احصائيات

الردود
9

المشاهدات
6085
 
عمرالعمري
من آل منابر ثقافية

عمرالعمري is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
14

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9724
09-01-2013, 04:29 AM
المشاركة 1
09-01-2013, 04:29 AM
المشاركة 1
افتراضي الاسلام بين التصحيح والتجريح
الاخوة والأخوات رواد منابر ثقافية .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بداية عذري إليكم وإن كنت أعلم أن عفوكم سابق عذري فهنيئا لي برفقتكم وهنيئا لكم بجميل صبركم علي .. فالصابر والشاكر في الجنة بإذن الله..
يقول تعالى (فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون) لن أتحدث عن ظاهرة الفرق الإسلامية من مبدأ الإقصاء الكامل أو الوحدوية المثلى لفرقة أو طائفة دون أخرى ولن أستدعي التراث لأثيرالشجون وأبكي على الأطلال وأعيد التاريخ فمأساتنا الحقيقية أننا لا نتعلم من درس التاريخ ..

عندما أشاهد حواراعلى إحدى الشاشات بين ما نعتبرهم علماء من فرقتين إسلاميتين ألمس من قبل أن يبدأ ذلك السجال أن الهدف الرئيس من وراء ذلك هوأن يثبت أحدهم كفرالآخرثم يقف عند ذلك وكأن الهدف من الدعوة هو التكفير وإدخال الناس إلى جهنم ..والجنة حكر لفرقة أو طائفة دون الأخرى .. بعد هذه الحوارات المسماة بالعلمية يتم التكفير بالدليل القاطع كما يزعمون ثم بعد التكفير يتم استباحة الأعراض بالسب والقذف ثم بعدذلك تبدأ الفتاوى بالقتل واستباحة الأموال والأعراض والدماء .. ثم يأتي شخص من بعيد يرى هذا المشهد فيقول (ماذاجنى محمد على هؤلاء) صلى الله على محمد وآله وأصحابه..ما هكذا أرادوا وماهكذا جاهدوا وماهكذا دعوا....

الإنسان إبن بيئته فغالبية المسلمين عامة وعلماء هم مقلدون وورثة للآباء والأجداد وهذا لا يقلل من استقامتهم وتدينهم ولكن ما أودأن أصل إليه أن كل فرقه أوطائفة لديها أدلة وبراهين وتراث تستقي منه دينها ..ودين الله رحب فسيح ..والمسلم لا يزال في فسحة من أمره ما لم يصب دما حراما..كما أخبرنا المصطفى عليه الصلاة والسلام.....

لماذا علماء المسلمون لا ينفكون يحدثوننا عن المعارك والحروب تارة وتارة يحدثوننا عن النسك الخاصة بين العبد وربه وينسون أو يتناسون القيم العظمى للإسلام كالعدالة والمساواة والأمانة والعمل وحسن التعامل مع البشر وحقوق المرأة والطفل لماذا يجعلون من الإسلام دين السفهاء وحسب فلم نعد نرى عاقلا مسلما إلا وهو فار بعقله وقد ودع دينه خلفه ثم نأتي ونضع اللائمة على التغريب وغيره من الشماعات الواهية والحقيقة المرة أن واقع الإسلام اليوم لا يقبل إلا السفهاء والجهلة والمرتزقة من البشر...

الفرقة الناجية
ليس لأن هذاالحديث متواتر بثبوته وصحته بل لأنه وافق أهواء الجميع فإما أن تكون معي وإما أن تذهب إلى الجحيم غير مأسوف عليك .. فبحديث واحد يناقضه عشرات الأحاديث تستطيع أن تدخل الملايين بل مئات الملايين إلى جهنم وأنت مطمئن.. وكل هذا حتى لا تطعن في حديث واحد رواه العشرات من البشر غير المعصومين منذ1400سنة.. بحجة أنك إذا طعنت في حديث واحد شرعت بابا للطعن في التراث كله .. لاأستطيع أن أسمي هذا إلاهراء علمي لاأساس له...

في النهاية اعذروني على هذه الشذرات المترامية وخلاصة ما أود أن أصوغه هنا..أن نتقبل بعضنا البعض ونتعايش وأن نصفي تراثنا مما لحق به ولنتجرد للحق وليس لهوى أوطائفة ولنتواضع....
أرجوأن ألمح بريق أقلامكم في الجوار .. ولكم مني كل الحب



التعديل الأخير تم بواسطة ايوب صابر ; 09-01-2013 الساعة 07:48 AM
قديم 09-01-2013, 08:15 AM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا بك ..م هي المشكلة ان كل فرقة ترى انها متجردة للحق..وليس للهوى او طائفة..
والسؤال:
- ما الذي يجعل الفرق تقف مثل تلك المواقف؟
- لماذا نجد صعوبة في ان يتقبل بعضنا بعضا؟
- كيف يمكن ايجاد قاسم مشترك؟

قديم 09-01-2013, 03:48 PM
المشاركة 3
عمرالعمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
هناك قاعدة تقول ..خيروسيلة للدفاع الهجوم..هناك ياسيدي علماء محنطون في أروقة التراث أولأكون صادقا معك /لايتصدرالمشهد والخطاب الديني إلاالجهلة والسفهاءفي الغالب الأعم حتى أصبح لدينامايسمى القارئ الأكبروكل من يقرأأويحاول أن يفهم ويتعلم يسفه ويزندق ويعلمن ويكفر ثم يقتل بيد ارهابي يتبرأمنه الجميع.. عملية أدلجة ممنهجة ومخيفة إلى حد الرعب فقدأصبح الجماهير قنابل موقوتة بأيدي هؤلاء الحمقى .. فقدتعدت سيطرتهم على أتباعهم سيطرة زعماءالقبائل في الجاهلية الأولى إلاأن هؤلاء يقتلون باسم الله ويسبون ويلعنون باسم الله .. أما العلماءالمحققون فبعضهم تملكهم الخوف من الخروج على المألوف وبعضهم أصابهم اليأس فآثروا صوامعهم وترهبنوا..أمامن سل سيف الحقيقه فنراهم هنا وهناك تلعنهم هذه الفرقة تارة وتكفرهم أخرى تارة أخرى وهم قلة لايكادون يعرفون لغرابتهم وعدم انحيازهم وولائهم لأي من تلك التحزبات....

سأضرب لك مثلا لاتباع الهوى واختلال المنطق بين السنة والشيعة... السنة يؤمنون بوجود الدجال في جزيرة مقيدبالسلاسل منذ1400سنة ويهزؤون بالشيعة الذين يؤمنون بوجودالمهدي في السرداب منذالعهدالعباسي ..

أما المشتركات ياصاحبي فلست بحاجة إلى أكثرمن كتاب الله الذي لاينكره مسلم كائن من كان


أيوب صابر /شرف كبير أن تعطر متصفحي بمرورك الفواح ..شكرا من الأعماق وأتمنى أن أجدك حولي على الدوام

لك كامل الود

قديم 09-01-2013, 04:38 PM
المشاركة 4
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سؤال وأرجو أن يتسع صدرك له

من هم أهل السنة...ومن الشيعة؟

تحياتي لك

قديم 09-01-2013, 08:55 PM
المشاركة 5
عمرالعمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سؤال وأرجو أن يتسع صدرك له

من هم أهل السنة...ومن الشيعة؟

تحياتي لك

ولم لايتسع ؟ لم نلتقي هاهنناإلا لتوسيع الصدور والعقول أهل السنة والشيعة هما فرقتان من فرق الإسلام كما يتضح من سياق الموضوع الرئيسي.. أماإذاقصدتي تفصيلات أكثر فأوضحي ذلك وأنا هنا من أجلك....
راما//
سعدت بمرورك هاهناأتمنى أن تطيلي المقام في القادم القريب .. لك مني كل الود....

قديم 09-02-2013, 11:02 AM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ عمر العمري

هذه مقتطفات من مداخلة البداية هنا، وهي غاية في الأهمية لأنها من ناحية توضح العمليات العقلية التي تجري في الدماغ وتبين :

- كيف يتشكل الوعي؟
- ما مبررات التمسك بوجهة النظر؟
- ثم ما الذي يدفع للتعصب وعدم قبول الآخر؟
- هل يمكن وكيف يمكن بناء جسور التواصل والتعايش؟

- الإنسان أبن بيئته فغالبية المسلمين عامة وعلماء هم مقلدون وورثة للآباء والأجداد وهذا لا يقلل من استقامتهم وتدينهم ولكن ما أود أن أصل إليه أن كل فرقه أو طائفة لديها أدلة وبراهين وتراث تستقي منه دينها .
- (كل حزب بما لديهم فرحون).
- ليس لأن هذا الحديث متواتر بثبوته وصحته بل لأنه وافق أهواء الجميع فإما أن تكون معي وإما أن تذهب إلى الجحيم غير مأسوف عليك .
- وخلاصة ما أود أن أصوغه هنا..أن نتقبل بعضنا البعض ونتعايش وأن نصفي تراثنا مما لحق به ولنتجرد للحق وليس لهوى أو طائفة ولنتواضع.

كيف يتشكل الموقف الفكري – الوعي:
الذي يصنع وعي الإنسان ويحدد موقفه الفكري ويجعله ما هو عليه ( أي سني أو شيعي أو ماركسي أو وجودي أو..الخ...) هو حتما مجموعة التجارب التي يمر فيها الإنسان من خلال البيئة التي يعيشها ..بما في ذلك المعلومات مع تعدد مصادرها التي تغذي ذلك الجزء من الدماغ وتتراكم فيه والذي أطلق عليه اصطلاحا اسم " السوبر ايجو super ego " وهو مركز المبادئ والمثل والأفكار والفلسفة التي تشكل مرجعية الإنسان الفكرية.

طبعا هناك أمور كثيرة تساهم في تحديد مدى قوة هذا السوبر ايجو وأهمها الطفولة المبكرة واليات وصول المعلومات، وكثافة التعرض لما يمكن أن نسميه عملية البرمجة الدماغية والتي تتمثل في تخزين ألأفكار في هذا الجزء من الدماغ...

وكثافة عملية التخزين والبرمجة هذه وقوتها وتمكن آلياتها هي التي تطبع الإنسان وينتج عنها ربما ثلاث أصناف:
- متهاون ..غير مبالي.
- معتدل..وسطي.
- متطرف.

ولو قمنا على قياس هذه السمة الإنسانية لوجدنا أن الإنسان المتهاون أو غير المبالي تعرض إلى عملية برمجة ضعيفة فظلت المنظومة الفكرية في السوبر ايجو ضعيفة..فلذلك نجده قد تطبع بطبع المتهاون لان المخزون الذهني هو الذي يدفعه إلى ذلك الموقف.

ونفس الشيء يقال بالنسبة للصنفين الآخران: فالإنسان المعتدل نجد أن تراكماته الذهنية كانت وسطية، بينما الإنسان المتطرف نجده قد تعرض لبرمجة متطرفة.

طبعا من المهم أن نتذكر بأن العوامل البيئية لها تأثير كبير جدا على الدماغ وبالتالي على العمليات الدماغية وبالتالي على الموقف الفكري.

يعني نجد أن البعض تطبع باطباع التطرف على الرغم انه نشأ في بيئة متسامحة أو وسطية بل ربما حاول النظام القائم بكافة منافذه ووسائله برمجة هذا الإنسان برمجة وسطية لكنه على الرغم من ذلك نزع إلى التطرف.

والسبب يعود هنا إلى الحالة النفسية والهرمونية والعصبية التي يمكن أن تتشكل كنتيجة لظروف بيئية معينة.

نحن نجد مثلا أن الإنسان اليتيم إنسان يمتلك حالة نفسية وعصبية خاصة ( أي انه يمتلك دماغ مختلف) ، وقد يتطبع اليتيم باطباع التطرف على الرغم من كل محاولات التنشئة الوسطية... ونجد مثلا أن أشهر القادة التاريخين وأكثرهم دموية كانوا أيتام في سن المراهقة ( هتلر، نابليون، لينين، ستالين، الاسكندر ). وهم في الغالب يصبحون قادة كرزميون لهم قدرات دماغية هائلة، يكون لها تأثير سحري على قطاع كبير من الناس فيتطبعون بطبع القائد فتنشأ الأحزاب المتطرفة أو الفئات أو الفرق أو المذاهب الخ.

ولو أننا راجعنا المناهج والمذاهب والأحزاب والمدارس الفكرية المعروفة تاريخيا لوجدنا أن المؤسس يكون دائما يتيم...وهو ما يشير إلى دور عقل اليتيم القيادي الفذ في عمليات البرمجة العقلية لإتباعه الذين غالبا ما تكون عقولهم اقل نشاطا وسحرية من عقل القائد.

وهذا ما يفسر بأنه لا سيطرة حقيقة على العناصر التي تشكل السوبر ايجو خاصة أن البرامج التعليمية لا تراعي الجانب النفسي للإنسان وظروف البيئة التي نشأ بها كما يحصل في الإعلانات مثلا، بل إننا ما نزال نجهل الكثير عن الدماغ والعناصر التي تشكله وتوثر فيه، فلا يوجد مثلا في التراث الأكاديمي ما يشير إلى دور اليتم في صناعة الشخصية وتأطير السلوك وتشكليه.

يتبع،،،

قديم 09-02-2013, 01:03 PM
المشاركة 7
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ولم لايتسع ؟ لم نلتقي هاهنناإلا لتوسيع الصدور والعقول أهل السنة والشيعة هما فرقتان من فرق الإسلام كما يتضح من سياق الموضوع الرئيسي.. أماإذاقصدتي تفصيلات أكثر فأوضحي ذلك وأنا هنا من أجلك....
راما//
سعدت بمرورك هاهناأتمنى أن تطيلي المقام في القادم القريب .. لك مني كل الود....

مساء الخير
أشكرك في البداية على الترحيب وحسن الرد

اتمنى أن تشرح لي ببساطة دون الرجوع للعم جوجل للبحث...فالموضوع بالنسبة لي شائك
اعطيني إجابة مبسطة وخفيفة وسليمة وصادقة ولا تظلم احد على حساب أحد آخر

فكلنا يشهد بأن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

وللحاضرين هنا كل الإحترام

قديم 09-02-2013, 07:27 PM
المشاركة 8
عمرالعمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مساء الخير
أشكرك في البداية على الترحيب وحسن الرد

اتمنى أن تشرح لي ببساطة دون الرجوع للعم جوجل للبحث...فالموضوع بالنسبة لي شائك
اعطيني إجابة مبسطة وخفيفة وسليمة وصادقة ولا تظلم احد على حساب أحد آخر

فكلنا يشهد بأن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

وللحاضرين هنا كل الإحترام

أنا لاأحب السرد ولا أهوى التفاصيل المعقدة في ثنايا الكتب والأوساط البحثية في قوقل وغيره ..
فنحن دائما ماننقش ونغوص بحثاعمايفرقنا وإن كانت بعوضة فمافوقها ونتعامى عما يجمعنا وإن كان أوضح من الشمس في رابعة النهار ....

عذرا راما على هذا التقديم ولكني لمحت في ردك إيحاءوقائيا بسوء النية لماسيكون وليس مبتغاي هنا إثارة فتنة أوإقصاء فئة وتقريب أخرى..
أناسني وفخوربذلك ولوكنت شيعيا لافتخرت بذلك بل أكثرمن ذلك لوكنت يهوديالافتخرت أيضا بيهوديتي ليس حبا لليهود لكني لن أمثل غير قناعاتي في النهاية ...
لن أسأل عن إنتماءاتك أوالتزامك المذهبي أوالعرقي فأنا أمثل نفسي فقط ولاأهتم بماوراء ذلك فليكن وراء الأكمة ماوراءها...
أهل السنة والجماعة /طائفة تمثل السوادالأعظم من المسلمين وينقسمون إلى عدة مذاهب وفرق يبدع بعضهم بعض ويخطئون بعضهم بعض وقد حصل بينهم حروب كلامية تطورت إلى اقتتال في فترات من التاريخ لم يختلفوا عن أي طائفة إسلامية أخرى فيما يتعلق بأسس الدين بالضروره كأركان الإسلام وأركان الإيمان وثبوتية القرآن وحفظه يبجلون الصحابة ويبالغون في ذلك إلى درجة المعصومية دون التصريح بذلك ويدخلون العام والخاص في مفهوم الصحابة ..في العموم لايكفرون بقية الفرق بل يبدعونها ولكن أدبياتهم طافحة بالتكفير تبعا للمواقف السياسية أو الخصومات العلمية وهم على أربعة مذاهب رئيسية .. الشافعيه والحنبلية والحنفية والمالكية نسبة إلى رواد تلك المذاهب وأهل السنة والجماعة ليس لهم نشأة ابتداء بل بقية الطوائف انفصلت عنها فيما بعد لأسباب سياسية أوفقهية أوعقدية لكل مذهب مصادره الخاصة وقد يشذون بالأخذ بعضهم من بعض ...
الشيعة/ طائفة إسلامية نشأت في فتنة معاوية وعلي وهم أشياع علي وبعد أن تولوا بني أمية الحكم استضعفوا وبدأت الهوة تزيدبينهم وبين بقية المسلمين فبالغوافي شأن علي وآل بيته إلى درجة المعصومية ونسجوا الخيالات الواسعة في شأنهم وبالغو في نقد الصحابة إلى درجة الإسفاف ..انقسموابعدذلك إلى عدة فرق منها الاثناعشرية والزيدية والاسماعيلية وغيرها سنحت لهم الفرصة لحكم المسلمين فترات ليست بالقليلة فلم يكونوا خيرا من بني أمية وبني العباس ففعلوا في أهل السنة الأفاعيل ...
هذامختصر لقراءتي للسنة والشيعة وإن أردت تأصيلا علميا وتفصيلا آخر فأنا أحيلك إلى الشيخ قوقل ..
راما / سعيد لتجديد اللقاء ولك كامل الود

قديم 09-03-2013, 03:02 PM
المشاركة 9
راما فهد
رشة عطر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الخير

كفيت ووفيت باللهجة الأردنية ما قصرت

شكرا واحدة لا تكفي أخي عمر


انا سنية ولله الحمد

كل التقدير لشخصك الكريم

قديم 09-10-2013, 03:29 AM
المشاركة 10
عمرالعمري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ عمر العمري


هذه مقتطفات من مداخلة البداية هنا، وهي غاية في الأهمية لأنها من ناحية توضح العمليات العقلية التي تجري في الدماغ وتبين :

- كيف يتشكل الوعي؟
- ما مبررات التمسك بوجهة النظر؟
- ثم ما الذي يدفع للتعصب وعدم قبول الآخر؟
- هل يمكن وكيف يمكن بناء جسور التواصل والتعايش؟

- الإنسان أبن بيئته فغالبية المسلمين عامة وعلماء هم مقلدون وورثة للآباء والأجداد وهذا لا يقلل من استقامتهم وتدينهم ولكن ما أود أن أصل إليه أن كل فرقه أو طائفة لديها أدلة وبراهين وتراث تستقي منه دينها .
- (كل حزب بما لديهم فرحون).
- ليس لأن هذا الحديث متواتر بثبوته وصحته بل لأنه وافق أهواء الجميع فإما أن تكون معي وإما أن تذهب إلى الجحيم غير مأسوف عليك .
- وخلاصة ما أود أن أصوغه هنا..أن نتقبل بعضنا البعض ونتعايش وأن نصفي تراثنا مما لحق به ولنتجرد للحق وليس لهوى أو طائفة ولنتواضع.

كيف يتشكل الموقف الفكري – الوعي:
الذي يصنع وعي الإنسان ويحدد موقفه الفكري ويجعله ما هو عليه ( أي سني أو شيعي أو ماركسي أو وجودي أو..الخ...) هو حتما مجموعة التجارب التي يمر فيها الإنسان من خلال البيئة التي يعيشها ..بما في ذلك المعلومات مع تعدد مصادرها التي تغذي ذلك الجزء من الدماغ وتتراكم فيه والذي أطلق عليه اصطلاحا اسم " السوبر ايجو super ego " وهو مركز المبادئ والمثل والأفكار والفلسفة التي تشكل مرجعية الإنسان الفكرية.

طبعا هناك أمور كثيرة تساهم في تحديد مدى قوة هذا السوبر ايجو وأهمها الطفولة المبكرة واليات وصول المعلومات، وكثافة التعرض لما يمكن أن نسميه عملية البرمجة الدماغية والتي تتمثل في تخزين ألأفكار في هذا الجزء من الدماغ...

وكثافة عملية التخزين والبرمجة هذه وقوتها وتمكن آلياتها هي التي تطبع الإنسان وينتج عنها ربما ثلاث أصناف:
- متهاون ..غير مبالي.
- معتدل..وسطي.
- متطرف.

ولو قمنا على قياس هذه السمة الإنسانية لوجدنا أن الإنسان المتهاون أو غير المبالي تعرض إلى عملية برمجة ضعيفة فظلت المنظومة الفكرية في السوبر ايجو ضعيفة..فلذلك نجده قد تطبع بطبع المتهاون لان المخزون الذهني هو الذي يدفعه إلى ذلك الموقف.

ونفس الشيء يقال بالنسبة للصنفين الآخران: فالإنسان المعتدل نجد أن تراكماته الذهنية كانت وسطية، بينما الإنسان المتطرف نجده قد تعرض لبرمجة متطرفة.

طبعا من المهم أن نتذكر بأن العوامل البيئية لها تأثير كبير جدا على الدماغ وبالتالي على العمليات الدماغية وبالتالي على الموقف الفكري.

يعني نجد أن البعض تطبع باطباع التطرف على الرغم انه نشأ في بيئة متسامحة أو وسطية بل ربما حاول النظام القائم بكافة منافذه ووسائله برمجة هذا الإنسان برمجة وسطية لكنه على الرغم من ذلك نزع إلى التطرف.

والسبب يعود هنا إلى الحالة النفسية والهرمونية والعصبية التي يمكن أن تتشكل كنتيجة لظروف بيئية معينة.

نحن نجد مثلا أن الإنسان اليتيم إنسان يمتلك حالة نفسية وعصبية خاصة ( أي انه يمتلك دماغ مختلف) ، وقد يتطبع اليتيم باطباع التطرف على الرغم من كل محاولات التنشئة الوسطية... ونجد مثلا أن أشهر القادة التاريخين وأكثرهم دموية كانوا أيتام في سن المراهقة ( هتلر، نابليون، لينين، ستالين، الاسكندر ). وهم في الغالب يصبحون قادة كرزميون لهم قدرات دماغية هائلة، يكون لها تأثير سحري على قطاع كبير من الناس فيتطبعون بطبع القائد فتنشأ الأحزاب المتطرفة أو الفئات أو الفرق أو المذاهب الخ.

ولو أننا راجعنا المناهج والمذاهب والأحزاب والمدارس الفكرية المعروفة تاريخيا لوجدنا أن المؤسس يكون دائما يتيم...وهو ما يشير إلى دور عقل اليتيم القيادي الفذ في عمليات البرمجة العقلية لإتباعه الذين غالبا ما تكون عقولهم اقل نشاطا وسحرية من عقل القائد.

وهذا ما يفسر بأنه لا سيطرة حقيقة على العناصر التي تشكل السوبر ايجو خاصة أن البرامج التعليمية لا تراعي الجانب النفسي للإنسان وظروف البيئة التي نشأ بها كما يحصل في الإعلانات مثلا، بل إننا ما نزال نجهل الكثير عن الدماغ والعناصر التي تشكله وتوثر فيه، فلا يوجد مثلا في التراث الأكاديمي ما يشير إلى دور اليتم في صناعة الشخصية وتأطير السلوك وتشكليه.


يتبع،،،



أستاذ// أيوب صابر
طرحك رائع وجديربالاهتمام وكم هومهم أن نقرأ التاريخ من زوايا متعددة حتى نستطيع أن نصل إلى نتائج أقل أخطاء فمعرفة الحالة النفسية والاجتماعية لشخص ما أومجتمع ما قي فترات تاريخية معينة يساعد في فهم التاريخ وقبل ذلك تنقيح التاريخ من الأكاذيب التي لايمكن تبريرها ..

أ// أيوب صابر..شرف كبيروإضافة سخية لمتصفحي المتواضع وبانتظارالمزيد...
لك مني كل الود


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الاسلام بين التصحيح والتجريح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هنا يتم التصحيح… ياسَمِين الْحُمود منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 3 12-11-2021 07:20 AM
أحب الاسلام ,,,,,وهو يكرهه...!! عبدالحليم الطيطي منبر الحوارات الثقافية العامة 7 03-23-2019 06:04 PM
الاسلام والعلم عبدالرحمن إبراهيم زين منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 7 08-20-2011 06:50 PM
<< هل نقبل التصحيح البلاغي كما تقبلنا الإملائي ؟؟ <>> ساره الودعاني منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 20 07-12-2011 07:27 PM

الساعة الآن 06:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.