قديم 09-09-2012, 01:01 PM
المشاركة 11
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
ارفعها للقراءة

قديم 09-09-2012, 02:02 PM
المشاركة 12
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
القصة قدمت لنا الحزن بأطياف خمسة وتوقع الطيف السادس ، أطياف عشنا معها نصارع فيها الدمعة الحزينة الساخنة تهفو كلما هفا حزن مع رحيم ، ويتعدد رحيم وتناقضه مع الموت وقد يكون الموت رحمة لكثير من الناس ولكنهم لايدركون هذه اللطيفة بين الحياة والموت .
سرد لاصنعة فيه بلغة قصصية تسردها صديقة لصديقتها الوحيدة بعد فراق طويل تشكو حظها العاثر ، ولكنه مؤثر لأنه صور لنا الجانب الآخر من الحياة ولو من خلال الرحمة - وموت الاطفال رحمة - في الآخرة التي يسعى لها كل منا .
أتمنى لك كل التوفيق والنجاح في قصص أخرى .

قديم 09-25-2012, 10:30 PM
المشاركة 13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقتابس "كنت ذاك الشتاء انتظر وانتظر كل ليلة واغفو على صراع مشاعري كالريح تتقلب حينا وتتلاطف حينا بينهما احلامي فى الرحيل احلام تكاد تسمع انينها بداخل القلب لمطر تسمع زخاته العاصفة الثقيلة تصطك بالضلوع..هذا الحزن اودعته كتابي . كل حزن بلون..تألفت واختلطت فاستحالت سوادا.. هذا هو كتابي الاسود..خمسة فصول بخمسة اطفال .. خمسة اطفال بخمسة قبور".

هو حتما نص غاية في الروعة والتأثير ويستحق ان يدرس بعمق.
تعالوا نقدم له قراءة معمقة.
- هل النص ناجح من النواحي الفنية؟
- هل هو نص قصصي ام يميل الى التقريرية والمباشرة والخاطرة؟
- ما طبيعة الصراع الذي نقلته الينا الكاتبة؟
- هل نجحت الكاتبة في رسم شخوصها بشكل فني سليم؟
- هل زمان ومكان النص مناسبين؟
- هل الحبكة متينة والاحداث تساند بعضها بعضا؟
- هل تمكنت القاصة من رسم نهاية شكلت انقلاب حاد؟

كل هذه الاسئلة وغيرها تعالوا نحاول قراءة النص بعمق يستحقه.

قديم 09-27-2012, 10:24 AM
المشاركة 14
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استجابة للأسئلة التي طرحها الأستاذ أيوب صابر فإنني قرأت القصة غير مرة ،ويستهويني السؤال الثالث ، وأنا لست ناقدا ولكن متذوقا ، وكل كلمة تكاد تكون حكاية حزن سببها كما أعتقد زواج الأقارب الذي يورث بعض الأمراض " وهبهم رحمي الخائب لابن عمي ...... صلة الدم او لعنة الدم بيننا افنتهم " ومن ثم يورث الحزن والألم والكمد الطويل الذي لاينتهي حتى بإنتهاء العمر :" ..تمسكين بيدك اليافعة القبر السادس حيث ارقد انا وابيك بينما يقف ابن عمك فى امل :-
هل حان الوقت يا رحمة فتغصين فى الم ولعنة الدم بداخلك تطاردك وتجبين بحزن :-
ابدا لن يحن.. وسيكون هذا حزنك الاكبر وحزنى الابدي.
" وحتى الأمل في المولود السادس " الأنثى " تزوجت ابن عهما هي الأخرى لتكمل مسيرة الحزن . وهذا منطلق الصراعات في القصة وهو الصراع الخارجي ومنه الصراع الاجتماعي المتمثل في قضية الزواج بين أبناء العمومة وما يترتب على ذلك من قضايا كبيرة وبخاصة الجانب الصحي وهو جانب مهم في مسيرة الحياة كما رأينا منه صورة جلية في القصة ذاتها .
ثم صراع الانسان مع الموت ، وهنا جاء مكرورا خمس مرات مع فلذات الكبد ، وأي حزن يماثل حزن فقدان فلذات الأكباد وليس واحدا بل خمسة وجميعهم ذكور في مجتمع يمجد الذكورة ويحبذها . وهذا الصراع الداخلي المكرور في نفس أم ثكلى ثكلت خمس مرات ، ولنتصور حجم الأسى والحزن والكمد الذي يداعب شغاف قلب الأم ولا يكاد ينتهي أبد الدهر مع وجود نعمة النسيان .كل ذلك الصراع تعكسه الكلمات المعبرة والموحية وهي كثيرة في القصة ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر :" صراع مشاعري كالريح تنقلب حينا ، أحلامي ،في الرحيل أحلام تكاد تسمع انينها بداخل القلب ، كل حزن بلون..تألفت واختلطت فاستحالت سوادا .....هذا هو كتابي الاسود..خمسة فصول بخمسة اطفال .. خمسة اطفال بخمسة قبور ، لم يمنعني عنهم يوم قيظ او مطر عاصف او تراب غاضب ،...... ." والأمثلة تزخر بها القصة في الحديث الموجز عن كل موت من أحداث موت الأطفال الخمسة ، كل حادثة يولد الأمل ولكن لايلبث أن يصاب هذا الأمل بموت وهكذا دواليك وحتى المولود السادس وقد كانت بنتا والتي حفر الوالد المكلوم لها قبرا ووسعه وزينه السنة تلو السنة ويبقى الأمل ينتعش على يد البنت وهي الولود وقد تزوجت ابن عمها هي الأخرى والوالدة تخاف من تكرار التجربة . وكل الآباء والأمهات لايريدون أن يكون أبناؤهم نسخة عنهم .
وأكتفي هنا بتأمل كل كلمة من الكلمات التالية والوقوف عليها والتي تتحدث الكاتبة أو بطلة القصة عن فصلها الخامس عن رحيم الخامس ، فلنقرأ ونتأمل ونستحضر حرقة الأم وألمها وحكزنها وكمدها الذي كبر وتضخم بلا حدود :
"واخر فصولي عن رحيم الخامس ,لم يصل لعامه الثاني ابدا كما اتى هادئا كنسيم الهواء ..رحل فى مسائي الحزين . ولدته فى الربيع العبق برحيق البنفسج الحزين.. كان طفلا هادئا لم يعكر صفو احد ..كنت امسه فيبتسم بدعة ويرفع يديه كعصفور لكن الحياة لم تمنحه سوى عمرا قصيرا ولم تمنحنى عليه سوى الحسرة. "
وأتم حديثي بخاتمة القصة والتي هي استمرار لقضية الصراع الخارجي والداخلي الذي لا ينضب في هذه القصة في رحيم الأول وأخوته وأختهم رحمة :
" أعطيتك كتابي الاسود ..تمسكينه وقد تبلل بالدمع ويدك تنير الشموع على القبور الستة ..تمسكين بيدك اليافعة القبر السادس حيث ارقد انا وابيك بينما يقف ابن عمك فى أمل :-
هل حان الوقت يا رحمة فتغصين فى الم ولعنة الدم بداخلك تطاردك وتجبين بحزن :-
ابدا لن يحن.. وسيكون هذا حزنك الاكبر وحزنى الابدي.
"
أرجو أن أكون قد قدمت شيئا في حق هذا العمل الأدبي المميز .

قديم 09-27-2012, 10:30 AM
المشاركة 15
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استجابة للأسئلة التي طرحها الأستاذ أيوب صابر فإنني قرأت القصة غير مرة ،ويستهويني السؤال الثالث ، وأنا لست ناقدا ولكن متذوقا ، وكل كلمة تكاد تكون حكاية حزن سببها كما أعتقد زواج الأقارب الذي يورث بعض الأمراض " وهبهم رحمي الخائب لابن عمي ...... صلة الدم او لعنة الدم بيننا افنتهم " ومن ثم يورث الحزن والألم والكمد الطويل الذي لاينتهي حتى بإنتهاء العمر :" ..تمسكين بيدك اليافعة القبر السادس حيث ارقد انا وابيك بينما يقف ابن عمك فى امل :-
هل حان الوقت يا رحمة فتغصين فى الم ولعنة الدم بداخلك تطاردك ؟ وتجبين بحزن :-
ابدا لن يحن.. وسيكون هذا حزنك الاكبر وحزنى الابدي.
" وحتى الأمل في المولود السادس " الأنثى " تزوجت ابن عهما هي الأخرى لتكمل مسيرة الحزن . وهذا منطلق الصراعات في القصة وهو الصراع الخارجي ومنه الصراع الاجتماعي المتمثل في قضية الزواج بين أبناء العمومة وما يترتب على ذلك من قضايا كبيرة وبخاصة الجانب الصحي وهو جانب مهم في مسيرة الحياة كما رأينا منه صورة جلية في القصة ذاتها .
ثم صراع الانسان مع الموت ، وهنا جاء مكرورا خمس مرات مع فلذات الكبد ، وأي حزن يماثل حزن فقدان فلذات الأكباد وليس واحدا بل خمسة وجميعهم ذكور في مجتمع يمجد الذكورة ويحبذها . وهذا الصراع الداخلي المكرور في نفس أم ثكلى ثكلت خمس مرات ، ولنتصور حجم الأسى والحزن والكمد الذي يداعب شغاف قلب الأم ولا يكاد ينتهي أبد الدهر مع وجود نعمة النسيان .كل ذلك الصراع تعكسه الكلمات المعبرة والموحية وهي كثيرة في القصة ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر :" صراع مشاعري كالريح تنقلب حينا ، أحلامي ،في الرحيل أحلام تكاد تسمع انينها بداخل القلب ، كل حزن بلون..تألفت واختلطت فاستحالت سوادا .....هذا هو كتابي الاسود..خمسة فصول بخمسة اطفال .. خمسة اطفال بخمسة قبور ، لم يمنعني عنهم يوم قيظ او مطر عاصف او تراب غاضب ،...... ." والأمثلة تزخر بها القصة في الحديث الموجز عن كل موت من أحداث موت الأطفال الخمسة ، كل حادثة يولد الأمل ولكن لايلبث أن يصاب هذا الأمل بذبول الموت وهكذا دواليك وحتى المولود السادس وقد كانت بنتا والتي حفر الوالد المكلوم لها قبرا ووسعه وزينه السنة تلو السنة ، ويبقى الأمل ينتعش على يد البنت وهي الولود وقد تزوجت ابن عمها هي الأخرى والوالدة تخاف من تكرار التجربة . وكل الآباء والأمهات لايريدون أن يكون أبناؤهم نسخة عنهم .
وأكتفي هنا بتأمل كل كلمة من الكلمات التالية والوقوف عليها والتي تتحدث الكاتبة أو بطلة القصة عن فصلها الخامس عن رحيم الخامس ، فلنقرأ ونتأمل ونستحضر حرقة الأم وألمها وحزنها وكمدها الذي كبر وتضخم بلا حدود :
"واخر فصولي عن رحيم الخامس ,لم يصل لعامه الثاني ابدا كما اتى هادئا كنسيم الهواء ..رحل فى مسائي الحزين . ولدته فى الربيع العبق برحيق البنفسج الحزين.. كان طفلا هادئا لم يعكر صفو احد ..كنت امسكه فيبتسم بدعة ويرفع يديه كعصفور لكن الحياة لم تمنحه سوى عمرا قصيرا ولم تمنحنى عليه سوى الحسرة. "
وأتم حديثي بخاتمة القصة والتي هي استمرار لقضية الصراع الخارجي والداخلي الذي لا ينضب في هذه القصة في رحيم الأول وأخوته وأختهم رحمة :
" أعطيتك كتابي الاسود ..تمسكينه وقد تبلل بالدمع ويدك تنير الشموع على القبور الستة ..تمسكين بيدك اليافعة القبر السادس حيث ارقد انا وابيك بينما يقف ابن عمك فى أمل :-
هل حان الوقت يا رحمة فتغصين فى الم ولعنة الدم بداخلك تطاردك وتجبين بحزن :-
ابدا لن يحن.. وسيكون هذا حزنك الاكبر وحزنى الابدي.
"
أرجو أن أكون قد قدمت شيئا في حق هذا العمل الأدبي المميز .

قديم 09-27-2012, 11:17 PM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك استاذ احمد لاستجابتك لدعوتي . قراءة جميلة للغاية.
اذا انت ترى بان القاصة وفقت في جعل الصراع بارز مما منح النص الحياة بل هي كانت قادرة على ابراز اكثر من صراع في وقت واحد.

وعسى ان نشاهد مزيد من القراءات من نواحي اخرى

قديم 09-29-2012, 03:08 PM
المشاركة 17
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أيوب صابر الأكرم :
أشكر لك استجابتك السريعة ومتابعاتك الحثيثة وثناءك الطيب عطره ، تحدثني نفسي أن أقرأ لك إجابتك على السؤالين الأخيرين .
تحيتي واحترامي وتقديري .

قديم 09-29-2012, 05:47 PM
المشاركة 18
سهى العلي
أديبة وقاصة لبنانية
  • غير موجود
افتراضي
الجميلة \ روان


وقعتُ في حيرة بين تصديقها وعدم تصديقها

ربما لشدة ما تحملهُ من الم ومُعاناة

أو ربما لأنني أعرف سيدة عن قرب

خسرتْ أولادها الأربعة وزوجها في حادث سيارة

وشاء القدر أن تنجوا هي بحسرة لا تموت

أحببتُ قلمكِ جداً

شعرتُ وكأنني أشاهدُ فيلماً

استطعتِ اسرَ مخيلتي بقوة

دمتِ مميزة



مِلءُ السَنابِلِ تَنْحَني بتواضُعٍ والفارِغاتُ رؤوسُهنّ شوامِخُ

كُنْ في الحَياة كَشارِب القَهْوة.. يسْتَمتِعُ بها رُغْم سَوادِها ومَرارَتِها


.

قديم 06-06-2013, 04:58 AM
المشاركة 19
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
الجميلة \ روان


وقعتُ في حيرة بين تصديقها وعدم تصديقها

ربما لشدة ما تحملهُ من الم ومُعاناة

أو ربما لأنني أعرف سيدة عن قرب

خسرتْ أولادها الأربعة وزوجها في حادث سيارة

وشاء القدر أن تنجوا هي بحسرة لا تموت

أحببتُ قلمكِ جداً

شعرتُ وكأنني أشاهدُ فيلماً

استطعتِ اسرَ مخيلتي بقوة

دمتِ مميزة
العزيزة سهى
جذور القصة حقيقة فقد شهدت ماساة زواج الاقارب فى احدى قرى مصر فى زيارة لعائلة صديقة
المحزن ان الاب والعم كانوا يتناول قضية موت الاطفال فى الثانية من عمرهم بعد اصابتهم فى كل مرة ببمرض مهلك يعذب الطفل اى عذاب لم ارى سوى دموع الام وحسرتها
اننى مهما كتبت او وصفت بكلمات ما شعرت تجاهها لن اوفيها قدرها


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الكتاب الاسود وفصول الحزن
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكتوبر الاسود. سمر عز الدين منبر البوح الهادئ 0 12-24-2017 03:14 PM
رون كيرتشي: حرق الكتاب عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 10-16-2016 02:17 PM
العجين الاسود مصطفى الطاهري منبر القصص والروايات والمسرح . 6 01-19-2015 09:05 PM
الكتاب ؟؟؟؟؟؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 0 12-06-2013 07:13 AM
حروف وفصول جميل عبدالغني منبر البوح الهادئ 1 02-12-2011 10:36 PM

الساعة الآن 06:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.