قديم 09-21-2010, 06:12 AM
المشاركة 211
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ناصر بن مسفر الزهراني

5 - قصيدة الشاعر الدكتور / ناصر بن مسفر الزهراني والمسماة : موجز أنباء البازية

بازية للدهر للدنيا لمن *** يهوى المعالي في رفيع سمائها
بازية تسبي العقول بحسنها *** تضفي على الدنيا بديع ضيائها
فتنت قلوب العاشقين بسحرها *** وجمالها وتتيه في خيلائها
تمضي منادية بأعذب نغمة *** والدهر يرخي سمعه لندائها
وتناطح الجوزاء في إخلاصها *** ووفائها ودعائها ونقائها
من جانب البيت العتيق مسيرها *** وتطوف البلدان في أنحائها
في وجهها تبدو ملامح مكة *** بشموخها بكديها وكدائها
بالركن بالبيت العتيق بزمزم *** بمقامها الزاكي بغار حرائها
تمضي مهاجرة تبـث *** من غار ثور ترنمت بحدائها
ولها من الأحباب أجمل رفقة *** قد بادروا بكسائها وسقائها
تمضي متوحة بخير عبارة *** نطقت بها الأقلام عن علمائها
نطقت بها أقلام أفضل ثلة *** تبدي لشيخ العلم حسن وفائها
تهدى لشيخ المجد في عليائه *** والحب والإعظام في إهدائها
جاءت مزغردة تجرجر ثوبها *** للقاء شهم يحتفي بلقائها
وتزف في ثوب قشيب رائع *** لأعز من في الأرض من نبلائها
أما الذي يرجوه مبدع لفظها *** من أمة الإسلام حسن دعائها
يا سائلا عنها فهذا موجز *** وإليكم التفصيل من أنبائها

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:12 AM
المشاركة 212
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بازية الدهر

6 - قصيدة الشاعر الدكتور / ناصر بن مسفر الزهراني والمسماة : بازية الدهر

يا مرحبا بإمام قدره عال *** وصوته عندنا مستعذب غال
يا مرحبا يا إمام الحق أنفسنا *** قامت تحييك في حب وإجلال
ترقصت كلماتي وانبرى قلمي *** لمنطق صادق كالسيل هطال
ما أعظم الأنس يا أغلى الضيوف فقد *** جدتم علينا وأنتم أهل أفضال
أقبلت إذ أقبل العام الجديد فما *** أحلى وأجمل هذا الفال من فال
من ضيفنا ؟ خير من في الأرض في *** نظري شهادة ما أنا عنها بميال
يا من رأى مثله أو من يضارعه *** فليأت بين الملا يزري بأقوالي
يا رائد العلم في هذا الزمان ويا *** مجدد العصر في علم وأعمال
وحاتم في عطاياه وجودته *** في بحركم لا يساوي عشر مثقال
في الجود مدرسة ، في البذل مملكة *** في العلم نابغة ، أستاذ أجيال
الحق مذهبه ، والنصح يعجبه *** والذكر يطربه يحيى به سال
العلم مؤنسه ، والله يحرسه *** ما كان مجلسه للقيل والقال
بالنص فتواه ، بالرفق ممشاه *** من فيض تقواه مخشوشن الحال
لم ينتقص أحدا ، لم يمتلئ حسدا *** لم يفتتن أبدا بالمنصب العالي
العين دامعة ، والكف ضارعة *** والنفس خاشعة من خشية الوالي
المال ينفقه ، والوعد يصدقه *** والشهد منطقه مستعذب حال
يا درة العصر يا بحر العلوم فما *** رأت لك العين من ند وأمثال
حقا فقد عرف التاريخ كوكبة *** مضيئة من صناديد وأبطال
مثل ابن حنبل أو مثل ابن تيمية *** أو البخاري في إسناده العالي
لكننا يا حبيب القلب نبصرهم *** كأنما مثلوا في شخصك الغالي
يا مشرق الوجه عيني حين تبصركم *** أحب من خير أصناف العطايا لي
وقد ألام على هذا الثناء وقد *** يقول بعض أناس مسرف غال
يا لائمي لا تلمني لم سماحته *** سبا فؤادي استولى على بالي
دعني أتيه على الدنيا برائعة *** بازية الوجه زهرانية الشال
دعني فقد فتنت نفسي بروعته *** وحبه رغم حساد وعذال
باز تصيد قلبي ثم طار به *** إلى سماء الهوى فلترحموا حالي
بئس البيان الذي لم يكتس حللا *** من مدح شيخ عظيم القدر مفضال
لو ناب أمر معاذ الله أو خطر *** أفدي سماحته بالنفس والمال
لو أن لي حيلة أهديته مقلي *** فليس شيء على شيخ الهدى غال
لكن عينيه في الميزان راجحة *** تزري بمليون من أبصار أمثالي
لم تبصر العين لكن الفؤاد يرى *** بنور خالقه من بعد أميال
أنت الكفيف ولكن أبصرت أمم *** بفيض علم نقي منك سلسال
رفعت للعلم أبراجا مشيدة *** تجلو صداه وتحيي رسمه البالي
كم قلعة للهدى والعلم شامخة *** يطل منها سناكم خير إطلال
مرت ثمانون عاما كلها عمل *** ودعوة في شموخ دون إدلال
وأنت لا زلت تمضي دونما ملل *** في همة تبلغ الجوزا وإقبال
يا رائدا في ركاب النور متقدا *** تطيب فيه تراتيلي وأقوالي
سر بارك الله في علم وفي عمل *** والله يرعاك في حل وترحال
قم يا أمام الهدى أحي القلوب بما *** آتاك مولاك من علم وأفضال
قم يا ربيب التقى عطر مسامعنا *** فالكل في قربكم مستأنس سال
قم وازرع الهمة العلياء في أمم *** غاصت بأ قدامها في عمق أوحال
وناد في أمة الإسلام إن لها *** مجدا تليدا مضى في دهرها الخال
كم أنقذت أمما كم حطمت صنما *** وبددت مجد سفاك ودجال
تربعت فوق هام المجد أزمنة *** لأنها صدقت في طاعة الوالي
وسادها كل شهم نابه ورع *** مجاهد صادق بالحق قوال
فباعت المجد والأخلاق وافتتنت *** بالسير في ركب كفار ومختال
تعب من شهوات الذل سادرة *** في نومها وارتمت في حضن قتال
إلا أناسا أنار الله رؤيتهم *** لم يرتضوا السير في أعقاب ضلال
ساروا على الحق ما ذلوا وما وهنوا *** وما استكانوا وما خروا لتمثال
يا أمتي بددي الأوهام وانتفضي *** وحطمي رق آصار وأغلال
يا أمة يعرف التاريخ سطوتها *** وبأسها ما لها لاذت بأذيال
كانت إذا غضبت يوما على أحد *** تزلزل الأرض منها أي زلزال
واليوم يا سائلا عنها فقد منيت *** بوابل من جحيم الذل منهال
تفرق واختلافات ومسغبة *** أما الجهاد فيلقى شر إهمال
يذلها بعد ذاك العز شر ذمة *** في الأرض من نسل أوغاد وأنذال
هذي فلسطين يلقي المسلمون بها *** أذية لم ترد يوما على بال
والعين تبكي على البلقان من جثث *** وهتك عرض ومن تشريد أطفال
تدمى جراحاتنا في كل ناحية *** من الفلبين حتى أرض صومال
وذاك شعب العراق الحر شرذمة *** تذيقه شر نيران وأنكال
والجرح يثعب في كشيمر وا ألمي *** وكم يهان بها من ذات خلخال
وساكن الهند يبكي من تسلطهم *** ومن مكائد غدار ومحتال
وتلك لبنان يغتال الجمال بها *** فلعنة الله كف مغتال
وتلك ألبانيا كم تشتكي ألما *** وروسيا كم بها من شر أهوال
وانظر لبعض ديار المسلمين ترى *** أبناءها بين مقتول وقتال
وبعضها انسلخت من دينها ورمت *** دعاتها في لظى سجن وأغلال
يا أمة عزها الإسلام ليس لها *** فيما عداه سوى بؤس وإذلال
فهل يعود لها عز وأبهة *** وقلبها من هدى معبودها خال؟
من يرتجي عزة في غير طاعته *** كظامىء يرتجي ماء بغربال
والله لو رجعت للحق والتزمت *** بنهجه دون تمييع وإخلال
ويممت وجهها للعلم وانتفعت *** بنوره لاهتدت من بعد إضلال
وشالت المجد في أحلى مناظره *** وأصبحت بعد ذل في الدرى العال
يحميك مولاك يا أرض النبوة من *** ضيم وسوء وإخلال وبلبال
يا من بمنهج مولاها وطاعته *** فازت بأمن وإيمان وأموال
على ثراك النقي الحر كم درجت *** أقدام أعظم أبطال وأشبال
يا قبلة الأرض سيري في الطريق على *** منوالهم خير منهاج ومنوال
وامضي على نهجك الوضاء واعتبري *** بما يحيط بنا من سيئ الحال
يا رب يا سامعا صوتي ومسألتي *** أدعوك يا رب في صدق وإجلال
أدعوك يا مبدع الأفلاك من عدم *** وخالق الناس من طين وصلصال
يا واسع الفضلى يا من لا شريك له *** ويا مقدر أرزاق وآجال
أطل لنا عمر هذا الشيخ إن *** لنا بمثله خير أمجاد وآمال
واحفظه من كل سوء واحمه أبدا *** من أي ضيم وأسقام وأنكال
وزده علما ونورا واحم طلعته *** يوم القيامة من حر وأهوال
يا رب واجعل جنان الخلد منزله *** مع نبي الهدى والصحب والآل

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:12 AM
المشاركة 213
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
واطول صبري

7- قصيدة للأخ / محمد بن عبدالرحمن المقرن
واطول صبري
أين حادي الهوى؟!وأين الدليل؟ *** ولدور الحسان اين السبيل؟
سرت من لهفتي وشوقي إليها *** كاهل مثقل ودروب طويل
أنا ما بين دمعتي وفؤادي *** ذاك مستبشر وهذي تسيل
أنا يا قوم عاشق ، وشهودي *** في الهوى أدمعي وقلبي القتيل
لاتلوموا فؤادي اليوم إن الـ *** بوح في حبها جميل جميل
لؤ رأيتم جمالها حين تعلو *** هامة الحسن والخطى إذ تميل
لكرهتم نسائكم من هواها *** ولجد السرى لها والرحيل
أتراني أمس بالكف يوما *** كتفيها ما بيننا من يحول؟
أتراني أضم صدرا يريني *** خلقه الكف كيف كنت تجول؟
أتراني مقبلا من خدود الـ *** حسن ما يستلذ منه الحليل؟
أحرق الشوق يا عروب فؤادي *** وتحيرت فيك ماذا أقول؟
بالبكر تلذ منها وتقضي *** معها ما تشاء وهي البتول
أي قلب حملته في هواها *** أي شوق بمهجتي يستطيل
كنت منذ الصبا أمني فؤادي *** وأمامي غرالجياد تصول
قد حكى لي الزمان عن إلف قومي *** عن دم العاشقين حين يسيل
زوج الحور أيها القوم قوم *** عرفوا ربهم فهان السبيل
دفعوا مهرها وكان مقيل الـ *** خلد عقباهم فنعم المقيل
سل عن الحور مصعبا حين أعطى *** مهرها روحه وما لا يميل
سل عن الحور خالدا عندما ما *** ل من الطعن سيفه المسلول
سل عن الحور أنفسا قد رعاها *** في حمى الله بالجهاد الرسول
مهرها باهظ ومن يخطب الحسناء *** يدني بمهرها ما يطول
شيخنا تلك أحرفي شاكيات *** قلبها الفذ والأماني فلول
شيخنا يا " ابن باز " اعذر حروفي *** إن قلبي بحبهن قتيل
ذاك صنع الهوى فواطول صبري *** كاهل مثقل وجسم نحيل
كم تمنيت أن أخر شهيدا *** أبصرالجرح بالدماء يسيل
عل عينا ترى مناها وتلقى *** في خدود الحسان ما لا يزول
جنة عرضها السماوات والأر *** ض ورزق عن أهله لا يحول
شيخنا جئتكم وأثواب قومي *** رقع والقوام غض هزيل
عرف القوم كيف نحصي الضحايا *** كيف يرمى على القتيل القتيل
ونسينا شكل السلاح فعذرا *** إن حفرالقبور شغل ثقيل
نحن والله إن عددنا كثير *** بيد أنا إذا دعينا قليل
ليس ما قد نقول يأسا ولكن *** يأسنا أن نخاف ما نقول؟!
نصرنا حين ننصر الله صدقا *** في لقاء له تدو الطبول
أدمع الشيخ واحتقان الصبايا *** علقم القهر والعذاب الوبيل
دولة للزمان دالت وبشرى *** القوم أن الزمن دوما يدول
في صراع الحياة نمضي أباة *** حسبنا ربنا ونعم الوكيل
إن بدا مفجع الزمان عجوزا *** فببطبن العجوز طفل جميل
شيخنا يا سواد عيني عذرا *** ذا لهيب الأسى وقلبي الفتيل
لوعة في فمي وشوق بصدري *** وفؤادي بحبه متبول
ما كتبت القصيد أغلو بمدحي *** أنت أعلى والله مما أقول
أو يغني القصيد عن ركب علم *** دربه النور والكف الدليل
أو يغني القصيد عنك معاذ الله *** إن القصيد منك خجول
أظلمت عينكم وفي القلب صبح *** من سنا الله مشرق وظليل
سرت ما لم يسره ألف بصير *** وتجاوزت ما علينا يطول
أنت بدر الدجى وأنس الليالي *** أنت شمس الضحى وأنت الأصيل
رفع الله قدركم ولأهل الـ *** علم قدر لمن رعاه جزيل
أنت حبر . . بحر . . ورحب . وربح *** كيف قلبتها إليك تؤله
لست أعمى فنحن خلفك نمضي *** وبنور الفؤاد أنت الدليل
أنت كف الندى وتاج المعالي *** أنت للمكرمات انت السليل
أنت والله مسبل ، بثياب الـ *** جود حل ثيابها إذ تطول
ترقص الأرض إن مشيت عليها *** ويفوح العبير قمما تقول
أبلغ القول من ثنائي جزاك *** الله خيرا كذا يقول الرسول
شيخنا لم أوفك اليوم حقا *** إنني بالذي كتبت بخيل
أنت إن أجدب الزمان ربيع *** وإذا غص غصه سلسبيل
أنا لله قد نذرت حروفي *** وعلى الله مقصدي والسبيل
أنا لا أكتب القصيد نفاقا *** إنني إن فعلت ذا الذليل
قل لمن سابقوا الهوى شعراء *** يبتغون العطاء بئس العقول
أنا لاأكتب القصيد ارتزاقا *** إن كسبي من القصيد غلول
أستقل الخيول شعرا ومالي *** إن أقلت أخا الهوان العجول
أنف شعري فوق الأنوف أشم *** وبشم الأنوف تعلو الفحول

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:12 AM
المشاركة 214
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غصة الرحيل، للأديب الشاعر: فواز بن فرح العبدلي

سقتك الغوادي والمزون الهواطل *** وجادت عليك الصيبات الثواقل
ووافتك من جنات ربي ملائك *** وروحا وريحانا تزف الأصائل
أيا طينة ضمت من الناس مهجة *** سماوية قد أثقلتها الشمائل
توارت لتهدى باطن الأرض زينة *** كما ازينت بالأمس منها المحافل
وما تركت صدرا خلا دون غصة *** ولا أنفسا إلا وفيها مقاتل
عشية قالوا الشيخ أسلم نفسه *** وعن أرضكم نحو السماوات راحل
بكته دروس العلم والحلم والندى *** وأهل التقى والمرضعات الأرامل
وأهل البوادي والحواضر والقرى *** فكل ديار المسلمين ثواكل
وأحسب أن الكون ضج لفقده *** وضج له حتى الحصى والجنادل
ولو يفتدى تفديه أم وحيدها *** وتفدية بالفرسان منها القبائل
إمام له من سالف القوم أسوة *** عن الدين والآثار دوما يناضل
به نصر الرحمن دين محمد *** وأجلى طريقا عنه قد ضل جاهل
وسارت به طول الثمانين همه *** عن الله لم تلو العنان شواغل
وكل دروب الخير كان دليلها *** وفي كل باب للمكارم داخل
إلى ميله ترنوا الديار وأهلها *** إذا اصطكت الأحداث والليل صائل
وتشتاقه كل المبادئ حينما *** يصيب بنيها في الأمور التخاذل
وإن قبل مهما قيل فالشيخ أمة *** مضت لا يوقيها إلى الحشر قائل
حباه الإله البر نزل كرامة *** وآوته في ظل الجنان الخمائل

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:13 AM
المشاركة 215
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رحل الإمام للشاعر: محمد بن عبدالمحسن العبدالكريم

وا أمتاه دهاك أي مصاب *** وفقدت كل نفيسة ولباب
وغدا بناؤك قائما لكنما *** أسواره منزوعة الأبواب
ذهب الذي قد كان يوقد ناره *** ويبيت يحرس سروه بحراب
شيخ الجزيرة، والمشارق كلها *** شهدت يفضل العالم الأواب
باز الحديث وسنة الهدى له *** نبراس علم يهتدي بكتاب
هو ذلك القلب الذي ربطت به *** شعب العروق بروحة وذهاب
جمعت إليه علوم دين محمد *** وعليه ختم سجية الأصحاب
وله المرد إذا تنازعت النهى *** في نقد كل مقالة وكتاب
ماتت بموت الشيخ ألف فضيلة *** وكما ضياء الشمس لون حجاب
لم تبكه عيناي بل قلبي بكى *** وغدا بحر لهيبه كشهاب
إني لأبكي الشيخ حزنا إنما *** لم أرتغب من نبعه الصباب
قص بمن جعل ابن باز حجة *** لا يستوي قمر الدجى بثقاب
يا أمتي من يا ترى يسقي لنا *** غرس الأخوة خصلة الأحباب
من يحمل الهم الكبير لأمتي *** للوحدة الكبرى بنص كتاب

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:13 AM
المشاركة 216
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علاَّمة الإسلام

مصاب جلل هز أركان العالم الإسلامي بوفاة المغفور له سماحة الشيخ عبد العزيز ذلك العالم الجليل الذي كان بمثابة مرجعية إسلامية وداعية لا ينفك ليل نهار عن الدعوة إلى الله ومساندة الضعفاء والمساكين والفقراء وإعانتهم وتبيان ما أشكل عليهم في أمور دينهم بسماحة العالم وصبر الورع ، ومرونة الوسطية الإسلامية التي تنبذ الجهل والفرقة التعصب .
لقد أصيب الجميع بالوجوم والحزن حينما سمعوا نبأ وفاة الشيخ الجليل ودمعة المآقي وبكت القلوب . سائلة ربها المغفرة لذلك المفتي الذي طالما استمع إلى مشاكلهم الخاصة ومشاكلهم العائلية والزوجية . وأفتى لهم فيها .
إن العالم الإسلامي فجع بوفاة الشيخ ابن باز رحمه الله رحمة واسعة . وهذه القصيدة الراثية لسمو الأمير خالد بن سعود الكبير يقول فيها :

لا تحبسين الدمع يا عين هلّيه *** اليوم كل الناس تبكي وتدمع
اليوم يوم الحّزن هذي مواريه *** تجري على الخدين من كل مدمع
نقوة هل التوحيد ودع أهاليه *** وأصبح حديث الناس في كل مجمع
مات الحبيب اللي نحبّه ونغليه *** حب وغلا لله ما فيه مطمع
يوم الخميس أسلم حياته لباريه *** من عقب ما وفّى وكفّى واسمع
الوالد المحبوب الله يكافيه *** عن خدمة الإسلام ما كان يطمع
والله لو للدين عين لتبكيه *** ولو كان للإسلام روح لترمع
كم ناصر أهل الرشد والحق ناديه ***وكم صار لأهل الظلم والزيغ مقمع
وكم طاف بأهل اليتيم والقل ساعيه *** وم صار للمظلوم عينٍ ومسمع
له هيبة أهل العلم تجعل محاكيه *** لي من تكلم غصب يصغي ويسمع
وش عاد لو غيره بشوفه يقديه *** يصيرته قدّت هل الدين أجمع
علاّمة الإسلام عالم خوافيه *** وأفْقه رجال العلم بالشرع وألمع
يالله عسى رب توفّاه يجزيه *** عنّا مع المختار صحبة ومجمع

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:13 AM
المشاركة 217
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فقد كنت قوام الليالي تهجدا

بقلم: أ.د. محمد بن سعد بن حسين
فقد كنت قوّام الليالي تهجدا *** وقد كنت صوّاما تعاف الذي حبوا
وكنت مناراً يهتدى بضيائه *** مريد سبيل الرشد أو تكشف الحجب
درس وإفتاء وحكمة ناصح *** عليم بما ينجي إذا إحلو لك الخطب
وكنت ملاذ بعد ربك للذي *** رماه من الأيام صارمها العضب
وكنت لأهل العلم ظلاّ وروضة *** ينابيعها من دونها المنهل العذب
وكنت مثالاً في التواضع والتقى *** وكنت جواداً دون راحاته السحب
نهضت بأعباء ينوء بحملها *** ألو العزم ، إلا الرسل والسادة الصحب
ألنت لكل الناس جانب ماجد *** حفي بهم كالخل لا بل هو الأب
فلما قضى المولى وكل ابن حرة *** على آلة حدباء موئلة الترب
تقبلتها مستبشراً غير نادم *** وخلفتنا نبكي ، وقد هدنا الرعب
فماذا عسى أن ينفع الدمع والشجى *** وقد غاب عنّا العالم الفذُّ والقطب
مضى فعقول العالمين ذواهل *** بما قد دها الإسلام فاستحكم الشعب
فغارت بشاشات وأظلم مجلس *** أضاء بنور الباز حتى دها الخطب
كذا سنة المولى ، اجتماع وفرقة *** فلله ما يؤوي ولله ما يحبو
رضينا بحكم الله فينا تعبداً *** وأمالنا موصولة ، والمنى خصب
وما أجدبت يوماً من العلم روضة *** على ساحها نور الإمامين ينصب

لقد كان سماحة شيخنا الجليل عبد العزيز بن باز رحمه الله على ما يفوق بسط المقال في علمه وفي سماحة خلقه ، بل في كل أحواله ، أي إنه كان مثالاً يندر أن يتكرر .
فلقد كان عصامياً كوّن نفسه بنفسه ، وشق طريقه في الحياة بلا معين سوى رب العالمين . وكفى به سبحانه وتعالى معينا .
ولما كان إخواننا العلماء قد تحدثوا عنه –رحمه الله- وسوف يتحدثون ، فإني سأقف حديثي في نقطتين صغيرتين ، كنت فيهما من المستفيدين استفادة مباشرة ، الأولى متصلة بكتاب ((الفوائد الجلية)) هذا الذي ألفه وهو في التاسعة والعشرين من العمر ، وهذا دليل على نبوغه المبكر رحمه الله .
وحين التحقت بحلقة شيخنا عبد اللطيف بن إبراهيم رحمه الله وجزاه عنا وعن العلم خير الجزاء . أمرني رحمه الله بحفظ هذا الكتاب إلى جانب متن (( الرحبية )) وتهميش الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم عليه ، وحين استزدته أعطاني (( العذب الفائض)) وما تزال هذه كلها عندي .
أما النقطة الثانية ، فكانت وأنا في كلية اللغة العربية طالباً حيث كان – رحمه الله – أعني الشيخ عبد العزيز بن باز ، يحضر نادينا الأدبي الذي كنا نقيمه كل ليلة جمعة ، فكان – رحمه الله – يحضر ذلك النادي ويعلق على ما يلقى ، موجهاً ومرشداً ، ومن قبل النادي نعمنا بالتتلمذ على سماحته حين كنا في المعهد طلاباً .
في ذلك النادي ألقيت في عام 1378هـ رباعيات ، كنت مواظباً على إلقائها كل لية جمعة فجاء في إحداها قولي (( طارت الروح إلى أرض الخلود )) فلما نهض – رحمه الله – للتعليق قال : (( إن مثل هذا حكم مسبق . وهذا ليس إلا لله )) فطلبت التعليق وقلت : (( يا شيخي ألا يحمل هذا على التفاؤل الذي يحبه النبي صلى الله عليه وسلم )) فقال : (( أما على هذا فلا حرج )) وهناك مواقف أخرى مشابهة ، وغير مشابهة أثبتها فيما سميته (( من حياتي )) وربما كان لها حديث آخر .

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:13 AM
المشاركة 218
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رسالة شوق إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

رسالة شوق إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
د.أحمد بن عثمان التويجري
والدي أبا عبد الله...
كيف يمكن أن يعبر الزهر عن فقداه لنداه ؟ والطير عن حزنه لغياب شداه؟
كيف يمكن لأي لغة أن تظهر لوعات القلوب التي عمرها التعلق بك والتقرب إلى الله بحبك وتقديرك؟ وأي شعر يمكن أن يقوى على حمل رفاتك والتعبير عن مصاب الأمة كلها فيك؟!
لقد رحلت كما يرحل الربيع عن رياضه وكما يأفل القمر بعد الليلة القمراء ، وكما ينضب الماء في الواحة الخضراء.
لقد رحلت عنا وقلوبنا معك ، فأي عيش لنا بعدك بلا قلوب ، وأي أنس لنا وقد كنت أنت الأنس والبهجة والضياء.
إن عزاءنا الكبير في فقدك هو أن كل ما أحببناه فيك من الصفات والخصال هو من الإسلام الذي نذرت نفسك وحياتك له ، والإسلام باق ، ولن يحرمنا الله عز وجل من أن يخرج لأمتنا من يواصل حمل تلك الصفات والخصال .

لفقدك يلهى عن بديهته الفكر *** وتسكب من أعماقنا الدمعة البكر
ولو أن ميتا يفتدى من مماته *** فدتك الدنا يا بهجة العمر والعمر
ولكن أمر الله في الناس بالغ *** فلله منا الحمد والصبر والشكر
ترجلت يا شيخ الفوارس بعدما *** تسامت بك الأمجاد واستشرف الفخر
وكنت أبا للمكرمات فمن لها *** وقد بت عنا اليوم يحجبك الستر
سيذكرك العلم الذي كنت نوره *** ويذكرك القول المسدد والفكر
سيذكرك الخير العميم نشرته *** ويذكرك الدرس المبارك والذكر
سيذكرك العباد في صلواتهم *** ويذكرك النساك والزهد والطهر
سيذكرك المستعصمون بدينهم *** وكل إمام ملء راحته جمر
سيذكرك الأيتام كفكفت دمعهم *** وواسيتهم برا فطاب بك البر
سيذكرك المستضعفون جميعهم *** ويذكرك المضطر ما مسه ضر
سيذكرك الإحسان والعدل والهدى *** وتذكرك الجلى إذا حزب الأمر
رحلت وفي أعماقنا ألف لوعة *** وألف حنين لا يكفكفه صبر
رحلت وفي ساحاتنا ألف نكبة *** وألف مصاب إذ مصائبنا كثر
على قمم الأفغان يخزى جهادنا *** ويسود طهر عاث في ساحه غدر
وتجري دمانا في الجزائر أنهرا *** ومنا وفينا ويحنا القتل والنحر
وفي كوسوفا نُمحى وتُسبى نساؤنا *** ويرهبنا صرب هم الغل والكفر
وفي القدس ويح القدس أين صلاحها *** أما آن أن يجلو دياجيرها البدر
أضعنا الهدى يا سيدي فتقطعت *** عُرانا وأردانا بأرزائه الدهر
وسلط فينا الظالمون فعيشنا *** وإن غردت أطيارنا الخوف والقهر
نعيش بسفح للوجود ودارنا *** ذراه ففيها كل راياتنا الخضر
ونمشي وراء العالمين أذلة *** ونحن الأولى فينا انتشى العز والفخر
فيا سيدي عذرا إذا فاض بالجوى *** فؤاد شجي فالهوى كله عُذر
ويا سيدي يا دوحة العلم والهدى *** لمن سيندى بعدك الروض والزهر
لمن سيبوح الأقحوان بعطره *** لمن سيرق الغيم والطل والقطر
لمن سيهب النسم عذبا متيما *** لمن سيضوع الطيب والند والعطر
لمن سيغني الطير في غدواته *** ويشرق في أحلى منازله الفجر
عليك سلام الله ما التاع خافق *** وما ضاق بالأشجان من وله صدر
وما سكبت من أعين الناس أدمع *** عليك وما دوّى بتأبينك الشعر

رحمك الله يا أبا عبد الله وجزاك عن الأمة والإسلام خير الجزاء وأنزلك منازل النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:13 AM
المشاركة 219
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الحاضر الغائب

للدكتور زاهر بن عواض الألمعي
•مرثية في فقيد الأمة الإسلامية والدنا سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز – الذي وافاه الأجل يوم الخميس 27/1/1420هـ عن عمر يناهز التسعين كلها حافلة بالخير والعطاء .

رحلت وباب الحزن للناس مشروع *** وجرح الأسى يفرى القلوب ويصدع
وكم للرزايا من جراح أليمة *** وجرحك في الأعماق أدهى وأوجع
ففي كل بيت مأتم ورزية *** وفي كل قطر حل خطيب مروّع
وعمت بلاد المسلمين انتحابة *** تغض بشجواها النفوس وتُجزع
دها الخطب ما في النفس من عزماتها *** فجاشت وما للصبر في النفس مروضع
وخارت قوى بالأمس كانت عنيدة *** ولو أنها تبنى القرار وتصنع
ولكن هو الخطب أقوى رزية *** وأبلغ في صدْع القلوب وأسرع
مقامك أغلى في النفوس مكانة *** وحبك بين الناس أسمى وأرفع
لأنك كالبدر الذي في سمائنا *** تضيء علوماً بالحقيقة تسْطع
وأنت الندى والحلم والعلم والتقى *** وأنت لدور العلم ركن ومرجع
وأنت لداعي الخير أذن مجيبة *** وأنت لداعي الشر تنى وتردع
وأنت لأرباب الحوائج ومقصد *** بما يسْبغ المولى عليك ويوسع
فكل يتيم في رحابك مؤْنس *** وكل فقير في جوارك يطمع
وكل جهول يجْتذي منك جدْوة *** تضيء له درب الرشاد وترفع
وإن حلَّ بين الناس شؤْم وفتنة *** فأنت الطبيب الماهر المتضلّع
صبور على اللأواء في كل موقف *** وتعرف ميزان الأمور وتبدع
رحلت وطلاب السماحة والنهى *** لهم منك نبراس يضيء ويلمع
رحلت فدار العز بعدك موحش *** ومكتبك الميمون ينعى ويفزع
ومسجدك المضياف قفر مكتم *** وهاتفك الآلي حزين مروّع
وقد كان لا يهدأ وصالاً ونجدة *** ويقرب من كفيك يدنو ويهرع
تواسي به المضطر علماً وحمة *** وتهدي به الحيرى وبالحق تصدع
وحولك كتاب كرام أفاضل *** وكلّ لما تمليه يصغي ويسمع
جُبلت على حب المكارم والنهى *** وأنت بفعل الخير للناس مولع
فيا راحلا والناس حولك هرّع *** لقد فقدوا الصبر الجميل وودّعوا
يسيح غزير الدمع في وجناتهم *** وأكبادهم من لوعة تتمزّع
ولو كانت الآجال تشري ثوابت *** إليك جموع تفتيدك وتسرع
ولكنها الآجال وعد محدد *** وكل لمثواه الأخير سيودع
جزاك الإله الحق عن كل مسلم *** ثوباً وأبقى علْمك الثّر ينفع
هنيئاً بما قدمته في حياتكم *** سيخلد في الأجيال كالغيث يمرع
فأنت الإمام الفذّ والعالم الذي *** به ترعوي مرضى القلوب وترجع
وإن عزاء المسلمين تراثكم *** وسيرتكم بالعلم تزهو وتنصع
وبعدك من يهدي الطريق بحكمه *** ويأسو جراح المسلمين ويجمع
يقوم على الفتيا فقيه مكرّم *** جليل وبالمعروف يسعى ويبدع
ألا إنه ( عبد العزيز ) وإنما *** له من تفانيمك حظوظ ومرجع
فيا غائباًَ عنّا وإن كنت حاضراً *** مآثرك الجلّى تلوح وتطلع
سلام عليك الدهر ما ذّر شارق *** وما سحّ من فقد الأحبّة مدمع

~ ويبقى الأمل ...
قديم 09-21-2010, 06:21 AM
المشاركة 220
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بكى العالم النحرير شرق ومغرب

د . محمد بن سعد الدبل
في رثاء فقيد الإسلام سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله رحمة واسعة

فزعنا إلى الرحمن نشكو ونندب *** وندعو لشيخ والمحاريب تعرب
دموع القوافي بادري أو تجلدي *** بكى العالم النحرير شرق ومغرب
بكى القادة الأعلام علامّة الهدى *** وكم عالم في ظلمة الليل ينحب
وكم للتعازي بيننا من ترحّم *** به يتواصى الإبن والأم والأب
مصاب أبان الحزن في كل مقلة *** يسابقها الدمع الهتون فتسكب
فقيد بني الإسلام في كل موطن *** يزينك بين الناس خلق مهذب
فزهدك عنوان وحلمك واسع *** لك الصبر عزم والسماحة مذهب
خدمت صروح العلم مذ كنت يافعاً *** وكهلاً لأعلام الشريعة مكسب
يعز علينا أن تغيب في الثرى *** ولكن حكم الله ما منه مهرب
هو العدل في أحكامه وقضائه *** وإن طال عمر فالحياة ستذهب
وإن رحلت أيامك الغر وانقضت *** فعلمك باق لم يكدره مشرب
وودعتنا من بعد تسعين حجة *** عدا سنة عمر ربيع ومخصب
نهارك فياض بترشيد أمة *** وليلك تسبيح ويومك يدأب
ولا سائل إلا أجبت سؤاله *** ولا طارق إلا وبابك يأدب
إلى الملأ الأعلى جوار محمد *** وصحب كرام والكريم يقرب
هنئا لك الدار التي أنت أهلها *** ظلال نعيم الخلد أغنى وأرحب
رحمة رب للمنيبين عنده *** ثواب بالكرامات يصحب
أعبد العزيز الفاضل الناصح التقى *** بمنهجك العلامة المتوثب
أبوه سليل الماجدين وجده *** إمام دعا الله والأرض غيهب
ألا إنه عبد العزيز الذي ارتقى *** بأمر حكيم قائد يتوثب
إذا الفهد بالتوثيق أصدر أمره *** فقد ساد في ظل العدالة منصب
هنيئا ولابن الشيخ أزكى تحية *** وتهنئة بالصدق تملى وتكتب
وندعو لشيخ العلم والزهد والتقى *** بفيض من الغفران لاح كوكب

~ ويبقى الأمل ...

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: مسيرة عطاء // الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ~
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضيلة الشيخ محمد الشعراوي ( رحمه الله ) علي حيـدر منبر الحوارات الثقافية العامة 6 10-27-2020 05:58 PM
توضيح للمقطع المنتشر بشأن فتوى الشيخ محمد بن عثيمين ( رحمه الله ) لحكم قول اللهم صل ع حمود أحمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 11-14-2016 01:49 PM
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله عبدالله باسودان منبر الحوارات الثقافية العامة 1 07-03-2013 03:58 AM
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( رحمه الله ) علي حيـدر منبر الفنون. 12 01-20-2013 09:27 AM
|| فتاوى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ~ أمل محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 10 02-03-2011 02:59 PM

الساعة الآن 08:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.