قديم 04-16-2015, 12:52 PM
المشاركة 1741
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ اللقاء في جوف الليل ]
إن جوف الليل هو موعد اللقاء الخاص بين الأولياء وبين ربهم ..
ولهذا ينتظرون تلك الساعة من الليل - وهم في جوف النهار - بتلهّف شديد ..
بل إنهم يتحملون بعض أعباء النهار ومكدراتها ، لانتظارهم ساعة ( الصفاء ) التي يخرجون فيها عن كدر الدنيا وزحامها ..
وهي الساعة التي تعينهم أيضا على تحمّل أعباء النهار في اليوم القادم ..
وبذلك تتحول صلاة الليل ( المندوبة ) عندهم ، إلى موقف ( لا يجوز ) تفويت الفرصة عنده ، إذ كيف يمكن التفريط بمنـزلة المقام المحمود ؟ !
..

************************************************** *****
حميد
عاشق العراق
16 - 4 - 2015

الخميس
27 جمادى الثانية 1436هنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-16-2015, 01:10 PM
المشاركة 1742
أماني ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
جزاك ألف خير ع مبدأ العطاء الذي لا ينتهي

قديم 04-16-2015, 02:39 PM
المشاركة 1743
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جزاك ألف خير ع مبدأ العطاء الذي لا ينتهي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت ابنتي الطيبة أماني
شكراً لك لمروركِ من هنا ...
عسى أن لا ينقطع هذا المرور ، وتشاركينا بما لديك من ومضات تنير لنا دربنا للوصول الى مولانا الحق المبين .
تمنياتي لكٍ بالتوفيق .
تحياتي لكِ لا ولن تتوقف .
حميد
16 - 4 -2015

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-16-2015, 03:07 PM
المشاركة 1744
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ ساعات القوة والضعف ]
قد يتعرض العبد للمغريات - في ساعة قوته - فيتجاوز المخـاطر بسلام ، فيظن أن تلك الاستقامة قوة ( ثابتة ) في نفسه ، وحالة مطردة في حياته ..
وبالتالي قد ( يتهاون ) في ساعة ضعفه - التي يمر بها كل فرد - فيقترب من حدود الحرام ، واقـعا في شباك الشيطان الذي ينتقم منه ، ليصادر نجاحه الأول ..
وقد ورد :
{ إن من حام حول الحمى ، أوشك أن يقع فيه } .

حميد
عاشق العراق
16 - 4 - 2015
الخميس
27 جمادى الثانية 1436هج


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-17-2015, 11:39 AM
المشاركة 1745
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجيفة المجمدة

مثل بعض الصفات الرذيلة الكامنة في النفس ، والتي لم يُظهرها العبد - إما ( خوفـاً ) من الله تعالى كما عند أهل التقوى ، أو ( تعالـياً ) عن رذائل الأمور ، كما عند أهل الإرادة والرياضة - كمثل الجيفة المجمدة التي تنتظر الفرصة المناسبة ليظهر نتنها بما يزكم منه الأنوف ..فطريق الخلاص هو ( دفنها ) في التراب لتتحلل وتستحيل إلى مادة أخرى لا تنطبق عليها وصف الجيفة ..فصاحب القلب السليم هو الذي تخلص من رذائل نفسه ( بقطع ) مادتها ، إذ خلي باطنه من الجيفة بكل أشكالها .

حميد
عاشق العراق
17 - 4 - 2015
الجمعة
27 جمادى الثانية 1436هج


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-17-2015, 03:33 PM
المشاركة 1746
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الذهول عما سواه

أشار القرآن الكريم إلى حالة الذهول المستغرق الذي انتاب النسوة اللاتي قطّعن أيديهن عندما رأين جمال يوسف ( عليه السلام ) ..
فعلم من ذلك أن توجّـه النفس إلى جهة واحدة ، يوجب ( انصراف ) النفس عما عداها في تلك الحالة ..
وبناء على ذلك فان العبد لو أمكنه ( استجماع ) المتفرق من خيوط نفسه المتشعبة نحو الهوى ، وتوجيهها نحو كعبة الهدى الإلهي ، لتحقق منه ( الذهول ) عما سوى الحق بما لا يقاس به ذهول نسوة يوسف عمن سواه ..
فأين جمال الخلق من جمال الخالق المستجمع لكل صفات الجلال والكمال ؟!..
إن الاعتقاد بهذه الدرجات العليا من السمو الروحي ، يوجب ( ارتفاع ) همّـة العبد ، وإن كان يائسا - فعلا - من الوصول إلى شيء من تلك الدرجات ، لنقصٍ في المقتضيات أو وجودٍ للموانع .
حميد
عاشق العراق

17 - 4 - 2015
الجمعة
27 جمادى الثانية 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-17-2015, 04:06 PM
المشاركة 1747
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعوة العبد بالأذان
إن نداء المؤذن للصلاة دعوة صريحة ومؤكدة من الحق ( للمثول ) بين يديه ، وذلك بالنظر إلى تكرر الفقرات في الأذان ، أضف إلى استعمال كلمة ( حيّ ) المشعرة بالتعجيل ..
وعليه فعدم ( الاستجابة ) للنداء مع الفراغ من الموانع ، يُعدّ نوع عدم اكتراث بدعوة الحق الغني عن العباد ..
ولاشك أن تكرّر هذه الحالة من الإعراض ، يعرّض العبد لعقوبة المدبرين - ولو من غير قصد - كمعيشة الضنك التي قد تشمل مثل هذا المعرض عن الذكر ..

وقد قال الحق تعالى : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا }.
حميد
عاشق العراق
17 - 4 - 2015
الجمعة
27 جمادى الثانية 1436هج

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-18-2015, 09:30 AM
المشاركة 1748
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كالسائر على طرف حائط


إن مَثَل السائر إلى الحق ، كَمَثل من يمشي على طرف حائط عالٍ ، يرى منه جمال الأفق بألوانه الآخذة بمجامع القلوب ، فلا يحتاج إلى ( الحـثّ ) للنظر إلى فوق ، لأنه مستمتع بنفسه ومستغرق بمشاهدة ألوان الجمال ، كما لا يحتاج إلى ( الزجر ) عن النظر إلى تحت ، لأنه بنفسه يخاف السقوط وما يستتبعه من حرمان للجمال وسقوط في الهاوية ، فالمهم في السائر إلى الحق أن يرى تلك الصور الجمالية التي تستتبع بنفسها الزجر من الإعراض عن ذلك الجمال ، والحث على الإقبال عليه.. وعندها ينتظم السير ويتباعد صاحبها من الزلل ، ويزداد الهدف وضوحاً والطريق إشراقاً .

حميد
عاشق العراق
18 - 4 - 2015
السبت
29 جمادى الثانية 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-18-2015, 09:44 AM
المشاركة 1749
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إحسان من أسلم وجهه
قد يستفاد من قوله تعالى { بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن } : أن الإحسان من حالات المسلِّم وجهه لله تعالى .. فموضوع الآية في الدرجة الأولى هو العبد الذي أصلح ( وجهة ) قلبه وأسلمها للحق وأعرض بها عمن سواه ، ومن ثَمَّ صدر منه ( الصالحات ) من الأعمال ، كشأن من شؤون ذلك الموضوع ..
ومن المعلوم أن رتبة الموضوع سابقة لرتبة الحالات الطارئة عليه ، وعليه فلا يؤتي الإحسان ثماره إذا لم تصلُح وجهة القلب هذه ..
ومن هنا لم يقبل الحق قربان قابيل ، لأنه صدر من موضوعٍ لم تتحقق فيه قابلية الإحسان ، إذ قال تعالى:
{ إنما يتقبل الله من المتقين }.
حميد
عاشق العراق
18 - 4 - 2015
السبت
29 جمادى الثانية 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 04-19-2015, 06:40 AM
المشاركة 1750
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البلاء المعوض
إن البلاء الذي يصيب المؤمن الذي اخلص حياته لله رب العالمين بمثابة البلاء الذي يصيب العامل أثناء العمل مع من ضمن له الخسارة في نفسه وبدنه
فمع علمه بأن كل بلاء يصيبه فهو ( مضمون ) العوض فإنه لا ( يستوحش )لتوارد البلاء مهما كان شديدا بل قد يفرح في قرارة نفسه لو علم بالعوض المضاعف الذي لا يتناسب مع حجم الخسارة وهذا خلافا لمن يصيبه البلاء
وهو لا يعلم انه رفعٌ لدرجةٍ أو كفارة ٌ لسيئةٍ فيستوحش من أدنى البلاء يصيبه لما يرى فيه من تفويتٍ للّذائذ من دون تعويض

حميد
عاشق العراق
19 - 4 - 2015

الأحد
1 رجب 1436 هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 08:26 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.