احصائيات

الردود
15

المشاهدات
9149
 
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي

جابر الناصر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
218

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Feb 2007

الاقامة

رقم العضوية
2918
09-08-2010, 08:09 PM
المشاركة 1
09-08-2010, 08:09 PM
المشاركة 1
افتراضي يوم السبت سيحرقون القرآن الكريم
(أعلنت كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" المعمدانية في غينسفيل (فلوريدا، جنوب شرق) عزمها على إحراق نسخ من القرآن علنًا السبت في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، في خطوة لاقت إدانات في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء)

بما إننا شعوب قد إستكانت لإمرها الواقع بالإقتتال الطائفي فيما بينها ..

وأعطت الفرصة للكلاب أن تنبح ...

فتعالوا نستنكر هنا...

وهذا أضعف الإيمان ...

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...


قديم 09-08-2010, 10:28 PM
المشاركة 2
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هكذا نحن أخي جابر: شعوب الشجب والاستنكار فقط !!
قال تعالى:"في لوح محفوظ".
وقال:"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".
فليس القرآن بحاجة إلى شجبنا واستنكارنا..
وجهة نظري وحدود حريتي تقول ذلك، ولكم وجهات نظركم وحرياتكم المطلقة في الشجب والاستنكار..
تقديري لكم جميعا.
أبو أسامة

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 09-08-2010, 10:48 PM
المشاركة 3
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نسأل الله أن يحول بينهم و بين ما يشتهون.
و شكرا لك أخي الكريم.

قديم 09-08-2010, 11:28 PM
المشاركة 4
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساء الورد أخي جابر الناصر
أرى أن القس تيري جونز قد حصد ما يريده من خلال إطلاق دعوته قبل وقت و ذلك لأمرين و الله أعلم
أولاهما الشهرة التي حصل عليها و إن كانت بطريقة مذمومة
و الاخرى هي إطلاق بالون اختبار ليرى ما يمكن أن يفعله المسلمون
دوما نحن نشجب و نستنكر فماذا فعلنا ؟
هذه الدعوات الشيطانية التي يطلقها أمثال تيري جونز و غيره يتوجب أن نقابلها بالتجاهل فالله حافظ كتابه إلى يوم يقوم الناس
أ. جابر الناصر
تحيتي لك
و كل عام و أنت
بخير

قديم 09-08-2010, 11:50 PM
المشاركة 5
جميل عبدالغني
أديب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا يهمك هذا فأن الله تكفل بحماية دينه الذي أرسل به رسله ولنا عبرة عظيمة عندما حمى الكعبة في زمن الجاهلية وأرسل عليهم طيراً أبابيل
ويا سيدي الحمد لله الذي جعل نهايتهم قريبة وسوف ترى وتشاهد بأم أعينك ما سيحل والله يمهل ولا يهمل وله العزة
ونحن لن نستنكر بل نتضرع لله وندعو أن يزلزلهم ويمحقهم ويخسف بهم وبدارهم وبلدهم ونسأل الله أن يمتعنا بتعذيبهم
ولك تقديري واحترامي

قديم 09-09-2010, 12:55 AM
المشاركة 6
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذا الفعل هو بمثابة حرق قلب كل مسلم ومسلمه على الاطلاق

وهم هنا يشعلون الفتيل فتيل العداوة بيننا وبينهم

ويدلل على مدى حقدهم وكراهيتهم المعهوده لنا كمسلمين

وهم يعتبرون المصحف اولى العقبات في القضاء على المسلمين والاسلام

تلك امانيهم وستبقى في قلوبهم حسره الى يوم الدين ,

وان حرقوه فلن يستطيعون حرقه من قلوبنا وصدورنا

ولا ننسى قول الله عز وجل انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون

روحي ودمي وكل ما املك فداء للكتاب الكريم

المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 09-09-2010, 11:10 PM
المشاركة 7
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
تحية للجميع ,
وتقدير خاص للإخوة ريم بدر الدين وعلى الزهرانى ,
فوجهتى نظريهما أصابت كبد الحقيقة ,

كنت لا وزلت أقول أننا محترفي نظر إلى أقدامنا فقط دون الإهتمام بالعمق والأهداف ,
ورد الفعل المناسب على مثل تلك الأفعال ليس هو الشجب والإستنكار فارغ المضمون , بل استغلال هذه الضربات لتعميق علاقتنا بما يشتهى الغرب أن نقطع به علاقتنا ,
وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة والتاريخ الإسلامى الذى حمل لواءه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,

وما يثير دهشتى أن نوازع الشجب والإستنكار داء تسرب من الحكام إلى الشعوب فيما يبدو ,
وهو إن كان أمرا مفهوما من الحكام فهو مستغرب من الشعوب , ومن قواد الرأى العام فيها وهم المثقفون ,
نحن نرغب في الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي بالشجب والإستنكار
الغضب الإيجابي بالدراسة المتأنية وإدراك أين يمكن عجزنا الحقيقي ,
وهو العجز الذى لا يحتاج منا بحثا فقد شرحه النبي عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرنا ,
فقد سأل النبي ربه ألا يسلط على أمته عدوا من غير أنفسهم واستجاب له الله ,
وسأله ألا يجعل بأسه بينهم فمنعها عنه رب العزة ,

من هنا ..
ندرك أن عيبنا الرئيسي تنطبق عليه الآية الكريمة
[ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ] {الرعد:11}
كما تنطبق عليه بشارة الحديث النبوى ,
أن الضعف والخذلان لن يكون بسبب قوة أعدائنا ولكن بسبب الخور في ضلوع الأمة
والخور في ضلوع الأمة ليس سببه تكالب الأمم علينا بل سببه الرئيسي أن العدو الأصلي هو من بين أظهرنا ,

من دعاة العلمانية تارة ومن دعاة الشيوعية تارة أخرى ومن دعاة التغريب تارة ثالثة ومن أساطين البدع التي تقدم نفسها في إطار الدين حتى تفسده من داخله ,
وعندما كان المسلمون قادة العالم كانوا قادة لأنهم منحوا العلماء ولاءهم وسمعهم وأبصارهم وهم يحاربون كل بدعة تضرب في أصول الدين وتصدوا لها جميعا على قلب رجل واحد
فكان جسد الأمة متحدا على محاربة الضعف الداخلى فلم ينل منهم عدوهم سهما واحدا
أما عندما بدأت جيوش التغريب تنحل جسد الأمة فقد تتابعت حوادث الإستهانة التي لم نعبر عنها إلا بالشجب والإستنكار والغضب السلبي ثم النسيان والعودة إلى نفس نقطة البداية ,
هددوا اليوم بحرق المصحف وقبلها حرقوه فعلا في جوانتناموا , وقبلها حوادث الرسوم المسيئة وقبلها وقبلها ...

وردود الفعل كانت مظاهرات وشجب واستنكار !!!
وكأنه مطلوب من الغرب أن يسبح بحمدنا أو يحيي نبينا أو يعلى من شأن ديننا !!
أمر غريب ,
منذ ظهور الإسلام والصليبية واليهودية هم الأعداء الأزليون لنا فهل نستغرب وقوع هذه الحوادث منهم ؟!
ورد الفعل لا يكون بالتظاهر بالغضب ثم السكوت ومواصلة النوم بلا نهاية !
بل رد الفعل الأول هو أن نعلى من شأن نبينا بدراسة سيرته وأعادة الإهتمام بها واستغلال مشاعر الغيرة التي دبت في عروق كل مسلم لكى يلتفت من جديد إلى تاريخه وأمته الحقيقية ,
رد الفعل الحقيقي يكون بزيادة الإرتباط بيننا وبين القرآن والسنة وإعادة الغيرة عليهما بتركيز الإهتمام بهما وأن يقوم كل فرد منا بواجبه بالتوعية في محيطه وحسب طاقته ,

فبدلا من أن يكون الشباب الجامعى لا يعرف من هم الخلفاء الراشدون ! وأبناؤنا لا يعرفون من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه إلا قصة الغار !
نكرس الغيرة ونستغلها كى يستيقظ النائمون فيتمسكون بما يغيظ الغرب حقا ويبطل مخططاتهم ,
وهو تمسكنا وإصرارنا على ثقافتنا الإسلامية ولغتنا العربية التي هضمتها دعاوى التغريب , حتى نعيد تعليم أبنائنا من جديد أصول هذا الدين وعبر الأجيال الجديدة سيخرج من يعيد أمجاد التاريخ حقا وصدقا
هذا هو الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي

أما الكارثة الأكبر حقيقة ,
فهى أننا نحترف الشجب والإستنكار عندما يأتى من الغرب , رغم أن هؤلاء هم أعدى أعدائنا منذ الأزل , !
وليس منتظرا منهم أن يقولوا فينا خيرا !
وفى نفس الوقت ,
نغفل ونتغافل عمن هم بين أظهرنا ويتخذون أقنعتنا ويتكلمون بألسنتنا وفى نفس الوقت يعتدون على القرآن والسنة والنبي عليه الصلاة والسلام بأكثر مما يعتدى الغرب بمراحل !
فهناك من اتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالفواحش وهو يدعى أنه مسلم وينادى بعلمانية الحضارة , وعندما هب المفكرون الإسلاميون لبتر هذا العنصر الخبيث قام مناصروه بدعوى عدم إثارة الفتنة ليدافعوا عنه
وعودوا إلى قصة سلمان رشدى !
وهناك من وصف القرآن الكريم بألفاظ خبيثة لم يصفه بمثلها حتى اليهود تحت زعم حرية الأدب ثم قام المدافعون عنه كى يحبطوا جهود الرد عليه بدلا من أن يشنقوه في ميدان عام
وعودوا إلى حادثة رواية ( وليمة لأعشاب البحر )
وهناك من تعدى على الله عز وجل ووصفه بالظلم والتهريج ـ حاشا لله ـ ومع ذلك دافعوا عنه باسم حرية الفكر والإبداع
وراجعوا إن شئتم ملفات شعراء الحداثة الذين قال قائلهم إن رحمة الله تأجلت إلى يوم القيامة !
وهناك من تعدى على القرآن الكريم ومزقوا صفحاته ـ لم يكتفوا بالتهديد ـ بل مزقوا صفحاته وحشوا بها صناديق التفاح التي يصدرونها إلى بلادنا , ولم يكتفوا بذلك بل أعلنوا عقيدتهم في أن هذا القرآن محرف مبدل وأن الذين قاموا بهذه الجريمة هم الصحابة !!
أعلنوها فى الفضائيات بلا خجل ولا حياء وكتبوها فى كتبهم !
ومع ذلك خرجت الأصوات تدافع عنهم وتمنع قول الحق فيهم باعتبار أن الكلام في هذا الموضوع يثير الفتنة الطائفية !!!

سبحان الله يا خير أمة أخرجت للناس
تبكون لتهديد النصاري واليهود بالحرق وبينكم من هم أشد خبثا منهم ويتخذون من المذهبية والعلمانية والشيوعية والحداثة طريقا للهدم من داخلكم .. وأنتم تدافعون أو صامتون !!
سبحان الله !

إن كل منكم إن كان مسلما غيورا حقا ,
عندما يسمع بحادثة اعتداء على كتاب الله أو سنة نبيه أو ثوابت الأمة ,
فعليه أن يؤدى حق الله بالغضب ,
لكن بالغضب الذى ينتج أثرا وفعلا , لا الغضب السلبي الذى يريح الضمائر المريضة لتعود إلى نومها الطويل
والغضب الإيجابي هو دور كل منا في بيته ومجتمعه وأسرته ووطنه ,
ولو كان أميا لا يقرأ ولا يكتب عليه أن يدفع بأبنائه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كى ينهلوا منها ,
أما أصحاب القلم فأمانتهم عند الله أكبر وأعظم ,
وهى زكاة القلم الواجبة ,
هى الفريضة الغائبة عن الشعراء والأدباء والمفكرين والفقهاء والعلماء
على كل منا أن يمد قلمه فيكتب ويدعو ويعلم ويدافع عن ثوابت الأمة في مواجهة التغريب ,
فهذا هو رد الفعل الحقيقي على أى حادثة اعتداء نسمع بها ,
فإن أرادوا أن يعتدوا على كتاب الله بالحرق علينا أن نزيد تمسكنا به وننشر تفسيره وننهل مما علمنا الله كى تتعلم أجيال قادمة أن هذا الكتاب هو دستور الأمة الحقيقي ,
فالأقلام هى مقياس التحضر
وهى أغلى وأهم من أن نجعلها وسائل للترفيه والسعى وراء الذاتية ومناقشة توافه القضايا وديننا وحضارتنا كلها على محك الإختبار ,

والله المستعان



قديم 09-09-2010, 11:27 PM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

اللهم اجعل الدائرة عليهم ..
واحرقهم بنارك قبل أن يمسّوا كتابك العظيم فأنت المنتقم الجبار
اللهم آمين ..

ربما تستغربون !!
يسكنني الاطمئنان كثيراً بشأن هذه الفعلة الخسيسة ..
لأن الله تبارك وتعالى تعهد بحفظ كتابه فقال
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
ويمكرون ويمكرالله .. والله خير الماكرين
إن الله تبارك وتعالى تعهد بحفظ كتابه من التحريف والتأويل والضياع .. وبالتأكيد سيحفظه أيضاً من أيديهم النجسة .. وهذه الفعلة تدل دلالة كبيرة على ضعفهم وسخفهم وقلة حيلتهم ..
وهم يعلمون تماماً تأثير هذا العمل على مشاعر المسلمين .. لذلك لم يجدوا أخس من هذه الفعلة وإن كان الشجب والاستنكار لا يحرك شيئاً إلا أن قرآننا العظيم يكفيه هنا وقفة الملايين من المسلمين

تبت يداهم كما تبت يدا أبي لهب


..... ناريمان

قديم 09-10-2010, 08:31 PM
المشاركة 9
جابر الناصر
كـاتب ساخر وفيلسوف كويتي
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
تحية للجميع ,
وتقدير خاص للإخوة ريم بدر الدين وعلى الزهرانى ,
فوجهتى نظريهما أصابت كبد الحقيقة ,


كنت لا وزلت أقول أننا محترفي نظر إلى أقدامنا فقط دون الإهتمام بالعمق والأهداف ,
ورد الفعل المناسب على مثل تلك الأفعال ليس هو الشجب والإستنكار فارغ المضمون , بل استغلال هذه الضربات لتعميق علاقتنا بما يشتهى الغرب أن نقطع به علاقتنا ,
وهو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والسيرة والتاريخ الإسلامى الذى حمل لواءه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,

وما يثير دهشتى أن نوازع الشجب والإستنكار داء تسرب من الحكام إلى الشعوب فيما يبدو ,
وهو إن كان أمرا مفهوما من الحكام فهو مستغرب من الشعوب , ومن قواد الرأى العام فيها وهم المثقفون ,
نحن نرغب في الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي بالشجب والإستنكار
الغضب الإيجابي بالدراسة المتأنية وإدراك أين يمكن عجزنا الحقيقي ,
وهو العجز الذى لا يحتاج منا بحثا فقد شرحه النبي عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرنا ,
فقد سأل النبي ربه ألا يسلط على أمته عدوا من غير أنفسهم واستجاب له الله ,
وسأله ألا يجعل بأسه بينهم فمنعها عنه رب العزة ,

من هنا ..
ندرك أن عيبنا الرئيسي تنطبق عليه الآية الكريمة
[ إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ] {الرعد:11}
كما تنطبق عليه بشارة الحديث النبوى ,
أن الضعف والخذلان لن يكون بسبب قوة أعدائنا ولكن بسبب الخور في ضلوع الأمة
والخور في ضلوع الأمة ليس سببه تكالب الأمم علينا بل سببه الرئيسي أن العدو الأصلي هو من بين أظهرنا ,

من دعاة العلمانية تارة ومن دعاة الشيوعية تارة أخرى ومن دعاة التغريب تارة ثالثة ومن أساطين البدع التي تقدم نفسها في إطار الدين حتى تفسده من داخله ,
وعندما كان المسلمون قادة العالم كانوا قادة لأنهم منحوا العلماء ولاءهم وسمعهم وأبصارهم وهم يحاربون كل بدعة تضرب في أصول الدين وتصدوا لها جميعا على قلب رجل واحد
فكان جسد الأمة متحدا على محاربة الضعف الداخلى فلم ينل منهم عدوهم سهما واحدا
أما عندما بدأت جيوش التغريب تنحل جسد الأمة فقد تتابعت حوادث الإستهانة التي لم نعبر عنها إلا بالشجب والإستنكار والغضب السلبي ثم النسيان والعودة إلى نفس نقطة البداية ,
هددوا اليوم بحرق المصحف وقبلها حرقوه فعلا في جوانتناموا , وقبلها حوادث الرسوم المسيئة وقبلها وقبلها ...

وردود الفعل كانت مظاهرات وشجب واستنكار !!!
وكأنه مطلوب من الغرب أن يسبح بحمدنا أو يحيي نبينا أو يعلى من شأن ديننا !!
أمر غريب ,
منذ ظهور الإسلام والصليبية واليهودية هم الأعداء الأزليون لنا فهل نستغرب وقوع هذه الحوادث منهم ؟!
ورد الفعل لا يكون بالتظاهر بالغضب ثم السكوت ومواصلة النوم بلا نهاية !
بل رد الفعل الأول هو أن نعلى من شأن نبينا بدراسة سيرته وأعادة الإهتمام بها واستغلال مشاعر الغيرة التي دبت في عروق كل مسلم لكى يلتفت من جديد إلى تاريخه وأمته الحقيقية ,
رد الفعل الحقيقي يكون بزيادة الإرتباط بيننا وبين القرآن والسنة وإعادة الغيرة عليهما بتركيز الإهتمام بهما وأن يقوم كل فرد منا بواجبه بالتوعية في محيطه وحسب طاقته ,

فبدلا من أن يكون الشباب الجامعى لا يعرف من هم الخلفاء الراشدون ! وأبناؤنا لا يعرفون من سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه إلا قصة الغار !
نكرس الغيرة ونستغلها كى يستيقظ النائمون فيتمسكون بما يغيظ الغرب حقا ويبطل مخططاتهم ,
وهو تمسكنا وإصرارنا على ثقافتنا الإسلامية ولغتنا العربية التي هضمتها دعاوى التغريب , حتى نعيد تعليم أبنائنا من جديد أصول هذا الدين وعبر الأجيال الجديدة سيخرج من يعيد أمجاد التاريخ حقا وصدقا
هذا هو الغضب الإيجابي لا الغضب السلبي

أما الكارثة الأكبر حقيقة ,
فهى أننا نحترف الشجب والإستنكار عندما يأتى من الغرب , رغم أن هؤلاء هم أعدى أعدائنا منذ الأزل , !
وليس منتظرا منهم أن يقولوا فينا خيرا !
وفى نفس الوقت ,
نغفل ونتغافل عمن هم بين أظهرنا ويتخذون أقنعتنا ويتكلمون بألسنتنا وفى نفس الوقت يعتدون على القرآن والسنة والنبي عليه الصلاة والسلام بأكثر مما يعتدى الغرب بمراحل !
فهناك من اتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالفواحش وهو يدعى أنه مسلم وينادى بعلمانية الحضارة , وعندما هب المفكرون الإسلاميون لبتر هذا العنصر الخبيث قام مناصروه بدعوى عدم إثارة الفتنة ليدافعوا عنه
وعودوا إلى قصة سلمان رشدى !
وهناك من وصف القرآن الكريم بألفاظ خبيثة لم يصفه بمثلها حتى اليهود تحت زعم حرية الأدب ثم قام المدافعون عنه كى يحبطوا جهود الرد عليه بدلا من أن يشنقوه في ميدان عام
وعودوا إلى حادثة رواية ( وليمة لأعشاب البحر )
وهناك من تعدى على الله عز وجل ووصفه بالظلم والتهريج ـ حاشا لله ـ ومع ذلك دافعوا عنه باسم حرية الفكر والإبداع
وراجعوا إن شئتم ملفات شعراء الحداثة الذين قال قائلهم إن رحمة الله تأجلت إلى يوم القيامة !
وهناك من تعدى على القرآن الكريم ومزقوا صفحاته ـ لم يكتفوا بالتهديد ـ بل مزقوا صفحاته وحشوا بها صناديق التفاح التي يصدرونها إلى بلادنا , ولم يكتفوا بذلك بل أعلنوا عقيدتهم في أن هذا القرآن محرف مبدل وأن الذين قاموا بهذه الجريمة هم الصحابة !!
أعلنوها فى الفضائيات بلا خجل ولا حياء وكتبوها فى كتبهم !
ومع ذلك خرجت الأصوات تدافع عنهم وتمنع قول الحق فيهم باعتبار أن الكلام في هذا الموضوع يثير الفتنة الطائفية !!!

سبحان الله يا خير أمة أخرجت للناس
تبكون لتهديد النصاري واليهود بالحرق وبينكم من هم أشد خبثا منهم ويتخذون من المذهبية والعلمانية والشيوعية والحداثة طريقا للهدم من داخلكم .. وأنتم تدافعون أو صامتون !!
سبحان الله !

إن كل منكم إن كان مسلما غيورا حقا ,
عندما يسمع بحادثة اعتداء على كتاب الله أو سنة نبيه أو ثوابت الأمة ,
فعليه أن يؤدى حق الله بالغضب ,
لكن بالغضب الذى ينتج أثرا وفعلا , لا الغضب السلبي الذى يريح الضمائر المريضة لتعود إلى نومها الطويل
والغضب الإيجابي هو دور كل منا في بيته ومجتمعه وأسرته ووطنه ,
ولو كان أميا لا يقرأ ولا يكتب عليه أن يدفع بأبنائه إلى القرآن الكريم والسنة النبوية كى ينهلوا منها ,
أما أصحاب القلم فأمانتهم عند الله أكبر وأعظم ,
وهى زكاة القلم الواجبة ,
هى الفريضة الغائبة عن الشعراء والأدباء والمفكرين والفقهاء والعلماء
على كل منا أن يمد قلمه فيكتب ويدعو ويعلم ويدافع عن ثوابت الأمة في مواجهة التغريب ,
فهذا هو رد الفعل الحقيقي على أى حادثة اعتداء نسمع بها ,
فإن أرادوا أن يعتدوا على كتاب الله بالحرق علينا أن نزيد تمسكنا به وننشر تفسيره وننهل مما علمنا الله كى تتعلم أجيال قادمة أن هذا الكتاب هو دستور الأمة الحقيقي ,
فالأقلام هى مقياس التحضر
وهى أغلى وأهم من أن نجعلها وسائل للترفيه والسعى وراء الذاتية ومناقشة توافه القضايا وديننا وحضارتنا كلها على محك الإختبار ,

والله المستعان


محمد جاد الزغبي

إن ماذكرته آنفا .. كلمات يستوجب التوقف عندها والتفكير مليًا

وإستذكار النصح بها .. وهي حقيقة مؤلمة .. والحقيقة الأكثر إيلاما

أن البعض لديهم ( إذن من طين وإذن من عجين ) لايستحبون الرأي الآخر

ولكن .. يبقى

إن شعوب الدول الغربية .. وخصوصا شعب الولايات المتحدة الأمريكية

شعب جاهل ثقافيا وسياسيا ودينيا وذا فقر إجتماعي مدقع ...

فكل يبدع في إختصاصه فقط .. حتى أن نسبة كبيرة جدا من المثقفين

لايعرفون ماهو الإسلام ولايعرفون حتى إسم رئيسهم .. وقس على

ذلك الأميين منهم .. هؤلاء لايسمعون إلا الصوت العالي .. والصوت العالي

لديهم هو صوت اللوبي اليهودي وإعلامه ... السؤال المطروح هو : إين

صوت الإعلام الديني الإسلامي في هذه الدول ؟ إين تذهب المليارات لصد

الإهانات عن الدين الإسلامي الحنيف ؟ إين قوة الإعلام الإسلامي هناك ؟

نعم .. إن الله حافظ للقرآن الكريم من التحريف .. لكنه لن يدافع عن ضعف

المسلمين في عدم الحفاظ عليه .. فهو كفيل بحفظه حتى لو كان في صدر

آخر مؤمن به ..

...

هنا ... ماقصدت الشجب والإستنكار بصفته ... إنما من باب السخرية

لضعفنا نحن المسلمون ... حتى بات إراقة دم المسلم حدث بسيط

كقتل دجاجة .. أو أقل من ذلك ... كان الله في العون

قديم 09-10-2010, 10:42 PM
المشاركة 10
ناصر المطيري
عـابــر سـبيــــل
  • غير موجود
افتراضي
نغفل ونتغافل عمن هم بين أظهرنا ويتخذون أقنعتنا ويتكلمون بألسنتنا وفى نفس الوقت يعتدون على القرآن والسنة والنبي عليه الصلاة والسلام بأكثر مما يعتدى الغرب بمراحل !
فهناك من اتهم النبي عليه الصلاة والسلام بالفواحش وهو يدعى أنه مسلم وينادى بعلمانية الحضارة , وعندما هب المفكرون الإسلاميون لبتر هذا العنصر الخبيث قام مناصروه بدعوى عدم إثارة الفتنة ليدافعوا عنه.

لا فض فوك يا أستاذ محمد

فالأولى أن نبدأ بمن طعن بديننا وهو يدعي الإسلام .. أما هذا النصراني فمعروف كرهه للمسلمين والعرب .
يجب أولاً أن نلجم من يسب الصحابه ويطعن بشرف أكرم الخلق ثم ننظر للخارج حتى لا نطعن من الخلف ..

أكبر همنا الأن ثوابت الأمه والعقيده الصحيحه فليس من المعقول أن نطالب النصراني بأن لا يحرق القرآن ولدينا من يدعى الإسلام ويقول أنه محرف ويطعن ويلعن الصحابه وأمهات المؤمنين.

وأقرب مثال مافعله الزنديق ياسر الحبيب.

فياليتك كتبت عنه وتركت النصراني فما فعله الزنديق ياسر لأكبر مصيبه وكارثه فى حق الإسلام.

أرجو أن تحترموا عقولنا فالأهم ثم المهم ثم ما يليه..

فهذا قال سوف يحرق وكما قال الاخوان هو بحث عن الشهرة او طمع بمال ليسكت.

أما هذا الخبيث الزنديق فلم يحترم شهر رمضان وطعن بكل مقدس لدينا.

يجب أن ننظف الإسلام من هذا الدعى ومن على شاكلته.



حملة الدفاع عن عرض الرسول ،، لن نسكت ولن نهدأ حتى يتم الاقتصاص من الكافر "ياسر الخسيس"


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: يوم السبت سيحرقون القرآن الكريم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص القرآن أصحاب السبت أ محمد احمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 03-22-2015 05:42 PM
أسلوب الإستفهام في القرآن الكريم - عبد الكريم محمد يوسف د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-05-2014 07:08 PM
إعجاز القرآن .. القسم في القرآن الكريم - حسين نصار د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-23-2014 09:52 PM
من نفائس القرآن الكريم عمر مسلط منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 13 09-08-2011 07:40 PM

الساعة الآن 05:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.