قديم 05-19-2015, 04:50 PM
المشاركة 1841
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
******************************************
_…ـ-* الاْسٍتِعاذَةُ بالْحَقِّ*-ـ…_
لو اعتقد الإنسان بحقيقة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق وأنه أقسم صادقا على إغواء الجميع وخاصة مع التجربة العريقةفي هذا المجال من لدن آدم إلى يومنا هذا
( لأعاد ) النظر في كثير من أموره فما من حركة ولا سكنة إلا وهو في معرض هذا التأثير الشيطاني فالمعايِش لهذه الحقيقة يتّهم نفسه في كل حركة
ما دام في معرض هذا الاحتمال فإن هذا الاحتمال وإن كان ضعيفا إلا أن المحتمل قوي يستحق معه مثل هذا القلق
و (ثـمرة ) هذا الخوف الصادق هو ( الالتجاء ) الدائم إلى المولى المتعال كما تقتضيه الاستعاذة التي أمرنا بها حتى عند الطاعة كتلاوة القرآن الكريم

************************************************** ****************
حميد
عاشق العراق
19 - 5 - 2015
الثلاثاء
1 شعبان 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-19-2015, 05:20 PM
المشاركة 1842
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
******************************************
_…ـ-* إختيارُ الأقربِ للرِّضا*-ـ…_
لا ينبغي للمؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلى نفسه حتى في مجال الطاعة والعبادة
فمن يرتاح (للخلوة ) يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة (مع الاعتزال )
ومن يرتاح (للخلق ) يميل للطاعات الاجتماعية الموجبة للأنس (بالمخلوقين )
بل المتعين على المستأنس برضا الرب أن ينظر في كل مرحلة من حياته إلى ( طبيعة ) العبادة التي يريدها المولى تعالى منه
فترى النبي صلى اللهُ عليه ِ و آله
عاكفا على العبادة والخلوة في غار حراء وعلى دعوة الناس إلى الحق في مكة وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارة أخرى

************************************************** ****************
حميد
عاشق العراق
19 - 5 - 2015
الثلاثاء
1 شعبان 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-19-2015, 05:27 PM
المشاركة 1843
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-* كالْخِرْقةِ الْبالِيَةِ*-ـ…_
تنتاب الإنسان حالة من إدبار القلب بحيث لا يجد في قلبه خيرا ولا شرا فيكون قلبه( كالخرقة ) البالية كما ورد في بعض الروايات
ففي مثل هذه الحالة يبحث المهتم بأمر نفسه عن سببٍ لذلك الإدبار
فان اكتشف سببا ( ظاهرا) من فعل معصية أو ترك راجح أو ارتكاب مرجوح
حاول الخروج عن تلك الحالة بترك موجب الادبار
وإن لم يعلم
( سبباً ) ظاهرا ترك الأمر بحاله
فلعل ضيقه بما هو فيه :
تكفير عن سيئة سابقة أو رفع لدرجة حاضرة أو دفع للعجب عنه

----------------------------------------------------------------------------------

حميد
عاشق العراق
19 - 5 - 2015
الثلاثاء
1 شعبان 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-20-2015, 03:51 PM
المشاركة 1844
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-* وضوح السبيل *-ـ…_
قد يتحيّر بعضهم في سلوك أقرب سبيلٍ إلى الحق ، والحال أن الأمر ( واضح ) في كلياته التي يعرفها الجميع ، وإن ( أبهم ) في جزئياته التي تنكشف له أثناء سيره في ذلك الطريق ..
فالمطلوب من العبد هو العمل بما يعلمه ، لـيُفتح له الطريق إلى ما لا يعلمه ، إذ { من عمل بما يعلم ، رزقه الله علم ما لايعلم }..
فالمهم في المقام أن ينفي موانع الوصول ، وإلا فإن اليسير من المقتضيات كافٍ لعناية الحق في حقه ..
وليعلم أن الاستغراق في ( الوجوديات ) مع عدم الالتفات إلى ( العدميات ) ، من سبل إغواء الشيطان .

حميد
عاشق العراق

20 - 5 - 2015
الأربعاء
2 شعبان 1436هج
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-20-2015, 04:15 PM
المشاركة 1845
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-*تحاشي موجبات التشويش *-ـ…_
إن من الضروري لمن يريد الصلاة الخاشعة ، أن يتحاشى موجبات التشويش قبل الصلاة مباشرة ..


فيتحاشى ( الجدل ) في القول ، والذهاب إلى الأماكن التي ( تسلبه ) بعض لـبّه ، ومواجهة من تبقى صورته في (
البال ) أثناء الصلاة حبا أو بغضا ..
فمن اللازم على العبد المهتم بلقاء المولى ، أن يفرّغ نفسه قبل الصلاة من كل هذه الشواغل المذهلة ، وخاصة في الصلاة الوسطى - وهي صلاة الظهر على قول - إذ أنها تمثل قمة تشاغل العباد بأمور دنياهم
الالتفات إلى(العدميات) ، من سبل إغواء الشيطان .
حميد
عاشق العراق

20 - 5 - 2015
الأربعاء
2 شعبان 1436هج


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-20-2015, 04:47 PM
المشاركة 1846
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-* استثقال العبادة *-ـ…_
إن الأداء الظاهري للعبادة مع استثقالها ، قد لا يعطي ثماره الكاملة ، كالصائم نهاراً والقائم ليلاً - مستثقلا لهما - ومرغما نفسه عليهما ..
إما ( تخلصاً ) من تبعات الإثم في ترك الواجب ، أو ( طلباً ) للأجر في المندوب ، أو ( التزاما ) بما اعتاد عليه ..و
الحال أن العبادة أداةٌ لتقرب المحب إلى حبيبه ، بل هو التقرب بعينه ، والمفروض أن لا يرى المحب مشقةً في طاعة محبوبه ، ما دامت سبيلا إلى ما فيه لذته وبغيته من الوصل واللقاء ..
وعليه فينبغي علاج موجبات ذلك الاستثقال المذكور ، ليستطعم حلاوة العبادة كما يتذوقها أهلها .
---------------------------------------------------------
حميد
عاشق العراق
20 - 5 - 2015
الأربعاء
2 شعبان 1436هج


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-21-2015, 09:11 AM
المشاركة 1847
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-* اجتذاب الأنظار*-ـ…_
إن للنفس الأمّارة بالسوء الرغبة في اجتذاب أنظار الخلق إليها ، بل قد يرتكب صاحبها الشاذ من الأقوال والأفعال ، لمجرد ( التميّز ) الموجب لِلَفت الأنظار ، بل قد يعرّض حياته للمخاطر للرغبة نفسها ، كالسفر إلى مجاهل الأرض من قمم الجبال وأعماق البحار ..
وقد يرتكب ما هو محمود في نفسه ، فينقل واقعة نافعة ، أو يتحمس في حديث هادف ، أو يقضي حاجة أخيه المؤمن ، رغبة في أن يكون هو بشخصه ( مجرىً ) لتصريف شؤون العباد ، فيتلذذ بجريان الأمور المهمة على يديه ..
ومن المعلوم أن كل ذلك بعيد كل البعد عما يطلبه الحق من نفي ( الإنـيّة ) ، وحصر الأعمال كلها فيما يرضي المالك على الإطلاق .
---------------------------------------------------------
حميد
عاشق العراق
21- 5 - 2015
الخميس
3 شعبان 1436هج


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-24-2015, 02:47 PM
المشاركة 1848
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-*جعل الود من الرحمن*-ـ…_
إن قوله سبحانه : { سيجعل لهم الرحمن ودا } تشير إلى حقيقة هامة ، وهي أن الود من ( مجعولات ) الرحمن يجعلها حيث يشاء ، ولا خلف لجعله كما لا خلف لوعده ..
فمن يتمنى هذه المودة المجعولة من جانب الحق ، عليه أن يرتبط بالرحمن برابط الود..
فإذا تحقق هذا الودّ بين العبد وربه ، نشر الحق وده في قلوب الخلق بل - كما روي - في قلوب الملائكة المقربين ..
وهذا هو السر في محبوبية أهل ( وداد ) الحق ، رغم انتفاء الأسباب المادية الظاهرية لمثل ذلك ..
وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : { من أقبل على الله تعالى بقلبه ، جعل الله قلوب العباد منقادةً إليه بالودّ والرحمة } -
---------------------------------------------------------
حميد
عاشق العراق
24- 5 - 2015

الأحد
6 شعبان 1436هج


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-24-2015, 04:29 PM
المشاركة 1849
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-*الحيوان الهائج*-ـ…_
إن عناصر الشر المقوّمة للنفس الأمارة بالسوء ، بمثابة الحيوان ( الهائج ) في ساحة النفس ..
فقد يقيده صاحبه بالسلاسل فيأمن شره ، إلا أنه يباغت صاحبه عند قوته وضعف صاحبه ، ليحطّم تلك الأغلال و لينقض على صاحبه بعد طول أمان ..
والخلاص الكامل مما هو فيه يتمثل: إما ( بطرد ) ذلك الحيوان الهائج من ساحة النفس ، أو ( بقتله ) مما يجعل صاحبه في أمان دائم وراحة لا انقطاع لهـا .
---------------------------------------------------------
حميد
عاشق العراق
24- 5 - 2015
الأحد
6 شعبان 1436هج



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي
قديم 05-25-2015, 03:16 PM
المشاركة 1850
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
************************************************** ****************
_…ـ-* قَوارِعُ الْقُرْآنِ *-ـ…_
كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله .
فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها
ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن بأدعية الأحراز الواقية من المهالك وهي قوارع القرآن التي من قرأها (أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس :
كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه . أيسر من رفعه بعد ذلك وقد ورد :


( أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر
فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيء ) .

---------------------------------------------------------
حميد
عاشق العراق
25 - 5 - 2015
الإثنين
7 شعبان 1436هج

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



معكم ألتقي ............ بكم أرتقي

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: [ ومضة ]
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة عبدالحليم الطيطي المقهى 0 12-14-2021 05:04 PM
ومضة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 6 08-02-2021 08:30 PM
ومضة عابرة صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 2 02-06-2017 12:03 AM
مليحة.. (ومضة) ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 2 02-24-2015 10:48 AM
ومضة خا لد عبد اللطيف منبر القصص والروايات والمسرح . 4 01-08-2011 05:55 PM

الساعة الآن 01:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.