قديم 01-13-2015, 05:37 PM
المشاركة 1911
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

كل ما تراه مذهلا يقف وراءه يتيم حتما ، ودائما..فالايتام هم الشريحة الوحيدة القادرة على إنجاز او عمل او الاتيان بما له القدرة على اذهال العقول وزلزلة القلوب وادهاش النفوس وسحر العيون. *

قديم 01-15-2015, 12:07 AM
المشاركة 1912
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

ان كنت تبحث عمن ينجز لك مهمة مستحيلة فكلف بها يتيم ...فالايتام فقط هم من يمتلكون ما يكفي من الطاقة الدماغية البوزيترونية لجعل المستحيل ممكنا، وكلمة مستحيل لا توجد في قواميسهم أبدا.
*

قديم 01-15-2015, 07:40 PM
المشاركة 1913
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة


لو عدنا الي الوراء وبحثنا وفتشنا في صفحات التاريخ لوجدنا ان ابرز اللحظات التاريخية واشدها لمعانا كانت دائماً من صناعة الأيتام حصرا وقصرا وان كانت تلك اللحظات هي المنعطفات التاريخية الخالدة والتي تصنع التاريخ فان الأيتام هم لوحدهم صناع التاريخ.
*

قديم 01-16-2015, 02:07 PM
المشاركة 1914
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

ان تسخير عقول عشر علماء فقط من اللذين تربوا في بيئة من البؤس واليتم لكن توفرت لهم فرصة التعليم على احسن وجه لكفيل بان يؤدي الي تقدم الدولة التي تسخرهم عن بقية الدول بفارق زمني يصل الي الف عام في كافة مناحي الحياة . *

قديم 01-16-2015, 05:02 PM
المشاركة 1915
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
يرى هذا الموقع
https://tkneek.wordpress.com/

ان الكتب التالية هي الاكثر مبيعا في تاريخ البشرية : السؤال هو هل كان مولفوا هذه الكتب من الأيتام ؟

رافقونا في رحلة البحث والاستقصاء هذه لنتعرف كم كانت نسبة الأيتام من بين اصحاب اكثر 6 كتب مبيعا في العالم حسب الموقع علاه ...وهم
------
المــركز السـادس : ثم لم يبقَ منهـم أحد ! And then , there were none


روايــة بوليسيــة شهيــرة للكاتبة البريطانية العبقــرية على مــر العصور والأجيــال ( أغاثا كريستــي ) ، التى تعتبـر أعظم مؤلفة روايات بوليسية فى التاريخ على الإطــلاق بلا منازع ..

أغاثا كريستى قامت بكتابة الكثير جداً من القصص البوليسية ، بيعت منها أكثر من ( مليــار ) نسخة ، وتم ترجمة هذه الروايات لـ 103 لغة ، منها طبعا اللغة العــربية ..

( ثم لم يبقَ منهم أحد ) أحد هذه الروايات الشيقة العظيمة التى كتبتها أغاثا كريستي ..تم نشــرها للمـرة الأولى فى العام 1939 م ، وحققــت مبيعــات هائلة تجــاوزت الـ 100 مليـــون نسخة – بمفــردها – .. وأصبحت بلا منازع أهم رواية بوليسية كتبتها كريستي على الإطــلاق ..

عشــرة أشخاص يجيئــون إلى جزيرة مُنعزلة فى شمال إنجلتــرا ، تلبية لدعــوات خادعة .. ليجدوا أن بينهم قاتلاً يتسلى بقتلهم واحد تلــو الآخر ، إلى أن يموت الجميع ( بمــا فيهم القاتل نفسه ! ) ..

لتجد الشــرطة نفسها أمام 10 جثث ، وقضيـــة شديدة الغمــوض .. لا يُعــرف فيها القاتل من المقتــول ، إلى أن تظهر رسالة فى زجــاجة صغيــرة تكشف تفاصيل الجــريمة فيما بعد للشــرطة..

-------
أغاثا كرستي

في العام 1890 تولد اغاثا ماري كلاريسا في ديفون لعائلة امريكية تعيش في انجلترا من المستوى المتوسط تعتمد على الاعمال العائلية لمدخولها الشهري امها كلاريسا مارجريت بوشمر وابوها فريدريك الفا ميلر .
لم تلتحق بدراسة نظامية ولكن تلقت دروسا في منزلها كان منها الرقص و الغناء والعزف على البيانو لمدة 5 سنوات ولكنها في العام 1906 التحقت بمدرسة السيدة درايدن في باريس لتتعلم البيانو والغناء .
تلقت صدمة عنيفة في العام 1901عندما توفي ابوها ليترك الاسرة في ظروف اقتصادية صعبة . علما بان أبوها كان مريض قبل وفاته وقد أصيب بعدة جلطات .

وتتزوج اغاثا من الكابتن ارشيبالد كريستي في ليلة عيد الكريسمس للعام 1914 . ومع بداية الحرب العالمية الاولى تبدأ بالعمل كممرضة في مستشفيات ديفون ثم في صيدلياتها ومن هنا تبدأ دراستها للعقاقير و السموم لتقدم على اختبار الصيدلة .والجدير بالذكر هنا انها في هذه المرحلة كتبت اولى رواياتها والتي لم تنشر حتى العام 1920 .

اغاثا كرستي يتيمة الاب في سن الحادية عشرة .

قديم 01-16-2015, 05:04 PM
المشاركة 1916
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المــركز الخــامس : حلم الغرفة الحمــراء ( Dream of Red Chamber )

أفضــل الروايات الكلاسيكية التراثية الصينيـــة على الإطلاق بلا مُنازع ، كتبها*( تساو – شيويه – تشين )*فى أواخر القــرن الثامن عشـــر ، وتم نشــرها عدة مرات مابين العامين ( 1754 – 1791 ) ..

الرواية باعت أكثــر من 100 مليــون نسخة حــول العالم ، وتعتبــر توثيقاً وتأريخاً مُقـرباً لحياة الصينين فى تلك الفتـــرة ، وتسلط الضوء على كافة تناقضات الإمبراطورية الصينية ، بدءاً من عائلة الامبراطور وأقرباءه ، إلى الفقــراء والمســاكين والفلاحين ورجال الدين وغيرهم ..

كتب ( تساو – شيويه – تشين ) روايته تلك وهو شيخ عجــوز ، وفي ظل ظروف إقتصادية صعبة للغاية فى إحدى ضواحي بكين التى يسكنها الفقــراء .. وكتب 80 باباً من هذه الرواية ، ثم فــارق الحيــاة قبل أن يُكملها..
--------


كان جد تساو شيويه تشين يحظى بثقة ودعم من الامبراطور كانغ شي وقضى تساو شيويه تشين أيام طفولته في أسرة غنية للغاية ولكن طرأت تغيرات كبيرة على أسرته وانتقلت من الجنوب إلى بكين وجرب الشاب تساو شيويه تشين السعادة والشقاء في حياته الاجتماعية. وفي أيام شيخوخته سكن تساو شيويه تشين في ضاحية بكين الغربية وعاش معيشة فقيرة جدا وكتب 80 بابا من رواية "حلم القصور الحمراء" في ظل ظروف صعبة ولكن لم يكمل الرواية بسبب مرضه وتوفي.


Cao Xueqin (Ts'ao Hsueh-ch'in) ca. 1715-1763

Author of Honglou Meng, Cao is considered to be China's greatest novelist, but little is known of his life. An unconventional, versatile man, he came from an eminent and wealthy family which suffered a reversal of fortune in 1728 after the death of the Kangxi Emperor and a power struggle between his sons. Cao seems to have spent about ten years writing and revising his novel, from roughly 1740 to 1750, but the last 40 of the 120 chapters were completed by a different author, probably after his death. He also worked for a period of time in the Imperial Clan's school for the children of the nobility and bannermen, but eventually settled in the countryside west of Peking. He earned some money by selling his own paintings, but his family seems to have been perpetually in poverty. The novel, now generally recognised as a masterpiece, was not published until 1791, nearly 30 years after Cao's death
----

Born in the bosom of a wealthy family (was the son of a senior official in the eastern city of Nanjing and Nanjing, capital of Jiangsu Province today), suffered in his childhood the effects of the unstoppable decline not only their parents, but of the region that had spread up to few years the preponderance of their own. Installed in Beijing when just he was thirteen years of age (1728), he lived surrounded by extreme poverty, which not prevented him from obtaining an excellent cultural background, coupled with his innate literary sensibility, allowed him to be known in literary circles in the capital, where it was well received despite its modest economic situation and the contempt with which it was in official environments

.
رغم وجود ما يشير الي انقلاب حاد في حياة الكاتب من الغنى ورضى الامبراطور الي الفقر والغضب من العائلة الحاكمة وانه عاش في فقر مدقع بداية من سن الثالثة عشر حيث انتقل للعيش في بكين هربا من الانهيار الذي اصاب والديه والعائلة الحاكمة وعلى الرغم ان وكيبيديا باللغة الانجليزية تقول بان هناك احتمال بانه يتيم الاب قبل الولادة ونظرا لعدم وجود معلومات كافية سنعتبره مجهول الطفولة

قديم 01-16-2015, 05:07 PM
المشاركة 1917
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المــركز الرابع : الهوبيــت .. أو ذهاباً وعودة ! The Hobbit, or There and Back Again) )

رواية خياليـــة مُمتعة من إنتــاج الكاتب البريطاني الأسطــوري ( ج . ر . ر تولكيــن ) ، تم نشــرها لأول مرة فى العام 1937 ، وحققت مبيعــات تجاوزت الـ 100 مليـــون نسخة ..

الرواية خياليــة مليئة بقصص الساحرات والكنوز والتنانيــن والأحداث الخيالية المُذهلة .. لن تتعجب من ذلك عندما تعــرف أن ( تولكيــن ) هو نفسه مؤلف رواية ( سيــد الخواتم ) التى يعــرفها الجميع الآن بعد تحويلها إلى ثلاثية سينمائية ضخمة شاهدها الجميــع بلا شك ..

*حازت ( الهوبيت ) على جائزة أفضل قصة أطفــال – فى زمن نشــرها – ، واعتبــرها النقــاد واحدة من أهم روايات القــرن العشــرين على الإطــلاق ..

تحولت الرواية بدورها إلى سلسلة أفلام من النوع الخيالي الملحمي ، وتعتبــر تكميــلاً لسلسلة أفلام ( سيد الخواتم ) الأسطــورية ، ويقوم بإخــراجها ( بيتر جاكســون ) نفس المخرج الذي قام بإخــراج سلسلة الأفلام السابقة .. وتم طــرح الجزء الأول من الفيلم فى العام 2012 ، ويتوقع أن يتم طرح جزئين آخرين فى العامين 2013 ، 2014 ..

صحيح أن الفيــلم مُبهــر كالعادة .. إلا أن قراءة هذه الرواية هي حتمــاً أكثر إبهاراً وإثارة للخيــال ..

----

The name “Tolkien” (pron.: Tol-keen; equal stress on both syllables) is believed to be of German origin; Toll-kühn: foolishly brave, or stupidly clever – hence the pseudonym “Oxymore” which he occasionally used. His father’s side of the family appears to have migrated from Saxony in the 18th century, but over the century and a half before his birth had become thoroughly Anglicised. Certainly his father, Arthur Reuel Tolkien, considered himself nothing if not English. Arthur was a bank clerk, and went to South Africa in the 1890s for better prospects of promotion. There he was joined by his bride, Mabel Suffield, whose family were not only English through and through, but West Midlands since time immemorial. So John Ronald (“Ronald” to family and early friends) was born in Bloemfontein, S.A., on 3 January 1892. His memories of Africa were slight but vivid, including a scary encounter with a large hairy spider, and influenced his later writing to some extent; slight, because on 15 February 1896 his father died, and he, his mother and his younger brother Hilary returned to England – or more particularly, the West Midlands.

The West Midlands in Tolkien’s childhood were a complex mixture of the grimly industrial Birmingham conurbation, and the quintessentially rural stereotype of England, Worcestershire and surrounding areas: Severn country, the land of the composers Elgar, Vaughan Williams and Gurney, and more distantly the poet A. E. Housman (it is also just across the border from Wales). Tolkien’s life was split between these two: the then very rural hamlet of Sarehole, with its mill, just south of Birmingham; and darkly urban Birmingham itself, where he was eventually sent to King Edward’s School. By then the family had moved to King’s Heath, where the house backed onto a railway line – young Ronald’s developing linguistic imagination was engaged by the sight of coal trucks going to and from South Wales bearing destinations like” Nantyglo”,” Penrhiwceiber” and “Senghenydd”.

Then they moved to the somewhat more pleasant Birmingham suburb of Edgbaston. However, in the meantime, something of profound significance had occurred, which estranged Mabel and her children from both sides of the family: in 1900, together with her sister May, she was received into the Roman Catholic Church. From then on, both Ronald and Hilary were brought up in the faith of Pio Nono, and remained devout Catholics throughout their lives. The parish priest who visited the family regularly was the half-Spanish half-Welsh Father Francis Morgan.

Tolkien family life was generally lived on the genteel side of poverty. However, the situation worsened in 1904, when Mabel Tolkien was diagnosed as having diabetes, usually fatal in those pre-insulin days. She died on 14 November of that year leaving the two orphaned boys effectively destitute. At this point Father Francis took over, and made sure of the boys’ material as well as spiritual welfare, although in the short term they were boarded with an unsympathetic aunt-by-marriage, Beatrice Suffield, and then with a Mrs Faulkner
.
ولد جون رونالد رويل تولكين في 3 يناير 1892 في مدينة بلومفونتاين في أورانج فري ستيت (دولة أورانج الحرة) (مقاطعة فري ستيت الحالية في جنوب أفريقيا، وكان أبوه "آرثر رويل تولكين" (1857 ـ 1896) مديراً لأحد البنوك البريطانية في بلومفونتاين. وكان لجون تولكين أخ واحد هو "هيلاري آرثر رويل" الذي ولد في 17 فبراير 1894[5].

وعندما بلغ تولكين الثالثة، اصطحبته أمه (مابل تولكين)، هو وأخاه الأصغر، إلى إنجلترا في زيارة عائلية. غير أن الأب توفي في جنوب أفريقيا متأثراً بالحمى الروماتزمية قبل أن يلحق بهم[6]، تاركاً الأسرة بلا دخل، مما حدا بالأم إلى الانتقال بهما للعيش مع والديها في كينغز هيث ببرمينغهام[7]، ثم في سيرهول، ثم في إحدى قرى مقاطعة وورسسترشاير[8]، وقد تأثرت كتابات تولكين بمشاهداته وتجاربه في تلك البلاد[9].

وقد اضطلعت الأم بنفسها بتعليم ابنيها، وكان رونالد (وهو الاسم الذي كان يعرف به تولكين في محيط العائلة) تلميذاً مجتهداً[10]، فعلمته أمه علم النبات ونمت فيه الإحساس بالجمال في النباتات. كما كان تولكين يحب دروس اللغات، وقد بدأت أمه في تعليمه مبادئ اللاتينية في سن مبكرة[11]، وسرعان ما تمكن تولكين من القراءة في سن الرابعة، ثم ما لبث أن أجاد الكتابة أيضاً، فقرأ بعض الكتب تحت إشراف والدته، ولم تعجبه رواية جزيرة الكنز لروبرت لويس ستيفنسون ولا "زمار هاملن"، وكان رأيه في رواية أليس في بلاد العجائب أنها "ممتعة، ولكنها مربكة"، بينما كان يحب القصص التي كانت تتحدث عن الهنود الحمر والأعمال الخيالية التي كان يكتبها جورج ماكدونالد (1824 ـ 1905)[12]، كما كان يحب قصص أندرو لانغ (1844 ـ 1912) الخيالية، والتي أثرت في بعض كتاباته فيما بعد[13].

التحق تولكين بمدرسة الملك إدوارد في برمينغهام، ثم بمدرسة القديس فيليب، قبل أن يفوز بمنحة عاد بموجبها إلى مدرسة القديس فيليب[14].

وبعد أن تحولت والدة تولكين إلى الكاثوليكية سنة 1900، رغم المعارضة العنيفة من جانب عائلتها المعمدانية[15]، توقفت العائلة عن مساعدتها مالياً. وفي سنة 1904، وعندما كان تولكين في الثانية عشرة من عمره، توفيت الأم متأثرة بداء السكري في إحدى ضواحي برمينغهام وهي في حوالي الرابعة والثلاثين من عمرها، إذ لم يكن الإنسولين قد استخدم في علاج السكري بعد.

وكانت مابل تولكين قبيل وفاتها قد أوصت بأن يتولى الوصاية على ابنيها القاصرين الأب فرانسيس إكزافييه مورغان، أحد قساوسة كنيسة برمينغهام الكاثوليكية، وأوصته بتربيتهما ككاثوليكيين صالحين، فنشأ تولكين في منطقة إدجباستون (بالإنجليزية: Edgbaston‏) في برمينغهام.
---

هذا الكاتب يتيم الاب في سن الرابعة ويتيم الام في سن الثالثة عشره وعاش بعد ذلك في رعاية الكنيسة الكاثوليكية

فهو يتيم الاب في الرابعة ويتيم آلام في الثالثة عشره

قديم 01-16-2015, 05:08 PM
المشاركة 1918
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المركز الثالث : الأميـــر الصغيـــر Le Petit Prince

رواية فــرنسية كتبها ( أنطوان دو سانت إكسوبيري ) ، تم نشـرها لأول مرة فى العام 1943 م ( توفى الكاتب بعد نشرها* بعام واحد ) ، وحققت مبيعات هائلة على مــر السنين ، تجاوزت الـ 140 مليـــون نسخة ..

الرواية تم اختيارها كواحدة من أفضل روايات القرن العشرين على الإطلاق ، ومازالت حتى يومنا هذا تحقق مبيعات سنوية تتجاوز المليون نسخة حول العالم ، بعد ان تم ترجمتها إلى 230 لغة ولهجة محلية ..

القصة خيالية وقريبة من أدب الأطفال ، تحكي عن ذلك الفتى الذي يرسم أشياء تتحول إلى موجودات حية .. يستقل طائرة فتسقط فى الصحراء فيقابل أميــراً صغيراً يكتشف انه من كوكب آخـــر .. وتستمر أحداث القصة عبر 28 فصلاً قصيراً ومتناهي القصــر ..
-----------

سانت إكزوبري (أنطوان دي ـ)

(1900 ـ 1944)

*

أنطوان دي سانت إكزوبري Antoine de Saint-Exupéry كاتب وطيار فرنسي. ولد في مدينة ليون، وفقد والده وهو في الرابعة من عمره فنشأ في كنف عائلة أرستقراطية حالماً شَغِباً. قام برحلته الجوية الأولى وهو في الثانية عشرة. أخفق في الانتساب إلى المدرسة البحرية، وانتزعته الخدمة الوطنية من مدرسة الفنون الجميلة ليلتحق بورشة الصيانة في فوج للطيران. حصل على إجازة في الطيران فبدأ العمل المهني والإنتاج الأدبي. وفرت لـه الطائرة الفرصة لقراءة العالم الخارجي والتأمل الانفرادي بالوجود الإنساني الزائل، ومكنته، في الوقت نفسه، من إقامة علاقات متينة، في إطار العمل البطولي الذي انخرط فيه مع بدايات الطيران المدني؛ وقد جاءت مساهمته في الحرب العالمية الثانية تتويجاً لهذه الحياة المغامِرة. إن نتاجه الأدبي تعبير شاعري صادق عن تجربة إنسانية فريدة في سعيها الحثيث للقاء «الآخر» ولإيجاد معنى للحياة، من خلال العمل المسؤول والمخاطرة الفاعلة. أعماله الأدبية وحياته العملية صنوان في بناء شخصيته، حصدت الأولى الجوائز الأدبية وأحرزت الثانية وسام جوقة الشرف.

جاءت أقصوصة «الطيَّار» (1926) L’aviateur، باكورة إنتاجه، مع بداية حياته المهنية في مؤسسة طيران خاصة لنقل البريد جواً من تولوز Toulouse إلى مدينة دَكار Dakar في السنغال. أما كتابه «بريد الجنوب» (1929) Courrier Sud، فهو وليد تأملاته في عزلته في كاب جوبي Cap Juby في الصحراء المغربية، حيث عُيّن رئيساً لمهبط للطيران، ونابع من تجربته الخاصة ومن مآسي زملائه الذين سقط كثير منهم في تلك المغامرة.

التحق سانت إكزوبري بزميليه ميرموز Mermoz وغيومه Guillaumet في بوِنُس آيرس Buenos-Aires في العام 1929 وكلف مسؤولية افتتاح خط باتاغونيا Patagonie في القارة الأمريكية الجنوبية. في هذه الفترة الخصبة في الجهد والنشاط نتجت رواية «طيران الليل» (1931) Vol de nuit التي حصلت على جائزة فيمينا Fémina وهي تنم على عمق التجربتين المهنية والأدبية لديه.

ازداد نشاط الكاتب وكثرت مغامراته بعد إفلاس مؤسسة الطيران. سقط بطائرته في الصحراء الليبية في أثناء محاولة لتحطيم رقم قياسي بين باريس وسايغون، وسقط مرة أخرى في تجربة مماثلة، بين نيويورك وأرض النار Tierra del Fuego، في أقصى القارة الأمريكية الجنوبية. أوكلت إليه شركة الطيران الفرنسية دراسات لتوسيع خطوطها؛ وحاضر في سايغون وموسكو وبرلين وكان في كل ترحاله وتجواله يدوّن خواطره وأفكاره.

حقق إكزوبري مجده الأدبي في العام 1939 بنشره «أرض البشر» Terre des hommes، وهي مجموعة من المقالات منحته عليها الأكاديمية الفرنسية الجائزة الكبرى للرواية قبل أن يعيده النفير العام إلى الطائرة المقاتلة مع بداية الحرب العالمية الثانية. لكن تقدمه في السن منعه من المشاركة في المعركة، فقد كُلّف مهمات استطلاع أغنت تجربته الإنسانية ورؤيته الفكرية.

بعد هزيمة عام 1940 انتقل سانت إكزوبري إلى نيويورك حيث جاهد، كاتباً ومحاضراً، في تأليب الرأي العام واستنهاض القوى انتصاراً للوطن الجريح المحتل. أصدر «طيار الحرب» (1942) Pilote de guerre (، وفيه استذكار لإحدى مهماته الاستطلاعية فوق مدينة آراس Arras في شمالي فرنسا، ولاقى الكتاب رواجاً كبيراً وصدى هائلاً. وجاءت «رسالة إلى رَهينة» (1943) Lettre à un otage لتهز مشاعر الجمهور العريض، بتحديها للفكر السائد والبربرية العنصرية المسيطرة، فهي نداء إلى جوهر «الآخر»، رغم الفروقات التي هي بنظره غنى للـ «أنا» بدل أن تكون نقيضاً لها. أما رواية «الأمير الصغير» (1943) Le Petit Prince تلك القصة الرمزية، فقد خلدت أسطورة الكاتب الطيار بمئات الترجمات وملايين النسخ في العالم أجمع. وبهدف تحرير وطنه التحق بفوج طيرانه المنتقل إلى المغرب ثم جزيرة كورسيكا، وانتزع بإصراره موافقة على المشاركة بعدد من الطلعات الاستطلاعية فوق فرنسا، وفي 31 من تموز 1944 اختفى بطائرته في طلعته الأخيرة المقررة. هذه الميتة ببزة الفرنسي المقاوم، وهذا الأفول المفاجئ أكمل الأسطورة ورفع صاحبها إلى مصاف الأبطال، وعثر على حطام الطائرة في عام 2004 في عرض البحر المتوسط، قبالة مدينة مرسيليا.
مات اخاه الأصغر وهو في سن الخامسة عشرة وبينما كان انطون في السابعة عشره وقد ترك موت اخاه أثرا بالغا انعكس في روايته الامير الصغير .

--------
يتيم الاب في سن الرابعة ويبدو انه تم تبنيه من قبل عائلة أرستقراطية مما يجعله يتيم الاب وآلام

قديم 01-16-2015, 05:10 PM
المشاركة 1919
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المــركز الثاني : سيــد الخواتم Lord of The Rings

الملحمة الخيــالية الخارقة التى يعرفها الجميــع الآن ، والتى ألفها الكاتب البريطاني ( تولكيــن ) – الذي أشــرنا له منذ قليل فى رواية ( الهوبيت ) – ، وتم نشــرها فى ثلاثة مجلدات لأول مرة فى العامين 1954 – 1955 ..

حققت الرواية منذ ظهورها مبيعــات تتجاوز الـ 150 مليـــون نسخة حول العالم ، وتُرجمت بكل لغات العالم ، لتصبح واحدة من أكثــر الروايات الأدبية إنتشــاراً على الإطلاق فى القــرن العشــرين ..

القصــة أصبحت معروفة للجميــع بعد أن تم تحويلها إلى ثلاثيـــة أفلام ( سيد الخواتم ) الشهيــرة .. ولكنها – ومع ذلك – مازالت تُقـــرأ من الكثيرين حول العالم كــرواية ..

------

هذا الكاتب يتيم الاب في سن الرابعة ويتيم الام في سن الثالثة عشره وعاش بعد ذلك في رعاية الكنيسة الكاثوليكية

فهو يتيم الاب في الرابعة ويتيم آلام في الثالثة عشره

قديم 01-16-2015, 05:15 PM
المشاركة 1920
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
المــركز الأول : قصـــة مدينتين Tale of two Cities

الرواية ( الكتــاب ) الأكثــر مبيعاً على الإطــلاق فى تاريخ الكتب البشـــرية ، هي رواية ( قصة مدينتين ) للكاتب الإنجليزي العــريق ( تشارلز ديكنز ) ، والتى تم نشــرها فى العام 1859 ، وحققت مبيعـــات تجاوزت الـ 200 *مليــون نسخة حــول العالم كله..

الــرواية التاريخية تسلط الضوء على محنة الطبقة العاملة الفرنسية ( قبل إندلاع الثورة الفرنسيــة ) تحت قمع الارستقراطية والطبقية التى كانت سائدة فى المجتمعــات خلال هذه الفتــرة .. ثم الوحشية الهائلة التى مارسها الثوريون ضد الطبقة الارستقراطية خلال السنــوات الأولى من إندلاع الثورة..

هذه الرواية هي الرواية الأكثر تدريساً في المدارس الثانوية في الولايات المتحدة والكثير من دول العالم ، لما تحتوى من مفــردات أدبية ولغوية رائعة – كعادة ديكنز – ، إلى جانب أبعاد إنسانية وتاريخية لا يُمكن أن تُنســى أو يتم تجاهلها بأي حال من الأحــوال..

الواقع – وهذا رأيي الشخصي – أننا نحتاج كعــرب قراءة هذه الرواية تحديداً .. بإعتبــار ان الكثيــر جداً ممن يقرأون هذه السطــور غالباً إندلعت ثورة فى بلادهم !

مُقاربة أحداث هذه الرواية بالتغييــرات الاجتماعية والسياسية التى تحدث فى منطقتنا هذه الفتــرة ، ربما سيكون شيئاً مهمــاً جداً لنا جميــعاً ..

*******************..

Famed British author Charles Dickens was born Charles John Huffam Dickens on February 7, 1812, in Portsmouth, on the southern coast of England. He was the second of eight children. His father, John Dickens, was a naval clerk who dreamed of striking it rich. Charles Dickens’ mother, Elizabeth Barrow, aspired to be a teacher and school director. Despite his parents’ best efforts, the family remained poor. Nevertheless, they were happy in the early days. In 1816, they moved to Chatham, Kent, where young Charles and his siblings were free to roam the countryside and explore the old castle at Rochester.

In 1822, the Dickens family moved to Camden Town, a poor neighborhood in London. By then the family’s financial situation had grown dire, as John Dickens had a dangerous habit of living beyond the family’s means. Eventually, John was sent to prison for debt in 1824, when Charles was just 12 years old.

Following his father’s imprisonment, Charles Dickens was forced to leave school to work at a boot-blacking factory alongside the River Thames. At the rundown, rodent-ridden factory, Dickens earned six shillings a week labeling pots of “blacking,” a substance used to clean fireplaces. It was the best he could do to help support his family. Looking back on the experience, Dickens saw it as the moment he said goodbye to his youthful innocence, stating that he wondered “how [he] could be so easily cast away at such a young age.” He felt abandoned and betrayed by the adults who were supposed to take care of him. These sentiments would later become a recurring theme in his writing.

Much to his relief, Dickens was permitted to go back to school when his father received a family inheritance and used it to pay off his debts. But when Dickens was 15, his education was pulled out from under him once again. In 1827, he had to drop out of school and work as an office boy to contribute to his family’s income. As it turned out, the job became an early launching point for his writing career
.

-عاش طفولة بائسة وعامت عائلته من الفقر الشديد
- سجن والده وهو في سن الثانية عشرة وترك المدرسة على اثر ذلك .
- تخلت عنه العائلة بعد سجن والده ليعيش من امراءة عجوز.

يتيم اجتماعي عاش طفولة بائسة وعانى من الحرمان الوالدي والفقر ومارس عملا صعبا وهو ما يزال طفل ولا شك ان انفصاله التام عن العائلة وعيشه مع امرأة عجوز وهو ما يزال طفل يجعله بمثابة يتيم الاب وآلام . لكننا سنعتبره يتيم اجتماعي .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 0 والزوار 32)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 01:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.