احصائيات

الردود
18

المشاهدات
1965
 
نوري داود
من آل منابر ثقافية

نوري داود is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
191

+التقييم
0.16

تاريخ التسجيل
Nov 2020

الاقامة
العراق

رقم العضوية
16290
02-25-2021, 07:52 AM
المشاركة 1
02-25-2021, 07:52 AM
المشاركة 1
Arrow كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ



الصبحُ آتٍ ولو طالَ الدجى دَهَرا = وخبّأ الغيمُ عنه النجمَ والقمَرا


وأيقنَ القلبُ أنّ الفجرَ من جزعٍ = نأى عن الليلِ حتّى باتَ مُستترا


يا ساهدُ انْهضْ فهذي الشمسُ قد بزغتْ = والضوءُ لاحَ وصوتُ الطيرِ قد جهَرا


وانْزعْ من الروحِ قبل الفجرِ شرنقةً = ألبسْتها منْ ظنونِ اليأسِ مُقتدرا


واجْعلْ من الليلِ محْراباً تلوذُ به = باللهِ منْ كلِّ شرٍّ دامَ واسْتعَرا


ما دام يسرٌ وإنْ قامتْ ركائزُه = أو دامَ عسرٌ وإنْ للصبرِ قد دحَرا


للمؤمنِ الصبرُ لو يُبْلى بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما احْتُضِرا


كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ = والأرضُ والبحرُ ضمّا الماسَ والدرَرا


معنى الحياة هو الآمالُ لو فُقدتْ = فالمرءُ يفنى بسُمّ اليأسِ منتحِرا


ما أطهر القلبَ إذْ في الدين وازعُه = للعبد ِواقٍ ولو في سرّه اخْتُبَرا


داعي التقدّمِ قال الدينُ مُنكفئٌ= بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا


لا يصلح الدينُ، قد نادوا، لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا


للخلقِ صاغوا قوانيناً بما اعتقدوا = فكان جوهرهُا للعدلِ مُفتقرا


تعلو المصالحُ ناموساً إذا رغبوا = حتّى استباحوا بها الأخلاقَ والبشَرا


حرّيّة الفسقِ والأهواءِ قد نشروا = واستعبدوا الرأيَ والإنسانَ والقدَرا


بالعلمِ قد أزْهقوا الأرواحَ واقتتلوا = وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ والجُزُرا


جعلوا التدينَ عذراً كلّما سقطوا = والعيبُ فيهم وفي أفكارهم نخَرا


حرّيّةُ العقلِ والإنسانِ قد ضُمنتْ = في الدينِ ، والفعلُ بالإصلاحِ قد حُصِرا


مَن بات مدّعِياً بالدين منقصةً = يوقظْ بنورِ كمالِ الدين مُنبهِرا


ومَنْ يفتّشْ بدين الله عن خللٍ = يرْجعْ حسيراً وبالخُفّينِ مُنكسِرا






التعديل الأخير تم بواسطة ثريا نبوي ; 03-08-2021 الساعة 09:09 AM سبب آخر: بناءً على طلب الشاعر مع قليلٍ من التعديلات فيما أرفقه لعله يهتدي إليها
قديم 02-26-2021, 09:24 AM
المشاركة 2
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
ما دام يسرٌ وإنْ قامتْ ركائزُه = أو دامَ عسرٌ وإنْ للصبرِ قد دحَرا

هو بيتُ الحِكمةِ الذهبيةِ وبيتُ القصيد
تحيةً لهذا الانحيازِ الهادرِ الوضّاء للمنهجِ الربانيّ القويم
ولي عودةٌ بمشيئة الله

قديم 02-26-2021, 10:37 AM
المشاركة 3
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ


الصبحُ آتٍ ولو طالَ الدجى دَهَرا = وأسدلَ الغيمُ عنه النجمَ والقمَرا
الصحيح: أسدلَ عليه... أو: حجب عنه

وأيقنَ القلبُ (إنّ) الفجرَ من جزعٍ = نأى عن الليلِ حتّى باتَ مُستترا
أيقنَ أنَّ

يا صاح (أنْهضْ فهذه) الشمسُ قد بزغتْ = والضوءُ لاحَ وصوتُ الطيرِ قد جهَرا
أنهض: بهمزة على الألِف، فاعِلُهُ أنا...
الصحيح: انهض/ بهمزة وصل..ومع التصحيح يُكسَرُ الوزن
فهذي الشمس/ لضبط الوزن، بعد ضبط ما قبلهما (يا صاحِ انهضْ)


وانْزعْ من الروحِ قبل الفجرِ شرنقةً = ألبسْتها منْ ظنونِ اليأسِ مُقتدَرا
أظنها مُقتَدِرا/ اسم فاعل، وليس مقتَدَرا/ اسم مفعول

واجْعلْ من الليلِ محْراباً تلوذُ به = باللهِ منْ كلِّ شرٍّ دامَ واسْتعَرا
ما دام يسرٌ وإنْ قامتْ ركائزُه = أو دامَ عسرٌ وإنْ للصبرِ قد دحَرا

في المؤمنِ الصبرُ لو يفترْ بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما (احْتضَرا)
للمؤمنِ الصبرُ.. ولا مُبرر لتسكين الفعل (يفتُرْ) لأن (لو) غير جازمة
(احتُضِرا) لأن الفعل المُضارع مبني للمجهولِ دومًا: يُحتَضَرُ

كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ = والأرضُ والبحرُ أخفا الماسَ والدرَرا
أخفى/ ألِف مقصورة... وهو الألماسُ
والفعل يجب تثنيتُهُ: أخفيا/ لأنه عائد على الأرض والبحر

معنى الحياة (هي) الآمالُ لو فُقدتْ = فالمرءُ يفنى بسُمّ اليأسِ منتحِرا
المعنى هو

ما أطهر القلبَ حين الدين وازِعُه = للعبد ِواقٍ ولو في سرّه اخْتُبَرا

داعي التأخّر قالوا الدين في سفهٍ = بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا.. (1)
داعي مُفرد/ لا يناسبه قالوا

لا يصلُحُ اليومَ قانوناً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا.. (2)
هنا عيبٌ يُسمّى التضمين ومعناه: أن معنى البيت(1)يكتملُ في البيتِ(2)
يحسُن استقلال البيت الثاني في البناء كأن نقول:
لا يصلُحُ الدينُ قانونًا لمجتمعٍ=......


للخلقِ صاغوا قوانيناً بما اعتقدوا = فكان جوهرهُا للعدلِ مُفتقِرا
تعلو المصالحُ ناموساً إذا رغِبوا = حتّى استباحوا بها الأخلاقَ والبشَرا
حرّيّةَ الفسقِ والأهواءِ قد نشروا = واستعبدوا الرأيَ والانسانَ والقدَرا

بالعلم قد أزْهقوا الأرواحَ واقتتلوا = وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ والشجَرا
الشجر جزءٌ من البرّ، فلا يجوز النزول بالتدرج البلاغي بهذا الشكل

قالوا التديّن أسباب إذا سقطوا = وكلّ داعٍ لجهلٍ بالذرى عثَرا
التدين مفرد/ فكيف يكونُ أسبابا(جمع)؟ وهي: الذرا

حرّيّةُ العقلِ والأنسانِ قد ضُمنت = في الدينِ، والفعلُ بالأصلحِ قد حُصرا
والإنسان... بالأصلح/ كسرت الوزن.. ربما كانت بالإصلاحِ

مَنْ دامَ يبحثُ في الإسلام عن خللٍ = سيرْجعَنّ (على الأدبارِ) مُنكسرا
خطأ صياغة.. أقترح: سيرجِعُ البحثُ بِالخُفَّيْنِ مُنكسِرا
(خُفّيْ حُنَيْن) رمز الإخفاقِ والخَسارة


مَن بات مدّعِياً بالدين منقصة = يوقظْ بنورِ كمالِ الدين منبهرا

الحمدُ لله (ذلك الدينُ القيّمُ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون)


قديم 02-26-2021, 06:06 PM
المشاركة 4
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
أستاذتي الأديبة ثريا نبوي الفاضلة

والله يعجز لساني وقلمي عن التعبير لما أكنّه لك من شكر وعرفان لقراءتك النص المتواضع وأثرائه بملاحظاتك القيمة التي أخذت بها
وأوجز الرد عسى أن ينال أستحسانك

الصبحُ آتٍ ولو طالَ الدجى دَهَرا = وأسدلَ الغيمُ عنه النجمَ والقمَرا
الصحيح: أسدلَ عليه... أو: حجب عنه

بدلت وأسدل إلى (وخبّأ)


يا صاح (أنْهضْ فهذه) الشمسُ قد بزغتْ = والضوءُ لاحَ وصوتُ الطيرِ قد جهَرا
أنهض: بهمزة على الألِف، فاعِلُهُ أنا...
الصحيح: انهض/ بهمزة وصل..ومع التصحيح يُكسَرُ الوزن
فهذي الشمس/ لضبط الوزن، بعد ضبط ما قبلهما (يا صاحِ انهضْ

بدلت صاح إلى ( يا ساهد انْهضْ)


في المؤمنِ الصبرُ لو يفترْ بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما احْتضَرا
للمؤمنِ الصبرُ.. ولا مُبرر لتسكين الفعل (يفتُرْ)
احتُضِرا لأن الفعل المُضارع مبني للمجهولِ دومًا: يُحتَضَرُ

جعلتها ( للمؤمن الصبرُ لو يهفو بمعضلة)

كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ = والأرضُ والبحرُ أخفا الماسَ والدرَرا
أخفى/ ألِف مقصورة... وهو الألماسُ
والفعل يجب تثنيتُهُ: أخفيا/ لأنه عائد على الأرض والبحر

بدلت أخفا إلى (ضمّا)


داعي التأخّر قالوا الدين في سفهٍ = بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا.. (1)
داعي مُفرد/ لا يناسبه قالوا
قصدت أنهم قالوا بإن الدين داعي التأخر
يمكن أن أغيرها إلى

(داعي التقدّم قالَ الدين في سفهِ)


لا يصلُحُ اليومَ قانوناً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا.. (2)
هنا عيبٌ يُسمّى التضمين ومعناه: أن معنى البيت(1)يكتملُ في البيتِ(2)
يحسُن استقلال البيت الثاني في البناء كأن نقول:
لا يصلُحُ الدينُ قانونًا لمجتمعٍ=......

غيرتها إلى

(لا يصلح الدينُ قد نادوا لمجتمعٍ)


بالعلم قد أزْهقوا الأرواحَ واقتتلوا = وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ والشجَرا
الشجر جزءٌ من البرّ، فلا يجوز النزول بالتدرج البلاغي بهذا الشكل

غيرتها إلى
وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ (مذ عُثرا) أو (والجزرا)


قالوا التديّن أسباب إذا سقطوا = وكلّ داعٍ لجهلٍ بالذرى عثَرا
التدين مفرد/ فكيف يكونُ أسبابا(جمع)؟ وهي: الذرا

غيرتها إلى
جعلوا التدين عذراً كلّما سقطوا = والعيبُ فيهم وفي أفكارهم نخرا


حرّيّةُ العقلِ والأنسانِ قد ضُمنت = في الدينِ، والفعلُ بالأصلحِ قد حُصرا
والإنسان... بالأصلح/ كسرت الوزن.. ربما كانت بالإصلاحِ
نعم هي الإصلاح


مَنْ دامَ يبحثُ في الإسلام عن خللٍ = سيرْجعَنّ (على الأدبارِ) مُنكسرا
خطأ صياغة.. أقترح: سيرجِعُ البحثُ بِالخُفَّيْنِ مُنكسِرا
(خُفّيْ حُنَيْن) رمز الإخفاقِ والخَسارة

غيرتها إلى
ومَنْ يفتّشْ بدين الله عن خللٍ = يرْجعْ حسيراً وبالخُفّينِ مُنكسرا
ويكون أخر بيت في النص

مع خالص الدعاء بالصحة والأمان والايمان

قديم 02-26-2021, 06:11 PM
المشاركة 5
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
ما دام يسرٌ وإنْ قامتْ ركائزُه = أو دامَ عسرٌ وإنْ للصبرِ قد دحَرا

هو بيتُ الحِكمةِ الذهبيةِ وبيتُ القصيد
تحيةً لهذا الانحيازِ الهادرِ الوضّاء للمنهجِ الربانيّ القويم
ولي عودةٌ بمشيئة الله
أعزك الله بمرضاته وهداه أستاذتنا الكريمة

والف الف شكر لمرورك الكريم وسعيد والله أن البيت لامس ذائقتك

مع خالص الود

قديم 02-27-2021, 07:04 PM
المشاركة 6
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
أستاذتي الأديبة ثريا نبوي الفاضلة

والله يعجز لساني وقلمي عن التعبير لما أكنّه لك من شكر وعرفان لقراءتك النص المتواضع وإثرائه بملاحظاتك القيمة التي أخذت بها
وأوجز الرد عسى أن ينال أستحسانك

الصبحُ آتٍ ولو طالَ الدجى دَهَرا = وأسدلَ الغيمُ عنه النجمَ والقمَرا
الصحيح: أسدلَ عليه... أو: حجب عنه

بدلت وأسدل إلى (وخبّأ)
جميل ويُعتَمَد

يا صاح (أنْهضْ فهذه) الشمسُ قد بزغتْ = والضوءُ لاحَ وصوتُ الطيرِ قد جهَرا
أنهض: بهمزة على الألِف، فاعِلُهُ أنا...
الصحيح: انهض/ بهمزة وصل..ومع التصحيح يُكسَرُ الوزن
فهذي الشمس/ لضبط الوزن، بعد ضبط ما قبلهما (يا صاحِ انهضْ)

بدلت صاح إلى ( يا ساهدُ انْهضْ)
جميل ويُعتَمَد وإن لم أتأكد بعدُ: هل تقصد (ساهد أم شاهد)؟

في المؤمنِ الصبرُ لو يفترْ بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما احْتضَرا
للمؤمنِ الصبرُ.. ولا مُبرر لتسكين الفعل (يفتُرْ)
احتُضِرا لأن الفعل المُضارع مبني للمجهولِ دومًا: يُحتَضَرُ

جعلتها ( للمؤمن الصبرُ لو يهفو بمعضلة)
ربما الفعل غير مناسب للمعنى، ولأنه يتعدّى بحرف الجر (إلى) فأقترح: لو يُبْلَى

كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ = والأرضُ والبحرُ أخفا الماسَ والدرَرا
أخفى/ ألِف مقصورة... وهو الألماسُ
والفعل يجب تثنيتُهُ: أخفيا/ لأنه عائد على الأرض والبحر

بدلت أخفا إلى (ضمّا)
جميلٌ هو اقتراحُك... يُعتَمَد

داعي التأخّر قالوا الدين في سفهٍ = بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا.. (1)
داعي مُفرد/ لا يناسبه قالوا
قصدت أنهم (قالوا بإن) (قالوا إنّ/ بدون باء) الدين داعي التأخر
يمكن أن أغيرها إلى

(داعي التقدّم قالَ الدينُ في سفهِ)
وأدلي بدلوي فأقترح:
داعي التقدمِ قال الدينُ لا يَرقَى...
حيث ينطوي التقدمُ وعدمُ الرقيّ على طباق جميل..ما رأيُك؟

لا يصلُحُ اليومَ قانوناً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا.. (2)
هنا عيبٌ يُسمّى التضمين ومعناه: أن معنى البيت(1)يكتملُ في البيتِ(2)
يحسُن استقلال البيت الثاني في البناء كأن نقول:
لا يصلُحُ الدينُ قانونًا لمجتمعٍ=......

غيرتها إلى

(لا يصلح الدينُ قد نادوا لمجتمعٍ)
وأرى أن نقول:
(لا يصلح الدينُ (مِنهاجًا) لمجتمعٍ)

بالعلم قد أزْهقوا الأرواحَ واقتتلوا = وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ والشجَرا
الشجر جزءٌ من البرّ، فلا يجوز النزول بالتدرج البلاغي بهذا الشكل

غيرتها إلى
وأفسدوا البرّ ذا والبحرَ (مذ عُثرا) أو (والجزرا)

والجُزُرَا.. أفضل ونعتمدها في التعديلات

قالوا التديّن أسباب إذا سقطوا = وكلّ داعٍ لجهلٍ بالذرى عثَرا
التدين مفرد/ فكيف يكونُ أسبابا(جمع)؟ وهي: الذرا

غيرتها إلى
جعلوا التدين عذراً كلّما سقطوا = والعيبُ فيهم وفي أفكارهم نخرا
جميل جدًّا، ومُتقَنُ السبك!

حرّيّةُ العقلِ والأنسانِ قد ضُمنت = في الدينِ، والفعلُ بالأصلحِ قد حُصرا
والإنسان... بالأصلح/ كسرت الوزن.. ربما كانت بالإصلاحِ
نعم هي الإصلاح
لا بأس.. أدرجها في التعديلات

مَنْ دامَ يبحثُ في الإسلام عن خللٍ = سيرْجعَنّ (على الأدبارِ) مُنكسرا
خطأ صياغة.. أقترح: سيرجِعُ البحثُ بِالخُفَّيْنِ مُنكسِرا
(خُفّيْ حُنَيْن) رمز الإخفاقِ والخَسارة

غيرتها إلى
ومَنْ يفتّشْ بدين الله عن خللٍ = يرْجعْ حسيراً وبالخُفّينِ مُنكسرا
ويكون أخر بيت في النص
قفلة ولا أروع.. بارك اللهُ فيك..
وأنتظر القصيدة كاملة بعد التعديلات لأستبدلها بالمنشور رقم (1) ...
لا تنسَ: الباء تدخل على المتروك في قاعدة الاستبدال!


مع خالص الدعاء بالصحة والأمان والايمان

اللهم تقبل ولك المثل شاعرنا الطيب

قديم 02-28-2021, 07:41 AM
المشاركة 7
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
السلام عليكم استاذتنا الكريمة ثريا نبوي
احسنت واجدت بملاحظاتك وأتفق معك
وأليك بعض الملاحظات:
________________________________________

بدلت صاح إلى ( يا ساهدُ انْهضْ)
جميل ويُعتَمَد وإن لم أتأكد بعدُ: هل تقصد (ساهد أم شاهد)؟

الجواب:
قصدت ساهد
________________________________________

جعلتها ( للمؤمن الصبرُ لو يهفو بمعضلة)
ربما الفعل غير مناسب للمعنى، ولأنه يتعدّى بحرف الجر (إلى) فأقترح: لو يُبْلَى

الجواب:
أنا أقصد بأنّ الصبر لو يضعفُ أو يفترُ بتحمل معضلة سيمدّ الله الصبرَ بروح جديدة لتحمل المعضلة
في البداية استعملت لو وهي غير جازمة فما قولك في أن أغيرها إلى إنْ للحفاظ على المعنى ويكون البيت كما يلي
في المؤمنِ الصبرُ إنْ يفترْ بمعضلةٍ = يمدّه اللهُ روحاً كلّما احْتضَرا
_____________________________________________

داعي التأخّر قالوا الدين في سفهٍ = بالجهلِ يبني ظلاماً حيثما انْتشَرا..
داعي مُفرد/ لا يناسبه قالوا
قصدت أنهم (قالوا بإن) (قالوا إنّ/ بدون باء) الدين داعي التأخر
يمكن أن أغيرها إلى

(داعي التقدّم قالَ الدينُ في سفهِ)
وأدلي بدلوي فأقترح:
داعي التقدمِ قال الدينُ لا يَرقَى...
حيث ينطوي التقدمُ وعدمُ الرقيّ على طباق جميل..ما رأيُك؟

الجواب
أعتقد الوزن سيختل إذا استعمل لا يرْقى
أنا قصدت (في سفهٍ) تعود إلى داعي التقدم وليس إلى الدين
داعي التقدّمِ قال الدينُ في سفهٍ --(سفهٍ: تعود إلى داعي التقدم)
داعي التقدّمِ قال الدينُ في نكص ٍ-- (نكص ٍ: تعود إلى الدين)
داعي التقدّمِ قال الدينُ منطويٌ-- (منطويٌ :تعود إلى الدين)
أو
داعي التقدّمِ قال الدينُ منكفأٌ--( منكفأٌ :تعود إلى الدين)
فماذا هو الأصلح في رأيك؟
-------------------------------------------
لا يصلُحُ اليومَ قانوناً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا
هنا عيبٌ يُسمّى التضمين ومعناه: أن معنى البيت(1)يكتملُ في البيتِ
يحسُن استقلال البيت الثاني في البناء كأن نقول:
لا يصلُحُ الدينُ قانونًا لمجتمعٍ=......

غيرتها إلى
(لا يصلح الدينُ قد نادوا لمجتمعٍ)
وأرى أن نقول:
(لا يصلح الدينُ (مِنهاجًا) لمجتمعٍ)

الجواب:
لا يصلح الدينُ منهاجاً لمجتمعٍ = بالعلمِ قامَ وبالحرِّيّة ازْدهَرا
إذا أخرجت البيت من القصيدة وقرأته لوحده فسيدعم الذين ينتقدون الدين لذلك وضعت (قد نادوا) بدلا من قانونا أو منهاجا لحصر المعنى باللذين ينتقدون الدين

أتمنى أن وفقت في الجواب
مع خالص الامتنان والتقدير

قديم 02-28-2021, 01:08 PM
المشاركة 8
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شاعرَنا الكريم

إليكَ ما انتهيتُ إليه:


1- يا (ساهِدُ) انهض.... اتفقنا

2- لو قُلنا (إنْ يفتُرْ) يجب جزم جواب الشرط ( يُمدِدْهُ) اللهُ/ فيُكسَرُ الوزن، ولِذا استبعدتُ إن الشرطية فلم أقترحها...
دعها تكن للمؤمنِ / وليس في المؤمن، الصبرُ (لو يُبْلَى) لأن يهفو إلى: يتوق أو يتطلع إلى
ولأن الصبرَ يكون على الابتلاءات

3-عُذرًا منكَ لأنني لم أنتبِه إلى وزن البسيط في (لا يرقى)
ولا تصلُح (مُنطويٌ) لأن الصحيح: مُنطوٍ/ اسم منقوص تُحذَف ياؤهُ في الرفع والجَرّ
الأفضل: قال الدينُ مُنْكَفئٌ ...وليس مُنكفأ

4-لا يصلُحُ الدينُ -قد نادَوا - ..... كجُملة اعتراضية يتضحُ المعنى

قديم 02-28-2021, 03:36 PM
المشاركة 9
نوري داود
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شاعرَنا الكريم

إليكَ ما انتهيتُ إليه:


1- يا (ساهِدُ) انهض.... اتفقنا

2- لو قُلنا (إنْ يفتُرْ) يجب جزم جواب الشرط ( يُمدِدْهُ) اللهُ/ فيُكسَرُ الوزن، ولِذا استبعدتُ إن الشرطية فلم أقترحها...
دعها تكن للمؤمنِ / وليس في المؤمن، الصبرُ (لو يُبْلَى) لأن يهفو إلى: يتوق أو يتطلع إلى
ولأن الصبرَ يكون على الابتلاءات

3-عُذرًا منكَ لأنني لم أنتبِه إلى وزن البسيط في (لا يرقى)
ولا تصلُح (مُنطويٌ) لأن الصحيح: مُنطوٍ/ اسم منقوص تُحذَف ياؤهُ في الرفع والجَرّ
الأفضل: قال الدينُ مُنْكَفئٌ ...وليس مُنكفأ

4-لا يصلُحُ الدينُ -قد نادَوا - ..... كجُملة اعتراضية يتضحُ المعنى


أحسنت وجزاك الله خير الدنيا والاخرة ولك أجر ما كتب في هذه الابيات

أتفق معك أستاذتي على ما تكرمت به

ومن الله التوفيق والسداد

قديم 03-05-2021, 07:40 AM
المشاركة 10
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
سلام الله عليك شاعرَنا
وبانتظار إدراج النص المُعدّل هنا لإحلاله بدلا من المنشور رقم (1)
وأرجو تصغير الخط قليلا:
حجم الخط 4 أو 5 يكفي جدا للشعر والمداخلات لتيسير المتابعة
والله معك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كيف الأماني تُرجّى دون تضحيةٍ
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خيل الأماني أحمد عطيه منبر الشعر العمودي 3 10-05-2015 05:26 PM
تكملة الواحة الأولى من واح ــات الأماني . آمنة فهد السبيعي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 05-11-2013 02:13 AM
واحاتُ الأماني . آمنة فهد السبيعي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 05-11-2013 01:39 AM
في ســرّ النّـجـــوى.. بـوارف التـمنّي / دعوة لتقاسم مساحة الأماني فوزية أمين منبر البوح الهادئ 18 01-25-2011 09:19 AM
جُذُوعُ الأماني حامد أبوطلعة منبر الشعر العمودي 17 11-10-2010 05:21 PM

الساعة الآن 05:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.