احصائيات

الردود
1

المشاهدات
3952
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
05-11-2015, 08:51 AM
المشاركة 1
05-11-2015, 08:51 AM
المشاركة 1
افتراضي خوان رولفو: ابو الواقعيّة السّحرية في الادب الامريكي اللاتيني
خوان رولفو: ابو الواقعيّة السّحرية في الادب الامريكي اللاتيني
may 28, 2013
القدس الربي

غرناطة ـ من محمّد محمّد الخطّابي: يميّزالادب الامريكي اللاتيني طابع خاص هو ما يطلق عليه بـ ‘الواقعية السّحرية’ (ضرب من الادب تظهر فيه الاحداث السّحرية الخيالية وسط احداث واقعية يمتزج فيها الواقع بالاسطورة).
هذه النزعة اشتهر بها خوان رولفو قبل ان يشتهر بها ‘غابرييل غارسيا مركيز′، الا انّه عندما سئل ذات مرّة حول ما اذا كان هو مخترع هذا التيّار الادبي في امريكا اللاتينية، وعن معناه، قال: ‘انّ صاحب هذا التيّار هو الكاتب الايطالي ‘ماسّيمو بونتيمبلي’ (القرن التاسع عشر)، وهو بمثابة مفتاح يعيننا على فهم واستساغة او استيعاب الادب الايبروامريكي.
ويعتقد رولفو بالرّغم من تاكيده على انه ليس من انصار التعميم، انّ هناك بعض الخصائص المشتركة في ادب القارة الامريكية خاصّة في البلدان التي كان فيها وجود مكثّف للسّكّان الاصلييّن.لهذه الظاهرة مبرّراتها التاريخية، فالجماعات السكّانية الاصلية في القارّة الامريكية كانت تتّسم بهذه الخاصّية قبل انتقالها الى عالم الابداع الادبي. اذ كان هناك دائما نوع من الصّراع القائم بين معتقداتهم القديمة المتوارثة والمذهب الكاثوليكي، وهم لم يقعوا قطّ تحت تاثير هذا المذهب كليّا. فمعتقدهم القديم ما زال قائما يتجلّى في مختلف طقوسهم الاجتماعية ،وفي العديد من عاداتهم، وتقاليدهم وفي مظاهر حياتهم اليومية.
الهويّة المسلوبة
يرى رولفو انّ المواطن الهندي تاريخيّا قد اصيب بنوع من المهانة والاحباط من جرّاء ‘الاكتشاف’ ثمّ ‘التنصير’ فيما بعد ،حيث طمست جذوره، وسلبت منه هويّته التي كانت لصيقة بمعتقداته وموروثاته القديمة وشوّهت بالتالي شخصيته لرضوخه للسّلطة الغازية، ولم يبق له شيء سوى عاداته وتقاليده التي حافظ عليها ابا عن جدّ.
ويؤكّد رولفو انّ التاثير البليغ للمعتقدات القديمة الذي نجده في الادب الامريكي اللاتيني خير دليل على التشبّث بالماضي. ويقول انّ رواية الكاتب الغواتيمالي الكبير ‘ ميغيل انخيل استورياس′(نوبل في الاداب 1967) التي تحت عنوان: ‘رجال الذّرة’ تحفل بالاشارات والرموز العميقة للعادات القديمة لسكّان الهنود الاصلييّن، وتقدّم الدّليل على انّ مفاهيمهم العتيقة ما زالت قائمة حتى اليوم، وهي ذات جذور بعيدة الغور في عقول الناس وضمائرهم. وهذا الشعور نقله ‘الهندي’ الى ‘المولّد’ والى الابيض ايّ الاسباني. وعندما تمتزج الخرافات بالحقيقة ينتج عالم جديد وغريب يعكس عوالم الهنود القديمة، على الرّغم من المراحل والاحقاب الزّمانية والظروف التي مرّت بها. وهذا ليس مجرّد خيال، بل انه استعادة لجذور كان يعتقد البعض انّها ماتت وتلاشت واندثرت ولكنها لمّا تزل حيّة قائمة، وهي تظهر في ابداعاتنا الادبية حيث نجد مزجا بين المعتقدات والاساطيرالسّحرية والتعازيم، وهي مع ذلك عالم حقيقي وواقعي، وفي الوقت ذاته عالم سحري ومن ثمّ نصل الى ‘الواقعيّة السّحرية’.

العودة الى الماضي
ويرى رولفو انّ السّحر عند الهنود هو نوع من السلوك يقدّمون من خلاله نوعا من التعبير عن الاذعان للطبيعة وقوّاها الخارقة. وهذا السّحر هو بالنسبة لهم كذلك استكناه، واستغوارللماضي وبحث عنه.
انّ هذا الحيّز او المكان الذي يحتلّونه ويعيشون في كنفه لا وجود لشيء فيه سوى للماضي. فالهنود- مثل الفراعنة- يعتبرون الموت عودة الى الاصل، وهذا ما يفسّرعدم خوف الهندي من الموت، وهذا ايضا سرّ احتفائه به في العديد من المناسبات، بل انّ هناك يوما من ايّام العام عندهم يسمّى ‘بيوم الموتى.’
وهكذا يتلقف الكاتب هذا العنصر القائم بين الواقع والسّحر، ومن هنا يستمدّ هذا التيّار اسمه. ويضرب رولفو مثلا بالكاتب الكوبي ‘اليخو كاربنتيير’ الذي تالّق في هذا الجانب، فاوجد مصطلحا اخر في هذا الصدد وهو ‘الواقع الرائع′ الا انّ رولفو يوثر مصطلح ‘الواقعية السّحرية’ نظرا لما يتضمّنه من عودة الى ماضي السكان الاصلييّن . فالادب في امريكا اللاتينية لصيق بهذا المفهوم، اذ انّ هذه الظاهرة غالبا ما تجد مواضيعها في الاسطورة والتاريخ، واصحابه ينهلون من الينابيع الاولى لشعوب هذه القارّة.
ويحاول اصحاب هذا الاتجّاه الاجابة عن هذا التساؤل التالي: ما… ومن نحن.. ؟ (للعاقل وغير العاقل)، فيشير خوان رولفو بخصوص احد ابطاله في قصّته المعروفة ‘بيدرو بارامو’ انّه دائم البحث عن الماضي في نفس ‘اناه’، وفي جذوره السّلاليّة التي يجسّدها في طفولته التي تمثل اسعد مراحل حياته .
وفي نظر رولفو فانّ الحضارة الغربية على الرّغم من الضغوط التي مارستها على المواطن الهندي، فانّها في الواقع لم يكن لها تاثير كبيرعلى السكّان الاصلييّن ،فقد تركت هذه الحضارة ‘ المواطن الهندي’ في منتصف الطريق، ولم تفلح في المسعى الذي بداته منذ خمسمائةعام ونيّف في طمس هويّته، وتشويه شخصيته واقامة قطيعة، اوهوّة سحيقة بينه وبين ماضيه.
ازمة الادب الامريكي
يرى رولفو من جهة اخرى انّ الادب في امريكا الشمالية كان يجتاز على ايّامه ازمة خطيرة، فبعد ان عرف فترات من التالّق والازدهار حدث تراجع في الابداع الادبي في هذا البلد .ويعتقد انّ الفنان ‘جيروم سالينجر’ لا ينطبق عليه ما يقوله، فباستثناء هذا الكاتب فانّ الادب الامريكي تحوّل الى بضاعة للاستهلاك. فالرّواية لم تقدّم ايّ جديد في عالم الابداع الرّوائي، واصبح معظم الرّوائيين يكتبون رواياتهم حسب ‘وصفة’ مسبّقة من دور النشر، وفقد القرّاء الثقة فيهم، اذ كلّ ما يصلهم هو انتاج مجهّز بعناية كما لو كان معدّا في مختبر.
ويضيف رولفو انّ هناك جماعة من الكتّاب الامريكيين فطنوا لهذا الوضع، وهم الذين يقومون بترجمة بعض الاعمال الامريكية اللاتينية، ولا يقومون بهذا العمل قصد الحصول على ربح مادّي، وهم مجهولون حتى داخل بلدهم، ذلك انّهم يرفضون اداب المختبر: خاصّة تلك التي تعدّ خصّيصا للسّينما والتلفزيون، وهذا امر شبيه الى حدّ مّا بما يحدث في الادب الانجليزي خاصّة الرّواية، وقد جاء ذلك نتيجة عياء او كردّ فعل تجاه هؤلاء الكتاب العمالقة من نوع ‘جيمس جويس′، ففي انجلترا ايضا كانت تظهر اعمال مكتوبة خصّيصا لتحويلها للشاشتين الصغيرة والكبيرة .
امّا فيما يتعلق بالادب الفرنسي واحتمال تاثيره في الادب الامريكي اللاتيني فيرى رولفو انّه ادب كان يعاني من وضع حرج، وكان في طريق مسدود. ويمكن القول انّ هذا الادب هو ايضا نتاج مختبر، حتى وان تمّ التفكير فيه مسبّقا لكنه ومن الجانب الثقافي والابداعي هو اكثر اهمية بالنسبة للادب الامريكي الشمالي .
على اساس هذه الصّورة يبدو الادب الامريكي اللاتيني على عهد رولفو وكانّه كان يجتاز ظروفا غير مواتية لقلّة دور النشر التي انشاها اناس ليس لديهم تكوين اكاديمي، او كتّاب عانوا المطاردة في بلدانهم الاصلية، او الذين اصبحوا كتّابا في احضان المهجر، او وراء قضبان السّجون، وتبدو هذه الظاهرة عفوية وطبيعية بالنسبة للسّواد الاعظم من الكتّاب الامريكييّن اللاتينيّين، فالابداع الادبي بالنسبة لهؤلاء هو حاجة ماسّة، او ضرورة روحية، وهذا ما يعطي لهذا الادب نوعا من الخصوبة والقوّة.


قديم 05-11-2015, 02:05 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هذه هي السيرة الذاتية لبطل ورائد الواقعية السحرية وهي تشير الى انه يتيم الاب في سن السادسة حيث قتل والام في سن العاشرة ، ولا شك ان ذلك هو صانع القدرة على الكتابة السحرية العجائبية :


خوان رولفو

(بالإسبانية: Juan Rulfo) يعد الكاتب المكسيكي الأشهر والأب الروحي للواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية. ولد في سايولا (المكسيك) في 16 مايو 1917. وتوفي في مدينة مكسيكو في 8 يناير 1986. عمل رولفو في شركة لبيع الإطارات وفي مشاريع الري ودائرة الهجرة ،وكتب للسينما، لكنه جعل من المدينة التي ولد فيها محوراً لأحداث قصصه.[1]
حقق خوان رولفو شهرة عالمية بفضل روايته "السهل يحترق" (1953) التي ترجمت إلى عديد من اللغات وكان له تأثير حاسم في مسار أدب أمريكا اللاتينية. وكان لظهور روايته (بدرو بارامو) (1955) تأثيرا كبيرا في التعريف باتجاه الواقعية السحرية وهي من أشهر مدارس الكتابة في أمريكا اللاتينية. يعتبر رولفو من أهم الكتاب العالميين في القرن العشرين على الرغم من قلة إنتاجه القصصي، وتضاهي قامته الأدبية الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، بناء على استطلاع رأي قامت به دار النشر الإسبانية الفاجوارا.
و ترجع شهرة خوان رولفو كالأب الروحى للواقعية السحرية إلى مقدرته على المزج بين الواقع والخيال حيث قدم في أعماله أحداثا لها علاقة بمجتمعه، بجانب شخصيات تقدم وتعكس نمطية المكان والمشاكل الاجتماعية والثقافية، وذلك بعد مزجها بالعالم الخيالي.



السنوات الأولى والحياة العملية

عندما بلغ رولفو السادسة من عمره أصبح يتيم الأب، وبعد ذلك بأربع سنوات لقيت والدته حتفها. وفى عام 1929 تم نقله إلى سان جأبريل حيث عاش هناك مع جدته، وبعد ذلك عاش بملجأ لويس سيلبا، المعروف حاليا بمعهد لويس سيلبا، بمدينة جوادالاخارا. وقد بدأ دراسته الابتدائية عام 1924، وفى عام 1933 حاول الالتحاق بجامعة اولى لهارا.
وفى عام 1934 بدأ خوان رولفو كتابة أعماله الأدبية.[2]
وقد كرس نفسه أيضا لمجال التصوير الفوتوغرافى بداية من 1946. وقد عمل لدى شركة جودريتش إيوسكادى كوكيل سفريات منذ 1946 حتى 1952. وفى عام 1947 تزوج من أنخيلينا آباريسيو رييس، حيث أنجب منها أربعة أبناء هم(كلاوديا بيرينسى، وخوان فرانسيسكو، وخوان بابلو، وخوان كارلوس)، ومنذعام 1954 حتى 1957 كان مشاركا في لجنة بابالوأبان، وناشرا في المعهد المحلى للدراسات الهندية بمدينة المكسيك.
العمل الأدبى

شارك خوان رولفو في مجلة ميكسيكو في عام 1930. وفى عام 1945 نشر قصتين في مجلة بان الواقعة بمدينة جوادالاخارا وهما:قد أعطونا الأرض، وماكاريو. وفى عام 1946 نشرت ماكاريو في مجلة أمريكا، ونشرت بعد ذلك عقبة العرابات في عام 1948، وقد نشر له أيضا في نفس المجلة تالبا والسهل يحترق عام 1950، وقد قامت مجلة أمريكا أيضا بنشر قصته قل لهم ألا يقتلونى ويلقوا بى إلى الكلابفي عام 1951. وفى عام 1953 قام صندوق الثقافة الاقتصادية بتجميع السهل يحترق، والتي تنتمى إليها قصة لقد أعطونا الأرض، في مجموعة ليتراس ميكسيكاناس.[4] وفى عام 1955 نشر رواية بيدرو بارامو.وقد قام أيضا خوان رولفو بكتابة روايته الثانية بعنوان ديك من ذهب ما بين عامى 1956 و 1958، والتي ظلت غير منشورة حتى عام 1980.
بيدرو بارامو

لم يكن لرولفو على مدار سنوات طويلة سوى رواية وحيدة منشورة هي بيدرو بارامو. وكانت تعتبر تلك الرواية وكانها في فترة الحمل لمدة طويلة. وقد أكد رولفو أنه سوف يكمل الفكرة الأولى لتلك الرواية قبل أن يصبح في الثلاثين من عمره، وبالفعل أرسل خطابين موجهين لخطيبته كلاارا آباريسيوعام 1947 يشير فيهما لتلك الرواية بعنوان نجمة بجانب القمر. وبعد ذلك أيضا أعلن أن محموعته القصصية السهل يحترق هي عبارة عن طريقة للدنو من روايته. وفى آخر مرحلة من كتابته لروايته غير اسمها إلى الهمسات، وهو عنوان يظهر تأثره الظاهر برواية النخيل البرى أو إذا ما نسيت القدس لويليام فاولكنار، وهذا يبين لنا تأثره بالأدب الأيرلندى، خاصة رواية أشخاص مستقلون للكاتب هلدور لوكسانيس الأيرلندى. وهذا بفضل المنحة المقدمة من المركز المكسيكى للكتاب والتي استطاع اتمامها ما بين عامى 1953 و 1954. وف تلك السنة قامت عدة مجلات بنشر قطع من الرواية، وفى عام 1955 ظهرت ككتاب. وتم طبع ألفى نسخة، باعو فقط نصفهم, وقاموا بإهداء الباقى. وقد ترجمت الرواية لعدة لغات كالألمانية, والسويسرية, والإنجليزية, والفرنسية، والإيطالية, والبولندية, والنرويجية, والفنلندية.
وقد انتبه بعض النقاد على الفور أنهم يتعاملون مع عمل أدبى رائد, على الرغم من أنهم لم يكن ينقصهم القراء المتعودين على المخططات الروائية في القرن التاسع عشر والتي تاهت أمام تجديده للبنية, متأثرين بالحيرة الناتجة عنها. ولكن الدراسات الأكثر حداثة لنفس الرواية, كالاستقبال الأول لبيدرو بارامو والتي أعدها خورخى سبيدا, كانوا أكثر وضوحا, وقد تم الاعتراف بتلك الأوبرا منذ بدايتها بداخل وخارج المكسيك، حيث أصبح هناك فيضان غير منقطع بمعرفة تلك الرواية.والدراسات التي تم اعدادها عن بيدرو بارامو كثيرة وتزيد باستمرار كل عام.
وقد كانت رواية بيدرو بارامو عملا ثمينا بالنسبة للعديد من الأدباء كخورخى لويس بورخيس, والذي قال: ان بيدرو بارامو واحدة من أفضل الروايات في الأدب الإسباني, بل الأدب العالمي ككل.
وقد كتب جابريل جارسيا ماركيز في ذكرى قراءته الأولى للرواية : صعد ألبارو موتيس بخطوات واسعة الستة أدوار للوصول إلى منزلى ومعه الكثير من الكتب, وقد قام بفصل الأكثر صغرا والأكثر قصرا من ذلك الكم الهائل، وقال لى وهو يكاد يموت من الضحك: فلتقرأ تلك اللعنة، لكى تتعلم! وقد كانت تلك هي رواية بيدرو بارامو، وفى تلك الليلة لم أستطع النوم حتى انتهى من قراءتى الثانية لها.
وقد قالت سوزان سونتاج عنها أيضا: ان رواية رولفو لا تعتبر فقط من الروايات الرائدة في القرن العشرين، ولكنها تعبر أيضا من الأعمال الأكثر تأثيرا في نفس القرن.
ديك من ذهب

أن ديك من ذهب هي الرواية الثانية لخوان رولفو. وبالرغم من أنها كتبت ما بين عامى 1956 و1958، إلا أنها لم تنشر سوى عام 1980 في طبعة مهملة؛ وقد صححت طبعة 2010 الكثير من أخطاء الطبعة السابقة. وتوجد ترجمات للرواية بالألمانية, والإيطالية، والفرنسية, والبرتغالية.
وقد بنيت أربعة أفلام على أساس تلك الرواية وهم:[
  • ديك من ذهب (1964) لروبيرتو جابالدون.
  • إمبراطورية الثروة(1986) للمخرج أرتورو ريبستين.
  • التركيبة السحرية(1964)لروبين جامبز.
  • الغنيمة(1960) فيلم قصير لأنطونيو رينوسو.
الكاتب السينمائي

في عام 1956 طلب المخرج السينمائي إميليو فرنانديز نصوصا سينمائية، وقد قام رولفو بالتعاون مع خوان خوسيه أريولا بكتابة بعضها. وقد أصبحت الكثير من نصوص رولفو أساسا للإنتاج السينمائي، حيث أنه في عام 1960 تم انتج فيلم الغنيمة القائم على أساس إحدى أفكار رولفو. وبعدها في عام 1964 تم إعداد ديك من ذهب من أجل السينما عن طريق كارلوس فوينتيس وجأبريل جارسيا ماركيز، واخرج الفيلم روبيرتو جابالدون.[7]
وفى عام 1972 قام المخرج ألبيرتو إيزاك بإخراج فيلم ركن العذارى والذي يعتبر معالجة سينمائية لقصة أناكليتو مورونيس الموجودة في المجموعة القصصية السهل يحترق.
الجوائز

لقد كان خوان رولفو مسافرا لا يكل، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العالمية، وحصل على العديد من الجوائز، حيث حصل على جائزة جأبريل بياورروتيا (Premio Xavier Villaurrutia) على رواية بيدرو بارامو عام 1956.[8] وحصل أيضا على الجائزة المحلية للأدب من الحكومة الفدرالية المكسيكية عام 1970.[9] وفى عام 1974 سافر إلى أوروبا من أجل المشاركة في مؤتمر طلاب جامعة بارسوبيا. وتمت دعوتهأيضا لكى ينضم إلى الموكب الرئاسى المسافر إلى ألمانيا، وتشيكوسلوفاكيا، وأستراليا، وفرنسا. وفى التاسع من يوليو عام 1976 تم اختياره عضوا في المجمع اللغوى المكسيكى، وقد شغل المقعد الخامس والثلاثين في الخامس والعشرين من سبتمبر لعام 1980. وقد حصل رولفو على جائزة أمير أستورياس في إسبانيا عام [10] 1983.
أعماله
  • السهل يحترق(1953)(قصص)
  • بيدرو باراموب (1955)(رواية ترجمها إلى العربية صالح علماني)
  • قل لهم ألا يقتلونى (1960)(قصص)
  • ديك من ذهب (1980).(رواية)


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: خوان رولفو: ابو الواقعيّة السّحرية في الادب الامريكي اللاتيني
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
افكار وقضايا في الادب الامريكي – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 2 01-18-2018 08:56 AM
الجيل الضائع في الادب الامريكي - د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 1 01-09-2017 05:45 PM
المذهب الطبيعي في الادب الامريكي - د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 2 12-27-2016 06:24 PM
الجيل الضائع في الادب الامريكي – د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 0 02-24-2014 04:19 PM
الواقعية في الادب الامريكي - د. زياد الحكيم د. زياد الحكيم منبر الآداب العالمية. 1 08-08-2010 01:33 AM

الساعة الآن 07:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.