احصائيات

الردود
1

المشاهدات
1662
 
مراقى محمد
من آل منابر ثقافية

مراقى محمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
114

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Sep 2013

الاقامة

رقم العضوية
12398
02-25-2019, 03:01 PM
المشاركة 1
02-25-2019, 03:01 PM
المشاركة 1
افتراضي هل الله راضي عنك
كيف أتقرب إلى الله وأشعر بأنه راضٍ عني بالرغم من كل الذنوب؟

يقول الصالحون في ذلك: إذا أردتَ أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيم أقامك.
إذا أقامني الله سبحانه وتعالى في مقام يحبه ويرضاه، كأن يوقظني في ساعة السحر، ويحبب إليَّ صلاة الليل والتهجد ومناجاته، ويشعرني بلذة تلاوة القرآن، ويجعلني أريد أن أستزيد من تكرار تلاوته، ويحبَّب إليَّ الاقتداء بأخلاق النبي العدنان، ويجعلني أفرح إذا عفوت عن فلان، وأفرح إذا قدمت معونة إلى فلان، وأقتدي بالنبي العدنان في أفعالي وأقوالي وأحوالي.


فأعلم أن الله عز وجل يُحبني، ودخلتُ في قول الله: " رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ " (8البينة) لأنني راضٍ عن الله، ومُقبل على حضرة الله سبحانه وتعالى.
ولذلك ورد أن أحد الصالحين كان يطوف حول الكعبة فقال: يا رب هل تُحبني؟ فسمع نداءٌ يقول له: وهل يدعو إلى بيته إلا من يُحبه؟!!، ما الذي جاء بك إلى هنا إلا إذا كان الله سبحانه وتعالى يُحبك؟


فإذا رأيت نفسك تميل إلى عمل الخير، وتطمع في الزيادة من البر، وتريد أن تكون مع الصادقين على الدوام، وتشعر بالأسى إذا وقعت منك غفلة أو معصية، وتشعر بالندم الشديد إذا أسأت إلى إنسان، أو أسات إلى نفسك بارتكاب معصية نهى عنها القرآن، وحذَّر منها النبي العدنان، تعلم علم اليقين أن الله يُحبك وأنك على خير.
لأنه ليس معنى أن الله يُحبك أن لا تقع في ذنب، لكن المؤمن لا يخطط للذنب، وإذا وقع في الذنب وقع فجأة، وإذا وقع في الذنب يشعر فوراً بالخجل والندم والأسف ويرجع إلى ربه تائباً قال الله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " (201الأعراف)
.


قديم 02-26-2019, 11:11 PM
المشاركة 2
إبراهيم عبدالله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كيف أتقرب إلى الله وأشعر بأنه راضٍ عني بالرغم من كل الذنوب؟

يقول الصالحون في ذلك: إذا أردتَ أن تعرف عند الله مقامك، فانظر فيم أقامك.
إذا أقامني الله سبحانه وتعالى في مقام يحبه ويرضاه، كأن يوقظني في ساعة السحر، ويحبب إليَّ صلاة الليل والتهجد ومناجاته، ويشعرني بلذة تلاوة القرآن، ويجعلني أريد أن أستزيد من تكرار تلاوته، ويحبَّب إليَّ الاقتداء بأخلاق النبي العدنان، ويجعلني أفرح إذا عفوت عن فلان، وأفرح إذا قدمت معونة إلى فلان، وأقتدي بالنبي العدنان في أفعالي وأقوالي وأحوالي.


فأعلم أن الله عز وجل يُحبني، ودخلتُ في قول الله: " رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ " (8البينة) لأنني راضٍ عن الله، ومُقبل على حضرة الله سبحانه وتعالى.
ولذلك ورد أن أحد الصالحين كان يطوف حول الكعبة فقال: يا رب هل تُحبني؟ فسمع نداءٌ يقول له: وهل يدعو إلى بيته إلا من يُحبه؟!!، ما الذي جاء بك إلى هنا إلا إذا كان الله سبحانه وتعالى يُحبك؟


فإذا رأيت نفسك تميل إلى عمل الخير، وتطمع في الزيادة من البر، وتريد أن تكون مع الصادقين على الدوام، وتشعر بالأسى إذا وقعت منك غفلة أو معصية، وتشعر بالندم الشديد إذا أسأت إلى إنسان، أو أسات إلى نفسك بارتكاب معصية نهى عنها القرآن، وحذَّر منها النبي العدنان، تعلم علم اليقين أن الله يُحبك وأنك على خير.
لأنه ليس معنى أن الله يُحبك أن لا تقع في ذنب، لكن المؤمن لا يخطط للذنب، وإذا وقع في الذنب وقع فجأة، وإذا وقع في الذنب يشعر فوراً بالخجل والندم والأسف ويرجع إلى ربه تائباً قال الله تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " (201الأعراف)
.

جزاك الله خيرا
اللهم أجعلنا ممن يتقرب إليك


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل الله راضي عنك
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
لماذا لم تفتن النساء بجمال رسول الله صلى الله عليه وسلم مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 2 02-18-2015 12:37 AM
معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم للأطفال والصغار مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-25-2014 09:09 PM
معجم البلدان - ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي البغدادي شهاب الدين أبو عبد الله د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-17-2014 09:29 PM
((لماذا تداهنون في دين الله يا من تدعون بأن الله غايتكم والقرأن دستوركم هند طاهر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 09-09-2013 12:42 PM

الساعة الآن 01:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.