احصائيات

الردود
25

المشاهدات
12491
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
02-10-2011, 11:21 PM
المشاركة 1
02-10-2011, 11:21 PM
المشاركة 1
افتراضي توماس ستيرنز إليوت
توماس ستيرنز إليوت T.S. Eliot




نبذة حول الشاعر:


توماس ستيرنز إليوت T.S. Eliot 1888– 1965 م واحد من أبرز الشعراء الإنجليز في القرن العشرين. عُرف بقصائده الشهيرة أغنية حب لألفرد بروفروك؛ الأرض اليباب؛ أربعاء الرماد، ومسرحيته اغتيال في الكاتدرائية. تحرر من الأساليب الفنية والمواضيع الأساسية لشعر ما قبل الحرب العالمية الأولى.



وساعدت أشعاره وأعماله النقدية على إعادة تشكيل الأدب الأوروبي المعاصر. وفي عام 1948م حصل إليوت على جائزة نوبل للآداب.



حياته:

وُلد توماس ستيرنس إليوت في سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرس في جامعة هارفارد، وفي جامعة السوربون في باريس، وفي جامعة أكسفورد في بريطانيا. وفي عام 1914 م، استقر في لندن. وفي عام 1927م أعلن أنه من الرعية الإنجليزية وأنه اعتنق المذهب الكاثوليكي، وناصر الملكية واعتمد الأسلوب الكلاسيكي في الأدب.



لفتت قصائد إليوت انتباه الشاعر الأمريكي عزرا باوند في الفترة التي كان فيها إليوت موظفاً إدارياً في أحد المصارف، فشجعه وأجرى بعض التعديلات على قصائده. نشر إليوت آراءه الأدبيّة في مجلته الأدبية الدستور بين عامي 1922 و 1939. عمل إليوت في دار نشر في لندن من عام 1925 م حتى وفاته.



أعماله:

أولى قصائده الكبرى هي أغنية حب ج. ألفرد بروبروك (1917)، وقد أظهرت أسلوبه المبـدع والمتطور. ويظهر في هذه القصيدة التأثير الفرنسي لبعض شعراء القرن التاسع عشر. ولكن استخدام إليوت للعبارات السهلة بدل اللغة المنمّقة، والتلميحات الأدبية غير المباشرة، وأسلوبه الساخر والمتشائم أضاف صفات جديدة إلى الشعر الإنجليزي.



وقد أحدثت قصيدة بروفروك القليل من الضجة في الأوساط الأدبية الغربية. إلا أن الأرض اليباب أحدثت ضجة كبيرة عند صدورها (1922 م). نظرإليها بعض النقاد على أنها عمل رائع، كما وصفها الآخرون بأنها مجرد خدعة. ومع أن هذه القصيدة الطويلة تتضمن العديد من التلميحات الأدبية الغامضة، بلغات أخرى، فإن اتجاهها واضح. فهي تعكس ماشاهدة إليوت في أوروبا المعاصرة من إفلاس في القيم الروحية، ومقارنتها بما كان عليه الماضي من قيم ووحدة.



أما قصيدة أربعاء الرماد 1930 م، فكانت مختلفة عن الأرض اليباب في جرس الصوت، إذ تعتبر موسيقية، وفي صيغة الفعل فهي أكثر مباشرة وتقليدية وهي محاولة ناجحة كقصيدة دينية.


أما قصيدته الأرباع الأربعة وهي آخر قصيدة كتبها، فهي تحتوي على الكثير من المعاني الدينية العميقة والجميلة، وتحتوي كذلك على تأملات للزمن والديمومة. وهي مؤلفة من أربعة أقسام بيرنت نورتون (1936 م)؛ إيست كوكر (1940 م)؛ الاستنقاذ الناضب (1941 م)، لتل جدنج (1942م) حيث كتب فيها:

إننا لا نستطيع التوقف عن الاكتشاف ونهاية ما نبحث عنه ستكون الوصول إلى نقطة البدء ومعرفة المكان لأول مرة.


كتب إليوت أيضاً بعض المسرحيات، كانت مسرحية اغتيال في الكاتدرائية (1935 م) أولاها. وكانت قائمة على موضوع موت توماس بيكت. أما حفلة الكوكتيل (1950 م)، فبدت كأنها مسرحية هزلية ناجحة. لكنها في الحقيقة عمل ديني وصوفي بحت. ومن بين مسرحياته الأخرى: اجتماع عائلة 1939 م، الكاتب السري (1954)م.



طبعت مجموعة إليوت القصائد الكاملة والمسرحيات (1909-1950 م) في عام 1952 م.


عدد القصائد(7).


المصدر: الموسوعة الشعرية للآداب العالمية


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:25 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الأرض اليباب



مقتطف من القصيدة



دفن الموتى




نيسان أقسى الشهور يخرج



الليلك من الأرض الموات



يمزج الذكرى بالرغبة يحرّك



خامل الجذور بغيث الربيع



....



الشتاء دفأنا يغطي الأرض



بثلج نساء يغذي حياة



ضئيلة بدرنات يابسة



الصيف فاجأنا ينزل على بحيرة



ستارنبركر بزخة مطر



توقفنا بذات العمد



....



ثم واصلنا المسير إذ طلعت الشمس



فبلغنا الهوفكارتن وشربنا القهوة



ثم تحدّثنا لساعة



ما أنا بالروسية بل من ليتوانيا



ألمانية أصيلة



ويوم كنا أطفالاً نقيم عند الأرشيدوق



ابن عمي أخذني على زلأّقة



فأصابني الخوف قال ماري



تمسكي بإحكام وانحدرنا نزولاً



في الجبال يشعر المرء بالحرية



اقرأ معظم الليل



وأنزل الجنوب في الشتاء



....



ما هذه الجذور المتشّبتة أية غصون تنمو



من هذه النفايات المتّحجرة يا ابن آدم



أنت لا تقدر أن تقول أو تحزر



لأنك لا تعرف غير كومة من مكسّر الأصنام



حيث الشمس تضرب والشجرة الميتة



لا تعطي حماية ولا الجندب راحة



ولا الحجر اليابس صوت ماء



ليس غير الظل تحت هذه الصخرة الحمراء



تعال إلى ظل هذه الصخرة الحمراء



فأريك شيئاً يختلف عن ظلّك في



الصباح يخبّ وراءك أو ظلّك في المساء



ينهض كي يلاقيك



لسوف أريك الخوف في حفنة تراب




ترجمة : حواء سعيد


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:28 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




زمن التوتر *



أين تكون الكلمة، أين تدوّي


هنا في البحر، في الجُزر، على اليابسة


في أرض المطر، أو أرض الرمل


هنا، لا صمت يكفي أولئك الذين يسيرون


آناء النهار وآناء الليل


الزمن الصحيح غائب والمكان الصحيح غائب


....


ما تزال الأشرعة البيض تتجه نحو البحر


ونحو البحر تطير أجنحة غير مكسورة


وإلى العُصيان تُسرع الروح الضعيفة


وأصوات البحر الضائعة


ويُسرع الليّلك الضائع


....


و تُخلق العينُ العمياء


أشكالاً فارغة بين الأبواب العاجية


وتسترجع المالح للأرض الرملية


هذا هو مكان الوحدة


حيث تعبر الأحلام بين الصخور الزرق


هذا هو زمن التوتر


بين الموت والولادة


....



* مقتطف من القصيدة، من مجموعته الشهيرة /زمن التوتّر/


Age of Anxiety, T. S. Eliot



ترجمة: حواء سعيد


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:31 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






مارينا



ما البحار وما السواحل ما الصخور المكفهرة ما الجزر


ما الماء يحتضن السفينة


وشذا الصنوبر وغناء الطائر البريّ في وسط الضباب


ما إيابات الصور


يا ابنتي


الـ يشحذون ناب الكلب، يقصدون


الموت


الـ يبهرجون بهاء الطائر الطنّان، يقصدون


الموت


الـ يقعدون على قذارات القناعة، يقصدون


الموت


الـ يكابدون نشوة الحيوانات، يقصدون


الموت


أصبحوا ضعفاء، أوهنتهم الريح


همس الصنوبر، وشدو الضباب


ذابا بهذا الفضل في المكان


ما الوجه هذا، أقلّ إشراقاً وأصفى


نبض الذراع، أوهى وأقوى


أعطية هو أم مُعار؟ أقصى من الأنجم .. أدنى من العين


الهمس والضحك الخفيض بين الأوراق والأقدام العجلة


تحت السبات، حيث تتلاقى كلّ المياه


الثلج يكسر عمود منقار السفينة والحرارة تبدد الألوان


صنعت هذا، ولقد نسيت


وتذكرت


الحبال الضعيفة والأشرعة المهترئة


بين يونيو وسبتمبر آخر


عملت هذا دون إدراك، شبه واع، دون إدراك لنفسي


ثقب السفينة يرتجي سدا


بهذا الشكل، هذا الوجه، هذي الحياة


أعيش في دنيا من الوقت فوقي؛ دعيني


أُسلّم عمري لهذي الحياة، لغتي لما لا يقال


للمتيقظين، للشفاه المتجافية، للرجاء، للسفن الجديدة


ما بالبحار وما السواحل ما جزر الصوان عند غاباتي


وغناء الطائر البري ما بين الضباب


يا ابنتي




ترجمة : حسن الصلهبي




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:36 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي






مُقدّمات



I



المساءُ الشّتائي يستريح


برائحةِ الستيكِ في الممرَّاتِ


السّاعةُ السّادسة


النّهاياتُ المُحترقة للأيام المُدخّنة


والآن ينهمر دُشٌّ عاصف


النّفاياتُ الوسخة


للأوراق الذّاوية حول قدميك


وصُحُف عَن أقدار خاوية


زخات الدشّ تَرُش


على الستائرِ الفاسدة وقدورِ المدخنةِ


وفي زاويةِ الشارعِ


حصان أجرة وحيدِ يَتبخّرُ وينْطفئ


بعد ذلك تضيءُ المَصابيحِ




II


الصباحُ يستعيد وعيه


في روائح البيرة تفوحُ شاحِبة موهنة


من شارع موطأ نشارة الخشَب؟(1)


وبتلك القدم الموحلة التي تَختُم


حتّى طاولات القهوة المبكّرة


مع التنكّر للآخر


ذاك الذي يستهلّه التوقيت


أحدُنا يتأمّل كل تلك الكفوف


التي ترفع ظلالاً قذرة


في ألف غُرفة مُؤَثَّثة




III


رَميْتَ بطّانية من السّرير


وارتكزت على جِذْعك، وانتظرْت


نعسْت، وشاهدْتَ الليلَ يُفشي


الألفَ صورة قذرة


لما تقمَّصْتّه روحك سلَفاً


خفقت باتجاه السّقف


وحينما عادَ العالمُ قاطبة


وانسلّ الضوءُ من بين الدرَفات


وسمِعْت الزقزقات في البالوعات


سيكونُ لديك تلك الرؤية عن الشّارع


بينما الشّارع بالكاد يستوعب


أن تجلِسَ على طول حافةِ السريرَ


حيث ضَفَرْتَ الصُحُفَ مِنْ شَعرِك


أَو علّقت حفى قدَمك الصفراءَ


في نَخيلِ يديّك الملطّختين




IV


اُرخيَت روحه بشدّة عبر السماءِ


تلك التي تَخْفُت خلف كتلةِ مدينة


أَو لعلّها سُحِقَت بأقدامِ لحوحة


عند الرّابعة والخامسة والسّاعة السّادسة


وأصابع مربّعة قصيرة تَحْشو الأنابيب


وصُحُف مسائية، وعيون


متيقّنة من افتراضات محدّدة


الضّمير لشارع ينفُدُ بالقنوط


لن يتريّث ويتوقّع العالم


انني أحومُ بالصّخب الذي انفتِل


حول هذه الصورِ، وتَدَلّى:


النّزوةُ لسرمديّة رقيقة


سرمديّة عناء لن يفنى


كَفْكِف شِفاهك براحةِ يدك، واضحَك


تدُورُ العوالَمُ مثل امرأة أزليّة


تكوّم الوقود في الأقدار الخاوية



______________



* T.S. Eliot/Preludes/1917 -T. S. Eliot, Prufrock and Other Observations London: The Egoist, 1917- 1917 Fisher Rare Book Library.


(1) نشارة الخشب كانت تستخدم لتنظيف الأرضية




ترجمة: شريف بُقنه الشهراني



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:40 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



الرباعيات الأربع


نورتون المحترقة (i)


1


ربما كان الزمن الحاضر والزمن الماضي


حاضرين فى مستقبل الزمن


فالماضي يحتوي المستقبل


إذا كان الزمن الماضي حاضراً أبدا فلم يكن ليستعاد


ولبقى ما يمكن أن يكون


احتمالاً سرمدياً مجرداً


فى عالم من التكهنات


ما يمكن أن يكون وما كان


يشيران إلى نهاية واحدة، هي الحاضر دائماً


تتردد أصداء خطى في الذاكرة


على الطريق الذي لم نسلك


ونحو الباب الذي لم نفتح أبداً


فى حديقة الورود تتردد كلماتي فى عقلك هكذا


ولكن لماذا نثير الغبار على آنية من بتلات الورد؟


لا أدري


أصداء أخرى تسكن الحديقة، هل نتبعها؟


قال الطائر: أسرعوا والحقوا بهم .. الحقوا بهم


وراء الناصية، من الباب الأول


إلى العالم الأول.. هل نتبع خداع البلبل فى عالمنا الأول؟


ها هنا كانوا مختبئين


يتحركون بلا ثقل على الأوراق الجافة


فى قيظ الخريف


اذهبوا .. اذهبوا .. اذهبوا


قال الطائر، فالإنسان لايستطيع احتمال كثير من الحقيقة


الزمن الماضي والزمن المستقبل


ما كان يمكن أن يكون وما كان


يشيران إلى ذات النهاية، والتي هي الحاضر دائماً



يتبع
.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:45 PM
المشاركة 7
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




2


الثوم والزمرد في الطين


في حنايا جذور شجرة الأكسل


والدودة التي تزغرد في الدماء


وتغني تحت الندوب القديمة


تهيج حروباً عفا عليها النسيان


الرقصة على طول الوريد


ودورة الألياف


محسوبة في مسار النجوم


نصعد إلى الصيف في الشجرة


ونتحرك فوق الشجرة المتحركة


في الضوء على الأوراق


ونتسمع على الأرض الرخوة


تحت الدب والدب الأكبر


يتبعان مسارهما كما كانا أبداً


لكنهما متصالحان بين النجوم


عند النقطة الثابتة من العالم الدوار


لا بالبدن ولا بدونه


لا من ولا إلى، في النقطة الثابتة ها هي الرقصة


ولكن لا السكون ولا الحركة، ولا تسمها الثبات


حيث يجتمع الماضي والمستقبل، لا حركة منها ولا إليها


لا هو الصعود ولا الهبوط، فيما عدا النقطة


النقطة الثابتة


لارقصة هناك، وما هناك سوى الرقصة


أستطيع فقط أن أقول ها هناك كنا


ولكني لا أستطيع أن أقول أين


ولا أستطيع حتى أن أقول متى


لأن هذا يعين مكانها في الزمن


الحرية الداخلية من الرغبة الجزئية


التحرر من الحركة والمعاناة


تحرر من الجبر الداخلي والخارجي


إلا أنني محاط بلطف في الحواس


ضوء أبيض ساكن متحرك


تسام بلا حركة، تركيز بلا استبعاد


عالم جديد والعالم القديم معا


اتضحا وفهما


فى اكتمال لذته الجزئية


وإصرار رعبه الجزئي


إلا أن ارتباط الماضي بالمستقبل


منسوج في ضعف الجسد المتغير


ليحمي الإنسان من السماء واللعنة


والتي لا يستطيع الجسد احتمالهما


الزمن الماضي والزمن المستقبل


لا يسمحان سوى بوعي قليل


فالوعي خروج عن الزمن


ولكن فى الزمن فقط يمكن أن نتذكر


اللحظة في حديقة الورود


واللحظة التي تدب فيها الأمطار على الشجيرة


واللحظة في الكنيسة الخالية عندما يسقط الظلام


ونرتبط بالماضي والمستقبل


فلا يفل الزمان إلا الزمان




يتبع
.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:49 PM
المشاركة 8
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




3



هنا حيث لا تعاطف


ما فات من الزمان وما يأتي


في ضوء داكن


لا هو ضوء النهار


يستثمر الشكل في سلام ساكن


ويحول الظلال إلى جمال زائل


بدوران بطئ يوحي بالثبات


ولا هو ظلام ينقي الروح


ويفرغ الحسي بالحرمان


ويطهر التعاطف من المؤقت


لا هو بالامتلاء ولا بالفراغ، ولكنها ومضة


على الوجوه التى أجهدها الزمن


لاهية عن الذهول بالشرود


مليئة بالأوهام فارغة من المعنى


كآبة ضالة بلا تركيز


ناس وقصاصات أوراق


تلهو بها الريح الباردة


التى تهب قبل الزمان وبعده


زفير وشهيق رئات مريضة


ما مضى من الزمان وما يأتي


تجشئات أرواح سقيمة


في الهواء الناحل المكتوم


تسوقها الرياح التي تجتاح تلال لندن الكئيبة


هامستد وكليركنويل وكامبدن وبوتني


هايجيت وبريمروز ولودجيت


ليس هنا، ليس هنا الظلام في ذلك العالم الساقط


تهبط فقط، هبوطاً إلى عالم من الوحدة الدائمة


عالم ليس هو العالم، ولكن ذلك الذي ليس بعالم


ظلام داخلي وحرمان


وتجرد من كل ملكية


انهيار عالم الحواس


وابتسار عالم الخيال


وتعطل عالم الروح


هذا طريق، والطريق الآخر


هو نفس الشيئ، ولكن لا في الحركة


بل في الامتناع عن الحركة حين يدور العالم


في شهوة على طرائقه المعدنية


في الزمن الماضي والزمن الحاضر




يتبع
.
.


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:54 PM
المشاركة 9
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي





4



الوقت والجرس شيعا النهار


وحملت السحابة السوداء الشمس بعيداً


هل تنظر إلينا زهرة العباد


وهل ينحني إلينا الأقحوان عطراً نضيراً؟


صقيع..


هل تنحني علينا مخالب الصنوبر؟


بعد أن خفق جناح الملك الصياد


وأجاب ضياءاً بضياء، ثم صمت وسكن الضوء


فى النقطة الساكنة من العالم الدائر




5


تتحرك الكلمات، وتتحرك الموسيقى في الزمن فقط


ولكن ذلك الذي يعيش لايملك سوى أن يموت


الكلمات بعد مقالها تصل عبر السكون


ولكن بالشكل فقط يمكن للكلمات أو الموسيقى أن تصل إلى السكون


مثل آنية صينية تتحرك في سكونها إلى الأبد


لا مثل سكون الكمان بينما تستمر النغمة


ليس ذلك فقط، ولكن الوجود المشترك


أو قل أن النهاية تسبق البداية


والبداية والنهاية كانا هناك أبداً


قبل البداية وبعد النهاية


وكلاهما دائماً الآن


الكلمات تجهد، وتتشقق، وأحيانا تنكسر


تحت التوتر، وتقع وتنزلق وتهلك وتهترئ بالركاكة


ولن يبقى مكانها سوى أصوات صارخة تجتاحها دائما


تحتقر وتتهكم، أو مجرد أن تثرثر


والكلمة فى الصحراء أكثر عرضة لهجوم أصوات الإغراء


الظل الباكي في رقصة الجناز


وعويل الغولة الحزينة


الحركة تفاصيل النموذج


كما في شكل السلالم العشر


الرغبة ذاتها حركة ليست مرغوبة في ذاتها


إلا أنها سبب الحركة وغايتها


لا زمنية ولا راغبة سوى في جانب الزمن


حين تتجمد في تحدد شكلي بين الكينونة والعدم


فجأة في ضوء شعاع الشمس؛ يثور الغبار


وترتفع الضحكة المختبئة للأطفال في الخمائل


سريعاً.. الآن.. هنا.. الآن.. دائماً


يبعث على الأسى ذلك الزمان المضيع الحزين


الذي يمتد من قبل ومن بعد


شرق كوكر (ii)




يتبع


.


.



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 02-10-2011, 11:59 PM
المشاركة 10
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
1




في بدايتي نهايتي



المنازل تتابع ارتفاعاً وسقوطاً وتكسراً



توسع أو تنقل أو تهدم أو ترمم



أو يحتل مكانها حقل أو مصنع أو طريق



يؤول الحجر القديم إلى مبانٍ جديدة



والخشب القديم إلى نيران جديدة



والنيران القديمة إلى تراب



والتراب إلى الأرض



والتي قوامها اللحم والفراء والبراز



وعظام الإنسان والحيوان



وأعواد الذرة والأوراق



المنازل تحيا وتموت



حيث هناك زمن للبناء



وزمن للحياة والتناسل



وزمن تكسر فيه الريح الزجاج السائب



وتهز كسوة الحائط الخشبية حيث يرتع فأر الغيط



وتهز الستار الممزق المطرز بحكمة صامتة



في بدايتي نهايتي



والآن، يسقط الضوء



عبر الحقل المكشوف بعد أن تركنا الطريق المتوغل



محتجباً بالفروع مظلماً في الأصيل



حيث تضطجع على جسر بينما تمر عربة



ويستمر الطريق في الاتجاه نحو أعماق القرية



منوماً في الضباب الدافئ وحرارة الكهرباء



يمتص الضوء الحار الرطيب



لا تعكسه الأحجار الرمادية



وتنام الداليات في صمت فارغ



في انتظار البومة المبكرة



في ذلك الحقل المفتوح



إذا لم تقترب كثيراً، إذا لم تقترب كثيراً



في منتصف ليلة صيف



يمكنك أن تسمع الموسيقى



الناي الخافت والدف الصغير



وتراهم يرقصون حول النار



خليطاً من الرجال والنساء



في رقصهم يرمزون إلى الزواج



طقساً مهيباً ومريحاً



إثنان اثنان يتصلان



يتماسكان بالأيدي أو بالأذرع



يمسك أحدهما الآخر رمزاً للتوحد



يقفزون فوق النار أو يتصلون في حلقات



في وقارهم الريفي وضحكاتهم الريفية



يرفعون أقداماً ثقيلة في أحذية كئيبة



أقدام من الأرض، أقدام من الطين



ترتفع في مرح الريف



مرح أولئك الذين يرقدون تحت التراب



من قديم الأزل يغذون الذرة ويحفظون


المواعيد



ويحافظون في رقصهم على الإيقاع



مثلما كانوا يفعلون في حياتهم في فصول الحياة



في زمن الفصول والأبراج



في زمن الحليب والحصاد



في زمن تزاوج الرجل والمرأة



وزمن الحيوانات



أقدام ترتفع وتهبط



تأكل وتشرب



تتبرز وتموت



يبزغ الفجر ويوم جديد



يستعد للحرارة والصمت



ورياح الفجر بعيداً على صفحة البحر تنزلق وتتجعد



أنا هنا، أو هناك، أو في أي مكان آخر



في بدايتي




يتبع

.
.

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: توماس ستيرنز إليوت
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ت.س. إليوت عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 3 11-12-2021 12:18 AM
من روائع ت. س. إليوت عبدالله باسودان منبر الآداب العالمية. 4 10-18-2020 07:44 PM
أربعاء الرماد – للشاعر ت.س. إليوت العنود العلي منبر الآداب العالمية. 25 10-18-2020 07:28 PM
تي إس إليوت – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 2 12-28-2016 06:33 PM
توماس إديسون أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 01-12-2016 08:33 PM

الساعة الآن 12:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.