احصائيات

الردود
15

المشاهدات
5979
 
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي


فاطمة جلال will become famous soon enoughفاطمة جلال will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
8,285

+التقييم
1.57

تاريخ التسجيل
Nov 2009

الاقامة

رقم العضوية
8124
02-08-2014, 06:58 PM
المشاركة 1
02-08-2014, 06:58 PM
المشاركة 1
Lightbulb نَـــم قـريـر العـين يـــا ....
[tabletext="width:70%;background-color:gray;border:9px groove firebrick;"]

[tabletext="width:70%;"]


قـــراءة ...في عيــــون الوطــن

سأكمل من حيث انتهيت في سابق عهد للكتابة التي أضعت مفاتحيها ذات صباح بعيد
من هنــــــــــا حيث انهالت علي أسئلة جدي التي جعلتي أتكور كقطة تموء من البرد
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8855

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- 2-
أين الوطن..!!! هل ضيعتم الزمان والمكان وتراث الأجداد وعَرق الآباء...!!!
أين أشجار الزيتون وكروم العنب لا أجد إلا بنيانا شاهقا...أين مطعم أبو محمود لا أشتم رائحة الحمص ولا الفول... ما هذه الأصوات والموسيقى
الصاخبة , من هؤلاء الصبية العابرين في الطريق.. أهم أشباها للبشر أم أنهم أولاد زحل
والمريخ.. ومن هؤلاء النسوة ,, رائحة العطر تفوح والأصباغ , تُلون الوجوه , أم أنني أجوب شوارع باريس ...يا الهي رحمتك خبريني في أي قرن أنتم الآن ...!!!
شعرتُ بالرجفة تسري بأوصالي تدب كدبيب النمل , لو أن الأرض تبتلعني
- لا أعلم يا جدي ربما في القرن (تلعثم لساني , لعلي لحظتها أصبت بالخرس, وكم تمنيت ذلك .... )
- ماذا ...!!!لا تخفي برأسك عني , هزني بقوة دكت صمتنا الموغل ليخرج الجن
من القمقم حتى أنني أجهشت بالبكاء وبدأت مرحلة من الهذيان ما بين الواقع والماضي
يا ترى أبعد كل هذا أتصدقني ...!!!
إن أخبرتك أننا ما زلنا نحمل السيف ونمتطي صهوة الجواد العربي...كزمن الخلافة الراشدة
,وأن الأوطان قد حررت من مشرقها حتى مغربها ,و رفعنا الأعلام , وعمّ الأمن والأمان فلم يعد هناك مشردين ولا جياع المخيمات صارت كالقصور, حتى أننا لن نعد نزور القبور إلا في الأعياد,,, وكل الصلوات نؤديها في وقتها...
وأننا نتجول بحرية دون حواجز ولا عنصرية دون إخضاعنا للتفتيش ساعات وساعات أمام المعابر والحواجز والكلاب البوليسية التي تدنس طعامنا وملابسنا وتنهش جسد هذا وذاك...
حتى أننا لم نعد نحمل هوية ولا بطاقة عبور , توحدت الأوطان والدماء العربية , لم نعد نعاني
من الجوع ولا التشرد ولا الوقوف في طوابير قد أثقلت كاهل أمهاتنا , وهن يحملن الأكياس
من الطحين والسكر والأرز وما تقدمه وكالة الغوث من هبات للاجئين ,,,
لا تصدق أن كروم الزيتون قد اغتصبت وتحولت السهول والجبال إلى ثكنات عسكرية وبيوت يسكنها بوم الخراب...
,لا تقلق الشعب في أمان,,فحمائم السلام قد نامت قريرة العين ... فغصن الزيتون لم نعد نراه إلا بالصور وعلى المعلبات التجارية ... وأن مصير الطغاة الهلاك يشربون ماء الشعير , وطعامهم المترف كسرة خبز وملح, وما نخلفه من بقايا طعامنا الثري , ووجبات قد ترهلت لها البطون فتدلت الكروش واتخمت العقول ,حتى الذئاب قد شبعت وأصيبت بالتخمة, فأسند الراعي رأسه تحت ظل شجرة وما زال يغط في نوم عميق ....
- أما وصية جدتي, لم يعد للمفتاح أهمية كل الأبواب مفتوحة, تَنتظر الراحلين ليعدوا من جديد لم تطؤها أقدام وحشية ...رمموها وأغلقوا المخيمات -
عندها صرخَ بصوت مزق كياني
أي تطور يا فتاة
- رويدك يا جدي قد تغيرت الدنيا, وواكبنا التطور الهائل.. كسرطان يستشري في الجسد فتغيرت النفوس وأصبحنا في زمن الماديات, زمن تستباح فيه الحقوق , ينصر فيه الظالم ,وتهان الكرامات ,,,وما زال العالم يغط في سبات عميق .أصبحنا نتقن فن التقليد ,الأعمى أضعنا الماضي بعين الحاضر واستعبدت الأوطان
هل رحل أبو محمود ذاك الرجل الطيب الصالح ؟؟؟
- نعم ... لقد رحل موتا وقهرا , شدو ا عليه الحصار واستبدلوا المطعم الشعبي
البسيط إلى كوفي شوب , وأغاني البطولة والثورة الى أغاني الجيل الصاعد ...\
قاومهم , ورفض بشدة , رمقهم بعينيه الجاحظتين وقال
ليتني لم اعش إلى هذه اللحظة لقد قتلتموني , وسرقتم الماضي بأحلام الغد الظلماء
فأصيب بالشلل ورقد على فراش المرض سنوات حتى ارتقى إلى الرفيق الأعلى...
- ماذا أخبرك عن خيبتنا التي طالت,,,عن كروم العنب التي أبيدت ...عن يبادر القمح المسلوبة وأراضينا المغتصبة عن دمعة جدتي وحسرة أبي وحزن أمي واستشهاد عمي عن الضمائر النائمة عن العالم وما نشهده من غزو وحضاري وفكري..
اه يا جدي ...
ماذا أخبرك عن حريات الأوطان التي دنست بيد الطغاة ,وعن آلاف الشهداء في وطننا
العربي الظلم والاستبداد عن حزن الطفولة الذي يكبر أعمارنا بآلف عام
- كفى يا جدي , عد من حيث أتيت, أخجل من نفسي أن أخبرك أننا قد أضعنا الصباح بليل السهر, والذكرى بطيش العمر , حتى استبدلنا القديم بكل حديث ...
نم قرير العين يا جدي , ستعود يوما الخلافة الراشدة ويكون النصر حليفنا ...فما زلنا نعلق أمالنا بان نكون كالسيف القاطع وان يكون الجيل القادم ك ( صلاح الدين ) و
يجتمع شمل الأمة العربية...ونسافر خارج الوطن كأسراب الحمام حين اختفت من
الخرائط كل الحواجز وغُير علم الجغرافيا و تضاريس المكان ..
ربما سيكون هناك تاريخ أبيض نكتبه بأيدي الشرفاء غير ملطخ بأيادي سوداء
- سأعود إلى حيث كنت أنني أتنفس بصعوبة ...فتراب الأرض أرحم
رباه ...إنه ليحزنني فزع جدي وحلمه الذي قض مضجعي, فجعل من ليلي نهار بلا أحلام, وعيون مفتوحة على واقع أضعنا به الحضارة وعراقة الأجداد, ليتني أستطيع
تأويل الأحلام أو أجد الإجابة الشافية لتساؤلاته التي تشهق منها الجبال.


يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد ...؟؟؟ وكم من الدماء تكفي وكم من العقول نحتاج
ويبقى حلم جدي وجدتي أمي وأخي ... عمي وعمتي ...
صور لواقع معاش هنا في فلسطين ,و في كل انحاء الوطن العربي ...
فاطمة .... وأخر نبض
09-ايار-2012

[/tabletext]


[/tabletext]


تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 02-08-2014, 10:40 PM
المشاركة 2
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد...
وكم من الدماء تكفي ...
وكم من العقول نحتاج...
ويبقى حلم جدي وجدتي أمي وأخي ...
عمي وعمتي ...
صور لواقع معاش هنا في فلسطين او في كل انحاء
الوطن العربي ...
===================
مازال الوقت ممدودا
على روحة دماء ... وشهداء
وكأننا نحاول فتح كنز
يطلب الدماء
لفتيان
وصبايا
في غاية الوفاء
سيرحل الجد فيما يبدو
ويصير الحفيد جدا
ونحن مازلنا
نسأل السؤال :
[justify](يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد...
وكم من الدماء تكفي ...
وكم من العقول نحتاج..)
[/justify]


الاديبة القديرة / فاطمة جلال

ليس لها من دون الله كاشفة ياسيدتى
بعد أن استعبدتنا البسط الحمراء
وحرس الشرف
وكرسي الشهوة للحكم
تحياتى لنصك
يستحق النجوم
في زمن لا نجوم فيه
والتثبيت
كونى
وفلسطين بألف خير

قديم 02-09-2014, 01:30 AM
المشاركة 3
احمد سليم العيسى
الشاعر الأمي العربي الغضب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[marq="4;right;1;scroll"]
قراءة في عيون الوطن
[/marq]


أين الوطن..!!! هل ضيعتم الزمان والمكان وتراث الأجداد وعَرق الآباء...!!!
أين أشجار الزيتون وكروم العنب لا أجد إلا بنيانا شاهقا...
أين مطعم أبو محمود... لا أشتم رائحة الحمص ولا الفول...!!!
ما هذه الأصوات والموسيقى الصاخبة , من هؤلاء الصبية العابرين في الطريق..
أهم أشباها للبشر أم أنهم أولاد زحل والمريخ.. ومن هؤلاء النسوة ,, رائحة العطر تفوح
والأصباغ , تُلون الوجوه , أم أنني أجوب شوارع باريس ...يا الهي رحمتك خبريني في أي
قرن أنتم الآن ...!!!
شعرتُ بالرجفة تسري بأوصالي تدب كدبيب النمل ,وتمنيت لو أن الأرض تبتلعني ....وبصوت مرتعش
- لا أعلم يا جدي ربما في القرن (تلعثم لساني , لعلي لحظتها أصبت بالبكم , وكم تمنيت ذلك .... )
- ماذا ...!!! ارفعي رأسك ودعيني أنظر في عينيك ,
... هزني بقوة دكت صمتنا الموغل ليخرج الجن من القمقم حتى أنني أجهشت بالبكاء وبدأت
مرحلة من الهذيان ما بين الواقع والماضي يا ترى أبعد كل هذا أتصدقني ...!!!
إن أخبرتك أننا ما زلنا نحمل السيف, ونمتطي صهوة الجواد العربي...كزمن الخلافة الراشدة.
وأن الأوطان قد حُررت من مشرقها حتى مغربها ,ورفعنا الأعلام خافقة , وعمّ الأمن والأمان
من لم يعد هناك يا جدي لا مشردين ولا جياع ...المخيمات صارت كالقصور, حتى أننا لن نعد
نزور القبور إلا في الأعياد,,, وكل الصلوات نؤديها في وقتها...ونتجول بحرية... دون حواجز ولا عنصرية ...
دون إخضاعنا للتفتيش ساعات وساعات أمام ...المعابر والحواجز والكلاب البوليسية التي تخشى
أن تدنس طعامنا وملابسنا أو حتى تخجل من أن تنهش جسد هذا وذاك...
حتى أننا لم نعد نحمل هوية ...ولا بطاقة عبور ,توحدت الأوطان يا جدي .......والدماء العربية ,
لم نعد نعاني من الجوع ..ولا التشرد ...ولا الوقوف في طوابير قد أثقلت كاهل أمهاتنا , وهن يحملن
أكياس الطحين والسكر والأرز وما تقدمه وكالة الغوث من هبات للاجئين ,,,لا تصدق أن كروم الزيتون
قد اغتصبت وتحولت السهول والجبال إلى ثكنات عسكرية ...وبيوت يسكنها بوم الخراب...
,لا تقلق الشعب في أمان,,فحمائم السلام قد نامت قريرة العين ... فغصن الزيتون لم
نعد نراه إلا بالصور وعلى المصنوعات الغذائية ...وأن مصير الطغاة الهلاك يشربون ماء
الشعير , وطعامهم المترف كسرة خبز وملح, وما نخلفه من بقايا طعامنا الثري , ووجبات
قد ترهلت لها البطون... فتدلت الكروش واتخمت العقول ,حتى الذئاب قد شبعت وأصيبت بالتخمة,
فأسند الراعي رأسه تحت ظل شجرة وما عاد يَعد خرافه كل يوم .. فغط في نوم عميق .
- أما وصية جدتي,
لم يعد للمفتاح أهمية كل الأبواب مفتوحة,تَنتظر الراحلين ليعدوا من فبيوتنا في اللد والرمله
ما زالت عربية لم تدنسها أقدام وحشية ...رمموها وأغلقوا المخيمات .
- لقد نفذ صبري يا بنية صرخَ بصوت أعادني من هذياني
ماذا ..وأي تطور يا ابنتي ..!!!
- رويدك يا جدي قد تغيرت الدنيا, وواكبنا التطور الهائل.. كسرطان يستشري في
الجسد فتغيرت النفوس وأصبحنا في زمن الماديات,زمن تستباح فيه الحقوق , ُ
ينصر فيه الظالم ,وتهان الكرامات ,,,وما زال العالم يغط في سبات عميق .أصبحنا
نتقن فن التقليد ,الأعمى أضعنا الماضي بعين الحاضر واستُعْبدت الأوطان
هل رحل أبو محمود ذاك الرجل الطيب الصالح ؟؟؟
- نعم ... لقد رحل موتا وقهرا , شدوا عليه الحصار واستبدلوا المطعم الشعبي
إلى -كوفي شوب- , وأغاني البطولة والثورة الى أغاني الجيل الصاعد ...
قاومهم , ورفض بشدة , رمقهم بعينيه الجاحظتين وقال ليتني لم اعش إلى هذه اللحظة
لقد قتلتموني .. فأصيب بالشلل ...ورقد على فراش المرض سنوات حتى ارتقى إلى الرفيق الأعلى ...

- ماذا أخبرك عن خيبتنا التي طالت,,,عن كروم العنب التي أبيدت ...عن يبادر
القمح المسلوبة وأراضينا المغتصبة عن دمعة جدتي وحسرة أبي وحزن أمي واستشهاد
عمي عن الضمائر النائمة عن العالم وما نشهده من غزو وحضاري وفكري..
اه يا جدي ...
ماذا أخبرك عن حريات الأوطان التي دنست بيد الطغاة ,وعن آلاف الشهداء في وطننا
العربي الظلم والاستبداد ...عن حزن الطفولة الذي يكبر أعمارنا بآلف عام

- كفى يا جدي , عد من حيث أتيت, أخجل من نفسي أن أخبرك أننا قد أضعنا الصباح بليل
السهر, والذكرى بطيش العمر , حتى استبدلنا القديم بكل حديث ...

نم قرير العين يا جدي , ستعود يوما الخلافة الراشدة ويكون النصر حليفنا ...فما زلنا
نعلق أمالنا بان نكون كالسيف القاطع وان يكون الجيل القادم ك ( صلاح الدين ) و
يجتمع شمل الأمة العربية...ونسافر خارج الوطن كأسراب الحمام ربما سيكون هناك
تاريخ أبيض.. تكتبه أيدي الشرفاء ..غير ملطخ بأيادٍ سوداء

- سأعود يا ابنتي إلى حيث كنت ..أشعر بالاختناق إنني أتنفس بصعوبة ...

- يحزنني فزع جدي وحلمه الذي قض مضجعي, فجعل من ليلي نهار بلا أحلام
, وعيون مفتوحة على واقع أضعنا به الحضارة وعراقة الأجداد, ليتني أستطيع
تأويل الأحلام أو أجد الإجابة الشافية لتساؤلاته التي تشهق منها الجبال لعله ينام قرير العين
يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد...
وكم من الدماء تكفي ...
وكم من العقول نحتاج...
ويبقى حلم جدي وجدتي أمي وأخي ...
عمي وعمتي ...
صور لواقع معاش هنا في فلسطين او في كل انحاء
الوطن العربي ...


فاطمة .... وأخر نبض

[marq="4;right;1;scroll"]
الأميرة الساهـ/حـ/ـرة
[/marq]


ويبقى لحروفك طعم الوطن
ولبوحك ترفرف رايات البياض
الصدق ديدنك
والأصالة معدنك
دمت بخير

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/TABLETEXT]

قديم 02-09-2014, 10:32 AM
المشاركة 4
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أختي الفاضلة فاطمة حفظها الله

يا تؤأم الهم الفلسطيني ، كل ما أخشاه أن تصبح خيباتنا واقعاً مريراً ،
تلك الحكايا توقد الأمل في النفوس وتشعل الوطن بين القلوب ،

لك ِ جوري القدس بهية المدائن وكروم العنب في الخليل ،

قديم 02-09-2014, 11:16 PM
المشاركة 5
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
قرأت جروحاً..ترفض الإشارة لمن أوجدها
قرأت حسراتٍ...أبت البوح باسم من صنعها
قرأت آهاتٍ....أخفت اسم من سببها
دولتان اجنبيتان...ذراعهما ومنفذ مخططاتهما دولتان عربيتان
دولتان...فيهما الحرية معدومة...ويدعون اليها في غير بلديهما
لا انتخابات ولا ديمقراطية فيهما...وينادون لتحقيقها في غير بلديهما
يُحرِّمون المظاهرات على ولي الامر.....ويحللونها في ........
يمنعون الطائفية وفيهم أناس من كل الفرق والاديان...ويمولونها وينشرونها في ......
يرفضون الفحش والغناء والافلام..ويمولون القنوات في ......
غايتهم العليا اعلاميا رفعة وعلو الاسلام....ويمولون من هدم سمعته في ......
يساندون كل ربيع عربي ....والكفر كل الكفر ان يحدث في بلديهما
شبعتا من أموال النفط حد الثمالة...ووجدتا المتعة في ذبحنا واذلالنا..

ها أنا ذا أخفي اسميهما؟؟؟وفعلت ما فعلتِ
..
لكِ الله أيتها الكريمة على هذه السطور الرائعات الساحرات الباكيات المبكيات
تقبلي تحياتي




المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ
قديم 02-15-2014, 10:02 PM
المشاركة 6
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد...
وكم من الدماء تكفي ...
وكم من العقول نحتاج...
ويبقى حلم جدي وجدتي أمي وأخي ...
عمي وعمتي ...
صور لواقع معاش هنا في فلسطين او في كل انحاء
الوطن العربي ...
===================
مازال الوقت ممدودا
على روحة دماء ... وشهداء
وكأننا نحاول فتح كنز
يطلب الدماء
لفتيان
وصبايا
في غاية الوفاء
سيرحل الجد فيما يبدو
ويصير الحفيد جدا
ونحن مازلنا
نسأل السؤال :
[justify](يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد...[/justify][justify][/justify][justify]
وكم من الدماء تكفي ...
وكم من العقول نحتاج..)
[/justify]

الاديبة القديرة / فاطمة جلال

ليس لها من دون الله كاشفة ياسيدتى
بعد أن استعبدتنا البسط الحمراء
وحرس الشرف
وكرسي الشهوة للحكم
تحياتى لنصك
يستحق النجوم
في زمن لا نجوم فيه
والتثبيت
كونى

وفلسطين بألف خير

[tabletext="width:70%;"]

هو واقع مؤلم نحاول الهروب منه
لكن الواقع يبقى واقعا
والهروب ليس حلا
وماذا بعد
ويبقى السؤال
الى متى ...؟؟؟

أديبنا القدير حسام الدين
شكرا لهذا الكرم الحاتمي
وهذا الهطول الذي أينع
وهذا القمر الذي أضاء سماء الحرف

لك تقديري

يوما ما سأعود الى وطني
سلام لك يا فلسطين
سلام والف سلام

[/tabletext]

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 02-15-2014, 10:05 PM
المشاركة 7
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:80%;background-color:black;"]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قراءة في عيون الوطن




قـــراءة ...في عيــــون الوطــن


سأكمل من حيث انتهيت في سابق عهد للكتابة التي أضعت مفاتحيها ذات صباح بعيد
من هنــــــــــا حيث انهالت علي أسئلة جدي التي جعلتي أتكور كقطة تموء من البرد
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8855



- 2-
أين الوطن..!!! هل ضيعتم الزمان والمكان وتراث الأجداد وعَرق الآباء...!!!
أين أشجار الزيتون وكروم العنب لا أجد إلا بنيانا شاهقا...أين مطعم أبو محمود لا أشتم رائحة الحمص ولا الفول... ما هذه الأصوات والموسيقى
الصاخبة , من هؤلاء الصبية العابرين في الطريق.. أهم أشباها للبشر أم أنهم أولاد زحل
والمريخ.. ومن هؤلاء النسوة ,, رائحة العطر تفوح والأصباغ , تُلون الوجوه , أم أنني أجوب شوارع باريس ...يا الهي رحمتك خبريني في أي قرن أنتم الآن ...!!!
شعرتُ بالرجفة تسري بأوصالي تدب كدبيب النمل , لو أن الأرض تبتلعني
- لا أعلم يا جدي ربما في القرن (تلعثم لساني , لعلي لحظتها أصبت بالخرس, وكم تمنيت ذلك .... )
- ماذا ...!!!لا تخفي برأسك عني , هزني بقوة دكت صمتنا الموغل ليخرج الجن
من القمقم حتى أنني أجهشت بالبكاء وبدأت مرحلة من الهذيان ما بين الواقع والماضي
يا ترى أبعد كل هذا أتصدقني ...!!!
إن أخبرتك أننا ما زلنا نحمل السيف ونمتطي صهوة الجواد العربي...كزمن الخلافة الراشدة
,وأن الأوطان قد حررت من مشرقها حتى مغربها ,و رفعنا الأعلام , وعمّ الأمن والأمان فلم يعد هناك مشردين ولا جياع المخيمات صارت كالقصور, حتى أننا لن نعد نزور القبور إلا في الأعياد,,, وكل الصلوات نؤديها في وقتها...
وأننا نتجول بحرية دون حواجز ولا عنصرية دون إخضاعنا للتفتيش ساعات وساعات أمام المعابر والحواجز والكلاب البوليسية التي تدنس طعامنا وملابسنا وتنهش جسد هذا وذاك...
حتى أننا لم نعد نحمل هوية ولا بطاقة عبور , توحدت الأوطان والدماء العربية , لم نعد نعاني
من الجوع ولا التشرد ولا الوقوف في طوابير قد أثقلت كاهل أمهاتنا , وهن يحملن الأكياس
من الطحين والسكر والأرز وما تقدمه وكالة الغوث من هبات للاجئين ,,,
لا تصدق أن كروم الزيتون قد اغتصبت وتحولت السهول والجبال إلى ثكنات عسكرية وبيوت يسكنها بوم الخراب...
,لا تقلق الشعب في أمان,,فحمائم السلام قد نامت قريرة العين ... فغصن الزيتون لم نعد نراه إلا بالصور وعلى المعلبات التجارية ... وأن مصير الطغاة الهلاك يشربون ماء الشعير , وطعامهم المترف كسرة خبز وملح, وما نخلفه من بقايا طعامنا الثري , ووجبات قد ترهلت لها البطون فتدلت الكروش واتخمت العقول ,حتى الذئاب قد شبعت وأصيبت بالتخمة, فأسند الراعي رأسه تحت ظل شجرة وما زال يغط في نوم عميق ....
- أما وصية جدتي, لم يعد للمفتاح أهمية كل الأبواب مفتوحة, تَنتظر الراحلين ليعدوا من جديد لم تطؤها أقدام وحشية ...رمموها وأغلقوا المخيمات -
عندها صرخَ بصوت مزق كياني
أي تطور يا فتاة
- رويدك يا جدي قد تغيرت الدنيا, وواكبنا التطور الهائل.. كسرطان يستشري في الجسد فتغيرت النفوس وأصبحنا في زمن الماديات, زمن تستباح فيه الحقوق , ينصر فيه الظالم ,وتهان الكرامات ,,,وما زال العالم يغط في سبات عميق .أصبحنا نتقن فن التقليد ,الأعمى أضعنا الماضي بعين الحاضر واستعبدت الأوطان
هل رحل أبو محمود ذاك الرجل الطيب الصالح ؟؟؟
- نعم ... لقد رحل موتا وقهرا , شدو ا عليه الحصار واستبدلوا المطعم الشعبي
البسيط إلى كوفي شوب , وأغاني البطولة والثورة الى أغاني الجيل الصاعد ...\
قاومهم , ورفض بشدة , رمقهم بعينيه الجاحظتين وقال
ليتني لم اعش إلى هذه اللحظة لقد قتلتموني , وسرقتم الماضي بأحلام الغد الظلماء
فأصيب بالشلل ورقد على فراش المرض سنوات حتى ارتقى إلى الرفيق الأعلى...
- ماذا أخبرك عن خيبتنا التي طالت,,,عن كروم العنب التي أبيدت ...عن يبادر القمح المسلوبة وأراضينا المغتصبة عن دمعة جدتي وحسرة أبي وحزن أمي واستشهاد عمي عن الضمائر النائمة عن العالم وما نشهده من غزو وحضاري وفكري..
اه يا جدي ...
ماذا أخبرك عن حريات الأوطان التي دنست بيد الطغاة ,وعن آلاف الشهداء في وطننا
العربي الظلم والاستبداد عن حزن الطفولة الذي يكبر أعمارنا بآلف عام
- كفى يا جدي , عد من حيث أتيت, أخجل من نفسي أن أخبرك أننا قد أضعنا الصباح بليل السهر, والذكرى بطيش العمر , حتى استبدلنا القديم بكل حديث ...
نم قرير العين يا جدي , ستعود يوما الخلافة الراشدة ويكون النصر حليفنا ...فما زلنا نعلق أمالنا بان نكون كالسيف القاطع وان يكون الجيل القادم ك ( صلاح الدين ) و
يجتمع شمل الأمة العربية...ونسافر خارج الوطن كأسراب الحمام حين اختفت من
الخرائط كل الحواجز وغُير علم الجغرافيا و تضاريس المكان ..
ربما سيكون هناك تاريخ أبيض نكتبه بأيدي الشرفاء غير ملطخ بأيادي سوداء
- سأعود إلى حيث كنت أنني أتنفس بصعوبة ...فتراب الأرض أرحم
رباه ...إنه ليحزنني فزع جدي وحلمه الذي قض مضجعي, فجعل من ليلي نهار بلا أحلام, وعيون مفتوحة على واقع أضعنا به الحضارة وعراقة الأجداد, ليتني أستطيع
تأويل الأحلام أو أجد الإجابة الشافية لتساؤلاته التي تشهق منها الجبال.






يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد ...؟؟؟ وكم من الدماء تكفي وكم من العقول نحتاج


ويبقى حلم جدي وجدتي أمي وأخي ... عمي وعمتي ...



صور لواقع معاش هنا في فلسطين ,و في كل انحاء الوطن العربي ...


فاطمة .... وأخر نبض


09-ايار-2012




الأميرة الساهـ/حـ/ـرة


ويبقى لحروفك طعم الوطن
ولبوحك ترفرف رايات البياض
الصدق ديدنك
والأصالة معدنك
دمت بخير
[/tabletext]
ويبقى لحضورك تبزع انجم السماء
تنادي على الغيم أن امطري فوق ربوع الوطن
وللشمس أن أشرقي من جديد

أديبنا القدير الشاعر الغضب
شكرا لهذا الحضور
وتبقى فلسطين في القلب والروح

تقديري

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 02-24-2014, 07:48 AM
المشاركة 8
محمد الخُضري
إعلامي وأديــب سعـودي
  • غير موجود
افتراضي
[tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px outset blue;"]
نـــم قرير العين يا جدي
لقد أتعبتني بأسئلتك التي لا أجد لها إجابة شافية ...


قـــراءة ...في عيــــون الوطــن 2
سأبدا من حيث انتهيت في((( قراءة في عيون الوطن 1)))
أين الوطن..!!! هل ضيعتم الزمان والمكان وتراث الأجداد وعَرق الآباء...!!!
أين أشجار الزيتون وكروم العنب لا أجد إلا بنيانا شاهقا...
أين مطعم أبو محمود... لا أشتم رائحة الحمص ولا الفول...!!!
ما هذه الأصوات والموسيقى الصاخبة , من هؤلاء الصبية العابرين في الطريق..
أهم أشباها للبشر أم أنهم أولاد زحل والمريخ.. ومن هؤلاء النسوة ,, رائحة العطر تفوح
والأصباغ , تُلون الوجوه , أم أنني أجوب شوارع باريس ...يا الهي رحمتك خبريني في أي
قرن أنتم الآن ...!!!
شعرتُ بالرجفة تسري بأوصالي تدب كدبيب النمل ,وتمنيت لو أن الأرض تبتلعني ....وبصوت مرتعش
- لا أعلم يا جدي ربما في القرن (تلعثم لساني , لعلي لحظتها أصبت بالبكم , وكم تمنيت ذلك .... )
- ماذا ...!!! ارفعي رأسك ودعيني أنظر في عينيك ,
... هزني بقوة دكت صمتنا الموغل ليخرج الجن من القمقم حتى أنني أجهشت بالبكاء وبدأت
مرحلة من الهذيان ما بين الواقع والماضي يا ترى أبعد كل هذا أتصدقني ...!!!
إن أخبرتك أننا ما زلنا نحمل السيف, ونمتطي صهوة الجواد العربي...كزمن الخلافة الراشدة.
وأن الأوطان قد حُررت من مشرقها حتى مغربها ,ورفعنا الأعلام خافقة , وعمّ الأمن والأمان
من لم يعد هناك يا جدي لا مشردين ولا جياع ...المخيمات صارت كالقصور, حتى أننا لن نعد
نزور القبور إلا في الأعياد,,, وكل الصلوات نؤديها في وقتها...ونتجول بحرية... دون حواجز ولا عنصرية ...
دون إخضاعنا للتفتيش ساعات وساعات أمام ...المعابر والحواجز والكلاب البوليسية التي تخشى
أن تدنس طعامنا وملابسنا أو حتى تخجل من أن تنهش جسد هذا وذاك...
حتى أننا لم نعد نحمل هوية ...ولا بطاقة عبور ,توحدت الأوطان يا جدي .......والدماء العربية ,
لم نعد نعاني من الجوع ..ولا التشرد ...ولا الوقوف في طوابير قد أثقلت كاهل أمهاتنا , وهن يحملن
أكياس الطحين والسكر والأرز وما تقدمه وكالة الغوث من هبات للاجئين ,,,لا تصدق أن كروم الزيتون
قد اغتصبت وتحولت السهول والجبال إلى ثكنات عسكرية ...وبيوت يسكنها بوم الخراب...
,لا تقلق الشعب في أمان,,فحمائم السلام قد نامت قريرة العين ... فغصن الزيتون لم
نعد نراه إلا بالصور وعلى المصنوعات الغذائية ...وأن مصير الطغاة الهلاك يشربون ماء
الشعير , وطعامهم المترف كسرة خبز وملح, وما نخلفه من بقايا طعامنا الثري , ووجبات
قد ترهلت لها البطون... فتدلت الكروش واتخمت العقول ,حتى الذئاب قد شبعت وأصيبت بالتخمة,
فأسند الراعي رأسه تحت ظل شجرة وما عاد يَعد خرافه كل يوم .. فغط في نوم عميق .
- أما وصية جدتي,
لم يعد للمفتاح أهمية كل الأبواب مفتوحة,تَنتظر الراحلين ليعدوا من فبيوتنا في اللد والرمله
ما زالت عربية لم تدنسها أقدام وحشية ...رمموها وأغلقوا المخيمات .
- لقد نفذ صبري يا بنية صرخَ بصوت أعادني من هذياني
ماذا ..وأي تطور يا ابنتي ..!!!
- رويدك يا جدي قد تغيرت الدنيا, وواكبنا التطور الهائل.. كسرطان يستشري في
الجسد فتغيرت النفوس وأصبحنا في زمن الماديات,زمن تستباح فيه الحقوق , ُ
ينصر فيه الظالم ,وتهان الكرامات ,,,وما زال العالم يغط في سبات عميق .أصبحنا
نتقن فن التقليد ,الأعمى أضعنا الماضي بعين الحاضر واستُعْبدت الأوطان
هل رحل أبو محمود ذاك الرجل الطيب الصالح ؟؟؟
- نعم ... لقد رحل موتا وقهرا , شدوا عليه الحصار واستبدلوا المطعم الشعبي
إلى -كوفي شوب- , وأغاني البطولة والثورة الى أغاني الجيل الصاعد ...
قاومهم , ورفض بشدة , رمقهم بعينيه الجاحظتين وقال ليتني لم اعش إلى هذه اللحظة
لقد قتلتموني .. فأصيب بالشلل ...ورقد على فراش المرض سنوات حتى ارتقى إلى الرفيق الأعلى ...

- ماذا أخبرك عن خيبتنا التي طالت,,,عن كروم العنب التي أبيدت ...عن يبادر
القمح المسلوبة وأراضينا المغتصبة عن دمعة جدتي وحسرة أبي وحزن أمي واستشهاد
عمي عن الضمائر النائمة عن العالم وما نشهده من غزو وحضاري وفكري..
اه يا جدي ...
ماذا أخبرك عن حريات الأوطان التي دنست بيد الطغاة ,وعن آلاف الشهداء في وطننا
العربي الظلم والاستبداد ...عن حزن الطفولة الذي يكبر أعمارنا بآلف عام

- كفى يا جدي , عد من حيث أتيت, أخجل من نفسي أن أخبرك أننا قد أضعنا الصباح بليل
السهر, والذكرى بطيش العمر , حتى استبدلنا القديم بكل حديث ...

نم قرير العين يا جدي , ستعود يوما الخلافة الراشدة ويكون النصر حليفنا ...فما زلنا
نعلق أمالنا بان نكون كالسيف القاطع وان يكون الجيل القادم ك ( صلاح الدين ) و
يجتمع شمل الأمة العربية...ونسافر خارج الوطن كأسراب الحمام ربما سيكون هناك
تاريخ أبيض.. تكتبه أيدي الشرفاء ..غير ملطخ بأيادٍ سوداء

- سأعود يا ابنتي إلى حيث كنت ..أشعر بالاختناق إنني أتنفس بصعوبة ...

- يحزنني فزع جدي وحلمه الذي قض مضجعي, فجعل من ليلي نهار بلا أحلام
, وعيون مفتوحة على واقع أضعنا به الحضارة وعراقة الأجداد, ليتني أستطيع
تأويل الأحلام أو أجد الإجابة الشافية لتساؤلاته التي تشهق منها الجبال لعله ينام قرير العين
يا ترى كم من الوقت يلزمنا بعد...
وكم من الدماء تكفي ...
وكم من العقول نحتاج...
ويبقى حلم جدي وجدتي أمي وأخي ...
عمي وعمتي ...
صور لواقع معاش هنا في فلسطين او في كل انحاء
الوطن العربي ...


فاطمة .... وأخر نبض
09-ايار-2012
[/tabletext]
فاطمة ...
لأول مرة أقرأك ... وليتني قر أت نصاً غير هذا حتى أستطيع الدخول إلى عالمك بالتدرج إما أن يفاجئني هذا النص الذي أكاد المس نفور حروفه من على سطح البياض فذلك أمر يستوجب التوقف والتأمل كثيراً حتى أستطيع استيعابه واستيعابك
رومانسية شفافة تنشد الأمثل ولكنها يا عزيزتي لن تتحقق في ظل واقع نعايشه بكل جوارحنا وأحاسيسنا ... ولكن لا يمنع أن نحلم وأن نستجدي الأمنيات وأن نحاول بأضعف الإيمان قرع الجرس هذا هو دورنا ككتاب
سعدت بقراءتك مع يقيني أن ما ذكرته عن النص لا يفيه حقه

مودتي ...

محمد الخضري
قديم 02-25-2014, 03:27 PM
المشاركة 9
ريم الحربي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
مؤلم ما قرأت أجل ومر ما تذوقت هنا أجل
لكنه رائع لأنه صادق قوي كدوي رصاصة الحقيقة
في هذا الصمت المتأمر على ما يحدث لنا
الظلام لن ينقشع إلا إذا اخرجنا رؤوسنا من الرمال
ونظرنا في قلوبنا إذا صححنا ما في قلوبنا مؤكد سننتصر
على كل هذا الظلام الحالك
أستاذتي وقفة احترام لك ولنبضك



قديم 03-01-2014, 12:36 PM
المشاركة 10
خالد البلوشي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
حال الوطني هكذا .. يفكر دائماً بالأجيال القادمة..
و الوطن الذي تُميته الدموع و تُحييه الدماء
يستحق منا الألم عليه و البكاء عليه والتضحية من أجله ..


الأَفكارُ مُعْفَاةٌ مِنَ الضّرِيبَة.

" كامدن "

*
twitter : @k4rak


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: نَـــم قـريـر العـين يـــا ....
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يـــا وطن بــكًاي ..! عبدالناصر السديري منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. 6 02-07-2011 03:43 PM

الساعة الآن 08:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.