قديم 02-01-2014, 01:53 PM
المشاركة 271
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بعد الفحص والتدقيق تبين ان 54% من اعظم 100 شخصية في التاريخ كما وردت اسمائهم في كتاب مايكل هارت.. جاءوا من بين الايتام وان باقي الاشخاص ضمن القائمة مجهولين الطفولة وبنسة 98%...

الا تؤكد لنا هذه الدراسة الاحصائية ان كل يتيم هو مشروع عظيم..وان ايتام اليوم هم عظماء المستقبل اذا ما تمت رعايتهم والاهتمام بهم...

=============

تعرف على نظرية تفسير الطاقة الابداعية والعناصر التي تصنع العبقرية:



قديم 05-07-2018, 04:43 PM
المشاركة 272
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستنتاجات النهائية للدراسة الإحصائية التحليلية لعينة الأيتام المؤكد يتمهم ضمن كتاب الخالدون المائة:

لقد أتاح كتاب "الخالدون المائة- أعظم مئة شخصية في التاريخ" إجراء دراسة عميقة غير متحيزة لتأكيد أو نفي العلاقة بين اليتم والإبداع والعبقرية والخلود، حيث وفر الكتاب عينة من مائة شخصية خالدة عبر التاريخ تم اختيارها من قبل المؤلف لدورها المهول في تاريخ البشرية.

ومن خلال رصد ودراسة وتحليل سيرة حياة هؤلاء العباقرة والمجالات التي اشتهر من خلالها أفراد العينة، ومن خلال رصد السمات والصفات الشخصية لكل واحد منهم أدت هذه الدارسة إلى مجموعة من الاستنتاجات والملاحظات بالغة الأهمية سنلقي عليها الضوء فيما يلي:-

كما قلت في مقدمة الدراسة تكمن أهمية هذه العينة البحثية، في أنها وضعت من قبل شخص محايد ( المؤلف مايكل هارت )، والذي كان هدفه وضع كتاب يتحدث عن الشخصيات الخالدة دون أن يدور في خلده أهمية اليتم أبدا بالنسبة للموضوع ولم ينظر إليه على أساس انه السبب وراء خلود أو عبقرية أفراد هذه العينة.
ولم يتحدث مايكل هارت عن هذا الجانب وإنما كان جل تركيزه على خلود عمل الشخص من بين أفراد العينة هذه وذلك من خلال اثر الشخص سلبا أو إيجابا على حركة التاريخ والجغرافيا والحضارة ككل، وقد اعتبر مايكل هارت ذلك العامل ألا ساس لاختيار هؤلاء المائة كما يقول في مقدمة كتابه.

لقد كان الافتراض الرئيس الذي تمت على أساسه هذه الدراسة هو أن أفراد العينة (وهم الشخصيات الخالدة المائة في كتاب مايكل هارت)، لا بد أن يكونوا أيتام ما دام قد تم تصنيفهم على أساس أنهم عباقرة، وعلى افتراض أن اليتم هو المسبب للإبداع والعبقرية في أعلى حالاتها في كافة المجالات كما ورد في "نظرية تفسير الطاقة الإبداعية" والتي أقمتها على أساس افتراض بأن اليتم هو سر الإبداع، وهو السبب في ولادة العبقرية بمختلف أشكالها ومجالاتها، وذلك على الرغم أن الاختيار لهذه الفئة من الناس تم من قبل شخص واحد حسب معاييره هو لوحده.

وبعد أن تم رصد أحداث طفولة هذه المجموعة ودراسة سيرهم الذاتية ومجال العبقرية والإبداع والصفات والسمات وما إلى ذلك تبين أن:
- ما نسبته 53% من بين أفراد العينة المائة هم فعلا أيتام ويتمهم مسجل ضمن سيرهم الذاتية المتوفرة على الانترنت، والتي استخدمت كوسيلة للبحث عن البيانات الشخصية لهذه العينة، كما أن تاريخ وقوع اليتم وطبيعيته (أي هل هو فقدان الأب أو الأم أو كليهما ) قد سجل أيضا.
- تبين أن 45% من بين أفراد العينة مجهولون الطفولة أي لا تتوفر بيانات تشير إلى أنهم مروا في ظروف الفقدان كما لا يتوفر ما يشير إلى أنهم عاشوا في كنف والديهم. وأخذا بالقاعدة المنطقية بأن كل عبقري يتيم التي أسست لها "نظرية تفسير الطاقة الإبداعية" وهذه الفئة من العباقرة الخالدون، ونظرا لعدم وجود ما يشير إلى أنهم عاشوا في كنف والديهم فقد تم الاستنتاج أنهم على الأغلب أيتام في معظمهم أن لم يكن جميعهم .
- نسبة 2% من بين أفراد العينة فقط عاشوا في كنف الوالدين كما يظهر في السجلات ، ولكن طفولتهم طبعت بأحداث مهمة يمكن أن تكون هي العامل الذي اثر على قدراتهم الدماغية فكانوا من العباقرة الخالدون... حيث لعبت هذه الأحداث دورا مشابها لما يؤديه اليتم من زيادة نشاط الطاقة الذهنية.
- من اجل تحري الدقة المتناهية في البحث وحتى لا تقوم الدراسة على افتراضات غير مثبتة علميا، فقد تم اقتصار التحليل على فئة الأيتام المثبت يتمهم من بين أفراد العينة وهم ثلاثة وخمسون فرد (53% فقط)...ذلك لان هذه النسبة بحد ذاتها هي مؤشر كافي وهي تتعدى عامل الصدفة وتؤكد فيما لا يدع مجال للشك بأن اليتم لا بد أن يكون العامل المسبب للعبقرية في أعلى حالاتها في مختلف الميادين.

وعليه فقد تم اقتصار الدراسة التحليلية المعمقة على هؤلاء الأفراد الثلاثة وخمسون من بين أفراد العينة المائة وذلك لتحديد اثر اليتم على الشخصية من حيث:
- متى وقع اليتم
- مجال العبقرية عند اليتيم.
- السمات والصفات الشخصية لكل يتيم من بين أفراد العينة.

وقد أظهرت الدراسة ما يلي:
- أكدت الدراسة بأن الإبداع والعبقرية في أعلى حالاتها ( القيادة الفذة، الإبداع الفكري الفلسفي، الإبداع الأدبي، الإبداعي العلمي، الاكتشاف، الاختراع) ناتجة بالضرورة عن مرور المبدع في تجربة اليتم.
- اليتم ( موت احد الوالدين أو كلاهما ) يؤثر على اليتيم ولكنه ليس السبب الوحيد وراء ظهور السمات الإبداعية ككل، بل ينتج عنه الإبداع في أعلى حالاته في كل المجالات.
- أيدت الدراسة ما ورد في دراسة (راوية دسوقي) من حيث أن الأبناء يكونون شديدي التأثر بالتجارب المؤلمة والخبرات الصادمة كالطلاق أو الموت...وان ذلك ينعكس على تحولهم، وفي حالة توفر الظروف المناسبة، إلى عباقرة.
- أيدت الدراسة أيضا أن فقدان احد الوالدين لا بد انه يشكل خبرة أليمة وهزة عاطفية لها تأثيرها على الشخصية والصحة النفسية وهو ما يؤد ما توصلت إليه دراسة (راوية دسوقي) في هذا المجال رغم أن دراسة راوية الدسوقي تفترض بأن الفقدان له تأثير سالب...ولكننا هنا نجد أن الفقدان قد يشكل حافزا ايجابيا وليس أثره سالبا بالضرورة.
- أكدت الدراسة هنا على استنتاج دراسة "محمود عكاشة 1986"، والتي أشارت إلى وجود فروق دالة عند 05 بين مجموعتي الأطفال الذين حرموا من احد الوالدين ( الأب أو الأم ) ومجموعة الأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين حيث وجدت دراسة محمود عكاشة أن هناك فرق بين الأطفال الذين فقدوا الأب فقط والأطفال الذين فقدوا كلا الوالدين لصالح الأطفال الذين فقدوا الأب، بمعنى أن الأطفال الذين فقدوا الأب كان تقديرهم لذاتهم أفضل من زملائهم ممن فقدوا كلا الوالدين، ونفس الشيء بالنسبة لفقدان الأم. وعلى الرغم أن الدراسة هذه تشير إلى الأثر السلبي من حيث تقدير الذات نجد أن دراسة عينة "الخالدون المائة" تتفق مع دراسة عكاشة حول عمق الأثر للفقد، ولكنها لا تتفق معها من حيث النتيجة فليس بالضرورة أن يكون ناتج الفقد سلبيا بل العكس هو الصحيح إذا ما اعتبرنا الإبداع الناتج أمر ايجابي. ويمكن القول انه وكلما كان اثر اليتم ( الفجيعة والصدمة) أعظم كلما كانت النتيجة الإبداعية أعظم.
- أكدت الدراسة بأن من فقد كلا الوالدين تمتع بقدرات إبداعية في أعلى حالاتها وهو ما يشير إلى أن الإبداع انعكاس لتجربة الفقد، وكلما كان الفقد اشد كلما كان التعبير الإبداعي الذي يأتي لاحقا أقوى وأكثر أصالة وقدرة وعبقرية وتأثير وخلود.
- أيدت الدراسة ما ذهبت إليه دراسة شعبان عبد العليم يونس (1993) أيضا في احد استنتاجاتها حيث أشارت دراسة شعبان يونس إلى وجود فروق داله إحصائيا بين المحرومين قبل وبعد الخامسة لصالح المحرومين قبل الخامسة في السمات السلبية ( الانطواء سوء التوافق الاجتماعي، الاضطراب الانفعالي، العدوان الظاهر، العدوان المستتر، الاعتمادية، الشعور بالنقص، القلق الظاهر، الاكتئاب)، ولصالح المحرومين بعد الخامسة من حيث التكيف الشخصي والاجتماعي وجميع المتغيرات المكونة لكل منهما, لكن دراسة الخالدون المائة ورغم تأيدها بأن الأثر أعظم كلما كان اليتم أبكر، لكنها لا تتفق بالضرورة مع نتيجة الفقد، فقد تكون النتيجة ايجابية وعامل حافز على الإبداع في أعلى حالاته كما هو الحال عند أفراد العينة. بمعنى أن الفقدان يكون أثره أعظم على القدرة الإبداعية أذا ما تم استثمار الطاقات بصورة ايجابية ولكن أثره قد يكون أعظم من ناحية سلبية في حالة عدم امتلاك الشخص اليتيم القدرة على التعبير الإبداعي فتكون النتيجة مدمره مرضية ضمن ما أوردته دراسة شعبان أعلاه.
- أيدت الدراسة ما توصلت إليه دراسة شبعان أن أهم المتغيرات تأثيرا في شخصية اليتيم هو (توقيت الحرمان) يليه نمط الحرمان. فقد أظهرت دراسة عينة الخالدون المائة بأن قوة الإبداع تتناسب طرديا مع توقيت الحرمان، وكلما كان الحرمان أبكر، كلما كان الأثر أعظم وأقوى. وان الحرمان كنتيجة لليتم هو أهم المسببات لتولد الطاقة الإبداعية والتي تبدو انعكاس لنشاط ذهني يزداد طرديا كنتيجة لعامل زمن وقوع اليتم وكثافته . أي أن من فقد الوالدين يمتلك بالضرورة طاقة إبداعية أعلى من اليتيم الذي يفقد احد الوالدين فقط. لذلك نجد أن نيوتن وادم سمث من بين أفراد العينة وهما أيتام قبل الولادة يمتلكان حالات إبداعية في أعلى حالاتها على الإطلاق من حيث الغزارة، والتنوع، والأصالة، والقوة والخلود والقدرة على الإتيان بشيء جديد... الخ.
- اتضح من الدراسة بأن اثر الحرمان واحد سواء كان المفقود أم أو أب.
- اتضح أيضا بأن اثر الحرمان واحد على الشخص اليتيم سواء كان ذكر أم أنثى ومثال ذلك الملكة اليزابث والملكة إيزابيلا الأولى.
- أكدت الدراسة أن هناك علاقة بين كثافة اليتم وتوقيته وطبيعته وبين المنتج الإبداعي ومجاله وغزارته وتنوعه وشموله وأثره وخلوده إضافة إلى أثره الواضح في طبيعة السمات والصفات الشخصية المتولدة لدى اليتيم.
- أكدت الدراسة بأن اثر اليتم يتغير من حيث المجال والقوة مع تقدم الطفل في السن عند وقوع اليتم ويكون ذلك الأثر متقارب جدا بين الفئات العمرية القريبة بمعنى أن المخرجات الإبداعية والسمات الشخصية والصفات ومجال الإبداع لمن مر بتجربة اليتم خلال العام الأول من عمره تكون قريبة جدا لمن مر بفجيعة اليتم قبل الولادة.
- اليتم قبل الولادة له أعظم الأثر ويقل اثر اليتم تدريجيا إلى أن يصل الطفل إلى سن النضوج _ توقف النمو) وهو سن الحادية والعشرين كما تشير هذه العينة حيث أن الأيتام جميعهم ضمن المدى العمري (من ما قبل الولادة الى سن 21 سنه).
- واضح أن مجال الإبداع يتغير حسب توقيت وقوع اليتم وكأن هناك علاقة بين اثر الصدمة أو الفجيعة على الدماغ وطبيعة المجال الإبداعي.
- هناك ما يؤشر أن للفجيعة اثر على الدماغ لان كل الأيتام أفراد العينة ( الثلاثة وخمسون ) مروا بتجربة اليتم ما بين قبل الولادة وحتى العام 21 وهي المدة التي يشهد الدماغ فيها تطورا ونضوجا حسب تقسيمات علم النفس المعروفة، وعليه يمكن القول بأن الأثر يكون أعظم كلما كان الدماغ اقل نضوجا، ويكون اثر وتوقيتها اليتم في أعلى حالاته حينما يكون الطفل جنينا.
- تشير الدراسة بأن فجيعة اليتم وقوة ما ينتج عنها من اثر هو الذي يحدد طبيعة المخرجات الإبداعية وكأن الدماغ يحتوى على حجرات المعرفة كاملة، وكلما كان وقع اليتم أعظم كلما تفتحت تلك الحجرات بصورة اكبر فيكون الاكثف يتما أعظم قدرة إبداعية وتكون هذه القدرة أكثر تنوعا من حيث المجال وأكثر أصالة. ويتغير المجال حسب السن التي تقع فهي الفجيعة.
- واضح أن للفجيعة اثر بيولوجي أو كهربي أو كهرومغناطيس أو هرموني فليست المسألة خوف من الموت والدليل على ذلك بأن الأثر يكون أعظم كلما كان اليتم اصغر سنا. وبمعنى ان المسألة ليس لها علاقة بوعي اليتيم بالفجيعية.
- أكدت الدراسة بأن الأيتام من ضمن الفئة العمرية الواحدة يمتلكون تشابها صارخا وواضحا في طبيعة المنتجات الإبداعية ومجالاتها وطبيعتها والسمات والصفات الشخصية وكأنهم ينهلون من منهل واحد وتحركهم طاقة واحدة وذلك على الرغم من الاختلاف في العصر والبيئة والتعليم والمؤثرات الأخرى.
- تشير الدراسة إلى إمكانية وضع مؤشرات وصفات وسمات ومجالات إبداعية معيارية للأطفال الذين يمرون في تجربة اليتم، وذلك حسب وقت وقوع اليتم وكثافته. بمعنى نستطيع أن نقول بأننا يمكننا أن نحصل على قائد على شاكلة جنكيزخان من بين أفراد أيتام تيتموا خلال سن التاسعة...كما يمكن أن نحصل على عالم فلك متميز على شاكلة كوبرنيكوس من مجموعة أيتام تيتموا خلال سن العاشرة، ويمكن أن نحصل على قائد على شاكلة نابليون من أيتام مروا في تجربة اليتم خلال سن 16. ويمكن أن نحصل على مخترع فذ من بين أفراد أيتام تيتموا ما بين الثامنة عشر والحادية والعشرين.
- يمكن الاستدلال على تاريخ وقوع اليتم عند عالم أو مبدع أو قائد عبقري من خلال دراسة صفاته وسمات شخصيته ومقارنتها بالصفات المعيارية التي لوحظت ضمن أفراد العينة..رغم أن هذه الخاصية تحديدا تحتاج لمزيد من الرصد وهذا ما سأقوم على عمله من بين أفراد عينات أخرى أقوم على تجميع معلومات عنهم حيث سأقوم على تصنيفهم ورصد الصفات والسمات المشتركة للأيتام من بين أفراد كل فئة عمرية.
- تشير الدراسة إلى إمكانية صناعة العباقرة العظماء من بين الأيتام.
- أظهرت الدراسة بشكل واضح أن مجال الإبداع له علاقة واضحة مع توقيت الحرمان وعلى الشكل التالي:-
o فقدان الأب قبل الولادة شرط على ما يبدو للنبوءة وأمثلة ذلك من بين أفراد العينة (سيدنا محمد، وسيدنا عيسى والذي رعته أمه اليتيمة بدورها، وسيدنا موسى حيث يشير القران الكريم إلى يتمه حيث يقول ( هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم لكم ناصحون، فرددناه إلى أمه ولم يقل إلى أباه أو إلى أهله).
o فقدان الأب قبل الولادة عند غير الأنبياء ينتج عنه أبداع فكري فلسفي عميق ومتنوع وفي أعلى حالاته. ويكون المبدع من هذه الفئة العمرية شديد العمق والقدرة والعبقرية وصاحب نظرية أو نظريات...وفي الغالب تتأثر جميع سمات الشخصية من اثر الحرمان وتتنوع وتتعد المخرجات الإبداعية فيكون المبدع من هذه الفئة قائد فذ وعبقري وكرزمي وخطيب ولديه ذاكرة فتوغرافيه ويمكن أن يكون أديب وشاعر الخ...كل ذلك في آن واحد...وأمثاله من بين أفراد العينة نيوتن وادم سمث.
o اليتم خلال العام الأول بعد الولادة يؤدي إلى إبداع متعدد الأوجه وعبقري في أعلى حالاته خاصة في مجالات الفكر والفلسفة والنظريات الطبيعية. والأيتام الذين يمرون في فجيعة اليتم خلال العام الأول قادة أفذاذ يمتلكون كرزمة طاغية. ولهم حضور وتأثير في التاريخ. ومنهم هنا ديكارت وأرسطو وجان جاك رسو وجون لوك.
o لا يوجد من بين أفراد العينة من تيتم خلال السنة الثانية أو الثانية عشرة.
o اليتم خلال العام الثالث يؤدي إلى إبداع في مجال القيادة الفذة والحكمة والفلسفة والفكر ومثال ذلك هنا كونفوشيوس وسيمون بوليفار والملكة ايزابيلا الأولى والملكة اليزابث الأولى.
o اليتم خلال العام الرابع يؤدي إلى القيادة الفذة الناجحة التي تتمكن من النهوض في المجتمع ونقله نقلات نوعيه ولكنها غير متعددة المواهب كما هو الحال في الفئة العمرية سن الثالثة وأمثالهم هنا بطرس الأكبر قيصر روسيا.
o اليتم خلال العام الخامس يؤدي إلى الإبداع في مجالات العلوم ( الفلك والطب والكيمياء) وأمثال ذلك يوهانس كبلر ، ادوارد جنر ولافوزيه.
o اليتم خلال العام السادس يؤدي إلى الإبداع في مجالات العلوم وتحديدا الأحياء ومثال ذلك ليفنهك وهو الذي اكتشف عالم الميكروب.
o اليتم خلال العام السابع يؤدي إلى إبداع متنوع المجال فمن أيتام هذه المرحلة من يصح فيلسوفا وشاعرا مثل فولتير ومنهم من يصبح عالم أحياء مثل فلمنج ومنهم من يصبح فنان مثل ميكلانجلو ومنهم من يصبح قائد عظيم مثل وليام الفاتح.
o اليتم خلال السنة الثانية يؤدي إلى الإبداع في مجال العلوم ومثله هنا داروين عالم الأحياء الطبيعية وجيمس ماكسويل عالم الفيزياء.
o اليتم خلال السنة التاسعة يؤدي إلى تشكل القائد الفذ الذي لا يهزم مثل جنكيزخان أما المجال الآخر فهو الموسيقى مثل باخ.
o اليتم خلال السنة العاشرة يؤدي إلى العبقرية في مجال الفلك ومثال ذلك كوبرنيكوس.
o اليتم خلال السنة الحادية عشرة يؤدي إلى القيادة الدكتاتورية الصلبة والشخصية الكرزمية التي تحقق قفزات تاريخية على شاكلة ستالين.
o لا يوجد من بين أفراد العينة ال 53 من تيتم خلال السنة الثانية عشرة.
o اليتم خلال السنة الثالثة عشره يؤدي إلى القيادة العظيمة مثل شي هوانج تي إمبراطور الصين العظيم.
o اليتم خلال السنة الرابعة عشرة يؤدي إلى قيادة دكتاتورية أسطورية في قدرتها طاغية الكرزمية والتأثير على الجماهير لكنها ما تلبث أن تفشل في حروبها فهي شخصية لديها قصور في تفكيرها الاستراتيجي مثل هتلر. كما انه يتشكل من بين أفراد هذه الفئة القائد الدكتاتوري الفذ الذي لا يثق بمن حوله مثل جفرسون.
o اليتم خلال العام الخامس عشر يؤدي إلى تشكل القائد العبقري أمثال قيصر.
o اليتم خلال العام السادس عشر يؤدي إلى تشكل القائد العظيم والفيلسوف مثل لينين ونابليون ويمكن أن يكون مكتشف مثل نيكولاس اوتو.
o اليتم خلال العام السابع عشر يؤدي إلى الإبداع في مجال القيادة أمثال قسطنطين الأكبر والفلسفة والموسيقى.
o اليتم خلال العام الثامن عشر يؤدي إلى الإبداع في مجال الاختراع..أمثال الأخوان رايت وجيمسواط والقائد الفيلسوف الثائر أمثال كرومويل وجورج واشنطن.
o اليتم خلال العام التاسع عشر يؤدي إلى الإبداع في مجال الاختراع.
o اليتم خلال العام عشرون يؤدي إلى الإبداع في جال القيادة الفذة المتهورة والتي لا تهزم أمثال الاسكندر.
o اليتم خلال العام الحادي والعشرون يؤدي إلى القيادة الحكيمة أمثال شارلمان.

- استطيع أن ازعم الآن بأنني قدمت مزيدا من الأدلة على صحة ما ذهبت إليه من افتراضات في طرحي "لنظرية تفسير الطاقة الإبداعية " فلم يعد هناك شك بأن اليتم هو مسبب في الإبداع، ولكن لا بد من التنويه إلى أن اليتم مسبب للإبعاد في أعلى حالاته. ولا شك أن هناك عدد كبير آخر من المسببات التي تؤدي إلى زيادة حدة الطاقة المتولدة في الدماغ وبالتالي تولد القدرة الإبداعية عند البعض الذين لم يتعرضون إلى فجيعة اليتم. ذلك لا يعني بأنني سأكتفي بهذا القدر من الأدلة وإنما سأعود لأقوم بدراسات أخرى على عينات أخرى تتصف بالعبقرية والإبداع في أعلى حالاتها وذلك لمزيد من التأكيد على الاستنتاجات هنا. كما أنني سأحول ومن خلال التعاون مع المختصين في مجال علم الدماغ تحديدا تقديم أدلة مخبريه لأثر اليتم على نشاط الدماغ خاصة وان هناك ما يشير بأن العديد من العظماء أمثال اينشتين ونابليون كانوا يعانون من حالات عصبية تشير إلى زيادة كبيرة في نشاط أدمغتهم الكهربي.
- أخيرا، وحيث تأكد لنا أهمية دور الأيتام في صناعة التاريخ لا بد من إعادة النظر في كثير من المسلمات، والعمل على صناعة المستقبل من خلال رعاية الأيتام وصناعة عباقرة منهم في مختلف المجالات من خلال حسن توجيه طاقاتهم المهولة المزلزلة.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: دراسة احصائية عن اليتم والشخصيات الخالدة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبيلة ال هشام اليامية الهمدانية العجمــي منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 1 07-21-2022 02:34 PM
الدولة الحاتمية اليامية الهمدانية العجمــي منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 1 07-09-2022 09:06 PM
عين على نصوص منبر القصة الخالدة . ياسر علي منبر القصص والروايات والمسرح . 11 03-01-2014 06:29 PM
اثر توقيت اليتم على شاعرية الشاعر : دراسة مقارنة ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 3 07-09-2011 11:05 AM
بلقيسنا الخالدة وبلقيسنا المنتظرة صالح العجمي منبر البوح الهادئ 14 10-21-2010 08:29 AM

الساعة الآن 05:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.