قديم 05-29-2015, 03:41 PM
المشاركة 1861
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ- * من صور تكريم الحق * ـ-…_
إن معاجز وشفاعة الأنبياء والأوصياء ، وبركات الصالحين والأولياء ، تُـعد صورةٌ من صور ( التكريم ) للطائعين ،
باعتبار ما صدر عنهم من الطاعة للحق المتعال ، فعاد الأمر بذلك إلى ( شأنٍ ) من شؤون الملك الحق المبين .
وكلما عَـظُم تكريم الحق لهم بالصور المذكورة ، كلما ارتفع شأن الحق نفسِه .
وليعلم أيضا أن أمر الكرامة والمعجزة والشفاعة ، يؤول أخيراً إلى الحق المتعال ، لكون ذلك كله بإذنه ،
بل إن نفوس أصحابها قائمة بإرادة الحق القدير في أصل خلقه لهم ، وإلا اعتراهم الفناء والزوال !! .
فهل تبقى بعد ذلك غرابةٌ .

************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق
29 - 5 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-31-2015, 06:46 PM
المشاركة 1862
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ- * هدوءُ القلبِ دائماً *.ـ-…_
إن الرفق ليس قيمة نهائية ، عليك أن تخلط اللين بالشدة !.
عندما يستدعي الأمر الغضب ، اجعله على الجوارح فقط ، إياك وأن تجعله ينفذ إلى داخلك !..
دع القلب هادئاً تماماً !.
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق ال
عراق
31 - 5 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-31-2015, 06:51 PM
المشاركة 1863
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ- * الرِّفقُ مع الإيمان *.ـ-…_
إن الإيمان الذي لا رفق معه ، كالبيت الذي لا قفل له، يدخله كل من هبَّ ودب . يأتي الشيطان في كلِّ لحظة للإنسان ، ليثيره على أعزِّ الناس عليه ، إثارة قد تصل للقتل .
فمثل الإنسان : المؤمن ، الكريم ، قائم الليل ، ولكن لا رفق له . مثل من بنى بناء حسناً ، وأثثه بأفخر الأثاث ، ولكنه تركه بدون قفل ،
في كل لحظة يدخل الشيطان لينتخب أفضل الجواهر في ذلك المنزل . وهو أمهر السراق في تاريخ البشرية ، لذا لابد من وضع أقفال من الرفق على أبواب بيوتنا !.
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق ال
عراق
31 - 5 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-01-2015, 10:13 PM
المشاركة 1864
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-* سكر الشهوة والغضب *-ـ…_

كما أن ( المسكرات ) سالبة للعقل ، فكذلك ( الشهوة ) و ( الغضب ) تسلبان الإرادة من صاحبهما حتى يوصلاه إلى ما يقرب من السكر بل الجنون !!
فالمردود السلوكي متشابه في كل من المسكر والشهوة والغضب ‍‍‍. فعلى المؤمن - الذي لا بد وأن يمارس شهوته في فترات من حياته - أن لا يسترسل أثناء ممارسته لتلك الشهوة بما يفقده حالة الاعتدال .
ومن هنا أحاط الشارع الحكيم ( معاشرة ) النساء بأحكام وجوبيه وإستحبابية - حتى في الليلة الأولى منها - لئلا يعيش العبد حالة من الذهول المطلق عن مولاه عند فوران شهوته .
وقد وصف أمير المؤمنين ( عليهِ السلام ) بوصف بليغ تلك الحالة بقوله :
{ حياء يرتفع ، وعورات تجتمع ، أشبه شيء بالجنون !! ، الإصرار عليه هرم ، والإفاقة منه ندم }

************************************************** ******************************************
حميد
عاشق ال
عراق
1 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-02-2015, 09:01 AM
المشاركة 1865
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق ال
عراق
2 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-04-2015, 06:16 PM
المشاركة 1866
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**************************************************
_…ـ-* الخسارة الدائمة*-ـ…_
إن الإنسان يعيش حالة خسارة دائمة إذ أن كل نَفَس من أنفاسه ( قطعة ) من عمره فلو لم يتحول إلى شحنة طاعة لذهب ( سدىً ) بل أورث حسرة وندامة ولو عاش العبد حقيقة هذه الخسارة لانتابته حالة من الدهشة القاتلة !
فكيف يرضى العبد أن يهدر في كل آن ما به يمكن أن يكتسب الخلود في مقعد صدق عند مليك مقتدر ؟ !
وقد ورد في الحديث :
(خسر من ذهبت حياته وعمره فيما يباعده من الله عز وجل )
والملفت حقا في هذا المجال أن كل آن من آناء عمره حصيلة تفاعلات كبرى في عالم الأنفس والآفاق إذ أن هذا النظم المتقن في كل عوالم الوجود - كقوانين السلامة في البدن و تعادل التجاذب في الكون -
هو الذي أفرز السلامة والعافية للعبد كي يعمل فما العذر بعد ذلك ؟ وإيقاف الخسارة في أية مرحلة من العمر- ربح في حد نفسه - لا ينبغي تفويته فلا ينبغي ( التقاعس ) بدعوى فوات الأوان
ومجمل القول : ( إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما ] .
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق


4 - 6 - 2015

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-05-2015, 08:58 AM
المشاركة 1867
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**************************************************
إن شهر رمضان شهر تجلي الكرم الإلهي، الكرم الذي لا حدّ له..
شهر رمضان شهر تجلي الرحمة، الرحمة التي لا حدود لها..
شهر رمضان شهر تجلي المغفرة، المغفرة التي لا حدود لها..
ولهذا يقال: من لم يغفر له في شهر رمضان، فمتى يغفر له؟..
وعن أبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام) : ( من لم يغفر له في شهر رمضان، لم يغفر له إلى قابل، إلاّ أن يشهد عرفة )
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق

5 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-06-2015, 11:19 PM
المشاركة 1868
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**************************************************
_…ـ-* روح الصلاة *-ـ…_
إن على العبد أن يسعى للوصول إلى مرحلة يعيش فيها ( روح ) الصلاة طوال ليله ونهاره .

فإن روح الصلاة هي التوجه للحق ، وما الصلاة إلا قمّـة ذلك ( التوجه ) العام ، وهي موعد اللقاء الذي أذن به الحق المتعال لجميع العباد .
ومن هنا كان الذاهل عن ربه - في ليله ونهاره - عاجزا عن الإتيان بالصلاة التي أرادها منه ، إذ أنه وصفها بقوله :
{ وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين } .
و هذه هي من صور الإعجاز ، لأن الصلاة على خفّـتها على البدن ، يستشعر ثقلها غير ( الخاشعين ) ، بما يفوق ثقل بعض الأعمال البدنية الأخرى .

************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق

6 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-07-2015, 01:33 PM
المشاركة 1869
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ******
كم منا يعلم ماذا يحدث لا جسامنا عند قولنا يا الله
توصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام) الهولندية
إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر
والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية
أكد الباحث أنه أجرى دراسة على مدار3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية '
وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر

وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة :
فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس '
ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي
كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته '
وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية _ مع التكرار السريع _
وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام '
فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين عصب ومركز الجهاز التنفسي _ وبين القلب '
ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق

6 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 06-09-2015, 06:09 PM
المشاركة 1870
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**************************************************
_…ـ-* أدنى الحظوظ وأعلاها *-ـ…_
لكل من القلب والعقل والبدن حظّه من العبادة نظرا لتفاعله الخاص به
فللأول ( المشاعر ) وللثاني ( الإدراك ) وللثالث ( الحركة ) الخارجية
وأدنى الحظوظ إنما هو للبدن لأنها أبعد الأقمار عن شمس الحقيقة الإنسانية وقد انعكس الأمر عند عامة الخلق فصرفوا جُلّ اهتمامهم في العبادة إلى حظ البدن
وصل بهم إلى حد الوسوسة المخرجة لهم عن روح العبادة التي أرادها المولى منهم مهملين بذلك أمر اللطيفة الربانية المودعة فيهم
ومن هنا لا نجد لعباداتهم كثير أثر يذكر غير الإجراء وعدم لزوم القضاء ومن المعلوم أن هذا الأُنس الظاهري بالعبادة متأثر بطبيعة النفس التي تتعامل مع الحقائق من خلال مظاهرها المادية
وليست لها القدرة - من دون مجاهدة - على شهود الحقائق بواقعيتها ومن هنا عُلم منـزلة إبراهيم الخليل ( عليهِ السلام ) الذي أراه الحق ملكوت السماوات والأرض

************************************************** ******************************************
حميد
عاشق العراق

9 - 6 - 2015
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 01:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.