قديم 04-07-2012, 11:38 AM
المشاركة 371
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حكاية زهرة

حكاية امرأة في عالم الرجال، حربهم و سلامهم ، أديانهم و قوانينهم
حكاية امرأة إذا كانت صاحية و تعيش ، أم أنها تحلم أنها تعيش. و في حلمها ، غالباً ما تسيطر الكوابيس. حكاية امرأة في عالم يرعبها ، يهددها ، يلاحقها بوحشيته الذككرية حتى الرمق الاخير ،مثل غول الطفولة
حكاية تعصر ، بصدقها عصرا
من إفريقيا الى لبنان ، من الجنوب الى الجنوب ، من بيروت الى بيروت ، من حزب الى حزب ، من ثقب الباب إلى خيالات الغرف إلى آخر النفق
حكاية زهرة في صحراء
==
ولدت حنان الشيخ في بيروت عام ،1945 منذ طفولتها كانت تشعر بتوق إلى الانعتاق من بيئتها المتشددة والمنغلقة. عملت في الصحافة وأصدرت أولى رواياتها انتحار رجل ميت . 1970 سنة 1968 تزوجت وانتقلت مع زوجها إلى الخليج العربي حيث كتبت فرس الشيطان ، 1975 ثم سافرت لتقيم في لندن إثر الحرب الأهلية في لبنان وكتبت عنها روايتها حكاية زهرة 1980 التي منعت في الدول العربية لأنها تعالج موضوع الجنس، ثم كتبت وردة الصحراء 1982 مجموعة قصص استوحتها من رحلاتها في أنحاء البلاد العربية.
حنان الشيخ كاتبة متحررة ترفض الواقع الذي تعيش فيه المرأة العربية وهي تكتب بلا رقابة وبجرأة متخطية الأعراف والتقاليد كاشفة التأخر والجهل السائدين في العالم العربي

==
http://www.maktbtna2211.com/book/8831

==
The story of Zahra -book review

“The Story of Zahra” written by Hanan- Al Shaykh, is an insight into the fractured psyche of a young Lebanese girl, scared by the unrequited love of her mother, the many meaningless relationships she entered into, the intimidating and critical social norms of Beirut and finally by her own intense confusion, disarray and low self esteem which further aggravated her fragile state of mind It is a story about a girl who is in search of fulfillment, in search of her self, terrified of the outside world and its menacing accusations and judgments . Ever since I can remember I have felt uneasy, I have never felt anything else “.It is an iconoclastic story of a person who is able to find peace and ones true self in the midst of the anarchy and chaos of a civil war. It is a bizarre account of how while the ravages of war were destroying the lives and composure of other individuals such as her brother Ahmad, at the other end of the spectrum Zahra was discovering in this abnormality her strength ,self and the normalcy she had been yearning for. A large part of Zahra’s insecurity can find its roots in her relationship with her mother, which held many paradoxes and can perhaps be best explained as a love-hate relationship. She despise

قديم 04-07-2012, 11:41 AM
المشاركة 372
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Hanan al-Shaykh

From Wikipedia, the free encyclopedia


Hanan al-Shaykh (b. November 12, 1945, Beirut) is a Lebanese author of contemporary Arab women's literature.

Biography

Hanan al-Shaykh's family background is that of a strict Shi'a family. Her father and brother exerted strict social control over her during her childhood and adolescence.

She attended the Almillah primary school for Muslim girls where she received a traditional education for Muslim girls, before continuing her education at the Ahliyyah school. She continued her gender-segregated education at the American Girls College in Cairo, Egypt, graduating in 1966.
She returned to Lebanon to work for the Lebanese newspaper Al-Nahar until 1975. She left Beirut again in 1975 at the outbreak of the Lebanese Civil War and moved to Saudi Arabia to work and write there. She now lives in London with her family.
[
About her work

Hanan al-Shaykh's literature follows in the footsteps of contemporary Arab women authors like Nawal El Saadawi in that it explicitly challenges the roles of women in the traditional social structures of the Arab Middle East. Her work is heavily influenced by the patriarchal controls that were placed on her by not only her father and brother, but within traditional neighborhood in which she was raised. As a result, her work is a manifestation of a social commentary on the status of women in the Arab-Muslim world. She challenges notions of sexuality, obedience, modesty, and familiar relations in her work.
Her work often implies or states sexually explicit scenes and sexual situations which go directly against the social mores of conservative Arab society, which has led to her books being banned in the more conservative areas of the region including the Persian Gulf. In other countries, they are difficult to obtain because of censorship laws which prevent the Arabic translations from being easily accessible to the public. Specific examples include The Story of Zahra which includes abortion, divorce, sanity, illegitimacy and sexual promiscuity and Women of Sand and Myrrh which contains scenes of a lesbian hard core sexual relationships between two of the main protagonists. Arab critics also cite that al-Shaykh's work perpetuates myths and stereotypes about women's condition in the Arab World
.
In addition to her prolific writing on the condition of Arab women and her literary social criticism, she is also part of a group of authors writing about the Lebanese Civil War. Many literary critics cite that her literature is not only about the condition of women, but is also a human manifestation of Lebanon during the civil war.
Scholars cite notions of the nation possessing a female identity and woman standing for nation in not only al-Shaykh's literature, but also in the works of her contemporaries including Evelyne Accad[citation needed].
[
Works in Arabic
  • Suicide of a Dead Man, 1970 (انتحار رجل ميت)
  • The Devil's Horse, 1975
  • The Story of Zahra, 1980 (حكاية زهراء)
  • The Persian Carpet in Arabic Short Stories, 1983
  • Scent of a Gazelle, 1988 (مسك الغزال)
  • Mail from Beirut, 1992 (بريد من بيروت)
  • I Sweep the Sun Off Rooftops, 1994
[Works that have been translated into English from Arabic
The locust and the Bird: My Mother's Story (Trans. 2009)

External links

قديم 04-07-2012, 07:18 PM
المشاركة 373
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كتبت أول رواية لها وهي في عمر التاسعة عشرة، ولدت وعاشت في بيروت وانهت دراستها في القاهرة، ثم عادت لتعمل كصحفية في جريدة النهار ومجلة الحسناء، ثم عاشت متنقلة بين لندن ودول الخليج بسبب الحرب الاهلية في لبنان، والان تعيش في لندن منذ سنة 1984، وهي تكتب بالعربية، وترجمت رواياتها إلى احدي وعشرين لغة، كما عرضت روايتها، 'اوراق زوجية' على مسرح 'هامستد' في لندن. بالاضافة إلي رسالة ماجستير في الادب المقارن بين روايتها ' بريد بيروت' ورواية 'لون ارجواني' لأليس وولكر، باعتبارهما مكتوبتين علي شكل رسائل متبادلة.
.
.
حنان الشيخ روائية لبنانية تقيم في لندن. من أعمالها حكاية زهرة ، مسك الغزال، بريد بيروت، أكنس الشمس عن السطوح. تُرجمت بعض أعمالها إلى لغاب أجنبية عديدة.
اختيرت كل من مسك الغزال، بريد بيروت، أكنس الشمس عن السطوح ضمن لائحة أهم الكتب الأدبية العالمية من قبل أكثر من لجنة أدبية.
.
.
تزيح حنان الشيخ الستار عن مسرح الحياة في رواياتها لتطل مشاهدها حيّة بأشخاصها بمواقعها، بزمانها ومكانها، روايات تزخر بعبق الحياة، وبإخراج ذكي تستحيل شخصياتها مخلوقات تتماوج حركتها من خلال المعاني والحروف. والمجموعة المختارة من أعمال حنان الشيخ تكشف عن إبداع روائي أنثوي استطاعت من خلاله الروائية تجسيد حالات وإيحاءت أنثوية في حالات خاصة وحتى عامة. ومن معالجة مواضيح حياتية بعمق وموضوعية بلغة هي للحديث الشيق أقرب، تدعوك لزيارة لندن، لتتعرف على عاصمة الضباب من خلال شخصيات تتفاوت أدوارها ومواقعها ومشاربها في هذه الحياة... لتثبت لك "إنها لندن يا عزيزي"، ومعها، حنان الشيخ، تكنس الشمس عن السطوح، لتتطلع معها على خفايا الدور والقصور من خلال مجموعتها القصصية "أكنس الشمس عن السطوح" التي تأخذ بتلابيب بعضها كاشفة حنان الشيخ من خلالها عن شفافية إنسانية رائعة تطلّ من عباراتها، تطلّ من سطورها التي تتماوج وكأنها شريط تسجيلي تسمع منه رنات الصوت، وهمسات الأحاديث، شيقة هي تلك الأحاديث بهمسها بصراخها تشيع في أرجاء الصفحات نبض الحياة. وتأبى حنان الشيخ إلا أن تقص عليك "حكاية زهرة" وهي حكاية امرأة في عالم الرجال، هي حربهم وسلامهم، أديانهم وقوانينهم، امرأة لا تدري إن حقاً تعيش، أم أنها في حلم غالباً ما تسيطر عليه الكوابيس، فهي تتواجد في عالم يهددها، يلاحقها بوحشيته الذكرية حتى الرمق الأخير، مثل غول الطفولة.
وفي "مسك الغزال" تستعرض حنان الشيخ حكاية أربع نساء في عالم تنكشف أسراره أمامك كقارئ لتصل مع الروائية إلى مفترق في تجربتها الروائية، فهي استطاعت أن تستكشف عالم المرأة العربية وتكون صوتاً في تقديم هذا العالم. وحنان الشيخ في تجربتها الروائية تكشف للعين المستور وتترك العين ترى والعقل يحلل... والخيال يحلق.

أعمالها:

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكاية زهرة
"حكاية امرأة في عالم الرجال، حربهم وسلامهم، أديانهم وقوانينهم. حكاية امرأة إذا كانت صاحية وتعيش، أم أنها تحلم أنها تعيش. وفي حلمها، غالباً ما تسيطر الكوابيس. حكاية امرأة في عالم يرعبها، يهدَّدها، يلاحقها بوحشيته الذكريّة حتى الرمق الأخير، مثل غول الطفولة.
حكاية تعصر، بصدقها عصراً.
من أفريقيا إلى لبنان، من الجنوب إلى الجنوب، من بيروت إلى بيروت، من حزب إلى حزب، من ثقب الباب إلى خيالات الغرف إلى آخر النفق.
حكاية زهرة في صحراء".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسك الغزال
في هذه الرواية، تصل حنان الشيخ إلى مفترق في تجربتها الروائية. فهذه الكاتبة التي استطاعت أن تستكشف عالم المرأة العربية، وتكون صوتاً خاصاً في تقديم هذا العالم، تصل في "مسك الغزال" إلى القدرة على القبض على التجربة وتقديمها بأشكالها ومستوياتها المختلفة.
أربع نساء وثماني عيون، والواقع يقدّم نفسه بنفسه. كأنّ الكتابة القصصية هي قابلة الواقع الذي يولد من جديد، نكتشفه، وندهش من وجوده المغطى بحجابات عيوننا. الكتابة تكشف العين وتتركها وحيدة أمام ما تراه.
تأتي "مسك الغزال" لتؤكَّد حضور حنان الشيخ وتميّزها، ولتعطي شهادة أولى عن واقع المرأة في الصحراء العربية. "مسك الغزال" هي بهذا المعنى رواية أولى. أولى لأنها تقترب من الواقع كمن يكتشف قارة جديدة. وفي الاكتشاف دهشة وخوف وحب. أربع نساء وحكايات عالم جديد يتشكل أمامنا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أكنس الشمس عن السطوح
حنان الشيخ تكنس الشمس عن السطوح بعد لملمة أخبار ما كشفته أضواءها تحت السطوح... بشر وحجر وحكايات تأخذ بتلابيب بعضها كاشفة عن شفافية إنسانية رائعة تطل من عبارات حنان الشيخ تطل من سطورها التي تتماوج وكأنها شريط تسجيلي تسمع رنات الصوت فيه وتذهب مع تلك الأصوات إلى أبعد حدود الخيال لتراها تختال أمام ناظريك وكأنها عالم زاخر وتغدو مع صفية في البوسطة في طريقها إلى زوجها السجين تحمل معها حبات الفريز حبات الأمل... ومع نازك ومع شادية ومع انغريد... تغوص في الحكايا لتختزن مشاعر الألم والأمل، وحلم وخيال حياةٍ لا تنتهي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بريد بيروت
"لم يعد من الممكن للسنوات التي مرت والحرب بين أضلاعها أن تحتفظ بصداقتنا كما كانت فحتى اللغة قد تبدّلت، الحرب طمرت ناساً وأبرزت آخرين، ووجدت نفسي ألف أشخاصاً ازدحموا بالقصص والأخبار كما لو كانت من سن المراهقة أو في سنتي الجامعية الأولى، ولأن الحرب ألغت الظروف الطبيعية اليومية ازداد الناس غرابة. أخذت أستمتع بهذه الغرابة، وهي تشدّني إليها بعد أن فتحت نفسي للآتي وللغادي كخان طومين الذي كانت تصف جدتي به بيت والدي، وأخذ البشر يدخلون حياتي زرافات. ولأن لكل منهم حركته وصخبه، كان عقلي وساعاتي تضيق بهم من وقت إلى آخر، لكنّي لم أكن أقوى إلا على معاشرتهم".
في بريد بيروت إحساس مرهف وشاعرية تفيض وحرارة تنبع من ألم ومعاناة عميقين عاشتهما الكاتبة حنان الشيخ في مدينتها بيروت، وقصتها في هذه الرواية ترسم فيها بمزيد من الواقعية ومن الإحساس والشاعرية، مجتمعها المقفل، والمكلل بالحرب الدامية التي قسمته إلى جزئيين وقسمت أهله بين الدول البعيدة والقريبة، وجعلت منهم غرباء بعد أن كانوا في تلاحم وتكاتف.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
امرأتان على شاطئ البحر
فتاتان لبنانيتان، إحداهما من جنوب لبنان والأخرى من شماله، تجمع بينهما مغامرة الغربة وعشق البحر الذي فتحت ذكرياته جروح الروح.
رواية صغيرة عابقة باللون المحلي والتقاليد والإثارة التي تميزت بها كتابة حنان الشيخ.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكايتي شرحٌ يطول
تكمل حنان الشيخ في "حكايتي شرح يطول" مسيرتها الأدبية الشاهدة، المحرضة والكاشفة لمجتمعنا. تدخل كالاشعة السينية في ظلام أنفسنا وتقاليدنا وحقيقتنا المرة بكل أصرار ومثابرة، غير مبالية ان كان هذا البوح -الذي لا مكان له سوى الصدق- سيسبب الحرج والاستنكار.
"حكايتي شرح يطول" هو سيرة حياة أمها "كاملة" الذي قرر الجرذ مصيرها. تجبر على الزواج والانجاب وهي ما تزال تحلم بالحلوى وأساور الشمع الملونة. ومنذ ذاك الحين وهي تتأرجح بين أمواج الحياة، تعلو مع الموجة السعيدة وتهبط مع الموجة المؤلمة، فيصبح عالمها أكثر غرابة من عوالم القصص والروايات.
تؤكد حنان الشيخ من جديد موهبتها في القص المميز ورصد الاحداث بكل زخم وشفافية، محولة بذلك أمها الى بطلة من بطلات رواياتها.
"حكايتي شرح يطول" احتفال بالحياة، وشرح للنفس وطبيعتها.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنها لندن يا عزيزي
ثلاثة ابطال، كل يصارع اوهامه. شابة عراقية جميلة، ومومس مغربية تدعي انها اميرة سعودية، وشاب من لبنان يصطحب قردا راقصا، كل منهم يقع في حب مدينة "لندن"، وكل على طريقته يفاوض تعقيدات البقاء على قيد الحياة في مدينة تقدم الحب والمال والحرية مقابل ثمن باهظ: انه سيف ذو حدين.
مضحكة، مشوقة، مثيرة، مؤثرة، تلك رواية حنان الشيخ التي لا تجمع بين تناقضات العرب والانكليز فحسب ، بل تبني كذلك جسرا بين السرد الادبي والشعبي

قديم 04-07-2012, 07:20 PM
المشاركة 374
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حنان الشيخ تروي لنا قصة أمّها في:
"حكايتي شرح يطول"

د. نـبـيـه القــاسم
رغم وجود المصادر التراثية العديدة التي تُؤكد وجود نماذج من السيرة الذاتية في تراثنا العربي،(1) إلاّ أنّ السيرةَ الذاتية بمفهومها الحديث وتعريفها النقدي تُعتَبر "ظاهرة حديثة غَربية" حسب رأي جورج ماي(2). ويتحدّد تعريفُها كما جاء على لسان مُنَظرها الأبرز فيليب لوجون " حَكي استعادي نثري يقومُ به شخص واقعيّ عن وجوده الخاص، وذلك عندما يُركّزُ على حياته الفرديّة وعلى تاريخ شخصيته بصفة خاصة"(3) وبعد مدّة عاد وحَدّث تعريفَه بقوله: "أنّ الكتابة السير- ذاتية هي أوّلا ممارسة فرديّة واجتماعيّة لا تقتصر على الكُتّاب وحدَهم" (4).
وكما في الإبداع الأدبي عامّة وكتابة السيرة الذاتيّة خاصة كان الرجلُ هو المبدع الأوّل والوحيد لفترة زمنيّة طويلة في الغرب. هكذا أيضا في أدبنا العربي كان الرجل هو المُبادر والمُتفرّد. ويعود ذلك إلى ذكوريّة المجتمع وصعوبة اختراق المرأة للحواجز العالية التي وُضعَت أمامها. فالرجلُ لم يُسَلّم بسهولة بقدرة المرأة على مُراوغة الكلمة ومُراودتها واصطيادها وخلق نموذج إبداعيّ
كما يستطيع الرجل، ولهذا شهدنا التشكيكات والاتّهامات والإدّعاءات التي رافقت ظهور كل إبداع أنثوي وادّعاء رجل أنّه صاحبُ هذا العمل(أذكّرفقط بما جري للشاعرة سعاد الصباح والإدّعاء بأنّ الشاعر نزار قباني هو مَن يكتب لها قصائدها، وما جرى للكاتبة أحلام مستغانمي عندما أصدرت روايتها "ذاكرة الجسد" والقول بأنّ الشاعر سعدي يوسف هو صاحب النّص).
دخول المرأة عالم الخَلق والإبداع ومنافستها للرجل في قُدس أقداسه التي اعتبرَها اختصاصاته المُتفرّد بها وضعت كليهما أمام تحديّات كبيرة. وشعر الرجل باهتزاز عرشه وانحسار تألّقه وانقشاع الهالة التي أسبغها على نفسه، وأن المرأة التي طالما، حَجّمها في وظائفها التي حدّدها لها وقيّدها في الإطار الذي رسَمه، تتمرّد وتكسرُ قيدَها وتكتسح أطرَها وتتجاوزُ وظائفَها وتُواجه الرجلَ في ساحته مُواجهةَ الندّ للندّ.
وكانت المرأة العربية، كما الغَربية، على إدراك تام بأنها تُحارب الرجل من موقعه الخاص به. فالمجتمع الذي تتمرّد عليه وتخرجُ لمُواجته وتَغييره ذكوري بمفاهيمه وعاداته وتقاليده وحتى لغته. هذا المجتمع الذكوري الذي وضع له قوانين صارمة ومتشدّدة وصعبة التّجاوز والاختراق، حتى على الرجل، وحدّد الأقانيم الثلاثة المقدّسة التي لا يجوز الاقتراب منها وهي: الجنس والدين والسياسة. وإذا كان يصعب على المبدع الاقتراب من هذه الأقانيم المحرّمة الثلاثة في الرواية أو الشعر فكيف ستكون حالته في السيرة الذاتية التي تكون شهادة الإدانة الرئيسية والكافية لتسليم عنقه لمقصلة المجتمع والسلطات المسؤولة. وكيف سيكون ردّ فعل مجتمعُنا العربي المُتشبّث بالماضي إذا كانت صاحبةُ هذه السيرة الذاتية واحدة من بناته المُتمَرّدات!؟ وذلك لأنّ السّردَ في السيرة الذاتيّة يكون بضمير المتكلّم مما يعني كما يقول جيرار جينيت سيكون " التبئير على بطل السيرة شيئا مفروضا في الشكل السير- ذاتي".
ويُوضّح جينيت " بأنّ السارد السير- ذاتي غير ملزم بأيّ تحفّظ بإزاء ذاته، والتحدّث باسمه الخاص، بسبب تطابق السارد مع البطل". ويؤكّد " أنّ التبئير الوحيد من وجهة نظر السارد - البطل، يتحدّد بالعلاقة مع معلوماته الحالية كسارد، وليس بالعلاقة مع معلوماته الماضية بوصفه بطلا، أي أنّ اتّجاه السّرد لا يبدأ بشكل خطيّ، كما هو في الحياة التي عاشها في الماضي، بل الحياة التي يرويها (الآن) بوصفها جزء من ماضيه"(5).
ورغم أنّ التطابق بين المؤلف والسارد هو المطلوب، والقائم فعلا في معظم الأعمال السير – ذاتية إلاّ أنّ الصدق المطلوب غير مؤكّد في كتابة السيرة الذاتية وذلك لما تتعرّض له السيرة الذاتية من إمكان الخطأ أو التصحيف المتعمّد كالنسيان أو التناسي، والحذف والإضافة، والتعديل والتكييف، وإكراهات الوعي القائم زمن الكتابة والاسترجاع اللاحق للأحداث"(6) ويشير والاس مارتن إلى متغيّرات تمنع تقديم صورة ثابتة لحياة الكُتّاب منها ما يتعلّق بالنفس التي تصف الأحداث حيث تتبدّل منذ تجربة الأحداث ومنها ما يتعلّق بالأحداث وقيمتها في زمن استرجاعها وكتابتها"(7). كما أن الصدق في السيرة الذاتية محاولة يُحبطها أو يحدّ منها زمنُ الكتابة، كما أنّ فعل الاسترجاع والاستعادة بواسطة الذاكرة يتمّ في الحاضر، ذهابا إلى الماضي بطريقة الانتقاء أو الاختيار التي تسميها يمنى العيد (الاستنساب) وعجز الكتابة عن استعادة كل أبعاد المحكي بل اجتزاء وأحيانا تقديم وتأخير الوقائع كما يقتضيه السياق. (8) ولا يملك سارد السيرة- الذاتية القدرة للتخلص من زمن الكتابة (الحاضر) ليلتحم بالماضي الذي يرويه"(9) وهذا ما يدفعه إلى (خلق الماضي) الذي يصعب على الاستعادة.
وحنان الشيخ الكاتبة اللبنانية التي تألّقت في إبداعاتها الروائيّة مثل "حكاية زهرة" و "مسك الغزال" تخرج إلينا بعمل إبداعي متميّز هو "حكايتي شرح يطول". والحكاية هي قصّة أمّها كاملة التي روتها لحنان لتُقدمها لنا. تقول كاملة في نهاية قصتها: "ها هي حكايتي كتَبَتها لي ابنتي حنان.. حتى إذا رويتُها لها توقّفتُ عن لوم نفسي. كنّا نجلس معا من غير آلة تسجيل، تخطّ في دفاترها الصغيرة التي تُشبه المفكّرات التي ألصقتُ عليها الصوَر"(10). وتُخبرنا أنّها كانت تستهلّ حديثها مع حنان في كل مرّة بالكلمات "حكايتي شرح يطول، لوما الجرادة ما علق عصفور" وأنّ حنان لم تنشر القصة مباشرة وإنّما خبأتها، وبعد مرور عامين على وفاتها عادت إلى الأوراق وجهّزتها للنشر واكتشفت أنّها نسيت أن تسأل أمّها عن معنى الكلمات التي كانت تبدأ بها كلامها. وأنّها استفسرت من صديقة لها عن المعنى(11) ومن ثمّ اختارت مبتدأ الكلمات لتكون عنوانا للقصة.
ووالدة حنان الشيخ "كاملة" لم تكن تعرفُ القراءْة والكتابة، وكانت تُعبّر عمّا تُريد بالصوَر التي ترسمها. والقصة كما كتبتها حنان هي سيرة ذاتية لوالدتها ترسّمت فيها حياتها من بدايتها في بيتهم المتواضع في جنوب لبنان وما عانته وأمها وشقيقها على أثر هجْر الوالد لهم وزواجه من أخرى والتنكّر لحقوقهم ممّا دفعهم للأعمال الصعبة ومن ثم قرار الأم الانتقال إلى بيروت للعيش هناك في كنف الأبناء من الزوج الأول. وفي بيروت لم تكن الأوضاع الاقتصادية أفضل، فقد اضطرت الأم للعمل وعلى دفع ابنتها كاملة التي لم تتجاوز العشرسنوات، إلى طَرق أبواب البيوت للكسب. وكانت نقطة التحوّل الأولى في حياة كاملة عندما كتبوا كتابها على زوج شقيقتها التي توفيت ومن ثمّ إيداعها عند خياطة قريبة لتُعلمَها المهنة حيث تَعرّفت هناك على جار الخياطة محمد الذي جذبته كاملة الصغيرة بجمالها ورشاقتها وعفويّتها وصغر سنّها وصوتها الجميل فطاردَها حتى نجح في كسب قلبها ليعيشا قصة حبّ عنيفة لم تتأثر بزواج كاملة ولا بولادتها مولودتها البكر فاطمة. فقد حرصت ومحمد على اللقاء المستمر في غرفته وحتى أقامت معه العلاقة الجنسية التي كانت "حنان" ثمرتها آلى حدّ ما. وتتوسّع كاملة في وصف زوجها بكل النعوت السلبية وتذكر محاولاتها المتكررة للتخلّص منه حتى نجحت في النهاية بالطلاق منه والزواج من حبيبها محمد الذي عرفت معه أجمل أيام حياتها. لكن سعادتها انتهت بحادث طرق أودى بحياة محمد ومواجهة كاملة وأولادها لصعاب الحياة ووحوشها من جديد. وبانفجار الحرب الأهلية عام 1975 وجدت كاملة نفسها تفتقد أولادها الواحد تلو الآخر، ففاطمة وحنان مع الأولاد يسافرون إلى لندن . وتلحق بابنتيها من محمد إلى الكويت ومن ثم تلحق بابنها البكر إلى ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة. ولكنها تقرّر العودة إلى لبنان لتعيش في وطنها وبين أهلها حتى كانت نهايتها بأن مرضت وفارقت الحياة وهي وسط أفراد بيتها.
قد تبدو سيرة حياة كاملة في خطوطها العريضة عاديّة كحياة الآلاف من الفتيات العربيات في بلداننا العربية. لكن التميّز فيها في التفصيلات والأحداث والمُمارسات التي كان يرفضها الأهل ويعاقبون عليها ويدينُها المجتمع. فكاملة منذ صغرها انحازت إلى جانب أمّها ورفضت طاعة والدها والبقاء عنده فغافلته وهربت. وفي بيروت كانت تتحدّى العيون الملاحقة لها وتقابل أصحابَها بالسخرية. كانت تحلم أن تكون ممثلة سينما ولهذا كانت تذهب دون علم أفراد بيتها لحضور أفلام سينمائية وكانت تتقمص شخصية البطلة وتحياها بكل تفاصيلها. وعندما وقعت في حبّ محمد لم تهتم لعواقب ذلك وانساقت في حبّها رغم أنها كانت مخطوبة لزوج شقيقتها التي توفيت. ولم تستسلم لحكم العائلة بتزويجها القسري وتمرّدت، وعندما فشلت كل محاولاتها وأرغمت على الزواج رفضت اقتراب زوجها منها حتى تآمر عليها الجميع واغتُصبَت بالقوة. وفي علاقتها مع محمد تحدّت كلّ مفاهيم العائلة والمجتمع وظلّت تُقابله وتُبادله الحبّ حتى نجحت أخيرا بالزواج منه بعد إرغام زوجها على الموافقة علىالطلاق منها.
وسيرة حياة كاملة هي سيرة حياة الكثيرات مثلها اللاتي عشن ظروفها التي عاشتها، وهي صورة بانورامية للمجتمع الشيعي الفقير في الجنوب اللبناني بكل عاداته وتقاليده ومفاهيمه وعلاقاته، وما يحدث لمَن يترك هذا المجتمع لينفتحَ على مجتمع بيروت المتفجر والمتغيّر أبدا. كما أن سيرة كاملة هي تأريخ للأحداث المهمة التي عاشها لبنان منذ سنوات العشرينات من القرن العشرين حتى سنوات السبعينات الأخيرة وأحداث الحروبات الأهلية اللبنانية في الخمسينات والسبعينات من القرن نفسه. كاملة تُمثّل هذا النموذج المتمرّد من الفتيات وحتى الشباب الذين رفضوا الاستسلام للواقع ونظروا إلى المستقبل يريدون ارتيادَه من أوسع بواباته لا يقفُ أمام طموحهم أيّ عائق. لم يكن في تحدّيها للواقع المَعيش ما هو من الخوارق والمستحيلات وإنما كان الإصرار على الرفض والنزوع الدائم للتغيير والخروج على المألوف. وذلك يتمّ ببساطة وعَفويّة تقترب من البراءة الطفوليّة ولكن باستمرارية وثبات على الرفض والتحدّي والسّعي نحو التغيير مستفيدة من معايشتها لوالدَيها وما تميّز به كلّ منهما : الأم باصرارها على ملاحقة الزوج الهاجر لها والمتزوّج عليها ومطالبته بدفع ما يُستَحَقّ منه، ومن ثم تركه والابتعاد عنه إلى الأبناء في بيروت لخوض حياة جديدة . والوالد الذي عشق نفسَه وأحبّ المرأة ووجد فيها سعادته وفرحَه فلم يتنازل عنها، ولأجلها ترك الزوجة والأولاد. وكما والدها أيضا كاملة كانت تخون زوجَها وتتحدّى المجتمع بعاداته وتقاليده، وتلتقي حبيبَها، وحتى تُضاجعه، ولم تهتم بكلام الناس وتعليقاتهم. ومن ثمّ تركت زوجَها وابنتيها من أجل الزواج من حبيبها الذي اختاره قلبها، ولم تشعر بالندم.
كاملة كانت تعي أهمية الدور الذي قامت به في حياتها وأبعاد الأفعال التي مارستها، رغم أن البعض قد يعتبرها عاديّة وليست ذات قيمة. فكاملة كونها الساردة لقصتها تُذكرنا بقول ماري تيريز عبد المسيح في تحليلها لدنيوية الحب في "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي: " السارد هنا لا يُجاهرُ بخطيئته بل إنّه في حديثه عن تجربته في الحبّ يكشفُ عن مكنون ذاته بما له وما عليه فيما يخُصّه ويخصّ الآخرين. ويتمّ الإفصاح عن الذات في أسلوب ديالكتيكي حواري يُشارك فيه الساردُ والقارئ معا. حيث يخوض كلّ منهما التجربة عبر الآخر ممّا يهيئهما لتجاوز ذاتيّة الأنا لبلوغ الآخر. فالسارد يُجاوز ذاتيّتَه حينما يُشركُ القارئ في تجربته والقارئ يُجاوز ذاتيّته حين يخوض تجربة السارد. وإذا تحقّق التواصل بين السارد والقارئ عبر التجربة الابداعيّة يكون ما يُطلَق عليه بالمفهوم الأوسطي بلوغ التنوير perieteia وبالمفهوم الديني الهداية للحق"(12). ولهذا اهتمّت أن تكون سيرتها مُدوّنة ليعرفها الآخرون، وسعدتْ أنّها أودعتْ قصتها عند ابنتها الكاتبة حنان، التي كانت الأقربَ إليها ورأت فيها صورة مطابقة لها.
لقد اختارت الكاتبة حنان الشيخ أن تروي قصّة والدتها بضمير المتكلم لأن الوالدة هي التي روت قصتها وحنان أعادت صياغتها وتحدّثت باسمها ونجحت في أن تكتبَ سيرة ذاتيّة يتوفّر فيها الشرط المهم الذي حدّده فيليب لوجون وهو وجود تطابق بين المؤلف والسارد والشخصيّة.(13) وما تنفرد به "حكايتي شرح يطول" أنها تنسحب على أربعة أزمنة هي:
أ‌- زمن وقوع الأحداث في الماضي البعيد. ب- زمن سرد الأحداث على الكاتبة في الماضي قبيل موت صاحبة القصة. ج- زمن الكتابة. د- زمن القراءة.
ومن الطبيعي أن تتفاوت الأزمنة وتتداخل ما بين الاسترجاع والاستحضار وفي حالة "حكايتي شرح يطول" تكون العودة للماضي والاسترجاع للأحداث على دفعتين:
الأولي: عندما روت كاملة صاحبة السيرة قصتها على ابنتها حنان . والثانية: عندما قامت الكاتبة حنان، بعد مرور سنوات على موت أمها، بكتابة ما سمعته وسجّلته في أوراقها.
وطبيعي أن تَتمّ في المرتين، خلال محاولة الذهاب إلى الماضي والاستعانة بالذاكرة لاسترجاعه وإحيائه تحت تأثير الحاضر بمفاهيمه وتغييراته، قَصَد الساردُ أو لم يقصد، عمليات الانتقاء والاختيار والتقديم والتأخير لسَرد الأحداث ممّا يُبعد صفة الصدق الكامل عن السيرة الذاتية التي توخّتها الكاتبة بتقديمها لقصّة والدتها. فمهما حاولَ كاتبُ السيرة الذاتية التخلصَ من أثر الزمن الحاضر ، زمن الكتابة، والالتحام بالماضي فسيجدُ أنّه واهم وليس بمقدوره ذلك.
حنان الشيخ في كتابتها لسيرة والدتها، كما في رواياتها السابقة، لم تحاول الرقابةَ والحذفَ ومراعاةَ الآخرين، ونقلت لنا بكل صدق وأمانة مواقفَ وأفكارَ وممارسات أمّها كاملة التي بكل شجاعة تجاهلت الأقانيم الثلاثة المحرمة "السياسة والجنس والدين" وتمرّدت على مفاهيم الناس وقوانينهم. فعندما أحبّت وهبَت روحَها ونفسيتَها وحتى جسدَها للحبّ وللرجل الذي أحبته رافضة كل النصائح والتهديدات، وتجاوزت كلّ الحواجز والصعوبات حتى حققت التواصلَ معه والزواج منه. وعندما شعرت أن المراسيمَ الدينيّة المُتّبعة تُقيّد حريّتها وتضغط على أنفاسها رفضتها بسهولة ودون أيّ شعور بالذنب، فقد رفضت إدخالَ الشيخ المقرئ الذي أثقل عليها بحضوره اليومي بعد موت زوجها حتى ضاقت ورفضت فتح الباب له وسألته بتحدّ وآصرار :"نعم شو بتريد؟ وإذ قال: أنا الشيخ اللي بيجي كل يوم أقرأ عن روح ابن عمّك. قالت له طاردة إيّاه: الظاهر إنّك غلطان بالبيت، ما فيش ميّت عنّا مش حرام تفوّل علينا"؟(14)
يبدو أنّ الكاتبة حنان الشيخ انساقت في كتابتها لسيرة والدتها فجعلتها تتحدّث بالنيابة عنها حتى بعد عجزها عن الحركة والكلام والوعي وحتى بعد مغادرتها للحياة وبعد مرور سنوات على موتها ممّا جعلني كقارئ أتساءل عن الحكمة في عملها هذا، ولماذا لم تقم حنان، التي ائتَمَنَتها أمّها على قصتها، بعد تدهور صحة أمّها ومن ثم موتها، بتسجيل ما كتبته بلسانها هي مؤكدة بذلك على اخلاصها لوصية أمها ووديعتها ومُظهرَة حبّها الكبير لتلك الوالدة التي كان لها التأثير الكبير عليها مما كان يُكسب القصّةَ المصداقية والواقعيّة والقبول أكثر. لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال: إنّ حنان الشيخ في روايتها لسيرة والدتها الذاتية ساهمت في ترسيخ هذا الجنار في أدبنا العربي الحديث واستطاعت أن تُحقّق الشرطَ الأساسيّ فيه وهو وجود التطابق بين المؤلف والسّارد والشخصيّة.

الإشارات:
1- قطع من السيرة الذاتية لمحمد بن شهاب الزهدي والسيرة النبوية لابن اسحق وابن هشام وكتاب سيرة محمد النفس الزكية ، وكتاب الحارث بن أسد المحاسبي، وكتب سير الملوك والأمراء والسلاطين. ونجد تراجم وسير الفقهاء والمحدثين والقراء في كتب الفارابي وابن سينا والبيروني وياقوت الحموي وغيرهم.
2- جورج ماي: السيرة الذاتية، ترجمة محمد القاضي وعبدالله صولة، قرطاج، تونس 1993،
3- فيليب لوجون: السيرة الذاتية، ترجمة وتقديم عمر حلي. المركز الثقافي العربي بيروت 1994 . ص 22
4- فيليب لوجون: جريدة القدس العربي، لندن – العدد 4118 في 13 آب 2002 ص 11
5- جيرار جينيت وآخرون: وجهة النظر من السرد إلى التبئير، ترجمة ناجي مصطفى، الدار البيضاء 1989، ص 67
6- حاتم الصكر: السيرة الذاتية النسوية: البوح والترميز القهري. مجلة فصول ، عدد 63 شتاء وربيع 2004. ص 211
7- والاس مارتن: نظريات السرد الحديثة، ترجمة حياة جاسم محمد، المشروع القومي للترجمة القاهرة 1998، ص 97
8- يمنى العيد: السيرة الذاتية الروائية والوظيفة المزدوجة، مجلة فصول، العدد الرابع، القاهرة شتاء 1997، ص 12
9- جورج ماي : مصدر سابق ص 94
10- حنان الشيخ: حكايتي شرح يطول. دار الآداب ، بيروت 2005. ص 379
11- المصدر السابق ، ص 380
12- ماري تيريز عبد المسيح: دنيوية الحب في طوق الحمامة. مجلة إبداع، العدد التاسع، سبتمبر 1996، ص 92
13- فيليب لوجون : مصدر سابق ، ص 24
14- حنان الشيخ: حكايتي شرح يطول، ص 280

قديم 04-07-2012, 07:21 PM
المشاركة 375
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


حنان الشيخ روائية لبنانية من بلدة أرنون في جبل عامل (جنوب لبنان)
ولدت في بلدة أرنون عام 1943 ميلادي
انهت دراستها في القاهرة
تنقلت وعاشت في بلدان كثيرة فمن بيروت إلى القاهرة فالسعودية وصولا إلى لندن
كتبت أولى رواياتها في عمر التاسعة عشر.
عملت في جريدة النهار اللبنانية ومجلة الحسناء اللبنانية لفترة من الوقت
ترجمت رواياتها إلى احدى وعشرين لغة
مؤلفاتها
  1. انتحار رجل ميت
  2. حكاية زهرة
  3. مسك الغزال
  4. فرس الشيطان
  5. أكنس الشمس عن السطوح
  6. امرأتان على شاطئ البحر
  7. بريد بيروت
  8. إنها لندن يا عزيزي
  9. اوراق زوجية
  10. حكايتي شرحٌ يطول
المصادر

قضاء النبطية في قرن - علي حسين مزرعاني- صفحة 252 - الطبعة الأولى 2002م

قديم 04-07-2012, 07:23 PM
المشاركة 376
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ولدت حنان الشيخ في بيروت عام ،1945 منذ طفولتها كانت تشعر بتوق إلى الانعتاق من بيئتها المتشددة والمنغلقة. عملت في الصحافة وأصدرت أولى رواياتها انتحار رجل ميت . 1970 سنة 1968 تزوجت وانتقلت مع زوجها إلى الخليج العربي حيث كتبت فرس الشيطان ، 1975 ثم سافرت لتقيم في لندن إثر الحرب الأهلية في لبنان وكتبت عنها روايتها حكاية زهرة 1980 التي منعت في الدول العربية لأنها تعالج موضوع الجنس، ثم كتبت وردة الصحراء 1982 مجموعة قصص استوحتها من رحلاتها في أنحاء البلاد العربية.
حنان الشيخ كاتبة متحررة ترفض الواقع الذي تعيش فيه المرأة العربية وهي تكتب بلا رقابة وبجرأة متخطية الأعراف والتقاليد كاشفة التأخر والجهل السائدين في العالم العربي

قديم 04-07-2012, 07:24 PM
المشاركة 377
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حنان الشيخ: صارحت أبي بأنني أضع الحجاب في حقيبتي لا على رأسي
صرت مقبولة لأن السياسة تغيّرت

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بيروت: سوسن الأبطح

ينتمي الكتاب الجديد للروائية اللبنانية حنان الشيخ «حكايتي شرح يطول» الى «أدب البوح» النادر في أدبنا العربي الحديث، فعلى صفحاته سيرة أم الكاتبة بكل سقطاتها ومعايبها وجمالياتها. هي أمٌ لا تشبه كل الامهات التقليديات، خلبتها نجمات السينما، وسرقها البريق فتركت اولادها لتذهب مع حبيبها، باحثة عن احلامها بكل ما امتلكت من ارادة ومعاندة. كتاب يحكي سيرة امرأة جنوبية تعجنها بيروت وتخبزها في زمن زهو المدينة، لكن الأهم من هذا كله انه يفتح باب الاعتراف على مصراعيه، ويسقط حواجز «العيب» وهيبة «المحجوب»، من خلال تفاصيله الصادمة. فكيف كتبت حنان الشيخ هذا الكتاب، في اي ظرف، ولأي غاية. ثم هل سيرة الأم هي فاتحة لنقرأ سيرة الروائية الذاتية، ام هي سيرة بديلة. عن هذا الكتاب الصادر عن «دار الآداب» وعن طفولة غير عادية دار الحوار مع حنان الشيخ:
* كيف اشتعلت فكرة الكتاب في رأسك، وما كان سبيلك لتدوينه على النحو الحيوي الذي خرج به؟
ـ في السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حياة امي، اصبحت قريبة منها جداً، وعرفت انها قضت عمرها يؤنبها ضميرها لأنها تركتنا صغاراً وتزوجت من حبيبها. كنت كلما عبّرت عن حبي لها وجدتها وكأنها لا تصدق انني اسامح ما فعلته معنا. صرنا نتحدث عن طفولتها، اعود معها الى الماضي لتعي من خلال مراجعتها لحياتها سبب تركها لنا. لم يكن في نيتي عمل كتاب، لكنني اكتشفت بعد ثلاث جلسات معها ان حياتها كشجرة الصّبار التي رغم شوكها تزهر دائماً وتبقى مزدانة بألوان ارجوانية. فكّرت ان ثمة ما يستحق الكتابة، وحين اخبرتها انني سأكتب قصتها فرحت كثيراً، وقالت لي انها تريد للكتاب ان يصبح فيلماً سينمائياً، فقد كانت ترى نفسها، طوال عمرها، بطلة فيلم سينمائي. توفيت أمي قبل ثلاث سنوات، وكنت قد بدأت حواري معها خمس سنوات قبل مرضها.
* الرواية مصوّرة بالفعل، وفيها من النبض ما يؤهلها لتكون سينمائية؟
ـ على هذا النحو كتبت «حكاية زهرة» لأنني كنت اتخيل القنّاص والحرب، وأنا عن بعد. وكي اعود إلى زمن ماض في حكاية امي كان لا بد لي ان استعيد صوراً كاملة. ولأنني كنت في لندن وبعيدة عنها، كانت كلما تذكّرت قصة او تفصيلاً اتصلت بي لتحكي قبل ان تنسى. وتسألني: «ماذا ستسمين الكتاب؟». سمّه «انا والعذاب والحبوب المهدئة»، او عناوين تعتقدها مناسبة. ما كان يعنيني ان اكتب حرفياً ما ترويه. وحين هممت بكتابة الكتاب مَرِضَت. وكنت متشائمة لأن ثلاث صديقات لي انجليزيات حين كتبن سيرهن متن. ففكّرت بأن أمي روت قصتها وارتاحت، وبعد 8 شهور رحلت. لكنني في هذه الاثناء اغلقت سيرة الكتاب وكنت ازورها في لبنان باستمرار، وابقى الى جانبها، ولم اعد الى ما سجّلت قبل مرور سنة على وفاتها.
* لعل هذا الكتاب شفاء لك ايضاً بعد وفاتها؟
ـ شفاء لي صحيح، رغم انه جعلني اندم على اشياء كثيرة، وأشتاقها اكثر، لأنني لم اعتمد فقط على روايتها، وإنما اعانني اخوتي ايضاً بقصصها التي يعرفونها، واطلعوني على رسائل حبيبها محمد إليها ورسائلها اليه التي استكتبتها آخرين، وثمة رسالة بينها بخط أختي وهي في السادسة، اضافة الى مذكرات حبيبها محمد. لقد سكنني الماضي وأرّقني وتعبت، وشعرت وكأنني عدّت الى هناك لأصلح ما فسد. صرت ألوم نفسي، لماذا ابتعدت عن امي وعن زوجها؟ ألم يكن عليّ ان أحبه انا ايضاً لأنها احبته؟ لقد اكتشفت هذا الرجل من كلامها، لكنني حين رأيت خطه ورسائله صرت اليه أقرب، فأنا ككاتبة أتأثر بالكلمة المكتوبة وأصدّقها. كنت اسمع انه رجل نبيل، ولم أقدّر ما اسمع إلا حين أصبحت وحدي امام رسائله.
* من السيرة نشعر ان والدتك صاحبة حس روائي كبير كي تروي تفاصيلها بهذه الروح الفياضة؟ او انك بارعة الى حد سهّل عليك تقمّص حياتها والعودة عشرات السنين الى الوراء؟
ـ اكتشفت وهي تروي لي، وكأنني امتداد لها، هذا ما جنّني، وضايقني. لأنني عرفت كم هي ذكية وموهوبة. انها هي الكاتبة التي كان يجب ان تتعلم. كنت استعين بها حين اكتب لأنها سريعة البديهة وعندها تشابيه غير مألوفة، اذكر حين كتبت قصة «مدينة الملاهي» وهي عن مدينة الأموات في القاهرة التي يحتفى فيها بالراحلين وفق طقوس تشبه ما كان يفعله الفراعنة، اخبرت امي القصة واستشرتها في ما يمكنني ان اكتب فأجابتني: «كلما ضاقت الصدور زوروا القبور». سألتها ايضاً وانا اكتب احدى مسرحياتي ماذا يفعل انسان وحيد وغاضب، قالت لي: كالأسد بكل قوته وجبروته حبيس قفص لا يجلس ولا يستكين ويذرع زنزانته جئته وذهاباً. اخذت من امي كثيراً، وسيرتها ساهمت هي في كتابة تفاصيلها.
* من خلال سيرة امك، يبدو فهم ادبك اسهل من ذي قبل؟
ـ وأنا كذلك فهمت نفسي افضل. بعد ان تعرّفت على امي عن قرب بت أعرف، من أين أتيت؟ من أنا؟ حين كتبت للمسرح، لم أكن اعرف خلفيات كثيرة، الآن ادرك ان امي من عائلة كوميدية، والدها كان يضحك كل من حوله وهي ايضاً رغم حياتها المريرة. لذلك حين عرض عليَّ ان اكتب للمسرح اكتشفت الجانب الفكاهي من شخصيتي الذي كان مطموساً، وهذا آتٍ من جانب أمي لا شك.
* هل ستفتح سيرة والدتك لك باباً لكتابة سيرتك الذاتية؟
ـ لا ابداً، سيرتي ليست مهمة، وليس لها بعد درامي. تحدثت عن ذاتي قليلاً في نهاية كتابي الجديد، واعتقد ان كل كتاب لي يحمل شيئاً مني.
* تركزين في كل رواياتك على معاناة المرأة وكأنك لم تتحرري من ألم قديم رأيته في طفولتك، رغم ان الزمن أنصفك، ولربما بمقدورك ان تكتبي عن امرأة من صنف آخر، وهي التي تعيشينها اليوم؟
ـ شخصياً ككاتبة أجد أن الدراما تجذبني. وفي قصصي الجديدة خفّت حدة هذا الألم. فأنا استمد مواضيعي مما حولي. ففي رواية «انها لندن يا عزيزي»، ظن الناس انني اتحدث عن بائعة هوى مغربية تتقمص دور أميرة، وآخر مخنث، لهم مقالب مضحكة، لكنني في حقيقة الامر اتحدث عن مجتمع يطمس الحريات ويبقى افراده بعد ان يخرجوا منه مضطربين، والفصام يسكنهم، واعتقد رغم ان مجتمعاتنا تتغير، ما تزال هذه المواضيع تجذبني، ولا اريد ان اردع نفسي عنها. لكن مسرحياتي وقصصي القصيرة تحيد عن هذه الاجواء، ثم ان هذا ما يستهويني.
* انت في لندن منذ عشرين سنة، لكن احداث رواياتك تبقى في لبنان؟
ـ في الفترة الأخيرة، وفي المسرحيتين اللتين كتبتهما انتقلت قليلاً بفكري الى هناك اي من الشرق الى الغرب.
* لأنك علمت انها ستوضع على المسرح في لندن، وليس في لبنان؟
ـ لا، كنت ما ازال مصرّة على انني لم أبعد عن البلاد العربية، لربما هي اللغة التي تجعلني راسخة الى هذا الحد، في روايتي «انها لندن يا عزيزي» بدأت الدخول في الاغتراب الجغرافي والحقيقي، بعد ان كنت اكتب عن اغتراب الانسان عن ذاته في مجتمعه. في هذه الرواية دخلت اجواء اخرى.
* لكنك عدت الى لبنان عبر سيرة والدتك؟
ـ صحيح. لكنها المصادفة.
* لو أخذنا مي تلمساني من الجيل الروائي النسائي الجديد، لوجدناها تتصالح مع انوثتها ووضعها الاجتماعي، عكس جيلكم الذي عاش مأزق البحث عن الحرية، ودفع الظلم، ولعله ما يزال حبيس هذا الوضع؟
ـ ثمة تطور حصل، لكن اعتقد ان مجتمعاتنا ما تزال متنوعة، وفيها من الظلم الشيء الكثير. ارى اليوم بعض الفتيات العصريات في ظاهرهن لكن في مفاهيمهن، لربما نحن في الستينات كنّ اكثر منهن تطوراً في العمق. المجتمع في غالبيته اصبح اكثر سطحية. في ايامنا، كانت كل واحدة منا تريد ان تصنع مهنتها وتجيد ما تحترف، لم نكن ننتظر الزوج. جيلنا كان كثير التساؤل وله رؤيا واضحة. بالنسبة لنا الغرب كان هو التحرر والعصرية، الآن صار عندنا علامات استفهام كبيرة، لأننا نرى عيوبهم بشكل افضل، والامور تنحو الى التعقيد.
* كروائية هل تحبين ان تعبري عن رأيك السياسي بشكل مباشر؟
ـ اكتب نصوصاً وانشرها مثل «المرأة الافغانية وامي»، الذي كتبته عند الحرب على افغانستان، عبّرت خلاله عن رأي في التعصب والمرأة المحجبة، وحين ذهبت الى الاندلس كتبت «في ساحة الاسود جلست وبكيت» عن العرب وحاضرهم وماضيهم. احياناً لا ينشرون لي ربما ما اكتبه يبدو لهم قوياً وحاداً.
* لم تخفت حدة جرأتك عن ذي قبل، بل ربما زادت، ومع ذلك أصبح قبول ما تكتبينه أيسر، فهل نذهب نحو المحافظة كما ندّعي ام صوب الانفلاش؟
ـ صرت مقبولة اكثر، لأن السياسة تغيرت، وربما لأنني عرفت في الغرب. بات النشر لي وعدم مصادرة كتبي بالحدة نفسها، هو جزء من عملية إثبات حسن النوايا اتجاه قيم بعينها.
* كنت منذ البدء صادقة في ادبك ولم تراع كثيراً ما يمكن ان يقال عنك، فهل كان هذا جزءا من البحث عن الحرية حينها؟
ـ ذلك لربما متأتٍ من انني لم اعش حياة تقليدية في بيتنا، امي لم تكن في البيت، وابي يشتغل طوال النهار ولا يعود الا ليلاً. لم تكن هناك سلطة أبوية ثم ان الشخص في تكوينه الجيني يحمل التمرد احياناً. وانا اكتب سيرة امي اكتشفت ان امي بتركها البيت وزواجها بحبيبها، وثورتها على واقعها، قد تكون اورثتني اشياء كثيرة. لا اسأل نفسي هذا السؤال. لكنني اذكر حين كنت صغيرة جداً ومررت بمنطقة «رأس بيروت» وشاهدت البحر، قلت في نفسي، اريد ان اعيش هنا لا في «رأس النبع» مع الجيران الذين يفتحون الشبابيك كلما مررنا ليتفرجوا علينا. تمردت على والدي المتدين كثيراً، وصارحته انني اكذب عليه وانني اضع الحجاب في حقيبتي لا على رأسي. كان اقربائي يقولون بأن حياتي ستكون صعبة لأنني اعاند وأشاكس. انما اريد ان اقول هنا بأنني عشت حياة مختلفة عن الآخرين بسبب غياب امي. كنت احمل الأكل لوالدي وامشي في بيروت من سوق الى سوق، اقرأ المكتوب على اللافتات وكان ثمة كلام جميل يسحرني.
* لغتك ايقاعها سريع، والمشهد عندك يطوى بسرعة، بحيث لا تتركين فرصة للقارئ ليتململ، فهل انت انسانة ضجرة؟
ـ جداً، ثم انني لا افكر بأن ما اكتبه سينشر، يخيل الي انني ألعب او اكتشف عالماً جديداً اتمتع به بعد ان بنيته. منذ صغري كنت احب ان أُسلّي من حولي، واثبت لأولاد الحي اننا مثلهم، رغم ان امنا تركتنا، كنت امثّل لهم، اخترع لهم قصصاً، اكذب عليهم، اردتهم ان يقبلوني، واستعملت خيالي لأتودد إليهم، رغم انني كنت اعيش باستمرار اغتراباً داخلياً. حين كنت ادخل بيتنا اشعر بأن اشياءه تتكلم، اثاثه اشخاص ناطقون، هذا عدا النسوان الكثر اللاتي كان يعج بهن البيت، وحكاياتهن وثرثراتهن، هناك عوامل كثيرة لعل منها انني لم اكن ناجحة بالقدر الكافي في المدرسة، ولم اتعلم كثيراً، ولم ادرس كثيراً، ولم اقرأ كثيراً كما فعل غيري، لذلك لم تتقيد موهبتي.
* انت في النهاية روائية تنهلين من الحياة لا من الكتب؟
ـ تماماً.. لكن حين اقرأ شيئاً أتأثر فحين كتبت اول مؤلفاتي «انتحار رجل ميت» كنت قد قرأت «السأم» لألبيرتو مورافيا، وتقمصته قليلاً وجعلت الراوي رجلاً سائماً، رغم ان شخصية هذا الرجل كانت تسكن عقلي وأعرفها جيداً، إلا انني ما استطعت ان اتخلص من تأثير مورافيا حينها. بطبيعتي ايضاً احب قصص الناس وأخبارهم. وحين اقرأ لا احب الروايات المستندة الى التاريخ، وأفضّل عليها الشعر مثلاً. يدهشني الشعر الجميل بقدرته على التكيف.
* انتقاد كثير يوجه للأدباء المترجمين الى لغات عديدة وانت بينهم، البعض يتهمهم بالكتابة في مواضيع ترضي الغرب، والبعض الآخر يعزو ترجمتهم لعلاقات شخصية؟
ـ من ناحيتي كان الحظ الى جانبي، اتيت في الوقت المناسب. البعض يقول انني ترجمت بسبب كتابتي عن الجنس، لكن ثمة من كتب عن الجنس اكثر مني مائة مرة ولم يترجم. ما حصل ان «حكاية زهرة» جاءت في وقتها، خلال الحرب عام 1976، ثم صادف ان اختيرت بين الروايات العشر التي ترجمها «معهد العالم العربي» عند افتتاحه. بعد الترجمة نالت الرواية جائزة Elle وكتب عنها كثيراً، ربما لأنها تتحدث عن الحرب او لكوني شيعية ومن الجنوب، وكان الكلام كثيراً عن «الخمينية» حينها. كي تحصد الرواية الجائزة كانت بحاجة لقراء يصوتون لها، ويبدو ان الناس احبوها، ثم ترجمت الى الانجليزية، لأن ترجمة تجرّ وراءها اخرى. ننسى احياناً ان الغرب لا يترجم ما لا يباع، هم تجار في النهاية ويريدون ان يربحوا. انما حين يترجم لك كتابان او ثلاثة، ويعرفون انك جدية ومنتجة يدعمونك. لكن الشرط الأساسي ان تباع كتبك. اعتقد ايضاً ان ثمة اكثر من عامل قد يلعب دوراً. على اي حال انا اعمل كثيراً ولا افكر بما يقال حولي. فالنملة التي تكون مشغولة بتخزين مونتها لا تفكر بما يحدث في الحديقة.

قديم 04-07-2012, 07:26 PM
المشاركة 378
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بعد تقديمها سيرة ذاتية "جريئة" عن والدتها

الروائية حنان الشيخ: لهذه الأسباب رفضت الظهور مع "أوبرا وينفري"



دبي - العربية.نت
أكدت الروائية اللبنانية حنان الشيخ أنها رفضت عرضا للظهور في برنامج المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، وذلك بعد نجاح روايتها "حكايتي شرح يطول" وتروي فيها بأسلوب شائق وعميق السيرة الذاتية لأمها.

وعن قصة رفضها الظهور في برنامج "أوبرا"، تقول: "بعد نجاح الكتاب في لندن وأميركا، تمّ إرساله ضمن كتب أخرى طبعاً إلى أوبرا وينفري التي تختار مع فريق عملها الكبير ما تراه مُلائماً. ووجدوا في كتابي ما يجذب انتباه الناس إليه لكونه يحكي سيرة ذاتية لامرأة عربية مُسلمة أميّة تحدّت عائلتها وبيئتها وعشقت على زوجها وتركت منزلها وأطفالها وابنتها التي أصبحت فيما بعد الكاتبة المعروفة التي تجرأت أن تنشر قصة أمها كما هي".

وتابعت في حديثها إلى صحيفة "الحياة": "اتصلوا بي ورحّبت بالفكرة طبعاً إلّا أنهم اشترطوا علي بعض الأسئلة التي لم أجد لها مبرّراً وكأنهم كانوا يُريدون إعطاء الحوار طابعاً فضائحياً إلى حدّ ما. لذا فضلّت عدم الظهور مع أوبرا بالشروط التي ترضي برنامجها على حساب قناعاتي الشخصية. وأخبرتهم بصراحة بأنني لا أرغب في الظهور معهم لتدخلهم الوقح بتفاصيل لا تهمّ البرنامج ولا المشاهدين.

وأضافت: "ولا أخفي عليك أنّ الدار التي تولّت نشر الكتاب في أميركا سألتني: (هل كنت تحلمين بالظهور في برنامج أوبرا؟). الدار انزعجت كثيراً للقرار الذي اتخذته واعتبروا رفضي لهذا العرض فيه خسارة مادية كبيرة لهم كدار نشر. ولكنني مقتنعة بما فعلت ولست نادمة على الإطلاق، لأنني على رغم الجرأة التي تُلازمني كصفة إلّا أنني لا أقدّم أي شيء على حساب شفافيتي وصدقي واحترامي لنفسي ولأدبي. ولكن في المجلّة التي تصدر عن برنامج أوبرا تناولوا الكتاب وقدّموا مقالة نقدية جميلة جداً، ولم يأتوا على ذكر سوء التفاهم الذي حصل في ما بيننا".


وفي موضوع آخر، وفيما إذا كانت نهاية بعض الحكام المستبدين في ثورات "الربيع العربي" قد أثرت بها، قالت: "الشباب العربي حاربهم بالشغف وحبّ الحياة بعزّة وكرامة. قلبهم كان سلاحهم. وأعتقد أنهم نجحوا في ما أرادوه. هناك من يعتقد أنّ التغيير يُمكن أن يؤدي للأسوأ ولكن كيف يُمكن أن نعرف ما الذي ينتظرنا ونحن نلتزم أماكننا من دون أن نُحرّك ساكناً. هل نقبل بالظلم خوفاً من المجهول؟ وهل ثمة ما هو أسوأ من الأوضاع التي كانت تعيشها هذه الشعوب؟."

وزادت: " إنّ المصير الذي لاقاه الزعماء العرب هم الذين قرّروه لأنفسهم. ماذا يعني أن يحكم فرد شعباً كاملاً ما يُقارب نصف قرن؟ وماذا ينتظر من يقبع في الحكم ثلاثين وأربعين عاماً والبلاد تغرق في القمع والفقر والجهل؟ شعبه لن يُكرّمه في النهاية، ولن يموت طبعاً ميتة الأبطال. هؤلاء الأشخاص عاشوا جنون العظمة ونسوا الحياة بصورتها الطبيعة، تجاهلوا دورة الكواكب ووجود الشمس والقمر واعتقدوا أنّ كلّ شيء يدور في فلكهم وأنّهم سيبقون إلى الأبد. وهذه الكذبة التي صدّقوها هي التي أودت بهم إلى هذه النهايات المخزية".

قديم 04-08-2012, 12:04 AM
المشاركة 379
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
حنان الشيخ
- طفولة صعبة ومؤلمة.
- تقول عنها في مقابلة صحفية اعلاه"لم اعش حياة تقليدية في بيتنا، امي لم تكن في البيت، وابي يشتغل طوال النهار ولا يعود الا ليلاً. لم تكن هناك سلطة أبوية ثم ان الشخص في تكوينه الجيني يحمل التمرد احياناً. وانا اكتب سيرة امي اكتشفت ان امي بتركها البيت وزواجها بحبيبها، وثورتها على واقعها، قد تكون اورثتني اشياء كثيرة. لا اسأل نفسي هذا السؤال. لكنني اذكر حين كنت صغيرة جداً ومررت بمنطقة «رأس بيروت» وشاهدت البحر، قلت في نفسي، اريد ان اعيش هنا لا في «رأس النبع» مع الجيران الذين يفتحون الشبابيك كلما مررنا ليتفرجوا علينا. تمردت على والدي المتدين كثيراً، وصارحته انني اكذب عليه وانني اضع الحجاب في حقيبتي لا على رأسي. كان اقربائي يقولون بأن حياتي ستكون صعبة لأنني اعاند وأشاكس. انما اريد ان اقول هنا بأنني عشت حياة مختلفة عن الآخرين بسبب غياب امي. كنت احمل الأكل لوالدي وامشي في بيروت من سوق الى سوق، اقرأ المكتوب على اللافتات وكان ثمة كلام جميل يسحرني".
- وتقول في ردها على سؤال آخر وهو : * لغتك ايقاعها سريع، والمشهد عندك يطوى بسرعة، بحيث لا تتركين فرصة للقارئ ليتململ، فهل انت انسانة ضجرة؟
ـ جداً، ثم انني لا افكر بأن ما اكتبه سينشر، يخيل الي انني ألعب او اكتشف عالماً جديداً اتمتع به بعد ان بنيته. منذ صغري كنت احب ان أُسلّي من حولي، واثبت لأولاد الحي اننا مثلهم، رغم ان امنا تركتنا، كنت امثّل لهم، اخترع لهم قصصاً، اكذب عليهم، اردتهم ان يقبلوني، واستعملت خيالي لأتودد إليهم، رغم انني كنت اعيش باستمرار اغتراباً داخلياً. حين كنت ادخل بيتنا اشعر بأن اشياءه تتكلم، اثاثه اشخاص ناطقون، هذا عدا النسوان الكثر اللاتي كان يعج بهن البيت، وحكاياتهن وثرثراتهن، هناك عوامل كثيرة لعل منها انني لم اكن ناجحة بالقدر الكافي في المدرسة، ولم اتعلم كثيراً، ولم ادرس كثيراً، ولم اقرأ كثيراً كما فعل غيري، لذلك لم تتقيد موهبتي.

غير واضح تماما متى مات والدها وهناك ما يشير الى احتمال ان تكون ابنة محمد حبيب امها وان كان محمد والدها تكون قد عاشت بعيدة عنه ثم مات في حادث سيارة وهي صغيرة ..على كل حال لا شك انها عاشت حياة مأزومة ومضطربة.

يتيمة اجتماعيا بسبب غياب الام,

قديم 04-08-2012, 02:20 PM
المشاركة 380
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
53- ريح الجنوبعبد الحميد بن هدوقة الجزائر

لأول مرة على النت رواية " ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة
لأول مرة على النت وحصريا الرواية الجزائرية المشهورة " ريح الجنوب" لعبد الحميد بن هدوقة بصيغة جافا للهواتف الجوالة الداعمة للعربية.
نشرت هذه الرواية سنة 1971 وتُعدُّ أول رواية جزائرية ناضجة فنيا وهي تصوّر المجتمع الريفي الجزائري بعاداته وتقاليده وخرافاته. وبطلته الطالبة الجامعية نفيسة التي تعود إلى قريتها في العطلة الصيفية بعد انتهاء الجامعة وهي تحلم بالعودة إلى العاصمة لإنهاء دراستها، لكن أباها كان يدبر لها شيئا آخر، حيث تحقيقا لمصالحه الإقطاعية أراد تزويجها من شيخ البلدية الذي يفوقها في السن مرتين.
وحينما لم تستطع أن توقف تحضيرات أبيها لتزويجها قررت الفرار؟
ولكن هل ستنجح؟ أترككم مع رواية رائعة جدا صوّرت بحق المجتمع الريفي الجزائري في نهاية الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي.
وقد حُوّلت إلى فيلم جزائري سينمائي يحمل العنوان ذاته.

الرابط هو :

http://www.mediafire.com/?7cqu32k9n399rb9
==

ريح الجنوب - دراسة نقدية
عن منتديات الشروق
الكاتب : سميحة
لقد شهد الأدب الجزائري محاولاتقصصية مطولة تنحو منحى روائيا ، وأول عمل من هذا النوع كتبه صاحبه سنة 1849 وهو "حكايةالعشاق في الحب والاشتياق" لمحمد بن إبراهيم المدعو الأمير مصطفى ، ثم تبعتهمحاولات أخرى مثل "غادة أم القرى" لأحمد رضا حوحو، "الطالب المنكوب" لعبد المجيد الشافعي ، " الحريق" لنور الدين بوجدرة ... (1) .

إلا أنالنشأة الجادة لرواية فنية ناضجة ارتبطت برواية "ريح الجنوب" ، وقد كتبها عبدالحميد بن هدوقـة في فترة كان فيها الحديث جديا عن الثورة الزراعية فأنجزها في 5/11/1970 ، ثم كان التطبيق الفعلي لهذا المشروع في 8/11/1971 ،فدشن الرئيس هواري بومدين أول تعاونية للثورة الزراعية في قرية خميس الخشنة في 17/06/1972 ، ثم دشنت بعد ذلك أول قرية اشتراكية في عين نحالةبتاريخ 17/06/1975 (2) .

تنطلق الروايةفي صباح يوم الجمعة ، - وهو يوم سوقأين يستعدعابـد بن القاضي للذهاب إلى السوق مع ابنه عبد القادر ، فيقف قرب الدار متأملاأراضيه وقطيع الغنم الذي يقوده الراعي رابح ، وعلى صدره هم ينغص راحة باله ، ذلك أنهناك إشاعات بدأت تروج منذ صدور القرارات المتعلقة بالتسيير الذاتي حول الإصلاحالزراعي ، ثم خطرت بباله فكـرة بعثت في نفسه السرور حين نظر من الخارج إلى غرفةابنته نفيسة ، يتلخص مضمونها في تزويج ابنته إلى مالك شيخ البلدية والذي يقومبتأميم الأراضي ، في ذلك الوقت كانت نفيسـة داخل غرفتها تعاني الضيق و الشعوربالضجر تقول أكاد أتفجر، أكاد أتفجر في هذه الصحراء(3) ، ثم تضيـف " كل الطلبة يفرحون بعطلهم ، أما أنا فعطلتي أقضيها فيمنفى " (4) ، و فجأة تهدأ نفيسة منحالة الاضطراب ، عندما تسمع صوت أنغام حزينة كان يعزفها الراعي رابح ، فتطرب ولايخرجها من ذلك إلا صوت العجوز رحمة منادية على أخيها عبد القادر من بعيد ، معلنة عنقدومها ، كي تذهب مع خيرةوالدة نفيسة- إلى المقبرة ، فترغب هذه الأخيرة في الذهابمعهما " أرغب في ذلك يا خالة ! أود أن أرى الدنيا ، إنني اختنقت في هذا السجن" (5) .

بعد أيامتحتفل القرية بتدشين مقبرة لأبناء الشهداء الذين سقطوا أيام حرب التحرير، فيستقبلعابد بن القاضي أهل القرية في بيتـه رغبة منه في التأثير في مالك و إعادة ربط مابينهما من صلات قديمـة فمالك كان خطيب زليخـة – ابنة عابد بن القاضي- والتي استشهدتأيام الثورة ، حين أعد مالك ورفاقـه من المجاهدين لغما كان من المفترض أن يستهدفقطارا عسكريا ، لكنه خطأ استهدف قطارا مدنيا كانت زليخة من ركابه ، مما أثار غيظابن القاضي فوشى بالمجموعة لقوات الاحتلال ، فأثر ذلك في نفس مالك و أصبح يتهرب منه، وفي هذا اليوم يوم الاحتفال يدعو عابد بن القاضي مالكا لرؤية زوجته خيرة ، لأنهاترجو ذلك منه ، فيقبل دعوتها، وعندما يدخل الغرفة ما إن يقع نظره على نفيسة حتىيبهت لما رأى ، فهي شديدة الشبـه بأختها وخطيبته السابقة زليخة .

ويسعى عابدبن القاضي لإشاعة خبر خطوبة مالك لابنته نفيسة على الرغم من تحفظ مالك ، فتعلن خيرةهذا الخبر لابنتها فترفض بشدة لأنها لا ترغب بالبقاء في القرية ، كما انه لا تريدالزواج بشخص يكبرها سنا ولا تعرفه جيدا وحين يصر الأب على قراره وتفشل في صده ،تستنجد بخالتها التي تسكن في الجزائر فتكتب لها رسالة ، تطلب من رابح أن يحملها إلىالقرية المركزية ويضعها في البريد ، فيعجب بها رابح لأنها تكلمت معه بلطف ، وظنهامعجبة به ، فقرر زيارتها ليلا، وبالفعل يقوم بذلك، وعندما تجده فجأة أمام سريرهاتدفعه وتشتمه: " أخرج من هناأيها المجرم ! ، أيها القذر أيها الراعي القذر " (6) ، فخرج مطأطأ رأسه حزينا، وبقيت تلك الكلمة المؤلمة تدوي في سمعه " أيها الراعي القذر " ، ومن يومها يقررترك الرعي ويشتغل حطابا.

تمر الأيام ولا يزال الأب مصمما على تزويجابنتـه لمالك ، فتفكر طويلا في حل لمشكلتـها ، فتفكـر في إدعاء الجنون ثم الانتحار، وأخيرا يقـع اختيـارها على حل نهائي وهو " الفرار" ، فتضع خطة محكمة للهروب ،وتقرر تنفيذ خطتها يوم الجمعة لأن الرجال يتوجهون إلى السوق بينما النساء يتوجهنإلى المقبرة ، فتخرج متنكرة مرتدية برنس والدها حتى لا يعرفها أحد ، فتتجه إلىالمحطة عبر طريق ذا طابع غابي فتظل ويلدغها ثعبان ، فيغمى عليها، ويصادف أن يجدهارابح – الذي أصبح حطابا- فيتعرف عليها ، و يعود بها إلى بيته أين يعيش مع أمهالبكماء ، ولا يطلع والدها لأنها لا تريد العودة " دار أبي لن أعود إليها أبدا " (7) ، لكن الخبر يشيع في القرية فيعلم والـدها ، ويعزم على ذبح رابح ، فينطلقإلى بيته ، ويهجم عليـه بقوة شاهرا " موسه البوسعادي " فتنهار قوى رابح ، فتسرع أمهإلى فأس ضاربة عابد بن القاضي على رأسه فتنفجر الدماء من رأسه ومن عنق رابح ،فتنصرف الأم مسعفـة ابنها و البنت مسعفة أباهـا ، ثم قامت الأم ودفعت نفيسة إلىخارج البيت وبدأت تصرخ ، فأقبل الناس فزعين ، واتجهت نفيسة راجعة إلى بيت أبيها،بعد أن فشلت محاولتها فيالهرب.

(1) ينظر عمر بنقينة ، في الأدب الجزائري الحديث ، ص 197/198
(2) ينظر عمر بنقينة ، الأدب العربي الحديث ، شركة دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع ، الجزائر ،ط1 ،1999 ص 168
(3) عبد الحميدبن هدوقة ، ريح الجنوب ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، الجزائر ، ط5 ،ص10

(4) عبد الحميدبن هدوقة ، ريح الجنوب ، ص10

(5) المصدرالسابق ، ص20

(6) عبد الحميدبن هدوقة ، ريح الجنوب ، ص108

(7) المصدرالسابق ، ص246


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 102 ( الأعضاء 0 والزوار 102)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 08:19 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.