قديم 09-04-2017, 03:16 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
موسم الهجرة الى الشمال تعتبر من اروع الروايات العربية ... فما سر هذه الروعة ؟ هل هو الاسلوب الروائي ام الموضوع ؟

هذه دعوة لتقديم مزيد من القراءات لرواية الطيب صالح مؤسم الهجرة الي الشمال؟؟؟!! اهلا وسهلا بكم *

قديم 09-04-2017, 11:21 PM
المشاركة 22
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا أدري ما سبب عدم قرب هذه الرواية لقلبي، لم أصدق أني أنهيتها ، لم تشدني لالتهام صفحاتها ، رغم أن جميع النقاد يثنون على الإبداع فيها ...

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 09-07-2017, 01:13 AM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مرحباً استاذة
اشكرك على مداخلتك . أظن ان الرواية لها وقع اشد على كل من سافر الى دولة أجنبية وعاش فيها مثل بطل الرواية وكاتبها. وهي أيضاً فلسفية الى حد بعيد وتحتاج الى حلقات دراسية لسبر أعماقها وفهم مقاصدها ولذلك تدرس في بعض الجامعات ضمن كورس الثقافة العامة .

قديم 10-22-2017, 11:58 PM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
"موسم الهجرة إلى الشمال".. خلط الراوي بروايته


برنامج "خارج النص" في حلقة الأحد (2017/10/22) سلّط الضوء على هذه الرواية التي صنفت واحدة من بين أفضل مئة رواية في القرن العشرين.
يقول أستاذ القانون والسياسة نبيل أديب إن الرواية تتحدث عن التقاء الغرب والشرق في شخص واحد ينتقل من القرية إلى المدينة إلى الغرب.
ويشير أديب إلى بطل الرواية مصطفى سعيد الذي هاجر إلى شمال أوروبا للدراسة، في رحلة لم تخل من التفوق والمغامرة والنساء، يعود بعدها إلى قريته.
فحياة*مصطفى سعيد*في القرية وموته اختيارا وتاريخ ميلاده الذي يوافق تاريخ الاحتلال الإنجليزي للسودان؛ حملت دلالات كثيرة أرادها الطيب صالح، فرأى البعض مصطفى سعيد ثائرا على الإنجليز، في حين رآه آخرون عميلا وجاسوسا للمحتل.
فتح روائي
الأستاذ الجامعي والكاتب المسرحي عبد الله إبراهيم يعتبر صدور الرواية في ستينيات القرن الماضي فتحا روائيا ضمن مدرسة ما بعد الاستعمار.
وأبدى إبراهيم استغرابه من إصرار البعض على الربط بين شخصيتي مصطفى سعيد والطيب صالح، وهو الربط الذي كان أول من قال به الناقد المصري رجاء النقاش في مقالة بمجلة الدوحة القطرية.
كان يمكن أن تظل الرواية محل نقاش في جانبها الإبداعي، وقد وقع ذلك بالفعل منذ صدورها عام 1966 في بيروت، لكن بعد ثلاثين سنة من صدورها مُنع تدريسها*في السودان.
أكثر بوحا
ويشير أستاذ الأدب السوداني إلى أن الطيب صالح استطاع أن يكون أكثر بوحا في الرواية مما اعتبر خروجا عن القيم والأخلاق، وهو ما منع تدريسها في الجامعات السودانية.
أما الآن فهذه الرواية وباقي كتب الطيب صالح غير ممنوعة، وفق ما يقوله التيجاني الحاج موسى الأمين العام السابق للمصنفات الأدبية والفنية في السودان،*مضيفا أن منع الرواية في وقت من الأوقات "ربما تكون له علاقة بالسياسة".
وكان صالح كتب مقالة شهيرة في أواخر الثمانينيات هاجم فيها النظام السوداني، وختمها بعبارة أصبحت مشهورة "من أين جاء هؤلاء الناس؟"
ويقول الناشر نور الهدى محمد إن موقف الطيب صالح السياسي كان يجب أن يبقى في حدود الراوي لا روايته، لكن الذي حدث هو الخلط بين الاثنين.
كلمات مفتاحية: الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال منع السودان رواية


قديم 08-22-2018, 12:00 AM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
"موسم الهجرة إلى الشمال".. صيحة في وجه صحوتنا
مريم الشول
تربعت الرواية زمنا طويلا في رفوف المكتبة، تناقلتها الأجيال كما يقال. اشتراها جدي، واحتفظت بها خالتي، ويوم أدركوا أني صرت ألتهم الكتب بنهم وما عادت القصص الصغيرة تروقني، سلّموني إياها مع مجموعة من الروايات الأخرى التي تخبّئها جدتي في بيتها. دخلت "موسم الهجرة" منزلنا إذن يوم كنت أبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة تقريبا لتحتل مكانها المناسب في مكتبتنا، ولم أتصفحها من يومها. فالنفوس مجبولة على تفضيل الجمال، وهي لم تكن -شكلا- تروقني.
*
أذكر أنني قرأت الصفّ كله ولما وصلت عندها انتابني شعور بالزهد في المطالعة، ورميتها مجددا فوق الرف ومضت مدة قبل أن تعود إليّ شهية القراءة لأقتحم أغوار كتب أخرى غيرها. وبقيت هناك حتى قررت في لحظة فارقة من حياتي -قبل سنتين تحديدا- أن أطالع رواية "حدّث أبو هريرة قال" للمسعدي. لماذا أقول أنها لحظة فارقة؟ لأنها كانت بالفعل كذلك. "حدّث أبو هريرة" أقامت عاصفة أدبية فكرية ونفسية لدي، فيها شيء من البلاغة والفلسفة الراقية والعجيبة بمكان، ما أضفى عليها طعما كالمرّ لا يُنسى سرعان ما تطغى بعده الحلاوة وترسخ فكأنما نبتت لها جذور، عميقا في النفس.

ولمّا كانت روايتنا هذه -أعني موسم الهجرة إلى الشمال- تصنّف مع سابقتها في نفس النمط الأدبي، ولا يُعرف في أدب تلك الفترة ما يضاهيها إلا أبا هريرة للمسعدي ولص نجيب محفوظ ويأطر حنا مينا، بصراحة خفت! خفت حقا، ولم أجرأ على التفكير فيها مجددا، فأخفيتها مع الكتب التي لا أرغب في قراءتها، أسفل سافلين (في الدرج الأدنى من الخزانة). وظهر صديق فجأة، أو ظهرتُ في حياة صديق فجأة، فاقترحها عليّ وأقنعني بضرورة مطالعتها، ولأنه صديق جديد لم يكن من اللائق رفض اقتراحه بما يتوافق مع موقف سلبي لا مبرر له عندي بشأن موسم الهجرة إلى الشمال.

باستطاعتي القول أن رواية موسم الهجرة إلى الشمال لقاء عالمين وثقافتين، أراد بها الطيب صالح تصوير صيحة فزع في وجه غفلتنا تحت وقع الصدام الحضاري العنيف بالغرب
فجلست أقرأها بعناية ساعتين من الظهيرة، ثم ساعتين من الليل. ولم أكمل السهرة إلا وقد أتممتها طمعا في نقاش جادّ مع قارئ سبّاق في المعرفة. وأستحضر في وصف نهمي لها قول أبي نواس "وشربنا شرب قوم ضمئوا من عهد عاد". الآن أكتب، "وفي حال تقرب من الحمى طافت برأسي نتف من أفكار، كلمات من جمل، وصور لوجوه وأصوات تجيء كلها يابسة كالأعاصير الصغيرة التي تهب في الحقول البور". فهل تراني ندمت؟ ربما من الزخم الجنسي الذي تكاد تنضح به كل صفحات الرواية، لكنني في هذا العمر لا بد أن أقرّ بأن عليّ أن أكون أكثر نضجا وأتقبّل الأعمال الأدبية التي تمرّ بي كما هي، فكل إقصاء لأي جانب من جوانبها هو ضياع لنصيب هام من معانيها ومقاصدها.

ربما ندمت على كل هذا التأخر في مطالعتها، لا. ما كان يجب أن أطالعها في سنّ أصغر من هذه، ولا أنصح بها للقاصرين ولا لأصحاب القلوب الضعيفة. علما وأني لم أتناول عشائي البارحة بسبب انشغالي بالرواية وأنني غفوت من شدة التعب دون وعيي كنومي ليلة قرأت حدث أبو هريرة قال، غير أني لم أحلم بمصطفى سعيد ولا بالحاج أحمد ولا بحفيده كما حلمت وقتها بأبي هريرة في المنام (ولي في ذكر ذلك قصة طريفة مضحكة). وكعادتي، نشرت بعض المقتطفات في حسابي على الفيسبوك، فتاق عدد من أصدقائي إلى مطالعة الرواية، ويسألني بعضهم هل هي جيّدة؟ بدأت فيها فهل تنصحينني بمواصلتها أم لا داعي لذلك؟ فأقول واصل ولا تتردد.

إن الذي طواه الطيب صالح بين وريقات هذا المنتوج الأدبي الكبير لمزيج من العظمة؛ عظمة مواقفه، وعظمة بلاغته، وعظمة خياله، وقدرته في بناء الشخصية الروائية بكثافة دلالاتها الإيحائية ورموزها المتشابكة كأدغال أفريقيا، ومعانيها البعيدة الأنفاق ككهوف خرافية لا تدري إذا دخلتها إلى أيّ من العوالم الغريبة قد تنتهي بك خطواتك.. أذكر هنا أنه قد سبق لي أن قرأت له رواية "عرس الزين" ولكن للأمانة لا أذكر منها شيئا الآن إلا خيال فتى مجنون يقفز من مكان إلى مكان.


الطيب صالح هو روائي مبدع من ألمع وجوه القصة العربية في عصره. ولد سنة 1929 بإحدى القرى من شمال السودان، وتخرج من جامعة لندن في الشؤون الدولية

مواقع التواصل
*
أما وما زلت حديثة عهد بهذه الرواية فباستطاعتي القول -ولا أخالف بهذا قول السابقين ولا اعتبرني أتيت بجديد- أنها لقاء عالمين وثقافتين، أراد بها الطيب صالح تصوير صيحة فزع في وجه غفلتنا تحت وقع الصدام الحضاري العنيف بالغرب. فكانت الحكاية عبارة عن ضمير عربي يتفجّع بما آل إليه واقعنا وما عصف به التاريخ على المجتمع ككل ويسّاءل أين يجرفنا سيله؟ خاصة في المشهد الأخير الذي قفلَ الموسمَ بِحيرة.. أنغترب عن ذاتنا في غيرنا؟ -كما قُدّم للرواية- أم نقدر أن نتقدّم دون أن نكفّ عن كوننا "نحن" بشخصيتنا؟ ما مشروعنا الحضاري؟ فالواقع فوضى كله، فوضى دامية وآفاق الصيرورة غامضة. هكذا أخرج الطيب صالح منتوجه وعرض قضية تمس بالمصير -عاريا إلا من صدق المواجهة وحب الاستبصار- في حدود السودان وعلى مدى جيلين من المثقفين قبل الاستقلال وبعده.

ولمن لا يعرف الطيب صالح نقول أنه روائي مبدع من ألمع وجوه القصة العربية في عصره. ولد سنة 1929 بإحدى القرى من شمال السودان، وتخرج من جامعة لندن في الشؤون الدولية. أشرف على قسم الدراما في الإذاعة البريطانية. نم قرير العين يا أيها الرجل الصالح. أقولها في الختام وبكل صراحة وصدق: لا بد أن يتم إدماج الأدب الإفريقي في المناهج الدراسية عندنا لأنه أدب ثري، ولا أقصد الدول الإفريقية العربية، بل بقية الدول وسط القارة وجنوبها على امتداد أرضها شرقا وغربا، لأننا فعلا نكاد لا نعرف عنها شيئا. هو رجاء ولعله يتحقق.

متعلقات



محمد الشبراوي
مصر
أبيات شعرية أنقذت الموقف!
بعض الناس يمتلكون من سرعة البديهة وحسن المنطق ما يشفي الأفئدة ويثلج الصدور، ويصبحوا محط أنظار الجميع، ويتوق المرء لأن يملك من سرعة الإجابة في مثل هذه المواقف.
7/8/2018
111


آية بهجت صرصور
فلسطين
حرية التعبير لا تعني انعدام الأدب!
نشهد اليوم ثورة تكنولوجية هائلة مما أثر تأثيرا إيجابياً على أساليب حياتنا وجعلها أكثر راحة ورفاهية ولكنه أدى إلى إنتاج فوضى اجتماعية وأزمة أخلاقية كبيرة.
10/8/2018
223


سري سمور
فلسطين
صعوبة فصل السياسة عن الفن والأدب
طوال ما مضى من عمري أي 44 حجة وبضعة أشهر واجهتني مشكلة الفصل بين الفن والأدب والموقف السياسي أو الفكري؛ مع أنني نجحت في هذا الفصل في الجوانب الأخرى.
14/8/2018
170


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سر الروعة في رواية "موسم الهجرة الى الشمال" للطيب صالح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
افتتاحية رواية كتاب "إضاءات في كتاب "حيفا.. بُرقة البحث عن الجذور" ل د.سميح مسعود" بق ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 10-12-2016 03:45 AM
"حدود الروح": حوارات مثيرة مع الكاتب اليهودي سامي ميخائيل: نبيل عودة منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 0 04-12-2013 09:09 PM
دم .. ومآق جافة " بقلم : محمد صالح رجب " محمد صالح رجب منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 11-17-2012 11:49 AM

الساعة الآن 02:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.