احصائيات

الردود
0

المشاهدات
3659
 
زهراء الامير
فرعونيـة من أرض الكنانـة

زهراء الامير is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
326

+التقييم
0.07

تاريخ التسجيل
Apr 2012

الاقامة
عبـق الكنانة

رقم العضوية
11083
05-28-2012, 07:43 PM
المشاركة 1
05-28-2012, 07:43 PM
المشاركة 1
افتراضي رواية |بيريرا يدعي| للكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي


أنطونيو تابوكي

كاتب وأكاديمي إيطالي يحاضر في اللغة والآداب البرتغالية بجامعة سيينا. إيطاليا. ذو هوى برتغالي عميق, وهو مترجم خبير للكاتب فرناندو بيسوا, ومنه يتأثر تابوكي بمواضيع الحنين إلى الماضي والخيال وتعدد الهويّة. اصطدام أنطونيو الأول بأعمال بيسوا كان في الستينيات. حين درس الأول بالسوربون. بلغ منه الإعجاب حدّ دراسة اللغة البرتغالية خصّيصاً لأجل فهم أفضل لبيسوا.

تمت ترجمة كتب ومقالات تابوكي في 18 بلد. منهم اليابان. كما أن تابوكي ترجم أعمالاً كثيرة لبيسوا إلى الإيطالية. وألّف كتاباً من مقالات وكوميديات عنه.

نال تابوكي الجائزة الفرنسية "Médicis étranger". وجائزة البريميو كامبيلّو. والأريستوين.

ولد تابوكي في بيسا لكنه نشأ بمنزل جدّيه بقرية فيتشيانو القريبة.

وخلال أعوام دراسته بالجامعة, سافر طويلاً حول أوروبا متتبعاً آثار أدباء قرأ لهم في مكتبة عمه. وخلال أحد هذه الرحلات. وجد قصيدة "تاباكاريا"(أو محلّ التبغ), ضمن كتب قديمة تباع بالقرب من غار دو ليون بباريس. موقّعة بـ"آلفارو دو كامبو", واحدة من الهويّات التي كتب بها فرناندو بيسوا. وكانت القصيدة مترجمة إلى الفرنسية بواسطة بيير هوركاد. ومن هنا بدأ هواه الذي استمر عشرين سنة.

زار لشبونة وازداد اهتمامه بالمدينة والبلد ككل (البرتغال). وتخرّج في 1969 بعدما قدّم أطروحته "السوريالية في البرتغال". وفي 1973 عُيّن مدرساً للغة والآداب البرتغالية في بولونا. وفي العام ذاته كتب روايته الأولى "ساحة إيطاليا" (بالإيطالية : Piazza d'Italia) وفيها وصف للتاريخ من وجهة نظر المهزومين. في هذه الحالة. هم الفوضويون التوسكان.


.


.


.
وهنا سأعرض لكم

أنطونيو تابوكي في أهم رواياته "بيريرا يدعي"، حسب النقاد، التي اختار البرتغال مسرحا لأحداثها خلال عام‏1938‏ من أجل نقد الديكتاتورية‏. ‏وقد اعتمد في هذا النص علي بعض الوثائق التاريخية، والرواية مزيج من الفلسفة والخيال، تقع أحداثها في عهد الديكتاتور أوليييرا سالازار إبان نشوب الحرب الأهلية في إسبانيا، وصعود الفاشية في ألمانيا وإيطاليا. وبيريرا الصحفي في القسم الثقافي، مريض القلب، السمين، غزير العرق، يتعثر في طريقه بالشاب المعارض للفاشية مونتيرو روسو الذي يدفعه إلي طرح قاس للواقع المفروض عليه في مدينته، ويغرق بيريرا في مقالات الشاب، ويقيم تأملاته الخاصة حول الدور الذي يلعبه الأدب من خلال الخطاب الاخلاقي، فحاول أن يغطي بعض الأخبار بالشكل الذي يوحي بتأكيد سوء أحوال الديكتاتورية وما تؤدي إليه من كوارث بشكل عام‏,.

كلمة "بيريرا يدعي"تتناثر علي امتداد النص مسببة نوعا من الإحساس بالدهشة معطية أكثر من انطباع‏:‏ فهو قد يعطي الانطباع بأن مصادر ما يحكيه هو الأرشيف والوثائق‏,‏ أو أنه يحكي حكاية بشكل ما‏,‏ وقد يبدو وكأنه يتحدث أمام محكمة‏,‏ وأيضا قد يبدو كأنه يتحدث أمام محكمة القراء.‏

يري تابوكي أن الأدب هو الوسيلة التي يتحقق بها نوع من السفر إلي روح الآخرين مؤكدا أن هذا الانتقال الذي نخرج به من أنفسنا إلي أرواح أخري هو بمثابة المعجزة الصغيرة المسموح بها في حياتنا كما يري أن الكاتب لابد أن يحب الشخصية التي يكتب عنها لكي يتقمصها مهما كانت مختلفة عنه شخصيا لذلك فهو يقول عن شخصية بيريرا مثلا‏:‏ لقد غيرني بيريرا وعلمني الكثير أيضا وما حدث لي يحدث للقراء الذين يضعون أنفسهم مكان بيريرا‏.‏



لتحميــل

هنا




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رواية |بيريرا يدعي| للكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في رواية زيف القصاص للكاتب السعودي حامد الشريف* صفاء الأحمد منبر القصص والروايات والمسرح . 3 02-22-2020 12:12 PM
أنطونيو ميوتشي أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 4 10-25-2019 07:45 PM
أنطونيو ميوتشي أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 02-13-2017 09:26 PM
قراءة في رواية «كنداكيس» للكاتب أحمد مصطفى الحاج بقلم صلاح الدين مصطفى ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1 11-11-2014 05:30 PM
رواية( البؤساء ) للكاتب والشاعر الفرنسي فيكتور هيجو ماجد جابر منبر الآداب العالمية. 4 12-25-2011 11:39 PM

الساعة الآن 05:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.