قديم 10-13-2010, 10:06 PM
المشاركة 551
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
رجل برج الحمل



مغامر ومفعم بالحيوية ، رائد وشجاع ، متحمّس وواثق بنفسه ،نشيط وسريع البديهة
يحب النشاط، الفوز، التحديات، البطولة، والتلقائية
لا يحب الانتظار، الاعتراف بالفشل، الاستبداد،
والاستماع إلى نصائح الآخرين
الحمل مغامر, طموح, عفوي,
متحمّس ونشيط. الحمل رائد في الفكر والفعل متفتح للأفكار الجديدة وعاشق للحريّة. يرحّب بالتّحديات،
ولا يغير مساره إلا إذا ضجر لعدم حصوله على النتائج المرجوة بسرعة
قائد شجاع يهتم بأمور رعيته.
ونادرًا ما يلجأ الى مرؤوسيه للوصول إلى أهدافه الخاصّة الإ فيما ندر. لا يصلح أن يكون تابعًا،
فلقد خلق للقيادة مهتم بذاته بشكل إيجابي وسلبي، أي يعتمد على نفسه، وفي نفس الوقت

هو أنانيّ ومعنيّ بتقدّمه الشخصيّ ورضائه الجسدي فقط طاقته الكبيرة تجعله عدوانيًّا ،متوتّرًا، مجادلًا أحيانًا،
عنيدًا وحاد الطباع. لا يحتمل الإساءة،
ولا ينسي الإهانة أبدًا
الحمل عقلانيّ وموضوعيّ, لكنّ في بعض الحالات تكون له مواقف متطرّفة في الدّين والسّياسة بطل القضايا الخاسرة والمقاومة الحاسمة.
ذكي، لكنهّ متهوّر أحيانًا في تقييم صعوبة المهمات التي يباشرها، ويُفرط في التفاؤل يجب على الحمل أن يمارس ضبط النفس،
أي ضبط مزاجه وميوله الشخصية، وذلك لصالح المجتمع الذي يعيش فيه
رّياضي ومتسلّقّ جيّد، طبيب, مستكشف، جندي، بحّار،
طيار وقائد
الحمل صريح، واضح ونزيه في علاقاته الشخصية يجمع حوله الأصدقاء الجيّدين والكرماء متقد العاطفة،
لكنه شديد الحساسية من أكثر الأبراج حنانًا ودفاعًا عن أطفاله، فهو مخلص لأطفاله لدرجة التّضحية بروحه.

عزيزتى حواء إن الرجل الحمل متقلب المزاج بأسرع مما تتخيلين ، فقد يحدثك بحماس فى أحد الموضوعات المهمة ،
ويعود بسرعة كالطير الحالم أمامك إذا شعر بالغضب منك أو مل مجلسك فما عليك إلا الرجوع إلى نقطة البداية .
وأنت تعرفينه جيدا فهو خيالى ومبدع الحياة معه عمل شاق ومضن فإذا كنت ذات طبيعة هادئة متقوقعة
فنصيحتى عدم الإرتباط به فلن تستطيعى اللحاق به لأنه لا ينظر إلى الوراء ،
ولسوف تفقدينه فى طريق الحياة.
ولا تنسى أن الرجل الحمل حازم وواثق من

نفسه ، متفوق على أقرانه وعلى نفسه أحيانا ، رابط الجأش ، صارم ، أنانى ويحب أن تتحقق رغبته على الفور وإلا سوف تنطلق ثورته كالبركان ،
كثير النسيان وأنت ذاكرته الحديدية التى يجب ألا تنسى
وسوف يعتمد على ذلك وعزاؤك الوحيد فى هذا الرجل الحمل أنه كريم إلى أبعد الحدود يتقاسم مع الناس ما يملك
وسوف يفضلك على نفسه فى كل ما يملك بشرط أن تملئى حياته بالحب فعلاقة الحمل بالحب مدهشة يحب بقوة وحرارة
ولسوف تشعرين معه بأنك ملكة متوجة على عرش قلبه فهو مخلص فى حبه لك ويعتقد بأن حبه هو الوحيد فى الكون يعتبره أقوى من حب قيس لليلى
كما يظن بأنه هو روميو وأنت محبوبته جولييت وسوف يظل على هذه الحال فى حبه بعنف وحذارى أن تنهار قصة حبه معك
فلو انهارت سينقلب كل حبه لك إلى كره وكره بعنف إذا تملكته الغيرة عليك فيجب الإحتراس منه فقد تصل غيرته إلى حد القتل .

إلا أن الحمل مخلص لك حتى النهاية فإذا شعر بالفشل معك فسوف يلملم أشلاء هذا الحب
ويذهب ليبحث عن مصدر إلهام جديد وعندما تسمعين منه كلمات العشق والشوق
فاعلمى أنها كلمات تخص لحظة إطلاقها وقد يجن لو لم يستطع أن يجعلك محبوبته التى رسمها فى خياله .
وطريف أمر حب الرجل الحمل فهو يحب المرأة الغامضة ويفر من المرأة التى تكشف له أوراقها
ويحب فى المرأة الإخلاص ومستعد للإنفاق عليها بلا هوادة شرط أن يبقى حبها له فقط .
يجب أن تكونى رومانسية بالحد المطلوب وإلا سوف تجدينه حزينا مغتاظا
وفى النهاية سوف يتركك للبحث عن حبه المنشود
ومن وجهة نظره بالطبع أنه لم ينقض عهده معك بل أنت التى تخليت عن وعودك
فلم تكونى كالبلبل الصداح بصوتك الملائكى
وقد كنت معه رتيبه حزينة متواضعة إلى حد لا يطاق
فحاولى من جديد فالحمل الرجل صبره بلا حدود
وعلى إستعداد أن يعود إليك بشرط أن تثبتى له أنك أحسن إمرأة فى العالم
ولسوف يحدث هذا بأن تعتبرى كل الماضى الذى بينكما
كأن لم يكن وتذكرى بأنك كنت السبب فى كل ما حدث
وهو غير مخطىء حينها يمكنكما أن تعيشا فى سعادة .

.....يتبع

قديم 10-13-2010, 10:13 PM
المشاركة 552
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
امرأة برج الحمل



اذا تصرفت امرأة بطريقة مميزة لشخصية الحمل النموذجية ، فسيكون لديها ميل للخصائص المدرجة أدناه، شرط أن لا يوجد في خريطة ولادتها تأثيرات أقوى من تأثيرات برجها الشمسي كحمل :

المظهر /
نحيلة و قوية

نشيطة جداَ و مفعمة بالحيوية

عندها شعر قوي يدل على الترف

تتأنق في ملابسها و عطرها

تظهر بملابس ملائمة للمناسبة

السلوك و الشخصية /

تنظر إليك العين بالعين و تصافحك بثبات

تكون متحمسة و متفائلة

تجيب بفظاظة وغالباَ ما تتأذى بسبب ذلك

تتوقع الإخلاص


لا تخاف

لديها اهتمامات خارج المنزل أو لديها مهنة

تتغلب على المصاعب بنجاح في أي حالة

شريفة وواضحة و تتصرف بطريقة مباشرة

يمكن أن تقوم بالمعجزات

إذا رأيتها وهى تفتح الباب بنفسها
أو وهى توقف السيارة التاكسى بالطريق لنفسها
أو تنزع معطفها دون إنتظار للباقة من يصحبها فى الحفل ثم تسحب كرسيا بيدها وتجلس عليه
فاعلم أنك أمام المرأة الحمل .
فالمرأة الحمل لا تنتظر أى رجل فهى تصارع فى الحياة من أجل لقمة العيش
وتقوم بجميع الأعمال أفضل من رجال كثيرين وهى زعيمة وقائدة مسئولة تمسك بزمام الأمور تقدم

الإقتراحات والمشاريع .

تعجب بالرجل صاحب الشخصية المستقلة تراه أمامها لغزا يصعب حله
ولسوف تبدأ فى مطاردته وهى معتزة بنفسها فلم يخلق بعد الرجل الذى لا يقبل نداءها
وتثبت أنها المرأة الوحيدة فى العالم المرغوب فيها من كل الرجال وسيأتى ذلك الرجل واقفا بين يديها طالبا الصفح والحب .

المرأة الحمل ترى أن جميع الرجال منجذبون إليها
ويتمنون مجرد إبتسامة منها ولكنها لن تمنحها إلا لذلك الرجل الذى تريده
دون أن يبلغها فهى موهوبة ولا تهتم بكل التقاليد فى المجتمع
ولا تهاب الأعداء وستدافع عن محبوبها برباطة جأش بشرط أن يحارب هو العالم من أجلها ويركع على ركبتيه عند قدميها

فهى إمرأة قوية وموهوبة ونظيفة
تعيد بناء نفسها وإقامة مجدها إذا تهدم ،
قادرة على المقاومة بأنوثتها الطاغية وتظهر إمكانياتها وكفاءتها الرهيبة إذا تطلب الأمر منها ذلك .

إذا أحبتك فاعلم أنها سوف تخلص لك روحا وجسدا
وفى أى حال من الأحوال فطبيعتها أنها لا تجمع بين عاشقين بقلبها فى آن واحد
ولكن عليك بدورك ألا تمنعها من عملها الذى تعشقه بل عليك أن تشجعها على الترقى فى منصبها
حتى إذا جمعت بينكما خلوة على أحد الشواطىء الجميلة وحدثتك عن قدراتها فى عملها بين الرجال
فلا تعنفها أو تزعجها بل شجعها على ذلك عندئذ تحفظ لك مكانة أكبر فى قلبها وتشعر بالسعادة منها فى تصرفاتها المقبلة فى الحياة .
المرأة الحمل تحب مساعدة الناس وإهداء الهدايا للمحتاجين والمعاونة فى فترات الشدائد ،
فالحياة لديها ليست علاقات متبادلة بل امتلاك متبادل فالأكواب والملاعق بالمطبخ وأموالك فى البنك وأحلامك وأصدقاؤك ..
كل شىء يخضع للتبادل .
لا تحاول أن تخفى عنها سرا فإذا عرفته من غيرك
فستنفجر غيظا وتنقلب من قطة هادئة إلى نمرة متوحشة قد تفتك بك ولا تحاول أيضا أن تنتقدها على مظهرها أو ثيابها
فأنت تعرف موقف الحمل من الملابس لا يهتم بذلك
وعموما إذا حدث منك ذلك فثق أنها سوف تتقبل الأمر على سبيل الضحك ولن تعنفك أمام الأصدقاء
ولكن لابد وأن تأخذ حذرك مما يحدث لك بالمنزل عندما ينصرف الأصدقاء .

المنزل بالنسبة لها عقاب لأن أعمال المنزل لا تستوعب مواهبها وإبداعاتها
وهى لم تخلق من أجل إنتاج الأطفال قد تمنح الدفء والشعور بالأسرة
فحذار أن تمسك الجريدة وأنت تتناول معها الأفطار
فلا تنشغل عنها بالجريدة فهى ليست خادمة أعدت الإفطار.
حاول أن تبث لها مشاعرك وأحاسيسك دليل السعادة
فاستيقظ أنت مبكرا وأعد لنفسك طعام الإفطار ولا تكلف نفسك مشقة الحديث.
كلمة منك تظهر عدم إرتياحك لمظهرها سوف تجدها طوال النهار أمام المرآه
أو تذهب إلى الكوافير لتنال إعجابك إذا حدثتها مثلا عن التسريحة الجميلة للسكرتيرة الخاصة لك بالمكتب
فاعلم أنها سوف تزورك فى مكتبك فى هذا اليوم وبعدها تذهب إلى الكوافير
لعمل نفس التسريحة بالطبع أنت تعرف تماما أنها فى المساء سوف تطلب منك إقالة السكرتيرة من عملها .


......يتبع

قديم 10-13-2010, 10:17 PM
المشاركة 553
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
طفل الحمل



ليس طفلا ككل الأطفال فهو فى العادة ينمو أسرع من الآخرين يبدأ المشى والكلام قبل أقرانه من الأطفال
لكنه ليس مخلوقا لطيفا وسهل التشكيل
بل هو أصلب من الحديد يتمتع بإرادة قوية منذ الصغر
تراه يطرق بملعقته الصغيرة الطبق كى تسرع أمه بالطعام
ولا يريد أن يطعمه أحد فى فمه فهو يستطيع أن يعتمد على نفسه
وقد يقلب الطعام على الأرض فذلك الطعام لا يعجبه ولن يفيد أسلوب التهديد والعنف فهذا هو الحمل الطفل .

صعب القيادة والتوجيه سريع فى ردود أفعاله بعنف
فقد تضربه ضربة على وجهه فصدقنى أنه لن يتردد فى ردها لك عليك أن تعد نفسك لتربيته من اليوم الأول لقدومه إلى الحياة .

حاذر من وقوع آله حادة أو علب كبريت أو مواد تنظيف فى يديه فهو لا يتردد فى إستخدامها
وعليك باليقظة دائما فالحمل الطفل مرهون بالحوادث المؤسفة ولن يفيد تهديدك له
أو تحذيرك من إستخدام هذه الأدوات بل بالعكس سيزداد شغفا بها .
لن يشكو الطفل الحمل من أمراض أثناء نموه مثل الأطفال الضعفاء بل على العكس
ستجده قويا إذا لم تهمل فى رعايته لا يحب أن يعكر مزاجه أحد قوى وعنيف سخى وكريم مع الأصدقاء
علما بأنك لن تستطيع إختيار أصدقائه.
ولكى يكون الطفل الحمل طوع أمرك عليك أن تظهر محبتك له وتبعث

فيه روحا لتفوق وأن تشجعه على إتباع الهويات الإيجابية
وعندها ستجده يحاول دائما أن يظهر بأفضل ما يكون الأطفال ولسوف يقنعك بقوته الخفية
وستعرف ذلك من معلميه وتشاهده فى سلوكه فطفلك الحمل قائد بين أصدقائه مبتكر ومبدع للأفكار الجديدة
ولن يقبل بغير التفوق بديلا بشرط أن يجد منكم التشجيع والأمان والحب
ولا تنسوا أن طفلكم الحمل الصغير خيالى يحب القصص التى تدور حول الأبطال الأقوياء الذين بهروا العالم بمغامراتهم
فاظهروا إعجابكم بقدراته وكونوا على ثقة فى أنه سيفعل ما تبتغون.



.....يتبع

قديم 10-13-2010, 10:18 PM
المشاركة 554
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أخيراً :
مشاهير برج الحمل وهم :



مارلون براندو - بيت ديفيس - توماس جيفرسون -
هوديني - إلتون جون - أريثا فرانكلين -
غلوريا ستينيم - وليام ريتش - شارلي شابلن - جيمس كلارك.

قديم 10-14-2010, 03:20 PM
المشاركة 555
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه القصة نشرت في موقع صديق لي ، لم استطع أن أتمالك نفسي إلا أن أنشرها لتأخذوا منها عبرة قد غابت عن أصحاب هذه القصة لفترة طويلة ولم تظهر لهم إلا بعد فوات الأوان ولكن في طيات هذه القصة حكمة أرجو أن تدركوها :
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم ، لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء ، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا ؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل !!!
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " سمية "
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة ، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني ..
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق " سمية " وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله ..
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي ..
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً ، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "سمية " فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق ، لم تكن تريد أي شيء مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين ..
سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي .........
لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............ من غرفة نومنا الى باب المنزل !!!
بصراحة اعتقدت الأم رلوهلة أنها قد فقدت عقلها !!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت "سمية " يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة ..
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا بالارتباك ..
تفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً " أبي يحمل أمي بين ذراعيه " كلماته أحسستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني ، إحساس كرهته ، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب ..
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري ، استطعت أن اشتم عبقها ، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد ، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة ، غزا بعض اللون الرمادي شعرها ، وقد أخذ زواجنا منها ما أخذ من شبابه ،لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها ، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها .
في اليومين الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى ، لم أخبر " سمية " عن ذلك ......
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها ..
أرجعت ذلك إلى أن التمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها .
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عددا ً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة :
" كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني " ، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها .
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان ، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال :
" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة " بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية ، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة ، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة ، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية ، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا ، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً .
في آخريوم ٍ عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد ، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة .
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أي تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه ... صعدت السلالم بسرعة ... فتحت "سمية " الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا :
" أنا آسف سمية لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي "
نظرت سمية إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :
" هل أنت محموم ؟ " رفعت يدها عن جبيني وقلت لها :
" أنا حقاً آسف سمية لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا ..
الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا
"أدركت " سمية " صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة ...
نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً ..
توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي ، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة ..
فابتسمت وكتبت :
" سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت "
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي الا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها . !!.
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "سمية " لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق ، على الأقل هي رأت أن أظل أن أكون الزوج المحب في عيون ولدنا .
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة ..
المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ..
هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة ..
فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم .. أصدقاءكم .. عائلتكم
واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية

ما رأيكم أحبتي فيما قرأتموه
إني أنتظر


14 / 10 / 2010

قديم 10-14-2010, 10:39 PM
المشاركة 556
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه القصة نشرت في موقع صديق لي ، لم استطع أن أتمالك نفسي إلا أن أنشرها لتأخذوا منها عبرة قد غابت عن أصحاب هذه القصة لفترة طويلة ولم تظهر لهم إلا بعد فوات الأوان ولكن في طيات هذه القصة حكمة أرجو أن تدركوها :
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم ، لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء ، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا ؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل !!!
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " سمية "
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة ، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني ..
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق " سمية " وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله ..
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي ..
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً ، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "سمية " فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق ، لم تكن تريد أي شيء مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين ..
سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي .........
لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............ من غرفة نومنا الى باب المنزل !!!
بصراحة اعتقدت الأم رلوهلة أنها قد فقدت عقلها !!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت "سمية " يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة ..
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا بالارتباك ..
تفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً " أبي يحمل أمي بين ذراعيه " كلماته أحسستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني ، إحساس كرهته ، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب ..
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري ، استطعت أن اشتم عبقها ، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد ، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة ، غزا بعض اللون الرمادي شعرها ، وقد أخذ زواجنا منها ما أخذ من شبابه ،لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها ، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها .
في اليومين الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى ، لم أخبر " سمية " عن ذلك ......
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها ..
أرجعت ذلك إلى أن التمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها .
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عددا ً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة :
" كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني " ، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها .
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان ، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال :
" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة " بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية ، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة ، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة ، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية ، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا ، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً .
في آخريوم ٍ عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد ، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة .
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أي تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه ... صعدت السلالم بسرعة ... فتحت "سمية " الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا :
" أنا آسف سمية لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي "
نظرت سمية إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :
" هل أنت محموم ؟ " رفعت يدها عن جبيني وقلت لها :
" أنا حقاً آسف سمية لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا ..
الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا
"أدركت " سمية " صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة ...
نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً ..
توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي ، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة ..
فابتسمت وكتبت :
" سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت "
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي الا أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها . !!.
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "سمية " لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق ، على الأقل هي رأت أن أظل أن أكون الزوج المحب في عيون ولدنا .
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة ..
المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ..
هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة ..
فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم .. أصدقاءكم .. عائلتكم
واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية

ما رأيكم أحبتي فيما قرأتموه
إني أنتظر


14 / 10 / 2010

الصديق الكريم حميد

اقشعر بدني وترغرغت الدمعة في عيني

تأثرت جداً ولجم لساني

كل الشكر والاحترام لقلمك الجميل

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 10-14-2010, 11:47 PM
المشاركة 557
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
اقشعر بدني وترغرغت الدمعة في عيني

تأثرت جداً ولجم لساني صديقتي ناريمان

كل الشكر والاحترام لقلمك الجميل

العزيزة رقية
الشكر والتقدير للأخ حميد
سأنقل شكرك له


تحية ... ناريمان

قديم 10-14-2010, 11:57 PM
المشاركة 558
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العزيزة رقية
الشكر والتقدير للأخ حميد
سأنقل شكرك له


تحية ... ناريمان

سلام الله عليك صديقتي ناريمان

خطأ مطبعي وأعترف بخطأي

فكليكما أصدقائي

تحيتي وشكري وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 10-15-2010, 07:10 AM
المشاركة 559
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الصديق الكريم حميد
اقشعر بدني وترغرغت الدمعة في عيني
تأثرت جداً ولجم لساني
كل الشكر والاحترام لقلمك الجميل
حياك ِ اللهُ القدير
أختي رقية
و أنا قبلك ِ نلت ُ كفايتي من البكاء
لما قرأتها
هكذا هو الحب الصادقُ الحقيقي
و هكذا الوفاء
و أحيانا ً
يأتي الوفاء بعدَ فوات الأوان
و لكن !!!!!
تبقى العبرة
و يظل ُ الوفاءُ تعبيرا ً عن
أسمى معاني الحب
شكرا ً لك ِ أختي الغالية رقية
و شكرا ً لأختي الفاضلة ناريمان

تحياتي و تقديري لكما

حميد

15 / 10 / 2010

قديم 10-15-2010, 10:20 AM
المشاركة 560
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليكم أيها الأحبة
وجمعة مباركة بإذن الله تعالى
أصبحنا وأصبح الملك لله وحده لا شريك له


.......


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 0 والزوار 18)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كشكول منابر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشكول 2-3- عنـــــــترة والـــــحديد وفــــــــريد يزيد الخالد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 10-13-2013 02:54 PM
ألوان منابر احمد ماضي منبر البوح الهادئ 14 03-06-2013 04:47 PM
كشكول من خط يراعي..!! تيجاني العمراري مِنْبَرُ الإمْلاءِ والخَطِّ العَرَبِيِّ 3 08-02-2011 09:48 PM
ربى منابر محمد عطا الله العتيبي المقهى 4 05-16-2011 05:07 PM
آل منابر عبد الله المنصور منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 10 09-09-2010 10:37 AM

الساعة الآن 01:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.