة لوبيك مرتين، فضلا على أنه كان عضوا في مجلس الشيوخ. أما أم توماس، فكانت ابنة أحد أصحاب المزارع الكبرى في البرازيل، وكانت تجري في عروقها الدماء البرتغالية الممتزجة بالدماء الألمانية وأخيه الكبير هاينريش مان هو أيضا أديب روائي كره توماس مان المدرسة ولم يحصل على شهادة الثانوية، وأثناء دراسته كان يستمد متعته من المسرح الصغير الذي أقامه إخيه الكبير في البيت وأقبل على قراءة حكايات هانز كريستيان أندرسون، وأساطير هوميروس. وما أن بلغ توماس الخامسة عشر من عمره حتى توفى أبيه وإضطرت اسرته إلى غلق المؤسسة التجارية التي تركها، وإلى بيع المنزل بما فيه من أثاث. ونزحت الأم الأرملة بأولادها الصغار إلى مدينة ميونخ، بينما بقى توماس مع أخيه هاينريش ليستكمل دراسته في لوبيك. وفي تلك الفترة بدأ توماس بنظم الشعر العاطفي وتقليد جوته وشيلر وهاينه. وعند بلوغه التاسعة عشرة من عمره، نزح هو الآخر لميونخ، حيث توجه للدراسة في الجامعة التقنية، وحصل على عمل بإحدى شركات التأمين ومارس الصحافة في مجلة أسبوعية كان يصدرها أخوه. وبعد ذلك بعامين سافر مع أخيه إلى إيطاليا حيث مكث فيها عامين، وهناك بدأ كتابة أول رواية له بعنوان "آل بودنبركس".

في الثاني عشر من كانون الأول/ ديسسمبر من سنة 1929 تلقى توماس مان خبرا سارا من ابنته إليزابيث وولده مايكل عن طريق رسالة تلغراف تفيد بأن والدهما حاز على جائزة نوبل للأدب. لكن الأديب الألماني أخذ الأمر بهدوء تام وأجاب بطريقة متكبرة: "كنت انتظر ذلك." وقد قدم الكاتب الألماني الشهير هذه الجائزة إلى شعبه بعبارة "سأقدم هذه الجائزة العالمية التي تحمل بالصدفة اسمي لشعبي ولبلدي." وكانت الرواية الأولى الرائعة للكاتب الشهير السبب المباشر في منحه هذا الشرف العظيم. فقد تم نشرها للشاب المنحدر من عائلة ألمانية كبيرة والمولود في مدينة لوبيك عندما كان عمره 26 عاما. ويعتبر الكتاب والذي يحكي قصة عائلة بودنبروكس Buddenbrooks لتوماس مان من أشهر الكتب قراءة ومبيعا، حيث كانت هذه الرواية بمثابة اعتراف أدبي له. ويذكر أنه تم حتى اليوم بيع أكثر من أربعة ملايين نسخة منها باللغة الألمانية وحدها. من ناحية أخرى فإن كتب توماس مان ترجمت لأكثر من 40 لغة.

علاقته مع القيصرية

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: حتى ترجمات توماس مان حازت على الجوائز القيمة عمل الروائي الشهير على دعم الأفكار الراديكالية للنظام القومي بداية القرن العشرين، وخاصة في دعمه للحرب العالمية الأولى، إلا أنه تراجع عن هذا الدعم سنة 1918، ليعتبر أن الأدب نوع من فنون الزهد في الدنيا، وأن النظرة إلى الكاتب يجب أن تكون على اعتبار "أنه مستقل في ذاته ولا يقوم بتقييمات سياسية." وهذا الأمر أدى في النهاية إلى خصام بينه وبين أخيه الأكبر هاينرش، الذي رأى بأن الكاتب يجب أن يقوم أيضا بذلك. وكان لخطابه الذي ألقاه سنة 1922 الذي لعن فيه القيصرية والنظام القومي في ذلك الوقت سببا مباشرا لإنهاء الخصام مع أخيه. حيث وصف مان في خطابه هذا النظام بـ "الديك الرومي الذي لا يرى إلا نفسه كعرق أفضل من الأعراق الأخرى." ووصف الكاتب الألماني كذلك هذا النظام "بالبربرية الرومنسية". ليخرج في النهاية بنموذج جديد يحمل اسم اللبرالية والإنسانية.

الهجرة وسحب الجنسية

Bildunterschrift: حامل جائزة نوبل للأدب أثناء إقامته في لوس أنجلوس

بعد نجاح هتلر في انتخابات الرايخ الألمانية سنة 1930 كان من السهل على توماس مان التعرف على الأخطار التي تهدد الديمقراطية الوليدة، حيث طلب تشكيل جبهة من البرجوازيين والاجتماعيين الديمقراطيين لمواجهة المتشددين اليمينيين. وقام الكاتب الألماني في نفس العام بالإشارة إلى "التحذير من الجور والانقلاب على الحياة البرلمانية عن طريق الكيان الدكتاتوري في كتابه ماريون والساحر. وبعد وصول الحزب النازي إلى الحكم سنة 1933 لم يبق أمامه غير الهجرة. بعد ذلك قام النازيون بسحب الجنسية عنه سنة 1936. وبعد أن قضى بضع سنوات في السويد اضطر مجدداً للهجرة إلى الولايات المتحدة والاقامة فيها مع عائلته. ومن هناك توجه إلى الشعب الألماني بعد اندلاع الحرب عبر الراديو بهدف إيضاح آثار الحرب المدمرة وجرائم الحكم النازي بحق شعبه.

السير على خطى غوته

Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: كتاب توماس مان "الجبل الساحر"

سار الكاتب الشهير الذي أطلق عليه أبناؤه اسم (الساحر) على خطى أبو الأدب الألماني غوته (Goethe). وقد ساعده ذلك على النجاح الأكبر في الحياة الأدبية. وكان لهذا الاقتداء السبب المباشر لاعتبار توماس مان أحد أبرز الأشخاص الكلاسيكيين في عصر الأدب الألماني الحديث. وعلى هذا قامت أشهر الجامعات العالمية بتكريمه من خلال دعوتها له ليكون بمثابة استاذ ضيف فيها إضافة إلى منحها إياه لدرجة الدكتوراه الفخرية. ومن بين أعرق الجامعات التي كرمته جامعتي برينسيتون وجامعة وأوكسفورد. ورغم أن جسم الأديب بعيداً عن وطنه، إلا أن روحه بقيت معلقة ببلاده وشعبه. وكانت عبارته في آخر عمل قدمه تحت عنوان رجل وحيد رفع يده إلى السماء: "ربي كن رحيما بروحي الفقيرة وبصاحبي وببلدي."

أهم أعماله

1901 بودنبروك. قصة انهيار عائلة
1903 تونيو كروجر
1911 الموت في فينيسا
انظر أيضا

قائمة باسماء الكتاب الألمان
الجبل السحري
هاينريش مان
كلاوس مان




Paul Thomas Mann
6


Paul Thomas Mann (German: [paʊ̯l toːmas man]; 6 June 1875 – 12 August 1955) was a German novelist, short story writer, social critic, philanthropist, essayist, and the 1929 Nobel Prize in Literature laureate. His highly symbolic and ironic epic novels and novellas are noted for their insight into the psychology of the artist and the intellectual. His analysis and critique of the European and German soul used modernized German and Biblical stories, as well as the ideas of Goethe, Nietzsche and Schopenhauer.

Mann was a member of the Hanseatic Mann family and portrayed his family and class in his first novel, Buddenbrooks. His older brother was the radical writer Heinrich Mann and three of his six children, Erika Mann, Klaus Mann and Golo Mann, also became important German writers. When Hitler came to power in 1933, Mann fled to Switzerland. When World War II broke out in 1939, he moved to the United States, returning to Switzerland in 1952. Thomas Mann is one of the best-known exponents of the so-called Exilliteratur, literature written in German by those who opposed or fled the Hitler regime.

Mann's work influenced many future authors, including Heinrich Böll, Joseph Heller, Yukio Mishima, and Orhan Pamuk.[1][2]

Life

Children of Thomas Mann and Katia Pringsheim
Name Birth Death
Erika 9 November 1905 27 August 1969
Klaus 18 November 1906 21 May 1949
Golo 29 March 1909 7 April 1994
Monika 7 June 1910 17 March 1992
Elisabeth 24 April 1918 8 February 2002
Michael 21 April 1919 1 January 1977
Paul Thomas Mann was born to a bourgeois family in Lübeck, the second son of Thomas Johann Heinrich Mann (a senator and a grain merchant) and his wife Júlia da Silva Bruhns (a Brazilian of German and Portuguese ancestry who emigrated to Germany when seven years old). His mother was Roman Catholic but Mann was baptised into his father's Lutheran religion. Mann's father died in 1891 and his trading firm was liquidated. The family subsequently moved to Munich. Mann attended the science division of a Lübeck Gymnasium (school), then spent time at the Ludwig Maximillians University of Munich and Technical University of Munich where, in preparation for a journalism career, he studied history, economics, art history and literature.[3]

Mann lived in Munich from 1891 until 1933, with the exception of a year in Palestrina, Italy, with his novelist elder brother Heinrich. Thomas worked with the South German Fire Insurance Company in 1894-95. His career as a writer began when he wrote for Simplicissimus. Mann's first short story, "Little Mr Friedemann" (Der Kleine Herr Friedemann), was published in 1898.

In 1905, Mann married Katia Pringsheim, daughter of a wealthy, secular Jewish industrialist family. She later joined the Lutheran church. The couple had six children.[4]



Prewar and WWII Period


قديم 05-19-2017, 04:31 PM
المشاركة 2344
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حياته قصة نضال ضد ظروف صعبة
لو شون.. الأب الروحي للأدب الصيني. ومؤسس الحداثة الأدبية في الصين ... يتيم الاب في الطفولة سن السابعة او الثامنة
.
تاريخ النشر: 29/03/2016

القاهرة ـ «الخليج»:
«لو شون» هو مؤسس الحداثة الأدبية الصينية، والأب الروحي للأدب الصيني في القرن العشرين، وقد صدر كتابه «مذكرات مجنون» في سلسلة «آفاق عالمية» التي يترأس تحريرها الشاعر رفعت سلام، وقامت بترجمة الكتاب إلى العربية «ميرا أحمد» وقدم له د. محسن فرجاني، موضحاً أن لو شون (1881-1936) ابن ذلك الزمن الذي سعت فيه الصين إلى التحديث، خروجاً من أسر التقاليد التي كبلتها، وأعاقت تقدمها كي تلحق بركب التطور، ولأنه ابن زمن المخاض العسير كانت حياته منذ يومها الأول قصة نضال ضد ظروف صعبة، ففي السابعة من عمره دخل المدرسة المحلية في مسقط رأسه، لكن فقدان الجد وظيفته ثم وفاة أبيه، فجّرا لديه إحساساً مبكراً بالقلق.
وشهدت حياته انتقالات حاسمة عندما سافر إلى اليابان في عام 1902 للدراسة في أكاديمية سنداي، وهناك لم يكد يتم دراسة الطب حتى قرر فجأة العودة إلى الصين، والانخراط في الحركة الأدبية الوليدة، ويلتحق بوزارة التعليم للعمل مدرساً في المرحلة الابتدائية، ثم يتابع عن كثب الأحداث الكبرى، ويتفرق رجال الحركة الثقافية وينفرط العقد، فيتهمه كتاب اليسار بأنه مجرد حثالة قديمة عفا عليها الزمن، وذلك قبل أن ينضم إلى تيار الأدب البروليتاري، الذي كان سبباً في مطاردة السلطات له في ثلاثينات القرن العشرين.
منعت السلطات آنذاك تداول مجموعته القصصية «قلبان»، لذا لجأ إلى استخدام أسماء مستعارة، ولم يكن قد احترف الكتابة بعد، حتى ذهب ذات مرة لمشاهدة فيلم تسجيلي في قاعة عرض، وإذا بالمادة المصورة تظهر عملية إعدام لأحد مواطنيه على يد جنود يابانيين، ووجم عندما لاحظ أن الطلبة الصينيين الحاضرين في القاعة لم ينفعلوا بالمشهد، ولم تبدُ عليهم آثار استنكار لما رأوه، بل راحوا يلقون النكات والتعليقات التافهة، وخرج من السينما وقد اقتنع بأن عقل الأمة الصينية هو الذي طاله العطب، فقرر أن يتخذ من الكتابة مادة لتشخيص مأساة الوطن، وناقوس خطر ينبه إلى مخاطر الغفلة التي حاقت بالجميع.
قرر أن يحترف الكتابة، لكنه فشل في محاولة إصدار مجلة مع زملائه في اليابان، فعاد إلى الصين، ووقع في براثن العزلة والصمت، لكنه استطاع أن يخرج من العزلة والاكتئاب بقصة «مذكرات مجنون»، ونال بها شهرة مدوية عقب نشرها عام 1918، فتبددت أجواء الكآبة التي أحاطت به، عقب عودته من اليابان، محبطاً لأسباب كثيرة، أهمها فشل الثورة الإصلاحية، التي بدت كأنها طوق نجاة، يمكن أن ينتشل بلاده من قاع التخلف، ثم زاد الأمر سوءاً بوقوع الصين تحت نير الاستعمار، لكنه راح يوالي نشر مجموعاته القصصية، ليصدر «الصرخة» ثم «التردد».
وقيل، إنه كان متأثراً بفكرة نيتشه حول العود الأبدي للماضي؛ لما بدا من اتجاهه المتمثل في إزاحة القيم الصينية الاجتماعية البالية، عبر إعادة تأويل أسطورة الخلق الصينية، ومن أجل هذا كتب مجموعته «نسخة جديدة من قصص قديمة»؛ في محاولة لإعادة النظر في أسطورة الخلق الصينية القديمة، التي ولّدت مفهوماً شائعاً لدى الصينيين، بأن تاريخهم عبارة عن دورات متعاقبة من أسر إمبراطورية، تحكم بتفويض من السماء.

قديم 05-20-2017, 11:14 PM
المشاركة 2345
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فرناندو بيسوا....من اعظم شعراء اللغة البرتغالية ... يتيم الاب في سن الخامسة .

أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) هو شاعر، وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، ويوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية.





Fernando Pessoa

Fernando António Nogueira Pessoa (Portuguese:*[fɨɾˈnɐ̃dw pɨˈsoɐ]; June 13, 1888 – November 30, 1935), commonly known as Fernando Pessoa, was a Portuguese poet, writer, literary critic, translator, publisher and philosopher, described as one of the most significant literary figures of the 20th century and one of the greatest poets in the Portuguese language. He also wrote in and translated from English and French.

Pessoa was a prolific writer, and not only under his own name, for he dreamed up approximately seventy-five others. He did not call them pseudonyms because he felt that did not capture their true independent intellectual life and instead called them heteronyms. These imaginary figures sometimes held unpopular or extreme views.

Early years in Durban


Pessoa's birthplace: a large flat at São Carlos Square, just in front of Lisbon's opera.
Pessoa was born in Lisbon. On July 13, 1893, when Pessoa was five, his father, Joaquim de Seabra Pessoa, died of tuberculosis and the following year, on January 2, his younger brother Jorge, aged one, also died.

After the second marriage of his mother, Maria Magdalena Pinheiro Nogueira, to João Miguel dos Santos Rosa, on December 31, 1895, little Fernando sailed with his mother for South Africa in the beginning of 1896, to join his stepfather, a military officer appointed Portuguese consul in Durban, capital of the former British Colony of Natal.

Fernando Pessoa
Regarded as one of the greatest poets of the 20th Century, the unique Fernando Pessoa and his several heteronyms, each endowed with a different personality, biography and writing style, is beyond comparison. Pessoa’s poetry changes radically according to “who” was writing, making each alternate self as distinctive as the real life poet himself. Acclaimed and revered as one of Portugal’s finest writers, the leading figure in Modernism only published one book of poetry during his lifetime, “Mensagem”, with all his other writings being only discovered and published after he died at the age of 47 in 1935.

The Book

The Book of Disquiet is the fourth most sold book originally written in Portuguese on Amazon.com. Penned by one of Fernando Pessoa’s heteronyms, Bernardo Soares, it was written in fragments, part narrative, part journal and part prose, and yet it captivates the reader in a way no other book can.

قديم 05-21-2017, 09:38 AM
المشاركة 2346
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بوليسلاف بروس عام 1887....من رواد الادب البولندي يتيم الام والأب .

بوليسلاف بروس (20 أغسطس 1847 – 19 مايو 1912) (بالبولندية: Bolesław Prus) المولود باسم ألكسندر جلوفاسكي (بالبولندية: Aleksander Głowacki)، أحد الرواد في تاريخ الأدب البولندي[3] وأحد الوجوه المميزة في الأدب العالمي.[4]

في عمر الخامسة عشرة، التحق بانتفاضة يناير البولندية ضد الإمبراطورية الروسية. وببلوغه السادسة عشرة، كان قد عاني من العديد من إصابات المعارك. وبعد خمسة أشهر، سجن لمشاركته في الانتفاضة. تسببت تلك الأحداث في إصابته بحالات اضطراب الهلع ورهاب الخلاء التي لازمته خلال حياته، وشكلت فكرته حول معارضة محاولة استعادة استقلال بولندا بقوة السلاح.

وفي عام 1872 وهو في الخامسة والعشرون في وارسو، ألتحق بمهنة الصحافة التي مارسها لأربعين عامًا مسلطًا الضوء على العلوم والتكنولوجيا والتعليم والتنمية الاقتصادية والثقافية، مساهمًا بذلك في صمود شعبه الذي اقتسمته روسيا وبروسيا والنمسا في القرن الثامن عشر. اتخذ جلوفاسكي من اسم Prus اسمًا مستعارًا وهو الشعار القديم لعائلته.

إلى جانب عمله في الصحافة، كتب بروس القصص القصيرة. وبعد نجاحه في كتابة القصص القصيرة، أنتج بروس في الفترة من عام 1884 إلى عام 1895، أربع روايات كبرى وهي: البؤرة الاستيطانية والدمية والمرأة الجديدة وفرعون. صورت رواية الدمية الحالة الرومانسية لرجل محبط من تخلف بلاده. أما رواية فرعون فهي الرواية التاريخية الوحيدة لبروس، وهي دراسة حول السلطة السياسية ومصائر الأمم، تدور في مصر القديمة في فترة سقوط الأسرة العشرين والدولة الحديثة.


Bolesław Prus

Nationality Polish
Period 1872–1912
Genre
Realist novel
Historical novel
Short story
Micro-story
Prose poetry
Literary movement Positivism
Spouse Oktawia Głowacka, née Trembińska
Children An adopted son, Emil Trembiński
Signature
Bolesław Prus (pronounced: [bɔ'lεswaf 'prus]; 20 August 1847*– 19 May 1912), born Aleksander Głowacki, is a leading figure in the history of Polish literature[1] and philosophy and a distinctive voice in world literature.[2]

As a 15-year-old he joined the Polish 1863 Uprising against Imperial Russia. Shortly after his 16th birthday, he suffered severe battle injuries. Five months later he was imprisoned for his part in the Uprising. These early experiences may have precipitated the panic disorder and agoraphobia that would dog him through life, and shaped his opposition to attempting to regain Poland's independence by force of arms.

In 1872 at age 25, in Warsaw, he settled into a 40-year journalistic career that highlighted science, technology, education, and economic and cultural development. These societal enterprises were essential to the endurance of a people who had in the 18th century been partitioned out of political existence by Russia, Prussia and Austria. Głowacki took his pen name "Prus" from the appellation of his family's coat-of-arms.

As a sideline he wrote short stories. Succeeding with these, he went on to employ a larger canvas; over the decade between 1884 and 1895, he completed four major novels: The Outpost, The Doll, The New Woman and Pharaoh. The Doll depicts the romantic infatuation of a man of action who is frustrated by his country's backwardness. Pharaoh, Prus' only historical novel, is a study of political power and of the fates of nations, set in ancient Egypt at the fall of the 20th Dynasty and New Kingdom.

Life

Early years

Prus' Hrubieszów birthplace

Lublin Castle, Prus' prison during 1863–65 Uprising
Aleksander Głowacki was born 20 August 1847 in Hrubieszów, now in southeastern Poland, very near the present-day border with Ukraine. The town was then in the Russian-controlled sector of partitioned Poland, known as the "Congress Kingdom". Głowacki was the younger son of Antoni Głowacki, an estate steward at the village of Żabcze, in Hrubieszów County, and Apolonia Głowacka, née Trembińska. In 1850, when the future Bolesław Prus was three years old, his mother died; the child was placed in the care of his maternal grandmother, Marcjanna Trembińska of Puławy, and, four years later, in the care of his aunt, Domicela Olszewska of Lublin. In 1856 Prus was orphaned by his father's death. In 1862 Prus' brother Leon, a teacher thirteen years his senior, took him to Siedlce, then to Kielce.[3]




قديم 05-21-2017, 12:39 PM
المشاركة 2347
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

يجد الباحث ان اعظم كاتب في كل المجتمعات يتيم بالضرورة :

فرنسا ....موليير.. يعتبر اعظم كاتب فرنسي وهو يتيم الام في سن العاشرة .
روسيا .....ليو تولستوي Leo Tolstoy : وهو يتيم الاب وآلام في الطفولة المبكرة.
الصين ....لو شون...يتيم الاب في الطفولة.
الهند.....طاغور يتيم الام في سن الرابعة عشره.
المانيا ....بول توماس مان ...يتيم الاب في سن السادسة عشرة .
ايطاليا ...دانتي اليغيري يتيم الام في سن الخامسة او السادسه .
العرب.... المتنبي يتيم في الطفولة المبكرة .
البرتغال ....فرناندو بيسو يتم الاب في سن الخامسة .
بولندا ....بوليسلاف بروس من رواد الادب البولندي يتيم الام في 3 والأب في 5.




قديم 05-25-2017, 02:44 PM
المشاركة 2348
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نعم العمل هذا الذي يقوم به هذا الانسان الرائع...ليعرف انه بعمله هذا لا ينقذ الاطفال فقط من الضياع وانما هو يصنع العظماء الذين يصنعون الحضارة والمستقبل..وقد احسن اذ اطلق على الدار البيت العربي للإبداع فهذا هو مربط الفرس.

الى المزيد من المؤسسات الراعية للايتام لكن على ان تعمل على اساس مبدأ الايتام مشاريع العظماء دائما
-------

عراقي يجمع الأيتام من الشوارع يتحدث لـ"العربية نت"الخميس 29 شعبان 1438هـ - 25 مايو 2017م الشيخ محمد بن راشد مع الخمسة فائزين وبينهم هشام الذهبي (أقصى اليسار) Tweetشاركشارك رابط مختصر Whatsapp Facebook Twitter Telegram
بغداد - سامر يوسف
قبل 12 عاماً، لم يكن يعلم أنه سيدخل مجال منظمات المجتمع المدني، تحديداً التي تعنى بالأطفال وكفالتهم، ولم يكن يفكر بتأسيس دار خاصة تؤوي اليتامى والمشردين ومن كان الشارع مأواه.. #هشام_الذهبي، الذي قال عن نفسه: "كنت شخصاً تقليدياً هامشياً أبحث فقط عن العيش بسلام مع عائلتي"، تجاوز اليوم هذا المفهوم بكل تفاصيله ليصبح واحداً من أبرز شخصيات #المنظمات_المدنية التي تسعى لتوفير العيش الكريم لغير القادرين.

القصة الكاملة لهشام الذهبي كما رواها في مقابلة مع "العربية.نت" بدأت من وحي الأطفال أنفسهم.. #أطفال_الشوارع.. عندما كان يراقب تحركاتهم وحياتهم من بعيد وكيف كانوا يدمنون على الممنوعات ويعيشون الضياع كله، حتى قرر دخول معتركاً لم يكن يعلم ما تبعاته.. لكنه نجح.


هشام الذهبي داخل البيت العراقي للإبداع

ففي العام 2006 حيث الحرب الأهلية العراقية بكامل نشاطها، كان الذهبي عضواً في منظمة اسمها "حماية أطفال كردستان" بعد أن قررت أن يكون لها فرع في #بغداد، لكن في نهاية العام نفسه قتل أحد أفرادها على أيدي مسلحين، وتقرر على إثرها غلق أبواب المنظمة وتسليم الأطفال إلى #الحكومة_العراقية آنذاك.

ولتعلقه الشديد بالأطفال مَنع الذهبي حدوث ذلك، فأخذ على عاتقه مسؤولية عشرات الأطفال عندما استأجر داراً لهم وبدأ برعايتهم شخصياً، ليؤسس بعد ذلك #البيت_العراقي_للإبداع.


قبلها كان الذهبي يرعى 4 أطفال في منزله الخاص قبل دخوله في منظمات المجتمع المدني، وعندما بدأ بعمله الشخصي جمع 47 طفلاً آواهم وتكفل بعيشهم.

بعد ذلك بدأت الأعداد تزداد وبدأ الذهبي أيضاً يكرس كامل وقته لهم، فنظم عيشهم وأدخلهم الحياة العملية بكامل تفاصيلها من خلال صفوف لتعلم الخياطة والحلاقة والعمل على الحاسوب وغيرها من الحرف، إلى جانب ممارسة هواياتهم في الرسم والموسيقى والرياضة وحتى الصحافة والإعلام، حيث أسس إذاعة داخلية يبدأ بثها في الصباح الباكر، تنبه الأطفال وساكني الدار أن وقت الاستيقاظ حان، ومن ثم تعريف كل شخص بواجباته لهذا اليوم، كل هذا جاء بجهود وأموال ذاتية ساهم بها متبرعون من أموالهم الخاصة.


تخرج في البيت العراقي للإبداع حتى الآن 150 شخصاً، دخلوه أطفالاً وغادروه شباناً، لهم عملهم وحياتهم الشخصية والزوجية لبعضهم. وهناك أيضاً أكثر من 70 طفلاً يرعاهم الذهبي وفريقه بطريقة غير مباشرة، كأن يكون هو الكفيل لهم مقابل تركهم الشارع وعودتهم إلى مقاعد الدراسة، أو إلى ذويهم من دون إدخالهم إلى البيت العراقي، خاصة ممن كان أبويه أو أحدهما على قيد الحياة.

والآن يحتضن الذهبي 48 طفلاً منهم من لم يكمل الرابعة من عمره، وآخرون تجاوزت أعمارهم العشرين عاماً، ومن بين هؤلاء 8 أشخاص أعطاهم الذهبي اسمه في البطاقة الشخصية إلى جانب أولاده الأربعة، حتى يتمكنوا من دخول المدارس وممارسة حياتهم بشكل طبيعي لأنهم لا يملكون أوراقاً ثبوتية شخصية.


والمفارقة أنه لم يدخل الفتيات إلى داره خشية من لومه أو انتقاده أو حتى إتهامه من قبل البعض باستغلالهن في أمور أخرى، وهو ما اعتبره تناقضاً يعاني منه بعض أفراد المجتمع بقوله: "تترك الفتاة في الشارع ولا نعرف إلى ماذا تتعرض من ضغوطات أو تحرش، ولا يتقبل المجتمع إيواءها في بيت يؤهلها لعيش حياة طبيعية".

كل هذا وأكثر هو من أوصل الذهبي ليكون أحد الفائزين الخمسة بجائزة "صنّاع الأمل"، التي جاءت بمبادرة من #حاكم_دبي #الشيخ_محمد_بن_راشد آل مكتوم قبل أيام قليلة.


وعند سؤاله عن خططه المقرونة بالجائزة، قال الذهبي: "أريد أرضاً أبني عليها مركزاً متكاملاً للطفل يحتوي على دار للأيتام الذكور وآخر للفتيات وثالث للمسنين، إضافة إلى مركز للاستشارات النفسية"، وهنا طالب الحكومة العراقية لأول مرة بتوفير الأرض له "لأن جائزة الأمل وحدها غير كافية لتنفيذ هذا المشروع" الذي يطمح أن يكون ورقة ضغط على الجهات المسؤولة للاهتمام بالطفل، وكل شخص يحتاج الرعاية بالشكل الصحيح. رغم أنه أعلن عن ممنوعاته الثلاثة التي لا يفضل التعامل معها، وهي كل من الأحزاب السياسية والمنظمات الأجنبية والحكومة."

الآن وبعد كل هذه السنين من الجهود المبذولة، أصبح للذهبي دور خاص في مجال #رعاية_الأيتام و"أطفال الشوارع"، حيث بات يتلقى الكثير من الطلبات لإيواء أطفال كثر يبحثون عمن ينتشلهم من واقع غير صالح للعيش تماماً، وبعد تجربة جعلت الكثير من أطفال هذه الدار متفوقين على أقرانهم في عملهم تارة وفي دراستهم تارة أخرى.


يذكر أن الشيخ محمد بن راشد قد منح 5 أشخاص لقب "صنّاع الأمل"، تقديراً منه لما قدموه من مجهودات إنسانية، وذلك خلال حفل أقيم بدبي مؤخراً وبحضور أكثر من 2500 شخص.

وقدم حاكم دبي مكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة "صنّاع الأمل"، الذين جاؤوا من مختلف أقطار الوطن العربي، 5 ملايين درهم، فيما يعتبر #جائزة_العطاء الأغلى من نوعها في العالم.

ويتم اختيار الفائزين بالمسابقة عن طريق تصويت كل من الجمهور الحاضر في الحفل وأعضاء لجنة التحكيم. وتهدف مبادرة "صنّاع الأمل" إلى إلقاء الضوء على مبادرات الأمل في العالم العربي.

قديم 06-02-2017, 01:48 AM
المشاركة 2349
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

يجد الباحث ان اعظم كاتب في كل المجتمعات يتيم بالضرورة :

فرنسا ....موليير.. يعتبر اعظم كاتب فرنسي وهو يتيم الام في سن العاشرة .
روسيا .....ليو تولستوي Leo Tolstoy : وهو يتيم الاب وآلام في الطفولة المبكرة.
الصين ....لو شون...يتيم الاب في الطفولة.
الهند.....طاغور يتيم الام في سن الرابعة عشره.
المانيا ....بول توماس مان ...يتيم الاب في سن السادسة عشرة .
ايطاليا ...دانتي اليغيري يتيم الام في سن الخامسة او السادسه .
العرب.... المتنبي يتيم في الطفولة المبكرة .
البرتغال ....فرناندو بيسو يتم الاب في سن الخامسة .
بولندا ....بوليسلاف بروس من رواد الادب البولندي يتيم الام في 3 والأب في 5.
امريكا ..... ادجر الن بو يتيم الاب وآلام .


قديم 06-02-2017, 02:04 AM
المشاركة 2350
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خوان رولفو
اتب مكسيكي مؤلف اعظم رواية مكسيكية كما يراها النقاد وهو يتيم الاب في سن السادسة وآلام في سن العاشرة
.


خوان رولفو (بالإسبانية: Juan Rulfo) يعد الكاتب المكسيكي الأشهر والأب الروحي للواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية. ولد في سايولا (المكسيك) في 16 مايو 1917. وتوفي في مدينة مكسيكو في 8 يناير 1986. عمل رولفو في شركة لبيع الإطارات وفي مشاريع الري ودائرة الهجرة ،وكتب للسينما، لكنه جعل من المدينة التي ولد فيها محوراً لأحداث قصصه.[2]

خوان رولفو

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة juan rulfo
الميلاد 16 مايو 1917
مدينة سايولا بالمكسيك
الوفاة 8 يناير 1986
مدينة مكسيكو بالمكسيك
سبب الوفاة سرطان الرئة*
الجنسية مكسيكى
عضو في الأكاديمية المكسيكية للغة*
الزوجة أنخيلينا آباريسيو
أبناء كلاوديا بيرينسى، وخوان فرانسيسكو، وخوان بابلو، وخوان كارلوس
الحياة العملية
الاسم الأدبي خوان رولفو
النوع الرواية، القصة القصيرة
الحركة الأدبية الواقعية السحرية
المهنة كاتب، صحفي،مصور،محرر
لغة المؤلفات الإسبانية[1]*
أعمال بارزة بيدرو بارامو
الجوائز
جائزة الفاجوارا
الجائزة الوطنية في العلوم والآداب في المكسيك*
المواقع
الموقع الموقع الرسمي*
IMDB صفحته على IMDB*
بوابة الأدب
تعديل*
حقق خوان رولفو شهرة عالمية بفضل روايته "السهل يحترق" (1953) التي ترجمت إلى عديد من اللغات وكان له تأثير حاسم في مسار أدب أمريكا اللاتينية. وكان لظهور روايته (بدرو بارامو) (1955) تأثيرا كبيرا في التعريف باتجاه الواقعية السحرية وهي من أشهر مدارس الكتابة في أمريكا اللاتينية. يعتبر رولفو من أهم الكتاب العالميين في القرن العشرين على الرغم من قلة إنتاجه القصصي، وتضاهي قامته الأدبية الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، بناء على استطلاع رأي قامت به دار النشر الإسبانية الفاجوارا.

و ترجع شهرة خوان رولفو كالأب الروحى للواقعية السحرية إلى مقدرته على المزج بين الواقع والخيال حيث قدم في أعماله أحداثا لها علاقة بمجتمعه، بجانب شخصيات تقدم وتعكس نمطية المكان والمشاكل الاجتماعية والثقافية، وذلك بعد مزجها بالعالم الخيالي.

السنوات الأولى والحياة العملية

عندما بلغ رولفو السادسة من عمره أصبح يتيم الأب، وبعد ذلك بأربع سنوات لقيت والدته حتفها. وفى عام 1929 تم نقله إلى سان جأبريل حيث عاش هناك مع جدته، وبعد ذلك عاش بملجأ لويس سيلبا، المعروف حاليا بمعهد لويس سيلبا، بمدينة جوادالاخارا. وقد بدأ دراسته الابتدائية عام 1924، وفى عام 1933 حاول الالتحاق بجامعة جوادالاخارا.


جامعة جوادالاخارا حيث درس خوان رولفو
وفى عام 1934 بدأ خوان رولفو كتابة أعماله الأدبية.[3]

وقد كرس نفسه أيضا لمجال التصوير الفوتوغرافى بداية من 1946. وقد عمل لدى شركة جودريتش إيوسكادى كوكيل سفريات منذ 1946 حتى 1952. وفى عام 1947 تزوج من أنخيلينا آباريسيو رييس، حيث أنجب منها أربعة أبناء هم(كلاوديا بيرينسى، وخوان فرانسيسكو، وخوان بابلو، وخوان كارلوس)، ومنذعام 1954 حتى 1957 كان مشاركا في لجنة بابالوأبان، وناشرا في المعهد المحلى للدراسات الهندية بمدينة المكسيك.[4]

-----

Juan Rulfo
"Rulfo" redirects here. For his son, see Juan Carlos Rulfo. For the Mexican footballer, see Juan Carlos García Rulfo.
This name uses Spanish naming customs: the first or paternal family name is Rulfo*and the second or maternal family name is Vizcaíno.
Juan Nepomuceno Carlos Pérez Rulfo Vizcaíno, best known as Juan Rulfo (Spanish:*[ˈxwan ˈrulfo] *audio*; 16 May 1917 – 7 January 1986[1]), was a Mexican writer, screenwriter and photographer. He is best known for two literary works, El Llano en llamas (1953), a collection of short stories, and the 1955 novel Pedro Páramo. Fifteen of the seventeen short stories in El Llano en llamas have been translated into English and published as The Burning Plain and Other Stories. This collection includes the popular tale "¡Diles que no me maten!" ("Tell Them Not to Kill Me!").
Early life

Rulfo was born in 1917 in Apulco, Jalisco (although he was registered at Sayula, Jalisco), in the home of his paternal grandfather.[1] Rulfo's birth year was often listed as 1918, because he had provided an inaccurate date to get into the military academy that his uncle, David Pérez Rulfo — a colonel working for the government — directed.[3][4]

After his father was killed in 1923 and his mother died in 1927, Rulfo's grandmother raised him in the town of San Gabriel, Jalisco.[1] Their extended family consisted of landowners whose fortunes were ruined by the Mexican Revolution and the Cristero War of 1926–1928, a Roman Catholic integralist revolt against the government of Mexico following the Mexican Revolution.[citation needed]

Rulfo was sent to study in the Luis Silva School, where he lived from 1928 to 1932.[5] He completed six years of elementary school and a special seventh year from which he graduated as a bookkeeper, though he never practiced that profession.[citation needed] Rulfo attended a seminary (analogous to a secondary school) from 1932 to 1934, but did not attend a university afterwards, as the University of Guadalajara was closed due to a strike and because Rulfo had not taken preparatory school courses.[1]

Rulfo moved to Mexico City, where he entered the National Military Academy, which he left after three months. He then hoped to study law at the Universidad Nacional Autónoma de México. In 1936, Rulfo was able to audit courses in literature at the University, because he obtained a job as an immigration file clerk through his uncle.[6]

--
I wanted to*induct one work of Mexican literature into the pantheon of eternal greats, and I believe the greatest Mexican novel ever written is*Pedro Páramo*by Juan Rulfo. A slim but infinite novel,*Pedro Páramo*changed the way that literature is written, read, processed, and remembered when it was*published in*1955. Any writer who has read this book has found new inspiration for the way that they can construct their own narratives. Rulfo is a master, breaking with antiquated notions of time and space to give us a story of eternal life that has impacted the way the entire world reads and writes, from Garcia Marquez, who claimed that this novel is what inspired him to create his own version of magical realism, down to the Spanish/Argentinian Andrés Neuman, whose majestic*Traveler of the Century*pulls from the transcendence of*Pedro Páramo*in a major way towards building a new form of the great novel. This is the book that changed everything, if you have never read it, let it change you
.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 0 والزوار 42)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 03:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.