احصائيات

الردود
5

المشاهدات
9588
 
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي


ماجد جابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
3,699

+التقييم
0.77

تاريخ التسجيل
Feb 2011

الاقامة

رقم العضوية
9742
04-28-2012, 07:57 PM
المشاركة 1
04-28-2012, 07:57 PM
المشاركة 1
افتراضي التحليل الأدبي لقصيدة" سر عمري "لليلى يوسف:بقلم ماجد جابر
أولا:القصيدة

أَنَا طِفْلٌ
لَا يَنْمُو؛
صَدْرُ أُمِّي
يُغَذِّينِي.


أَنَا قَطْرَةٌ،
إِنْ جَفَّتْ،
بِدَمْعِكِ،
أُمِّي،
تَرْوِينِي؛
وَمَهْمَا شَرِدْتُ،
مَلْحُكِ
فِي
وَرِيدِي.
عَمْيَتْ عَيْنِي
عَنْ كُلِّ مَا عَنْكِ
يَغْوِينِي.


أَسْكُنُكِ،
وَتَسْكُنِينِي.
عَنِ الْحَيَاةِ،
تَرْفَعِينِي؛
وَإِنْ دَنَتْ مِنِّي
شِرَاكُهَا،
تَبْعِدِينِي.


أَنَا طِفْلٌ
لَا يَنْمُو؛
صَدْرُ أُمِّي
يَحْمِينِي.


فِي وَحْشَتِي،
أُمِّي،
تُرَافِقِينِي،
وَفِي الْهَوَاءِ،
تُدَاعِبِينِي.
مِنْكِ الْبَلْسَمُ الَّذِي،
كَالسِّحْرِ،
يُدَاوِينِي.


فِي ضَوْءِكِ،
اِطْوِينِي،
وَمِنْ نَعِيمِكِ،
زِدِينِي.
دُونَكِ،
لَا أَبْصِرُ
طَرِيقِي.


أَنَا طِفْلٌ
لَا يَنْمُو؛
صَدْرُ أُمِّي
حَبِيبِي.


مِنْ حَلِيبِكِ،
لَا
تَفْطِمِينِي؛
وَمِنْ حُلْمِي،
لَا
تُوقِظِينِي.
فِي الْمُخَاضِ
لَا
تُسْقِطِينِي؛
دَعِينِي أَنْشِدُ
دَوَاوِينِي.


أَسْمَعُ أُمِّي
تُنَادِينِي،
فَأُلَبِّيهَا
بِهَمْسِي،
صَلَاتِي الَّتِي
تَهْدِينِي؛
وَإِنْ غَفَوْتُ،
فِي الْمَنَامِ
تُنَاجِينِي.


أَنَا طِفْلٌ
لَا يَنْمُو؛
صَدْرُ أُمِّي
دَلِيلِي.


قُبْلَةُ أُمِّي
عَلَى
جَبِينِي.
أَشْكُرُكِ،
أُمِّي،
ضُمِّينِي.
أُمِّي لَمْ
تُسَمِّينِي.


أَنَا حُلْمٌ
لَمْ يُولَدْ؛
عَلَى صَدْرِ أُمِّي،
مَحَوْتُ
سِنِينِي

................................
.
ثانيا:التحليل الأدبي
جو النص:
الظروف المعقدة والواقع الصعب وتشابك الحياة بين الناس في العصر الذي طغت فيه المادة على الروح والمصلحة على النبل والسمو،ولّد مجموعة من القيم والسلبيات بين الناس في تعامل بعضهم مع بعض، وشاعرتنا بأحاسيسها المرهفة وبمنظار شعورها الرقيق نأت بنفسها بعيدا عن الماديات، وعشقت القيم والمثل والروحانيات التي تسمو بالإنسان عاليا،
الأفكار الرئيسة:
1.تمسك شاعرتنا بالقيم العليا والمبادئ الخلقية الرفيعة.
2.تعلقت الشاعرة بوطنها وتاريخها والعادات الحسنة والأفكار والمبادئ الخلاقة.
3.توحّد الشاعرة مع مجموعة المثل والقيم والمبادئ الرصينة.
4.الوطن والدين ومجموعة القيم كلها صمام أمان للشاعرة، تحميها من الانزلاق في متاهات الحياة وتمدها بالعون والمساندة.
5.تمتص الشاعرة هول الوقع والألم والغدر،عن طريق الإيمان بالدين والمثل والقيم المستمدة من جذورها.
6.التمتع بكل ما تبيحه الروحانيات والقيم الخالدة.
7.تنفس وتفرج الشاعرة عن ضغوطاتها في الحياة وعن حبها بقلمها وشعرها.
العاطفة:
1.عاطفة الحب ،حب الوطن والدين والمثل ومجموعة القيم.
2.عاطفة الإعجاب بالقيم العليا والدين ومبادئه والوطن الذي درجت على ترابه.
2.كره الشاعرة للماديات والأخلاق السيئة، وكل ما يدمي القلب من البشر.
3.اعتزاز الشاعرة بوطنها ومثلها وبوطنها وتقاليده الجميلة العريقة.
4.عاطفة الزهد بالماديات وبالدنيا.
5.عشق الشاعرة لشعرها ودواوينها.
وتستمد الشاعرة أفكارها ومعانيها من تجربة صادقة ، وعاطفة قوية ، فلا ريب في ذلك،فهي مرهفة الأحاسيس،تحب الروحانيات وتعشق كل ما هو نبيل ويهفو قلبها للرقة والدماثة ، فها هي تتمسك بالجذور والتراب الذي درجت عليه واستمدت من ثراه مجموعة القيم والمبادئ الخلقية الرفيعة، التي هي صمام أمان لها في عالم طغت فيه الماديات وتنكر الكثير من أبنائه للروحانية وابتعد عنها وزهد فيها،فانعكست علاقات الناس سلبا على بعضهم البعض بعدما تنافرت المصالح واختلفت الأهواء،ولقد عايشت الأحداث بنفسها ، فترى تحول النفوس وتبدلها وتغيرها ، لا لشيء لكن انعكاس عن نوازع نفسية، فترى التمزق في النسيج الاجتماعي ،في زمن عزّ فيه الوفاء،وسيطرت فيه الأهواء والشهوات، وكثرت فيه المشاحنات والنزاعات والحروب، فانعكست تلك على أحاسيسها ووجدانها، وقد غلبت على المقطوعة نزعة الرفض للواقع المر والمزري،الذي غلّب الماديات على الروحانيات، فارتفع صوتها رافضا هذا النسيج المبني على الغدر والمصالح الذاتية والأنانية البغيضة ،وعدم تقدير الإنسان لإنسانية الإنسان، فتهرب من هذا الواقع الأليم إلى ما يقيها هول سياط الحياة المادية، فتجد في الروحانيات والقيم الحميدة والوطن الذي استمدت منه تلك القيم ما تعبر به عن ذاتها وحبها وآماها بعبارات موحية، والإيحاء أبلغ في تصوير الأحاسيس، وما هو مختزن في اللاشعور .
الخصائص الأسلوبية:
أولا:التصوير الفني
1.التشبيهات
أ‌.التشبيه المفرد :
التشبيه البليغ كما في:"أنا طفل" ،"أنا قطرة"،"أنا حلم"
منك البلسم الذي كالسحر":تشبيه مرسل مجمل."
2.الاستعارات
أ.ومن الاستعارات المكنية، ما يلي:
" دنت مني شراكها" شبهت الشاعرة الشراك بشيء يدنو،استعارة مكنية.
"بدمعك أمي ترويني":شبهت الدمع بماء يروي.
" صدر أمي يحميني" شبهت الشاعرة صدر الأم بالحارس.
"ملحك في وريدي":شبهت الملح بالدم.
ب.الاستعارة التصريحية:
" أسكنك وتسكنيني" شبهت الشاعرة تمازج الحب بالسكن.
3.الكنايات:
"صدر أمي يغذيني"و"أمي ترويني"و"مهما شردت ملحك في وريدي": كناية في كل عن أن الشاعرة تستمد حياتها من خلال وجود أمها.
"من حليبك لا تفطميني":كناية عن اعتماد الشاعرة على أمها في حياتها.
"في المخاض":كناية عن الأخطار التي تمر بها الشاعرة في حياتها.
"أسمع أمي تناديني فألبها":كناية عن طاعة الشاعرة المطلقة لوالدتها.
"قبلة أمي على جبيني"كناية عن حب الأم لابنتها الشاعرة.
"عميت عيني عن كل ما عنك"و"إن غفوت في المنام تناجيني":كناية في كل عن حب وإعجاب الشاعرة بأمها.
"على صدر أمي محوت سنيني":كناية عن التصاق الأم بالشاعرة وتوحدهما.
"أنا حلم لم يولد":كناية عن سمو ورفعة أماني الشاعرة وأحلامها.
وأسكنك وتسكنيني":كناية عن اتحاد الشاعرة والأم واندماجهما معا.
"عن الحياة ترفعيني" و"وإن دنت مني شراكها تبعديني":كناية في كل عن اهتمام الأم بالشاعرة والعمل على بناء مجد لها.
"الشراك":كناية عما تواجهه الشاعر من خدع في الحياة.
"دعيني أنشد دواويني":كناية عن عشق الشاعرة لقلمها وشعرها.
"ومن حلمي توقظيني":كناية عن أن الأم تبعد الشاعرة عن الأوهام.
في وحشتي أمي ترافقيني":كناية عن أُنس البنت بأمها."
4.المجاز المرسل
" صدر أمي يغذيني" ذكرت الكل " الصدر" وأرادت به الجزء "الثدي"مجاز مرسل علاقته الكلية.
"صلاتي التي تهديني":ذكرت الشاعرة الصلاة"الجزء" ،وأرادت بها الكل"الدين".مجاز مرسل علاقته الجزئية.
"صدر أمي يحميني" فقد ذكرت الجزء " صدر الأم " وأرادت به الكل"الأم".مجاز مرسل علاقته الجزئية.
"على صدر أمي محوت سنيني":ذكرت الشاعرة المكان"صدر الأم" وأرادت به الزمان"حياتها".مجاز مرسل علاقته المكانية.
ثانيا:التعبير (اللغة والأساليب)
1.الألفاظ والتراكيب
أ‌. استخدمت الشاعرة في نصها لغة سهلة موحية تخاطب عقول الناس ، وقد جاءت ألفاظ معجمها الشعري مناسبة ومعانيها مطابقة للأفكار ، فعندما تتعلق الشاعرة بأمها وبالحب وسموه في النفس فإنها تستخدم كلمات الحنان والحب والتعلق ،مثل:صدر أمي،قبلة أمي،حليب،تداعبيني ،بلسم،نعيم يداويني ، وعندما انتقلت لوصف همومها وهموم الأمة اختار كلماتها من معجم يوحي بالألم والحزن،كما في نحو:دمع،شراك،وحشتي ،مخاض.
‌ وجاءت تراكيبها متناغمة بعضها مع بعض، قوية متينة موحية بما فيها من الرمز الجزئي، تعبرا عن حبها لأمها وتمازجها معها واندماجها فيها، فاستخدمت أسلوب "الاتساع"وهو واحد من الأساليب, التحويلية التي تطرأ على العبارات والتراكيب النحوية، ويعرفه المحدثون من المشتغلين بالدراسات اللغوية بأنه عملية نحوية تأتي عن طريق إضافة بعض العناصر الجديدة إلى المكونات الأساسية دون أن تتأثر تلك المكونات" كما في:

أَنَا طِفْلٌ"
لَا يَنْمُو؛
صَدْرُ أُمِّي
يَحْمِينِي".

ووضّح بعض البلاغيين هذه الظاهرة وأطلقوا عليها مصطلح " الاتساع": وهو أن أكثر الوظائف حيوية للصورة الاستعارة والصورة الشعرية، أي خلق معان جديدة من خلال صلات جديدة.
ج.وقد اتكأت الشاعرة على مفردات الفعل المضارع؛ لما فيها من استمرارية،استمرارية الترابط والالتصاق والتوحد بين الشاعرة وأمها والفعل المضارع يوحي باستمرارية الحدث ، و برغبة الشاعرة الملحة في إظهارها لارتباطها بالقيم الروحية، وفيه تأكيد على موقفها من هذا التلاحم والتوحد،كما في مثل:لا ينمو:وقد تكرر أربع مرات" يغذيني ،ترويني،يغويني،أسكنك،تسكنيني،ترفعني،تبعديني،يحميني ،تداعبيني، يداويني،لا أبصر،لا تفطميني،لا تسقطيني،تناديني،تناجيني،أشكرك.
واستخدمت الفعل الماضي؛ليفيد السرد في نحو:جفّت،شردت،غفوت كما استخدمت الفعل المضارع المسبوق ب"لم"وهي حرف قلب قلبت زمن الفعل المضارع إلى الماضي،في نحو:لم تسميني،لم يولد.
د.ابتعدت الشاعرة عن المباشرة ، فلجأت إلى الرمز حينا وإلى الإبهام والغموض تارة أخرى،فالدلالات اللغوية تكون أحيانا قاصرة عن نقل حالات النفس بكل ثرائها وعمقها،فهي تتعمد بإلقاء بعض الظلال على معانيها وتغليفها بغلالة رقيقة تجنبها خطر الابتذال.
ولقد صورت لنا الشاعرة بعدستها الشعرية وذائقتها الفنية واقعها الإنساني ومشاعرها في المنافي بعيدا عن أرضها ، فابتعدت عن المباشرة ، فلجأت إلى الرمز،إن "عينانا" لدلا السومريين، والتي هي "الأم"حملت اسم "عشتار" لدى الأكديين، هي الأم العظمى ورمز الأنوثة التي عبدت في كل البلاد، وفي البداية في جنوب العراق.
ه.نلحظ في النص عنصر الجنوح إلي التركيز والتكثيف والتجافي عن الشرح والتحليل،وهي سمة تنشأ عن تطور وظيفة الصورة من التقرير إلى الإيحاء،وهذا هو سر الإبهام والغموض أحيانا.
واتسمت القصيدة بمجموعة من الخصائص الفنية التي امتاز بها الشعر الرمزي والشعر الحر .
و.المصـاحبـات اللغـويــة ، ومعناها : ميل الألفاظ إلى اصطحاب ألفاظ أخرى ، لارتباط بعضها ببعض ، أو لأنها من محيط لغوي واحد ، مثــل :"

مِنْ حَلِيبِكِ،
لَا
تَفْطِمِينِي؛
وَمِنْ حُلْمِي،
لَا
تُوقِظِينِي
"ولينشأ منه إيقاع موسيقي داخلي.
ز.استخدمت الشاعرة ( السنين) بدل ( الأعوام )فهو أدق؛ لأن ( السنة ) تستخدم في أوقات الشدة والكد؛ بينما ( العام ) يوحي بالخير،والشاعرة أشد ما تكون بحاجة لامها في أوقات الشدة.
2.الأساليب الخبرية والإنشائية
ا.استخدمت الشاعرة الأسلوب الخبري ؛ليناسب الغرض، فاستخدمته واتكأت عليه؛ لتجسد مدى تقديرها لمشاعرها وأحاسيسها ،حماية لها من عبث العابثين،ولتأكيد ذاتها بارتباطها بحبها وبقيمه وبروحانيتها،في وقت تتكالب عليها المحن من الداخل وتنهال عليها المصائب من حولها خاصة ومن البشر عامة،في عالم طغت عليه الماديات واستشرت أمراضها وما ينتج عنها.
ب.ابتعد الشاعر عن المباشرة؛ لتحذر من تبعات الابتعاد عن الروحانيات وتمسك الكثير من الناس بالماديات التي دمرّت العلاقات الجميلة بين الناس،وشاعت الشرور والأنانية محلّها.
ج.استخدمت الشاعرة أسلوب المتكلم؛لتأكيد الذات،وتثبيت التمازج والاندماج مع المخاطب الأم،في مثل:يغذيني،ترويني،يغويني،تكنيني ،تبعديني،يحميني،تداعبيني،يداويني،لا أبصر،لا تفطميني،لا تسقطيني، تناديني،تناجيني،كما استخدمت أسلوب الخطاب للتحبب،وبيان القرب والامتزاج والتوحد بالأم في مثل:أسكنك،أشكرك،ملحك،دمعك،عنك دونك،نعيمك،حليبك.
ج.قدّمت ضمير المتكلم "أنا"وهو المبتدأ ست مرات على الخبر؛ لتأكيد المعنى في النفس،وتبيان أحاسيسها وحاجتها للروحانية.
د.وظفت الشاعرة أسلوب الشرط؛للإقناع والإتيان بالحجة والمنطق كما في قولها:"أنا قطرة إن جفت بدمعك أمي ترويني"وكما في نحو:"وإن دنت مني شراكها تبعديني"وفي مثل:"وإن غفوت في المنام تناجيني"
3.المحسِّنات البديعيَّة
الطباق:طابقت بين كل من"لا ينمو"وبين"يغذي".
ومن أبرز خصائص النص، الوحدة العضوية، والوحدة الموضوعية، والصدق الفني.
ثالثا– الوزن والموسيقى
نظَمت الشاعر مقطوعتها على نمط قصيدة النثر ، واستغنت عن الموسيقى الخارجية بالإيقاع الداخلي الذي يسري في عروقها من استخدامها للجناس والمساواة بين الجمل والمقاربة بين الأصوات؛ فقد تخلصت من الرتابة في القافية الموحدة ، وتمكّنت الشاعرة بهذا في الانطلاق برحابة أوسع في قاموسها الشعري ؛ لتحمله المضامين الكبيرة ، وجاءت سطور القصيدة حسب التدفق العاطفي للشاعرة ، مما ساهم في المحافظة على الوحدة العضوية والموضوعية في النص.
رابعا- شخصية الشاعرة:
اتّسمت المعاني والأفكار والصور الفنية التي اتكأت عليها الشاعرة بالبساطة والرقة والعذوبة ،لكنها عميقة في معانيها ، واسعة في مدلولاتها ، ولجأت الشاعرة فيها إلى الغموض حينا ،كيلا تبتذل كلماتها؛مستعينة بالألفاظ والتراكيب الموحية؛ لأن وقعها على النفس أبلغ ، إذ تبدو الشاعرة من خلالها جيّاشة المشاعر رقيقة العاطفة، مرهفة الإحساس، متألمة من شرور البشر عامة ،وفي ما حولها خاصة ، وتتأسى على هذا الوضع المزري الذي طغت فيه المادة على كل شيء،وهي تؤمن بالحب وبالمثل والقيم العليا كالعدل ،مؤمنة بقضاء ربها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


قديم 04-29-2012, 11:06 AM
المشاركة 2
ماجدة الخطيب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أشكر الشّاعرة : ليلى يوسف على القصيدة الرائعة
كما أشكر أستاذنا الفاضل : ماجد جابر المحترم
على التّحليل الرائع الذي أوضحه من خلال تفسيره لألوان البيان التي جاءت في القصيدة ، كما أبرز العاطفة المتأججة في نفس الشّاعرة التي تعبر عن تعلّقها الشّديد بالوطن .
كما أبرز بعض القيم الوطنية والدينية التي تتمثل في حب الوطن وتعظيمه وتمجيده. والتغني بمفاخره في كل مكان .
بورك بالشّاعرة وبالناقد العظيم ووفق الجميع لكل خير

قديم 04-30-2012, 12:25 AM
المشاركة 3
سوسن عكاري
صاحـبـة قـلــــم
  • غير موجود
افتراضي
حقيقة .. إنه نقدّ موفق
موسّع ... لم يترك في القصيدة معنى ولا لفظا إلا أجدت في تبيان ما ورائه أيها الناقد الكريم
شكرا لكل الجهود الحثيثة لإحياء لغة سكنت فينا وتحاول كل الماديات أن تدفنها أو تخمد قوتها ما استطاعت لذلك سبيلا
شكرا ممزوجا بخالص الدعاء لمن أرى في عملهم جهادا يكاد يكون فرضا في زماننا هذا
أبها الكرام ...
أسأل الله أن يثيبكم عليه أحسن الثواب وأجزله
/
/
سوسن عكاري

قديم 04-30-2012, 06:48 AM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أشكر الشّاعرة : ليلى يوسف على القصيدة الرائعة
كما أشكر أستاذنا الفاضل : ماجد جابر المحترم
على التّحليل الرائع الذي أوضحه من خلال تفسيره لألوان البيان التي جاءت في القصيدة ، كما أبرز العاطفة المتأججة في نفس الشّاعرة التي تعبر عن تعلّقها الشّديد بالوطن .
كما أبرز بعض القيم الوطنية والدينية التي تتمثل في حب الوطن وتعظيمه وتمجيده. والتغني بمفاخره في كل مكان .
بورك بالشّاعرة وبالناقد العظيم ووفق الجميع لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا القديرة ماجدة الخطيب مرورك الكريم، ونشاطك الرائع ، وجهدك الشامخ ، وتشجيعك المتواصل .
بارك الله فيك وفي يراعك.

قديم 04-30-2012, 01:40 PM
المشاركة 5
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حقيقة .. إنه نقدّ موفق
موسّع ... لم يترك في القصيدة معنى ولا لفظا إلا أجدت في تبيان ما ورائه أيها الناقد الكريم
شكرا لكل الجهود الحثيثة لإحياء لغة سكنت فينا وتحاول كل الماديات أن تدفنها أو تخمد قوتها ما استطاعت لذلك سبيلا
شكرا ممزوجا بخالص الدعاء لمن أرى في عملهم جهادا يكاد يكون فرضا في زماننا هذا
أبها الكرام ...
أسأل الله أن يثيبكم عليه أحسن الثواب وأجزله
/
/
سوسن عكاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا الرائعة سوسن عكاري تقويمك الحكيم ومرورك الكريم وتشجيعك المستمر، منابر علوم اللغة بحاجة ماسة لأديبة أمثالك تشارك وتشجِّع .
بارك الله فيكِ وفي قلمكِ.

قديم 05-02-2012, 01:22 PM
المشاركة 6
عمرو عامر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
جمال أدبي شعرا وتحليلا، بوركت الشاعرة والناقد.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: التحليل الأدبي لقصيدة" سر عمري "لليلى يوسف:بقلم ماجد جابر
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحليل الأدبي لقصيدة "السعادة" للشاعر سعيد يعقوب، بقلم الناقد :عبد المجيد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 04-26-2013 08:49 PM
التحليل الأدبي لقصيدة"ملاكي" للأديبة "فيروز محاميد" بقلم: ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 09-04-2012 11:11 PM
التحليل الأدبي لقصيدة "امرأة من زمن الجليلة" للشاعرة سليمة ماضوي بقلم:ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 14 07-23-2012 11:37 PM
التحليل الأدبي لقصيدة" كأن القلوب إذا هوت"لهاجر شرواني: بقلم عبد المجيد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 7 04-26-2012 09:13 AM
التحليل الأدبي لقصيدة" الجرة " لمويسات علي: بقلم ماجد جابر ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 04-03-2012 08:44 PM

الساعة الآن 03:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.